إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

العثور على جمجمة عمرها 210 ألف عام في اليونان تعيد كتابة تاريخ الإنسان !!

Collapse
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • نجمة الجدي
    مدير متابعة وتنشيط
    • 25-09-2008
    • 5278

    العثور على جمجمة عمرها 210 ألف عام في اليونان تعيد كتابة تاريخ الإنسان !!









    جمجمة عمرها 200 ألف عام تعيد كتابة تاريخ الإنسان !!

    زعم علماء أن جزءا متحجرا من جمجمة، عثر عليه في كهف بجنوب اليونان ربما يمثل أقدم علامة على انتقال الجنس البشري الحديث، أو الإنسان العاقل خارج أفريقيا، الأمر الذي يعني إعادة كتابة فصل رئيسي من حكاية الإنسان والتاريخ.
    وقدر العلماء عمر بقايا الجمجمة المتحجرة، التي عثر عليها في كهف "أبيديما" في شبه جزيرة ماني جنوبي بيلوبونيز في اليونان، بحوالي 210 آلاف عام على الأقل، مما يعني أن الجنس البشري الحديث أو الإنسان العاقل بدأ بمغادرة أفريقيا في وقت أبكر مما كان يعتقد سابقا.

    ويعتبر هذا الجزء من جمجمة الإنسان العاقل أقدم من أي أثر لإنسان الحديث في أوروبا، حيث يعتقد أنه وصل إلى أوروبا منذ أكثر من 160 ألف سنة، أي أن جزء الجمجمة الذي عثر عليه مؤخرا أقدم بنحو 50 ألف سنة.

    وبحسب دراسة نشرت في مجلة "نيتشر" مؤخرا، قال العلماء إنهم أثبتوا أنها تنتمي إلى الإنسان العاقل، وذلك بعد مقارنة شكلها مع شكل أحافير أخرى لجماجم مختلفة الأصل.

    وقالت مديرة علم الحفريات القديمة بجامعة توبنغن في ألمانيا كاترينا هارفاتي إن الجمجمة كشفت أن بعض البشر المعاصرين على الأقل غادروا أفريقيا في وقت أبكر بكثير مما كان يعتقد سابقا ووصلوا إلى مناطق أبعد جغرافيا من أجل الاستقرار، مثل أوروبا.

    يشار إلى أن الهجرات الجماعية إلى خارج أفريقيا بدأت قبل 70 ألف سنة، الأمر الذي يعني أنه سبقته هجرات متفاوتة وربما فردية أو استكشافية، كما يدل على ذلك هذا الجزء من الجمجمة الذي عثر عليه في اليونان.

    لا أحد يعرف ماذا حدث بالضبط لرواد الإنسان العاقل، الذين تمثلهم هذه الجمجمة المتحجرة، لكن من الواضح أن أيا من ذريتهم لم تعد تعيش في هذه الأيام، وربما كانت لواحد من عديدين ممن غادروا أفريقيا وماتوا قبل فترة طويلة من الهجرة الجماعية للبشر من أفريقيا.

    وقالت هارفاتي: "تشير نتائجنا إلى أن التشتت المبكر للإنسان العاقل من أفريقيا حدث في وقت أبكر مما كان يعتقد سابقا، قبل 200 ألف عام مضت.. نحن نرى أدلة على عمليات تشتت بشرية، لا تقتصر على نزوح واحد كبير من أفريقيا".

    غير أن بعض الباحثين شككوا بانتماء هذه الجمجمة للإنسان العاقل، حيث كشف بعضهم في تصريح لصحيفة الغارديان البريطانية، وعبروا عن مخاوف بشأن إجراء عملية التأريخ، مشيرين إلى أن ارتكاب خطأ في هذا المجال يمكن أن يؤدي إلى تقويض "الرواية الأصلية" التي يعتقد بها العلماء


    تشكيك في التأريخ

    ويشكك بعض العلماء بطريقة حساب عمر الجمجمة البشرية وبالنتائج المترتبة عليها، ويدعون لمزيد من الأدلة والإثباتات القطعية.

    فقد قال الباحث في مركز بيركلي للجيولوجيا في كاليفورنيا وارن شارب إن اختبارات الفريق على الجمجمة البشرية المفترض أنها حديثة، بحسب الدراسة التي نشرت في مجلة "نيتشر" أنتجت تواريخ مختلفة تماما، في إشارة إلى أن اليورانيوم المشع ربما فقد من العظام مع مرور الوقت.

    وأضاف شارب "إذا كان الأمر كذلك، فإن العمر المحسوب للجمجمة المتحجرة قديم جدا، وعمره الحقيقي غير معروف، مما يثير التساؤل حول فرضية الورقة البحثية".

    من ناحيته، قال عالم الأنثروبولوجيا الإسباني خوان لويس أرسواجا إنه غير مقتنع بأن الجمجمة تعود للإنسان الحديث المبكر، وقال "الجمجمة المتحجرة التي عثر عليها مجزأة وغير مكتملة لمثل هذا الادعاء القوي.. وفي العلوم تتطلب الادعاءات الاستثنائية أدلة غير عادية. فهذا الجزء من الجمجمة يفتقر إلى القاعدة القحفية والوجه بأكمله.. باعتقادي هذه لا تشكل دليلا استثنائيا".

    أما عالم الحفريات في جامعة ويسكونسن - ماديسون جون هوكس فقد أعرب عن شكوك مماثلة، وقال "هل يمكننا حقا استخدام جزء صغير من الجمجمة مثل هذا للتعرف على جنسنا؟"

    وأضاف "القصة في هذه الدراسة هي أن الجمجمة هي أقرب إلى منطقة الظهر، مع جوانب من الرأس، مما يجعلها مشابهة للإنسان الحديث. أعتقد أنه لا ينبغي لنا أن نفترض أن جزءا صغيرا من الهيكل العظمي يمكن أن يسرد القصة بأكملها أو يعيد كتابتها من جديد".

    وبصرف النظر عن آراء العلماء المعارضين أو المشككين، فإنه أذ تأكدت صحة "تأريخ" هذه الجمجمة، فهذا يعني أنه إذا غادر بعض البشر المعاصرين الأوائل على الأقل أفريقيا منذ ما يزيد على 210 آلاف عام، فربما استقروا في البداية في بلاد الشام قبل أن يتوسعوا غربا إلى أوروبا، التي كانت في ذلك الوقت موطنا لإنسان نياندرتال.




    Article | Published: 10 July 2019

    Apidima Cave fossils provide earliest evidence of Homo sapiens in Eurasia
    Katerina Harvati, Carolin Röding, Abel M. Bosman, Fotios A. Karakostis, Rainer Grün, Chris Stringer, Panagiotis Karkanas, Nicholas C. Thompson, Vassilis Koutoulidis, Lia A. Moulopoulos, Vassilis G. Gorgoulis & Mirsini Kouloukoussa
    Naturevolume 571, pages500–504 (2019)





    NEWS AND VIEWS 10 JULY 2019
    An early dispersal of modern humans from Africa to Greece
    Last edited by نجمة الجدي; 03-08-2019, 10:39.
    قال يماني ال محمد الامام احمد الحسن (ع) ليرى أحدكم الله في كل شيء ، ومع كل شيء ، وبعد كل شيء ، وقبل كل شيء . حتى يعرف الله ، وينكشف عنه الغطاء ، فيرى الأشياء كلها بالله ، فلا تعد عندكم الآثار هي الدالة على المؤثر سبحانه ، بل هو الدال على الآثار
  • نجمة الجدي
    مدير متابعة وتنشيط
    • 25-09-2008
    • 5278

    #2
    رد: جمجمة عمرها 200 ألف عام تعيد كتابة تاريخ الإنسان !!






    جمجمة أثرية تعيد دراسة هجرات الأسلاف في أنحاء العالم


    نتائج الدراسة التي أجريت على الجمجمة تدعم فكرة أن الإنسان العاقل قام بهجرات متعددة، وأحيانا غير ناجحة، من إفريقيا خلال عشرات آلاف السنين.
    الخميس 2019/07/11

    باريس - حددت جمجمة تعود إلى 210 ألف سنة عثر عليها في كهف يوناني في سبعينات القرن الماضي على أنها أقدم بقايا للإنسان العاقل موجودة خارج إفريقيا ما يدل على وصول البشرية إلى أوروبا قبل 150 ألف عام مما كان يعتقد.
    ومن خلال هذا الاكتشاف المذهل الذي يغير فهمنا لطريقة وصول الإنسان المعاصر إلى أوراسيا، تدعم نتائج الدراسة التي أجريت على الجمجمة فكرة أن الإنسان العاقل قام بهجرات متعددة، وأحيانا غير ناجحة، من إفريقيا خلال عشرات آلاف السنين.
    ولطالما كان جنوب شرق أوروبا يعتبر بوابة عبور رئيسية للإنسان الحديث من إفريقيا. لكن حتى الآن، كان أقدم دليل على وجود الإنسان العاقل في القارة يعود إلى حوالى 50 ألف عام فقط.
    ومع ذلك، كان هناك العديد من الاكتشافات التي تشير إلى وجود قديم لإنسان نياندرتال في كل أنحاء القارة.
    فقد عثر على جمجمتين متحجرتين لكن متضررتين بشكل كبير في كهف يوناني في سبعينات القرن الماضي وقد صنّفتا على أنهما تعودان إلى إنسان نياندرتال في ذلك الوقت.


    لكن في الدراسة الجديدة التي نشرت في مجلة "نيتشر"، استخدم فريق دولي من الباحثين نماذج حديثة وتقنية التأريخ باليورانيوم لإعادة البحث في أصول الجمجمتين.
    وتبيّن أن إحدى الجمجمتين وقد أطلق عليها "أبيديما 2" نسبة إلى الكهف الذي عثر فيه عليهما، تعود إلى 170 ألف عام ولإنسان نياندرتال.
    لكن العلماء صدموا عندما اكتشفوا أن "أبيديما 1" كانت أقدم من "أبيديما 2" بـ 40 ألف سنة، وهي عائدة إلى الإنسان العاقل.
    وهذا الأمر يجعل من جمجمة "أبيديما 1" أقدم بقايا للإنسان الحديث اكتشفت على الإطلاق في القارة، وأقدم من أي عينة للإنسان العاقل معروفة خارج إفريقيا.
    وقالت كاترينا هارفاتي عالمة الاحاثة من جامعة إبيهارد كارلز في توبينغن الألمانية لوكالة فرانس برس "هذا يدل على أن الانتشار الأول للإنسان العاقل خارج إفريقيا لم يحدث فقط في وقت أبكر مما كان يظن، بل بلغ أيضا أماكن أبعد جغرافيا ووصل إلى أوروبا".
    وأضافت "هذا شيء لم نكن نتوقعه سابقا، وهو يؤثر على التحركات السكانية لهذه المجموعات القديمة".

    يظن أن القردة العليا، مجموعة فرعية من الرئيسيات تشمل الإنسان العاقل وإنسان نياندرتال، ظهرت في إفريقيا قبل أكثر من ستة ملايين سنة. وقد غادرت القارة من خلال موجات هجرة متعددة.
    وأقدم متحجرة إفريقية معروفة نسبت إلى أحد أفراد مجموعة الإنسان العاقل هي عظمة فك عمرها 2,8 مليون عام من إثيوبيا.
    وقد حل الإنسان العاقل محل إنسان نياندرتال في كل أنحاء أوروبا قبل 35 ألف سنة في ما اعتبر لوقت طويل استيلاء تدريجيا على هذه القارة.
    لكن اكتشاف الجمجمة في اليونان يشير إلى أن الإنسان العاقل هاجر من إفريقيا إلى جنوب أوروبا في "أكثر من مناسبة"، وفقا لإريك ديلسون أستاذ الإناسة في جامعة نيويورك.
    وقالت هارفاتي إن التقدم في تكنولوجيا التأريخ والوراثة قد تستمر في تشكيل فهمنا لطريقة انتشار أسلافنا في أنحاء العالم.
    وأضافت "أعتقد أن التطورات الحديثة أظهرت أن هذا الحقل لا يزال مليئا بالمفاجآت".
    قال يماني ال محمد الامام احمد الحسن (ع) ليرى أحدكم الله في كل شيء ، ومع كل شيء ، وبعد كل شيء ، وقبل كل شيء . حتى يعرف الله ، وينكشف عنه الغطاء ، فيرى الأشياء كلها بالله ، فلا تعد عندكم الآثار هي الدالة على المؤثر سبحانه ، بل هو الدال على الآثار

    Comment

    • نجمة الجدي
      مدير متابعة وتنشيط
      • 25-09-2008
      • 5278

      #3
      رد: جمجمة عمرها 200 ألف عام تعيد كتابة تاريخ الإنسان !!

      عظام جمجمة في اليونان قد تعيد كتابة التاريخ
      عمرها أكثر من 210 آلاف عام
      الجمعة - 9 ذو القعدة 1440 هـ - 12 يوليو 2019 مـ رقم العدد [ 14836]

      تعتبر العظام، المكتشفة في أحد الكهوف، هي أقدم الحفائر البشرية التي تم اكتشافها حديثاً في أوروبا. وهي تشير إلى أن البشر القدامى شرعوا في مغادرة أفريقيا في وقت أبكر مما كان معتقداً. ولقد أعيد بناء الجمجمة «أبيديما 2»، التي تبين أنها تعود للإنسان الأول.


      لندن: «الشرق الأوسط»
      تعتبر العظام، المكتشفة في أحد الكهوف، هي أقدم الحفائر البشرية التي تم اكتشافها حديثاً في أوروبا. وهي تشير إلى أن البشر القدامى شرعوا في مغادرة أفريقيا في وقت أبكر مما كان معتقداً.
      ولقد أعيد بناء الجمجمة «أبيديما 2»، التي تبين أنها تعود للإنسان الأول. وتعد الجمجمة الجزئية «أبيديما 1» أكبر سناً وأقدم عمراً من نظيرتها، التي يفترض أيضاً أنها للإنسان القديم، غير أن العلماء يقولون الآن إنها تنتمي إلى فئة الإنسان الحديث.
      وقال العلماء إنهم عثروا على جزء من جمجمة بشرية في سطح أحد الكهوف في جنوب اليونان، ما يعد أقدم حفرية من البشر العاقلين، يتم اكتشافها في أوروبا حتى الآن.
      وحتى الآن، كانت أقدم حفائر لبقايا الإنسان الحديث المكتشفة في القارة تعود إلى أقل من 45 ألف عام. ويرجع تاريخ الجمجمة الجزئية المكتشفة في اليونان إلى 4 أضعاف هذا الرقم، إذ يعود تاريخها إلى أكثر من 210 آلاف عام، كما أفاد الباحثون في مجلة «نيتشر».
      ومن المرجح للاكتشاف الأخير أن يعيد صياغة قصة انتشار البشر في أوروبا، وربما يؤدي إلى مراجعة النظريات المعنية بتاريخ الجنس البشري بأسره.
      يقول العلماء إن الإنسان العاقل قد بدأ في أفريقيا قبل نحو 300 ألف عام. وتعزز الحفريات الجديدة وجهات النظر الناشئة التي تقول إن الجنس البشري قد شرع في الهجرة من أفريقيا عبر عدة موجات، بداية من أوقات مبكرة، وفقاً لتاريخنا المعروف.
      لكن موجات المهاجرين الأوائل قد تلاشت بالكامل. وجميع سلالات البشر الذين ينحدرون من أصول أفريقية اليوم جاءوا عبر موجات الهجرة المتأخرة، أي منذ نحو 70 ألف سنة فحسب.
      وقالت كاترينا هارفاتي، المؤلفة الرئيسية للدراسة الجديدة، إنه من المستحيل تحديد المدة الحقيقية التي عاشها الأوروبيون الأوائل في القارة، أو الوقوف على أسباب اختفائهم منها. وكانت أولى الجماجم ظهوراً في عام 1978، عندما اكتشف علماء الإنسانيات من كلية الطب بجامعة أثينا كهفاً يسمى كهف «أبيديما» في شبه جزيرة بيلوبونيز في جنوب اليونان؛ حيث عثروا على بقايا من زوج من الجماجم في سقف الكهف المذكور. وتمكن الباحثون من تحرير صخرة كبيرة تضم الحفريات، ثم عملوا عليها لسنوات، في محاولات استخراج العظام منها. وإحدى الحفريات أطلق عليها اسم «أبيديما 1» وهي عبارة عن جزء من مؤخرة الجمجمة، والقطعة الثانية تسمى «أبيديما 2» وهي عبارة عن 66 شظية من وجه أحد الأشخاص. وأشارت دراسة أولية على «أبيديما 2» إلى أن البقايا يرجع عمرها إلى 160 ألف سنة، وبالتالي فمن المرجح أن «أبيديما 1» قد تحجرت في مكانها في الوقت نفسه تقريباً.
      قال يماني ال محمد الامام احمد الحسن (ع) ليرى أحدكم الله في كل شيء ، ومع كل شيء ، وبعد كل شيء ، وقبل كل شيء . حتى يعرف الله ، وينكشف عنه الغطاء ، فيرى الأشياء كلها بالله ، فلا تعد عندكم الآثار هي الدالة على المؤثر سبحانه ، بل هو الدال على الآثار

      Comment

      Working...
      X
      😀
      🥰
      🤢
      😎
      😡
      👍
      👎