إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

الاخوان الشيعة ارجو الرد على هذه الشبه في عقيدتكم

Collapse
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • الفاروق ابن الخطاب
    موقوف
    • 21-08-2010
    • 78

    الاخوان الشيعة ارجو الرد على هذه الشبه في عقيدتكم

    اتحدى كل شيعي ان يجاوبني على هذه الاسئلة ....:

    س1/أين كان يصلي على بن أبي طالب أثناء فترة خلافة الخلفاء الثلاثة

    ابو بكر وعمر وعثمان ؟

    س2/يعتقد الشيعه بان علي امام معصوم..ثم نجده باعتراف كتبهم بان علي

    يزوج ابنته ام كلثوم لعمر بن الخطاب.. فيلزم الشيعه أمران...

    اما انه غير معصوم لانه زوج إبنته لكافر؟؟ أو أن عُمر بن الخطاب مُسلم ؟


    س3/اذا كان كل القوم أرتدوا بعد رسول الله إلا خمسة فكيف وصلت

    الفتوحات الاسلامية الى الصين والهند واوروبا ؟؟


    س4/طعن الشيعة بعدالة الصحابة هو طعن بسنة النبي صلى الله عليه وسلم

    سؤالنا ما الدليل على عدالة اصحاب جعفر الذين نقلوا لكم روايات اهل البيت

    امثال زرارة وعفير ؟


    س5/يروي صاحب كتاب ( نهج البلاغة ) ـ وهو كتاب معتمد عند الشيعة ـ

    أن عليًا رضي الله عنه استعفى من الخلافة وقال: دعوني والتمسوا غيري

    وهذا يدل على بطلان مذهب الشيعة، إذ كيف يستعفي منها، وتنصيبه

    إمامًا وخليفة أمر فرض من الله ، ولما لم يطالب به أبابكر ـ كما تزعمون ـ؟!




    انا انتظر الاجابة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
  • GAYSH AL GHADAB
    مشرف
    • 13-12-2009
    • 1797

    #2
    رد: الاخوان الشيعة ارجو الرد على هذه الشبه في عقيدتكم وارجو من المشرف الا يعدل على موضوعي مثل مافعل بالموضوع السابق؟؟؟

    بسم الله الرحمن االرحيم
    وصل الله عل محمد واله الائمة والمهديين

    يا فاروق مللنا من الرد عل هذه التساؤلات
    هذا المنتدى ليس للحوار السني الشسعي العقيم

    هذا المنتدى يدعو الى حاكمية الله وتطبيق وصية رسول الله التي تركها ساعة وفاته
    ويدعو للمهدي المنتظر الذي تؤمن به
    فمرحبا بك للنقاش حول هذه النقاط

    والحمد لله وحده
    اما بالنسبة لاسالتك ابحث في المنتدى ستجد الاجابات ان اشاء الله
    sigpic

    Comment

    • ansari_17_1
      عضو نشيط
      • 19-11-2009
      • 256

      #3
      رد: الاخوان الشيعة ارجو الرد على هذه الشبه في عقيدتكم وارجو من المشرف الا يعدل على موضوعي مثل مافعل بالموضوع السابق؟؟؟

      المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفاروق ابن الخطاب مشاهدة المشاركة
      اتحدى كل شيعي ان يجاوبني على هذه الاسئلة ....:

      س1/أين كان يصلي على بن أبي طالب أثناء فترة خلافة الخلفاء الثلاثة

      ابو بكر وعمر وعثمان ؟

      س2/يعتقد الشيعه بان علي امام معصوم..ثم نجده باعتراف كتبهم بان علي

      يزوج ابنته ام كلثوم لعمر بن الخطاب.. فيلزم الشيعه أمران...

      اما انه غير معصوم لانه زوج إبنته لكافر؟؟ أو أن عُمر بن الخطاب مُسلم ؟


      س3/اذا كان كل القوم أرتدوا بعد رسول الله إلا خمسة فكيف وصلت

      الفتوحات الاسلامية الى الصين والهند واوروبا ؟؟


      س4/طعن الشيعة بعدالة الصحابة هو طعن بسنة النبي صلى الله عليه وسلم

      سؤالنا ما الدليل على عدالة اصحاب جعفر الذين نقلوا لكم روايات اهل البيت

      امثال زرارة وعفير ؟


      س5/يروي صاحب كتاب ( نهج البلاغة ) ـ وهو كتاب معتمد عند الشيعة ـ

      أن عليًا رضي الله عنه استعفى من الخلافة وقال: دعوني والتمسوا غيري

      وهذا يدل على بطلان مذهب الشيعة، إذ كيف يستعفي منها، وتنصيبه

      إمامًا وخليفة أمر فرض من الله ، ولما لم يطالب به أبابكر ـ كما تزعمون ـ؟!




      انا انتظر الاجابة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
      بسم الله الرحمن الرحيم
      اللهم صلي على محمد وال محمد الائمه والمهديين وسلم تسليما
      ج1:اذا كنت تقصدان امير المؤمنين كان يصلي خلف ابو بكر فانت مخطأ واثبت ذالك بالدليل حتى كتبكم لم تقل هذا البخار ي بنفسه لم يقل هذا وانتم تريدون ان تقولوا ان صاحب الصلاة هو الخليفه اول شيء اثبتوا ان ابو بكر صلا ثم هل الصلاة تعني الخلافه والله عجيب ارجو منك ان تراجع تاريخ الطبري ج3 ص126 سترى ان عمر ابن العاص صلا بالمهاجرين والانصار ثلاث ايام بامر من رسول الله بمعركه ذات السلاسل وابو بكر وعمر صلوا خلفه فما الافضليه لخلفائك حبيبي
      والحمد لله رب العالمين
      ج2:هات الروايات من كتبنا على ما تقول هذا كله كذب لاتوجد اي روياه على كلامك ارجو ان تتكلم بالدليل

      ج3:نحن لم نقل كل الصحابه ارتدوا لا لاكن بعضهم وايضا لم نقل هذا نحن بل القران يقول وكتبكم ايضا تقول
      {وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَن يَنقَلِبْ عَلَىَ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضُرَّ اللّهَ شَيْئاً وَسَيَجْزِي اللّهُ الشَّاكِرِينَ }آل عمران144


      صحيح البخاري - تفسير القرآن - وكنت عليهم شهيدا.... - رقم الحديث : ( 4259 )
      ‏- حدثنا ‏ ‏أبو الوليد ‏ ‏حدثنا ‏ ‏شعبة ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏المغيرة بن النعمان ‏ ‏قال سمعت ‏ ‏سعيد بن جبير ‏ ‏عن ‏ ‏إبن عباس ‏ ‏( ر ) ‏ ‏قال ‏ خطب رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏فقال يا أيها الناس ‏ ‏إنكم محشورون إلى الله حفاة عراة ‏ ‏غرلا ‏ ‏ثم قال ‏كما بدأنا أول خلق نعيده وعدا علينا إنا كنا فاعلين ‏إلى آخر الآية ثم قال ألا وإن أول الخلائق يكسى يوم القيامة ‏ ‏إبراهيم ‏ ‏ألا وإنه يجاء برجال من أمتي فيؤخذ بهم ذات الشمال فأقول يا رب أصيحابي فيقال إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك فأقول كما قال العبد الصالح ‏وكنت عليهم شهيدا ما دمت فيهم فلما توفيتني كنت أنت الرقيب عليهم وأنت على كل شيء شهيد ‏ فيقال إن هؤلاء لم يزالوا مرتدين على أعقابهم منذ فارقتهم
      صحيح البخاري - الرقاق - في الحوض - رقم الحديث : ( 6097 )
      ‏- حدثنا ‏ ‏سعيد بن أبي مريم ‏ ‏حدثنا ‏ ‏محمد بن مطرف ‏ ‏حدثني ‏ ‏أبو حازم ‏ ‏عن ‏ ‏سهل بن سعد ‏ ‏قال : قال النبي ‏ (ص) ‏ ‏إني ‏ ‏فرطكم ‏ ‏على الحوض من مر علي شرب ومن شرب لم يظمأ أبدا ليردن علي أقوام أعرفهم ويعرفوني ثم يحال بيني وبينهم . ‏

      ‏- قال ‏ ‏أبو حازم ‏ ‏فسمعني ‏ ‏النعمان بن أبي عياش ‏ ‏فقال هكذا سمعت من ‏ ‏سهل ‏ ‏فقلت نعم ‏ ‏فقال ‏ ‏أشهد على ‏ ‏أبي سعيد الخدري ‏ ‏لسمعته وهو يزيد فيها ‏ ‏فأقول إنهم مني فيقال إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك فأقول سحقا سحقا لمن غير بعدي ‏ ‏وقال ‏ ‏إبن عباس ‏ ‏سحقا بعدا ‏ ‏يقال سحيق بعيد سحقه وأسحقه أبعده ‏

      - ‏وقال ‏ ‏أحمد بن شبيب بن سعيد الحبطي ‏ ‏حدثنا ‏ ‏أبي ‏ ‏عن ‏ ‏يونس ‏ ‏عن ‏ ‏إبن شهاب ‏ ‏عن ‏ ‏سعيد بن المسيب ‏ ‏عن ‏ ‏أبي هريرة ‏ ‏أنه كان يحدث ‏ ‏أن رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏قال يرد علي يوم القيامة رهط من أصحابي ‏ ‏فيحلئون ‏ ‏عن الحوض فأقول يا رب أصحابي فيقول إنك لا علم لك بما أحدثوا بعدك إنهم ارتدوا على أدبارهم ‏ ‏القهقرى
      صحيح البخاري - في الحوض - الرقاق - رقم الحديث : ( 6099 )

      صحيح البخاري - الفتن - ما جاء في قول الله تعالى واتقوا فتنة لا تصيبن الذين - رقم الحديث : ( 6526 )

      صحيح البخاري - الفتن - ما جاء في قول الله تعالى واتقوا فتنة لا تصيبن الذين - رقم الحديث : ( 6528 )

      صحيح مسلم - الطهارة - إستحباب إطالة الغر... - رقم الحديث : ( 367 )


      وكثير من هذه الروايات من كتبكم فنحن ننقل ما يقول اوثق الكتب عندكم البخاري
      ج4:اخي نحن لاننطعن هذا كلام الرسول (ص)وفي كتبكم هو يقول بعض اصحابه منافقين ومرتدين وغير ذالك

      صحيح مسلم - صفات المنافقين وأحكامهم - باب - رقم الحديث : ( 4983 )
      ‏- حدثنا ‏ ‏أبو بكر بن أبي شيبة ‏حدثنا ‏ ‏أسود بن عامر ‏حدثنا ‏ ‏شعبة بن الحجاج ‏عن ‏قتادة ‏عن ‏‏أبي نضرة ‏ ‏عن ‏ ‏قيس ‏ ‏قال : قلت ‏لعمار ‏ أرأيتم صنيعكم هذا الذي صنعتم في أمر ‏ ‏علي ‏ ‏أرأيا رأيتموه أو شيئا عهده إليكم رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏فقال ما عهد إلينا رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏شيئا لم يعهده إلى الناس كافة ولكن ‏ ‏حذيفة ‏ ‏أخبرني عن النبي ‏ (ص) ‏ ‏قال قال النبي ‏ (ص) ‏ ‏في أصحابي اثنا عشر منافقا فيهم ثمانية ‏لا يدخلون الجنة حتى ‏ ‏يلج ‏ ‏الجمل في ‏ ‏سم الخياط ‏ثمانية منهم ‏ ‏تكفيكهم ‏ ‏الدبيلة ‏ ‏وأربعة ‏لم أحفظ ما قال ‏ ‏شعبة ‏ ‏فيهم . ‏
      صحيح مسلم - صفات المنافقين وأحكامهم - باب - رقم الحديث : ( 4984 )


      - حدثنا محمد بن المثنى ومحمد بن بشار ( واللفظ لابن المثنى ) قالا حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة عن قتادة عن ابى نضرة عن قيس بن عباد قال قلنا لعمار أرأيت قتالكم أرأيا رأيتموه فان الرأى يخطئ ويصيب أو عهدا عهده اليكم رسول الله (ص) فقال ما عهد الينا رسول الله (ص) شيئا لم يعهده إلى الناس كافة وقال ان رسول الله (ص) قال ان في امتى قال شعبة واحسبه قال حدثنى حذيفة وقال غندر اراه قال في امتى اثنا لا يدخلون الجنة ولا يجدون ريحها حتى يلج الجمل في سم الخياط ثمانية منهم تكفيكهم الدبيلة سراج من النار يظهر في اكتافهم حتى ينجم من صدورهم .


      وكثير من الروايات اذا ارت المزيد فمستعد لذالك
      ثم تقول زراره وغيره هذا جاء بهم مدح من ائمتنا اما الصحابه بعضهم جاء بهم مدح وبعضهم ارتدوا وها انا نقلت لك من كتبك

      جواب السؤال الخامس تابع الاجابه وسترى تحت
      إلـهي

      كيف لا أفتقرُ إليكَ وأنت الذي في الفقر أَقمتني ؟ أم كيف أَفتقرُ إلى غيرِكَ وأنت الذي بجودِكَ أَغنيتني ؟ أنت الذي لا إله غيرُكَ ، تَعَرَّفتَ لكل شيء ، فما جَهِلَكَ شيء ، وأنت الذي تعرَّفتَ إليَّ في كل شيء

      إلـهي
      عميت عين لا تراك عليها رقيباً وخسرت صفقةُ عبدٍ لم تجعلْ من حُبِكَ نصيباً .


      سبحانك
      ماذا وجد من فقدك
      وماذا فقد من وجدك

      Comment

      • ansari_17_1
        عضو نشيط
        • 19-11-2009
        • 256

        #4
        رد: الاخوان الشيعة ارجو الرد على هذه الشبه في عقيدتكم وارجو من المشرف الا يعدل على موضوعي مثل مافعل بالموضوع السابق؟؟؟

        الجواب لسؤالك الخامس
        - أقول : ليت شعري كان يفترض من الكاتب أن يسرد الخطبة ولا يبترها حتى يتبين مفاد قول الإمام علي (ع) وهذه هي الخطبة : ( ومن خطبة له (ع) لما أريد على البيعة بعد قتل عثمان (ر) دعوني والتمسوا غيري ، فإنا مستقبلون أمرا له وجوه وألوان ، لا تقوم له القلوب ولا تثبت عليه العقول وإن الآفاق قد أغامت والمحجة قد تنكرت ، واعلموا أني إن أجبتكم ركبت بكم ما أعلم ولم أصغ إلى قول القائل وعتب العاتب ، وإن تركتموني فأنا كأحدكم و لعلي أسمعكم وأطوعكم لمن وليتموه أمركم ..... ) ، راجع : ( نهج بلاغة - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 181 / 182 ) رقم الخطبة : ( 92 ) ).


        الأمر الأول : الإمام علي (ع) رفض هي الخلافة الحاصلة بالبيعة أي الخلافة التي تعقد ببيعة الناس كبيعة أبو بكر ، وأما الخلافة الإلهية التي البسها الله عز وجل له يوم غدير خم ، فلم تكن مطروحه للذين أرادوا بيعة الإمام علي (ع) ، فأراد أن يبطل بيعة الناس ويرجع الناس إلى ما نصه الله عز وجل له ، وهذا واضح من خطبه وإحتجاجاته في غدير خم على الصحابة ، كما فعل يوم الرحبة فالخلافة التي تحصل عن طريق البيعة , فهي بها ومن دونها الإمام يكون إماما بنص الرسول الأكرم فلا يحتاج إلى بيعتهم ، والأدلة على نص إمامة الإمام علي (ع) كثيرة في كتب الفريقين سنذكرها في محلها تباعا .

        الأمر الثاني : كان يريد أن يعمل على تصحيح مسار الأمة وهذا يحتاج إلى طاعة الأمة له لقبول هذا التصحيح ، وأن هناك إنحرافات كثيرة حصلت ويريد أن يقضي على الإنحرافات وهذا يستوجب إلى عزل بعض الولاة المنحرفين أو المقصرين ، أو من ليس أهل للولاية بسبب أمور أخرى ، ولذلك الإمام علي (ع) كان يريد أن يلزم الناس ويلقي عليهم الحجة حتى لا يكون لهم عذر والأمة كانت تعيش إنحرافا ذاتيا موازيا لخط أمير المؤمنين (ع) ، وهذا الخط لم يكن وليد الحال فهذا الخط إستمر حتى بعد إستشهاد الإمام علي (ع) ولذلك لا بأس نذكر أمثلة على حال الأمة في تلك الفترة .

        ونطرح بعض الأمثلة من الولاة المنحرفين الذين كانوا يعملون جاهدين لتظليل الأمة ، والدعوة إلى مخالفة القرآن والسنة النبوية ، فمعاوية كان والي الشام من طرف عمر بن الخطاب وكان يأمر الناس أن يأكلوا أموال الناس بالباطل ويقلتوا أنفسهم بغير حق :

        - كما نقل الإمام مسلم في صحيحه ( الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 1472 ) - باب وجوب الوفاء ببيعة الخلفاء الأول فالأول ) : قال : حدثنا زهير بن حرب وإسحاق بن إبراهيم قال إسحاق : أخبرنا وقال زهير : حدثنا جرير عن الأعمش عن زيد بن وهب عن عبد الرحمن بن عبد رب الكعبة قال : ثم دخلت المسجد فإذا عبد الله بن عمرو بن العاص جالس في ظل الكعبة والناس مجتمعون عليه ، فأتيتهم فجلست إليه فقال : كنا مع رسول الله (ص) في سفر فنزلنا منزلا فمنا من يصلح خباءه ومنا من ينتضل ومنا من هو في جشره إذ نادى منادي رسول الله (ص) الصلاة جامعة ، فاجتمعنا إلى رسول الله (ص) فقال : إنه لم يكن نبي قبلي إلا كان حقا عليه أن يدل أمته على خير ما يعلمه لهم وينذرهم شر ما يعلمه لهم وإن أمتكم هذه جعل عافيتها في أولها ، وسيصيب آخرها بلاء وأمور تنكرونها وتجيء فتنة فيرقق بعضها بعضا وتجيء الفتنة ، فيقول المؤمن هذه مهلكتي ثم تنكشف وتجيء الفتنة ، فيقول المؤمن هذه هذه فمن أحب أن يزحزح عن النار ويدخل الجنة فلتأته منيته وهو يؤمن بالله واليوم الآخر ، وليأت إلى الناس الذي يحب أن يؤتى إليه ، ومن بايع إماما فأعطاه صفقة يده وثمرة قلبه فليطعه إن استطاع فإن جاء آخر ينازعه فاضربوا عنق الآخر ، فدنوت منه فقلت له أنشدك الله آنت سمعت هذا من رسول الله (ص) فأهوى إلى اليسرى وقلبه بيديه وقال : سمعته أذناي ووعاه قلبي فقلت له : هذا بن عمك معاوية يأمرنا أن نأكل أموالنا بيننا بالباطل ونقتل أنفسنا والله يقول : ( يا أيها الذين آمنوا لا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل إلا أن تكون تجارة عن تراض منكم ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيما ) ، قال فسكت ساعة ثم قال أطعه في طاعة الله واعصه في معصية الله ).


        - وكذلك معاوية كان يأمر بعدم التلبية بغضا للإمام علي (ع) فقد نقل النسائي في : ( سنن النسائي - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 253 ) وقال الألباني صحيح الإسناد , وصحيح بن خزيمة ، وقال محقق الكتاب الأعضمي إسناده صحيح , وسنن البيهقي - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 113 ) , وتهذيب الكمال - رقم الصفحة : ( 398 ) - رقم : ( 338 ) , وتهذيب التهذيب - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 195 ) ) : ( قال : أخبرنا أحمد بن عثمان بن حكيم الأودي قال : حدثنا خالد بن مخلد قال : حدثنا علي بن صالح عن ميسرة بن حبيب عن المنهال بن عمرو عن سعيد بن جبير قال : كنت مع بن عباس بعرفات فقال : ما لي لا أسمع الناس يلبون قلت : يخافون من معاوية فخرج بن عباس من فسطاطه فقال : لبيك اللهم لبيك لبيك فإنهم قد تركوا السنة من بغض علي ).


        - وكان معاوية يقدم رأيه على رأي سنة رسول الله (ص) ويرفضها بالرغم من تنبيه الصحابة له أنها سنة رسول الله (ص) فقد نقل الطبراني بالمعجم الكبير بسنده ( الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 205 ) - الحديث رقم : ( 555 ) - الطبعة الثانية / تحقيق حمدي السلفي ) قال : ( حدثنا علي بن عبد العزيز ثنا هوذة بن خليفة ثنا بن جريج حدثني عكرمة بن خالد أن أسيد بن حضير بن سماك حدثه قال : ثم كتب معاوية (ر) إلى مروان بن الحكم إذا سرق الرجل فوجد سرقته فهو أحق بها إذا وجدها ، فكتب إلي مروان بذلك وأنا عامله على اليمامة ، فكتبت إلى مروان أن رسول الله (ص) قضى أن إذا وجدت ثم المتهم فإن شاء سيدها أخذها بالثمن وإن شاء إتبع سارقه ، ثم قضى بذلك بعده أبو بكر وعمر وعثمان (ر) ، فبعث مروان بكتابي إلى معاوية فبعث معاوية إلى مروان إنك لست أنت ولا أسيد يقضيان علي فيما وليت ، ولكني أقضي عليكما فانفذ ما أمرتك به فبعث مروان بكتاب معاوية إلي فقلت والله لا اقضي به أبدا ).


        - ويعلم الإمام علي (ع) أنه سيقاتل من قبل الناكثين والمارقين والقاسطين ، فكان يريد أن يلزم الناس بالبيعة برضاهم وليس بطلب الإمام علي (ع) حتى يلقي الحجة عليهم ، وطلب أن تكون البيعة بالمسجد وأمام الناس وعلنية ، وكانت قريش تكره بني هاشم ولها موقف من بني هاشم ، فقد أخرج الحافظان إبن عساكر وأبو نعيم بالإسناد في ( معرفة الصحابة - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 300 / 3001 - رقم الحديث : ( 336 ) ) عن عكرمة عن إبن عباس قال : ( قال عثمان (ر) : ما ذنبي إن لم يحبك قريش , وقد قتلك منهم سبعين رجلا كأن وجوههم سيوف الذهب ).


        - وقد أخرج عدة من الحفاظ منهك الطبري بسنده عن عبد المطلب بن ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب : ( حدثنا قتيبة حدثنا أبو عوانة عن يزيد بن أبي زياد عن عبد الله بن الحرث حدثني عبد المطلب بن ربيعة بن الحرث بن عبد المطلب : أن العباس بن عبد المطلب دخل على رسول الله (ص) مغضبا وأنا عنده فقال : ما أغضبك ؟ قال : يا رسول الله ما لنا ولقريش إذا تلاقوا بينهم تلاقوا بوجوه مبشرة وإذا لقونا بغير ذلك قال : فغضب رسول الله (ص) حتى إحمر وجهه ثم قال : والذي نفسي بيده لا يدخل قلب رجل الإيمان حتى يحبكم لله ورسوله ثم قال : يا أيها الناس من آذى عمي فقد أذاني فإنما عم الرجل صنو أبي ) ، قال الترمذي : هذا حديث حسن صحيح في ( سنن الترمذي - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 652 ) - رقم الحديث : ( 3758 ) - طبعة دار احياء التراث تحقيق أحمد شاكر وآخرون ).

        - وقال ابن عبد البر في : ( الإستيعاب في معرفة الأصحاب - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 492 ) , و أسد الغابة - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 1108 ) , وتهذيب الكمال - الجزء : ( 31 ) - رقم الصفحة : ( 57 ) , وتوضيح الأفكار - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 437 ) ) : أثناء كلامه عن الوليد بن عقبة : ( ثم ولاه عثمان الكوفة وعزل عنها سعد بن أبي وقاص ، فلما قدم الوليد على سعد قال له سعد : والله ما أدري أكست بعدنا أم حمقنا بعدك فقال : لا تجزعن أبا إسحاق فإنما هو الملك يتغداه قوم ويتعشاه آخرون فقال سعد : أراكم والله ستجعلونها ملك ).

        - وقد إنتشرت حالة الرشاوي بين الصحابة فمعاوية كان يرشي الصحابة لجرهم لديه وقد ذكر الذهبي في ( تاريخ الإسلام - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 518 ) ) : وقال أبو صالح بن السمان : قال علي (ر) في أمر الحكمين : يا أبا موسى أحكم ولو على حز عنقي.

        وقال زيد بن الحباب : ثنا سليمان بن المغيرة البكري عن أبي بردة عن أبي موسى أن معاوية كتب إليه : ( سلام عليك أما بعد فإن عمرو بن العاص قد بايعني على ما أريد وأقسم بالله لئن بايعتني على الذي بايعني عليه لأستعملن أحد إبنيك على الكوفة والآخر على البصرة ، ولا يغلق دونك باب ولا تقضى دونك حاجة ، وقد كتبت إليه بخط يدي فاكتب إلي بخط يدك قال : فقال لي : يا بني إنما تعلمت المعجم بعد وفاة رسول الله (ص) فكتبت إليه كتابا مثل العقارب فكتب إليه : أما بعد فإنك كتبت إلي في جسيم أمر أمة محمد فماذا أقول لربي إذا قدمت عليه ليس لي فيما عرضت من حاجة والسلام عليك قال أبو بردة : فلما ولي معاوية أتيته فما أغلق دوني بابا وقضى حوائجي ، قال أبو نعيم وإبن نمير وأبو بكر بن أبي شيبة وقعنب : توفي سنة أربع وأربعين ).

        - فهذا واضح كم معاوية يرشي أبو موسى الأشعري ، وقد ذكر البخاري في صحيحه : ( عن نافع لما إنتزى أهل المدينة مع عبد الله بن الزبير وخلعوا يزيد بن معاوية جمع عبد الله بن عمر بنيه ووقع عند الإسماعيلي من طريق مؤمل بن إسماعيل عن حماد بن زيد في أوله من الزيادة عن نافع أن معاوية أراد بن عمر على أن يبايع ليزيد فأبى وقال : لا أبايع لأميرين فأرسل إليه معاوية بمائة ألف درهم فأخذها فدس إليه رجلا فقال له : ما يمنعك أن تبايع فقال : أن ذاك لذاك يعني عطاء ذلك المال لأجل وقوع المبايعة أن ديني عندي إذا لرخيص فلما مات معاوية كتب بن عمر إلى يزيد ببيعته ..... ) ، راجع : ( فتح الباري - الجزء : ( 13 ) - رقم الصفحة : ( 77 ) - رقم الحديث : ( 6694 ) ).

        - هذه كانت ظروف الإمام علي (ع) وبعد أن استقرت البيعة للإمام علي (ع) وقد أجمع على بيعته المهاجرين والأنصار خرجت السيدة عائشة تطالب الإمام (ع) أن يرجع الخلافة للشورى ، وقد ذكر الذهبي ( بسير أعلام النبلاء - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 178 )) : ( عن صالح بن كيسان وغيره أن عائشة جعلت تقول إن عثمان قتل مظلوما وأنا أدعوكم إلى الطلب بدمه وإعادة الأمر شورى ).

        بل أن عائشة ألبت المجتمع على الإمام علي (ع) ، وخرجت عليه لقتاله كما ينقل إخواننا أهل السنة في كتبهم : فقد أخرج عدة من الحفاظ منهم أحمد بن حنبل والبيهقي والطبراني ونعيم بن حماد والحاكم وأبو بكر بن أبي شيبة وغيرهم ، المصادر : ( مسند أحمد ج6 ص52 ، 97 ط1 ، وج9 ص310 ح24308 ، وص390 ح24708 من الطبعة الحديثة ط دار الفكر / بيروت ، كنز العمال ج11 ص197 ح31208 ، وص334 ح31668 ، دلائل النبوة للبيهقي ج6 ص410 ، 411 ، 412 ، المصنف لأبي بكر ابن أبي شيبة ج7 ص536 ح37771 ، المستدرك ج3 ص12ز ط1 ، وج3 ص128 ، 129 ح4613 ).


        - وقد روي بألفاظ متعددة ، منها ما أخرجه الحافظ إبن عبد البر الأندلسي في : ( الإستيعاب في معرفة الأصحاب - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 1885 ) - رقم : ( 4020 )) ، حيث قال : حدثنا سعيد بن نصر ، قال : حدثنا قاسم بن أصبغ ، قال : حدثنا محمد بن وضّاح ، قال : حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة ، حدثنا وكيع ، عن عصام بن قدامة ، عن عكرمة ، عن إبن عباس ، قال : قال رسول الله (ص) : ( أيتكن صاحبة الجمل الأدبب ، يقتل حولها خلق كثير ، وتنجو بعد ماكادت ) ، قال إبن عبد البر : وهذا الحديث من أعلام نبوته (ص) ، وعصام بن قدامة ثقة ، وسائر الإسناد أشهر من أن يحتاج إلى ذكره .


        - ومنها ما أخرجه أحمد في ( المسند - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 97 ) - الطبعة الاولى ، و الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 390 / 391 ) - رقم الحديث : ( 24708 ) - من الطبعة الحديثة ، ط دار الفكر/ بيروت ) ، حيث قال : حدثنا محمد بن جعفر ، قال حدثنا شعبة ، عن إسماعيل بن أبي خالد ، عن قيس بن أبي حازم : ( أنّ عائشة قالت : لما أتت على الحوأب ، سمعت نباح الكلاب ، فقالت : ما أظنني إلا راجعة ، إن رسول الله (ص) قال لنا : أيتكن تنبح عليها كلاب الحوأب؟ فقال لها الزبير : ترجعين عسى الله عزوجل أن يصلح بك بين الناس ) ، قال الحافظ إبن كثير الدمشقي في تاريخه : ( البداية والنهاية - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 236 ) ) : وهذا الإسناد صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجوه .


        - وقال أحمد بن حنبل في ( المسند - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 52 ) - الطبعة الاولى ، والجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 310 ) - رقم الحديث : ( 24308 ) الطبعة الحديثة ، قال شعيب الأرناؤؤط على شرط البخاري ومسلم ) ، أيضا : حدثنا يحي ، عن إسماعيل ، حدثنا قيس ، قال : ( لما أقبلت عائشة بلغت مياه بني عامر ليلاً نبحت الكلاب ، قالت : أي ماء هذا؟ قالوا : ماء الحوأب ، قالت : ما أظنني إلا راجعة ، فقال بعض من كان معها ، بل تقدمين ، فيراك المسلمون ، فيصلح الله عزوجل ذات بينهم ، قالت : إن رسول الله (ص) قال لها ذات يوم : كيف بإحداكن تنبح عليها كلاب الحوأب؟ ).


        وهذا واضح كما تنقل كتب أخوتنا أهل السنة بأسانيد صحيحة أن رسول الله (ص) قد زجر عائشة من الخروج ولكن لم تكترث ووصلت إلى ماء الحوأب ونبحتها ولم ترجع وأكملت إلى أن وصلت البصرة ، وقاتلت الإمام علي (ع) وكان حذيفة كاتم سر رسول الله (ص) قد نبه الصحابة أن عائشة ستخرج لقتال الإمام عليه (ع) على رأس الجيش كما هي منقولة بكتب أهل السنة :

        - فقط أخرجا عدة من الحفاظ الحكم النيسابوري في المستدرك ، والحافظ الطبراني في المعجم الأوسط واللفظ للحاكم قال : ( أخبرني عبد الرحمن بن حمدان الجلاب بهمدان ثنا هلال بن العلاء الرقي ثنا عبد الله بن جعفر ثنا عبيد الله بن عمرو عن زيد بن أبي أنيسة عن عمرو بن مرة عن خيثمة بن عبد الرحمن قال : ثم كنا ثم حذيفة (ر) فقال بعضنا : حدثنا يا أبا عبد الله ما سمعت من رسول الله (ص) قال : لو فعلت لرجمتموني قال : قلنا سبحان الله أنحن نفعل ذلك قال : أرأيتكم لو حدثتكم أن بعض أمهاتكم تأتيكم في كتيبة كثير عددها صدقتم به قالوا : سبحان الله ومن يصدق بهذا ثم قال حذيفة : أتتكم الحميراء في كتيبة يسوقها أعلاجها ( العلج : الرجل من كفار العجم والقوي الضخم منهم ( تاج العروس ) ) حيث تسوء وجوهكم ثم قال : فدخل مخدعا ، هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه ، المصادر : ( المستدرك على الصحيحين - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 517 ) - رقم الحديث : ( 8453 ) - الطبعة الحديثة ، قال الذهبي على شرط الشيخين , والمعجم الاوسط للطبراني - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 53 ) ، ورجاله كلهم ثقات رجال الستة الا فلفلة وهو ثقة ).


        - وقد قال إبن حجر في ( فتح الباري في شرح صحيح البخاري - الجزء : ( 13 ) - رقم الصفحة : ( 55 ) ) : ( من طريق عصام بن قدامة عن عكرمة عن بن عباس : أن رسول الله (ص) قال لنسائه : أيتكن صاحبة الجمل الأدبب بهمزة مفتوحة ودال ساكنة ثم موحدتين الأولى مفتوحة تخرج حتى تنبحها كلاب الحوأب يقتل عن يمينها وعن شمالها قتلى كثيرة وتنجوا من بعد ما كادت ، ( مجاهد عن أَهل اللغة كاد يكاد كان في الأصل كيِد يكيد ، ومما يستدرك عليه : كاده : علمه الكيد وبه فسر قولُه تعالى : ( كذلك كدنا ليوسف ) أي علمناه الكيد على إخوته ، راجع : ( تاج العروس - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 2247 )) ، وهذا رواه البزار ورجاله ثقات .


        - وهناك حالات تدل على أن رسول الله (ص) يحث الإمام علي (ع) بالصبر والتنازل كما هو منقول في كتب السنة ، وقد ذكر إبن حجر العسقلاني في ( فتح الباري - الجزء : ( 13 ) - رقم الصفحة : ( 55 ) ) قال : ( وأخرج أحمد والبزار بسند حسن من حديث أبي رافع أن رسول الله (ص) قال : لعلي بن أبي طالب أنه سيكون بينك وبين عائشة أمر قال : فانا أشقاهم يا رسول الله قال : لا ولكن إذا كان ذلك فارددها إلى مأمنها ) ، وهنا يبين أن سيقع أمر بين الإمام علي (ع) إشارة إلى حرب الجمل فقال له : ارددها إلى مأمنها وهذا يدل أن الإمام علي (ع) سيمر بظروف قاسية ، وهناك تآمر وبغض وكراهية للإمام علي (ع) ، وقد خرج كثير من الصحابة لقتاله كالزبير وطلحة ومعاوية وعبيد الله بن عمر وعمر بن العاص والمغيرة وغيرهم وهم من الصحابة البارزين الذين لهم نفوذ .


        - وقد أخرج البخاري في صحيحه ( صحيح البخاري - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 236 )) ، قال : ( حدثنا ‏ ‏إبراهيم بن موسى ‏قال : أخبرنا ‏ ‏هشام بن يوسف ‏‏عن ‏معمر ‏عن ‏‏الزهري ‏، ‏قال : أخبرني ‏ ‏عبيد الله بن عبد الله ‏قال : قالت ‏عائشة : ‏لما ثقل النبي ‏‏(ص) ‏‏وإشتد وجعه إستأذن أزواجه أن يمرض في بيتي فأذن له فخرج بين رجلين تخط رجلاه الأرض وكان بين ‏العباس ‏ورجل آخر ، ‏قال ‏عبيد الله : فذكرت ذلك ‏لإبن عباس ‏ما قالت ‏عائشة ‏فقال لي : وهل تدري من الرجل الذي لم تسم ‏ ‏عائشة ‏ ‏قلت : لا قال : هو ‏ ‏علي بن أبي طالب ).


        - وقد نقل إبن حجر في فتح الباري وغيره ما صرح به الكرماني قال : ( قوله قال : هو علي بن أبي طالب ، زاد الإسماعيلي من رواية عبد الرزاق عن معمر ولكن عائشة لا تطيب نفسا له بخير ولإبن إسحاق في المغازي عن الزهري ولكنها لا تقدر على أن تذكره بخير ) ، المصادر : ( فتح الباري ج6 ص244 , عمدة القاريء ج5 ص192 ).


        هذه كانت حالة الإمام علي (ع) ولذلك كان يشرط عليهم في قبول الخلافة , كفا فعل نبي الله يوسف (ع) عندما كان تحت حكم فرعون وهو نبي ولم يتنازل عن نبوته ولمصلحة الشريعة وتهيئة الأمة لذلك قبل بحكم فرعون وكذلك الإمام علي (ع) لم يتنازل عن الإمامة ولكن لم يرفع السيف عن أبو بكر وعمر حفاظا على الشريعة الإلهية ، وخصوصا إن الصحابة لم يتورعوا عن الرد على رسول الله (ص) في مرضه عندما طلب كتف ودواة ليكتب له فقالوا عنه القوله السيئة في حق رسول الله (ص) حيث قالوا : ( يهجر ) يعني يهذي , هذا في حق رسول الله (ص) فماذا تظن مع من هو اقل وهو الإمام علي (ع) .
        إلـهي

        كيف لا أفتقرُ إليكَ وأنت الذي في الفقر أَقمتني ؟ أم كيف أَفتقرُ إلى غيرِكَ وأنت الذي بجودِكَ أَغنيتني ؟ أنت الذي لا إله غيرُكَ ، تَعَرَّفتَ لكل شيء ، فما جَهِلَكَ شيء ، وأنت الذي تعرَّفتَ إليَّ في كل شيء

        إلـهي
        عميت عين لا تراك عليها رقيباً وخسرت صفقةُ عبدٍ لم تجعلْ من حُبِكَ نصيباً .


        سبحانك
        ماذا وجد من فقدك
        وماذا فقد من وجدك

        Comment

        • البايلوجي1
          عضو جديد
          • 02-09-2010
          • 75

          #5
          رد: الاخوان الشيعة ارجو الرد على هذه الشبه في عقيدتكم وارجو من المشرف الا يعدل على موضوعي مثل مافعل بالموضوع السابق؟؟؟

          الحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآله الأئمة والمهديين وسلم تسليما كثيرا
          آخاه من دون البرية (أحمد) * واختصه بالأمر لو لم يظلم
          نص الولاية والخلافة بعده * يوم (الغدير) له برغم اللوم

          Comment

          Working...
          X
          😀
          🥰
          🤢
          😎
          😡
          👍
          👎