إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

لقد دق ناقوس الحصار على ايران

Collapse
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • كشكول الحق
    عضو جديد
    • 03-05-2010
    • 12

    لقد دق ناقوس الحصار على ايران

    غموض الوضع الاقتصادي

    أصدرت الحكومة الإيرانية قراراً بمنع نشر اي معلومات حول الوضع الاقتصادي في ايران، ومنعت جميع المسؤولين من الإدلاء باي تصريحات بشأن تأثير او عدم تأثير العقوبات الدولية، بالإضافة الى موضوع رفع الدعم الحكومي عن السلع الأساسية والخدمات والوقود.
    وادعى مسؤول في حكومة نجاد ان المواطنين سيحصلون قريباً على اموال طائلة، فيما قال احمدي نجاد ان الحكومة رصدت لكل مواطن ايراني 50 الف دولار منحة من عائدات النفط!
    الا ان نواباً في مجلس الشورى شككوا بحقيقة هذه المزاعم، واكدوا ان الحكومة تراجعت عن إصدار قرار رفع أسعار السلع والخدمات والوقود بشكل فجائي خشية ان يتعرض المواطنون الى صعقة اقتصادية تدفع بهم الى النزول الى الشوارع لمعارضة هذا القرار.
    وقررت حكومة نجاد وضع حوالي 40 دولاراً في حساب كل مواطن دون السماح له بسحب هذا المال مع الاعلان عن رفع الأسعار تدريجيا اي حوالي 10 دولارات كل شهر على كل فواتير الكهرباء والماء والغاز، بالإضافة الى رفع سعر الوقود الى أربعة أضعاف مما هو عليه، ورفع سعر الرغيف الى 5 أضعاف بهدف حصول الحكومة على اموال طائلة تقدر ما بين 40 الى 50 مليار دولار.
    وكانت الحكومة أعلنت مؤخراً ان الحد الادنى للدخل الاسري في مدن ايران وصل الى حوالي 850 دولارا لكل اسرة، وان رفع الأسعار قد يرفع نسبة التضخم الى 100% ويؤدي الى جعل مستوى الدخل اكثر من 1500 دولار، وهذا يعني ان 90% من الإيرانيين سيكون وضعهم تحت خط الفقر.
    واعترفت الحكومة باحتمال اندلاع احتجاجات على خلفية رفع الأسعار، لذلك أصدرت قراراً بنشر قوات مكافحة الشغب في المدن وزعمت مسبقاً ان أميركا وإسرائيل وعملاءها داخل ايران يخططون لتحريض المواطنين ضد النظام والعمل على إسقاط الحكومة اعتراضاً على قرار رفع الأسعار.
    ويعتقد معظم المراقبين ان حكومة احمدي نجاد خططت لتقسيم المواطنين الى موالين وغير موالين، وهي تنوي فرض ضغوط اقتصادية شديدة وواسعة على غير الموالين للنظام من جهة، وإرضاء الموالين من خلال رفع رواتبهم وتوسيع نسبة مزاياهم وإعطائهم اموال طائلة للإبقاء على ولائهم للنظام وإنزالهم الى الشارع في الأوقات الحرجة.
    ويقر المسؤولون ايضاً بتأثير العقوبات الاقتصادية على حكومة نجاد، ويرون ان منقذهم الوحيد لاحتواء هذه العقوبات هو الإبقاء على التجارة مع الصين التي باتت الدولة الوحيدة التي تمد طهران بالسلع والخدمات الأساسية بعدما رفضت معظم الدول التعامل معها.
    ويخشى المسؤولون الاقتصاديون ان تؤدي عملية رفع الأسعار الى هبوط قيمة العملة الوطنية أمام العملات الأجنبية، ووصول الدولار الى ضعفي ما هو عليه الان، وعلى هذا الأساس قررت الحكومة فرض قيود صارمة على عملية بيع العملة الصعبة وعدم إعطاء الدولار الا للمسافرين وبكمية محدودة جداً، الامر الذي ادى الى رفع أسعار السلع المهربة ونفاذ الكثير من البضائع ومواد الخام من الأسواق في وقت مازالت فيها وسائل النظام الإعلامية تزعم انها أحبطت مخطط فرض العقوبات، وان اقتصاد البلاد هو اكثر نشاطاً واكثر فاعلية حتى عن اقتصاد الدول الصناعية الكبرى!

    القبس الكويتية

    لا تصدقوا الدعاية الايرانية والزيارة التحريضية لاحمدي نجاد الى لبنان. العقوبات تحاصر نظام آيات الله بخاتم خانق، وهو لا يعرف كيف يخلص نفسه من شدته.
    تشرين الثاني (نوفمبر)، مثلا، يفترض أن يكون اسود في ايران، ولكن السلطات هناك تخفي ذلك قدر الامكان. في هذا الشهر، ستضطر الحكومة الى وقف الدعم الحكومي للوقود، وسماء اوروبا ستغلق نهائيا في وجه الطائرات الايرانية. اذا ما واظب الغرب على هذه الخطوة يمكنه ان يؤدي الى مقاطعة كاملة وعزل مطلق للدولة الخمينية. كل الدول الاوروبية، باستثناء المانيا والنمسا أغلقت في تشرين الاول سماءها في وجه 'ايران اير' والشركات الخاصة.
    هذه الخطوة الهامة مرت عندنا تقريبا دون ايلاء اهتمام اعلامي، ولكن بعد أن انضمت المانيا والنمسا الى المقاطعة، ستغلق اوروبا تماما وذلك لانه ليس هناك أي دولة مستعدة لشحن الطائرات الايرانية بالوقود، وبدون وقود لا يمكن الطيران. بعض من الشركات ألغت عقودها. بعض آخر تنتظر أن تنتهي، ولكن لا تخاطر أي دولة أو أي شركة محترمة بحظر الدخول الى الولايات المتحدة.
    وعليه يجب ان تضاف حقيقة أن كل شركات الطاقة الكبرى في العالم ستقطع منذ الان علاقاتها مع ايران. مثلا 'شِل' الهولندية البريطانية، 'توتال' الفرنسية، ENI الايطالية، 'ستاتويل' النرويجية وغيرها، والمعنى هو أن الوقود المصفى يصعب وصوله منذ الان الى ايران. صحيح أن شركات صينية وروسية مستعدة للدخول بدلا منها، ولكن التزود بالوقود الى اوروبا، مثلا، لن يكون ممكنا من أي شركة أجنبية.
    شركة 'لويدز'، التي تصدر الوقود من ايران، اوقفت ارتباطها، ولا يمكن للشاحنات ان تدخل دولا معينة.
    وسيكون لهذا تتمة. كون الحكومة في طهران علقت في أزمة حقيقية، فقد أعلنت انها ستوقف في 21 تشرين الثاني (نوفمبر) الدعم الحكومي عن الوقود للسيارات الخاصة. كل سائق تلقى حتى اليوم أول 60 لتراً في الشهر بثمن مثير للضحك بمقدار 10 سنتات للتر، وعدة عشرات اخرى بثمن منخفض. في تشرين الثاني (نوفمبر) هذا سينتهي، الامر الذي من شأنه أن يؤدي الى يقظة في الشارع الغاضب. الايراني ببساطة يعرف ان حكومته تستثمر مبالغ مجنونة في التسلح العسكري وفي بعثرة الاموال في العالم، على حسابنا. وعليه، فانها تجد صعوبة في الدعم الحكومي للوقود، والذي يكلفها 100 مليار دولار في السنة. للثورة الخمينية تنفد الطاقة اللازمة لها كي تفي بالاهداف المتطرفة التي وضعتها لنفسها. على العالم أن يواصل التركيز على العقوبات وعندها لا تكون امكانية ان ينجح احمدي نجاد في التحرر من خناقها، الذي سيتوثق حوله أكثر فأكثر.
    كون ايران تواصل رفضها التخلي عن البرنامج النووي، بل والشروع في مفاوضات حول ذلك، فان المرحلة القادمة يجب ان تكون مقاطعة كاملة للمطارات الايرانية، مثلما حصل للقذافي الى أن استسلم. يمكن لهذا أن يكون حتى بدون قرار من الامم المتحدة: يكفي قرار دول الاتحاد الاوروبي القريبة من الموافقة على ذلك. بعد ذلك تأتي ايضا الامم المتحدة وتنضم دول عديدة اخرى.

    منقول من :-
    العقوبات تنجح..ايران تجف - منتديات الملاحم و الفتن
Working...
X
😀
🥰
🤢
😎
😡
👍
👎