إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

نماذج من روايات التحريف في كتب أهل السنة

Collapse
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • GAYSH AL GHADAB
    مشرف
    • 13-12-2009
    • 1797

    نماذج من روايات التحريف في كتب أهل السنة

    نماذج من روايات التحريف في كتب أهل السنة

    بسم الله الرحمن الرحيم
    والحمد لله رب العالمين
    وصل الله عل محمد واله الائمة والمهديين وسلم تسليما



    نذكر هنا جملة من الروايات الموجودة في كتب أهل السنة، ونبيّن ما ورد في تأويلها، وما قيل في بطلانها وإنكارها، وعلى أمثال هذه النماذج يقاس ما سواها، وهي على طوائف:

    الطائفة الأولى: الروايات التي ذكرت سوراً أو آيات زُعِم أنّها كانت من القرآن وحُذِفت منه، أو زعم البعض نسخ تلاوتها، أو أكلها الداجن، نذكر منها:

    الأولى: أنّ سورة الأحزاب تعدل سورة البقرة

    1.

    رُوي عن عائشة: "أنّ سورة الأحزاب كانت تُقْرأ في زمان النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) في مائتي آية، فلم نقدر منها إلاّ على ما هو الآن"1. وفي لفظ الراغب: "مائة آية"2.
    2.

    ورُوي عن عمر وأُبي بن كعب وعكرمة مولى ابن عباس: "أنّ سورة الأحزاب كانت تقارب سورة البقرة، أو هي أطول منها، وفيها كانت آية الرجم"3.
    3.

    وعن حذيفة: "قرأتُ سورة الأحزاب على النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) فنسيتُ منها سبعين آية ما وجدتها"4.

    وقد حمل ابن الصلاح المدّعى زيادته على التفسير، وحمله السيوطي وابن حزم على نسخ التلاوة، والمتأمّل لهذه الروايات يلاحظ وجود اختلاف فاحش بينها في مقدار ما كانت عليه سورة الأحزاب، الأمر الذي يشير إلى عدم صحّة هذه النصوص وبطلانها، أمّا آية الرجم الواردة في الحديث الثاني فستأتي في القسم الرابع من هذه الطائفة.

    الثانية: لو كان لابن آدم واديان...

    رُوي عن أبي موسى الأشعري أنّه قال لقرّاء البصرة: "كنّا نقرأ سورة نُشبّهها في الطول والشدّة ببراءة فأنسيتها، غير أنّي حفظت منها: لو كان لابن آدم واديان من مالٍ لابتغى وادياً ثالثاً، ولا يملاَ جوف ابن آدم إلاّ التراب"5.

    وقد حمل ابن الصلاح هذا الحديث على السنة، قال: "إنّ هذا معروف في حديث النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) على أنّه من كلام الرسول، لا يحكيه عن ربِّ العالمين في القرآن ويؤيده حديث روي عن العباس بن سهل، قال: سمعت ابن الزبير على المنبر يقول: "قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): "لو أنّ ابن آدم أُعطي واديان.." "، وعدّه الزبيدي الحديث الرابع والأربعين من الأحاديث المتواترة وقال: "رواه من الصحابة خمسة عشر نفساً"6. ورواه أحمد في (المسند) عن أبي واقد الليثي على أنّه حديث قدسيّ.7

    أمّا إخبار أبي موسى بأنّه كان ثمّة سورة تشبه براءة في الشدّة والطول، فلو كانت لحصل العلم بها، ولما غفل عنها رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) والصحابة وكُتّاب الوحي وحُفّاظه وقُرّاؤه.

    الثالثة: سورتا الخلع والحفد

    روي أنّ سورتي الخلع والحفد كانتا في مصحف ابن عباس وأُبي بن كعب وابن مسعود، وأنّ عمر بن الخطاب قنت بهما في الصلاة، وأنّ أبا موسى الأشعري كان يقرأهما.. وهما:

    1.

    "اللّهم إنا نستعينك ونستغفرك، ونثني عليك ولا نكفرك، ونخلع ونترك من يفجرك".
    2.

    "اللّهم إياك نعبد، ولك نصلي ونسجد، وإليك نسعى ونحفد، نرجو رحمتك، ونخشى عذابك، إنّ عذابك بالكافرين ملحق"8.

    وقد حملهما الزرقاني والباقلاني والجزيري وغيرهم على الدعاء، وقال صاحب الانتصار: "إنّ كلام القنوت المروي: أنّ أُبي بن كعب أثبته في مصحفه، لم تقم الحجّة بأنّه قرآن منزل، بل هو ضرب من الدعاء، ولو كان قرآناً لنقل إلينا وحصل العلم بصحّته" إلى أن قال: "ولم يصحّ ذلك عنه، وإنّما روي عنه أنّه أثبته في مصحفه، وقد أثبت في مصحفه ما ليس بقرآن من دعاء أو تأويل.. الخ"9.

    وقد روي هذا الدعاء في (الدر المنثور) والاتقان والسنن الكبرى و(المصنّف) وغيرها من عديد من الروايات عن ابن الضرس والبيهقي ومحمد بن نصر، ولم يُصرّحوا بكونه قرآناً10.

    الرابعة: آية الرجم

    روي بطرق متعدّدة أنّ عمر بن الخطاب، قال: "إيّاكم أن تهلكوا عن آية الرجم.. والذي نفسي بيده لولا أن يقول الناس: زاد عمر في كتاب الله لكتبتها: الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتّة، نكالاً من الله، والله عزيز حكيم. فإنّا قد قرأناها"11.

    وأخرج ابن أشتة في (المصاحف) عن الليث بن سعد، قال: "إنّ عمر أتى إلى زيدٍ بآية الرجم، فلم يكتبها زيد لأنّه كان وحده"12.

    وقد حمل ابن حزم آية الرجم في (المحلى) على أنّها ممّا نسخ لفظه وبقي حكمه، وهو حملٌ باطلٌ، لأنّها لو كانت منسوخة التلاوة لما جاء عمر ليكتبها في المصحف، وأنكر ابن ظفر في (الينبوع) عدّها ممّا نسخ تلاوةً، وقال: "لاَنّ خبر الواحد لا يُثبت القرآن"13.

    وحملها أبو جعفر النحاس على السُنّة، وقال: "إسناد الحديث صحيحٌ، إلاّ أنّه ليس حكمه حكم القرآن الذي نقله الجماعة عن الجماعة، ولكنها سُنّةٌ ثابتةٌ، وقد يقول الإنسان كنتُ أقرأ كذا لغير القرآن، والدليل على هذا أنّه قال: لولا أنّي أكره أن يقال زاد عمر في القرآن، لزدته"14.

    الخامسة: آية الجهاد

    رُوي أنّ عمر قال لعبد الرحمن بن عوف: "ألم تجد فيما أُنزل علينا: أن جاهدوا كما جاهدتم أوّل مرّة، فأنا لا أجدها؟ قال: أُسقطت فيما أسقط من القرآن"15.

    نقول: ألم يرووا في أحاديث جمع القرآن أنّ الآية تُكتَب بشهادة شاهدين من الصحابة على أنّها ممّا أنزل الله في كتابه؟ فما منع عمر وعبد الرحمن بن عوف من الشهادة على أنّ الآية من القرآن وإثباتها فيه؟ فهذا دليلٌ قاطعٌ على وضع هذه الرواية، وإلاّ كيف سقطت هذه الآية المدّعاة عن كُتّاب القرآن وحُفّاظه في طول البلاد وعرضها، ولم تبق إلاّ مع عمر وعبد الرحمن بن عوف؟

    السادسة: آية الرضاع

    رُوي عن عائشة أنّها قالت:"كان فيما أُنزل من القرآن: عشر رضعات معلومات يحرمن، ثم نسخن بخمس معلومات، فتوفي رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وهنّ ممّا يقرأ من القرآن"16.

    لقد أوّل بعض المحقّقين خبر عائشة هذا بأنّه ليس الغرض منه أنّ ذلك كان آيةً من كتاب الله، بل كان حكماً من الأحكام الشرعية التي أوحى الله بها إلى رسوله (صلى الله عليه وآله وسلم) في غير القرآن، وأمر القرآن باتّباعها، فمعنى قولها: "كان فيما أُنزل من القرآن..." كان من بين الأحكام التي أنزلها الله على رسوله وأمرنا باتّباعها في القرآن أن عشر رضعات يحرمن، ثمّ نسخ هذا الحكم بخمس رضعات معلومات يحرمن، وتوفي رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وهذا الحكم باقٍ لم ينسخ، فأمّا كونه منزلاً موحى به فذلك لأنّه (صلى الله عليه وآله وسلم) لا ينطق عن الهوى، وأمّا كوننا مأمورين باتّباع ما جاء به الرسول من الأحكام فلاَن الله تعالى قال: ((وَمَا آتاكُم الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهاكُم عَنْهُ فَانْتَهُوا)) ( الحشر59: 7) وحمله البعض على أنّه ممّا نسخت تلاوته وحكمه فأبطلوه، وهذا الحمل باطلٌ على ما سيأتي بيانه. لكن بعض الشافعية والحنابلة حملوه على نسخ التلاوة، وذلك لا يصحّ لأنّ الظاهر من الحديث أنّ النسخ كان بعد وفاة النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وهو أمرٌ باطلٌ بالإجماع، وقد ترك العمل بهذا الحديث مالك بن أنس وهو راوي الحديث، وأحمد بن حنبل وأبو ثور وغيرهم، وقال الطحاوي والسرخسي وغيرهما ببطلانه وشذوذه وعدم صحته، ومن المتأخرين الاَُستاذ السايس وتلميذه الاَُستاذ العريض وعبد الرحمن الجزيري وابن الخطيب وغيرهم18.

    وهذا الحديث بلفظ "فتوفي رسول الله وهنّ ممّا يقرأ من القرآن" رواه أنس بن مالك عن عبد الله بن أبي بكر، وقد رُوي عن غيره بدون هذا اللفظ، قال أبو جعفر النحاس: "قال بعض أجلّة أصحاب الحديث: قد روى هذا الحديث رجلان جليلان أثبت من عبد الله بن أبي بكر، فلم يذكرا أنّ هذا فيه، وهما القاسم بن محمد بن أبي بكر ويحيى بن سعيد الأَنصاري"19، وقال الطحاوي: "هذا ممّا لا نعلم أحداً رواه كما ذكرنا غير عبد الله بن أبي بكر، وهو عندنا وهمٌ منه"20.

    لكنّ خلوّ الرواية من هذا اللفظ لا يصحّح كونها قرآناً يُتلى ولا ينفيه، قال صاحب المنار: "لو صحّ أنّ ذلك كان قرآناً يتلى لما بقي علمه خاصاً بعائشة، بل كانت الروايات تكثر فيه، ويعمل به جماهير الناس، ويحكم به الخلفاء الراشدون، وكل ذلك لم يكن" وقال: "إنّ ردّ هذه الرواية عن عائشة لاَهون من قبولها مع عدم عمل جمهور من السلف والخلف بها"21.

    السابعة: آية رضاع الكبير عشراً

    رُوي عن عائشة أنَّها قالت: "نزلت آية الرجم ورضاع الكبير عشراً، ولقد كانت في صحيفة تحت سريري، فلمّا مات رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وتشاغلنا بموته دخل داجن فأكلها"22.

    وظاهرٌ من هذه الرواية أنّه لم يحفظ القرآن ولم يكتبه غير عائشة، وهو أمرٌ في غاية البعد والغرابة، فأين سائر الصحابة والحُفّاظ والكتبة منهم، قال السرخسي: "حديث عائشة لا يكاد يصحّ ؛ لاَنّ بهذا لا ينعدم حفظه من القلوب، ولا يتعذّر عليهم به إثباته في صحيفة أُخرى، فعرفنا أنّه لاأصل لهذا الحديث"23. أمّا بالنسبة لآية الرجم المذكورة في الحديث فقد تقدم أنّه لا يصحّ اعتبارها قرآنا لكونها من أخبار الآحاد، وحكم الرجم من السنن الثابتة عن الرسول الاَكرم (صلى الله عليه وآله وسلم).

    ثم إنّ هذا الحكم ـ في رضاع الكبير عشراً ـ قد انفردت به عائشة، وعارضها فيه سائر أزواج النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)، ولم تأخذ واحدة منهنّ بقولها في ذلك، وأنكره أيضاً ابن مسعود على أبي موسى الاَشعري، وقال: "إنّما الرضاعة ما أنبت اللحم والدم" فرجع أبو موسى عن القول به24.

    الثامنة: آية الصلاة على الذين يصلون في الصفوف الأولى!

    عن حميدة بنت أبي يونس، قالت: "قرأ عليّ أبي، وهو ابن ثمانين سنة، في مصحف عائشة: إنّ الله وملائكته يصلّون على النبيّ يا أيُّها الذين آمنوا صلوا عليه وسلّموا تسليماً وعلى الذين يصلون في الصفوف الأولى". قالت: "قبل أن يغيّر عثمان المصاحف"25.

    وظاهر أنّ هذا من الآحاد التي لا يثبت بها قرآن، وإلاّ فكيف فات هذا عن سائر الصحابة وكُتّاب الوحي منهم وحُفّاظه وجُمّاعه، واختصت به عائشة دونهم؟ ولو صحّ فهو روايةٌ عن الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم)، فاعتقدت عائشة كونها من القرآن فكتبتها، حيثُ روي عن البراء بن عازب أنّه قال: "قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): إنّ الله وملائكته يصلون على الصفوف الاَُوّل"26، وروي عن عائشة أنّها قالت: "قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): إنّ الله وملائكته يصلّون على الذين يَصِلُون الصفوف"27، ولعلّه أيضاً ممّا يُكْتب في حاشية المصحف، حيث كانوا يسجّلون ما يرون له أهميةً وشأناً في حاشية مصاحفهم الخاصّة.

    التاسعة: عدد حروف القرآن

    أخرج الطبراني عن عمر بن الخطاب، قال: "القرآن ألف ألف وسبعة وعشرون ألف حرف"28. بينما القرآن الذي بين أيدينا لا يبلغ ثلث هذا المقدار، قال الذهبي: "تفرّد محمّد بن عبيد بهذا الخبر الباطل"29، هذا فضلاً عن الاختلاف في رواية عدد الحروف، فقد روي ألف ألف وواحد وعشرون ألفاً ومئة وخمسون حرفاً، وقيل: غير ذلك، الأمر الذي يضعف الثقة بصحة صدورها.

    وإذا صحّ ذلك فلعلّه من الوحي الذي ليس بقرآن كالأحاديث القدسية؛ وقد لاحظنا في أدلّة نفي التحريف أنّه بلغ من الدقّة والتحرّي في ثبت آيات القرآن أن يحمل بعض الصحابة السيف لحذف حرف واحد منه، فكيف يحذف ثلثاه ولم نجد معارضاً منهم، ولا مطالباً بتدوين ما بقي من ثلثيه؟! هذا فضلاً عن وجود كثير من الصحابة ممّن جمع القرآن كلّه أو بعضه في عهد رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ـ كما سيأتي بيانه ـ حفظاً في الصدور، أو تدويناً في القراطيس، فكانت القراطيس شاهدة على ما في الصدور، والصدور شاهدة على ما في القراطيس، فكيف يضيع ثلثاه في حال كهذه؟!

    وأخيراً فأنّ الملاحظ على كثير ممّا أدّعي أنّه من القرآن مخالفته لقواعد اللغة وأُسلوب القرآن الكريم وبلاغته السامية، ممّا يدل على أنّه ليس بكلام الخالق تعالى، وليست له طلاوته، ولا به حلاوته وعذوبته، وليست عليه بهجته، بل يتبّرأ من ركاكته وانحطاطه وتهافته المخلوقون، فكيف برب العالمين، وسمّو كتابه المبين؟!

    ومن أراد الاطلاع على ما ذكرناه، فليراجع مقدمة (تفسير آلاء الرحمن)، للشيخ البلاغي ففيه مزيد بيان.

    والملاحظ أيضاً أنّ قسماً منه هو من الأحاديث النبوية، أو من السُنّة والأحكام التي ظنّوها قرآناً، كما روي أنّ قوله (صلى الله عليه وآله وسلم): "الولد للفراش، وللعاهر الحجر" هو آية، ولا يشكّ أحدٌ في أنّه حديث. و الملاحظ أيضاً أنّ أغلبه روي بألفاظ متعدّدة وتعابير مختلفة، فلو كان قرآناً لتوحّدت ألفاظه.

    الهامش:

    (1) الاتقان 3: 82، تفسير القرطبي 14: 113، مناهل العرفان 1: 273، الدر المنثور 6: 560.
    (2) محاضرات الراغب 2: 4 | 434.
    (3) الاتقان 3: 82، مسند أحمد 5: 132، المستدرك 4: 359، السنن الكبرى 8: 211، تفسير القرطبي 14: 113، الكشاف 3: 518، مناهل العرفان 2: 111، الدر المنثور 6: 559.
    (4) الدر المنثور 6: 559.
    (5) صحيح مسلم 2: 726 | 1050.
    (6) مقدمتان في علوم القرآن: 85 ـ 88.
    (7) مسند أحمد 5: 219.
    (8) مناهل العرفان 1: 257، روح المعاني 1: 25.
    (9) مناهل العرفان 1: 264.
    (10) السنن الكبرى 2: 210، المصنف لعبد الرزاق 3: 212.
    (11) المستدرك 4: 359 و 360، مسند أحمد 1: 23 و 29 و 36 و 40 و 50، طبقات ابن سعد 3: 334، سنن الدارمي 2: 179.
    (12) الإتقان 3: 206.
    (13) البرهان للزركشي 2: 43.
    (14) الناسخ والمنسوخ: 8.
    (15) الإتقان 3: 84، كنز العمال 2: 567حديث | 4741.
    (16) صحيح مسلم 2: 1075|1452، سنن الترمذي 3: 456، المصنف للصنعاني 7: 467و 470..
    (17) الفقه على المذاهب الإربة 4: 259.
    (18) مشكل الآثار 3: 6 ـ 8، الناسخ والمنسوخ: 10 ـ 11، أُصول السرخسي 2: 78، فتح المنان: 223 ـ 230، التمهيد في علوم القرآن 2: 282، الفقه على المذاهب الأربعة 4: 258 ـ 260.
    (19) الناسخ والمنسوخ: 10 ـ 11.
    (20) مشكل الآثار 3: 7 ـ 8.
    (21) تفسير المنار 4: 472.
    (22) مسند أحمد 6: 269، المحلّى 11: 235، سنن ابن ماجة 1: 625، الجامع لأحكام القرآن 14: 113.
    (23) أُصول السرخسي 2: 79.
    (24) جامع بيان العلم 2: 105.
    (25) الإتقان 3: 82.
    (26) المصنف لعبد الرزاق 2: 484.
    (27) المستدرك 1: 214.
    (28) الإتقان 1: 242.
    (29) ميزان الاعتدال 3: 639.
    sigpic
  • GAYSH AL GHADAB
    مشرف
    • 13-12-2009
    • 1797

    #2
    رد: نماذج من روايات التحريف في كتب أهل السنة

    تابع معي اخي السني


    نسخ التلاوة

    قسّموا النسخ في الكتاب العزيز إلى ثلاثة أقسام:

    1.

    نسخ الحكم دون التلاوة، وهذا هو القسم الذي نطق به محكم التنزيل، وهو المشهور بين العلماء والمفسرين، وهو أمر معقولٌ مقبولٌ، حيثُ إنّ بعض الأحكام لم ينزل دفعةً واحدةً، بل نزل تدريجياً لتألفه النفوس وتستسيغه العقول، فنسخت تلك الأحكام وبقيت ألفاظها، لأسرارٍ تربويةٍ وتشريعيةٍ يعلمها الله تعالى.
    2.

    نسخ التلاوة دون الحكم، وقد مثّلوا له بآية الرجم، فقالوا: إنّ هذه الآية كانت من القرآن ثمّ نسخت تلاوتها وبقي حكمها.
    3.

    نسخ التلاوة والحكم معاً، وقد مثّلوا له بآية الرضاع.

    وقد تقدّم في ثنايا البحث السابق أنّ البعض حمل قسماً من الروايات الدالة على النقصان على أنّها آيات نسخت تلاوتها وبقيت أحكامها، أو نسخت تلاوةً وحكماً، وذلك تحاشياً من التسليم بها الذي يفضي إلى القول بتحريف القرآن، وفراراً من ردّها وتكذيبها الذي يؤول إلى الطعن في الكتب الصحاح والمسانيد المعتبرة، أو الطعن في الأعيان الذين نُقلت عنهم، ولا شكّ أنّ القول بالضربين الأخيرين من النسخ هو عين القول بالتحريف، وهو باطل لما يلي:

    1. يستحيل عقلاً أن يرد النسخ على اللفظ دون الحكم، لأنّ الحكم لابدّ له من لفظ يدلّ عليه، فإذا رفع اللفظ فما هو الدليل الذي يدلّ عليه؟ فالحكم تابع للّفظ، ولا يمكن أن يرفع الأصل ويبقى التابع.

    2. النسخ حكم، والحكم لابدّ أن يكون بالنصّ، ولا انفكاك بينهما، ولا دليل على نسخ النصوص التي حكتها الآثار المتقدّمة وسواها، إذ لم ينقل نسخها ولم يرد في حديث عن النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) في واحدٍ منها أنّها منسوخة، والواجب يقتضي أن يُبلّغ الأمة بالنسخ كما بلّغ بالنزول، وبما أنّ ذلك لم يحدث فالقول به باطل.

    3. الأخبار التي زعم نسخ تلاوتها أخبار آحاد، ولا تقوى دليلاً وبرهاناً على حصوله، إذ صرحوا باتّفاق العلماء أجمع على عدم جواز نسخ الكتاب بخبر الواحد1، ونسبه القطّان إلى الجمهور2، وعلّله رحمة الله الهندي "بأنّ خبر الواحد إذا اقتضى عملاً ولم يوجد في الأدلّة القاطعة ما يدلّ عليه وجب ردّه"3، بل إنّ الشافعي وأصحابه وأكثر أهل الظاهر، قد قطعوا بامتناع نسخ القران بالسُنّة المتواترة، وبهذا صرّح أحمد بن حنبل في إحدى الروايتين عنه، بل من قال بإمكان نسخ الكتاب بالسُنّة المتواترة منع وقوعه4، لذا لا تصحّ دعوى نسخ التلاوة مع بقاء الحكم أو بدونه، حتّى لو ادّعي التواتر في أخبار النسخ، فضلاً عن كونها أخبار آحاد ضعيفة الإسناد واهية المتن كما تقدّم.

    4. أنكر بعض المعتزلة وعامة علماء الإمامية وأعلامهم الضربين الأخيرين من النسخ واعتبروهما نفس القول بالتحريف، وكذا أنكرهما أغلب علماء ومحققي أهل السنة المتقدمين منهم والمتأخرين، وحكى القاضي أبو بكر في "الانتصار" عن قومٍ إنكار الضرب الثاني منه5، وأنكره أيضاً ابن ظفر في كتاب "الينبوع"6، ونُقِل عن أبي مسلم: "أنّ نسخ التلاوة ممنوع شرعاً"7 وفيما يلي بعض أقوال محققي أهل السنة في إبطال القول بنسخ التلاوة:

    1.

    قال الخضري: "أنا لا أفهم معنى لآيةٍ أنزلها الله تعالى لتفيد حكماً ثمّ يرفعها مع بقاء حكمها ، لأنّ القرآن يقصد منه إفادة الحكم والإعجاز معاً بنظمه، فما هي المصلحة في رفع آية مع بقاء حكمها؟ إنّ ذلك غير مفهوم، وقد أرى أنّه ليس هناك ما يدعو إلى القول به"8.
    2.

    وقال الدكتور صبحي الصالح: "أمّا الجرأة العجيبة ففي الضربين الثاني والثالث اللذين نسخت فيهما بزعمهم آيات معينة، إمّا مع نسخ أحكامها وإمّا دون نسخ أحكامها، والناظر في صنيعهم هذا سرعان ما يكتشف فيه خطأً مركباً، فتقسيم المسائل إلى أضرب إنّما يصلح إذا كان لكلّ ضربٍ شواهد كثيرةٍ أو كافيةٍ على الأقل ليتيسّر استنباط قاعدةٍ منها، وما لعشّاق النسخ إلا شاهدٌ أو اثنان على كلّ من هذين الضربين، وجميع ما ذكروه منها أخبار آحاد، ولا يجوز القطع على إنزال قرآن ونسخه بأخبار آحاد لا حجّة فيها"9
    3.

    وقال الدكتور مصطفى زيد: "ومن ثمّ يبقى منسوخ التلاوة باقي الحكم مجرّد فرض لم يتحقّق في واقعةٍ واحدةٍ، ولهذا نرفضه، ونرى أنّه غير معقولٍ ولا مقبول"10.
    4.

    وقال عبد الرحمن الجزيري: "إنّ الأخبار التي جاء فيها ذكر كلمةٍ 'من كتاب الله' على أنّها كانت فيه ونسخت في عهد رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فهذه لا يُطلق عليها أنّها قرآن، ولا تُعطى حكم القرآن باتّفاق، ثمّ ينظر إنّ كان يمكن تأويلها بما يخرجها عن كونها قرآناً، فإنّ الإخبار بها يعطي حكم الحديث، وإن لم يمكن تأويلها فالذي أعتقده أنّها لا تصلح للدلالة على حكم شرعي ، لأنّ دلالتها موقوفةٌ على ثبوت صيغتها. وصيغتها يصحّ نفيها باتّفاقٍ، فكيف يمكن الاستدلال بها؟! فالخير كلّ الخير في ترك مثل هذه الروايات"11
    5.

    وقال ابن الخطيب: "أمّا ما يدّعونه من نسخ تلاوة بعض الآيات مع بقاء حكمها، فأمر لا يقبله إنسان يحترم نفسه، ويقدّر ما وهبه الله تعالى من نعمة العقل، إذ ما هي الحكمة من نسخ تلاوة آية مع بقاء حكمها؟ ما الحكمة من صدور قانون واجب التنفيذ ورفع ألفاظ هذا القانون مع بقاء العمل بأحكامه؟ ويستدلّون على باطلهم هذا بإيراد آيةٍ من هذا النوع يدّعون نسخها، ويعلم الله تعالى أنّها ليست من القرآن، ولو كانت لما أغفلها الصحابة (رضوان الله عليهم) ولدونّها السلف الصالح في مصاحفهم"12.

    الطائفة الثانية: الروايات الدالّة على الخطأ واللحن والتغيير:

    الأولى: روي عن عثمان أنّه قال: "إنّ في المصحف لحناً، وستقيّمه العرب بألسنتها. فقيل له: ألا تغيره؟ فقال: دعوه، فإنّه لا يحلّ حراماً، ولا يحرّم حلالاً"13.

    حمل ابن أشتة اللحن الوارد في الحديث على الخطأ في اختيار ماهو أولى من الأحرف السبعة، وعلى أشياء خالف لفظُها رَسْمَها، وهذا الحمل غير مستقيمٍ، والأولى منه هو ترك الرواية وتكذيبها وإنكارها، كما فعل الداني والرازي والنيسابوري وابن الأنباري والآلوسي والسخاوي والخازن والباقلاني وجماعة آخرين14، حيثُ صرّحوا أنّ هذه الرواية لا يصحّ بها دليل ولا تقوم بمثلها حجّة، لأنّ إسنادها ضعيف، وفيه اضطراب وانقطاع وتخليط، ولأنّ المصحف منقولٌ بالتواتر عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، فلا يمكن ثبوت اللحن فيه، ثمّ إنّ ما بين الدفّتين هو كلام الله بإجماع المسلمين، ولا يجوز أن يكون كلام الله لحناً وغلطاً، وقد ذهب عامّة الصحابة وسائر علماء الأمّة من بعدهم إلى أنّه لفظ صحيح ليس فيه أدنى خطأ من كاتبٍ ولا من غيره، واستدلّوا أيضاً على إنكار هذه الرواية بقولهم: إنّ عثمان جعل للناس إماماً، فكيف يرى فيه لحناً ويتركه لتقيّمه العرب بألسنتها، أو يؤخّر شيئاً فاسداً ليصلحه غيره؟! وإذا كان الذين تولوا جمعه وكتابته لم يقيّموا ذلك - وهم الخيار وأهل اللغة والفصاحة والقدرة على ذلك - فكيف يتركون في كتاب الله لحناً يصلحه غيرهم؟ ثمّ إنّ عثمان لم يكتب مصحفاً واحداً بل كتب عدة مصاحف، فلم تأتِ المصاحف مختلفة قطّ، إلا فيما هو من وجوه القراءات والتلاوة دون الرسم، وليس ذلك باللحن"15.

    والذي يهوّن الخطب في هذه الرواية ومثيلاتها الآتية أنّها برواية عكرمة مولى ابن عبّاس، وكان من أعلام الضلال ودعاة السوء، وكان يرى رأي الخوارج، ويُضرب به المثل في الكذب والافتراء، حتى قدح به الأكابر وكذّبوه، أمثال ابن عمر ومجاهد وعطاء وابن سيرين ومالك بن أنس والشافعي وسعيد بن المسيب ويحيى بن سعيد، وحرّم مالك الرواية عنه، وأعرض عنه مسلم16.

    الثانية: روي عن ابن عباس في قوله تعالى: ((حَتّى تَسْتَأنِسُوا وتُسلّموا)) (النور24:27) قال: "إنّما هو (حتّى تستأذنوا)، وأنّ الأوّل خطأٌ من الكاتب"17، والمراد بالاستئناس هنا الاستعلام، أي حتى تستعلموا من في البيت، فهذه الرواية مكذوبةٌ على ابن عباس ولا تصحّ عنه ، لأنّ مصاحف الإسلام كلّها قد ثبت فيها ((حتى تَسْتَأنِسُوا)) وصحّ الإجماع فيها منذ عهد الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) وإلى الآن، فلا يعوّل على مثل هذه الرواية، قال الرازي: "إعلم أنّ هذا القول من ابن عبّاس فيه نظر، لأنّه يقتضي الطعن في القرآن الذي نُقِل بالتواتر، ويقتضي صحّة القرآن الذي لم يُنْقَل بالتواتر، وفَتح هذين البابين يطرق الشكّ في كلِّ القرآن، وإنّه باطل"18.

    وقال أبو حيان: "من روى عن ابن عبّاس أنّ قوله تعالى: ((حَتّى تَسْتَأنِسوا)) خطأ أو وهمٌ من الكاتب، وأنّه قرأ (حتى تَسْتَأذِنُوا) فهو كافرٌ في الإسلام، مُلْحِدٌ في الدين، وابن عباس بريءٌ من هذا القول19.

    الثالثة: روى عروة بن الزبير عن عائشة: أنّه سألها عن قوله تعالى: ((لكن الراسخون في العلم)) (النساء4: 62 ) ثمّ قال: ((والمقيمين))، وفي المائدة: ((إنّ الذين آمنوا والذين هادوا والصابئون))، (المائدة5: 69) و((إنّ هذان لساحران)) (طه20: 63) فقالت يا بن أُختي، هذا عمل الكُتّاب، أخطأوا في الكتاب20.

    أمّا قوله تعالى: ((والمقيمين)) فانّه على العطف يكون (والمقيمون) كما في قراءة الحسن ومالك بن دينار، والذي في المصاحف وقراءة أُبيّ والجمهور ((والمقيمين)) قال سيبويه: "نُصِب على المدح، أي وأعني المقيمين" وذكر له شواهد وأمثلة من كلام العرب21.

    قال الآلوسي: "ولا يُلْتَفَت إلى من زعم أنّ هذا من لحن القرآن، وأنّ الصواب (والمقيمون) بالواو.. إذ لا كلام في نقل النظم متواتراً، فلا يجوز اللحن فيه أصلاً"22.

    وأمّا قوله تعالى: ((والصابئون)) بالرفع فهو معطوفٌ على محلّ اسم إنّ.

    قال الفراء: "ويجوز ذلك إذا كان الاسم ممّا لم يتبيّن فيه الإعراب، كالمضمر والموصول، ومنه قول الشاعر:

    من يكُ أمسى بالمدينة رحله فإنّي وقيارٌ بها لغريبَ

    برفع (قيار) عطفاً على محلّ ياء المتكلّم"23 وقد أجاز الكوفيون والبصريون الرفع في الآية واستدلّوا بنظائر من كلام العرب.

    وقال صاحب المنار: "قد تجرأ بعض أعداء الإسلام على دعوى وجود الغلط النحوي في القرآن، وعدّ رفع (الصابئين) هنا من هذا الغلط، وهذا جمعٌ بين السخف والجهل، وإنّما جاءت هذه الجرأة من الظاهر المتبادر من قواعد النحو، مع جهل أو تجاهل أنّ النحو استنبط من اللغة، ولم تستنبط اللغة منه"24.

    وأمّا قوله تعالى: ((إنّ هَذانِ لَسَاحِرانِ)) فإنّ القراءة التي عليها جمهور المسلمين هي تخفيف إن المكسورة الهمزة، فتكون مخففةٌ من الثقيلة غير عاملةٍ، ورفع (هذان).

    قال الزمخشري: "إنّ هذان لساحران على قولك: إنّ زيد لمنطلق، واللام هي الفارقة بين إن النافية والمخففة من الثقيلة"25، وعليه فلا إشكال في هذه الآية، ولا لحن من الكُتّاب!

    قال الرازي: "لما كان نقل هذه القراءة في الشهرة كنقل جميع القرآن، فلو حكمنا ببطلانها جاز مثله في جميع القرآن، وذلك يفضي إلى القدح في التواتر، وإلى القدح في كلِّ القرآن، وإنّه باطل"26.

    الرابعة: روي أنّ الحجاج بن يوسف غيّر في المصحف اثني عشر موضعاً، منها:

    1.

    كانت في سورة البقرة 2: 59 (لم يَتَسَنَّ) فغيّرها ((لم يَتَسَنَّه)) بالهاء.
    2.

    وكانت في سورة المائدة 4: 48 (شريعةً ومنهاجاً) فغيّرها ((شِرعةً ومنهاجاً)).
    3.

    وكانت في سورة يونس 10: 22 (هو الذي ينشركم) فغيّرها ((هو الذي يسيّركم))27.

    وهذه الأمثلة، وسواها منقولةٌ من (مصاحف السجستاني) برواية عباد ابن صهيب28، وعباد متروك الحديث لدى أئمّة الحديث والجرح والتعديل، ومغموزٌ فيه بالكذب والاختلاق29.

    قال السيد الخوئي: "هذه الدعوى تشبه هذيان المحمومين وخرافات المجانين والأطفال، فإنّ الحجّاج واحدٌ من ولاة بني أُمية، وهو أقصر باعاً وأصغر قدراً من أن ينال القرآن بشيءٍ، بل هو أعجز من أن يغيّر شيئاً من الفروع الاِسلامية، فكيف يغير ما هو أساس الدين وقوام الشريعة؟! ومن أين له القدرة والنفوذ في جميع ممالك الإسلام وغيرها مع انتشار القرآن فيها؟ وكيف لم يذكر هذا الخطب العظيم مؤرخ في تاريخه، ولا ناقد في نقده مع ما فيه من الأهمية، وكثرة الدواعي إلى نقله؟ وكيف لم يتعرض لنقله واحد من المسلمين في وقته؟ وكيف أغضى المسلمون عن هذا العمل بعد انقضاء عهد الحجاج وانتهاء سلطته؟ وهب أنّه تمكّن من جمع نسخ المصاحف جميعها، ولم تشذّ عن قدرته نسخةٌ واحدةٌ من أقطار المسلمين المتباعدة، فهل تمكّن من إزالته عن صدور المسلمين وقلوب حفظة القرآن وعددهم في ذلك الوقت لا يحصيه إلا الله"30، وقد بيّنا في أدلّة نفي التحريف أنّ خلفاء الصدر الأول لم يجرأوا على حذف حرفٍ منه، وقد بلغ من دقّة وتحرّي المسلمين أن يهدّدوا برفع السيف في وجه من يُقدِم على ذلك، فكيف يتمكّن الحجّاج بعد اشتهار القرآن وتعدّد نسخه وحفّاظه أن يغيّر اثني عشر موضعاً من كتاب الله على مرأى ومسمع جمهور المسلمين ومصاحفهم؟"


    الهامش:

    1) الموافقات للشاطبي 3: 106.
    (2) مباحث في علوم القرآن: 237.
    (3) إظهار الحق 2: 90.
    (4) الاحكام للآمدي 3: 139، أُصول السرخسي 2: 67.
    (5) البرهان في علوم القرآن 2: 47.
    (6) البرهان في علوم القرآن 2: 43.
    (7) مناهل العرفان 2: 112.
    (8) التحقيق في نفي التحريف: 279، صيانة القرآن من التحريف: 30.
    (9) مباحث في علوم القرآن: 265.
    (10) فتح المنان: 229.
    (11) الفقه على المذاهب الأربعة 4: 260.
    (12) الفرقان: 157.
    (13) الاتقان 2: 320، 321.
    (14) تاريخ القرآن الكردي: 65، التفسير الكبير 11: 105، تفسير النيسابوري 6: 23 المطبوع في هامش تفسير الطبري، تفسير الخازن 1: 422.
    (15) روح المعاني 6: 13.
    (16) أُنظر وفيات الاعيان 1: 319، ميزان الاعتدال 3: 93، المغني في الضعفاء 2: 84، الضعفاء الكبير 3: 373، طبقات ابن سعد 5: 287، تهذيب الكمال 7: 263.
    (17) الاتقان 2: 327، لباب التأويل 3: 324، فتح الباري 11: 7.
    (18) التفسير الكبير 23: 196.
    (19) البحر المحيط 6: 445.
    (20) الإتقان 2: 320.
    (21) الكتاب 1: 288 ـ 291.
    (22) روح المعاني 6: 13.
    (23) معاني القرآن 1: 310، مجمع البيان 3: 346، صيانة القرآن من التحريف: 183.
    (24) تفسير المنار 6: 478.
    (25) الكشاف 3: 72.
    (26) التفسير الكبير 22: 75.
    (27) الفرقان: 50.
    (28) المصاحف: 49.
    (29) أُنظر المغني 2 : 326 | 3037 .
    (30) البيان في تفسير القرآن : 219
    sigpic

    Comment

    • GAYSH AL GHADAB
      مشرف
      • 13-12-2009
      • 1797

      #3
      رد: نماذج من روايات التحريف في كتب أهل السنة

      الطائفة الثالثة




      الطائفة الثالثة: الروايات الدالّة على الزيادة

      1. روي عن عبد الرحمن بن يزيد أنّه قال: "كان عبدالله بن مسعود يحكّ المعوذتين من مصحفه، ويقول: إنّهما ليستا من كتاب الله"1.

      2. وروي عن عبد الله بن مسعود أنّه لم يكتب الفاتحة في مصحفه، وكذلك أُبي بن كعب 2. تقدّم في معنى التحريف أنّ التحريف بالزيادة في القرآن مجمعٌ على بطلانه، لأنه يفضي إلى التشكيك في كتاب الله المتواتر يقيناً كلمةً كلمةً وحرفاً حرفاً، ومن ينكر شيئاً من القرآن فإنّه يخرج عن الدين، والنقل عن ابن مسعود غير صحيحٍ، ومخالفٌ لما أجمع عليه المسلمون منذ عهد الرسالة وإلى اليوم من أنّ الفاتحة والمعوذتين من القرآن العزيز..

      والرأي السائد بين العلماء في هاتين الروايتين هو إنكار نسبتهما إلى ابن مسعود، وقالوا: "إن النقل عنه باطل ومكذوب عليه،" كما صرّح به الرازي وابن حزم والنووي والقاضي أبو بكر والباقلاني وابن عبد الشكور وابن المرتضى وغيرهم3، وقال الباقلاني: "إنّ الرواية شاذّة ومولّدة."4 واستدلّوا على الوضع في هاتين الروايتين بما روي من قراءة عاصم عن زرّ ابن حبيش عن عبد الله بن مسعود، وفيها الفاتحة والمعوذتين، فلو كان ينكر كون هذه السور من القرآن لَمَا قرأهما لزر بن حبيش، وطريق القراءة صحيح عند العلماء 5.

      وقيل إنّ ابن مسعود أسقط المعوذتين من مصحفه إنكاراً لكتابتهما، لا جحداً لكونها قرآناً يُتلى، أو لأنّه سمع النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) يعوّذ بهما الحسن والحسين (عليهما السلام)، فظنّ أنّهما ليستا من القرآن، فلمّا تبيّن له قرآنيتهما بعدُ، وتمَّ التواتر، وانعقد الإجماع على ذلك، كان في مقدمة من آمن بأنّهما من القرآن فقرأهما لزرّ بن حبيش، وأخذهما عاصم عن زرّ 6.


      الهامش:

      (1) مسند أحمد 5: 129، الآثار 1: 33، التفسير الكبير 1: 213، مناهل العرفان 1: 268، الفقه على المذاهب الاَربعة 4: 258، مجمع الزوائد 7: 149.
      (2) الجامع لاحكام القرآن 20: 251، الفهرست لابن النديم: 29، المحاضرات 2: 4 | 434، البحر الزخّار 249.
      (3) التفسير الكبير 1: 213، فواتح الرحموت بهامش المستصفى 2: 9، الاتقان 1: 79، البحر الزخّار 2: 249، المحلّى 1: 13.
      (4) اعجاز القرآن بهامش الاتقان 2: 194.
      (5) أُنظر البرهان للزركشي 2: 128، شرح الشفاء للقاري 2: 315، فواتح الرحموت 2: 9، مناهل العرفان 1: 269، المحلى 1: 13.
      (6) شرح الشفاء 2: 315، مناهل العرفان 1: 269
      sigpic

      Comment

      • GAYSH AL GHADAB
        مشرف
        • 13-12-2009
        • 1797

        #4
        رد: نماذج من روايات التحريف في كتب أهل السنة

        جمع القرآن




        مراحل جمع القرآن

        المتحصّل من جميع الروايات الواردة في جمع القرآن أنّ مراحل الجمع ثلاث:

        الأولى: بحضرة النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) حفظاً وكتابةً، حيثُ حُفِظ في الصدور، وكُتِب على السطور في قراطيس وألواح من الرقاع والعسب واللخاف والاكتاف وغيرها. أخرج الحاكم بسند صحيح على شرط الشيخين، عن زيد بن ثابت، قال: "كنّا عند رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) نؤلّف ـ أي: نكتب ـ القرآن من الرقاع"1

        الثانية: على عهد أبي بكر، وذلك بانتساخه من العسب والرقاع وصدور الرجال وجعله في مصحفٍ واحد.

        الثالثة: ترتيب السور على عهد عثمان بن عفّان، وحمل الناس على قراءة واحدة، وكتب منه عدّة مصاحف أرسلها إلى الأمصار، وأحرق باقي المصاحف.

        جمع القرآن وشبهة التحريف

        إنّ موضوع جمع القرآن من الموضوعات التي أُثيرت حولها الشبهات، ودُسَّت فيها الروايات، وتذرّع بها القائلون بالتحريف فزعموا أنّ في القرآن تحريفاً وتغييراً، وأنّ كيفية جمعه بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) مستلزمةٌ في العادة لوقوع هذا التحريف والتغيير فيه، حيثُ إنّ العادة تقتضي فوات شيءٍ منه على المتصدّي لذلك إذا كان غير معصوم.

        قال الرافعي: "ذهب جماعة من أهل الكلام ممّن لا صناعة لهم إلاّ الظنّ والتأويل واستخراج الأساليب الجدلية من كلِّ حكمٍ ومن كلِّ قول إلى جواز أن يكون قد سقط عنهم من القرآن شيءٌ حملاً على ما وصفوه من كيفية جمعه"2.

        إنّ امتداد زمان جمع القرآن إلى ما بعد حروب اليمامة، كما نطقت به الروايات، وتضارب الأخبار الواصفة لطريقة جمعه، أثارا الشبهة لدى الكثيرين، فعن الثوري أنّه قال: "بلغنا أنّ أُناساً من أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) كانوا يقرأون القرآن، أُصيبوا يوم مسيلمة، فذهبت حروف من القرآن"3.

        إنّ حقيقة جمع القرآن في عهد الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلم) تُعدّ من الحقائق التاريخية الناصعة، التي لا تحتاج إلى مزيد من البحث والاستقصاء وإثارة الشبهات، وتعدّ أيضاً ضرورةً ثابتةً تاريخياً دامغةً لكلّ الأقاويل والشبهات، ولكل ما دُسّ من الأخبار والروايات حول هذه المسألة.



        الهامش:
        (1) المستدرك 2: 611.
        (2) إعجاز القرآن: 41.
        (3) الدر المنثور 5: 179.
        sigpic

        Comment

        • فأس ابراهيم
          عضو مميز
          • 27-05-2009
          • 1051

          #5
          رد: نماذج من روايات التحريف في كتب أهل السنة

          بسم الله الرحمن الرحيم
          والحمد لله رب العالمين
          وصل الله عل محمد واله الائمة والمهديين وسلم تسليما

          وهذا قول عمر :
          ( لولا أن يقول الناس زاد عمر في كتاب الله لكتبت آية الرجم بيدي )
          ( لولا أن يقول الناس زاد عمر في كتاب الله لكتبت آية الرجم بيدي )
          ( لولا أن يقول الناس زاد عمر في كتاب الله لكتبت آية الرجم بيدي )

          نصب الراية للحنفي الزيلعي ج3ص318 ،
          وهي في صحيح البخاري ج 4 ص 122 ( باب رجم الحبلى من الزنا ) وص 115 ،
          وفي صحيح مسلم ج5ص116 كتاب الحدود ( باب رجم الثيب من الزنى).

          *************************************

          ابن أبي شيبة والطبراني في الأوسط وأبو الشيخ والحاكم وابن مردويه عن حذيفة رضي الله عنه قال :
          التي تسمّونـها سورة التوبة هي سورة العذاب والله ما تركت أحداً إلا نالت منه ولا تقرؤون منها مما كنا نقرأ إلا ربعها .
          ((ولا تقرؤون منها مما كنا نقرأ إلا ربعها))
          ((ولا تقرؤون منها مما كنا نقرأ إلا ربعها))
          ((ولا تقرؤون منها مما كنا نقرأ إلا ربعها))


          الدر المنثور للسيوطي ج3ص208 ،
          المستدرك على الصحيحين ج3ص208 وعلق عليه (هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه ) ،
          وعن المصنّف لابن أبي شيبة ج10ص509ح10143 ،
          ومجمع الزوائد المجلد السابع ص28 (سورة براءة) علق عليه .. رواه الطبراني في الأوسط ورجاله ثقات

          Comment

          • istdar alfalak
            مشرف
            • 22-08-2010
            • 826

            #6
            رد: نماذج من روايات التحريف في كتب أهل السنة

            بسم الله الرحمان الرحيم
            بارك الله بكم اخي جيش الغضب على هذا الموضوع الممتاز
            وها أنتم سمعتم يا أهل السنه والجماعه ...ماقاله العرعور في حكم من يقول بتحريف القرآن... والحكم بأنه كافر...
            اي أن عائشه وعمر كافران ... ألله أكبر الحمد لله الذي أنطق الحق على لسان العرعور رغما عنه..
            هذا هو [COLOR="Red"]الخليفه الثاني عمر[/COLOR كافر بلسان العرعور وعلماء السنه...وهذه عائشه كافره بلسان العرعور وعلماء السنه..

            والحمدلله...وحده...وحده...وحده
            قال يماني ال محمد ع

            ( أيها الناس لا يخدعكم فقهاء الضلال وأعوانهم أقرئوا, ابحثوا, دققوا, تعلموا, واعرفوا الحقيقة بأنفسكم لا تتكلوا على احد ليقرر لكم اخرتكم فتندموا غدا حيث لا ينفعكم الندم (وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَا ) هذه نصيحتي لكم فو الله إنها نصيحة مشفق عليكم رحيم بكم فتدبروها وتبينوا الراعي من الذئاب)

            Comment

            • فيصل البكري
              عضو جديد
              • 26-08-2010
              • 0

              #7
              رد: نماذج من روايات التحريف في كتب أهل السنة

              انا اعلم علمآ يقينا ان هذه الاحاديث جميعها ضعيفة وليس لها اي قيمة بحيث انها وضعت في الاحاديث الضعيفة المكذوبه
              [frame="3 98"]
              [CENTER]هذا توقيع إفتراضي

              [URL="http://www.al-mahdyoon.org/"]الموقع الرسمي للدعوة المباركة[/URL]
              [URL="http://www.al-mahdyoon.org/vb/"]منتديات أنصار الإمام المهدي (ع)[/URL]
              [URL="http://www.nsr313.com/"]صحيفة الصراط المستقيم[/URL]
              [URL="http://www.al-imam-almahdy-ahmad.com/"]موقع غرفة أنصار الإمام المهدي الصوتية[/URL]
              [/CENTER][/frame]

              Comment

              • محمد الانصاري
                MyHumanity First
                • 22-11-2008
                • 5048

                #8
                رد: نماذج من روايات التحريف في كتب أهل السنة

                بسم الله الرحمن الرحيم

                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                اللهم صل على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما

                مفآآآآآآآآآآآجأة

                نرجو من الاخوة الانصار ان يتوقفوا عن نقل الروايات والمواضيع عن موضوع تحريف القران لانه موضوع حلقة المناظرة ليوم غد ان شاء الله فنرجو من الاخوة الانصار الاعزاء عدم الكتابة بهذا الموضوع حتى لا يتطلع عليه جماعة العرعور و ليدمغهم الشيخ عبد العال حفظه الله و سدده به غدا... ان شاء الله

                وفقكم الله ورعاكم

                نسال الله تعالى ان يجعلنا من الثابتين على ولاية سيدي ومولاي الامام احمد الحسن عليه الصلاة والسلام

                اللهم مكن لقائم آل محمد
                اللهم مكن لقائم آل محمد
                اللهم مكن لقائم آل محمد

                نسالكم الدعاء

                ---


                ---


                ---

                Comment

                • رحماك ربي
                  عضو جديد
                  • 22-08-2010
                  • 20

                  #9
                  رد: نماذج من روايات التحريف في كتب أهل السنة

                  بسم الله الرحمان الرحيم
                  بارك الله بكم اخي جيش الغضب على هذا الموضوع الممتاز
                  وها أنتم سمعتم يا أهل السنه والجماعه ...ماقاله العرعور في حكم من يقول بتحريف القرآن... والحكم بأنه كافر...
                  اي أن عائشه وعمر كافران ... ألله أكبر الحمد لله الذي أنطق الحق على لسان العرعور رغما عنه..
                  هذا هو [COLOR="Red"]الخليفه الثاني عمر[/COLOR كافر بلسان العرعور وعلماء السنه...وهذه عائشه كافره بلسان العرعور وعلماء السنه..

                  والحمدلله...وحده...وحده...وحده
                  [frame="3 98"]
                  [/frame]

                  Comment

                  • محمد الانصاري
                    MyHumanity First
                    • 22-11-2008
                    • 5048

                    #10
                    رد: نماذج من روايات التحريف في كتب أهل السنة

                    بسم الله الرحمن الرحيم

                    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                    اللهم صل على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما

                    يا إيمان اولا عليك ان تفهم بان الضحك فاكهة السفهاء وتادب ولا تتجاوز على الشيخ عبد العال سليمة حفظه الله

                    وغدا سوف ترى المناظرة وستعرف الحق.. إن شاء الله

                    هداك الله

                    نسال الله تعالى ان يجعلنا من الثابتين على ولاية سيدي ومولاي الامام احمد الحسن عليه الصلاة والسلام

                    اللهم مكن لقائم آل محمد
                    اللهم مكن لقائم آل محمد
                    اللهم مكن لقائم آل محمد

                    نسالكم الدعاء


                    ---


                    ---


                    ---

                    Comment

                    • محمد الانصاري
                      MyHumanity First
                      • 22-11-2008
                      • 5048

                      #11
                      رد: نماذج من روايات التحريف في كتب أهل السنة

                      اخزاكم الله يا اولاد صهاك

                      ---


                      ---


                      ---

                      Comment

                      • عاشق المستحيل
                        عضو نشيط
                        • 28-08-2010
                        • 188

                        #12
                        رد: نماذج من روايات التحريف في كتب أهل السنة

                        المشاركة الأصلية كتبت بواسطة istdar alfalak مشاهدة المشاركة
                        بسم الله الرحمان الرحيم
                        بارك الله بكم اخي جيش الغضب على هذا الموضوع الممتاز
                        وها أنتم سمعتم يا أهل السنه والجماعه ...ماقاله العرعور في حكم من يقول بتحريف القرآن... والحكم بأنه كافر...
                        اي أن عائشه وعمر كافران ... ألله أكبر الحمد لله الذي أنطق الحق على لسان العرعور رغما عنه..
                        هذا هو [COLOR="Red"]الخليفه الثاني عمر[/COLOR كافر بلسان العرعور وعلماء السنه...وهذه عائشه كافره بلسان العرعور وعلماء السنه..

                        والحمدلله...وحده...وحده...وحده
                        سبحان الله العظيم ,, لا تأخذون مدخلاً للنيل من عمر وعائشة - رضي الله عنهما - ولاتحرفون الكلم عن موضعه ..
                        هل سمعتم رد اً من الشيخ على هذا القول وهل بدأ الحديث عن التحريف // والله الذي لاإله غيره إن كنتم تريدون الحقيقة فستجدونها // كل ماعليكم هو الصبر وكلنا في انتظار الحلقات الخاصة بالتحريف وستجدون فيها مايشفي غليلكم ثم بعدها لنا عودة للمناقشة بإذن الله ..

                        خاطرة :
                        اعمل عقلك أيها المسلم // هل يليق بك أن تصف زوجة النبي بالكفر // هل يرضى الله بأن يزوج نبيه بكافره ...
                        [COLOR="Red"][SIZE="4"][FONT="Arial"] " يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ "[/FONT][/SIZE][/COLOR]

                        Comment

                        • Habibi-Ahmed
                          عضو نشيط
                          • 26-02-2010
                          • 914

                          #13
                          رد: نماذج من روايات التحريف في كتب أهل السنة

                          المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عاشق المستحيل مشاهدة المشاركة
                          سبحان الله العظيم ,, لا تأخذون مدخلاً للنيل من عمر وعائشة - رضي الله عنهما - ولاتحرفون الكلم عن موضعه ..
                          هل سمعتم رد اً من الشيخ على هذا القول وهل بدأ الحديث عن التحريف // والله الذي لاإله غيره إن كنتم تريدون الحقيقة فستجدونها // كل ماعليكم هو الصبر وكلنا في انتظار الحلقات الخاصة بالتحريف وستجدون فيها مايشفي غليلكم ثم بعدها لنا عودة للمناقشة بإذن الله ..

                          خاطرة :
                          اعمل عقلك أيها المسلم // هل يليق بك أن تصف زوجة النبي بالكفر // هل يرضى الله بأن يزوج نبيه بكافره ...

                          بسم الله الرحمن الرحيم

                          اللهم صل على محمد وال محمد الائمة و المهديين وسلم تسليما
                          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                          اخي الكريم .. نتمنى ان لا يأخذك التعصيب في هذا الموضوع .. الاخ (استدار الفلك) لم يقل ان عائشة او عمر كافران .. لا والعياذ بالله نحن لا نكفر احدا.
                          الاخ كل ما قاله هو نقلا عن الشيخ عدنان العرعور.. لان الشيخ عدنان العرعور قال ( من يقر بان هناك تحريف في القران .. او نقص او زياده فهو كــــــــــافــــــــر)
                          نحن لا نقول هو كافر لا اخي لسنا مثل الشيخ العرعور نكفر و نحلل و نحرم حسب اهوائنا... كل ما فعلناه نقلنا من كتبكم ومن الصحيحين اكثر شيء (بعض) من روايات التي (تقر بالتحريف نقلا عن لسان عائشة و عمر)

                          وفقك الله لكل خير لا تتهمنا!!




                          الحمدلله وحده وحده وحده .. صدق وعده .. نصر عبده

                          Comment

                          • ابومصطفى
                            عضو مميز
                            • 10-10-2008
                            • 1712

                            #14
                            رد: نماذج من روايات التحريف في كتب أهل السنة

                            بارك الله بكم اخي جيش الغضب على هذا الموضوع الممتاز
                            وها أنتم سمعتم يا أهل السنه والجماعه ...ماقاله العرعور في حكم من يقول بتحريف القرآن... والحكم بأنه كافر...
                            اي أن عائشه وعمر كافران ... ألله أكبر الحمد لله الذي أنطق الحق على لسان العرعور رغما عنه..
                            sigpic

                            Comment

                            • الفـاروق
                              عضو جديد
                              • 29-08-2010
                              • 1

                              #15
                              رد: نماذج من روايات التحريف في كتب أهل السنة

                              سبحان الله كل هذا العلم منك أخي جيش الغضب ,, هنيئًا لك ,, ولكن لي سؤال لماذا لا تناظر الشيخ العرعور ولو بمكالمة هاتفية ,, لنرى مصداقية قولك ...؟؟؟
                              لا تتقول على شيخنا وحبيبنا العرعور ما ليس بقائل ,, أو لأنه ليس بموجود هنا ليقرأ ويرد عليك ..؟؟؟
                              [FONT="Times New Roman"][SIZE="6"][COLOR="Green"]نصرك الله يا شيخنا العرعور ,,
                              سني و لله الحمد و المنة ,,[/COLOR][/SIZE][/FONT]

                              Comment

                              Working...
                              X
                              😀
                              🥰
                              🤢
                              😎
                              😡
                              👍
                              👎