إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

ماهي قصة السعي بين الصفا والمروة في الحج ؟ اراء الفقهاء والرد

Collapse
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • نجمة الجدي
    مدير متابعة وتنشيط
    • 25-09-2008
    • 5278

    ماهي قصة السعي بين الصفا والمروة في الحج ؟ اراء الفقهاء والرد













    قال يماني ال محمد الامام احمد الحسن (ع) ليرى أحدكم الله في كل شيء ، ومع كل شيء ، وبعد كل شيء ، وقبل كل شيء . حتى يعرف الله ، وينكشف عنه الغطاء ، فيرى الأشياء كلها بالله ، فلا تعد عندكم الآثار هي الدالة على المؤثر سبحانه ، بل هو الدال على الآثار
  • نجمة الجدي
    مدير متابعة وتنشيط
    • 25-09-2008
    • 5278

    #2
    رد: ماهي قصة السعي بين الصفا والمروة في الحج ؟ اراء الفقهاء والرد

    المتشابهات ج4 [ سؤال/ 156: قال تعالى: ﴿إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلا جُنَاحَ عَلَيْهِ أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِمَا وَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْراً فَإِنَّ اللَّهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ﴾ ([234])، الآية تشعر بجواز الطواف، والمتعارف عن أعمال الحج أن الطواف واجب؟
    الجواب: بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين، وصلى الله على محمد وآل محمد الأئمة والمهديين
    المقصود بالحج هو: حج بيت الله الحقيقي، وهم محمد وآل محمد (ع)، فمن حج بيت الله وأتم العشر، (مقامات الإيمان والحج)، وحج بيت الله، وأصبح (منا أهل البيت) فله أن يأكل من ثمار شجرة علم آل محمد (ع). وهذا الجواز مقابل للمنع الذي منع به آدم (ع)، ﴿وَقُلْنَا يَا آدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ وَكُلا مِنْهَا رَغَداً حَيْثُ شِئْتُمَا وَلا تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ﴾ ([235])، وهي شجرة علم آل محمد (ع)، وليست الآية بحسب ظاهرها.
    والصفا: علي (ع)، والمروة: فاطمة (ع) ([236]).
    ولا ﴿جُنَاحَ عَلَيْهِ أَنْ يَطَّوَّفَ﴾: أي لا جناح عليه أن يأخذ منهما، فهما باب مدينة العلم (محمد (ص))، والأخذ منهما يكون بالأخذ من الأئمة والمهديين (ع)، ولابد للإنسان من السعي للوصول إلى الحج الحقيقي واستكمال درجات الإيمان العشرة، وبالتالي يكون بمرتبة: (منا أهل البيت)، فيكون له أن يأخذ من ثمار الشجرة المباركة.
    أما في هذا العالم الجسماني فهذه الحالة الجسمانية وهي الذهاب إلى الكعبة وقصدها، فإنما تشير إلى الانصياع لهذا الأمر الإلهي، فهي واجبة؛ لأنها تمثل الائتمار بأمر الله.
    أما الوصول الحقيقي في العوالم العلوية فهو إن تحقق - بفضل الله وسعي الإنسان - فهو الخير كله، وإن لم يتحقق فالإنسان بفضل إجابته دعاء (أقبل) ([237]) فإنه يتقلب في جنات الله سبحانه وتعالى؛ لأنه سعى، ﴿وَأَنْ لَيْسَ لِلْإِنْسَانِ إِلَّا مَا سَعَى﴾ ([238])، فالسعي واجب على الإنسان ومن بدايات السعي هو الحج في هذا العالم الجسماني.
    ويبقى أنّ الإنسان يأخذ بقدر سعيه وبفضل الله عليه، فإن وصل وحج بيت الله الحقيقي، وكان ممن أكمل مراتب الإيمان العشرة، وكان منا أهل البيت بالحقيقة، جاز له قطف ثمار الشجرة والأكل منها، كما أنّ الذي يحج الكعبة يجوز له السعي بين الصفا والمروة، بل هي واجبة باعتبار ما قلت إنها مقدمات إجابة دعاء الله سبحانه عبده بالإقبال عليه سبحانه ([239]). ]



    في ليلة العاشر من محرم الحرام، ذكر السيد أحمد الحسن عليه السلام جده الشهيد، المقتول عطشا وذبحا ، اولذي لم يغب عن باله يوما ، فقال : أخبرك عن الحسين عليه السلام في هذه الليلة خيرا لك. ، انظر إلى هاجر عندما وضعت إسماعيل ابنها على الأرض بعد أن وجدت نفسها غير قادرة على تحمل أن يموت بين يديها عطشا ، وأخذت تسعى بين الصفا والمروة. هل تصرفها هذا تصرف أُمٍ هائجة ولا تكاد تعقل كما يقولون ؟ أم أن تصرفها هذا هو سبب نبع الماء عند إسماعيل ؟ وإذا كان سعيها بين الصفا والمروة السبب في نبع الماء، فلماذا يكون سعيها بين جبلين سبب افي أن ينبع الماء بقدرة الله وينجو ولدها ؟ الحقيقة، إن الجبلين كما بينت سابقا ( 4 ) يمثلان فاطمة وعلي عليهما السلام، والسعي بينهما يعني التوسل بهما وبذريتهما أو الناتج منهما. فكان سعيها سببا أن تفضل عليها الله، وكان أن فُدي إسماعيل بالحسين عليه السلام .

    انظر هذا هو الفداء الأول: الفداء من العطش. كان سيموت إسماعيل عليه السلام عطشا ، ففدي بالحسين عليه السلام ابن علي وفاطمة عليهما السلام، أو الصفا والمروة، اللذين سعت بينهما وتوسلت بهما هاجر.

    الفداء الثاني: الفداء من الذبح وأنت تعرفه، وأيضا فُدي إسماعيل بالحسين عليه السلام . وذكره الله في القرآن فقال: ﴿وَفَدَيْنَاه بِذِبْحٍ عَظِيمٍ ﴾ )الصافات: 401

    فداه من العطش ومن الذبح، ولهذا مات الحسين عليه السلام عطشانا مذبوحا . لا يوجد شيء عبثي في دين الله، أو في حياة الأنبياء كما يصور من يجهل الحقيقة أن هاجر سعت بين الصفا والمروة لذهولها بسبب عطش ابنها وأنه شارف على الموت دون أن يكون لهذا السعي أي معنى ؟!! لهذا فمن يذهب للحج وهو لا يفهم الحقائق وما يفعل، يصف الله حجه أنه مكاء وتصدية تماما كالتصفيق والصفير، ﴿وَمَا كَانَ صَلاَتهُمْ عِندَ الْبَيْتِ إِلاَّ مُكَاء وَتَصْدِيَة فَذُوقُواْ الْعَذَابَ بِمَا كُنتُمْ تَكْفُرُونَ ( الأنفال: 45 )

    إن العمل الذي تعمله وأنت لا تفهم معناه ولا تعرف منه شيئا لا يكون له قيمة. ﴿أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يعَقلُونَ إِنْ هُمْ إِلَّا كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلا ﴾ ( الفرقان: 44 )

    بربك ما فرق أن تركض بهيمة بين جبلين أون يركض من لا يفقه شيئا بين الصفا والمروة ؟ الأمر ليس أن يهرول أو يركض أو يسعى إنسان بين جبلين، بل لابد أن يفهم ماذا يفعل، ولماذا يفعل ؟
    الذهاب للكعبة، والسعي بين الصفا والمروة، ... الخ من أفعال الحج، كلها متعلقة بعلي وبالحسين وبآل محمد

    نقلا من الكتاب مع العبد الصالح الجزء الثاني
    قال يماني ال محمد الامام احمد الحسن (ع) ليرى أحدكم الله في كل شيء ، ومع كل شيء ، وبعد كل شيء ، وقبل كل شيء . حتى يعرف الله ، وينكشف عنه الغطاء ، فيرى الأشياء كلها بالله ، فلا تعد عندكم الآثار هي الدالة على المؤثر سبحانه ، بل هو الدال على الآثار

    Comment

    Working...
    X
    😀
    🥰
    🤢
    😎
    😡
    👍
    👎