إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

السائرون إلى الله على صراطه المستقيم.

Collapse
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • منى محمد
    عضو مميز
    • 09-10-2011
    • 3320

    السائرون إلى الله على صراطه المستقيم.

    إنّ في طريق الخروج من التيه
    الصلاة والزكاة والصوم
    والأمر بالمعروف
    والنهي عن المنكر
    والجهاد في سبيل الله
    والحب في الله
    والبغض في الله.

    ***
    وفي طريق الخروج من التيه

    الالتزام بالشريعة الإسلامية كلها
    والإخلاص لله
    والعمل له سبحانه.

    ***
    وفي طريق الخروج من التيه
    دماء تسيل
    وعرق ينضح.

    ***
    إنّ السير في طريق الخروج من التيه
    غيرُ يسير
    ولكن عاقبته الخير
    لأنّ في نهاية هذا الطريق
    رضا الله سبحانه ورضا رسوله (ص).

    ***

    وفي نهاية هذا الطريق
    إقامة دولة الحق
    والعدل الإلهي على الأرض
    وبسط كلمة الله أكبر
    على كل بقعة في الأرض.

    ***

    ولطريق الخروج من التيه
    آيات وعلامات واضحة
    يستدل بها السائرون إلى الله
    على صراطه المستقيم
    ولا ينبئك عن هذه العلامات
    مثل خبير بهذا الطريق
    وهو الله سبحانه
    ومثل العلماء
    وهم محمد وآل محمد (ص) .
    ***

    احمد الحسن
    من خاتمة النبوّة
    ولم أنسى تلك الكلمات التي كان يرددها في أيام الدعوة اليمانية المباركة نقلاً عن الإمام المهدي (ع )
    أنا منسي منسي .. و القرآن مهجور مهجور مهجور ..
    كان يرددها بألم و حزن و لوعة .
    هكذا عرف الشيخ ناظم العقيلي الإمام احمد الحسن ( ع ).
  • منى محمد
    عضو مميز
    • 09-10-2011
    • 3320

    #2
    رد: السائرون إلى الله على صراطه المستقيم.

    عبرة وعظة لكل سائر في طريق الله


    وَإِذْ قَالَ مُوسَىٰ لِفَتَاهُ لَا أَبْرَحُ حَتَّىٰ أَبْلُغَ مَجْمَعَ الْبَحْرَيْنِ أَوْ أَمْضِيَ حُقُبًا

    موسى ضيّع مجمع البحرين

    (العبد الصالح)
    مع أنه كان مستعداً
    أن ينفق عمراً طويلاً في البحث عنه.

    ***

    موسى ضيّع هدفه
    ولم يعرفه مع أنه جلس بقربه.

    ***

    موسى (ع) تجاوز هدفه
    مع أنه مرّ به
    وفي هذا عبرة وعظة
    بالغة لموسى(ع)
    ولكل سائر في طريق الله سبحانه.

    ***

    أما موسى فقد أخذ عظته
    في حينها
    وعلم أن تضييع الهدف
    مُمكن حتى مع المُبالغة في طلبه
    وشدة الاهتمام به
    ولهذا كان مُنكسراً
    عندما عاد للعبد الصالح
    الذي ضيّعه
    وربما يُمكن أن نقول
    إنه لمّا مرّ بقرب هذا الإنسان
    لم يتصوّر أنه هو الهدف
    الذي يَطلبه
    وكان هذا هو الدرس الأول
    لموسى(ع)
    حيث بقدر التفاته إلى نفسه
    وانشغاله بها ضيَعه.

    ***

    ولهذا عندما عاد
    خاطب العبد الصالح
    بلغة المذنب
    هل تقبل بعد أن ضيعتك
    مع اقترابي منك
    أن أرافقك وأتعلم منك
    * هَلْ أَتَّبِعُكَ عَلَى أَن تُعَلِّمَنِ مِمَّا عُلِّمْتَ رُشْداً*.

    ***
    أما نحن

    فلابد أن نعتبر ونتّعظ
    بما حدث لموسى (ع)
    مع العبد الصالح.

    ***

    فإذا كان موسى(ع)
    مع شدة طلبه للعبد الصالح
    حتى إنه جعل إمضاءه الحقب
    في البحث عنه
    أمراً طبيعياً بالنسبة له
    أي إنه قرّر أن لقاءه بالعبد الصالح
    أمر عظيم يهون معه
    إمضاء الدهور بحثاً عنه
    مع هذا
    مَرَّ بقربه ولم يعرفه.

    ***

    فهل يُمكن أن يضيّعوا هدفهم

    من يَطلبون العبد الصالح اليوم ؟.

    ***

    مع أنهم ليسوا كموسى(ع)

    لا من جهة الإخلاص
    ولا من جهة الاهتمام.

    ***

    الذي جعل موسى(ع)

    يرى أن إمضاء الدهور
    سائحاً هائماً
    على وجهه أمراً قليلاً
    إن كانت نتيجته
    لقاءه بالعبد الصالح.

    ***
    هل يُمكن أن يسأل

    كل إنسان عاقل
    يخاف سوء العاقبة
    نفسه هذا السؤال ؟.


    احمد الحسن .كتابه رحلة موسى (ع) إلى مجمع البحرين.
    ولم أنسى تلك الكلمات التي كان يرددها في أيام الدعوة اليمانية المباركة نقلاً عن الإمام المهدي (ع )
    أنا منسي منسي .. و القرآن مهجور مهجور مهجور ..
    كان يرددها بألم و حزن و لوعة .
    هكذا عرف الشيخ ناظم العقيلي الإمام احمد الحسن ( ع ).

    Comment

    Working...
    X
    😀
    🥰
    🤢
    😎
    😡
    👍
    👎