إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

هل يمكن ان يضيعون هدفهم الذين يطلبون العبد الصالح اليوم ؟

Collapse
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • اختياره هو
    مشرف
    • 23-06-2009
    • 5310

    هل يمكن ان يضيعون هدفهم الذين يطلبون العبد الصالح اليوم ؟

    بسم الله الرحمن الرحيم
    والحمد لله رب العالمين
    وصلى الله على محمد وآل محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما كثيرا

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    من كتاب رحلة موسى الى مجمع البحرين للامام احمد الحسن اليماني (ع) :

    موسى ضيع مجمع البحرين (العبد الصالح) مع أنه كان مستعداً أن ينفق عمراً طويلاً في البحث عنه.
    موسى ضيع هدفه ولم يعرفه مع أنه جلس بقربه.
    موسى (ع) تجاوز هدفه مع أنه مر به، وفي هذا عبرة وعظة بالغة لموسى(ع) ولكل سائر في طريق الله سبحانه.
    أما موسى فقد أخذ عظته في حينها وعلم أن تضييع الهدف ممكن حتى مع المبالغة في طلبه وشدة الاهتمام به، ولهذا كان منكسراً عندما عاد للعبد الصالح الذي ضيعه وربما يمكن أن نقول: إنه لما مر بقرب هذا الإنسان لم يتصور أنه هو الهدف الذي يطلبه وكان هذا هو الدرس الأول لموسى(ع) حيث بقدر التفاته إلى نفسه وانشغاله بها ضيعه، ولهذا عندما عاد خاطب العبد الصالح بلغة المذنب (هل تقبل بعد أن ضيعتك مع اقترابي منك أن أرافقك وأتعلم منك) .. ﴿هَلْ أَتَّبِعُكَ عَلَى أَن تُعَلِّمَنِ مِمَّا عُلِّمْتَ رُشْداً﴾.
    أما نحن فلابد أن نعتبر ونتعظ بما حدث لموسى (ع) مع العبد الصالح فإذا كان موسى(ع) مع شدة طلبه للعبد الصالح حتى إنه جعل إمضاءه الحقب في البحث عنه أمراً طبيعياً بالنسبة له أي إنه قرر أن لقاءه بالعبد الصالح أمر عظيم يهون معه إمضاء الدهور بحثاً عنه، مع هذا مر بقربه ولم يعرفه، فهل يمكن أن يضيعوا هدفهم من يطلبون العبد الصالح اليوم؟ مع أنهم ليسوا كموسى(ع) لا من جهة الإخلاص ولا من جهة الاهتمام الذي جعل موسى(ع) يرى أن إمضاء الدهور سائحاً هائماً على وجهه أمراً قليلاً إن كانت نتيجته لقاءه بالعبد الصالح، هل يمكن أن يسأل كل إنسان عاقل يخاف سوء العاقبة نفسه هذا السؤال؟

    * * *
    السلام عليكم يا أهل بيت الرحمة والنبوة ومعدن العلم وموضع الرسالة

  • حجج الله
    عضو مميز
    • 12-02-2010
    • 2119

    #2
    رد: هل يمكن ان يضيعون هدفهم الذين يطلبون العبد الصالح اليوم ؟

    المشاركة الأصلية كتبت بواسطة HOWA مشاهدة المشاركة
    فهل يمكن أن يضيعوا هدفهم من يطلبون العبد الصالح اليوم؟ مع أنهم ليسوا كموسى(ع) لا من جهة الإخلاص ولا من جهة الاهتمام الذي جعل موسى(ع) يرى أن إمضاء الدهور سائحاً هائماً على وجهه أمراً قليلاً إن كانت نتيجته لقاءه بالعبد الصالح، هل يمكن أن يسأل كل إنسان عاقل يخاف سوء العاقبة نفسه هذا السؤال؟
    هذا هو السؤال المخيف... يا ترى كم مرة ضيعنا العبد الصالح بحياتنا؟ كم مرة رفعنا رؤوسنا من السجود للخليفة لنقول رأي نعتقد انه صحيح و نقول للعبد الصالح كما قال موسى لماذا؟ استشعر أن لحظات الأنا كثيرة بحياتنا بعضها واضح و بعضها خفي و مبطن... و بعضها بحسن النية بمعنى اننا نفكر أن ما نقوم به خير كاعتراض موسى على السفينة و القتل و الحائط.....

    كلنا كبشر نعرف ان القتل دون ذنب خطأ و التخريب العام خطأ و هنا ننسى مقاييس الله التي لا تخضع لمعرفتنا و إنما إرادة عليا خارقة تشاء و علينا التنفيذ....و علينا ان ننسى مقاييسنا إذا ما اردنا الأستمرار مع قائم آل محمد لانه سيأتي بدين جديد لا يخضع لمقياس نعرفه فليس المعروف ما نعرفه و لا المنكر ما ننكره....

    و ربما في ظل الغيبة و الحيرة الحالية يكون الحل بالاستماع لصوت الملكوت و كلمات الله... بحيث نرجع في كل أمورنا لله بالخيرة و القرآن الكريم و نستمع للرؤى و الكشوفات و القرع و النقر لانها الطريق للوصول إلى تنفيذ إرادة الله حتى إن لم نستوعب مغزاها و ما وراءها....و يكو آخر شئ بلا شئ أن نطرح آراءنا....


    في كتاب مع العبد الصالح استوقفتني إجابة للإمام أحمد عليه السلام يتكلم فيها عن انه راى مجموعة من الناس و اراد ان يعرف حقيقتهم فٍسأل الله عز وجل فأجابه الله برؤية بينت له حقيقتهم.... وكلنا علينا الاقتداء برسول الإمام المهدي الإمام أحمد في منهج الدعوة و العمل و سؤال الله عما لا نعلم...

    انقل لكم القصة هنا....

    يقول العبد الصالح ( الإمام احمد الحسن عليه السلام)

    سأقص لك رؤيا : في يوم كنت في أرض اﷲ الواسعة ، رأيت بعض الخلق ممن يشملهم اسم
    ناس ظاهرا ، فسألت اﷲ إن كان هؤﻻء ينفع معهم شيء أو يمكن أن يؤمنوا ، وفي الليل رأيت
    رؤيا هؤﻻء ، كان ملخصها : إن هؤﻻء عبارة عن حشرات كبيرة بدون عيون وشكلهم
    كاليرقات ، فعرفت معنى الرؤيا أنهم بلا بصيرة ، يعني ﻻ فائدة منهم . كتاب مع العبد الصالح...ص 42

    و أتساءل لو كنا مكانه هل كنا سنسأل الله ؟ ام سنتجه مباشرة للحديث معهم؟!

    يالله يا رحمن يا رحيم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك

    ورد عن أمير المؤمنين عليه السلام قوله: (( ترد على احدهم القضيه في حكم من الاحكام فيحكم فيها برأيه ، ثم ترد تلك القضيه بعينها على غيره فيحكم فيها بخلاف قوله وإلاههم واحد ، ونبيهم واحد ، وكتابهم واحد، أفأمرهم الله سبحانه بالاختلاف فأطاعوه ؟ ام نهاهم عنه فعصوه ؟ أم انزل الله سبحانه ديناً ناقصاً فأستعان بهم على اتمامه ؟ أم كانوا شركاء لهُ، فلهم أن يقولوا ، وعليه أن يرضى ؟ أم انزل الله سبحانه ديناً تاماً فقصر الرسول (( صلى الله عليه واله وسلم )) عن تبليغه وادائه ؟ والله سبحانه يقول ( ما فرطنا في الكتاب من شيء) وفيه تبيان لكل شيء وذكر ان الكتاب يصدق بعضة بعضا ، وانه لا اختلاف فيه فقال سبحانه ( ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا ) وان القرآن ظاهره انيق ، وباطنه عميق ، لاتفنى عجائبه ، ولا تنقضي غرائبه ، ولاتكشف الظلمات الا به ) نهج البلاغه ج1 ( ص 60-61 ).

    صدقت أيها الصديق الأكبر


    Comment

    • GAYSH AL GHADAB
      مشرف
      • 13-12-2009
      • 1797

      #3
      رد: هل يمكن ان يضيعون هدفهم الذين يطلبون العبد الصالح اليوم ؟




      موضوع قيم بالحقيقة مشكوربن عل طرحه

      تضييع الهدف امر لابد من حصوله وخصوصا من غير المعصوم
      ويمكن يحصل من العبد مرات متكررة وهذا متوقف عل درجة اخلاصه

      كما انه يتدارك الموقف بتوفيق من الله سبحانه

      ولا احد يمكنه ان يدعي انه لا يحصل معه هذا الامر مطلقا

      تضييع الهدف ايضا درجات بحسب المعتقد وبحسب الاخلاص

      يمكن ان يضيع العبد هدفه بمقدار 10 بالمائة او 20 او 30 او او

      فمجرد الالتفات الى النفس بمقدار ما يكون العبد قد ضيع هدفه بذالك المقدار

      اللهم اذا استطاع العبد ان يصل الى درجة الاحتراق والفناء

      نترك للاخوة والاخوات ان يفيضو علينا ما بجعبتهم مما افاضه الله سبحانه عليهم من علم ومعرفة

      والحمد لله الواحد القهار
      sigpic

      Comment

      • اختياره هو
        مشرف
        • 23-06-2009
        • 5310

        #4
        رد: هل يمكن ان يضيعون هدفهم الذين يطلبون العبد الصالح اليوم ؟

        جزاكم الله كل خير حجج الله وجيش الغضب
        استفدت جدا من مداخلاتكم القيمة
        اللهم عفوك عفوك
        نسال الله سبحانه وتعالى التوفيق والتسديد لكم ولكل انصاري
        السلام عليكم يا أهل بيت الرحمة والنبوة ومعدن العلم وموضع الرسالة

        Comment

        • مضر
          عضو نشيط
          • 21-04-2011
          • 130

          #5
          رد: هل يمكن ان يضيعون هدفهم الذين يطلبون العبد الصالح اليوم ؟

          بسم الله الرحمن الرحيم
          وصلى الله على محمد وال محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليما.

          أما نحن فلابد أن نعتبر ونتعظ بما حدث لموسى (ع) مع العبد الصالح فإذا كان موسى(ع) مع شدة طلبه للعبد الصالح حتى إنه جعل إمضاءه الحقب في البحث عنه أمراً طبيعياً بالنسبة له أي إنه قرر أن لقاءه بالعبد الصالح أمر عظيم يهون معه إمضاء الدهور بحثاً عنه، مع هذا مر بقربه ولم يعرفه
          هنا اشارة واضحة على ان الجميع لهم هدف ويريدون الوصول اليه وفاجة يضيع كل شئ رغم الانتظاروالبحث الطويل . نعم لقد حدث هذا مع نبي الله موسى (ع)والامم التي قد خلت من قبل ونفس الشئ يحدث اليوم .عسى الله ان يهدي الناس جميعا .

          Comment

          • خادم الجواد
            عضو نشيط
            • 09-02-2011
            • 344

            #6
            رد: هل يمكن ان يضيعون هدفهم الذين يطلبون العبد الصالح اليوم ؟

            1. بسم الله الرحمن الرحيم
            اللهم صل على محمد وآل محمد الائمه والمهديين وسلم تسليما

            شكرا لكم وفقكم الله لكل خير وثبتكم على ولاية الائمه والمهديين عليهم السلام

            والحمدلله رب العالمين
            أبتاه قل على العداة معيني

            Comment

            Working...
            X
            😀
            🥰
            🤢
            😎
            😡
            👍
            👎