إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

من علامات الساعه قوله تعالى في سوره الدخان

Collapse
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • محبت زينب
    عضو نشيط
    • 28-08-2010
    • 165

    من علامات الساعه قوله تعالى في سوره الدخان

    اللهم صلي على محمد وال محمد الاءمه والمهديين وسلم تسليما


    من علامات الساعه قوله تعالى في سورة الدخان:

    ( فارتقب يوم تأتي السماء بدخان مبين يغشى الناس هذا عذاب أليم ربنا اكشف عنا العذاب إنا مؤمنون أنى لهم الذكرى وقد جاءهم رسول مبين ثم تولوا عنه وقالوا معلم مجنون إنا كاشفو العذاب قليلا إنكم عائدون يوم نبطش البطشة الكبرى إنا منتقمون ) سورة الدخان 10-16.

    هذا الدخان من علامات الساعة، أو القيامة الصغرى التي هي قيام القائم، ورد في منهاج الصالحين - الشيخ وحيد الخراساني - ج 1 - ص 475:

    ( قال الله تعالى: { وإنه لعلم للساعة فلا تمترن بها واتبعوني هذا صراط مستقيم }. قال ابن حجر: قال مقاتل بن سليمان ومن شايعه من المفسرين إن هذه الآية نزلت في المهدي ).

    وفي العمدة - ابن البطريق - ص 430:

    ( ذكر الثعلبي في تفسير قوله تعالى : " وانه لعلم للساعة " قال : ذلك عيسى بن مريم عليه السلام : وروى ذلك عن جماعة باسناده وقرأ ابن عباس وأبو هريرة وقتادة ومالك بن دينار وضحاك : " وانه لعلم للساعة " بفتح العين واللام : أي امارة وعلامة ).

    وفي جامع البيان - إبن جرير الطبري - ج 25 - ص 116

    ( عن ابن عباس : وإنه لعلم للساعة قال : نزول عيسى ابن مريم ).
    ف
    الساعة لا يراد بها يوم القيامة، وإنما قيام القائم (ع)، والدخان آية عذاب تسبق قيامه (ع)، ورد في معاني القرآن لأبي جعفر النحاس ج 6 ص 398 : ( قوله جل وعز (فارتقب يوم تأتي السماء بدخان مبين): روى إسرائيل عن أبي إسحاق عن الحارث عن علي بن ابي طالب عليه السلام قال آية الدخان لم تمض بعد وستكون ياتي دخان يصيب المؤمنين الزكام وينقد الكافر ).

    وفي نص (إنجيل برنابا) - سيف الله أحمد فاضل - ص 389 – 390، يورد المؤلف في النص التالي ما يقابل هذه الآيات من الإنجيل، يقول:


    ( فارتقب يوم تأتي السماء بدخان مبين يغشى الناس هذا عذاب أليم ربنا اكشف عنا العذاب إنا مؤمنون أنى لهم الذكرى وقد جاءهم رسول مبين ثم تولوا عنه وقالوا معلم مجنون إنا كاشفو العذاب قليلا إنكم عائدون يوم نبطش البطشة الكبرى إنا منتقمون ) ... توضح الآيات ان الدخان سيحدث فيقول المنافقون إنا مؤمنون ويدعون الله ربهم فيستجيب لهم وهو يعلم نفاقهم فقد كذبوا رسولا من رسله وقالوا عنه انه مجنون حتى إذا عادوا إلى ضلالهم بعد أن جاءهم هذا الإنذار الأخير بطش الله بهم ببعض ذنوبهم كما سبق القول وفي ظني أن ذلك الرسول قد يكون ابن مريم عليه السلام أو الذين سيكونان معه لا يعلم إلا الله " فصعد دخان من البشر كدخان أتون عظيم فأظلمت الشمس والجو من دخان البئر رؤيا يوحنا اللاهوتي 9 : 2 وأعطى عجائب في السماء والأرض دما ونارا وأعمدة دخان يوئيل 2 : 30 أعطى عجائب في السماء من فوق وآيات على الأرض من أسفل دما ونارا وبخار دخان اعمال الرسل 2 : 19 صعد دخان من أنفه ونار من فمه مزمور 18 : 8 وقيل له أن لا يضر عشب الأرض ولا شيئا اخضر ولا شجرة ما إلا الناس فقط الذين ليس لهم ختم الله على جباههم وأعطى أن لا يقتلهم بل أن يتعذبوا خمسة أشهر رؤيا يوحنا الأهوتي 9 : 4" ).

    وفي تفسير ابن عربي - ابن العربي - ج 2 - ص 232:

    ( "فارتقب يوم تأتي السماء بدخان مبين " أي : وقت ظهور آيات القيامة الصغرى أو الكبرى فإن الدخان من أشراطها ).

    وقد نقل صاحب إلزام الناصب في إثبات الحجة الغائب - الشيخ علي اليزدي الحائري - ج 2 - ص 308، كلاماً عن القمي نقله هذا الأخير أو نقل بعضه عن العامة، يقول فيه:

    ( فارتقب يوم تأتي السماء بدخان مبين - إلى - يوم نبطش البطشة الكبرى إنا منتقمون ) عن القمي قال: ذلك إذا أخرجوا في الرجعة من القبر يغشى الناس كلهم الظلمة فيقولون : * ( هذا عذاب أليم ربنا اكشف عنا العذاب إنا مؤمنون ) * فقال الله ردا عليهم : * ( أنى لهم الذكرى ) * في ذلك اليوم * ( وقد جاءهم رسول مبين ) * أي رسول قد بين لهم * ( ثم تولوا عنه وقالوا معلم مجنون ) * قال : قالوا ذلك لما نزل الوحي على رسول الله وأخذه الغشي فقالوا هو مجنون ، ثم قال : * ( إنا كاشفوا العذاب قليلا إنكم عائدون ) * يعني إلى القيامة ولو كان قوله : * ( يوم تأتي السماء بدخان مبين ) * في القيامة لم يقل أنكم عائدون لأنه ليس بعد القيامة والآخرة حالة يعودون إليها ، ثم قال : * ( يوم نبطش البطشة الكبرى ) * يعني في القيامة إنا منتقمون ).

    وفيه وهم عن حقيقة القيامة المرادة، فهي ليست القيامة الكبرى، بل الصغرى، وسياق الآيات في عيسى (ع).

    السؤال الآن:
    من هو الرسول الذي بتكذيبه يستحقون العذاب المعبر عنه بالدخان، فالآيات نفسها فسرت الدخان بأنه عذاب: ( فارتقب يوم تأتي السماء بدخان مبين يغشى الناس هذا عذاب أليم )؟ هذا الرسول لا يمكن أن يكون هو رسول الله محمد (ص)، لأنهم يكذبونه، وينزل عليهم العذاب، ثم يقولون ربنا اكشف عنا العذاب إنا مؤمنون )، أي إن الرسول معاصر لهم وبين ظهرانيهم، وحيث أن الإرسال من الله قد ختم برسول الله (ص) فلابد أن يكون هذا الرسول مرسل من الإمام المهدي (ع).


    وعلى أي حال ورد أن الإمام المهدي يأتي غضبان أسفاً، ويأتي نقمة وعذاب على أهل الأرض الذين ملئوها ظلماً وعدواناً، والعذاب يسبقه إنذار، قال تعالى:
    ( وما كنا معذبين حتى نبعث رسولاً ).

    والرسول الذي يأتي في آخر الزمان ذكرته أيات آخر، ففي سورة الجمعة قال تعالى: {هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولاً مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُوا مِن قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ }الجمعة2{وَآخَرِينَ مِنْهُمْ لَمَّا يَلْحَقُوا بِهِمْ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ }الجمعة3.

    وقوله تعالى: ( وآخرين منهم لما يلحقوا بهم ) أي وآخرين منهم يبعث فيهم رسولاً منهم.

    والحمد لله
    [flash1=http://dc13.arabsh.com/i/02526/zxbqzbpafnft.swf]WIDTH=400 HEIGHT=350[/flash1]
Working...
X
😀
🥰
🤢
😎
😡
👍
👎