إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

فيديو: أمير "سعودي "يقول بموت عبد الله لن يخلفه أحد

Collapse
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • ansari
    مشرف
    • 22-01-2011
    • 9069

    فيديو: أمير "سعودي "يقول بموت عبد الله لن يخلفه أحد

    اللهم صلي على محمد وآل محمد الائمة والمهديين

    نقلا عن كتاب عصر الظهور للكوراني ما يلي:



    أزمة الحكم في الحجاز
    تتفق أحاديث مصادر الشيعة والسنة ، على أن مقدمة ظهور المهدي(ع) في الحجاز ، حدوث فراغ سياسي فيه ، وصراع على السلطة بين قبائله .
    ويحدث ذلك على أثر موت ملك أو خليفة ، يكون عند موته الفرج . وتسميه بعض الروايات(عبدالله)ويحدد بعضها إعلان خبر موته في يوم عرفة ثم تتلاحق الأحداث في الحجاز بعد موته إلى... خروج السفياني ، والنداء السماوي ، واستدعاء الجيش السوري إلى الحجاز ، ثم ظهور المهدي(ع) .
    فعن الإمام الصادق(ع)قال: ( من يضمن لي موت عبد الله أضمن له القائم . ثم قال إذا مات عبدالله لم يجتمع الناس بعدة على أحد ، ولم يتناهَ هذا الأمر دون صاحبكم إن شاء الله . ويذهب ملك السنين ، ويصير ملك الشهور والأيام . فقلت: يطول ذلك ؟ قال: كلا ). (البحار:52/210 ).
    وعنه(ع)قال: (بينا الناس وقوفاً بعرفات إذ أتاهم راكب على ناقة ذعلبة ، ويخبرهم بموت خليفة، عند موته فرج آل محمد وفرج الناس جميعاً). (البحار:52/240)
    ومعنى الناقة الذعلبة: الخفيفة السريعة ، وهو كناية عن الإسراع في إيصال الخبر وتبشير الحجاج به . والظاهر أن أسلوب إيصال الخبر مقصود في الرواية. وفي رواية أخرى أنهم يقتلون هذا الرجل صاحب الناقة الذعلبة ، الذي ينشر الخبر بين الحجاج في عرفات .
    ويحتمل أن يكون هذا الخليفة الذي يعلن خبر موته أو قتله يوم عرفة ، عبد الله المذكور في الرواية السابقة ، ومعنى: (يذهب ملك السنين، ويصير ملك الشهور والأيام) ، أنهم كلما نصبوا بعده شخصاًً لايبقى سنة كاملة ، ولا تمضي شهور أو أيام حتى ينصبوا غيره ! حتى يظهر الإمام المهدي(ع) .
    [ لقد شاهدنا في تونس ثلاث حكومات مؤقتة منذ الاطاحة بأول طاغوت وكذا الحال في مصر والبقية تأتي ]
    والأحاديث التي تصف الصراع على السلطة في الحجاز بعد قتل هذا الملك كثيرة ، وهذه نماذج منها:
    عن البزنطي عن الإمام الرضا(ع)قال: ( إن من علامات الفرج حدثا يكون بين الحرمين. قلت وأي شئ يكون الحدث ؟ قال عصبية تكون بين الحرمين ، ويقتل فلان من ولد فلان خمسة عشر كبشاً ).(البحار:52/210) ، أي يقتل أحد الملوك أو الزعماء خمسة عشر شخصية من ذرية ملك أو زعيم معروف .
    وأن الرايات المتصارعة تتنازع حول مكة ، أو في الحجاز وتتقاتل ، وليس فيها راية حق .
    وعن ابن مسعود عن النبي(ص)قال: ( إذا كانت صيحة في رمضان فإنه تكون معمعة في شوال ، وتمييز القبائل في ذي القعدة ، وسفك الدماء في ذي الحجة ، والمحرم وما المحرم !! يقولها ثلاثاً) . (ص 62) .
    وفي ص60 عن عبد الله بن عمر قال: ( يحج الناس معاً ويعرفون معاً على غير إمام ، فبينا هم نزول بمنى إذ أخذهم كالكَلَب فسارت القبائل إلى بعض فاقتتلوا حتى تسيل العقبة دماً) ، أي أخذتهم حالة مثل داء الكلب المعروف ، وجاشت حالة العداء فيهم بعد مناسك الحج دفعة واحدة ، فاقتتلوا حتى جرت دماؤهم عند جمرة العقبة !


    شاهد فيديو : أمير سعودي يقول بموت عبد الله لن يخلفه احد










  • الأئمة من ولده
    عضو مميز
    • 15-03-2010
    • 2353

    #2
    رد: فيديو: أمير "سعودي "يقول بموت عبد الله لن يخلفه أحد

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صلِ علی محمد وال محمد الائمه والمهديين وسلم تسليما
    الأمير طلال كان غامضاً بعض الشيئ لأنه لم يصرح بما يقصده من
    جملة لايستطيع بعمل الأصلاحات الى الملك عبدالله







    Comment

    • ansari
      مشرف
      • 22-01-2011
      • 9069

      #3
      رد: فيديو: أمير "سعودي "يقول بموت عبد الله لن يخلفه أحد

      اللهم صلي على محمد وآل محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما

      أحسنت اخي ( الائمة من ولده) وبارك الله في مرورك الكريم
      لقد شخصت الموضوع فهو ما حاول اظهاره ان " عبد الله وفقط " الذي يمسك العصا من الوسط في ادارة الازمة الحالية التي تمر فيها الحكومة السعودية.
      أي من كان سيخلفه فهو غير قادر على ادارة البلاد بشكل يمكنه من ارضاء من حوله من الامراء من ناحية وبالتالي يكون قادرا على جمع الناس على امر واحد يستطيع بذلك من امساك العصا من الوسط من جهه اخرى والسبب قد يعود للتحليل التالي:


      احتمالات الخلافة في السعودية
      وفي مقال يتعلق بسياق الموضوع، نشرهُ معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، قال سايمون هندرسون: من المرجح أن تمر المملكة العربية السعودية في السنوات القليلة القادمة، ببعض التغييرات المثيرة في القيادة. فالعاهل السعودي الملك عبد الله هو الخامس من أبناء الملك عبدالعزيز (مؤسس المملكة) الذي يحكم بلاد الصحراء، ولم يبلغ أي من أسلافه سنواته المتقدمة. ويطرح عيش الملك عبد الله عمراً طويلاً السؤال التالي: من سيكون الملك القادم، وكيف يمكن أن يؤثر حكمه على العلاقات بين الولايات المتحدة والسعودية؟ من المرجح أن تكون هذه الخلافة بصورة خاصة، حاسمة بالنسبة لسياسة الولايات المتحدة في الشرق الأوسط، حيث أن طبيعة وأسلوب حكم العاهل السعودي المقبل، قد تساعد أو تعوق الأهداف الأمريكية المتعلقة بمجموعة واسعة من القضايا الاقليمية الحاسمة، بما فيها إيران، والعراق، وأفغانستان، وباكستان، وعملية السلام في الشرق الأوسط، وأمن الطاقة.
      واضاف هندرسون، إن الأخوة غير الأشقاء للملك عبدالله الذين يتمتعون بنفوذ وقوة هم أرجح من يخلفه وهم: ولي العهد [الأمير] سلطان، الذي هو في الخامسة والثمانين من عمره، ووزير الداخلية [الأمير] نايف، الذي يبلغ السادسة والسبعين. وتفيد التقارير بأن كلاهما مريض. وتمر الخلافة حالياً بين أبناء الملك عبد العزيز (الذي كثيراً ما يشار إليه بـ ابن سعود) من أخ لأخيه؛ بيد أصبح جيل الأبناء طاعن في السن، ويُعتقد أن الكثير من الأخوة، والأخوة غير الأشقاء للملك عبد الله الذين ما زالوا على قيد الحياة، يفتقرون إلى صفات الخبرة اللازمة لحكم البلاد. وكما أن التفاصيل المتعلقة بالنسب الملكي للخلافة في العائلة المالكة السعودية غير واضحة، كذلك هو الدور غير المختبر لـ "هيئة البيعة"، التي أنشئت في عام 2006، والتي تهدف إلى نزع فتيل صراع الخلافة داخل عائلة آل سعود.
      ولفتَ هندرسون الى، ان الملك يقوم بدور بارز في صنع القرار السياسي في المملكة العربية السعودية. وبالرغم من أنه يسعى في البداية إلى الوصول إلى توافق في الآراء بين كبار أعضاء العائلة المالكة، إلا أنه يتخذ قراراته إما شخصياً كملك، أو على مستوى الحكومة كرئيساً للوزراء. ومع ذلك، ففي الواقع تنازل العديد من حكام السعودية لأنصارهم الرئيسيين خارج الدوائر الملكية عن الكثير من عمليات صنع القرار في المجالين الذين ميزا المملكة العربية السعودية كقوة إقليمية ودولية: الإسلام والنفط. فالسياسة الدينية، التي يتم تفسيرها على نطاق واسع، تتأثر تأثراً شديداً من [آراء] كبار رجال الدين المسلمين في البلاد، بينما تتأثر السياسة النفطية من قبل التكنوقراطيين في المملكة. ولكن حتى في هذه المجالات الحيوية، يمكن بسهولة أن يصبح صنع القرار السياسي في السعودية – الذي لم يكن أبداً فعالاً أو عملية سريعة - مشلولاً في خضم أزمة خلافة التي [عادة ما] تميز العديد من فترات الحكم القصيرة لملوك كبار السن ومرضى.
      واضاف هندرسون، خلال العقد الماضي أو نحو ذلك، خضعت العلاقة بين الولايات المتحدة والسعودية لتقييم جذري، وخاصة منذ الهجمات التي شنت على الولايات المتحدة في 11 أيلول/سبتمبر، حيث كان خمسة عشر إرهابياً من التسعة عشر مواطنين سعوديين. وخلال فترة طويلة من إدارة الرئيس بوش، كانت العلاقات بين الولايات المتحدة والسعودية فاترة: وكثيراً ما يبدو أن القادة السعوديين يقومون بالتركيز على الخلافات مع الولايات المتحدة بدلاً من التقارب معها حول القضايا الاقليمية والاستراتيجية، وخاصة فيما يتعلق بعملية السلام في الشرق الأوسط، وطبيعة تهديد تنظيم «القاعدة»، وغزو العراق والإطاحة بصدام حسين، وأسعار النفط، وصعود إيران كقوة اقليمية.
      ولكن مرور الوقت، والركود العالمي في 2008-2009، وانتخاب الرئيس الأمريكى باراك اوباما، ساهمت جميعها في تحسين العلاقات الثنائية. وقد أدى ارتفاع أسعار النفط - عامل مهم في الانكماش الاقتصادي الذي حدث في جميع أنحاء العالم – إلى تعزيز احتياطيات المملكة المالية، مما جعل السعودية لاعباً مؤثراً في المحافل الدولية، يسعى [لاتخاذ] سياسات جديدة للتخفيف من الانهيار المالي العالمي. وقد رفعت جهود الملك عبد الله لتطوير العلاقات بين الإسلام والأديان الأخرى من مكانته الدولية الشخصية. وخلال فترة وجيزة نسبياً، نجح في تطوير علاقات وثيقة مع الرئيس أوباما، الذي زار الرياض في حزيران/يونيو 2009، خلال أول جولة قام بها إلى الشرق الاوسط.
      واستدرك الكاتب هندرسون، رغم أن العلاقات الأمريكية السعودية تقوم على أساس مصالح وطنية دائمية وخاصة بين الدولتين، [إلا أن] قيام علاقة عمل وثيقة بين كبار الزعماء السياسيين في كلا البلدين هو أمر أساسي لتطوير روابط ثنائية قوية، ولا سيما بالنظر لأهمية العلاقات الشخصية في النظام السياسي السعودي. بيد، إن إقامة علاقات وثيقة في القمة تتطلب وقتاً وجهداً. وفي الوقت الذي تواجه فيه المملكة احتمال تتويج ملك جديد كل سنتين أو ثلاث سنوات (أو حتى أقل)، يواجه الرئيس الأمريكى احتمال أن يضطر العمل مع العديد من الملوك السعوديين خلال فترة رئاسة واحدة فقط. إن الوقت - الذي لا مفر منه - والذي يتطلب من كل زعيم سعودي جديد أن يتعرف على نظيره الأمريكي، يمكن أن ينتقص في الواقع، من التقدم في جدول الأعمال الثنائي.
      إن الحل الواضح للمشاكل المرتبطة باعتلاء "سلسلة" من الأمراء المسنين عرش الخلافة السعودية هي [مبايعة] الأصغر من بينهم ملكاً على البلاد. فهناك عشرون من أبناء ابن سعود الذين ما زالوا على قيد الحياة، ومن بينهم [العاهل الحالي الملك] عبد الله، ولكن الكثير منهم لا يتمتع بالصفات التي تعتبر عادة ضرورية [للمرشح] لكي يصبح ملكاً، بما في ذلك الخبرة الحكومية والمكانة الاجتماعية النسبية لأمهاتهم. إن الاستفادة من الجيل المقبل من القادة المحتملين - أحفاد ابن سعود - تكثر من عدد المتنافسين الأصغر سناً، ولكنها تزيد أيضاً من عدم اليقين لما سيؤول له النسب الملكي للخلافة.
      وتابع هندرسون، بالنظر إلى أن السلطة والمناصب هي مركزية داخل مكتب العاهل السعودي، من الممكن أن يكون هناك تنافس حاد بين أبناء العائلة المالكة. فمنذ وفاة ابن سعود في عام 1953 عمل نظام الخلافة على العرش في عدد من الظروف المختلفة؛ من تنصيب ملك جديد على وجه السرعة بعد الوفاة، أو العجز [عن القيام بدور الملوكية]، أو العزل، أو اغتيال الملك السلف. ولكن يبدو من سلاسة انتقالات السلطة في السعودية بأنها تخفي بالفعل منافسات ضارية داخل العائلة المالكة التي غالباً ما تستفحل وتستمر فترات طويلة. وخلال 270 سنة مضت سيطرت خلالها عائلة آل سعود - إلى حد كبير - على الساحة السياسية في شبه الجزيرة العربية، أدت أحياناً خصومات داخلية كهذه إلى حدوث تصدعات في القيادة. ويمكن لوجود خلافة قصيرة الأجل لملوك سعوديين مُرَضى أن يثير شبح قيام عدم استقرار سياسي أو حتى أزمة خلافة في المملكة.
      ويستنتج الكاتب مايلي: كما يليق بأسرة تحكم دولة مسماة باسم العائلة الحاكمة لها، يمكن توقُّع قيام عائلة آل سعود بوضع مصالحها في الدرجة الأولى. ومع وجود خوف فطري من قيام الأجانب بانتهاك صلاحيات العائلة الحاكمة، ستمتعض عائلة آل سعود من أي محاولة [قد تقوم بها] الولايات المتحدة للتأثير على الخلافة في السعودية. وسيشكل ضبط النفس الذي تلتزمه الولايات المتحدة تحدياً واضحاً، لأن المسؤولين الأمريكيين ما يزالون يتخوفون من الأسلوب الذي سيقوم بموجبه الأمراء نايف أو سلطان بحكم المملكة. (إن سمعة الفساد التي يتمتع بها سلطان تحد من شعبيته داخل المملكة، بينما يعتبر نايف [رجلاً] "صعباً").
      ويخلص الكاتب الى نتيجة مفادها، بالرغم من هذه الشكوك، من الضروري أن يحتفظ صناع القرار في الولايات المتحدة على علاقات عمل وثيقة مع القيادة السياسية العليا في المملكة العربية السعودية من أجل إدارة المشاكل الاقليمية كالجهود التي تبذلها إيران النووية في توجهاتها نحو الهيمنة الإقليمية، والتهديد الذي يشكله التطرف الإسلامي، وعملية السلام في الشرق الأوسط...

      Comment

      • ansari
        مشرف
        • 22-01-2011
        • 9069

        #4
        رد: فيديو: أمير "سعودي "يقول بموت عبد الله لن يخلفه أحد

        اللهم صلي على محمد وآل محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما




        خبر ذو صلة





        السبت, 12-مارس-2011 -



        نبأ نيوز- لندن / سارة ليدويذ


        تظهر برقيات دبلوماسية أمريكية مسربة أن وزير الداخلية السعودي الأمير نايف بن عبد العزيز المرشح المرجح لمنصب ملكي رفيع قد يكون في منصبه محافظا بدرجة أقل من التي تشير اليها الصورة العامة.



        وتحمل البرقيات التي حصلت ويكيليكس على نسخة منها واطلعت رويترز عليها تعليقات عن القواعد والمرشحين لخلافة الملك عبد الله "87 عاما" بافتراض أن ولي العهد الحالي الأصغر قليلا والذي يعاني ايضا من مشاكل صحية لن يظل ملكا لفترة طويلة اذا تولى العرش. والبرقيات مؤرخة في فترة سابقة لمرض الملك الذي أعلن عنه في الآونة الأخيرة.



        وتظهر برقية مؤرخة في اكتوبر تشرين الأول 2009 أن الأمير نايف وعمره نحو 76 عاما هو "حاليا المرشح الأبرز ليكون ولي العهد المنتظر." وينظر اليه على نطاق واسع على أنه اكثر ميلا للمحافظة اجتماعيا ودينيا من الملك الذي شملت جهوده للإصلاح التعليم والقضاء وإقامة دولة حديثة من خلال محاولة تخفيف سيطرة رجال الدين على المجتمع غير ان اعتلال صحته أضعف الزخم لهذه الإصلاحات.



        وفي برقية مؤرخة في مارس آذار 2009 بشأن ترقية الأمير نايف لمنصب النائب الثاني لرئيس الوزراء الى ان نايف "يقال عنه كثيرا إنه مؤمن بشدة بالقومية العربية ويتشكك في العلاقات مع الولايات المتحدة" وتقول ايضا إن الحكومة الأمريكية "تمتع بعلاقة مؤسسية ممتازة وآخذة في الاتساع مع وزارة الداخلية" ما كان يمكن أن تقيمها لولا "الدعم الكامل" من قبل نايف.



        وتعيين الامير نايف كنائب ثان لرئيس الوزراء مقدمة تقليدية لاحتمال أن يصبح وليا للعهد وقد تم تصوير هذه الخطوة للدبلوماسيين الأمريكيين في ذلك الحين على أنها خطوة إدارية بحتة لضمان الاستمرارية في حالة سفر الملك عبد الله خارج البلاد لكن البرقية تستشهد بقول شخص على صلة بالسفارة الأمريكية "كانت هناك صفقة مئة بالمئة".



        وأثار الأمير نايف الدهشة في الخارج بعد هجمات 11 سبتمبر ايلول 2001 على الولايات المتحدة حين نفى أن الخاطفين كان منهم سعوديون مشيرا الى أن يهودا يقفون وراء الهجمات وعلق التعاون مع اجهزة الأمن الغربية. وساند هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر التي يجوب أعضاؤها الشوارع ليضمنوا عدم الاختلاط بين الرجال والنساء الذين ليست بينهم صلة قرابة وإغلاق المتاجر في مواعيد الصلاة.



        وتقول البرقية إنه كان لغزا دوما لكن "تصرفاته لا تؤيد نظرية أنه رجعي او يعمل ضد الملك."



        وتضيف البرقية "في حين ينظر الى نايف على نطاق واسع على أنه محافظ فإن هذا ليس مستغربا على وزير مهمته الأساسية الحفاظ على القانون والنظام."



        وقالت "معظم المراقبين كانوا يعتبرون ولي العهد آنذاك الأمير عبد الله اكثر ميلا للمحافظة والرجعية مما تبين فيما بعد حين أصبح ملكا."



        وتشير البرقية الى أن من المرجح أن يتضح أن الأمير نايف "براجماتي يتجنب الأيديولوجية وساند جهود الملك لمكافحة الإرهاب والأيديولوجيات المتشددة."

        ومنذ أصبح نائبا ثانيا لرئيس الوزراء وسع الأمير نايف قاعدة نفوذه لتتجاوز قطاع الأمن وتشمل مجالات أخرى مثل التضخم او السياسة الخارجية.
        وترصد مجموعة من البرقيات على مدى سنوات التوترات والتنافس على السلطة بين الأمراء السعوديين. وتفصل برقية مؤرخة في فبراير شباط 2007 كيف تحول الأمير سلطان ولي العهد من علاقة عدائية فيما يبدو مع الملك الى مناصر له، وأفاد تقرير بأنه أبلغ اخوته بأن تحدي الملك "خط أحمر لن يتجاوزه". وقالت: ان "آل سعود حزب سياسي بالإضافة الى كونها عائلة. وكما هو حال اي حزب سياسي هناك دائما خصومات داخلية وخلافات سياسية."
        وخلصت البرقية الى أن "الصراع داخل العائلة كان وسيظل اكبر تهديد محتمل لاستقرار النظام في السعودية."
        وتركز برقيات مؤرخة بتواريخ احدث وبشكل مطرد على قواعد الخلافة في المملكة العربية السعودية والتي تغيرت عام 2006 حين أنشئت هيئة البيعة التي تألفت من اكثر من 30 ابن وحفيد للملك عبد العزيز الذي أسس المملكة عام 1932 .
        وفيما مضى كانت الخلافة تجري على أساس الأكبر سنا. لكن المجلس يستطيع أن يرفض اختيار الملك لولي العهد ويقترح مرشحا غيره.
        وتقدم البرقيات النظام الجديد على أنه إطار عمل مرحب به لتضييق الهوة بين الأجيال.
        وتقول برقية مؤرخة في اكتوبر تشرين الاول 2009 "على الرغم من أن هيئة البيعة التي أنشئت عام 2006 يستشهد بها دوما كجزء من الإصلاحات التي قام بها الملك عبد الله فإنها تضع قالبا للممارسات التقليدية للأسرة في اختيار خليفة مع العديد من التعديلات للتعامل مع مشاكل مثل عجز الملك او ولي العهد."
        وتضيف البرقية أن هناك بين أصغر ابناء الملك والجيل التالي "هوة من عدم اليقين تهدف هيئة البيعة الى تضييقها." وتقول "من المرجح أن تتمخض هذه الآلية عن خلفاء لسلطان ونايف وما بعدهما."

        Comment

        Working...
        X
        😀
        🥰
        🤢
        😎
        😡
        👍
        👎