إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

فصاحة الامام احمد ع وشبهاتهم حول النحو

Collapse
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • مـجـمـوعـة الـغـضب الـيـمـانـي
    عضو نشيط
    • 07-04-2011
    • 137

    فصاحة الامام احمد ع وشبهاتهم حول النحو

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وال محمد الائمه والمهديين وسلم تسليماً كثير
    فصاحة الامام احمد ع وشبهاتهم حول النحو ***

    إذا لم يكن هذا الكلام فصيحاً بليغاً فلا أدري كيف تفهمون الفصاحة والبلاغة ؟ هل هي الرطانة التي يتفوه بها أصنام قريش ؟
    وإذا كان هذا الحديث الذي تقشعر له أبدان المؤمنين وتهتز مشاعرهم ليس بليغاً ولا فصيحاً ، فهل البلاغة بعرفكم هي السفسطات ؟ !!!
    اما ما تسمونه انتم اخطاء النحوية بحسب قواعد سيبويه فنطقه هو الصحيح وكذلك نطقها آل البيت ع لانه صلوات ربي عليه منهم وهو اليماني الموعود وهووصي الامام المهدي ع و وهو المهدي الاول وعنده علم القـــــــــــــــــــــــــــــــــــــرآن
    وعلى أي حال لا يعرف حجة الله بنحو سيبويه بل بالوصية والعلم وحاكمية الله :الأمور التي نص عيها القـــــــــــــــــــــــــــــــــــــرآن وأحاديث أهل البيت (ع).
    وقديماً احتج فرعون على نبي الله موسى (ع) بثقل اللسان وعدم البيان والوضوح في الكلام، قال الله تعالى ) وَنَادَى فِرْعَوْنُ فِي قَوْمِهِ قَالَ يَا قَوْمِ أَلَيْسَ لِي مُلْكُ مِصْرَ وَهَذِهِ الْأَنْهَارُ تَجْرِي مِن تَحْتِي أَفَلَا تُبْصِرُونَ* أَمْ أَنَا خَيْرٌ مِّنْ هَذَا الَّذِي هُوَ مَهِينٌ وَلَا يَكَادُ يُبِينُ (الزخرف51 ـ 52

    وجاء في تفسير القمي: (ثم حكى قول فرعون وأصحابه لموسى عليه السلام فقال (وقالوا يا أيها الساحر) أي يا أيها العالم (ادع لنا ربك بما عهد عندك أننا لمهتدون ) ثم قال فرعون: ( أم أنا خير من هذا الذي هو مهين ) يعني موسى ( ولا يكاد يبين ) فقال لم يبين الكلام) تفسير القمي ج 2 ص 285.

    وقال أيضاً: (...) ولا يكاد يبين) أي: ولا يكاد يفصح بكلامه وحججه للعقدة التي في لسانه (تفسير مجمع البيان ج 9 ص 86.
    هذا غير مخالفة القرآن لقواعد سيبويه في مواضع كثيرة وهذا معروف.

    ولننظر آل البيت ع ما رأيهم في النحو وطريقة نطق العربية:

    وجاء رجل إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) فقال: يا أمير المؤمنين إن بلالاً كان يناظر اليوم فلاناً، فجعل يلحن في كلامه، وفلان يعرب ويضحك من فلان، فقال أمير المؤمنين (عليه السلام): (إنما يراد إعراب الكلام وتقويمه، ليقوم الأعمال ويهذبها، ما ينفع فلاناً أعرابه وتقويمه، إذا كانت أفعاله ملحونة أقبح لحن، وماذا يضر بلالاً لحنه، إذا كانت أفعاله مقومة أحسن تقويم، ومهذبة أحسن تهذيب( مستدرك الوسائل - الميرزا النوري ج 4 ص 278
    وعن الصادق (عليه السلام) انه قال: (من انهمك في طلب النحو سلب الخشوع (مستدرك الوسائل 4 ص 278.

    وقال أيضاً (عليه السلام): (أصحاب العربية يحرفون الكلم عن مواضعه(مستدرك الوسائل 4 ص 278.

    وعن أمير المؤمنين (عليه السلام): (إنكم إلى إعراب الأعمال أحوج منكم إلى إعراب الأقوال( ميزان الحكمة - محمدي الريشهري ج 3 ص 2120.

    وعنه (عليه السلام): (الشرف عند الله سبحانه بحسن الأعمال، لا بحسن الأقوال( ميزان الحكمة - محمدي الريشهري ج 3 ص 2120.

    وعن أبي الأزهر ناصح بن علية البرجمي في حديث طويل انه قال: (جمعني مسجد بأزاء دار السندي بن شاهك وابن السكيت فتفاوضنا في العربية ومعنا رجل لا نعرفه فقال يا هؤلاء أنتم إلى إقامة دينكم أحوج منكم إلى إقامة ألسنتكم، وساق الكلام إلى إمام الوقت وقال: ليس بينكم وبينه غير هذا الجدار، قلنا: تعنى هذا المحبوس موسى؟ قال: نعم، قلنا: سترنا عليك فقم من عندنا خيفة أن يراك احد جليسنا فنؤخذ بك قال: والله لا يفعلون ذلك أبداً والله ما قلت لكم إلا بأمره) مناقب آل أبي طالب - ابن شهر آشوب ج 3 ص 414.
    Last edited by حجج الله; 06-06-2011, 01:53.
  • خادم الجواد
    عضو نشيط
    • 09-02-2011
    • 344

    #2
    رد: فصاحة الامام احمد ع وشبهاتهم حول النحو

    1. بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وآل محمد الائمه والمهديين وسلم تسليما

    شكرا لكم وفقكم الله لكل خير وثبتكم على ولاية الائمه والمهديين عليهم السلام

    والحمدلله رب العالمين
    أبتاه قل على العداة معيني

    Comment

    • Habibi-Ahmed
      عضو نشيط
      • 26-02-2010
      • 914

      #3
      رد: فصاحة الامام احمد ع وشبهاتهم حول النحو

      الناس لا تفرق بين الفصاحة و البلاغة

      ولا تعرف الفرق بينها و بين النحو و القواعد الاستقرائية الموضوعة

      معاوية لع قال لعلي عليه الصلاة و السلام .. سأقاتلك بقوم لا يفرقون بين الناقة و الجمل

      والدجال الاكبر و السفياني سيقاتلون قائم ال محمد ( ص ) بقوم لا يفرقون بين البلاغة و النحو!!!

      لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم

      Comment

      • ابو موسى
        عضو جديد
        • 17-02-2013
        • 8

        #4
        رد: فصاحة الامام احمد ع وشبهاتهم حول النحو

        الله يسددكم لنصرة وليه

        Comment

        • العلوي
          عضو جديد
          • 03-10-2013
          • 74

          #5
          رد: فصاحة الامام احمد ع وشبهاتهم حول النحو

          احسنتم للايضاح وشكرا لكم لاجابتكم على الاسئلة ونرجو من الاخوة الناشطين المزيد من علوم ال محمد ( صلى الله عليه واله)

          Comment

          • أحمد آل علي
            عضو جديد
            • 23-09-2013
            • 32

            #6
            رد: فصاحة الامام احمد ع وشبهاتهم حول النحو

            بسم الله الرحمن الرحيم - الحمد لله رب العالمين - و أفضل الصلاة و التسليم على النبي محمد و آله الأئمة و المهديين - أخوتي في الله مجموعة الغضب اليماني السلام عليكم ورحمة الله - كنت قد أنتقدت لطفا أسلوب افصاح أحد الأخوة هنا لا أذكر تماما اسمه في أحدى كتاباته في المنتدى المبارك هنا - حيث قرأت له عدة مواضيع كانت تعتمد نفس الشربكة في حالة الروي و الافصاح فأعتقدت أن من الأفضل ترتيب البيان و تنظيمه كما فعلتم أنتم في منشوركم هذا بارك الله بكم - فكان الأخ الأنصاري يهمل وضع علامات الترقيم التقليدية مما سيحدث خلطا غير حميد في حالة الفهم عند الأخوة الجدد في المنتدى و أنا كذلك بالمناسبة - فطلبت منه ذلك لأني باحث عن الحقيقة و لأنه ذكرني بشخصية ابن الخصاص البغدادي وهو من ظرفاء العراق حشاش ثري يعتمد على التدليس في بيانه و ذلك نوع من علوم اللغة العربية السماعية و التي يشتهر بها العرب أصحاب الكلام - أنا أتفق معكم أن الفصاحة شيء مهم وربما أهم من البلاغة التي هي ميزان اللحن و مربط الفرس .. يقول الامام علي (ع) ( مَنْ وَضَعَ نَفْسَهُ مَوَاضِعَ التُّهَمَةِ فَلاَ يَلُومَنَّ مَنْ أَسَاءَ بِهِ الظَّنَّ .)) - سأذكر لكم هامشا من سيرة ابن الجصاص و كيف و أين ولماذا كان يتعمد خلط الكلام ببعضه ..

            كان من أدهى الناس ، ولكن كان يفعل بحضرة الوزير الغرائب و البلاهات ، وكان يحب أن يصور نفسه ببله ليأمنه الوزراء لكثرة خلوته بالخلفاء . فأنا أحدثك بحديث الوزير ابن الفرات لما وزر أرض سلبها منه ، فقصدني قصدا قبيحا كان في نفسه ، وبالغ ، وجلبت لاستعادتها سبعة آلاف ألف دينار ، عينا وجوهرا ، ففكرت ، فوقع لي الرأي في السحر ، فمضيت إلى دار الوزير ، فدققت ، فقال البوابون : ما ذا وقت وصول إليه؟

            فقلت : عرفوا الحجاب أني جئت لمهم ، فعرفوهم ، فخرج إلي حاجب فقال : إلى ساعة . فقلت : الأمر أهم من ذلك ، فنبه الوزير ، ودخلت وحول سريره خمسون نفسا حفظة وهو مرتاع ، فرفعني وقال : ما الأمر؟ قلت : خير ، هو أمر يخصني ، فسكن ، وصرف من حوله ، فقلت له : إنك قصدتني وشرعت يا هذا تؤذيني وتتفرغ لي ، وتعمل في هلاكي ، ولعمري لقد أسأت في خدمتك ، وقد جهدت في استصلاحك ، فلم يغن ، وليس شيء أضعف من الهر ، وإذا عاث في دكان الفامي فظفر به ولزه ، وثب وخمش ، فإن صلحت لي وإلا - والله - لأقصدن الخليفة ، وأحمل إليه ألفي ألف دينار ، وأقول : سلم ابن الفرات إلى فلان وأعطه الوزارة ، فيفعل ويعذبك ويأخذ منك في قدرها ، ويعظم قدري بعزلي وزيرا وإقامتي وزيرا .
            فتاه الوزير فيما سمع من تهديد يطلقه ابن الجصاص في وجه ولم يكن قد قابله قبلها فأعتقد أنه مقتدر على الإيقاع به عند الخليفة فطلب الى الحراس أن يلبوا حاجة الرجل و أن تعاد الأرض لصاحبها و صار ابن الجصاص من وجهاء القوم بغفلة الوزير و ضياع حكمته - وأنه أراد أن يقبل رأس الوزير ، فقال : إن فيه دهنا . فقال : أقبله ولو كان فيه خرا ( عذرا على الكلمة لكنها من بلاغة ابن الجصاص حسب المصدر كتاب سير أعلام النبلاء لمحمد بن أحمد بن عثمان الذهبي ) -
            هذا هو القصد أخوتي من مطالبتي أحد الأخوة الأنصار هنا في هذا المنتدى الطيب و الذي ينعم علينا بكل قيم و مهم .. أسأل الله العلي لي و لكم السداد و الهدي و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
            بسم الله الرحمن الرحيم : (34) وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ (35) وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (36) - فصلت - صدق الله العلي العظيم *- اللهم صل على رسول الله محمد و آل محمد الأئمة و المهديين وسلم تسليماً ..

            Comment

            • أحمد آل علي
              عضو جديد
              • 23-09-2013
              • 32

              #7
              رد: فصاحة الامام احمد ع وشبهاتهم حول النحو

              بسم الله الرحمن الرحيم - الحمد لله رب العالمين - و أفضل الصلاة و التسليم على النبي محمد و آله الأئمة و المهديين - أخوتي في الله مجموعة الغضب اليماني السلام عليكم ورحمة الله - كنت قد أنتقدت لطفا أسلوب افصاح أحد الأخوة هنا لا أذكر تماما اسمه في أحدى كتاباته في المنتدى المبارك هنا - حيث قرأت له عدة مواضيع كانت تعتمد نفس الشربكة في حالة الروي و الافصاح فأعتقدت أن من الأفضل ترتيب البيان و تنظيمه كما فعلتم أنتم في منشوركم هذا بارك الله بكم - فكان الأخ الأنصاري يهمل وضع علامات الترقيم التقليدية مما سيحدث خلطا غير حميد في حالة الفهم عند الأخوة الجدد في المنتدى و أنا كذلك بالمناسبة - فطلبت منه ذلك لأني باحث عن الحقيقة و لأنه ذكرني بشخصية ابن الجصاص البغدادي وهو من ظرفاء العراق حشاش ثري يعتمد على التدليس في بيانه و ذلك نوع من علوم اللغة العربية السماعية و التي يشتهر بها العرب أصحاب الكلام - أنا أتفق معكم أن الفصاحة شيء مهم وربما أهم من البلاغة التي هي ميزان اللحن و مربط الفرس .. يقول الامام علي (ع) ( مَنْ وَضَعَ نَفْسَهُ مَوَاضِعَ التُّهَمَةِ فَلاَ يَلُومَنَّ مَنْ أَسَاءَ بِهِ الظَّنَّ .)) - سأذكر لكم هامشا من سيرة ابن الجصاص و كيف و أين ولماذا كان يتعمد خلط الكلام ببعضه ..

              كان من أدهى الناس ، ولكن كان يفعل بحضرة الوزير الغرائب و البلاهات ، وكان يحب أن يصور نفسه ببله ليأمنه الوزراء لكثرة خلوته بالخلفاء . فأنا أحدثك بحديث الوزير ابن الفرات لما وزر أرض سلبها منه ، فقصدني قصدا قبيحا كان في نفسه ، وبالغ ، وجلبت لاستعادتها سبعة آلاف ألف دينار ، عينا وجوهرا ، ففكرت ، فوقع لي الرأي في السحر ، فمضيت إلى دار الوزير ، فدققت ، فقال البوابون : ما ذا وقت وصول إليه؟

              فقلت : عرفوا الحجاب أني جئت لمهم ، فعرفوهم ، فخرج إلي حاجب فقال : إلى ساعة . فقلت : الأمر أهم من ذلك ، فنبه الوزير ، ودخلت وحول سريره خمسون نفسا حفظة وهو مرتاع ، فرفعني وقال : ما الأمر؟ قلت : خير ، هو أمر يخصني ، فسكن ، وصرف من حوله ، فقلت له : إنك قصدتني وشرعت يا هذا تؤذيني وتتفرغ لي ، وتعمل في هلاكي ، ولعمري لقد أسأت في خدمتك ، وقد جهدت في استصلاحك ، فلم يغن ، وليس شيء أضعف من الهر ، وإذا عاث في دكان الفامي فظفر به ولزه ، وثب وخمش ، فإن صلحت لي وإلا - والله - لأقصدن الخليفة ، وأحمل إليه ألفي ألف دينار ، وأقول : سلم ابن الفرات إلى فلان وأعطه الوزارة ، فيفعل ويعذبك ويأخذ منك في قدرها ، ويعظم قدري بعزلي وزيرا وإقامتي وزيرا .
              فتاه الوزير فيما سمع من تهديد يطلقه ابن الجصاص في وجه ولم يكن قد قابله قبلها فأعتقد أنه مقتدر على الإيقاع به عند الخليفة فطلب الى الحراس أن يلبوا حاجة الرجل و أن تعاد الأرض لصاحبها و صار ابن الجصاص من وجهاء القوم بغفلة الوزير و ضياع حكمته - وأنه أراد أن يقبل رأس الوزير ، فقال : إن فيه دهنا . فقال : أقبله ولو كان فيه خرا ( عذرا على الكلمة لكنها من بلاغة ابن الجصاص حسب المصدر كتاب سير أعلام النبلاء لمحمد بن أحمد بن عثمان الذهبي ) -
              هذا هو القصد أخوتي من مطالبتي أحد الأخوة الأنصار هنا في هذا المنتدى الطيب و الذي ينعم علينا بكل قيم و مهم .. أسأل الله العلي لي و لكم السداد و الهدي و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
              بسم الله الرحمن الرحيم : (34) وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ (35) وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (36) - فصلت - صدق الله العلي العظيم *- اللهم صل على رسول الله محمد و آل محمد الأئمة و المهديين وسلم تسليماً ..

              Comment

              • مستجير
                مشرفة
                • 21-08-2010
                • 1034

                #8
                رد: فصاحة الامام احمد ع وشبهاتهم حول النحو

                بسم الله الرحمن الرحيم
                اللهم صل على محمد وآل محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليما


                يمكن لشخص أن يُشكل ويقول:
                قال الإمام الصادق (ع): (أعربوا كلامنا فإنا قوم فصحاء) . بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 2 - ص 150 - 151

                فنقول لهم الإعراب هنا ليس الإعراب بالمعنى النحوي وإنما المعنى اللغوي بمعنى إعراب الكلام وتبيانه وتوضيحه (أَعْرَبَ الكلامَ : بيَّنَهُ . - المعجم الوسيط ، أعرب كلامه: كشفه ، بيَّنه وأوْضَحه ، أعرب عن نفسه: أبان ما فيها وأعلنه وأوضحه " أعرب عن حاجته / تهانيه / حُزْنه - الثَّيِّبُ تُعْرِبُ عَنْ نَفْسِهَا [ حديث ] - المعجم: عربي عامة) فهو قبل أن يصبح مصطلح نحوي كان له معنى باللغة العربية.

                و ذلك كما قال الصادق (ع):
                (إذا أصبت معنى حديثنا فاعرب عنه بما شئت) وسائل الشيعة (آل البيت) ج 27 ص 105

                فالفصاحة التي قصدها الصادق (ع) هي فصاحة التبيان، وهذا كما في المعاجم:
                "يقال : رجلٌ فصيح : يُحْسِنُ البيانَ ويميز جيِّد الكلام من رديئه .
                وكلام فَصيح : سليم واضح يُدرِكُ السمعُ حُسنَه والعقلُ دِقّتَه .
                " - المعجم الوسيط

                "فصيح - فَصِيحٌ :
                جمع : فُصُحٌ ، فُصَحَاءُ ، فَصِيحَاتٌ . [ ف ص ح ]. ( صِيغَةُ فَعِيلٍ ).
                1 ." كَانَ فَصِيحاً فِي كَلاَمِهِ " : ذُو فَصَاحَةٍ ، خَالِصٌ مِنَ التَّعْقِيدِ وَاضِحُ الْمَعْنَى . " كَلاَمٌ فَصِيحٌ ".
                2 ." تَحَدَّثَ بِلُغَةٍ فَصِيحَةٍ " : بَيِّنَةٍ خَالِيَةٍ مِنَ التَّعْقِيدِ ، وَاضِحَةِ الْمَعْنَى .
                3 ." لِسَانٌ فَصِيحٌ " : طَلْقٌ ، يُسَاعِدُ صَاحِبَهُ عَلَى حُسْنِ التَّعْبِيرِ .
                " - المعجم: الغني

                فلا يختلف اثنان على أن أحمد الحسن ع يصيب معنى عميق جدا بكلمات قليلة وببيان سهل وخالي من التعقيد واضح المعنى ومع كل هذا دقيق.


                وهذا بعض ما ذكر في الروايات عن النحو وغيره:

                مستدرك الوسائل - الميرزا النوري - ج 4 - الصفحة 278

                4695 / 2 - النجاشي في رجاله: عن أبي الحسين التميمي، عن أحمد بن محمد بن عقدة، عن محمد بن يوسف الرازي، عن الفضل بن عبد الله بن العباس، عن محمد بن موسى بن أبي مريم، قال: سمعت أبان بن تغلب - وما رأيت (1) اقرأ منه قط - يقول: إنما الهمز رياضة.
                4696 / 3 - أحمد بن محمد بن فهد الحلي في عدة الداعي: عنهم (عليهم السلام): (ان سين بلال عند الله شين).
                4697 / 4 - وفيه: جاء رجل إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) فقال: يا أمير المؤمنين إن بلالا كان يناظر اليوم فلانا، فجعل يلحن في كلامه، وفلان يعرب ويضحك من فلان، فقال أمير المؤمنين (عليه السلام):
                (إنما يراد اعراب الكلام وتقويمه، ليقوم الاعمال ويهذبها، ما ينفع فلانا اعرابه وتقويمه، إذا كانت أفعاله ملحونة أقبح لحن، وما ذا يضر بلالا لحنه، إذا كانت أفعاله مقومة أحسن تقويم، ومهذبة أحسن تهذيب).
                4698 / 5 - الجعفريات: أخبرني محمد، حدثني موسى، قال: حدثنا أبي، عن أبيه، عن جده جعفر بن محمد، عن أبيه، عن آبائه (عليهم السلام)، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): (إن الرجل الأعجمي ليقرأ القرآن على أعجميته، فترفعه الملائكة على عربيته).
                4699 / 6 - أحمد بن محمد السياري في التنزيل والتحريف: بعض أصحابنا، عن ربعي، عن حويزة بن أسماء قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): انك رجل لك فضل، لو نظرت في هذه العربية فقال: (لا حاجة لي في سهككم هذا).
                وروي عنه (عليه السلام) أنه قال: (من انهمك في طلب النحو سلب الخشوع).
                4700 / 7 - وعن حماد، عن ربعي، عن محمد بن مسلم قال: قرأ أبو عبد الله (عليه السلام): ولقد نادينا نوحا، قلت: نوح! ثم قلت: جعلت فداك لو نظرت في هذا أعني العربية، فقال: (دعني من سهككم).
                4701 / 8 - وعن الحجال، عن قطبة بن ميمون، عن عبد الأعلى قال:
                قال أبو عبد الله (عليه السلام): (أصحاب العربية يحرفون الكلم عن مواضعه).
                4702 / 9 - وعن ابن أبي عمير، عن هشام بن سالم قال: كان أبو عبد الله (عليه السلام) يكره الهمزة.


                وقد اشترك معه السيد البروجردي في نقله لهذه الروايات في كتابه جامع أحاديث الشيعة - السيد البروجردي - ج ١٥ - الصفحة ٣٢ - ٣٥ في باب كامل أسماه: (2) باب ما ورد في تعلم القرآن بالعربية وقرائته كما انزل وعدم الاحتياج في قراءة إلى سهكك النحويين والانهماك في طلب النحو وجواز القراءة باللحن مع عدم الامكان.

                وأيضا في كتاب خاتمة المستدرك - الميرزا النوري - ج 1 - الصفحة 296
                ينقل هذه الرواية من كتاب إثبات الوصية للإمام علي بن أبي طالب ع - كتبه المسعودي الهذلي صاحب كتاب مروج الذهب - ص276:
                (روى) الكلابي عن أبي الحسين بن علي بن بلال وأبو يحيى النعماني قالا ورد كتاب من أبي محمد ونحن حضور عند أبي طاهر [ بمن ] بلال، فنظرنا فيه، فقال النعماني فيه لحن أو يكون النحو باطلاً، وكان هذا بسر من رأى فنحن في ذلك إذ جاءنا توقيعه: ما بال قوم يلحنوننا؟! وإن الكلمة نتكلم بها تنصرف على سبعين وجهاً فيها كلها المخرج والمحجة.






                هذا غير ورود الكثير من الآيات التي تخالف قواعد النحو:
                ( وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَاماً قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي قَالَ لا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ ) (البقرة:124)
                والصحيح بحسب القواعد النحوية : (( الظالمون ))
                ( لَكِنِ الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ مِنْهُمْ وَالْمُؤْمِنُونَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَالْمُقِيمِينَ الصَّلاةَ وَالْمُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالْمُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ أُولَئِكَ سَنُؤْتِيهِمْ أَجْراً عَظِيماً ) (النساء:162)
                والصحيح بحسب القواعد النحوية : (( والمقيمون )) فإن قدر قبلها فعل ينصبها يكون الصحيح عطف ما بعدها عليها فينصب ويكون الصحيح (( والمؤتين ، والمؤمنين ))
                ( قَالُوا إِنْ هَذَانِ لَسَاحِرَانِ يُرِيدَانِ أَنْ يُخْرِجَاكُمْ مِنْ أَرْضِكُمْ بِسِحْرِهِمَا وَيَذْهَبَا بِطَرِيقَتِكُمُ الْمُثْلَى ) (طـه:63)
                والصحيح بحسب القواعد النحوية : (( هذين )) لأنها اسم إن المخففة العاملة حيث دخلت لام التوكيد على خبرها (( لساحران )) مع العلم أن أكثر القراءات على أنها (( إنّ )) المشددة وهي عاملة بلا خلاف.
                ( إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّهَ يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَنْ نَكَثَ فَإِنَّمَا يَنْكُثُ عَلَى نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ اللَّهَ فَسَيُؤْتِيهِ أَجْراً عَظِيماً ) (الفتح:10)
                والصحيح بحسب القواعد النحوية : (( عليهِ )) بكسر الهاء لا ضمها، وهذا من أشهر القواعد لأن على حرف جر يجر ما بعده.

                فمن يجد العذر والمخرج لهذا اللحن في القرآن بحسب القواعد النحوية؟!

                وماذا يقولون في هذه الآيات:
                [البقرة:62][ إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَالَّذِينَ هَادُواْ وَالنَّصَارَى وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحاً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ ]
                [المائدة:69][ إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَالَّذِينَ هَادُواْ وَالصَّابِؤُونَ وَالنَّصَارَى مَنْ آمَنَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وعَمِلَ صَالِحاً فَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ ]
                [الحج:17][ إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئِينَ وَالنَّصَارَى وَالْمَجُوسَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا إِنَّ اللَّهَ يَفْصِلُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ ]

                فهذه الثلاث آيات كلها مُستَفتحة بنفس تركيبة الكلمات فكيف مرة تصبح الصابؤون ومرة الصابئين وأيٌ منها هو الصحيح؟!

                عموماً، كما هو معروف أن القرآن له قراءات عديدة، وهذا الذي بين أيدينا هو خليط من عدة لهجات عربية فكل قبيلة قرأت القرآن بلهجتها إلى أن تم الاتفاق على القراءات السبع ومن بينها هذه القراءة المجمعة في نسخة حفص عن عاصم.

                طيب، ليسألوا أنفسهم، بماذا سيجيبون الله إذا سألهم في يوم القيامة لماذا لم تؤمنوا بأحمد الحسن ع؟! هل سيكون جوابهم لأنه لا يعرف النحو؟! فإذاً سيكون جوابهم هذا قرآنكم الذي تتعبدون به يحوي أخطاء نحوية، فماذا ستفعلون حينها؟!


                قال الامام أحمد الحسن ع:
                [ والحق أقول لكم ، إن في في التوراة مكتوب:
                "توكل علي بكل قلبك ولا تعتمد على فهمك ، في كل طريق اعرفني ،
                وأنا أقوم سبيلك ، لا تحسب نفسك حكيماً ، أكرمني وأدب نفسك بقولي."
                ]

                "اللهُمَّ إِنِّي إِلَيْكَ فَقِيرٌ، وَإِنِّي خَائِفٌ مُسْتَجِيرٌ، فَأَجِرْنِيْ مِنْ نَفْسِيْ يَا مُجِيرَ"

                Comment

                • مستجير
                  مشرفة
                  • 21-08-2010
                  • 1034

                  #9
                  رد: فصاحة الامام احمد ع وشبهاتهم حول النحو

                  طبعا الأنصار كتبوا الكثير جزاهم الله خير في هذا الموضوع ويمكن للباحث أن يرجع لكتبهم ويمكن له أيضا أن يراجع الرد المختصر الموجود في الموقع الرسمي:
                  شبهة اللغة العربية... وقواعد سيبويه


                  قال الامام أحمد الحسن ع:
                  [ والحق أقول لكم ، إن في في التوراة مكتوب:
                  "توكل علي بكل قلبك ولا تعتمد على فهمك ، في كل طريق اعرفني ،
                  وأنا أقوم سبيلك ، لا تحسب نفسك حكيماً ، أكرمني وأدب نفسك بقولي."
                  ]

                  "اللهُمَّ إِنِّي إِلَيْكَ فَقِيرٌ، وَإِنِّي خَائِفٌ مُسْتَجِيرٌ، فَأَجِرْنِيْ مِنْ نَفْسِيْ يَا مُجِيرَ"

                  Comment

                  • ابن الولايه
                    عضو جديد
                    • 04-10-2013
                    • 3

                    #10
                    رد: فصاحة الامام احمد ع وشبهاتهم حول النحو

                    روى الشيخ الصدوق قال حدثنا عبد الواحد بن محمد بن عبدوس النيسابوري العطار رضي الله عنه قال : حدثنا علي بن محمد بن قتيبة النيسابوري عن حمدان بن سليمان عن عبد السلام بن صالح الهروي قال : سمعت أبا الحسن علي بن موسى الرضا (ع)يقول : ﴿ رحم الله عبدا أحيا أمرنا فقلت له : وكيف يحيى أمركم ؟ قال : يتعلم علومنا ويعلمها الناس فإن الناس لو علموا محاسن كلامنا لاتبعونا قال : قلت : يا بن رسول الله فقد روى لنا عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال : من تعلم علما ليماري به السفهاء أو يباهي العلماء أو ليقبل بوجوه الناس إليه فهو في النار فقال عليه السلام : صدق جدي عليه السلام أفتدري من السفهاء ؟ فقلت : لا يا بن رسول الله قال عليه السلام : هم قصاص مخالفينا أو تدرى من العلماء ؟ فقلت : لا يا بن رسول الله ﴿ ص ﴾ فقال : هم علماء آل محمد عليهم السلام الذين فرض الله طاعتهم وأوجب مودتهم ثم قال : أو تدرى ما معنى قوله : أو ليقبل بوجوه الناس إليه ؟ فقلت : لا فقال عليه السلام يعنى وبذلك ادعاء الإمامة بغير حقها ومن فعل ذلك فهو النار﴾﴿عيون أخبار الرضا ﴿ع﴾ - الشيخ الصدوق - ج 2 - ص 275 ﴾ .
                    فهم الان تعلمو علم سيبويه
                    علم النحو ليأتو ويباهو علم الله الذي علمه لخلفته احمد الحسن ع
                    وهم من اصحاب النار وبئس المصير

                    احسنتم على هذا الموضوع بارك الله بيكم


                    Comment

                    Working...
                    X
                    😀
                    🥰
                    🤢
                    😎
                    😡
                    👍
                    👎