إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

رأي بن تيميّه في سبط الرسول -ص-

Collapse
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • ابومصطفى
    عضو مميز
    • 10-10-2008
    • 1712

    رأي بن تيميّه في سبط الرسول -ص-

    = سلام =
    بسمِ الله الرَّحمــن الرَّحيم
    والحمدُ للهِ ربَّ العالمين
    الحمدُ للهِ وصلى اللهُ على محمّد وآله الأئمةَ والمهديين وسلم تسليماً كثيراً


    موقفه من أبي محمد الحسن المجتبى صلوت الله وسلامه عليه

    ذكر بن تيمية من أن الإمام الحسن سلام الله عليه قد خالفه أباه أمير المؤمنين عليه السلام فقال (منهاج السنة 6 / 113):

    " وقد كان ابنه الحسن وأكثر السابقين الأولين لا يرون القتال مصلحة، وكان هذا الرأي أصح من رأي القتال بالدلائل الكثيرة "

    وقال أيضا (منهاج السنة 8 / 145):

    " وكان الحسن رأيه ترك القتال، وقد جاء النص الصريح بتصويب الحسن، وفي البخاري... إن ابني هذا سيد وإن الله يصلح به بين فئتين عظيمتين من المسلمين. فمدح الحسن على الإصلاح بين الطائفتين"

    هنا سؤال أوجهه لأصحاب العقول!!!:

    أهذا قدح في أمير المؤمنين علي عليه السلام أم الإمام الحسن عليه السلام؟ أم في كليهما؟

    الإمام الحسن عليه السلام قد كان مقاوما للظلامين ومنهم معاوية لعنه الله في عهد أبيه أمير المؤمنين علي عليه السلام وبعده، لكن أضطر إلى الصلح في عهده بسبب الظروف القاهرة ولا مجال لذكرها...

    ويمضي قدما في قدحه لأئمة الحق عليهم السلام، فيقول وكأنه يعلم السر وأخفى -والعياذ بالله - من أن ما فعله الإمام الحسن عليه السلام أحب إلى الله مما فعله الإمام الحسين عليه السلام

    فقال (منهاج السنة 4 / 40 - 41):

    " ما فعله الحسن من ترك القتال على الإمامة، وقصد الإصلاح بين المسلمين، كان محبوبا يحبه الله ورسوله ولم يكن ذلك مصيبة، بل كان ذلك أحب إلى الله ورسوله من اقتتال المسلمين. . .
    وهذا نقيض ما عليه الرافضة من أن ذلك الصلح كان مصيبة وذلا. . . ولم يكن الحسن أعجز عن القتال من الحسين، بل كان أقدر على القتال من الحسين، والحسين قاتل حتى قتل.
    فإن كان ما فعله الحسين هو الواجب كان ما فعله الحسن تركا للواجب أو عجزا عنه، وإن كان ما فعله الحسن هو الأفضل الأصلح دل على أن ترك القتال هو الأفضل الأصلح، وأن الذي فعله الحسن أحب إلى الله ورسوله مما فعله غيره... ".

    وقال أيضا (منهاج السنة 8 / 146):

    " وقد دل الواقع على أن رأي الحسن كان أنفع للمسلمين، لما ظهر من العاقبة في هذا وفي هذا. . . وكان ما فعله الحسن أفضل عند الله مما فعله الحسين... ".

    يتجاهل هذا الرجل عدة أمور:

    أولاً:
    ليس كل من كان في جيش أبي محمد عليه السلام من الشيعة المخلصين ولو قدح بعضهم في هذا الصلح لا يدل إلا على جهلهم بالإمامة.
    ثانياً:
    هل حقا كان الإمام الحسن عليه السلام قادراً على القتال من الإمام الحسن؟ وهل كان جيشه مهيئاً وليس غالبيته من الخوارج والمنافقين؟ وهل خرج الإمام الحسين عليه السلام جزافاً دون وجود وازعٍ يمليه عليه الشرع؟ أولم يكن قد أخذ العهود والمواثيق على الناس قبل خروجه؟ أوليس قد بايعه ما يزيد على 18 ألف من الكوفيين ونكثوا بيعته؟
    ثالثاً:
    مرة أخرى فبن تيمية لا يعي معنى الإمامة، فقال "فإن كان ما فعله الحسين هو الواجب كان ما فعله الحسن تركا للواجب أو عجزا عنه"، فأسأله لم قاتله في عهد أبيه أمير المؤمنين عليه السلام وفي عهده عليه السلام؟ وأما تركه القتال فقد كان بعد أن خذله القوم كما لا يخفى على من له إطلاع بالسير والتواريخ.
    رابعاً:
    إن عمل الإمام عليه السلام كان هو الحق والصلاح ، لأنه إمام معصوم لا يفعل إلا ما يؤمر به . وكذلك العقيدة في قيام الإمام الحسين على يزيد، وهذه هي عقيدتنا نحن الإمامية.
    خامساً:
    لماذاتقول (منهاجبالإمام الحسن عليه السلام وسمه؟ أكما تقول (منهاج السنة 4 / 471)
    بأنه " من باب قتال بعضهم بعضا "؟؟؟؟؟

    ويضيف قباحة في قوله ويقلل من قتل الإمامين الحسن والحسين عليه السلام بدل أن يدين قاتليهما
    فقال (منهاج السنة 2 / 247، 4 / 550):

    "ليس ما وقع من ذلك بأعظم من قتل الأنبياء، فإن الله تعالى قد أخبر أن بني إسرائيل كانوا يقتلون النبيين بغير حق، وقتل النبي أعظم ذنبا ومصيبة".

    ولكنه في مستمسكاً بقوله " كانوا يقتلون النبيين بغير حق ".

    قال تعالى في كتابه
    العزيز بسم الله الرحمن الرحيم
    *ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه واعد له عذابا عظيما *

    النساء/93

    اللّهمَّ فرّج علينا .. بفرجك .. أحمد الحسن عليه السلام
    آمين ياربِّ العالمين
    آمَنْتُ بِسِركُمْ وعَلاَنيِتكُمْ


    و العلم عند الله
    أخوكم \ أبومصطفى
    sigpic
Working...
X
😀
🥰
🤢
😎
😡
👍
👎