إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

القول الصائب ..في حقيقة زواج الإمام الغائب

Collapse
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • نهج الحسين
    عضو جديد
    • 14-04-2011
    • 2

    القول الصائب ..في حقيقة زواج الإمام الغائب

    ما هو حال الإمام المهدي عليه السلام في غيبته ؟
    من الناحية الإجتماعية ؟
    فهل هو متزوج ؟ أم لا ؟
    سؤال يثار لدى أغلب الموالين لأهل البيت عليهم السلام
    فما هو الجواب ؟
    :
    خاصة ونحن نعيش في زمن الفتـن والشبهات الكثيرة والدعوات الضالة المنحرفة
    فهذا يدعي أنه ابن الإمام المهدي ووصيه ورسوله واسمه أحمد بن الحسن(احمد الحسن)
    وذاك يدعي انه الحسين بن المهدي عليه السلام ؟
    بغض النظر عن تلك الإدعاءات لنناقش القضية من أصلها
    فهل الإمام المهدي عليه السلام متزوج ؟


    في معرض الجواب عن هذا السؤال يمكن القول :
    أنه لا أحد يمكنه الجزم بقضية زواج الإمام المهدي عليه السلام
    فكما انه لايوجد دليل على أنه سلام الله عليه غير متزوج
    كذلك لا يوجد دليل على انه سلام الله عليه متزوج
    فقضية الزواج لللإمام المهدي عليه السلام غير مقطوع فيها
    :
    قد يقول قائل : (وقد قال ذلك المدعي احمد اسماعيل كاطع (لا نعرف هذا الاسم هذا المنتدى للامام احمد ابن اسماعيل )الذي يدعي انه احمد بن الحسن وهو ابن الإمام المهدي عليه السلام)
    أن الزواج من السنة والإمام المهدي عليه السلام لا يترك سنة جده رسول الله صلى الله عليه وعلى آله الطاهرين كل هذه الفترة أي فترة الغيبة الصغرى ثم الكبرى

    وللإجابة على ذلك نقول :
    نعم الزواج من السنة ، وهو مستحب ، وليس واجب
    ولكن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر واجب
    والإمام في حال غيبة وخفاء عنوان
    وبذلك يسقط عنه وجوب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لعدم استطاعته عليه السلام ذلك
    فلو أمر الإمام المهدي عليه السلام بالمعروف ونهى عن المنكر قد يعرض ذلك حياته للخطر وكشف شخصيته ، وبذلك ينتفي الغرض الإلهي من وجود الإمام عليه السلام
    (( لأن التكليف على الإمام في عصر الغيبة يختلف عن تكليفه عليه السلام في عصر الظهور ))
    فنقول :
    إن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر يسقط عن الإمام المهدي عليه السلام وهو واجب
    فكيف بالزواج الذي هو مستحب
    قطعاً يكون الأولى الإتيان بالواجب قبل الإتيان بالمستحب
    وهل انت ومراجعك تقرر للامام المهدي ع تكليفه
    ثم نستطيع القول أن للإمام المهدي عليه السلام سنة من نبي الله موسى عليه السلام
    فالنبي موسى عليه السلام عندما خرج من مدينة مصر خائف يترقب
    نقول انه لم يتزوج في تلك الحالة وبقي لفترة طويلة غير متزوج
    إلى ان حصل له الأمن والأمان والإطمئنان في ظل رعاية نبي الله شعيب عليه السلام
    فبعد ان حصل الأمن والأمان تزوج من أحدى ابنتي شعيب عليه السلام
    فيمكن أن يقال أن حال الإمام المهدي عليه السلام مشابه لتلك الحال
    فزواجه عليه السلام يكون بعد الظهور وحصوله على الأمان ، وليس في حال غيبته


    وكذلك يمكننا القول :
    بأن كل حكم من الأحكام له موضوعاته ويكون محكوما بالضروف الموضوعية
    والزواج حكم مشروط أي أنه يتم بإتمام مواضيعه التي منها الأمان والسكن (( لتسكنوا إليها ))


    ولكن لو تنزلنا جدلا
    وقلنا بأن الإمام المهدي عليه السلام متزوج بالرغم من عدم وجود دليل على ذلك
    فإنه يمكن أن يقال :
    1) قد يكون الإمام متزوج ، ولكن ليس لديه ذرية ، فليس من الضروري أن يكون للإمام المهدي ذرية خصوصا لو كانت الذرية قد تسبب له بعض المشاكل من قبيل كشف أمره عليه السلام
    بحيث أن أولاده يكبرووون وهو على شبابه
    وفي ذلك له أسوة ببعض الأنبياء كنبي الله يوسف عليه السلام .

    2) قد تكون له ذرية ولكن ليس من الذكور فيحتمل أن تكون ذريته أناث فقط وفي ذلك له سنة من نبي الله شعيب عليه السلام .

    3) قد تكون له ذرية ومن الأناث والذكور
    ولكن يحتمل هنا أن تموت الذرية وأقصد الذكور مثلا قبل سن البلوغ وفي ذلك له سنة بنبي الله محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم فقد توفي ولداه في صغرهم ،
    طبعا كل ذلك لأن لا ينكشف سر الإمام المهدي عليه السلام وللحفاظ على شخصه الكريم لذخره لليوم الموعود

    4) قد يكون له ذرية ومن الذكور وعاشت بعد البلوغ ، ولكن ما هو الدليل على أن ذريته ستكون صالحة ، وفي ذلك له سنة بنبي الله نوح عليه السلام حيث أن ولده غير مؤمن
    وكذلك جعفر بن الإمام المهادي عليه السلام الذي ادعى الإمامة بعد الإمام الحسن العسكري

    5) ثم من يثبت وما هو الدليل على أن أحمد بن الحسن أو الحسين بن المهدي هم أولاد المهدي الحقيقيون
    فما الدليل على ذلك

    أقول كل هذه أحتمالات والإحتمال مبطل للإستدلال
    فعلى من يدعي انه ابن الإمام المهدي عليه السلام ترجيح أحد الاحتمالات على الأخرى وبدليل

    تعال معي عزيزي القارئ لنسأل هذا السؤال :
    متى تزوج الإمام عليه السلام ؟؟!
    هل تزوج في الغيبة الصغرى ؟ أم في الغيبة الكبرى ؟
    وإذا كان زواجه في الغيبة الكبرى فهل في بدايتها ؟ أو في وسطها ؟ أو قبيل الظهور المقدس ؟
    على من يدعي زواج الإمام المهدي إثبات أحد هذه الأمور وترجيحه على البقية بدليل
    فإذا كان زواج الإمام المهدي في بداية الغيبة الكبرى فهل انجب الذرية في ذلك الزمان وعاشت إلى الآن ؟ أم ولدت ذريته في هذا الزمان ؟ وهذه السنوات ؟
    وما الدليل على ذلك ؟؟!!!!!!

    لم يتم حذف الموضوع لغرض اطلاع الناس عل اخلاق اولاد المراجع
    والكلمات السوقية التي يسمونها حوارا علميا
    تم التعديل من طرف المشرف باللون الاحمر
    Last edited by GAYSH AL GHADAB; 14-04-2011, 09:44.
  • أبو محمد الأنصاري
    مشرف
    • 06-10-2009
    • 325

    #2
    رد: القول الصائب ..في حقيقة زواج الإمام الغائب

    على الرغم من المستوى الخلقي الهابط الذي بدأت به المشاركة، غير إننا سنجيب عليها ليتبين افلاس الباحثين عن الشبهات وصناعها.
    1- مسألة زواج الإمام المهدي عليه السلام في غيبته محسومة وليست خاضعة لتخرصات فقهاء السوء وأتباعهم العميان، فقد وردت النصوص الكافية التي تدل على هذه الحقيقة، ومنها ما ورد في الغيبة - الشيخ الطوسي - ص 161 – 162: (( أحمد بن إدريس ، عن علي بن محمد ، عن الفضل بن شاذان ، عن عبد الله بن جبلة ، عن عبد الله بن المستنير ، عن المفضل بن عمر قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : إن لصاحب هذا الامر غيبتين إحداهما تطول حتى يقول بعضهم : مات ، ويقول بعضهم : قتل ، ويقول بعضهم : ذهب ، حتى لا يبقى على أمره من أصحابه إلا نفر يسير لا يطلع على موضعه أحد من ولده ولا غيره إلا المولى الذي يلي أمره )).
    ووجود الولد خير دليل على وقوع الزواج، وهذا الولد موجود في عصر الغيبة كما هو واضح من الرواية، ومثل هذا تدل عليه رواية الوصية وغيرها من الروايات.
    أما قوله قد تكون له ذرية كلهم أناث فكلام أقل ما يقال عنه إنه تخرص تكذبه عشرات النصوص التي ذكرت المهديين من ذريته (ع).
    ومثل هذا يُقال عن تخرصه الآخر عن موت الذكور.
    أما صلاح ذريته والمقصود هنا المهديون منهم على نحو الخصوص إذ هم محل النزاع فهو واضح ومحسوم بعشرات الروايات.

    أما مالذي يثبت أن السيد أحمد الحسن عليه السلام هو من ذرية الإمام المهدي عليه السلام فهو احتجاجه بالوصية وغيرها من الأدلة.
    أما متى بالضبط تزوج الإمام هل في وسط الغيبة أو نهايتها كما يقول فهذا كلام فارغ لا معنى له ولسنا مكلفين بمعرفته ولا تنفعنا معرفته بشيء فتكليفنا هو معرفة أن له ذرية هم المهديون عليهم السلام وهذا دلت عليه عشرات الروايات.
    وأخيرا لا أدري إلى متى يبقى هؤلاء يصطنعون الشبهات التي ستوردهم جهنم وبئس المصير.
    Last edited by istdar alfalak; 14-04-2011, 16:27.

    Comment

    • istdar alfalak
      مشرف
      • 22-08-2010
      • 826

      #3
      رد: القول الصائب ..في حقيقة زواج الإمام الغائب

      بسم الله الرحمان الرحيم
      اللهم صل على محمد وآل محمد الأئمه والمهديين وسلم تسليما كثيرا

      يامن تدعي بانك تسير على نهج الحسين ع...فالحسين يسير على نهج جده رسول الله الذي ماجاء الا متمما لمكارم الأخلاق.

      الأخلاق التي انت وامثالك من اتباع فقهاء آخر الزمان لاتتمتعون بها.

      سيرد عليك موقع شبكة رافد للتنميه الثقافيه التابع للسيستاني.
      الأحد, 15 آب/أغسطس 2010 18:09

      السؤال : هل أنّ الإمام المهدي (عجّل الله تعالى فرجه الشريف) متزوج طوال الغيبة؟ وإذا كان متزوجاً هل لديه أطفال؟ وإذا كان له أولاداً وزوجة هل يعلمون حقيقته؟

      الجواب : من سماحة السيّد جعفر علم الهدى

      يظهر من بعض الروايات والأدعية والزيارات أنّ الإمام المهدي (عجّل الله تعالى فرجه الشريف) له أولاد وذرّية ، ومن الطبيعي أن يتزوج ولا يترك سنّة جدّه رسول الله التي أكّد عليها فقال : « النكاح سنّتي ، فمَن رغب عن سنّتي فليس منّي » ، لكن كما لا نعرف عن موضعه ، ومحلّ سكناه ، وموطنه ، كذلك لا نعرفه تفاصيل حالاته ، وحالات أولاده وذراريه.
      وإليك بعض الأدعية التي يظهر منها وجود ذرّية للإمام المهدي (عجّل الله تعالى فرجه الشريف) :
      1ـ في زيارة الإمام الحجّة (عجّل الله تعالى فرجه الشريف) ، (الزيارة الرابعة في مفاتيح الجنان) : « اَللّـهُمَّ اَعْطِهِ في نَفْسِهِ وَاَهْلِهِ وَوَلَدِهِ وَذُرِّيَّتِهِ وَاُمَّتِهِ ، وَجَميعِ رَعِيَّتِهِ ما تُقِرُّ بِهِ عَيْنَهُ ، وَتَسُرُّ بِهِ نَفْسَهُ » ، وفي آخرها : « اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى وُلاةِ عَهْدِهِ ، وَالاَْئِمَّةِ مِنْ بَعْدِهِ ، وَبَلِّغْهُمْ آمالَهُمْ ، وَزِدْ في آجالِهِمْ »
      2 ـ : في زيارة الجامعة التي يستحب قراءتها يوم عرفة : « اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا مَوْلاىَ يا اَبَا الْقاسِمِ مُحَمَّدَ بْنَ الْحَسَنِ صاحِبَ الزَّمانِ ، صَلَّى اللهُ عَلَيْكَ وَعَلى عِتْرَتِكَ الطّاهِرَةِ الطَّيِّبَةِ ».
      3 ـ : في صلوات (دعاء) خرج إلى أبي الحسن الضرّاب الإصبهاني عن صاحب الزمان (عجّل الله تعالى فرجه الشريف) : « وَصَلِّ عَلى وَلِيِّكَ ، وَوُلاةِ عَهْدِكَ ، وَالاَْئِمَّةِ مِنْ وُلْدِهِ ، وَمُدَّ في اَعْمارِهِمْ ، وَزِدْ في آجالِهِمْ ».
      4 ـ في مصباح الكفعمي وجمال الأسبوع : « اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى وَلِيِّكَ ، وَوُلاةِعَهْدِهِ ، وَالاَْئِمَّةِ مِنْ وُلْدِهِ ، وَمُدَّ في اَعْمارِهِمْ ، وَزِدْ في آجالِهِمْ ».
      ويظهر أنّ أولاده وذرّيته وأصحابه الخلّص يعلمون بحقيقته ، وقد يكون لهم من العمر الطويل مثله حيث إنّ الدعاء لهم بطول العمر من قبل المؤمنين يستجاب قطعاً حيث نقول : « وَمُدَّ في اَعْمارِهِمْ ، وَزِدْ في آجالِهِمْ » .



      وهذا هو الرابط:
      هل أنّ الإمام المهدي (عجّ) متزوج في الغيبة؟

      والحمد لله....وحده....وحده....وحده
      قال يماني ال محمد ع

      ( أيها الناس لا يخدعكم فقهاء الضلال وأعوانهم أقرئوا, ابحثوا, دققوا, تعلموا, واعرفوا الحقيقة بأنفسكم لا تتكلوا على احد ليقرر لكم اخرتكم فتندموا غدا حيث لا ينفعكم الندم (وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَا ) هذه نصيحتي لكم فو الله إنها نصيحة مشفق عليكم رحيم بكم فتدبروها وتبينوا الراعي من الذئاب)

      Comment

      • حجج الله
        عضو مميز
        • 12-02-2010
        • 2119

        #4
        رد: القول الصائب ..في حقيقة زواج الإمام الغائب

        المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نهج الحسين مشاهدة المشاركة
        فإنه يمكن أن يقال :
        لا تعتمد على ما يقال .... و لا ما يعتقد و لا ما تظن ....ارجع لكتاب الله و عترته تصل للحق باقصر الطرق....آراؤك و الامثلة التي ذكرتها كلهالا تعدو كونها آراء شخصية.....


        تفضل هذا الكتاب ... الرد القاصم على منكري ذرية القائم...


        هداك الله إلى الحق

        ورد عن أمير المؤمنين عليه السلام قوله: (( ترد على احدهم القضيه في حكم من الاحكام فيحكم فيها برأيه ، ثم ترد تلك القضيه بعينها على غيره فيحكم فيها بخلاف قوله وإلاههم واحد ، ونبيهم واحد ، وكتابهم واحد، أفأمرهم الله سبحانه بالاختلاف فأطاعوه ؟ ام نهاهم عنه فعصوه ؟ أم انزل الله سبحانه ديناً ناقصاً فأستعان بهم على اتمامه ؟ أم كانوا شركاء لهُ، فلهم أن يقولوا ، وعليه أن يرضى ؟ أم انزل الله سبحانه ديناً تاماً فقصر الرسول (( صلى الله عليه واله وسلم )) عن تبليغه وادائه ؟ والله سبحانه يقول ( ما فرطنا في الكتاب من شيء) وفيه تبيان لكل شيء وذكر ان الكتاب يصدق بعضة بعضا ، وانه لا اختلاف فيه فقال سبحانه ( ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا ) وان القرآن ظاهره انيق ، وباطنه عميق ، لاتفنى عجائبه ، ولا تنقضي غرائبه ، ولاتكشف الظلمات الا به ) نهج البلاغه ج1 ( ص 60-61 ).

        صدقت أيها الصديق الأكبر


        Comment

        Working...
        X
        😀
        🥰
        🤢
        😎
        😡
        👍
        👎