إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

- باب أن حديث أهل البيت (عليهم السلام) صعب مستصعب‏

Collapse
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • Be Ahmad Ehtadait
    مشرف
    • 26-03-2009
    • 4471

    - باب أن حديث أهل البيت (عليهم السلام) صعب مستصعب‏


    1- محمد بن يعقوب: عن محمد بن يحيى ، عن محمد بن الحسين ، عن محمد بن سنان ، عن عمار ابن مروان ، عن جابر ، قال: قال أبوجعفر (عليه السلام): «قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): إن حديث آل محمد صعب مستصعب ، لا يؤمن به إلا ملك مقرب ، أو نبي مرسل ، أو عبد امتحن الله قلبه للايمان ، فما ورد عليكم من حديث آل محمد فلانت له قلوبكم وعرفتموه فاقبلوه ، وما اشمأزت منه قلوبكم وأنكرتموه فردوه إلى الله وإلى الرسول وإلى العالم من آل محمد ، إنما الهالك أن يحدث أحدكم بشي‏ء لا يحتمله ، فيقول: والله ما كان هذا ، والله ما كان هذا ، والإنكار هو الكفر».
    2- وعنه: عن أحمد بن إدريس ، عن عمران بن موسى ، عن هارون بن مسلم ، عن مسعدة بن صدقة ، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: «ذكرت التقية يوما عند علي بن الحسين (عليهما السلام) فقال: والله لو علم أبوذر ما في قلب سلمان لقتله ، ولقد آخى رسول الله (صلى الله عليه وآله) بينهما ، فما ظنكم بسائر الخلق ، إن علم العلماء صعب مستصعب ، لا يحتمله إلا نبي مرسل ، أوملك مقرب ، أوعبد مؤمن امتحن الله قلبه للايمان ، فقال: وإنما صار سلمان من العلماء ، لأنه امرؤ منا أهل البيت ، ولذلك نسبته إلى العلماء».
    3- وعنه: عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن البرقي ، عن ابن سنان أوغيره ، رفعه إلى أبي عبد الله (عليه السلام) ، قال: «إن حديثنا صعب مستصعب ، لا يحتمله إلا صدور منيرة ، أو قلوب سليمة ، أو أخلاق حسنة ، إن الله أخذ من شيعتنا الميثاق كما أخذ على بني آدم (أَ لَسْتُ بِرَبِّكُمْ) فمن وفى لنا وفى الله له بالجنة ، ومن أبغضنا ولم يؤد إلينا حقنا ففي النار خالدا مخلدا».
    4- وعنه: عن محمد بن يحيى وغيره ، عن محمد بن أحمد ، عن بعض أصحابنا ، قال: كتبت إلى أبي الحسن صاحب العسكر (عليه السلام): جعلت فداك ، ما معنى قول الصادق (عليه السلام): «حديثنا لا يحتمله ملك مقرب ولا نبي مرسل ولا مؤمن امتحن الله قلبه للايمان»؟ فجاء الجواب: «أن معنى قول الصادق (عليه السلام): لا يحتمله‏ ملك ولا نبي ولا مؤمن ، أن الملك لا يحتمله حتى يخرجه إلى ملك غيره ، والنبي لا يحتمله حتى يخرجه إلى نبي غيره ، والمؤمن لا يحتمله حتى يخرجه إلى مؤمن غيره ، فهذا معنى قول جدي (عليه السلام)».
    5- وعنه: عن أحمد بن محمد ، عن محمد بن الحسين ، عن منصور بن العباس ، عن صفوان بن يحيى ، عن عبد الله بن مسكان ، عن محمد بن عبد الخالق وأبي بصير ، قال: قال أبوعبدالله (عليه السلام): «يا أبا محمد ، إن عندنا والله سرا من سر الله ، وعلما من علم الله ، والله ما يحتمله ملك مقرب ولا نبي مرسل ، ولا مؤمن امتحن الله قلبه للايمان ، والله ما كلف الله ذلك أحدا غيرنا ، ولا استعبد بذلك أحدا غيرنا ، وإن عندنا سرا من سر الله ، وعلما من علم الله ، أمرنا الله بتبليغه فبلغنا عن الله عز وجل ما أمرنا بتبليغه ، فلم نجد له موضعا ولا أهلا ولا حمالة يحتملونه ، حتى خلق الله لذلك أقواما خلقوا من طينة خلق منها محمد وآله وذريته (عليهم السلام) ، ومن نور خلق الله منه محمدا وذريته ، وصنعهم بفضل رحمته التي صنع منها محمدا وذريته ، فبلغنا عن الله ما أمرنا بتبليغه فقبلوه واحتملوا ذلك ، فبلغهم ذلك عنا فقبلوه واحتملوه ، وبلغهم ذكرنا ، فمالت قلوبهم إلى معرفتنا وحديثنا ، فلولا أنهم خلقوا من هذا لما كانوا كذلك ، لا والله ما احتملوه».
    ثم قال: «إن الله خلق أقواما لجهنم والنار ، وأمرنا أن نبلغهم كما بلغناهم ، واشمأزوا من ذلك ، ونفرت قلوبهم ، وردوه علينا ، ولم يحتملوه ، وكذبوا به وقالوا: ساحر كذاب ، فطبع الله على قلوبهم وأنساهم ذلك ، ثم أطلق الله لسانهم ببعض الحق ، فهم ينطقون به وقلوبهم منكرة ، ليكون ذلك دفعا عن أوليائه وأهل طاعته ، ولولا ذلك ما عبد الله في أرضه ، فأمرنا الله بالكف عنهم ، والستر والكتمان ، فاكتموا عمن أمر الله بالكف عنه ، واستروا عمن أمر الله بالستر والكتمان عنه».
    قال: ثم رفع يده وبكى ، وقال: «اللهم إن هؤلاء لشرذمة قليلون ، فاجعل محيانا محياهم ومماتنا مماتهم ، ولا تسلط عليهم عدوا لك فتفجعنا بهم ، فإنك إن أفجعتنا بهم لم تعبد أبدا في أرضك ، وصلى الله على محمد وآله وسلم تسليما».
    4- باب وجوب التسليم لأهل البيت (عليهم السلام) في ما جاء عنهم‏
    1- سعد بن عبد الله: بإسناده ، عن الحسين بن سعيد ، عن النضر بن سويد ، عن عبد الله بن مسكان ، عن ضريس ، عن أبي عبد الله (عليه السلام) ، قال: سمعته يقول: «قد أفلح المسلمون ، إن المسلمين هم النجباء».
    2- قال: وروى عن الحسين بن سعيد ، عن النضر بن سويد ، عن عبد الله بن مسكان ، عن سدير ، قال: قلت لأبي جعفر (عليه السلام): إني تركت مواليك مختلفين ، يبرأ بعضهم من بعض؟ فقال: «وما أنت وذاك؟ إنما كلف الله الناس ثلاث: معرفة الأئمة (عليهم السلام) ، والتسليم لهم فيما ورد عليهم ، والرد إليهم فيما اختلفوا فيه».
    3- وعنه: بإسناده ، عن الحسين بن سعيد ، قال: أخبرني محمد بن حماد السمندي ، عن عبد الرحمن بن سالم الأشل ، عن أبيه ، قال: قال أبوجعفر (عليه السلام): «يا سالم ، إن الإمام هادي مهدي ، لا يدخله الله في عمى ، ولا يجهله عن سنة ، ليس للناس النظر في أمره ولا البحث عليه ، وإنما أمروا بالتسليم له».
    4- وعنه: عن أيوب بن نوح ، عن صفوان بن يحيى ، عن موسى بن بكر ، عن زرارة ، عن أبي عبيدة الحذاء ، قال: قال أبوجعفر (عليه السلام): «من سمع من رجل أمرا لم يحط به علما ، فكذب به ، ومن أمره الرضا بنا والتسليم لنا ، فإن ذلك لا يكفره».
    5- وعنه ، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن عيسى ، عن الحسين بن سعيد ، ومحمد بن خالد البرقي ، عن عبد الله بن جندب ، عن سفيان بن السمط ، قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): جعلت فداك ، يأتينا الرجل من قبلكم يعرف بالكذب فيحدث بالحديث فنستبشعه؟ فقال أبوعبد الله (عليه السلام): «يقول لك: إني قلت الليل أنه نهار ، والنهار أنه ليل؟». قلت: لا. قال: «فإن قال لك هذا أني قلته ، فلا تكذب به ، فإنك إنما تكذبني».
    6- وعنه ، قال: حدثني ، علي بن إسماعيل بن عيسى ، ومحمد بن الحسين بن أبي الخطاب ، ومحمد بن عيسى بن عبيد ، عن محمد بن عمروبن سعيد الزيات ، عن عبد الله بن جندب ، عن سفيان بن السمط ، قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): إن الرجل يأتينا من قبلكم فيخبرنا عنك بالعظيم من الأمر فتضيق لذلك صدورنا حتى نكذبه؟ فقال أبوعبد الله (عليه السلام):أ ليس عني يحدثكم؟ قلت: بلى. فقال: «فيقول: الليل أنه نهار والنهار أنه ليل؟». فقلت: لا. قال: «فرده إلينا ، فإنك إن كذبته فإنما تكذبنا
    7- وعنه: عن أحمد بن محمد بن عيسى ، ومحمد بن الحسين بن أبي الخطاب ، عن محمد بن إسماعيل بن بزيع ، عن عمه حمزة بن بزيع ، عن علي بن سويد السائي ، عن أبي الحسن الأول (عليه السلام) ، أنه كتب إليه في رسالته: ولا تقل لما يبلغك عنا أو ينسب إلينا: هذا باطل ، إن كنت تعرف خلافه فإنك لا تدري لم قلناه ، وعلى أي وجه وضعناه
    8- وعنه: عن علي بن إسماعيل بن عيسى ويعقوب بن يزيد ، ومحمد بن عيسى بن عبيد ، عن حماد بن عيسى ، عن الحسين بن المختار القلانسي ، عن أبي عبد الله (عليه السلام) ، قال: «يهلك أصحاب الكلام وينجو المسلمون ، إن المسلمين هم النجباء».
    9- وعنه: عن محمد بن عيسى بن عبيد ، عن العباس بن معروف ، عن عبد الله بن يحيى ، عن عمر بن أذينة ، عن أبي بكر بن محمد الحضرمي ، قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: «يهلك أصحاب الكلام وينجو المسلمون ، إن المسلمين هم النجباء ، يقولون: هذا ينقاد وهذا لا ينقاد ، أما والله لوعلموا كيف كان أصل الخلق ما اختلف اثنان».
    10- وعنه: عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب ، عن صفوان بن يحيى ، عن داود بن فرقد ، عن زيد الشحام ، عن أبي عبد الله (عليه السلام) ، قال: قال لي: «أ تدري ما أمروا؟ أمروا بمعرفتنا ، والرد إلينا ، والتسليم لنا».
    11- وعنه: عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن الحسين بن سعيد ، عن صفوان بن يحيى ، عن عاصم بن حميد ، عن كامل التمار ، قال: قال لي أبوجعفر (عليه السلام): «يا كامل ، قد أفلح المؤمنون المسلمون. يا كامل ، إن المسلمين هم النجباء. يا كامل ، الناس أشباه الغنم إلا قليلا من المؤمنين ، والمؤمنون قليل».
    12- وعنه: عن محمد بن عيسى بن عبيد ، عن الحسين بن سعيد ، عن جعفر بن بشير البجلي ، عن المعلى بن عثمان الأحول ، عن كامل التمار ، عن أبي جعفر (عليه السلام) ، قال: كنت عنده ، وهو يحدثني ، إذ نكس رأسه إلى الأرض ، فقال: «قد أفلح المسلمون ، إن المسلمين هم النجباء. يا كامل ، الناس كلهم بهائم إلا قليلا من المؤمنين ، والمؤمن غريب».
    13- وعنه: عن حماد بن عيسى ، عن حريز بن عبد الله ، عن جميل بن دراج ، عن أبي عبد الله (عليه السلام) ، في قول الله عز وجل: (وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيماً) ، قال: «التسليم في الأمر».
    14- وعنه: عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب ، وغيره ، عن محمد بن سنان ، عن المفضل ابن عمر ، قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): بأي شي‏ء علمت الرسل أنها رسل؟ قال: «قد كشف لها عن الغطاء».
    قلت: فبأي شي‏ء عرف المؤمن أنه مؤمن؟ قال: «بالتسليم لله فيما ورد عليه».
    15- وعنه: عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب ، وغيره ، عن محمد بن سنان ، عن عمار بن مروان ، عن ضريس ، قال: قال أبوجعفر (عليه السلام): «أ رأيت إن لم يكن الصوت الذي قلناه لكم أنه يكون ، ما أنت صانع؟» قلت: أنتهي فيه والله إلى أمرك ، فقال: «هو والله التسليم وإلا فالذبح». وأومأ بيده إلى حلقه.
    16- وروي أيضا عمن روى عن ثعلبة بن ميمون ، عن زرارة وحمران ، قالا: كان يجالسنا رجل من أصحابنا ، فلم يكن يسمع بحديث إلا قال: سلموا ، حتى لقب: سلم ، فكان كلما جاء قال أصحابنا: قد جاء سلم ، فدخل حمران وزرارة على أبي جعفر (عليه السلام) ، فقالا: إن رجلا من أصحابنا إذا سمع شيئا من أحاديثكم قال: سلموا ، حتى لقب بذلك سلم ، فكان إذا جاء قالوا: قد جاء سلم ، فقال أبوجعفر (عليه السلام): «قد أفلح المسلمون ، إن المسلمين هم النجباء».
    17- وعنه: عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن علي بن الحكم ، عن سيف بن عميرة ، عن أبي بكر ابن محمد الحضرمي ، عن أبي الصباح الكناني الخيبري ، قال: قلت لأبي جعفر (عليه السلام): إنا نحدث عنك بحديث ، فيقول بعضنا: قولنا قولهم؟ قال: «فما تريد؟ أ تريد أن تكون إماما يقتدى بك؟! من رد القول إلينا فقد سلم».
    18- وعنه: عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن عمر بن عبد العزيز ، عن جميل بن دراج ، عن أبي عبد الله (عليه السلام) ، قال: «إن من قرة العين التسليم إلينا ، وأن تقولوا بكل ما اختلف عنا ، أوتردوه إلينا».
    19- وعنه: عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن الحسين بن سعيد ، عن حماد بن عيسى ، عن ربعي ابن عبد الله بن الجارود ، عن الفضيل بن يسار ، قال: دخلت على أبي عبد الله (عليه السلام) أنا ومحمد بن مسلم ، فقلنا: ما لنا وللناس ، بكم والله نأتم ، وعنكم نأخذ ، ولكم والله نسلم ، ومن وليتم والله تولينا ، ومن برئتم منه برئنا منه ، ومن كففتم عنه كففنا عنه ، فرفع أبوعبد الله (عليه السلام) يده إلى السماء فقال: «والله [هذا] هو الحق المبين».
    20- وعنه: عن أحمد بن محمد بن عيسى ، ومحمد بن الحسين بن أبي الخطاب ، عن محمد بن سنان ، عن منصور الصيقل ، قال: قال بعض أصحابنا لأبي عبد الله (عليه السلام) وأنا قاعد عنده: ما ندري ما يقبل من حديثنا هذا مما يرد؟ فقال: «وما ذاك؟». قال: ليس شي‏ء يسمعه منا إلا قال: القول قولهم؟
    فقال أبوعبد الله (عليه السلام): «هذا من المسلمين ، إن المسلمين هم النجباء ، إنما عليه إذا جاءه شي‏ء لا يدري ما هو، أن يرده إلينا».
    21- وعنه: عن أحمد بن محمد بن عيسى ، ومحمد بن الحسين بن أبي الخطاب ، والهيثم بن أبي مسروق ، عن إسماعيل بن مهران ، عمن حدثه من أصحابنا ، عن أبي عبد الله (عليه السلام) ، قال: قال: «ما على أحدكم إذا بلغه عنا حديث لم يعط معرفته أن يقول: القول قولهم ، فيكون قد آمن بسرنا وعلانيتنا».
    22- وعنه: عن أحمد بن محمد بن عيسى ، ومحمد بن الحسين بن أبي الخطاب ، عن محمد بن إسماعيل بن بزيع ، عن جعفر بن بشير البجلي ، قال محمد بن الحسين: وقد حدثني به جعفر بن بشير ، عن حماد ابن عثمان أوغيره ، عن أبي بصير ، عن أبي جعفر أو عن أبي عبد الله جعفر بن محمد (عليهما السلام) ، قال: سمعته يقول: «ولا تكذبوا الحديث وإن أتاكم به مرجئي ولا قدري ولا خارجي نسبه إلينا ، فإنكم لا تدرون لعله شي‏ء من الحق فتكذبون الله عز وجل فوق عرشه».
    23- محمد بن يعقوب: عن عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن ابن سنان ، عن ابن مسكان ، عن سدير ، قال: قلت لأبي جعفر (عليه السلام): إني تركت مواليك مختلفين ، يبرأ بعضهم من بعض؟
    [قال‏]: فقال: «وما أنت وذاك؟ إنما كلف الناس ثلاثة: معرفة الأئمة ، والتسليم لهم فيما ورد عليهم ، والرد إليهم فيما اختلفوا فيه».
    24- وعنه: عن عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد البرقي ، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر ، عن حماد بن عثمان ، عن عبد الله الكاهلي ، قال: قال أبوعبد الله (عليه السلام): «لوأن قوما عبدوا الله وحده لا شريك له ، وأقاموا الصلاة ، وآتوا الزكاة ، وحجوا البيت ، وصاموا شهر رمضان ، ثم قالوا لشي‏ء صنعه الله أوصنعه رسول الله (صلى الله عليه وآله): ألا صنع خلاف الذي صنع؟ أووجدوا ذلك في قلوبهم لكانوا بذلك مشركين». ثم تلا هذه الآية:
    (فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيما شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجاً مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيماً) ، ثم قال أبوعبد الله (عليه السلام): «عليكم بالتسليم».
    25- وعنه: عن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن الحسين بن سعيد ، عن حماد بن عيسى ، عن الحسين بن المختار ، عن زيد الشحام ، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قلت له: إن عندنا رجلا يقال له كليب فلا يجي‏ء عنكم شي‏ء إلا قال: أنا اسلم ، فسميناه كليب تسليم ، قال: فترحم عليه ثم قال: «أ تدرون ما التسليم؟» فسكتنا ، فقال: «هو والله الإخبات ، قول الله عز وجل: (الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ وَأَخْبَتُوا إِلى‏ رَبِّهِمْ) ».
    26- وعنه: عن الحسين بن محمد ، عن معلى بن محمد ، عن الوشاء ، عن أبان ، عن محمد بن مسلم ، عن أبي جعفر (عليه السلام) في قول الله عز وجل: (وَمَنْ يَقْتَرِفْ حَسَنَةً نَزِدْ لَهُ فِيها حُسْناً) قال: «الاقتراف: التسليم لنا ، والتصدق علينا ، وأن لا يكذب علينا».
    27- وعنه: عن علي بن محمد بن عبد الله ، عن أحمد بن محمد البرقي ، عن أبيه ، عن محمد بن عبد الحميد ، عن منصور بن يونس ، عن بشير الدهان ، عن كامل التمار ، قال: قال أبوجعفر (عليه السلام): «(قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ) أ تدري من هم؟» قلت: أنت أعلم. قال: «قد أفلح المؤمنون المسلمون ، إن المسلمين هم النجباء ، فالمؤمن غريب ، فطوبى للغرباء».
    28- وعنه: عن علي بن محمد ، عن بعض أصحابنا ، عن الخشاب ، عن العباس بن عامر ، عن ربيع المسلمي ، عن يحيى بن زكريا الأنصاري ، عن أبي عبد الله (عليه السلام) ، قال: سمعته يقول: «من سره أن يستكمل الإيمان كله فليقل: القول مني في جميع الأشياء قول آل محمد فيما أسروا وما أعلنوا ، وفيما بلغني عنهم وفيما لم‏ يبلغني».
    29- وعنه: عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن ابن أذينة ، عن زرارة- أوبريد- عن أبي جعفر (عليه السلام) ، قال: قال: «لقد خاطب الله أمير المؤمنين (عليه السلام) في كتابه». قال: قلت: في أي موضع؟ قال:
    «في قوله: (وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ جاؤُكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللَّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللَّهَ تَوَّاباً رَحِيماً فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيما شَجَرَ بَيْنَهُمْ) فيما تعاقدوا عليه: لئن أمات الله محمدا لا يردوا هذا الأمر في بني هاشم (ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجاً مِمَّا قَضَيْتَ) عليهم من القتل أوالعفو (وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيماً) ».
    30- وعنه: عن أحمد بن مهران ، عن عبد العظيم الحسني ، عن علي بن أسباط ، عن علي بن عقبة ، عن الحكم بن أيمن ، عن أبي بصير ، قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن قول الله عز وجل: (الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ) إلى آخر الآية ، قال: «هم المسلمون لآل محمد ، الذين إذا سمعوا الحديث لم يزيدوا فيه ولم ينقصوا منه ، جاءوا به كما سمعوه».
    31- سعد بن عبد الله: عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن الحسين بن سعيد ، عن القاسم بن محمد الجوهري ، عن سلمة بن حنان ، عن أبي الصباح الكناني ، قال: كنت عند أبي عبد الله (عليه السلام) ، فقال: «يا أبا الصباح ، قد أفلح المؤمنون». قالها ثلاثا ، وقلتها ثلاثا ، فقال: «إن المسلمين هم المنتجبون يوم القيامة ، هم أصحاب النجائب».
    والروايات في هذا الباب كثيرة ، تركنا ذكر كثير منها مخافة الإطالة. وتقدم من ذلك في هذا الكتاب في مواضع عديدة.
    5- باب‏
    1- علي بن إبراهيم: عن علي بن الحسين ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عن علي بن الحكم ، عن سيف بن عميرة ، عن أبي بكر الحضرمي ، عن أبي عبد الله (عليه السلام) ، قال: «إن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال لعلي (عليه السلام): يا علي ، القرآن خلف فراشي في الصحف والحرير والجريد والقراطيس ، فخذوه واجمعوه ولا تضيعوه كما ضيع اليهود التوراة. فانطلق علي (عليه السلام) فجمعه في ثوب أصفر ، ثم ختم عليه في بيته ، وقال: لا أرتدي حتى أجمعه ، وإنه كان الرجل ليأتيه ، فيخرج إليه بغير رداء ، حتى جمعه».
    2- قال: «وقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): لو أن الناس قرءوا القرآن كما أنزل الله ، ما اختلف اثنان».
    3- وعنه ، قال: حدثنا جعفر بن أحمد ، قال: حدثنا عبد الكريم بن عبد الرحيم ، قال: حدثنا محمد ابن علي القرشي ، عن محمد بن الفضيل ، عن أبي حمزة الثمالي ، عن أبي جعفر (عليه السلام) ، قال: «ما أحد من هذه الامة جمع القرآن إلا وصي محمد (صلى الله عليه وآله)».
    4- وعنه ، قال: حدثنا محمد بن جعفر ، قال: حدثنا محمد بن أحمد ، عن محمد بن عيسى ، عن علي بن حديد ، عن مرازم ، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: «إن في القرآن تبيان كل شي‏ء ، حتى والله ما ترك شيئا يحتاج العباد إليه إلا بينه للناس حتى لا يستطيع عبد يقول: لوكان هذا انزل في القرآن ، إلا وقد أنزله الله عز وجل فيه».
    وقد تقدم من ذلك في أبواب أول الكتاب. على هذا نقطع الكلام ، ولله الحمد على الإيمان والإسلام.
    ثم أعلم أيها الأخ في الدين ، والطالب للحق المستبين ، والراغب في علوم أهل اليقين ، محمد وآله الأئمة الراشدين ، والأمناء المعصومين ، حجة الله على الخلق أجمعين ، وأفضل الأولين والآخرين ، أنه اشتمل الكتاب على كثير من الروايات عنهم عليهم السلام في تفسير كتاب الله العزيز ، وانطوى على الجم من فضلهم وما نزل فيهم (عليهم السلام) ، واحتوى على كثير من علوم الأحكام والآداب وقصص الأنبياء وغير ذلك مما لا يحتويه كتاب ، إن‏ في ذلك لعبرة لاولي الألباب ، فليس لأحد أن يعمل بتفسير المخالفين بعد إظهار الحق وزهوق الباطل.
    والالتماس من الإخوان الناظرين في هذا الكتاب ، إن صح عندهم ما هو أصح من الأصول التي أخذت منها هذا الكتاب ، فليصلحوا ما تبين فيه من الخلل ، لأن بعض الكتب التي أخذت منها هذا الكتاب ، كتفسير علي بن إبراهيم ، وكان يحضرني منه نسخ عديدة. والعياشي ، وكان يحضرني منه نسختان من أول القرآن إلى آخر سورة الكهف ، فأصلحت وصححت بحسب الإمكان من ذلك ، والله سبحانه هوالموفق.
    واعلم أني إذا ذكرت ابن بابويه ، فهو أبوجعفر محمد بن علي بن الحسين بن بابويه القمي صاحب (الفقيه) ، وإذا ذكرت الشيخ ، فهو أبوجعفر محمد بن الحسن الطوسي صاحب (التهذيب) ، وإذا ذكرته ولم أذكر الكتاب المأخوذ منه ، فهو من (التهذيب) ، وإذا ذكرت الطبرسي ولم أذكر الكتاب المأخوذ منه فهو أبوعلي الفضل بن الحسن الطبرسي من تفسيره (مجمع البيان).
    وقد بني هذا الكتاب- الكثير منه- على كتب المشايخ الثلاثة: أعني الشيخ محمد بن يعقوب ، والشيخ محمد بن علي بن الحسين بن بابويه ، والشيخ محمد بن الحسن الطوسي ، وأنا أذكر طريقي إليهم (رضوان الله عليهم).
    أخبرني بالإجازة عدة من أصحابنا منهم السيد الفاضل التقي الزكي السيد عبد العظيم بن السيد عباس بالمشهد الشريف الرضوي على ساكنه وآبائه وأولاده أفضل التحيات وأكمل التسليمات ، عن الشيخ المتبحر المحقق ، مفيد الخاص والعام ، شيخنا الشيخ محمد العاملي الشهير ببهاء الدين ، عن أبيه الشيخ حسين بن عبد الصمد ، عن خاتمة المجتهدين ، زين الملة والدين ، الشهيد الثاني ، عن الشيخ الفاضل والعالم الكامل الشيخ علي بن عبد العال الميسي ، عن الشيخ شمس الدين محمد بن المؤذن الجزيني ، عن الشيخ ضياء الدين علي ، عن والده الأجل الجامع مدرج السعادة بين رتبة العلم والشهادة الشيخ شمس الدين محمد بن مكي ، عن الشيخ المدقق فخر الدين أبي طالب محمد ، عن والده العلامة آية الله في العالمين جمال الملة والحق والدين الحسن بن يوسف بن المطهر الحلي ، عن شيخه الكامل رئيس المحققين أبي القاسم جعفر بن الحسن بن سعيد ، عن السيد الجليل أبي علي فخار بن معد الموسوي ، عن الشيخ الأوحد أبي الفضل شاذان بن جبرئيل القمي ، عن الشيخ الفاضل الفقيه عماد الدين أبي جعفر محمد بن أبي القاسم الطبري ، عن الشيخ الأجل أبي علي الحسن ، عن والده قدوة الفرقة وشيخ الطائفة المحقة أبي جعفر محمد بن الحسن الطوسي.
    وله (قدس الله سره) إلى محمد بن يعقوب طرق متعددة ، منها: عن أسوة الفقهاء والمتكلمين أبي عبد الله محمد بن محمد بن النعمان المفيد ، عن الشيخ الأفضل أبي القاسم جعفر بن محمد بن قولويه ، عن محمد بن يعقوب.
    وله- أعني الشيخ الطوسي- إلى رئيس المحدثين الصدوق محمد بن علي بن الحسين بن بابويه القمي طرق متعددة ، منها: عن الشيخ أبي عبد الله المفيد ، عن الصدوق قدس الله أرواحهم.
    وكان الفراغ من تسويد هذا الكتاب المبارك المسمى بـ (البرهان في تفسير القرآن) على يد مؤلفه فقير الله الغني عبده هاشم بن سليمان بن إسماعيل بن عبد الجواد الحسيني البحراني باليوم الثالث من شهر ذي الحجة الحرام سنة الخامسة والتسعين بعد الألف من الهجرة المحمدية على مهاجرها وآله الصلاة والسلام.
    انتهى بحمد الله ومنه الجزء الأخير من (البرهان في تفسير القرآن) للسيد البحراني (رحمه الله) وقد فرغ من تحقيقه قسم الدراسات الاسلامية- مؤسسة البعثة- قم بتاريخ الأول من شوال سنة 1415 هـ والحمد لله على حسن منه وتوفيقه‏


    1- عن أبي عبدالله (ع) قال : ( لا تكذبوا بحديث أتاكم به أحد فأنكم لا تدرون لعله من الحق فتكذبون الله فوق عرشه ) [البحار ج1 ص128.

    2- في كتاب بصائر الدرجات لمحمد بن حسن الصفار عن أبي جعفر (ع) قال: (أما والله إن أحب أصحابي إلي أورعهم وأفقههم وأكتمهم لحديثنا، وإن أسوأهم عندي حالاً وأمقتهم إلي، الذي إذا سمع الحديث ينسب إلينا ويروى عنا ولم يقبله، اشمأز منه، وجحده، وكفَّر مَن دَانَ به، وهو لا يدري لعل الحديث من عندنا خرج، وإلينا أسند فيكون بذلك خارجاً من ولايتنا


    3- عن ابي جعفرالباقر (ع) قال : (( ان حديثنا صعب مستصعب اجرد ذكوان وعر شريف كريم فاذا سمعتم منه شئ ولانت له قلوبكم فاحتملوه واحمدوا الله عليه وان لم تحتملوه ولم تطيقوه فردوه الى الامام العالم من آل محمد (ع) فان الشقي الهالك الذي يقول والله ما كان هذا ثم قال ياجابر ان الانكار هو الكفر بالله العظيم))






    متى يا غريب الحي عيني تراكم ...وأسمع من تلك الديار نداكم

    ويجمعنا الدهر الذي حال بيننا...ويحظى بكم قلبي وعيني تراكم

    أنا عبدكم بل عبد عبد لعبدكم ...ومملوككم من بيعكم وشراكم

    كتبت لكم نفسي وما ملكت يدي...وإن قلت الأموال روحي فداكم

    ولي مقلة بالدمع تجري صبابة...حرام عليها النوم حتى تراكم

    خذوني عظاما محملا أين سرتم ...وحيث حللتم فادفنوني حذاكم
  • محمد الانصاري
    MyHumanity First
    • 22-11-2008
    • 5048

    #2
    رد: - باب أن حديث أهل البيت (عليهم السلام) صعب مستصعب‏



    ---


    ---


    ---

    Comment

    • سنيه وافتخر
      عضو جديد
      • 27-08-2010
      • 5

      #3
      رد: - باب أن حديث أهل البيت (عليهم السلام) صعب مستصعب‏

      [SIZE="6"]مـــــن أقووال عمـــــر رضـــــــي الله عنــــــــه : - نحن قوم اعزنا الله بالإسلام فان ابتغينا العزة بغير الله أذلنا الله
      من أقــواال عمــــر رضـــــي الله عنــه : - لا خير في قوم ليسوا بناصحين ، ولا خير في قوم لا يحبون الناصحين .
      رحمك الله يا من اعز الاسلام بك ... كما دعاه رسول الله**صلى الله عليه وسلم**[/
      SIZE]
      [IMG]http://www.dd-sunnah.net/images/Image/arifi.jpg[/IMG]

      Comment

      • Be Ahmad Ehtadait
        مشرف
        • 26-03-2009
        • 4471

        #4
        رد: - باب أن حديث أهل البيت (عليهم السلام) صعب مستصعب‏

        بسم الله الرحمن الرحیم

        اللهم صل عل محمد وال محمد الائمه والمهدیین وسلم تسلیما

        سبحان الله ... امرکم الله ان تاخذوا بثقلین لن یفترقا ولکن لا اعلم کانما نحن الان فی عصر الجاهلیه والناس لا تستوعب ما یفعلون !!!

        العمر الذی تترضون عنه قال بان رسول الله یهجر ولکن انتم اخذتم عمر خلیفه لله وترکتم الرسول ص!!!

        ما قولکم فی هذا :

        ( حديث الثقلين في كتب المخالفين )



        عدد الروايات : ( 1 )



        صحيح مسلم - فضائل الصحابة - من فضائل علي بن أبي طالب ( ر ) - رقم الحديث : ( 4425 )

        .

        ‏- حدثني ‏ ‏زهير بن حرب ‏ ‏وشجاع بن مخلد ‏ ‏جميعا ‏ ‏عن ‏ ‏إبن علية ‏ ‏قال ‏ ‏زهير ‏ ‏حدثنا ‏ ‏إسمعيل بن إبراهيم ‏ ‏حدثني ‏ ‏أبو حيان ‏ ‏حدثني ‏ ‏يزيد بن حيان ‏ ‏قال ‏ ‏انطلقت أنا ‏ ‏وحصين بن سبرة ‏ ‏وعمر بن مسلم ‏ ‏إلى ‏ ‏زيد بن أرقم ‏ ‏فلما جلسنا إليه قال له ‏ ‏حصين ‏ ‏لقد لقيت يا ‏ ‏زيد ‏ ‏خيرا كثيرا ‏رأيت رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏وسمعت حديثه وغزوت معه وصليت خلفه لقد لقيت يا ‏ ‏زيد ‏ ‏خيرا كثيرا حدثنا يا ‏ ‏زيد ‏ ‏ما سمعت من رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏قال يا إبن أخي والله لقد كبرت سني وقدم عهدي ونسيت بعض الذي كنت ‏ ‏أعي ‏ ‏من رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏فما حدثتكم فاقبلوا وما لا فلا تكلفونيه ثم قال قام رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏يوما فينا خطيبا بماء يدعى خما بين ‏ ‏مكة ‏ ‏والمدينة ‏ ‏فحمد الله وأثنى عليه ووعظ وذكر ثم قال ‏ ‏أما بعد ألا أيها الناس فإنما أنا بشر يوشك أن يأتي رسول ربي فأجيب وأنا تارك فيكم ‏ ‏ثقلين ‏ ‏أولهما كتاب الله فيه الهدى والنور فخذوا بكتاب الله واستمسكوا به فحث على كتاب الله ورغب فيه ثم قال وأهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي فقال له ‏ ‏حصين ‏ ‏ومن أهل بيته يا ‏ ‏زيد ‏ ‏أليس نساؤه من أهل بيته قال نساؤه من أهل بيته ولكن أهل بيته من حرم الصدقة بعده قال ومن هم قال هم آل ‏ ‏علي ‏ ‏وآل ‏ ‏عقيل ‏ ‏وآل ‏ ‏جعفر ‏ ‏وآل ‏ ‏عباس ‏ ‏قال كل هؤلاء حرم الصدقة قال نعم ‏.



        ‏- و حدثنا ‏ ‏محمد بن بكار بن الريان ‏ ‏حدثنا ‏ ‏حسان يعني إبن إبراهيم ‏ ‏عن ‏ ‏سعيد بن مسروق ‏ ‏عن ‏ ‏يزيد بن حيان ‏ ‏عن ‏ ‏زيد بن أرقم ‏ ‏عن النبي ‏ (ص) ‏ ‏وساق الحديث ‏ ‏بنحوه بمعنى حديث ‏ ‏زهير ‏ ‏حدثنا ‏ ‏أبو بكر بن أبي شيبة ‏ ‏حدثنا ‏ ‏محمد بن فضيل ‏ ‏ح ‏ ‏و حدثنا ‏ ‏إسحق بن إبراهيم ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏جرير ‏ ‏كلاهما ‏ ‏عن ‏ ‏أبي حيان ‏ ‏بهذا الإسناد ‏ ‏نحو حديث ‏ ‏إسمعيل ‏ ‏وزاد في حديث ‏ ‏جرير ‏ ‏كتاب الله فيه الهدى والنور من استمسك به وأخذ به كان على الهدى ومن أخطأه ضل ‏ ‏حدثنا ‏ ‏محمد بن بكار بن الريان ‏ ‏حدثنا ‏ ‏حسان يعني إبن إبراهيم ‏ ‏عن ‏ ‏سعيد وهو إبن مسروق ‏ ‏عن ‏ ‏يزيد بن حيان ‏ ‏عن ‏ ‏زيد بن أرقم ‏ ‏قال ‏ ‏دخلنا عليه فقلنا له لقد رأيت خيرا لقد صاحبت رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏وصليت خلفه وساق الحديث بنحو حديث ‏ ‏أبي حيان ‏ ‏غير أنه قال ألا وإني تارك فيكم ‏ ‏ثقلين ‏ ‏أحدهما كتاب الله عز وجل هو حبل الله من اتبعه كان على الهدى ومن تركه كان على ضلالة وفيه فقلنا من أهل بيته نساؤه قال لا وايم الله إن المرأة تكون مع الرجل ‏ ‏العصر ‏ ‏من الدهر ثم يطلقها فترجع إلى أبيها وقومها أهل بيته أصله ‏ ‏وعصبته ‏ ‏الذين حرموا الصدقة بعده .



        الرابط :



        الم یامرکم رسول ص بتمسک بثقلین ؟؟؟

        واذا تقولون بان عمر لم یقل رسول الله ص یهجر فلکم هذا الاحادیث من کتبکم :

        صحيح البخاري ج: 3 ص: 1155
        6 باب إخراج اليهود من جزيرة العرب
        2997 حدثنا محمد حدثنا بن عيينة عن سليمان الأحول سمع سعيد بن جبير سمع بن عباس رضي الله عنهما يقول : يوم الخميس وما يوم الخميس ثم بكى حتى بل دمعه الحصى قلت يا أبا عباس ما يوم الخميس قال اشتد برسول الله صلى الله عليه وسلم وجعه فقال ائتوني بكتف أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده أبدا فتنازعوا ولا ينبغي عند نبي تنازع . فقالوا : ما له ؟! أهجر!!؟ استفهموه !!.
        فقال : ذروني فالذي أنا فيه خير مما تدعونني إليه فأمرهم بثلاث قال أخرجوا المشركين من جزيرة العرب وأجيزوا الوفد بنحو ما كنت أجيزهم والثالثة خير إما أن سكت عنها وإما أن قالها فنسيتها .
        قال سفيان : هذا من قول سليمان.


        صحيح البخاري ج: 4 ص: 1612
        78 باب مرض النبي صلى الله عليه وسلم ووفاته.
        4168 حدثنا قتيبة حدثنا سفيان عن سليمان الأحول عن سعيد بن جبير قال قال ابن عباس : يوم الخميس وما يوم الخميس ؛ اشتد برسول الله صلى الله عليه وسلم وجعه فقال : ائتوني أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده أبدا ، فتنازعوا - ولا ينبغي عند نبي تنازع - فقالوا : ما شأنه ! أهجر ؟؟!!! استفهموه !!
        فذهبوا يردون عليه ! فقال : دعوني فالذي أنا فيه خير مما تدعونني إليه ، وأوصاهم بثلاث قال : أخرجوا المشركين من جزيرة العرب ، وأجيزوا الوفد بنحو ما كنت أجيزهم ، وسكت عن الثالثة ، أو قال فنسيتها.
        السنن الكبرى للنسائي ج: 3 ص: 435
        كتابة العلم في الصحف
        5857 أنبأ محمد بن عبدالله بن المبارك عن وكيع عن مالك بن مغول عن طلحة بن مصدق عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال : يوم الخميس وما يوم الخميس قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ائتوني باللوح والدواة والكتف والدواة لأكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده أبدا .
        قالوا : رسول الله صلى الله عليه وسلم يهجر.!!
        مسند أحمد ج: 1 ص: 355
        3336 حدثنا عبدالله حدثني أبي ثنا وكيع ثنا مالك بن مغول عن طلحة بن مصرف عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال : يوم الخميس وما يوم الخميس ثم نظرت إلى دموعه على خديه تحدر كأنها نظام اللؤلؤ قال قال رسول صلى الله عليه وسلم : ائتوني باللوح والدواة أو الكتف أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده أبدا. فقالوا : رسول الله صلى الله عليه وسلم يهجر.!!

        مسند أبي عوانة 1 ج: 3 ص: 477
        4 باب الخبر الدال على أن الموصي إذا لم ينصب وصيـاً بعينه وأوصى إلى من حضره يجب على الحاكم وإثبات إخراج المشركين من جزيرة العرب.
        5760 حدثنا يونس بن عبد الأعلى قثنا سفيان بن عيينة عن سليمان ابن أبي مسلم الأحول خال ابن أبي نجيح سمع سعيد بن جبير قال قال ابن عباس يوم الخميس وما يوم الخميس ثم بكى حتى بل دمعه الحصى قلت وما يوم الخميس قال اشتد برسول الله صلى الله عليه وسلم وجعه فقال ائتوني أكتب لكم كتاباً لا تضلوا بعده أبداً فتنازعوا ولا ينبغي عند نبي تنازع.
        قالوا : ما شأنه أهجر استفهموه .
        فذهبوا يعيدون عليه
        قال : دعوني فالذي أنا فيه خير مما تدعوني إليه وأوصى بثلاث فقال أخرجوا المشركين من جزيرة العرب وأجيزوا الوفد بنحو مما كنت أجيزهم وسكت عن الثالثة فما أدري قالها فنسيتها أو سكت عنها .
        حدثنا شعيب بن عمرو الدمشقي قثنا سفيان بن عيينة عن سليمان بن أبي مسلم خال ابن أبي نجيح سمع سعيد بن جبير يقول سمع ابن عباس يقول يوم الخميس وما يوم الخميس فبكى حتى بل دمعه الحصى فقلت يا أبا عباس وما يوم الخميس بمثله إلا أنه قال بعدي أبداً قال فتنازعوا.
        وقال استفهموه أهجر !!؟؟.
        أو قال فإن الذي وقال وأوصاهم عند الموت ، قال : وذكر الثالثة فنسيتها ، أو سكت عنها
        تاريخ الطبري ج: 2 ص: 229
        حدثنا أبو كريب وصالح بن سمال قال حدثنا وكيع عن مالك بن مغول عن طلحة بن مصرف عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال يوم الخميس وما يوم الخميس قال ثم نظرت إلى دموعه تسيل على خديه كأنها نظام اللؤلؤ قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ائتوني باللوح والدواة أو بالكتف والدواة أكتب لكم كتابا لا تضلون بعده. قال : فقالوا : إن رسول الله يهجر. تاريخ الطبري ج: 2 ص: 229

        هل الرسول ترک عمر ام ترک الثقلین ؟؟؟؟؟ بماذا تستمسکون ؟؟؟ واذا قلتم اسلام فما معنا الاسلام عندکم ؟؟؟؟؟



        متى يا غريب الحي عيني تراكم ...وأسمع من تلك الديار نداكم

        ويجمعنا الدهر الذي حال بيننا...ويحظى بكم قلبي وعيني تراكم

        أنا عبدكم بل عبد عبد لعبدكم ...ومملوككم من بيعكم وشراكم

        كتبت لكم نفسي وما ملكت يدي...وإن قلت الأموال روحي فداكم

        ولي مقلة بالدمع تجري صبابة...حرام عليها النوم حتى تراكم

        خذوني عظاما محملا أين سرتم ...وحيث حللتم فادفنوني حذاكم

        Comment

        Working...
        X
        😀
        🥰
        🤢
        😎
        😡
        👍
        👎