إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

الرؤيا معجزة المهدي (ع) في هذا الزمان .

Collapse
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • منى محمد
    عضو مميز
    • 09-10-2011
    • 3320

    الرؤيا معجزة المهدي (ع) في هذا الزمان .

    السلام عليك يا بقية الله في رضه
    ***
    من كلام السيد احمد حول المعجزة : كل نبي من أنبياء الله سبحانه وتعالى يبعث بمعجزة والمعجزة تكون مشابه لما في زمانه فعيسى (ع) جاء بإحياء الموتى وشفاء المرضى لانتشار الطب.

    وموسى جاء بالعصا والآيات لانتشار السحر.
    ويوسف (ع) جاء بالرؤيا وبتأويل الرؤيا لانتشارها في زمانه.

    والإمام المهدي (ع) أو المهدي الأول الذي يُمهّد له أيضا يأتي بما يُناسب زمانه وهو العلم بكتاب الله والمعرفة و…ومما يُناسب زمانه .

    أيضا الرؤيا لأنها كما قالوا (عليهم السلام ) لا تُكذَّب في آخر الزمان وهي الباقية من النبوة في آخر الزمان .

    إذن فالإمام المهدي (ع) يأتي بالرؤيا وتأويل الرؤيا كما جاء بها يوسف (ع) والإيرانيون يعرفون الإمام المهدي بأنه يوسف آل محمد (ع) .

    وهم (عليهم السلام ) يأتون بالآيات والمعجزات من الله المشابهة لما هو منتشر في زمانهم لا لمشابهتها لما هو منتشر في زمانهم كما توهم كثير من العلماء بذلك بل للّبس ولأن لا تكون خالية من الإمتحان فلا يكون هناك إلجاء للإيمان فالدنيا دار بلاء وامتحان وليؤمن من يؤمن بالغيب قال تعالى :* وَلَوْ جَعَلْنَاهُ مَلَكاً لَجَعَلْنَاهُ رَجُلاً وَلَلَبَسْنَا عَلَيْهِمْ مَا يَلْبِسُونَ * ٩الأنعام
    .انتهى كلام السيد احمد الحسن .

    و يقول السيد احمد الحسن : إن الذي يراه النائم متمثلاً بالمعصومين (عليهم السلام ) في كثير من الأحيان ملاك وليس روح المعصوم وهو حق ورسالة من الله سبحانه ولكن لو أن الرائي رأى روح المعصوم فعلاً لأحدث ذلك تغيراً في نفسه وهذا يحدث طبعاً في حالات خاصة .
    وبالاعتماد على كون الرؤيا الصادقة هي بمقام كلام الله للعبد فان الحصيلة تكون أن الرؤيا الصادقة من النبوة وبحسب صدق الرؤيا وتصديق الرائي ولذلك كانت هناك نسبة ٤٠ أو ٤٦ أو ٥٠ أو ٧٠ أو ١٠٠ من المئة من النبوة أي إنها في هذه الحالة الأخيرة تكون (أي الرؤيا) نبوة كاملة ويكون صاحبها نبي نبأه الله.


    وهذا المعنى عرفته من السيد احمد الحسن حفظه الله علماً إن العلماء لم يقفوا على تحديد المعنى لهذا الاختلاف بالنسب على مرّ الأزمان .

    احمد حطاب الفيصلي
    كتابه : فصل الخطاب في حجَّية رؤيا أولي الألباب .

    الإفحام. بكل ما جاء به الأنبياء
    كان اتباع أهل البيت (ع) يحتجُّون على الناس بالقرآن والروايات والرؤيات والإخبارات الغيبيّة وشفاء المرضى بإذن الله وسيرتهم وعلمهم (ع) بكتاب الله مُحكمه ومُتشابهه و ... و ... و ... لإثبات إمامة أهل البيت (ع) وأحقيتهم وأن الوصيّة فيهم فيردّهم المُعاندون هذا ليس دليل وهذا ليس بحجة .

    ومُصيبتنا عادت اليوم مع من يدّعون اتباع أهل البيت (ع) كمصيبتنا بالأمس مع الناس فالقرآن ومعرفة مُحكمه و متشابهه وناسخه ومنسوخه ليس حجّة عند هؤلاء !!!
    ووصيّة رسول الله (ص) ليست حجّة !!!
    والنصوص الصحيحة عن أهل البيت (ع) ليست حجّة !!!
    ومئات بل آلاف الرؤيات بالمعصومين (ع) عند أناس متفرقين تنصّ على إن الحقَّ هاهنا ليست حجّة !!!
    والكشف والشهود عند أولياء الله ليس حجّة !!!
    والإخبارات الغيبيّة ليست حجّة !!!
    والمعجزة ليست حجّة بل سحر !!!
    والمُباهلة ليست حجّة !!! و... و...
    جئتُ بكل ما جاء به الأنبياء والمرسلين (ع) ولم يبق إلاّ العذاب وللآن يقولون لم يأتِ بدليل ولم يأت بحجّة
    فمع هؤلاء لا يبقى إلاّ العذاب حجّة ولا تبقى إلاّ نار جهنم التي سيصلونها حجّة وعندها سيخاطبهم سبحانه وتعالى : * اَفَسِحْرٌ هَذَا أَمْ أَنْتُمْ لا تُبْصِرُونَ * ١٥ الطور

    احمد الحسن. كتاب الإفحام لمكذّب رسول الإمام (ع).
    ولم أنسى تلك الكلمات التي كان يرددها في أيام الدعوة اليمانية المباركة نقلاً عن الإمام المهدي (ع )
    أنا منسي منسي .. و القرآن مهجور مهجور مهجور ..
    كان يرددها بألم و حزن و لوعة .
    هكذا عرف الشيخ ناظم العقيلي الإمام احمد الحسن ( ع ).
  • منى محمد
    عضو مميز
    • 09-10-2011
    • 3320

    #2
    رد: الرؤيا معجزة المهدي (ع) في هذا الزمان .

    السلام عليك يا بقية الله في أرضه
    ***
    الرؤيا طريق الوحي

    السيد احمد الحسن : الأنبياء و الأوصياء والرُسُل وأصحابهم يؤمنون بآيات الله ، ويؤمنون بالرؤيا والكشف في ملكوت السماوات ، وإنّها طريقٌ لوحي الله سبحانه وتعالى ، وما كانوا أنبياء لولا إيمانهم هذا ، ولذا مدحهم الله سبحانه وتعالى فقال :

    وَنَادَيْنَاهُ أَنْ يَا إِبْرَاهِيمُ * قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيَا إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ * ١٠٥ الصافات .

    وقال :
    * وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرَانَ الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهِ مِنْ رُوحِنَا وَصَدَّقَتْ بِكَلِمَاتِ رَبِّهَا وَكُتُبِهِ وَكَانَتْ مِنَ الْقَانِتِينَ *.١٢التحريم .

    وقال تعالى عن الرؤيا :
    * نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ بِمَا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ هَذَا الْقُرْآَنَ وَإِنْ كُنْتَ مِنْ قَبْلِهِ لَمِنَ الْغَافِلِينَ *. ٣يوسف .

    فمدح إبراهيم (ع )، لأنه صدّق بالرؤيا ، ومدح مريم كذلك ، لأنها صدّقت بالرؤيا ، ومدح يوسف ،لأنه صدّق بالرؤيا وأوّلها قال تعالى :

    * يُوسُفُ أَيُّهَا الصِّدِّيقُ أَفْتِنَا فِي سَبْعِ بَقَرَاتٍ سِمَانٍ يَأْكُلُهُنَّ سَبْعٌ عِجَافٌ وَسَبْعِ سُنْبُلَاتٍ خُضْرٍ وَأُخَرَ يَابِسَاتٍ لَعَلِّي أَرْجِعُ إِلَى النَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَعْلَمُونَ *٤٦ يوسف.

    واليوم تجد كثيراً من الناس ينكرون حقيقة الرؤيا ، وإنّها وحي من الله سبحانه وتعالى ، وذلك لأنّ نفوسهم الخبيثة مُنكرة وغير مؤمنة بالله سبحانه وتعالى ، ولكنهم لا يعلمون .

    فهم كافرون بالله في عالم الذَّر ، وكافرون بالولاية الإلهية ، ولم يقرّوا لوليّ من أولياء الله قطّ في قلوبهم ، وإنّما جعلهم الله يقرّون بألسنتهم ببعض الحقّ ليدفع الله بهم عن أوليائه .

    والرؤيا طريق يُكلّم الله به عباده جميعهم وأنبياءه ورسله ، أولياءه وأعداءه ، المؤمن والكافر .

    فقد أوحى الله لفرعون مصر الكافر رؤيا إستفاد منها يوسف (ع) في بناء إقتصاد الدولة :
    يُوسُفُ أَيُّهَا الصِّدِّيقُ أَفْتِنَا فِي سَبْعِ بَقَرَاتٍ سِمَانٍ يَأْكُلُهُنَّ سَبْعٌ عِجَافٌ وَسَبْعِ سُنْبُلَاتٍ خُضْرٍ وَأُخَرَ يَابِسَاتٍ لَعَلِّي أَرْجِعُ إِلَى النَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَعْلَمُونَ *٣٤ يوسف .

    وقد أوحى الله لمحمد (ص) رؤيا عرّفه بها ما يحصل لأهل بيته من بعده
    وتسلّط بني أميّة لعنهم الله على أمّته :
    * وَإِذْ قُلْنَا لَكَ إِنَّ رَبَّكَ أَحَاطَ بِالنَّاسِ وَمَا جَعَلْنَا الرُّؤْيَا الَّتِي أَرَيْنَاكَ إِلَّا فِتْنَةً لِلنَّاسِ وَالشَّجَرَةَ الْمَلْعُونَةَ فِي الْقُرْآَنِ وَنُخَوِّفُهُمْ فَمَا يَزِيدُهُمْ إِلَّا طُغْيَانًا كَبِيرًا * ٦٠الإسراء

    وقد عرض الله سبحانه وتعالى نفسه شاهداً للكفّار بنبوّة محمد (ص) إن طلبوا شهادته .
    وكيف يشهد الله سبحانه وتعالى للكفّار إلاّ بالرؤيا
    قال تعالى :
    * وَيَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَسْتَ مُرْسَلًا قُلْ كَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَمَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ الْكِتَابِ *٤٣ الرعد .

    ففي القرآن : الله سبحانه وتعالى يُسمي الرؤيا
    [ أحسن
    القصص] ، ويقصّ علينا رؤيا يوسف ويُبيّن تحقّـقها في أرض الواقع .

    ويقصّ علينا رؤيا السجين وتحقّـقها في أرض الواقع المعاش.
    ويقصّ رؤيا فرعون الكافر وإعتماد يوسف (ع) وهو نبيٍ عليها وتأسيسه إقتصاد الدولة بناءً على هذه الرؤيا ، ومن ثمّ تحقّـقها في الواقع المعاش .

    ويقصّ علينا القرآن حال بلقيس ملكة سبأء ، فهي تعرف سليمان نبي كريم بالرؤيا فتصدّق الرؤيا وتؤمن في النهاية
    :* قَالَتْ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ إِنِّي أُلْقِيَ إِلَيَّ كِتَابٌ كَرِيمٌ* ٢٩ النمل.
    فمن أين عرفت أنه كتاب كريم إلاّ من الله وبالرؤيا .

    وهكذا كل أنبياء الله ورسله وأوليائه سبحانه وتعالى ، لا تُفارقهم الرؤيا
    آية عظيمة من آيات الله ، وطريق يُكلّمهم الله سبحانه به فالرؤيا طلائع الوحي الإلهي .

    أما الرسول : فقد أهتمّ بالرؤيا أشدّ الإهتمام ، حتى إنّه كان كل يوم بعد صلاة الفجر يلتفت على أصحابه فيسألهم :
    [ هل من مبشّرات ، هل من رؤيا ] .
    وفي يوم لا يخبره أحد من أصحابه برؤيا فيقول لهم : آنفاً كان عندي جبرائيل يقول : كيف نأتيهم ونُريهم رؤيا والتَفَث في أظفارهم ؟! .
    وقال (ص )
    : [ من رآني فقد رآني فإنّ الشيطان لا يتمثّل بي ، ولا بأحد من أوصيائي ] .
    وقال ، وقال ، وقال في الرؤيا ، راجع [ دار السلام ] وهو أربع مجلدات مليئة بالروايات التي تخصّ الرؤيا .

    كما أقرّ رسول الله (ص) الرؤيا كطريق هداية وإيمان ، فأقرّ إيمان خالد بن سعيد بن العاص الأُموي لرؤيا رآها به (ص) ، وأقرّ رؤيا يهودي رأي نبي الله موسى (ع ) وأخبره أن الحقّ مع محمد (ص ) .

    وأقرّ رسول الله (ص) أن الرؤيا حقّ من الله وكلام تكلّم به الربّ سبحانه عند عبده .
    أما أهل البيت عليهم السلام فقد ورد عنهم :
    [ من رآنا فقد رآنا فإنّ الشيطان لا يتمثّل بنا ] .
    وورد عنهم (ع ) : إنّ الرؤيا في آخر الليل لا تُكذّب ولا تختلف ، وإنّ الرؤيا في آخر الزمان لا تُكّذب ، وفي آخر الزمان يبقى رأي المؤمن ورؤياه .

    وأقرّ الإمام الحسين (ع) إيمان وهب النصراني لرؤيا رآها بعيسى (ع )
    وأقرّ الإمام الرضا (ع) إيمان بعض الواقفية لرؤيا رآها ، فقد آتاه أبو الحسن الرضا (ع) في الرؤيا ، وقال له : والله لترجعنّ إلى الحقّ .

    وإذا أردنا التفّصيل فإنّ الأمر يطول ، ولكن ماذا تفعل لمن يَنكر عليك الشمس في رابعة النهار وكيف تحتجّ على من يقول هذا منتصف الليل عند الزوال .
    وما لنا إلاّ أن نقول : إنّا لله وإنّا إليه راجعون ، ولا حول ولا قوة إلاّ بالله العلي العظيم
    وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون .
    قال تعالى :
    * سَنُرِيهِمْ آَيَاتِنَا فِي الْآَفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ * أَلَا إِنَّهُمْ فِي مِرْيَةٍ مِنْ لِقَاءِ رَبِّهِمْ أَلَا إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ مُحِيطٌ * ٥٤ فصلت.

    فهذا إنكارهم للرؤيا وهي من الآيات الأنفسية ، إنّما لسبب أنّهم في مِرية من لقاء ربهم . والحمد لله وحده .

    احمد الحسن كتابه المتشابهات ج/ مقتطعة من السؤال ١٤٥.
    ولم أنسى تلك الكلمات التي كان يرددها في أيام الدعوة اليمانية المباركة نقلاً عن الإمام المهدي (ع )
    أنا منسي منسي .. و القرآن مهجور مهجور مهجور ..
    كان يرددها بألم و حزن و لوعة .
    هكذا عرف الشيخ ناظم العقيلي الإمام احمد الحسن ( ع ).

    Comment

    Working...
    X
    😀
    🥰
    🤢
    😎
    😡
    👍
    👎