إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

من أراد معرفة الغيب لا مَناص له من البحث عن الكتاب أولا ومعرفته.

Collapse
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • منى محمد
    عضو مميز
    • 09-10-2011
    • 3320

    من أراد معرفة الغيب لا مَناص له من البحث عن الكتاب أولا ومعرفته.

    السلام عليك يا بقية الله في أرضه
    ***

    بسْمِ اللَّهِ الرحمن الرَّحِيم
    الم ذلك الْكِتَابُ لَا رَيْبَ ۛ فِيهِ ۛ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ (٢) الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ (٣) البقرة.

    الغيب هو الإمام المهدي محمد بن الحسن (ع) كما فسّره آل محمد (ع) للناس واذاعوه على رؤوس الاشهاد.
    وهو هاء الله ونون القلم
    والكتاب الدال عليه لا ريب فيه عند المتقين .

    المر ۚ تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ ۗ وَالَّذِي أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ الْحَقُّ ولكن أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يُؤْمِنُونَ .(١) الرعد.

    والكتاب هو كاف كن فبه تُرزَقون
    وبه تُمطَرون
    وبه يُغاث الناس وبه يَعصرُون
    وفي الصعود تندرس الكاف في النُون
    وفي النزول تندرس النون في الكاف
    فمن أراد أن يرى النون فلينظر إلى الكاف
    ومن أراد معرفة الغيب
    لا مَناص له من البحث عن الكتاب أولاً ومعرفته.

    هيهات علمُ مكنون لا يمسُّه إلاّ المطهّرون

    فتطهَّروا لتتزوّدوا إن خير الزاد التقوى
    فالقدُّوس لا يقرب إلاّ القدُّوس
    والقدُّوس لا يحب إلاّ القدُّوس .

    ثم إنّ الكتاب واحد لا يتجزأ

    ليدل ويهدي إلى واحد
    يهدي إلى الله الواحد القهار
    فمهما تعدَّدت سُبل السلام
    فهي تجتمع في الصراط المستقيم
    ومهما تعدَّدت الخيوط
    فكُلها مرتبطة بحبل الله المتين
    المُرتبط بالغيب
    وما لم يستغلُّها الإنسان
    للوصول إلى حبل الله المتين
    تنقطع به
    وتهوى به إلى الجحيم
    ويُسمى كالسَّامري
    وبَلعم بن باعورة
    يتقلّب في الظلمات
    وهو يظن أنه النور المُبين
    ومَثَله كمَثل الكلب
    ويعتقد أنه مع الملائكة المقرَّبين .


    وَقُلْ إِنِّي أَنَا النَّذِيرُ الْمُبِينُ (٨٩) كَمَا أَنْزَلْنَا عَلَى الْمُقْتَسِمِينَ (٩٠) الَّذِينَ جَعَلُوا الْقُرْآنَ عِضِينَ (٩١) فَوَرَبِّكَ لَنَسْأَلَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ (٩٢) عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ(٩٣) فَاصْدَعْ بِمَا تُؤْمَرُ وَأَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِكِينَ (٩٤) إِنَّا كَفَيْنَاكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ(٩٥) الَّذِينَ يَجْعَلُونَ مَعَ اللَّهِ إلها آخَرَ ۚ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ (٩٦) الحجر.

    احمد الحسن .
    ٤ شوال / ١٤٢٤ هق
    مقتطعة من بيان أسرار الإمام المهدي (ع)
    ولم أنسى تلك الكلمات التي كان يرددها في أيام الدعوة اليمانية المباركة نقلاً عن الإمام المهدي (ع )
    أنا منسي منسي .. و القرآن مهجور مهجور مهجور ..
    كان يرددها بألم و حزن و لوعة .
    هكذا عرف الشيخ ناظم العقيلي الإمام احمد الحسن ( ع ).
  • منى محمد
    عضو مميز
    • 09-10-2011
    • 3320

    #2
    رد: من أراد معرفة الغيب لا مَناص له من البحث عن الكتاب أولا ومعرفته.

    مقال : من صحيفة الصراط المستقيم


    هذا هو العقل!!!


    الحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآل محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليما.

    لم يحظ خلق من مخلوقات الله سبحانه باهتمام آل محمد(ص) سدنة العلم الإلهي كما حظي العقل حيث أنهم (ص) عرفوه للناس وبينوه وعرفوا وظيفته الإلهية التي من أجلها كان، حيث استقل بسماء الكليات لوحده من دون مشاركة أحد من المخلوقات بوصفه ركنا مستقلاً من أركان العرش العظيم ، بينما نجد السماوات الست التي تتراتب دونه هي سماوات تتشارك في الركنية بحسب النورية فكانت كل سمائين تحته تشكل ركناً من الأركان حيث شكلت السماءان ؛ السادسة والخامسة الركن الثاني ، والرابعة والثالثة الركن الثالث ، والثانية والأولى(السماء الدنيا) الركن الرابع ، وهذا ـ بحسب ما أفهم ـ ربما يدل على أن الأركان الثلاثة التي هي دون الركن الأول المستقل هي ظهورات له ، وكذلك من جملة ما يتبين للباحث أن الركن الأول ظاهره هو باطنه وباطنه هو ظاهره وهو الموصوف ـ بحسب ما تبين لي وفهمت ـ بقوله تعالى (قل هو الله أحد) والأحدية صفة ظهور ولشدة ظهورها صارت غيبا في ذاتها ، بينما الأركان الثلاثة الأخرى كانت ظاهراً وباطناً وظهورها باتجاهه هو بطنها باتجاه الخلق والعكس يكون باتجاه الخلق ، وربما عنت الأحدية فيما عنت أنها ما هو كائن بين القوسين الكاف والنون اللذين هما يغيبان في الأحدية في الركن الأول بينما يكون لهما ظهور في الأركان الثلاثة ويكون الغيب فيهما هو من أظهرهما وهو الأحدية ، فيكون الركن الثاني والثالث والرابع هو (كن) بتراتب النورانية نزولا كما في سورة التوحيد ، فيكون الركن الثاني بين الكاف والنون (الله الصمد) ، ويكون الركن الثالث بين الكاف والنون (لم يلد ولم يولد) ، ويكون الركن الرابع بين الكاف والنون (ولم يكن له كفؤاً أحد) ، وهو أحد في السماء وأحد في الأرض قال تعالى {وَهُوَ اللّهُ فِي السَّمَاوَاتِ وَفِي الأَرْضِ يَعْلَمُ سِرَّكُمْ وَجَهرَكُمْ وَيَعْلَمُ مَا تَكْسِبُونَ }(الأنعام/3) ، وقال تعالى{وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاء إِلَهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلَهٌ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ }(الزخرف/84)، ويوضح السيد أحمد الحسن يماني آل محمد(ص) معنى (كن) فيقول : (بسم الله الرحمن الرحيم ( الم* ذَلِكَ الْكِتَابُ لا رَيْبَ فِيهِ هُدىً لِلْمُتَّقِينَ * الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ) (البقرة 1-3)
    الغيب هو الإمام المهدي محمد بن الحسن (ع) كما فسره آل محمد (ع) للناس وأذاعوه على رؤوس الأشهاد وهو هاء الله ونون القلم . والكتاب الدال عليه لا ريب فيه عند المتقين (المر تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ وَالَّذِي أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ الْحَقُّ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يُؤْمِنُونَ) (الرعد:1)والكتاب هو كاف كن فبه ترزقون وبه تمطرون وبه يغاث الناس وبه يعصرون ،وفي الصعود تندرس الكاف في النون وفي النزول تندرس النون في الكاف فمن أراد أن يرى النون فلينظر إلى الكاف ومن أراد معرفة الغيب لا مناص له من البحث عن الكتاب أولا ومعرفته . هيهات علم مكنون لا يمسه إلا المطهرون ، فتطهروا لتتزودوا إن خير الزاد التقوى ، فالقدوس لا يقرب إلا القدوس والقدوس لا يحب إلا القدوس . ثم إن الكتاب واحد لا يتجزأ ليدل ويهدي إلى واحد ، يهدي إلى الله الواحد القهار فمهما تعددت سبل السلام فهي تجتمع في الصراط المستقيم ومهما تعددت الخيوط فكلها مرتبطة بحبل الله المتين المرتبط بالغيب .)(بيان الأسرار وهو من بيانات شهر شوال لسنة 1424هـ ق) .
    وقال السيد أحمد الحسن يماني آل محمد(ص) في بيان العوالم العلوية حيث يقول : {( الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى )
    أي باب الذات على العرش استوى أي أفاض الله من بابه الرحمن نوره وعلمه سبحانه الذي أراد أن يواجه به خير خلقه محمد (ص) على سرادق العرش أو الحجاب الذي ذكره الصادق (ع) هذا هو العرش الأعظم ، أما العرش العظيم والذي يمثل السماوات السبع فما دونها فهو دون الكرسي فالكرسي هو سرادق السماء السابعة الكلية أو حجابها النوري ومن هنا نفهم أن العرش العظيم عند الكرسي كحلقة في فلاة والكرسي عند العرش الأعظم كحلقة في فلاة ولتتضح لك الصورة أكثر راجع تفسير سورة الفاتحة والمتشابهات.} (المتشابهات الأجزاء الثلاثة :149)
    وبحسب ما فهم الباحث من قول يماني آل محمد(ص) يكون القوس المواجه للعقل هو (ن) وهو الغيب أو الباطن ، والقوس المواجه للخلق هو (ك) وهو الحاضر أو الظاهر وهو المعرف أي بمعنى هو صاحب سبيل المعرفة الإلهية حيث أنيطت به مسؤولية نشر حروف العلم السبعة والعشرين حرفا ، وهذا يوضح للباحث أن العقل هو النقطة التي تعد الآصرة بين السماوات السبع أو العرش العظيم وعالمي ؛ الكرسي وسرادق العرش الأعظم ، وهي ظاهر التوحيد وباطنه ، ومن ذلك يتوضح للباحث أن للتوحيد أركاناً أربعة هي ؛ الذات(غيب مطلق) ، وسرادق العرش(الذي هو مثل سم الأبرة) ، والكرسي ، والعرش العظيم أو السماوات السبع والأرض وما بينهما وما تحت الثرى ظاهرها المقابل لها والمعرف بها في الخلق ؛ النبي والوصي ، أو الإمام والوصي(ص) ، وهو كالآتي :

    • الــــــذات حجابها سرادق العرش وهو الحجاب النوري الذي يخفق بين محمد(ص) والذات المقدسة في (قاب قوسين أو أدنى) وهو مقامه (ص) .
    • سرادق العرش حجابه الكرسي ، وهو الحجاب النوري الذي يخفق بين علي(ص) ومحمد(ص) ، وهو ما عبر عنه أمير المؤمنين(ص) بقوله (لو كشف لي الغطاء ما ازددت يقينا) أي مثلما يكون فناء محمد(ص) بالذات المقدسة ، فكذاك يكون فناء علي(ص) بمحمد(ص) ، فعند فناء محمد(ص) يكون المواجه للذات المقدسة علي(ص) وهو هنا بمقام من كشف له (بحسب ما بين ذلك يماني آل محمد(ص) في المتشابهات) ، ويشارك أمير المؤمنين(ص) في هذا المقام أولاده الأئمة(ع) بوصف كل واحد منهم هو علي زمانه ، ومنهم صلوات الله عليهم من بلغ المقام بعد استشهاده ، ومنهم من بلغه في حياته كالإمام المهدي محمد بن الحسن(ص) الذي يصل صلاته بقنوته ويصل قنوته بصلاته (بحسب ما بينه اليماني(ع) في المتشابهات) .
    • الكرسي حجابه السماء السابعة الكلية (سماء العقل) ، وهو مقام المهدي الأول(ص) ، وهو نظير علي(ص) ، وصاحب مقام الفتح في عالمي الملكوت والملك ، وهو ناشر راية الهدى(البيعة لله) ، وصاحب الوقعة الأولى(القيامة الصغرى) ، وهو عرش الله الكائن على الأرض وكلمته العليا فيها ، وهو (أحد) الأرض الذي به يعرف أحد السماء محمد(ص) ؛ اللذان هما قوسا الأحدية الحق ، فمحمد(ص) القوس (ن) ، والمهدي الأول(ص) القوس (ك) وما بينهما ساحة القدس الإلهي وسرها الذي به ظهر القوسان وهو (أحد)
    • السماء السابعة(سماء العقل) حجابها السماوات الست(عالم الملكوت) والأرض(عالم الملك) وهو مقام المهدي والمهديين من ولده(ص) ، وبه تتحقق دولة ملكوت الله في عالم الملك ولو كره الكافرون ، قال تعالى{يُرِيدُونَ أَن يطفئوا نُورَ اللّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللّهُ إِلاَّ أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ }(التوبة/32) ، وقال تعالى{يُرِيدُونَ ليطفئوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ}(الصف/8) .
    وقد يلحظ القارئ أن للمهدي الأول(ع) مقامين ؛ الكرسي ، وسماء العقل ، وهذا ما يكشف عن عظم المهمة التي أنيطت به (سلام الله عليه وعلى آبائه وأبنائه) ، فهو بوصفه ظهوراً للعقل التام الكامل كان رسولاً ومعلماً وهادياً مهدياً ، وهو بوصفه ظهوراً لمسند الخلافة الإلهية(الكرسي) كان خليفة قال تعالى{وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلاَئِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُواْ أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاء وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ }(البقرة/30) ، لذا فهو خليفة الله سبحانه في الأرض ، وهو علم الله سبحانه الذي لم تكن الملائكة تعلمه ، وهو السلطان في قوله تعالى{وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مُوسَى بِآيَاتِنَا وَسُلْطَانٍ مُّبِينٍ }(هود/96) ، وفي قوله تعالى{ثُمَّ أَرْسَلْنَا مُوسَى وَأَخَاهُ هَارُونَ بِآيَاتِنَا وَسُلْطَانٍ مُّبِينٍ }(المؤمنون/45) ، وفي قوله تعالى{قَالَ سَنَشُدُّ عَضُدَكَ بِأَخِيكَ وَنَجْعَلُ لَكُمَا سُلْطَاناً فَلَا يَصِلُونَ إِلَيْكُمَا بِآيَاتِنَا أَنتُمَا وَمَنِ اتَّبَعَكُمَا الْغَالِبُونَ }(القصص/35)، وفي قوله تعالى{وَفِي مُوسَى إِذْ أَرْسَلْنَاهُ إِلَى فِرْعَوْنَ بِسُلْطَانٍ مُّبِينٍ }(الذاريات/38) ، وفي قوله تعالى{وَلاَ تَقْتُلُواْ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللّهُ إِلاَّ بِالحَقِّ وَمَن قُتِلَ مَظْلُوماً فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيِّهِ سُلْطَاناً فَلاَ يُسْرِف فِّي الْقَتْلِ إِنَّهُ كَانَ مَنْصُوراً}(الإسراء/33) ، وفي قوله تعالى{وَقُل رَّبِّ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ وَأَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ وَاجْعَل لِّي مِن لَّدُنكَ سُلْطَاناً نَّصِيراً }(الإسراء/80) ، وفي قوله تعالى{وَأَنْ لَّا تَعْلُوا عَلَى اللَّهِ إِنِّي آتِيكُم بِسُلْطَانٍ مُّبِينٍ }(الدخان/19) ، وفي قوله تعالى{يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَن تَنفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ فَانفُذُوا لَا تَنفُذُونَ إِلَّا بِسُلْطَانٍ }(الرحمن/33) ، وفي هذه الآيات المباركات بيان لمقام القائم من آل محمد(ص) بوصفه صورة علي(ص) وصاحب حكومته ودولته دولة ملكوت الله على الأرض .
    وهو صاحب سورة التوحيد وبيانها حيث ورد عن الإمام السجاد(ص) قوله عندما سمع أناسا يتكلمون في سورة التوحيد فقال لهم(ما معناه) : (ما لكم ولسورة التوحيد إنها جعلت لقوم في آخر الزمان) ، وهو المأمور بتأويلها ـ بحسب ما أفهم ـ بأمر الحق سبحانه المدلول عليه بـ(قل) ، مثلما أمر رسول الله محمد(ص) بتنزيلها بذات الأمر (قل) ، وهذا الذي فهمت يبيّن لي أن مخططا بسيطاً لهذه السورة المباركة يكون كالآتي :
    • قل هو الله أحد ــــــــــــــــ الذي تجلى في السماء ــــــــــــــــــــــــــ بـ(أحمد)
    • الله الصمد ــــــــــــــــ الذي تجلى في الأرض ـــــــــــــــــــــــــــ بـ(محمد)
    • لم يلد ولم يولد ــــــــــــــ الذي تجلى في السماء ـــــــــــــــــــــــــــ بـ(محمد)
    • ولم يكن له كفؤاً أحد ــــ الذي تجلى في الأرض ـــــــــــــــــــــــــــ بـ(أحمد)
    وهي بمعنى من المعاني الأذان المرفوع :
    • الله أكبر ـــــــــــــــــــــــــــــــ أشهد أن لا إله إلا الله
    • الله أكبر ـــــــــــــــــــــــــــــــ أشهد أن محمداً رسول الله
    • الله أكبر ــــــــــــــــــــــــــــــ أشهد أن علياً والأئمة من ولده حجج الله
    • الله أكبر ــــــــــــــــــــــــــــــ أشهد أنّ المهدي والمهديين من ولده حجج الله
    • حي على الصلاة ـــــــــــــــــ بالإقرار والتسليم
    • حي على الفلاح ــــــــــــــــــ بالتزكية والتطهير والإخلاص
    • حي على خير العمل ـــــــــــ بالطاعة وإقامة دولة الله في هذا العالم
    • الله أكبر الله أكبر ـــــــــــــــ لا تزيده الطاعة ولا تنقصه المعصية ، ولا يزن عنده هذا العالم جناح بعوضة .
    • لا إله إلا الله لا إله إلا الله ـــــ في الأولى وفي الآخرة ، في الدنيا وفي العليا .
    ومن مجمل ما تقدم يمكننا أن نفهم أن علة وجود العقل الكامل التام هو بوصفه صفحة الوجود التي ظهرت بها وعليها كلمة التوحيد (الله) فصارت هذه الصفحة (العقل) هي تجلي الله سبحانه في الخلق ، وهي وسيلة المعرفة التي بها يعرف الله سبحانه وتعالى . (ومن شاء الاستزادة فعليه النظر في المتشابهات وخصوصا في جواب السيد يماني آل محمد(ص) عن سؤال (اعرف الله بالله) في الجزء الأول السؤال الأول) .
    والحمد لله عز شانه على مننه وإحسانه وأستغفر الله العلي العظيم من الزلل والخطل ، وأسأل الله الحنان المنان التسديد في القول والعمل ، وصلى الله على سيدنا محمد وآله الأئمة والمهديين وسلم تسليما .
    بقلم
    د . موسى الأنصاري


    ١٧ / ٧ / ٢٠٠٨
    المصدر: صحيفة الصراط المستقيم

    https://www.nsr313.com/home/2008-07-17-125100/


    ولم أنسى تلك الكلمات التي كان يرددها في أيام الدعوة اليمانية المباركة نقلاً عن الإمام المهدي (ع )
    أنا منسي منسي .. و القرآن مهجور مهجور مهجور ..
    كان يرددها بألم و حزن و لوعة .
    هكذا عرف الشيخ ناظم العقيلي الإمام احمد الحسن ( ع ).

    Comment

    • منى محمد
      عضو مميز
      • 09-10-2011
      • 3320

      #3
      رد: من أراد معرفة الغيب لا مَناص له من البحث عن الكتاب أولا ومعرفته.

      طرق السماوات كما بينها يماني آل محمد(ص)
      الإمام احمد الحسن (ع)



      ولم أنسى تلك الكلمات التي كان يرددها في أيام الدعوة اليمانية المباركة نقلاً عن الإمام المهدي (ع )
      أنا منسي منسي .. و القرآن مهجور مهجور مهجور ..
      كان يرددها بألم و حزن و لوعة .
      هكذا عرف الشيخ ناظم العقيلي الإمام احمد الحسن ( ع ).

      Comment

      Working...
      X
      😀
      🥰
      🤢
      😎
      😡
      👍
      👎