اللهم صل على محمد وآل محمد الائمة والمهديين وسلم
التيار جارف والتحديات بدأت تتسع دائرتها في حجم المواجهة بين الغرب في استغلال الظرف الذي تمر به الامة من انقلابات تقودها الشعوب هذه المرة بوجه الفراعنة والطغاة وبين الشعوب المتحررة نفسها والتي لازالت طور التحرر من خلال الالتفاف على هذه الثورات من خلال مزيدا من التمزيق في صفوف هذه النخب المتحررة من اثارة فتن ودعم جهات ضد حكومتها كليبيا وبالضد من اخرى بدعم حكامها الجلادين كاليمن والبحرين وغيرها او على الاقل غض النظر عن جرائمهم والاكتفاء بالتنديد بينما التدخل العسكري في غيرها، ومن هنا كانت الاموال السعودية الخليجية في دعم سعد الحريري بالضد من سلاح حزب الله في لبنان نفس السلاح استخدم في دعم المعارضة السورية من اموال الخليج لفك الروابط القوية بين ايران وسوريا بعد رفض الاخير قبل احداث درعا وحوران ودير الزور وحمص والشام من اعطاء شرعية لقوات درع الجزيرة لهذا فقد كانت الاموال السعودية قد اعطت سوريا درسا قاسيا مع المعلوم ان الاموال كانت هنا المحرك .
المعلم: قوات درع الجزيرة المتواجدة في البحرين ليست قوات إحتلال وإنما تأتي في إطار مشروع
20.03.2011 آخر تحديث
قال وزير الخارجية السوري وليد المعلم ان قوات درع الجزيرة المتواجدة في البحرين ليست قوات إحتلال وإنما تأتي في إطار مشروع، مشيرا الى أن الاتفاقيات التي أسست درع الجزيرة والاتفاق المشترك بين دول مجلس التعاون الخليجي تشكل الأساس القانوني.
وأضاف المعلم في حديث لصحيفة "الشرق الأوسط" نشرته يوم 20 مارس/اذار أنّ موافقة مملكة البحرين على دخول هذه القوات تشكل الأساس الشرعي، وتأتي تصريحات وزير الخارجية السوري لتشكل أول موقف رسمي سوري حول وصول وحدات من قوات درع الجزيرة إلى البحرين.
وحول احتمال أن يكون لهذا الموقف انعكاس سلبي على العلاقة مع إيران، لا سيما أن الأخيرة تعارض دخول قوات درع الجزيرة إلى البحرين، أكّد المعلم: "نحن جزء من الأمة العربية ونعمل من أجل علاقات أفضل بين إيران والعالم العربي الأمر الذي يتطلب التعبير بوضوح عن الموقف السوري، وفي الوقت ذاته إحترام الموقف الإيراني".
إلى ذلك، وصف المعلم العلاقات السورية-السعودية بـ"الاستراتيجية"، مؤكداً على أنّ "التفاهم القائم بين الرئيس بشار الأسد وخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، يشكل حجر الزاوية في إستقرار المنطقة".
وحول زيارة مستشار الملك السعودي الأمير عبد العزيز بن عبد الله، إلى دمشق الأسبوع الماضي، ونقله رسالة من خادم الحرمين الشريفين إلى الأسد، قال المعلم: "من دون شك زيارة الأمير عبد العزيز بن عبد لله دليل على عمق العلاقة السورية – السعودية".
وعن الزيارة التي قام بها الخميس الماضي إلى طهران، قال المعلم إنّه نقل رسالة من الأسد إلى الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد "تتعلق بالتطورات الراهنة وخصوصا في مملكة البحرين". مضيفاً أنّه تم بحث هذا الموضوع خلال جلسة المحادثات التي عقدت في وزارة الخارجية الإيرانية ومع سعيد جليلي مستشار الأمن القومي، واصفاً المحادثات بأنها كانت "بناءة وانطلقت من أرضية العلاقات الاستراتيجية".
وأضاف المعلم في حديث لصحيفة "الشرق الأوسط" نشرته يوم 20 مارس/اذار أنّ موافقة مملكة البحرين على دخول هذه القوات تشكل الأساس الشرعي، وتأتي تصريحات وزير الخارجية السوري لتشكل أول موقف رسمي سوري حول وصول وحدات من قوات درع الجزيرة إلى البحرين.
وحول احتمال أن يكون لهذا الموقف انعكاس سلبي على العلاقة مع إيران، لا سيما أن الأخيرة تعارض دخول قوات درع الجزيرة إلى البحرين، أكّد المعلم: "نحن جزء من الأمة العربية ونعمل من أجل علاقات أفضل بين إيران والعالم العربي الأمر الذي يتطلب التعبير بوضوح عن الموقف السوري، وفي الوقت ذاته إحترام الموقف الإيراني".
إلى ذلك، وصف المعلم العلاقات السورية-السعودية بـ"الاستراتيجية"، مؤكداً على أنّ "التفاهم القائم بين الرئيس بشار الأسد وخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، يشكل حجر الزاوية في إستقرار المنطقة".
وحول زيارة مستشار الملك السعودي الأمير عبد العزيز بن عبد الله، إلى دمشق الأسبوع الماضي، ونقله رسالة من خادم الحرمين الشريفين إلى الأسد، قال المعلم: "من دون شك زيارة الأمير عبد العزيز بن عبد لله دليل على عمق العلاقة السورية – السعودية".
وعن الزيارة التي قام بها الخميس الماضي إلى طهران، قال المعلم إنّه نقل رسالة من الأسد إلى الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد "تتعلق بالتطورات الراهنة وخصوصا في مملكة البحرين". مضيفاً أنّه تم بحث هذا الموضوع خلال جلسة المحادثات التي عقدت في وزارة الخارجية الإيرانية ومع سعيد جليلي مستشار الأمن القومي، واصفاً المحادثات بأنها كانت "بناءة وانطلقت من أرضية العلاقات الاستراتيجية".