إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

مفهوم العصمة

Collapse
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • احمد على
    عضو جديد
    • 13-11-2010
    • 21

    مفهوم العصمة

    بسم الله الرحمن الرحيم


    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    الاخوة الكرام

    لقد تابعنا بعضا من حلقات قناة صفا للمناظرة بين مذهبكم ومذهب اهل السنة وتحديدا مذهب السلفية

    وقد توقفت عند بعض النقاط وانني ارغب بالاستفسار والتوضيح الان لنقطة واحدة

    تحدث احد مشاركيكم بان السيد احمد الحسن امام معصوم 0

    فنرجوا منكم توضيح معنى امام معصوم ؟

    ولا اعلم ان كان السيد احمد الحسن لديه الوقت لاجابتنا عن هذا الاستفسار

    ولكم الاحترام
  • نرجس
    مشرف
    • 04-01-2010
    • 1167

    #2
    رد: مفهوم العصمة

    بسم الله الرحمن الرحيم

    اللهم صلي على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    حياك الله واهلا وسهلا بك اخ احمد في هذا المنتدى المبارك

    وبالنسبة لسؤالك عن عصمة الامام احمد الحسن ع هذا السؤال وجه الى الامام احمد الحسن ع وهذا نص الجواب :-


    س/ السيد احمد الحسن وصي ورسول الإمام المهدي (ع) : من هو اليماني وهل هناك حدود لهذه الشخصية يعرف بها صاحبها ؟ وهل هو من اليمن ؟ وهل هو معصوم بحيث لا يدخل الناس في باطل ولا يخرجهم من حق وكما ورد في الرواية عن الباقر (ع) (إن رايته راية هدى ، ولا يحل لمسلم أن يلتوي عليه ، فمن فعل ذلك فهو من أهل النار ، لأنه يدعو إلى الحق وإلى طريق مستقيم)

    ج/ بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله

    ، يجب أولاً معرفة إن مكة من تهامة ، وتهامة من اليمن . فمحمد وال محمد (ص) كلهم يمانية فمحمد (ص) يماني وعلي (ع) يماني والإمام المهدي (ع) يماني والمهديين الإثني عشر يمانية والمهدي الأول يماني ، وهذا ما كان يعرفه العلماء العاملين الأوائل (رحمهم الله) (فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيّاً) (مريم:59) ، وقد سمى العلامة المجلسي (رحمه الله) في البحار كلام أهل البيت (ع) (بالحكمة اليمانية) راجع مقدمة البحار ج1 ص1 بل ورد هذا عن رسول الله (ص ) ، كما وسمى عبد المطلب (ع) البيت الحرام بالكعبة اليمانية راجع بحار الأنوار ج22، 51، 75 .


    أما بالنسبة لحدود شخصية اليماني فقد ورد في الرواية عن الباقر(ع) ( وليس في الرايات راية أهدى من راية اليماني ، هي راية هدى ، لأنه يدعو إلى صاحبكم ، فإذا خرج اليماني حرم بيع السلاح على الناس وكل مسلم ، وإذا خرج اليماني فانهض إليه فإن رايته راية هدى ، ولا يحل لمسلم أن يلتوي عليه ، فمن فعل ذلك فهو من أهل النار ، لأنه يدعو إلى الحق وإلى طريق مستقيم ) الغيبة - محمد بن ابراهيم النعماني ص 264. وفيها :-
    أولاً / (لا يحل لمسلم أن يلتوي عليه فمن فعل ذلك فهو من أهل النار) : وهذا يعني أن اليماني صاحب ولاية إلهية فلا يكون شخص حجة على الناس بحيث إن إعراضهم عنه يدخلهم جهنم وإن صلوا وصاموا إلا إذا كان من خلفاء الله في أرضه وهم أصحاب الولاية الإلهية من الأنبياء والمرسلين والأئمة والمهديين .
    ثانياً / (أنه يدعو إلى الحق وإلى طريق مستقيم) : والدعوة إلى الحق والطريق المستقيم أو الصراط المستقيم تعني أن هذا الشخص لا يخطأ فيُدخل الناس في باطل أو يخرجهم من حق أي انه معصوم منصوص العصمة وبهذا المعنى يصبح لهذا القيد أو الحد فائدة في تحديد شخصية اليماني أما افتراض أي معنى آخر لهذا الكلام (يدعو إلى الحق وإلى طريق مستقيم) فانه يجعل هذا الكلام منهم (ع) بلا فائدة فلا يكون قيداً ولا حداً لشخصية اليماني وحاشاهم (ع) من ذلك .


    النتيجة مما تقدم في أولاً وثانياً إن اليماني حجة من حجج الله في أرضه ومعصوم منصوص العصمة ، وقد ثبت بالروايات المتواترة والنصوص القطعية الدلالة إن الحجج بعد الرسول محمد (ص) هم الأئمة الإثني عشر (ع) وبعدهم المهديين الإثني عشر ولا حجة لله في الأرض معصوم غيرهم وبهم تمام النعمة وكمال الدين وختم رسالات السماء
    وقد مضى منهم (ع) أحد عشر إمام وبقي الإمام المهدي (ع) والإثنى عشر مهدياً ، واليماني يدعوا إلى الإمام المهدي (ع) فلابد أن يكون اليماني أول المهديين لان الأحد عشر مهدياً بعده هم من ولده (ذُرِّيَّةً بَعْضُهَا مِنْ بَعْضٍ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ) (آل عمران:34) ويأتون متأخرين عن زمن ظهور الإمام المهدي (ع) بل هم في دولة العدل الإلهي والثابت أن أول المهديين هو الموجود في زمن ظهور الإمام المهدي (ع) وهو أول المؤمنين بالإمام المهدي (ع) في بداية ظهوره وتحركه لتهيئة القاعدة للقيام كما ورد في وصية رسول الله (ص) . ومن هنا ينحصر شخص اليماني بالمهدي الأول من الإثني عشر مهدياً .
    والمهدي الأول بينت روايات أهل البيت (ع) اسمه وصفاته ومسكنه بالتفصيل فاسمه احمد وكنيته عبد الله أي إسرائيل أي أن الناس يقولون عنه إسرائيلي قهراً عليهم ورغم أنوفهم وقال رسول الله (ص) ( أسمي أحمد وأنا عبد الله أسمي إسرائيل فما أمره فقد أمرني وما عناه فقد عناني) . تفسير العياشي ج 1 ص 44 ، البرهان ج 1 : 95 . البحار 7 : 178 . والمهدي الأول هو أول الثلاث مائة وثلاثة عشر وهو من البصرة وفي خده الأيمن اثر وفي رأسه حزاز وجسمه كجسم موسى بن عمران (ع) وفي ظهره ختم النبوة وفيه وصية رسول الله (ص) وهو اعلم الخلق بعد الأئمة بالقرآن والتوراة والإنجيل وعند أول ظهوره يكون شاباً قال رسول الله (ص) ( … ثم ذكر شابا فقال إذا رأيتموه فبايعوه فانه خليفة المهدي ) بشارة الإسلام ص30 (عن أبي عبد الله (ع) عن آبائه عن أمير المؤمنين (ع) قال : قال رسول الله (ص) ((في الليلة التي كانت فيها وفاته لعلي (ع) يا أبا الحسن احضر صحيفة ودواة فأملى رسول الله (ص) وصيته حتى انتهى إلى هذا الموضع فقال يا علي انه سيكون بعدي اثنا عشر إماما ومن بعدهم اثنا عشر مهدياً فأنت يا علي أول الإثني عشر إمام ،وساق الحديث إلى آن قال وليسلمها الحسن (ع)إلى ابنه م ح م د المستحفظ من آل محمد (ص) فذلك اثنا عشر إماما ثم يكون من بعده اثنا عشر مهديا فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه أول المهديين له ثلاثة أسامي اسم كاسمي واسم أبي وهو عبد الله و احمد والاسم الثالث المهدي وهو أول المؤمنين )) بحار الأنوار ج 53 ص 147 و الغيبة للطوسي ص150 ، غاية المرام ج 2 ص 241 و عن الصادق (ع) انه قال (( إن منا بعد القائم اثنا عشر مهديا من ولد الحسين (ع)) بحار الأنوار ج 53 ص148 البرهان ج3 ص310 الغيبة للطوسي ص385 ، وعن الصادق (ع) قال (إن منا بعد القائم أحد عشر مهدياً من ولد الحسين (ع) ) بحار ج53 ص145 وفي هذه الرواية القائم هو المهدي الأول وليس الإمام المهدي (ع) لان الإمام (ع) بعده إثنى عشر مهدياً ، وقال الباقر (ع) في وصف المهدي الأول : ( … ذاك المشرب حمرة ، الغائر العينين المشرف الحاجبين العريض ما بين المنكبين برأسه حزاز و بوجهه أثر رحم الله موسى) غيبة النعماني ص215 ، وعن أمير المؤمنين (ع) في خبر طويل : (( … فقال (ع) ألا وان أولهم من البصرة وأخرهم من الأبدال … )) بشارة الإسلام ص 148 ، وعن الصادق (ع) في خبر طويل سمى به أصحاب القائم (ع): (( … ومن البصرة … احمد …)) بشارة الإسلام ص 181 ، وعن الإمام الباقر (ع) انه قال : ( للقائم اسمان اسم يخفى واسم يعلن فأما الذي يخفى فأحمد وأما الذي يعلن فمحمد ) . كمال الدين ج2 ص653 ب 57واحمد هو اسم المهدي الأول ومحمد اسم الإمام المهدي (ع) كما تبين من وصية رسول الله (ص)، وعن الباقر (ع): (إن لله تعالى كنزا بالطالقان ليس بذهب ولا فضة ، اثنا عشر ألفا بخراسان شعارهم : ( أحمد أحمد ) يقودهم شاب من بني هاشم على بغلة شهباء ، عليه عصابة حمراء ، كأني أنظر إليه عابر الفرات . فإذا سمعتم بذلك فسارعوا إليه ولو حبوا على الثلج ) منتخب الأنوار المضيئة ص 343 ، واحمد هو اسم المهدي الأول ،وفي كتاب الملاحم والفتن للسيد بن طاووس الحسني ص 27 قال أمير الغضب ليس من ذي ولا ذهو لكنهم يسمعون صوتا ما قاله إنس ولا جان بايعوا فلانا باسمه ليس من ذي ولا ذهو ولكنه خليفة يماني ) وفي الملاحم والفتن للسيد بن طاووس الحسني ص 80 : (فيجتمعون وينظرون لمن يبايعونه فبيناهم كذلك إذا سمعوا صوتا ما قال إنس ولا جان بايعوا فلانا باسمه ليس من ذي ولا ذه ولكنه خليفة يماني) وروى الشيخ علي الكوراني في كتاب معجم أحاديث الإمام المهدي (ع) ج 1 ص 299 (ما المهدي إلا من قريش ، وما الخلافة إلا فيهم غير أن له أصلا ونسبا في اليمن) .وبما أن المهدي الأول من ذرية الإمام المهدي (ع) فلابد أن يكون مقطوع النسب لان ذرية الإمام المهدي (ع) مجهولون ،وهذه الصفات هي صفات اليماني المنصور وصفات المهدي الأول لأنه شخص واحد كما تبين مما سبق.
    وان أردت المزيد فأقول إن اليماني ممهد في زمن الظهور المقدس ومن الثلاث مائة وثلاث عشر ويسلم الراية للإمام المهدي ، والمهدي الأول أيضاً موجود في زمن الظهور المقدس وأول مؤمن بالإمام المهدي (ع) في بداية ظهوره وقبل قيامه ، فلا بد أن يكون أحدهما حجة على الآخر وبما أن الأئمة والمهديين حجج الله على جميع الخلق والمهدي الأول منهم فهو حجة على اليماني إذا لم يكونا شخص واحد وبالتالي يكون المهدي الأول هو قائد ثورة التمهيد فيصبح دور اليماني ثانوي بل مساعد للقائد وهذا غير صحيح لان اليماني هو الممهد الرئيسي وقائد حركة الظهور المقدس ، فتحتم أن يكون المهدي الأول هو اليماني واليماني هو المهدي الأول ، وبهذا يكون اليماني ( اسمه احمد ومن البصرة وفي خده الأيمن اثر وفي بداية ظهوره يكون شاباً وفي رأسه حزاز واعلم الناس بالقران وبالتوراة والإنجيل بعد الأئمة ومقطوع النسب ويلقب بالمهدي وهو إمام مفترض الطاعة من الله ولا يحل لمسلم أن يلتوي عليه فمن فعل ذلك فهو من أهل النار ويدعو إلى الحق وإلى طريق مستقيم ويدعو إلى الإمام المهدي (ع) و …و… وكل ما ورد من أوصاف المهدي الأول في روايات محمد وال محمد (ع) فراجع الروايات في كتاب غيبة النعماني وغيبة الطوسي وإكمال الدين والبحار ج 52 ج53 ، وغيرها من كتب الحديث .


    ويبقى إن كل اتباع اليماني من الثلاث مائة والثلاثة عشر أصحاب الإمام (ع) هم يمانيون باعتبار انتسابهم لقائدِهم اليماني ، ومنهم يماني صنعاء ويماني العراق . (كَلاَّ وَ الْقَمَرِ * وَ اللَّيْلِ إِذْ أَدْبَرَ * وَ الصُّبْحِ إِذا أَسْفَرَ * إِنَّها لإَِحْدَى الْكُبَرِ * نَذِيراً لِلْبَشَرِ * لِمَنْ شاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَتَقَدَّمَ أَوْ يَتَأَخَّرَ * كُلُّ نَفْسٍ بِما كَسَبَتْ رَهِينَةٌ * إِلاَّ أَصْحابَ الْيَمِينِ * فِي جَنَّاتٍ يَتَساءَلُونَ * عَنِ الْمُجْرِمِينَ * ما سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ * قالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ * وَ لَمْ نَكُ نُطْعِمُ الْمِسْكِينَ * وَ كُنَّا نَخُوضُ مَعَ الْخائِضِينَ * وَ كُنَّا نُكَذِّبُ بِيَوْمِ الدِّينِ * حَتَّى أَتانَا الْيَقِينُ * فَما تَنْفَعُهُمْ شَفاعَةُ الشَّافِعِينَ * فَما لَهُمْ عَنِ التَّذْكِرَةِ مُعْرِضِينَ * كَأَنَّهُمْ حُمُرٌ مُسْتَنْفِرَةٌ *فَرَّتْ مِنْ قَسْوَرَةٍ * بَلْ يُرِيدُ كُلُّ امْرِئٍ مِنْهُمْ أَنْ يُؤْتى صُحُفاً مُنَشَّرَةً * كَلاَّ بَلْ لا يَخافُونَ الآْخِرَةَ * كَلاَّ إِنَّهُ تَذْكِرَةٌ * فَمَنْ شاءَ ذَكَرَهُ * وَ ما يَذْكُرُونَ إِلاَّ أَنْ يَشاءَ اللَّهُ هُوَ أَهْلُ التَّقْوى وَ أَهْلُ الْمَغْفِرَةِ ) المدثر ، والقمر الوصي والليل دولة الظالمين والصبح فجر الإمام المهدي (ع) وبداية ظهوره بوصيه كبداية شروق الشمس لأنه هو الشمس ، (إِنَّها لإَِحْدَى الْكُبَرِ ) أي القيامة الصغرى والوقعات الإلهية الكبرى ثلاث هي القيامة الصغرى والرجعة والقيامة الكبرى ،( نَذِيراً لِلْبَشَرِ ) أي منذر وهو الوصي والمهدي الأول ( اليماني) يرسله الإمام المهدي (ع) بشيراً ونذيرا بين يدي عذاب شديد ليتقدم من شاء أن يتقدم ويتأخر من شاء أن يتأخر عن ركب الإمام المهدي (ع) ، (كُلُّ نَفْسٍ بِما كَسَبَتْ رَهِينَةٌ ) وهذا واضح فكل إنسان يحاسب على عمله ( إِلاَّ أَصْحابَ الْيَمِينِ ) وهؤلاء مستثنون من الحساب وهم المقربون وهم أصحاب اليماني الثلاث مائة وثلاثة عشر أصحاب الإمام المهدي (ع)يدخلون الجنة بغير حساب ، قال تعالى (فَأَمَّا إِنْ كَانَ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ * فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ وَجَنَّتُ نَعِيمٍ) (الواقعة:88-89) ، (فِي جَنَّاتٍ يَتَساءَلُونَ * عَنِ الْمُجْرِمِينَ * ما سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ * قالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ ) أي لم نك من الموالين لولي الله وخليفته ووصي الإمام المهدي (ع) والمهدي الأول (اليماني الموعود )، فاليماني (لا يحل لمسلم أن يلتوي عليه فمن فعل ذلك فهو من أهل النار) فحسبي الله ونعم الوكيل لقد ابتلي أمير المؤمنين علي (ع) بمعاوية بن هند (لع) وجاءه بقوم لا يفرقون بين الناقة والجمل ، وقد ابتليت اليوم كما ابتلي أبي علي بن ابي طالب (ع) ولكن بسبعين معاوية (لع) ويتبعهم قوم لا يفرقون بين الناقة والجمل ، والله المستعان على ما يصفون .
    والله ما أبقى رسول الله (ص) وآبائي الأئمة (ع) شيء من أمري إلا بينوه ، فوصفوني بدقة وسموني وبينوا مسكني فلم يبقى لبس في أمري ولا شبهة في حالي بعد هذا البيان وأمري أبين من شمس في رابعة النهار وأني أول المهديين واليماني الموعود


    احمد الحسن
    وصي ورسول الإمام المهدي (ع)
    21/ربيع الثاني /1426 هـ. ق


    واذا كان لديك اي استفسار اخر بخدمتك

    والحمد لله رب العالمين .
    كلام النور احمد ع كونوا كالماء يطهر النجاسة ولكن يتخللها ويسير معها حتى يزيلها عن البدن برقة وبدون اذى للبدن لاتكونوا سكين تقطع اللحم مع النجاسة فتسببوا الم للبدن ربما يجعله يختار النجاسة على طهارتكم من شدة الالم

    Comment

    • اختياره هو
      مشرف
      • 23-06-2009
      • 5310

      #3
      رد: مفهوم العصمة

      سم الله الرحمن الرحيم
      والحمد لله رب العالمين
      وصلى الله على محمد وآل محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما

      وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

      مرحبا بك في منتديات انصار الله

      امام : هي صفة لخليفة الله وان شاء الله تكون واضحة عندك معنى خليفة الله
      معصوم : المعصوم هو من اعتصم بالله عن محارم الله هو الذي لا يخطئ بحيث يدخل الناس في باطل او يخرجهم من حق. وكل خليفة لله سبحانه هو طبعا تتوفر فيه اقل درجات العصمة وهي ما ذكرت لك. والعصمة درجات.

      اجملت لك القول وحسب اسئلتك نفصل ان شاء الله رب العالمين.

      والحمد لله رب العالمين
      السلام عليكم يا أهل بيت الرحمة والنبوة ومعدن العلم وموضع الرسالة

      Comment

      • احمد على
        عضو جديد
        • 13-11-2010
        • 21

        #4
        رد: مفهوم العصمة

        بسم الله الرحمن الرحيم

        اشكر منتداكم ولكما بحسن الاستقبال

        بالنسبة للمشرف نرجس اشكرك للتوضيح بشان السيد احمد الحسن
        وللاخ HOWA اوضح ما انا بصدده وهو بان

        المعصوم هو من اعتصم بالله عن محارم الله هو الذي لا يخطئ بحيث يدخل الناس في باطل او يخرجهم من حق. وكل خليفة لله سبحانه هو طبعا تتوفر فيه اقل درجات العصمة وهي ما ذكرت لك. والعصمة درجات.

        اعتقد بانك قصدت
        هو الذي لا يخطئ بحيث لا يدخل الناس في باطل او يخرجهم من حق

        فإذا كان المعصوم لايخطئ فكيف يكو ن لمعصوم حجة على غير المعصومين الذين يخطئون يوم الحساب امام رب العالمين ؟

        ولكم الاحترام

        Comment

        • اختياره هو
          مشرف
          • 23-06-2009
          • 5310

          #5
          رد: مفهوم العصمة

          ممكن توضح سؤالك بشكل افضل
          وفقك الله

          ومرحبا بك في منتديات انصار الله
          السلام عليكم يا أهل بيت الرحمة والنبوة ومعدن العلم وموضع الرسالة

          Comment

          • احمد على
            عضو جديد
            • 13-11-2010
            • 21

            #6
            رد: مفهوم العصمة

            اعتقد بان السؤال واضح

            ساحوال بان اوضح بطريقة اخرى

            اذا وصل الانسان مرحلة العصمة فإنه سيخرج من طبيعته البشرية وسيكون شيئا اخر لا اعرف ماذا اوصفه لك وعندما لا يخطئ الانسان ستكون به صفة الكمال بانه لا يخطئ وهذه الصفة لا تكون الا للواحد القهار ،فبهذه الحالة لماذا يرسل الله للبشر معصوما فالله هو العاصم.

            ولماذا لم يرسل الله الملائكة للبشر ليكونوا حجة عليهم فالملائكة معصومون عن الخطاء

            ارجو ان اكون وضحت المقصود بصورة اخرى

            Comment

            • اختياره هو
              مشرف
              • 23-06-2009
              • 5310

              #7
              رد: مفهوم العصمة

              نعم هو الآن توضح سؤالك.

              والاشكال عندك في فهم معنى العصمة. وسانقل لك بعض الكلمات وارجوا نا تاخذ وقتك في مراجعتها ان شاء الله حتى تتعرف على العقيدة الصحيحة في العصمة :


              1. اولا : العصمة ليست بالقهر والاجبار على الطاعة وترك المعصية، بل بكشف الحقائق لهم بعد اخلاصهم له سبحانه وتعالى، وبعصمتهم بعد اعتصامهم به سبحانه وتعالى. فإذا كشفت حقيقة الدنيا لإنسان وأصبح يراها جيفة تتنازعها كلاب، وعراق خنزير في يد مجذوم ( )، كيف يُقبل عليها ؟!! وهذا مثل ربما يوضح لك العصمة ومعناها: (فإذا كان هناك إنسان أعمى يريد عبور الطريق سالماً من عثرات الطريق لابد له أن يستنجد بإنسان بصير، ثم لابد له أن يُسّلِم للبصير معصم يده، ليأخذ البصير بمعصمه ويعينه على عبور الطريق بسلامة. وهنا في هذا المثل يكون الأعمى معتصم بالبصير، فالأعمى في هذا المثل معصوم، ويكون البصير عاصماً للأعمى). والأنبياء والأوصياء ، هم الذين استنجدوا بالله ليأخذ بأيديهم إلى بر الأمان، وهم الذين مدّوا أيديهم لله ليأخذ بمعاصمهم ( ). ولو أنّ عبداً في المشرق أو في المغرب فعل كما فعلوا واعتصم بالله لعصمه الله، ولكنَّ كثيراً من الناس قصّروا في اللجوء إلى الله ومد أيديهم إليه سبحانه، بل هم يدّعون أنّهم يعرفون ويرون الطريق بوضوح. والله سبحانه وتعالى يده ممدودة للناس جمعيهم وعلى الدوام، فليس بينه وبين أحد منهم قرابة، بل هو خالقهم ولكن أيدي الناس وبإرادتهم مقبوضة عنه سبحانه ( ).


              2. ثانيا : المعصوم ليس هو من لا يخطئ مطلقا بل لا يخطئ بحيث يدخل الناس في باطل او يخرجهم من حق. اي ان المعصوم لا يرتكب الحرام.





              3. ثالثا : لا علاقة للسهو والنسيان بالعصمة : فالمعصوم يسهى وينسى ولكن النتيجة من نسيانه يجعلها الله سبحانه خيرا مثل نسيان موسى ويوشع (ع) لحوتهما فوجودوا العبد الصالح (ع).

              4. رابعا : العصمة لا تخرج من الطبيعة البشرية لان مثلا النسيان هو من مستلزمات البشرية والمعصوم ممكن ان يسهو ... والله سبحانه لا يسهو ولا ينسى.

              5. خامسا : ان قلت ان الواجب الطاعة او خليفة الله ممكن ان يخطئ بحيث يدخل الناس في باطل او يخرجهم من حق والناس ملزمة بطاعتهم فتنسب المعصية او الباطل الذي دعوا له لله سبحانه تعالى الله علوا كبيرا.

              ان شاء الله يكون توضح لك معنى العصمة والنمرقة الوسطى بين من يقولون ان المعصوم لا يخطئ مطلقا ولا يسهو ولا ينسى ... وبين من ينفون العصمة مطلقا

              والحمد لله وحده

              السلام عليكم يا أهل بيت الرحمة والنبوة ومعدن العلم وموضع الرسالة

              Comment

              Working...
              X
              😀
              🥰
              🤢
              😎
              😡
              👍
              👎