إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

اشراط الساعة~علامات الظهور

Collapse
This is a sticky topic.
X
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • راية اليماني
    مشرف
    • 05-04-2013
    • 3021

    اشراط الساعة~علامات الظهور

    بسم الله الرحمن الرحيم


    الحمد لله رب العالمين و صلى الله على نبيه المصطفى و على ال بيته الأئمه و المهديين و سلم تسليما كثيرا

    (إِنَّهُمْ يَرَوْنَهُ بَعِيداً * وَنَرَاهُ قَرِيباً)

    1-روى حذيفة بن اليمان وجابر بن عبد الله الأنصاري عن رسول الله (ص) انه قال ( الويل الويل لامتي في الشورى الكبرى والصغرى ، فسئل عنهما فقال (ص) أما الكبرى فتنعقد في بلدتي بعد وفاتي لغصب خلافة أخي وغصب حق ابنتي ، وأما الشورى الصغرى فتنعقد في الغيبة الكبرى في الزوراء لتغيير سنتي وتبديل أحكامي )مناقب العترة ، وكتاب مائتان وخمسون علامة للطباطبائي : 130

    2- ومن خطبة طويلة لأمير المؤمنين (ع) يذكر علامات الظهور المقدس ( …أنعقاد الجسر مما يلي الكرخ بمدينة السلام ، وارتفاع ريح سوداء بها ، وخسف يهلك فيه كثير من الأنام ) شرح إحقاق الحق ج 29 - السيد المرعشي ص 344

    3- عن النبي (ص) ((يحكم الحجاز رجل اسمه على اسم حيوان إذا رايته حسبت في عينه الحَول من البعيد وإذا اقتربت منه لا ترى في عينه شيء يخلفه له أخ اسمه عبد الله ((ويل لشيعتنا منه )) أعادها ثلاثاً (بشروني بموته أبشركم بظهور الحجة) . كتاب مائتان وخمسون علامة ص 122

    4- عن الامام الصادق ع (( وكف يطلع من السماء من المحتوم )) البحار ج52 ص233

    5- عن أمير المؤمنين عليه السلام قال : يبنى جسر بين أوال والخط فإذا اكتمل وصلت الدماء إلى الركبة .(مائتان وخمسون علامة حتى ظهور الأمام المهدي (ع) للسيد محمد على الطبطبائي الحسني 158

    6- قال أمير المؤمنين ع( بين يدي القائم) موت أحمر و موت أبيض و جراد في حينه و جراد في غير حينه كألوان الدم فأما الموت الأحمر فالسيف و أما الموت الأبيض فالطاعون منتخب‏ الأنوارالمضيئة 30 - كشف‏ الغمة 459 2

    7- عن الإمام علي بن ابي طالب ع : ((صاحب مصر علامة العلامات وآيته عجب لها امارات ، قلبه حسن ورأسه محمد ويغير اسم الجد ، إن خرج فاعلم أن المهدي سيطرق أبوابكم ، فقبيل أن يقرعها طيروا إليه في قباب السحاب ، أو ائتوه زحفا وحبوا على الثلج )) ماذا قال علي ع في آخر الزمان ص 330

    8- قال رسول الله (ص): (أول ما يردُه الدجال سنام ؛ جبل مشرف على البصرة هو أول ما يردُهُ الدجال) (الفتن: ابن حماد/ 150، معجم أحاديث الإمام المهدي /ج2 ص63)، وفي روايات اخرى (( يأتي الدجال جبل سنام فيسحر الناس ، معه جبل من نار وجبل من طعام )) و ورد عنهم (ع) ما معناه (( يأتي و ينادي ألي أوليائي ... أنا ربكم الأعلى ))

    9- قال امير المؤمنين ع (( اذا صاح الناقوس و ....... عقدت الراية لعماليق كردان ( قادة الأكراد وشيوخهم ) فتوقعوا ظهور مكلم موسى على الطور( اي الامام المهدي ) ....)) بشارة الاسلام ص 104 ذكر في خلاصة العلامات عن كتاب بيان الأئمة ج3ص513

    10- عن النبي(ص): ((يحكم الحجاز رجل اسمه على اسم حيوان إذا رأيته حسبت في عينيه الحول من البعيد وإذا اقتربت منه لا ترى في عينيه شيئاً يخلفه له أخ اسمه عبد الله ويل لشيعتنا منه))أعادها ثلاثاً((بشّروني بموته أبشّركم بظهور الحجّة)). مائتان وخمسون علامة ج1 ص 116 الإمام الصادق عليه السلام قال: ( من يضمن لي موت عبد الله أضمن له القائم . ثم قال : ( إذا مات عبد الله لم يجتمع الناس بعدة على أحد ، ولم يتناهَ هذا الأمر دون صاحبكم إن شاء الله . ويذهب ملك السنين ، ويصير ملك الشهور والأيام . فقلت: يطول ذلك ؟ قال: كلا ). (البحار:52/210 ).

    11- سئل الصادق ع عن فرج الشيعة فأجاب : (( ... إذا اختلف ولد العباس ( الحكام باسم الدين ) ووهى سلطانهم وطمع فيهم من لم يكن يطمع، وخلعت العرب أعنتها ( الثورات ) ورفع كل ذي صيصية صيصيته ، وظهر السفياني واليماني، ... خرج صاحب هذا الأمر ....)) روضة الكافي للكليني ص224، ح285. و عن أمير المؤمنين(ع): (( وسيأتي اليهود من الغرب لإنشاء دولتهم بفلسطين، قال الناس يا أبا الحسن أين تكون العرب آنذاك ؟ قال تكون مفكّكة القوى مفكّكة العرى غير متكاتفة وغير مترادفة .... حتى إذا أطلقت العرب أعنتّها ورجعت إليها عوازم أحلامها عندئذ يفتح على يدهم فلسطين وتخرج العرب ظافرة وموحدة ...). مائتان وخمسون علامةج 1 ص115 و يتكلم الإمام عليه السلام في كتاب ماذا قال علي عن آخر الزمان او كتاب الجفر الاعظم عن حكام العرب في حديث طويل منه : ( يجمعون العسكر من شعوبهم يضربون بها شعوبهم ) ( فيبتلى بعضهم بالموت الأحمر و بعضهم بالجوع الأغبر , و ثلث بزيت أسود لا يحسر و يظهر شر نسل لا أسقاهم الله المطر ..


    12- عن ابي عبد الله ع يقول (( قبل قيام القائم ع خمس علامات محتومات اليماني والسفياني والصيحة وقتل النفس الزكية والخسف بالبيداء )) بحار الانوار ص 204 ج 52 .و عن الباقر(ع) ( وليس في الرايات راية أهدى من راية اليماني ، هي راية هدى ، لأنه يدعو إلى صاحبكم ، فإذا خرج اليماني حرم بيع السلاح على الناس وكل مسلم ، وإذا خرج اليماني فانهض إليه فإن رايته راية هدى ، ولا يحل لمسلم أن يلتوي عليه ، فمن فعل ذلك فهو من أهل النار ، لأنه يدعو إلى الحق وإلى طريق مستقيم ) الغيبة - محمد بن ابراهيم النعماني ص 264.

    .......
  • ناصر السيد احمد
    مشرف
    • 22-02-2009
    • 1385

    #2
    رد: روايات علامات الظهور ** في كتب الفريقين

    اللهُمَ صَلِّ عَلىَ مُحَمَدٍ وَآَلِ مُحَمَدٍ الأئَمّةِ والمَهدِيينْ وَسَلّمْ تَسْلِيمَا

    بارك الله فيكم

    فكرة رائعة جمع كل روايات علامات الظهور من كتب الفريقين حتى تكون موسوعة شاملة بهذا الخصوص

    موفقين
    اللهُمَ صَلِّ عَلىَ مُحَمَدٍ وَآَلِ مُحَمَدٍ الأئَمّةِ والمَهدِيينْ وَسَلّمْ تَسْلِيمَا
    اللهم اشغل الظالمين بالظالمين واخرجنا من بينهم سالمين

    Comment

    • راية اليماني
      مشرف
      • 05-04-2013
      • 3021

      #3
      رد: روايات علامات الظهور ** في كتب الفريقين

      و من كتب اهل السنة

      13-عن رسول الله (ص) قال: إنكم سترون بعدي أثرة, وأموراً تنكرونها, قالوا: فما تأمرنا يا رسول الله؟ قال: أدوا إليهم حقهم, وسلوا الله حقكم, إنكم سترون بعدي أثرة. صحيح البخاري. (أثرة أي حب للذات).

      14- قوله - صلى الله عليه وآله و سلم -: "لا تقوم الساعة حتى تلحق قبائل من أمتي بالمشركين، وحتى تعبد الأوثان". رواه الترمذي والحاكم.

      15- عن رسول الله (ص): ((اصبروا, لا يأتي عليكم زمان, إلا الذي بعده شر منه, حتى تلقوا ربكم)) أخرجه البخاري في الصحيح, والترمذي في سننه. و قال (ص): ((اشتقت لأحبابي, قالوا: أو لسنا أحبابك؟ قال: لا, أنتم أصحابي, أحبابي أناس يأتون في آخر الزمان, القابض منهم على دينه, كالقابض على جمر, أجرهم كأجر سبعين, قالوا: منا أم منهم؟ قال: بل منهم, قالوا: ولم؟ قال: لأنكم تجدون على الخير معواناً ولا يجدون))

      16- عن رسول الله (ص) قال: كيف بكم إذا أصبح المعروف منكراً, والمنكر معروفاً؟ قالوا: أو كائن ذلك يا رسول الله؟ قال: وأشد منه سيكون, كيف بكم إذا أمرتم بالمنكر, ونهيتم عن المعروف؟ و عن النبي محمد (ص) : (كيف بكم إذا صُدِّق الكاذب, وكُذّب الصادق؟ إذا اؤتمن الخائن وخون الأمين؟ كيف بكم إذا أمرتم بالمنكر, ونهيتم عن المعروف؟ كيف بكم إذا صار المرض قيضاً, والولد غيظاً, ويفيض اللئام فيضاً, ويغيظ الكرام غيظاً؟ كيف بكم إذا ولدت الأمة ربتها؟)). قوله - صلى الله عليه وسلم - لجبريل عن علامات الساعة: "وسأخبرك عن أشراطها: إذا ولدت الأمة ربتها". رواه البخاري ومسلم.



      17-عن رسول الله (ص) : (لا ترجعوا بعدي كفاراً, يضرب بعضكم رقاب بعض)) أخرجه البخاري في الصحيح. و في حديث آخر: ((أن من علامات قيام الساعة: موتاً كعقاص الغنم, لا يدري القاتل لم يقتل, ولا المقتول فيم قتل؟)). قوله - صلى الله عليه وآله و سلم -: "لا تقوم الساعة حتى يكثر الهرج". قالوا: وما الهرج يا رسول الله؟ قال: "القتل القتل". رواه مسلم. قوله - صلى الله عليه و آله سلم - عندما سئل عن الساعة: "علمها عند ربي لا يجليها لوقتها إلا هو، ولكن أخبركم بمشاريطها وما يكون بين يديها: إن بين يديها فتنة وهرجًا". قالوا يا رسول الله، الفتنة قد عرفناها، فالهرج ما هو؟ قال (ص) : "بلسان الحبشة القتل، ويلقى بين الناس التناكر، فلا يكاد أحد أن يعرف أحدا". قال الهيثمي في المجمع: رواه أحمد، ورجاله رجال الصحيح.


      18- عن رسول الله (ص): ((ستكون فتن, القاعد فيها خير من القائم, والقائم فيها خير من الماشي, والماشي فيها خير من الساعي, من تشرف لها تستشرفه, ومن وجد ملجأ أو معاذاً فليعذ به)) أخرجه البخاري ومسلم في الصحيح. و قال - صلى الله عليه وآله و سلم -: "إن بين يدي الساعة فتنًا كقطع الليل المظلم، يصبح الرجل فيها مؤمنًا ويمسي كافرًا، ويمسي مؤمنًا ويصبح كافرًا، القاعد فيها خير من القائم، والقائم فيها خير من الماشي، والماشي فيها خير من الساعي. فكسروا قسيكم، وقطّعوا أوتاركم، واضربوا بسيوفكم الحجارة، فإن دخل على أحدكم، فليكن كخير ابني آدم". رواه أحمد وأبو داود والحاكم عن أبي موسى.


      19- حديث الرسول صلى الله عليه وآله سلم : ( لَيَبْلُغَنَّ هَذَا الْأَمْرُ مَا بَلَغَ اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ ، وَلَا يَتْرُكُ اللَّهُ بَيْتَ مَدَرٍ وَلَا وَبَرٍ إِلَّا أَدْخَلَهُ اللَّهُ هَذَا الدِّينَ ، بِعِزِّ عَزِيزٍ ، أَوْ بِذُلِّ ذَلِيلٍ ، عِزًّا يُعِزُّ اللَّهُ بِهِ الْإِسْلَامَ ، وَذُلًّا يُذِلُّ اللَّهُ بِهِ الْكُفْرَ ) – رواه أحمد ( 28 / 154 ) وصححه محققو المسند- .

      20- عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله و سلم : ( سَيَأْتِي عَلَى النَّاسِ سَنَوَاتٌ خَدَّاعَاتُ يُصَدَّقُ فِيهَا الْكَاذِبُ ، وَيُكَذَّبُ فِيهَا الصَّادِقُ وَيُؤْتَمَنُ فِيهَا الْخَائِنُ وَيُخَوَّنُ فِيهَا الْأَمِينُ وَيَنْطِقُ فِيهَا الرُّوَيْبِضَةُ ) ، قِيلَ : وَمَا الرُّوَيْبِضَةُ ؟ قَالَ : ( الرَّجُلُ التَّافِهُ يتكلم فِي أَمْرِ الْعَامَّةِ ) – رواه ابن ماجه ( 4036 ) و أحمد والحاكم وصححه الألباني في " صحيح ابن ماجه " - . و قوله - صلى الله عليه وآله و سلم -: "إذا ضيعت الأمانة فانتظر الساعة". قال كيف إضاعتها يا رسول الله قال: "إذا أسند الأمر إلى غير أهله، فانتظر الساعة". رواه البخاري. و قوله - صلى الله عليه وآله و سلم -: "لا تقوم الساعة حتى يكون أسعد الناس بالدنيا لكع ابن لُكع". رواه أحمد والترمذي.



      21- عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله و سلم : ( لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَكْثُرَ الْمَالُ وَيَفِيضَ حَتَّى يَخْرُجَ الرَّجُلُ بِزَكَاةِ مَالِهِ ، فَلَا يَجِدُ أَحَدًا يَقْبَلُهَا مِنْهُ وَحَتَّى تَعُودَ أَرْضُ الْعَرَبِ مُرُوجًا وَأَنْهَارًا ) رواه مسلم ( 157 ) قوله - صلى الله عليه وآله و سلم -: "لا تقوم الساعة حتى يكثر فيكم المال فيفيض حتى يهم رب المال من يقبله منه صدقة ويدعى إليه الرجل فيقول لا أرب لي فيه". رواه البخاري ومسلم.


      22- عن ابن مسعود رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله و سلم : ( مِن اقْتِرابِ السَّاعَةِ انتِفَاخُ الأهِلَّةِ ) – رواه الطبراني في " الكبير " ( 10 / 198 ) ، وصححه الألباني في " صحيح الجامع " ( 5898 ) . إنتفاخ الأهلة أي أن يرى الهلال عند بدو ظهوره كبيراً حتى يقال ساعة خروجه إنه لليلتين أو ثلاثة. وعن أنس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله و سلم : ( مِنَ اقْتِرَابِ السَّاعَةِ أَنْ يُرَى الْهِلاَلُ قَبَلاً فَيُقَالُ : لِلَيْلَتَيْنِ ، وَأَنْ تُتخذَ المَسَاجِدُ طُرُقاً، وأن يظهر موت الفجاءة ) - رواه الطبراني في " الأوسط " ( 9 / 147 ) وحسَّنه الألباني في " صحيح الجامع " ( 5899) . ولقوله - صلى الله عليه وآله و سلم -: "إن من أشراط الساعة أن يمر الرجل بالمسجد لا يصلي فيه ركعتين". رواه ابن خزيمة والبغوي.

      23- عن أبي سعيد الخدري ، قال : " عَدَا الذِّئْبُ عَلَى شَاةٍ فَأَخَذَهَا فَطَلَبَهُ الرَّاعِي فَانْتَزَعَهَا مِنْهُ فَأَقْعَى الذِّئْبُ عَلَى ذَنَبِهِ ، قَالَ :: أَلَا تَتَّقِي اللَّهَ تَنْزِعُ مِنِّي رِزْقًا سَاقَهُ اللَّهُ إِلَيَّ فَقَالَ يَا عَجَبِي ذِئْبٌ مُقْعٍ عَلَى ذَنَبِهِ يُكَلِّمُنِي كَلَامَ الْإِنْسِ فَقَالَ الذِّئْبُ أَلَا أُخْبِرُكَ بِأَعْجَبَ مِنْ ذَلِكَ مُحَمَّدٌ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآله و سَلَّمَ بِيَثْرِبَ يُخْبِرُ النَّاسَ بِأَنْبَاءِ مَا قَدْ سَبَقَ قَالَ فَأَقْبَلَ الرَّاعِي يَسُوقُ غَنَمَهُ حَتَّى دَخَلَ الْمَدِينَةَ فَزَوَاهَا إِلَى زَاوِيَةٍ مِنْ زَوَايَاهَا ثُمَّ أَتَى رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآله و سَلَّمَ فَأَخْبَرَهُ فَأَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآله و سَلَّمَ فَنُودِيَ الصَّلَاةُ جَامِعَةٌ ثُمَّ خَرَجَ فَقَالَ لِلرَّاعِي : ( أَخْبِرْهُمْ ) ، فَأَخْبَرَهُمْ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآله و سَلَّمَ : ( صَدَقَ وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يُكَلِّمَ السِّبَاعُ الْإِنْسَ وَيُكَلِّمَ الرَّجُلَ عَذَبَةُ سَوْطِهِ وَشِرَاكُ نَعْلِهِ وَيُخْبِرَهُ فَخِذُهُ بِمَا أَحْدَثَ أَهْلُهُ بَعْدَهُ ) رواه أحمد ( 18 / 315 )و الترمذي والحاكم. وصححه محققو المسند .


      24-عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله و سلم : ( يُوشِكُ الْفُرَاتُ أَنْ يَحْسِرَ عَنْ كَنْزٍ مِنْ ذَهَبٍ فَمَنْ حَضَرَهُ فَلَا يَأْخُذْ مِنْهُ شَيْئًا ) ، وفي رواية : ( يَحْسِرُ عَنْ جَبَلٍ مِنْ ذَهَبٍ ) .رواه البخاري ومسلم في صحيحيهما
      و قال (ص): ( لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَحْسِرَ الْفُرَاتُ عَنْ جَبَلٍ مِنْ ذَهَبٍ يَقْتَتِلُ النَّاسُ عَلَيْهِ فَيُقْتَلُ مِنْ كُلِّ مِائَةٍ تِسْعَةٌ وَتِسْعُونَ وَيَقُولُ كُلُّ رَجُلٍ مِنْهُمْ لَعَلِّي أَكُونُ أَنَا الَّذِي أَنْجُو ) . صحيح مسلم
      و عن أبي بن كعب بلفظ : ( يُوشِكُ الْفُرَاتُ أَنْ يَحْسِرَ عَنْ جَبَلٍ مِنْ ذَهَبٍ فَإِذَا سَمِعَ بِهِ النَّاسُ سَارُوا إِلَيْهِ فَيَقُولُ مَنْ عِنْدَهُ لَئِنْ تَرَكْنَا النَّاسَ يَأْخُذُونَ مِنْهُ لَيُذْهَبَنَّ بِهِ كُلِّهِ قَالَ فَيَقْتَتِلُونَ عَلَيْهِ فَيُقْتَلُ مِنْ كُلِّ مِائَةٍ تِسْعَةٌ وَتِسْعُونَ ) .صحيح مسلم. و قوله - صلى الله عليه وآله و سلم -: لا تقوم الساعة حتى يحسر الفرات عن جبل من ذهب يقتتل الناس عليه فيقتل من كل مائة تسعة وتسعون ويقول كل رجل منهم: لعلي أكون أنا الذي أنجو". رواه البخاري ومسلم.

      25- عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله و سلم : ( تَقِيءُ الْأَرْضُ أَفْلَاذَ كَبِدِهَا أَمْثَالَ الْأُسْطُوَانِ مِنْ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ ، فَيَجِيءُ الْقَاتِلُ فَيَقُولُ فِي هَذَا قَتَلْتُ وَيَجِيءُ الْقَاطِعُ ، فَيَقُولُ فِي هَذَا قَطَعْتُ رَحِمِي ، وَيَجِيءُ السَّارِقُ ، فَيَقُولُ فِي هَذَا قُطِعَتْ يَدِي ثُمَّ يَدَعُونَهُ فَلَا يَأْخُذُونَ مِنْهُ شَيْئًا ) . صحيح مسلم

      26- عن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله و سلم : ( يُوشِكُ الْمُسْلِمُونَ أَنْ يُحَاصَرُوا إِلَى الْمَدِينَةِ حَتَّى يَكُونَ أَبْعَدَ مَسَالِحِهِمْ سَلَاحِ ) – رواه أبو داود ( 4250 ) وصححه الألباني في " صحيح أبي داود " - . قوله - صلى الله عليه وآله و سلم -: "لا تقوم الساعة حتى تنفي المدينة شرارها كما ينفي الكير خبث الحديد". رواه مسلم.

      27- عن أبي هريرة ، عن النبي صلى الله عليه وآله و سلم : ( لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَخْرُجَ رَجُلٌ مِنْ قَحْطَانَ يَسُوقُ النَّاسَ بِعَصَاهُ ) رواه البخاري ( 3329 ) ومسلم ( 2910) .

      28- ( لاَ تَذْهَبُ الأَيَّامُ وَاللَّيَالِى حَتَّى يَمْلِكَ رَجُلٌ يُقَالُ لَهُ " الْجَهْجَاهُ " ) . رواية لمسلم ( 2911 ). عن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وآله و سلم : ( لَا يَذْهَبُ اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ حَتَّى يَمْلِكَ رَجُلٌ مِنْ الْمَوَالِي يُقَالُ لَهُ " جَهْجَاهُ ") سنن الترمذي ( 2228 )

      29- عن عبدِ الله بنِ عُمَر قالَ : كُنَّا عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآله و سَلَّمَ قُعُودًا فَذَكَرَ الْفِتَنَ فَأَكْثَرَ ذِكْرَهَا حَتَّى ذَكَرَ فِتْنَةَ الْأَحْلَاسِ ، فَقَالَ قَائِلٌ : يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَا فِتْنَةُ الْأَحْلَاسِ ؟ قَالَ : ( هِيَ فِتْنَةُ هَرَبٍ وَحَرَبٍ ، ثُمَّ فِتْنَةُ السَّرَّاءِ ، دَخَلُهَا - أَوْ : دَخَنُهَا - مِنْ تَحْتِ قَدَمَيْ رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ بَيْتِي يَزْعُمُ أَنَّهُ مِنِّي وَلَيْسَ مِنِّي إِنَّمَا وَلِيِّيَ الْمُتَّقُونَ ثُمَّ يَصْطَلِحُ النَّاسُ عَلَى رَجُلٍ كَوَرِكٍ عَلَى ضِلَعٍ ، ثُمَّ فِتْنَةُ الدُّهَيْمَاءِ لَا تَدَعُ أَحَدًا مِنْ هَذِهِ الْأُمَّةِ إِلَّا لَطَمَتْهُ لَطْمَةً فَإِذَا قِيلَ انْقَطَعَتْ تَمَادَتْ يُصْبِحُ الرَّجُلُ فِيهَا مُؤْمِنًا وَيُمْسِي كَافِرًا حَتَّى يَصِيرَ النَّاسُ إِلَى فُسْطَاطَيْنِ فُسْطَاطُ إِيمَانٍ لَا نِفَاقَ فِيهِ وَفُسْطَاطُ نِفَاقٍ لَا إِيمَانَ فِيهِ إِذَا كَانَ ذَاكُمْ فَانْتَظِرُوا الدَّجَّالَ مِنْ الْيَوْمِ أَوْ غَدٍ ) – رواه أبو داود ( 4242 ) وأحمد ( 10 / 309 ) – واللفظ له- ، وصححه الألباني في " صحيح أبي داود " - . والأحلاس : جمع حلس ، وهو الكساء الذي يلي ظهر البعير تحت القتب. والحَرَب بفتح الراء : ذهاب المال والأهل. الدهيماء : الداهية التي تدهم الناس بشرها

      30- قوله - صلى الله عليه وآله و سلم -: يخرب الكعبة ذو السويقتين من الحبشة". رواه البخاري ومسلم.


      31- قوله (ص): "بعثت أنا والساعة كهاتين"، وضم السبابة والوسطى. رواه مسلم.

      32- قوله - صلى الله عليه وآله و سلم - لعوف بن مالك عندما أتاه في غزوة تبوك: "اعدد ستًّا بين يدي الساعة: موتى، ثم فتح بيت المقدس، ثم مَوَتان يأخذ فيكم كقُعاص الغنم، ثم استفاضة المال حتى يعطى الرجل مائة دينار فيظل ساخطًا، ثم فتنة لا يبقى بيت من العرب إلا دخلته، ثم هدنة تكون بينكم وبين بنى الأصفر فيغدرون، فيأتونكم تحت ثمانين غاية، تحت كل غاية اثنا عشر ألفًا". رواه البخاري. بنى صفر أي الروم.

      33- قوله - صلى الله عليه وآله و سلم -: "لا تقوم الساعة حتى يبعث دجالون كذابون قريب من ثلاثين كلهم يزعم أنه رسول الله". رواه البخاري.

      34- قول سلمة بن نفيل السكوني: كنا جلوسًا عند رسول الله - صلى الله عليه وآله و سلم - إذ قال قائل: يا رسول الله، هل أتيت بطعام من السماء؟ قال: "نعم". قال: وبماذا؟ قال: "بمسخنة". قال: فهل كان فيها فضل عنك؟ قال: "نعم" قال: فما فعل به؟ قال: "رفع وهو يوحى إلي أني مكفوت غير لابث فيكم ولستم لابثين بعدي إلا قليلاً حتى تقولوا: متى؟ وستأتوني أفنادًا، يفني بعضكم بعضًا، وبين يدي الساعة مَوَتان شديد وبعده سنوات الزلازل". قال الهيثمي في المجمع: رواه أحمد والطبراني والبزار وأبو يعلى ورجاله ثقات.

      35- قوله - صلى الله عليه وآله و سلم -: "إن من أشراط الساعة أن يرفع العلم، ويثبت الجهل، ويشرب الخمر، ويظهر الزنا". رواه البخاري ومسلم. ولقوله - صلى الله عليه وآله و سلم -: "إن بين يدي الساعة لأيامًا، ينزل فيها الجهل ويرفع العلم". رواه البخاري.

      36- قوله - صلى الله عليه وآله و سلم -: " سيكون في آخر الزمان خسف، وقذف، ومسخ"، قيل: ومتى ذلك يا رسول الله؟ قال: "إذا ظهرت المعازف والقينات، واستحلت الخمر". رواه الطبراني في المعجم الكبير.

      37- قوله - صلى الله عليه وآله و سلم -: "لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا خوزًا وكرمان من الأعاجم حمر الوجوه فطس الأنوف صغار الأعين وجوههم المجان المطرقة نعالهم الشعر". رواه البخاري.
      الخوز: من بلاد الأهواز. وكرمان بين خراسان وبحر الهند، يحدها غربًا بلاد فارس، وشمالاً خراسان.

      38- قوله - صلى الله عليه وآله و سلم -: يدرس الإسلام كما يدرس وشي الثوب حتى لا يدرى ما صيام ولا صلاة ولا نسك ولا صدقة، وليسرى على كتاب الله عز وجل في ليلة فلا يبقى في الأرض منه آية، وتبقى طوائف من الناس؛ الشيخ الكبير والعجوز يقولون: أدركنا آباءنا على هذه الكلمة لا إله إلا الله؛ فنحن نقولها". فقال له صلة (صلة بن أزفر): ما تغني عنهم لا إله إلا الله وهم لا يدرون ما صلاة ولا صيام ولا نسك ولا صدقة. فأعرض عنه حذيفة ثم ردها عليه ثلاثًا، كل ذلك يعرض عنه حذيفة، ثم أقبل عليه فى الثالثة، فقال: يا صلة، تنجيهم من النار. ثلاثًا". رواه ابن ماجه والحاكم.



      39- قوله - صلى الله عليه وآله و سلم -: "لا تقوم الساعة حتى يتقارب الزمان فتكون السنة كالشهر والشهر كالجمعة وتكون الجمعة كاليوم ويكون اليوم كالساعة وتكون الساعة كالضرمة بالنار". رواه أحمد والترمذي.


      40- قوله - صلى الله عليه و آله و سلم - لجبريل (ع) في أشراط الساعة: "وأن ترى الحفاة العراة العالة رعاء الشاء يتطاولون في البنيان". رواه مسلم.

      41- قوله - صلى الله عليه وآله و سلم -: "لا تقوم الساعة حتى تخرج نار من أرض الحجاز تضيء أعناق الإبل ببصرى". رواه البخاري ومسلم.

      42- قوله - صلى الله عليه وآله و سلم -: "إن بين يدى الساعة تسليم الخاصة وفشو التجارة حتى تعين المرأة زوجها على التجارة وقطع الأرحام وشهادة الزور وكتمان شهادة الحق وظهور القلم". رواه أحمد.

      43- قوله - صلى الله عليه وآله و سلم -: "لا تقوم الساعة حتى يتباهى الناس في المساجد". رواه أحمد وابن حبان.

      44- قوله - صلى الله عليه وآله و سلم -: "بين يدي الساعة يظهر الربا". رواه الطبراني.

      45- قوله - صلى الله عليه وآله و سلم -: "لا تقوم الساعة حتى يمطر الناس مطرًا عامًّا ولا تنبت الأرض شيئًا". رواه أحمد.

      46- قوله - صلى الله عليه وآله و سلم -: "إن من أشراط الساعة أن يلتمس العلم عند الأصاغر". رواه الطبراني.

      47- قوله - صلى الله عليه وآله و سلم -: " إن من أشراط الساعة أن يرفع العلم، ويكثر الجهل ويكثر الزنا، ويكثر شرب الخمر، ويقل الرجال، ويكثر النساء حتى يكون لخمسين امرأة القيم الواحد". رواه البخاري ومسلم.

      48- قوله - صلى الله عليه وآله و سلم -: "لا تقوم الساعة حتى يمر الرجل بقبر الرجل فيقول: يا ليتني مكانه". رواه البخاري ومسلم

      49- قوله - صلى الله عليه وآله و سلم -: "لا تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون الترك قومًا وجوههم كالمجان المطرقة يلبسون الشعر ويمشون في الشعر". رواه مسلم.

      50- قوله - صلى الله عليه وآله و سلم -: " لا تقوم الساعة حتى يأخذ الله شريطته - أهل الخير والدين - من أهل الأرض فيبقى فيها عجاجة - الغوغاء والأراذل ومن لا خير فيهم - لا يعرفون معروفا ولا ينكرون منكرًا". رواه أحمد. و قوله - صلى الله عليه وآله و سلم -: "سيكون في آخر الزمان يغدون في غضب الله ويروحون في سخط الله". رواه الطبراني في المعجم الكبير.

      51- قوله - صلى الله عليه وآله و سلم -: "لا تقوم الساعة حتى يظهر الفحش والتفاحش وقطيعة الرحم وسوء المجاورة". رواه أحمد.

      52- قوله - صلى الله عليه وآله و سلم -: "لا تقوم الساعة حتى تظهر الفتن، ويكثر الكذب، وتتقارب الأسواق". قال الهيثمي في المجمع: رواه أحمد، ورجاله رجال الصحيح.

      53- قوله - صلى الله عليه وآله و سلم -: " لا تقوم الساعة حتى تأخذ أمتي بأخذ القرون قبلها شبرا بشبر وذراعا بذراع فقيل يا رسول الله كفارس والروم فقال ومن الناس إلا أولئك". رواه البخاري.

      54- قوله - صلى الله عليه وآله و سلم -: " لا تقوم الساعة حتى يغزوها سبعون ألفًا من بني إسحاق، فإذا جاؤوها نزلوا، فلم يقاتلوا بسلاح، ولم يرموا بسهم؛ قالوا: لا إله إلا الله والله أكبر، فيسقط أحد جانبيها - قال ثور (من رواة الحديث): لا أعلمه إلا قال: - الذي في البحر، ثم يقولوا الثانية: لا إله إلا الله والله أكبر، فيسقط جانبها الآخر، ثم يقولوا الثالثة: لا إله إلا الله والله أكبر، فيفرج لهم، فيدخلوها، فيغنموا، فبينما هم يقتسمون المغانم، إذ جاءهم الصريخ، فقال: إن الدجال قد خرج، فيتركون كل شيء ويرجعون". رواه مسلم.

      55- قوله - صلى الله عليه وآله و سلم -: "من اقتراب الساعة أن ترفع الأشرار وتوضع الأخيار، ويفتح القول ويخزن العمل، ويقرأ بالقوم المثناة ليس فيهم أحد ينكرها". قيل: وما المثناة؟ قال: "ما اكتتبت سوى كتاب الله عز وجل". رواه الحاكم وابن عساكر.

      56- قوله - صلى الله عليه وآله و سلم -: "إن من أشراط الساعة أن يسلم الرجل على الرجل لا يسلم إلا للمعرفة". رواه أحمد.

      57- قوله - صلى الله عليه وآله و سلم -: " لا تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون اليهود فيقتلهم المسلمون حتى يختبئ اليهود من وراء الحجر والشجر فيقول الحجر أو الشجر يا مسلم يا عبدالله هذا يهودي خلفي فتعال فاقتله إلا الغرقد فإنه من شجر اليهود". رواه البخاري ومسلم.

      58- عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله و سلم : ( لَا تَذْهَبُ الدُّنْيَا حَتَّى يَمْلِكَ الْعَرَبَ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ بَيْتِي يُوَاطِئُ اسْمُهُ اسْمِي ) رواه الترمذي ( 2230 ) وأبو داود ، و قال : ( لَوْ لَمْ يَبْقَ مِنَ الدُّنْيَا إِلاَّ يَوْمٌ لَطَوَّلَ اللَّهُ ذَلِكَ الْيَوْمَ حَتَّى يَبْعَثَ فِيهِ رَجُلاً مِنِّى - أَوْ : مِنْ أَهْلِ بَيْتِى - يُوَاطِئُ اسْمُهُ اسْمِى وَاسْمُ أَبِيهِ اسْمَ أَبِى يَمْلأُ الأَرْضَ قِسْطًا وَعَدْلاً كَمَا مُلِئَتْ ظُلْمًا وَجَوْرًا ) .رواية لأبي داود ( 4282 )

      ..........
      Last edited by راية اليماني; 25-03-2014, 15:47.

      Comment

      • راية اليماني
        مشرف
        • 05-04-2013
        • 3021

        #4
        رد: روايات علامات الظهور ** في كتب الفريقين

        من مصادر السنة و من مصادر الشيعة

        59- وعند ذلك يسير خاقان بالأتراك تتبعه روم الظواهر بالرايات و الصلب
        قال الوليد قال:بلغني عن كعب أنه قال: يطلع نجم من المشرق قبل خروج المهدي له ذناب
        اخرجه نعيم بن حماد

        60- عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ ، قَالَ : " تَكُونُ عَلَامَةٌ فِي صَفَرٍ ، وَيَبْتَدِأُ نَجْمٌ لَهُ ذِنَابٌ"

        61- ويسبق المهدي ظهور النجم ذو الذنب العجيب ، ليس ما ترونه نجم ثلثى العقد الواحد ولا نجم ثلثى القرون ولا نجم كل قرن ،
        انما النجم ذو القرون له قلب وفيه نار وثلج وهواء وتراب يمتد ذنبه ما اسرع في جريه سرعة نور الشمس ما انفجر الفجر
        يعود أوله على آخره كأنه الطوق العظيم يكون له وهج في ليل السماء كأن شمس اشرقت ثم يروح لدائرته
        وبعده هلاك وموت كثير خيراً لاهل الخير وشراً لاهل الشر. كتاب الجفر للامام علي (ع)

        62- . منها زبدها صبرة، ليكتفي بها المطلع عليه خبره.فمن ذلك أحوال كريهة المنظر صعبة المراس، وأهوال أليمة المخبر وفتن الأحلاس، وخروج علج من جهة المشرق يزل ملك بني العباس، لا يمر بمدينة إلا فتحها، ولا يتوجه إلى جهة إلا منحها، ولا ترفع إليه راية إلا مزقها، ولا يستولي على قرية حصينة إلا خربها وأحرقها، ولا يحكم على نعمة إلا أزالها، وقل ما يروم من الأمور شيئاً غلا نالها. وقد نزع الله الرحمة من قلبه وقلب الإمام حالفه، وسلطهم نقمة على من عصاه وخالفه، ولا يرحمون من بكى، ولا يجيبون من شكا، يقتلون الآباء والأمهات. والبنين والبنات، يهلكون بلاد العجم والعراق، ويذيقون الأمة من بأسهم أمر مذاق.وفي ضمن ذلك حرب وهرب وإدبار، وفتن شداد وكرب وبوار، وكلما قبل انقطعت تمادت وامتدت. ومتى قيل تولت توالت واشتدت حتى لا يبقى بيت من العرب إلا دخلته. ولا مسلم إلا وصلته. ومن ذلك سيف قاطع واختلاف شديد وبلاء عام حتى تغبط الرمم البوالي وظهور نار عظيمة من قبل المشرق تظهر في السماء ثلاث ليالي، وخروج ستين كذاباً كل منهم يدعي أنه مرسل من عند الله الواحد المعبود. وخسف قرية من قرى الشام وهدم حائط مسجد الكوفة مما يلي دار عبد الله بن مسعود.
        وطلوع نجم بالمشرق يضيء كما يضيء القمر ثم ينعطف حتى يلتقي طرفاه أو يكاد،
        وحمرة تظهر في السماء وتنتشر في أفقها ولبست كحمرة الشفق المعتاد،
        وعقد الجسر مما يلي الكرخ لمدينة السلام، وارتفاع ريح سوداء بها وخسف يهلك فيه كثير من الأنام، وبثق في الفرات حتى يدخل الماء على أهل الكوفة فيخرب كوفتهم، ونداء من السماء يعم أهل الأرض، ويسمع كل أهل لغة بلغتهم، ومسخ قوم من أهل البدع وخروج العبيد عن طاعة ساداتهم، وصوت في ليلة النصف من رمضان، يوقظ النائم ويفزع اليقظان، ومعمعة في شوال، وفي ذي العقدة حرب وقتال، ونهب الحاج في ذلك الحجة، ويكثر القتل حتى يسيل الدم على المحجة، وتهتك المحارم في الحرم، وترتكب العظائم عند البيت المعظم، ثم العجب كل العجب، بين جمادى ورجب، ويكثر الهزج ويطول فيه اللبث،
        ويقتل ثلث ويموت الثلث.
        قول صاحب عقد الدرر في أخبار المنتظر - يوسف بن يحيى بن علي المقدسي الشافعي السلمي

        63- عن ابن عباس رضي الله عنهما قال‏:‏ حج النبي صلى الله عليه وآله و سلم حجة الوداع ثم أخذ بحلقة باب الكعبة قال‏:‏
        أيها الناس ألا أخبركم بأشراط الساعة‏؟‏
        فقام إليه سلمان رضي الله عنه فقال‏:‏ أخبرنا فداك أبي وأمي يا رسول الله‏.‏ قال‏:‏ إن من أشراط الساعة إضاعة الصلاة، والميل مع الهوى، وتعظيم رب المال‏.‏ فقال سلمان‏:‏ ويكون هذا يا رسول الله‏؟‏ قال‏:‏ نعم والذي نفس محمد بيده، فعند ذلك يا سلمان تكون الزكاة مغرما والفيء مغنما، ويصدق الكاذب، ويكذب الصادق، ويؤتمن الخائن، ويخون الأمين، ويتكلم الرويبضة‏.‏ قال‏:‏ وما الرويبضة‏؟‏ قال‏:‏ يتكلم في الناس من لم يتكلم، وينكر الحق تسعة أعشارهم، ويذهب الإسلام فلا يبقى إلا اسمه، ويذهب القرآن فلا يبقى إلا رسمه، وتحلى المصاحف بالذهب وتتسمن ذكور أمتي وتكون المشورة للإماء ويخطب على المنابر الصبيان وتكون المخاطبة للنساء، فعند ذلك تزخرف المساجد كما تزخرف الكنائس والبيع، وتطول المنائر وتكثر الصفوف، مع قلوب متباغضة وألسن مختلفة وأهواء جمة‏.‏ قال سلمان‏:‏ ويكون ذلك يا رسول الله‏؟‏ قال‏:‏ نعم والذي نفس محمد بيده، عند ذلك يا سلمان يكون المؤمن فيهم أذل من الأمة يذوب قلبه في جوفه كما يذوب الملح في الماء مما يرى من المنكر فلا يستطيع أن يغيره، ويكتفي الرجال بالرجال والنساء بالنساء، ويغار على الغلمان كما يغار على الجارية البكر، فعند ذلك يا سلمان يكون أمراء فسقة ووزراء فجرة وأمناء خونة يضيعون الصلوات ويتبعون الشهوات، فإن أدركتموهم فصلوا صلاتكم لوقتها‏.‏ عند ذلك يا سلمان يجي سبي من المشرق وسبي من المغرب جثاؤهم جثاء الناس وقلوبهم قلوب الشياطين لا يرحمون صغيرا ولا يوقرون كبيرا، عند ذلك يا سلمان يحج الناس إلى هذا البيت الحرام تحج ملوكهم لهوا وتنزها وأغنياؤهم للتجارة ومساكينهم للمسألة وقراؤهم رياء وسمعة‏.‏ قال‏:‏ ويكون ذلك يا رسول الله‏؟‏ قال‏:‏ نعم والذي نفسي بيده، عند ذلك يا سلمان يفشوا الكذب
        ويظهر الكوكب له الذنب،
        وتشارك المرأة زوجها في التجارة وتتقارب الأسواق‏.‏ قال‏:‏ وما تقاربها‏؟‏ قال‏:‏ كسادها وقلة أرباحها عند ذلك يا سلمان
        يبعث الله ريحا فيها حيات صفر فتلتقط رؤساء العلماء لما رأوا المنكر فلم يغيروه
        قال‏:‏ ويكون ذلك يا رسول الله‏؟‏ قال‏:‏ نعم والذي بعث محمدا بالحق.‏
        أخرجه ابن مردويه
        ورد في الدر المنثور - جلال الدين السيوطي

        64- أخبرنا المعافى بن زكرياء قال: حدثنا محمد بن الحسن بن علي بن سعيد أبو الحسن الترمذي في صفر سنة سبع عشرة وثلاثمائة إملاءً من أصل كتابه، قال حدثنا أبو سعيد محمد بن الحسين بن ميسرة، قال حدثنا أبو بكر محمد بن أبي شعيب الخواتيمي، قال حدثنا إبراهيم بن مخلد عن سليم الخشاب مولى لبني شيبة قال أخبرني ابن جريج عن عطاء عن ابن عباس قال: لما حج النبي صلى الله عليه وآله و سلم حجة الوداع أخذ بحلقتي باب الكعبة ثم أقبل بوجهه على الناس فقال: يا أيها الناس فقالوا: لبيك يا رسول الله فدتك آباؤنا وأمهاتنا، ثم بكى حتى علا انتحابه
        فقال (ص) : يا أيها الناس إني أخبركم بأشراط القيامة،
        إن من أشراط القيامة إماتة الصلوات واتباع الشهوات والميل مع الهوى وتعظيم رب المال، قال فوثب سلمان فقال: بأبي أنت وأمي وإن هذا لكائن؟ قال إي والذي نفسي بيده، عندها يذوب الملح في الماء مما يرى، ولا يستطيع أن يغير، قال سلمان: بأبي أنت وأمي وإن هذا لكائن؟ قال إي والذي نفسي بيده، إن المؤمن ليمشي بينهم يؤمئذٍ بالمخافة، قال سلمان: بأبي أنت وأمي وإن هذا لكائن؟ قال: إي والذي نفسي بيده، عندها يكون المطر قيظاً والولد غيظاً، تفيض اللئام فيضاً، يغيض الكرام غيضاً، قال سلمان: بأبي أنت وأمي وإن هذا لكائن؟ قال: إي والذي نفسي بيده، للمؤمن يومئذٍ أذل من الأمة، فعندها يكون المنكر معروفاً والمعروف منكراً ويؤتمن الخائن ويخون الأمين، ويصدق الكذاب، ويكذب الصادق، قال سلمان: بأبي أنت وأمي وإن هذا لكائن؟ قال: إي والذي نفسي بيده، عندها يكون أمراء جورة، ووزراء فسقة، وأمناء خونة، وإمارة النساء ومشاورة الأماء، وصعود الصبيان المنابر، قال سلمان: بأبي أنت وأمي وإن هذا لكائن؟ قال: إي والذي نفسي بيده يا سلمان، بأبي أنت وأمي وإن هذا لكائن؟ قال: إي والذي نفسي بيده يا سلمان، عندها يليهم أقوام إن تكلموا قتلوهم وإن سكتوا استباحوهم، ويستأثرون بفيئهم يطأون حريمهم ويجار في حكمهم يليهم أقوام جثاهم جثا الناس، قال القاضي أبو الفرج: هو هكذا في الكتاب، والصواب جثثهم جثث الناس وقلوبهم قلوب الشياطين لا يوقرون كبيراً ولا يرحمون صغيراً قال سلمان: بأبي أنت وأمي، وإن هذا لكائن؟ قال: إي والذي نفسي بيده، يا سلما، عندها تزخرف المساجد كما تزخرف الكنائس والبيع، وتحلى المصاحف، ويطيلون المنابر، وتكثر الصفوف، قلوبهم متباغضة وأهواؤهم جمة وألسنتهم مختلفة، قال سلمان: بأبي أنت وأمي وإن هذا لكائن؟ قال: إي والذي نفسي بيده، عندها يأتي سبي من المشرق يلون أمتي فويل للضعفاء منهم، وويل لهم من الله، قال سلمان: بأبي أنت وأمي وإن هذا لكائن؟ قال: إي والذي نفسي بيده، عندها يكون الكذب ظرفاً والزكاة مغرماً، وتظهر الرشا، ويكثر الربا، ويتعاملون بالعينة، ويتخذون المساجد طرقاً، قال سلمان: بأبي أنت وأمي وإن هذا لكائن؟ قال: إي والذي نفسي بيده يا سلمان، عندها تتخذ جلود النمور صفاقاً، وتتحلى ذكور أمتي بالذهب ويلبسون الحرير، ويتهاونون بالدماء، وتظهر الخمور والقينات والمعازف، وتشارك المرأة زوجها في التجارة؛ قال سلمان: بأبي أنت وأمي وإن هذا لكائن؟ قال: إي والذي نفسي بيده يا سلمان،
        عندها يطلع كوكب الذنب
        وتكثر السيجان ويتكلم الرويبضة، قال سلمان: وما الرويبضة؟ قال يتكلم في العامة من لم يكن يتكلم، ويحتضن الرجل للسمنة، ويتغنى بكتاب الله تعالى ويتخذ القرآن مزامير، وتباع الحكم وتكثر الشرط؛ قال سلمان: بأبي أنت وأمي وإن هذا لكائن؟ قال: إي والذي نفسي بيده، عندها يحج أمراء الناس لهواً وتنزهاً، وأوساط الناس للتجارة، وفقراء الناس للمسألة، وقراء الناس للرياء والسمعة؛ قال سلمان: بأبي أنت وأمي وإن هذا لكائن؟ قال: إي والذي نفسي بيده، عندها يغار على الغلام كما يغار على الجارية البكر، ويخطب الغلام كما تخطب المرأة، ويهياً كما تهيا المرأة، وتتشبه النساء بالرجال وتتشبه الرجال بالنساء، ويكتفي الرجال بالرجال والنساء بالنساء، وتركب ذوات الفروج السروج فعليهن من أمتي لعنة الله، قال سلمان: بأبي أنت وأمي وإن هذا لكائن؟ قال: إي والذي نفسي بيده، عندها يظهر قراء عبادتهم التلاوم بينهم، أولئك يسمون في ملكوت السماء الأنجاس والأرجاس؛ قال سلمان: بأبي أنت وأمي وإن هذا لكائن؟ قال: إي والذي نفسي بيده، تتشبب المشيخة، قال قلت: وما تشبب المشيخة؟ قال: أحسبه ذهب من كتابي أن الحمرة هذا الحرف وحده خضاب الإسلام والصفرة خضاب الإيمان والسواد خضاب الشيطان قال سلمان: بأبي أنت وأمي وإن هذا لكائن؟ قال: إي والذي نفسي بيده، عندها يوضع الدين وترفع الدنيا ويشيد البناء وتعطل الحدود ويميتون سنتي، فعندها يا سلمان لا ترى إلا ذاماً ولا ينصرهم الله، قال: بأبي أنت وأمي وهم يومئذ مسلمون كيف لا ينصرون؟ قال: يا سلمان إن نصرة الله الأمر بالمعروف والنهي عن النكر، وإن أقواماً يذمون الله تعالى ومذمتهم إياه أن يشكوه وذلك عند تقارب الأسواق، قال: وما تقارب الأسواق؟ قال عند كسادها كل يقول: ما أبيع ولا أشتري ولا أربح، ولا رازق إلا الله تعالى. قال سلمان: بأبي أنت وأمي وإن هذا لكائن؟ قال: إي والذي نفسي بيده، عندها يعق الرجل والديه ويجفو صديقه، ويتحالفون بغير الله ويحلف الرجل من غير أن يستحلف ويتحالفون بالطلاق، يا سلمان لا يحلف بها إلا فاسق، ويفشو الموت موت الفجاءة ويحدث الرجل سوطه؛ قال سلمان: بأبي أنت وأمي وإن هذا لكائن؟ قال: إي والذي نفسي بيده، عندها تخرج الدابة، وتطلع الشمس من مغربها، ويخرج الدجال وريح حمراء، ويكون خسف ومسخ وقذف ويأجوج ومأجوج وهدم الكعبة، وتمور الأرض، وإذا ذكر الرجل رؤي.
        الجليس الصالح والأنيس الناصح- المعافى بن زكريا

        65- حدثنا محمد بن الحسن الترمذي، قال حدثنا محمد بن شاذان الجوهري، قال حدثنا هوذة بن خليفة قال حدثنا ابن جريج قال حدثني ابن أبي مليكة قال: غدوت على ابن عباس ذات يوم فقال: والله ما نمت حتى أصبحت، قال قلت: ولم ذاك؟ قال:
        قالوا طلع الكوكب ذو الذنب، خشيت أن يكون الدجال قد طرق، فوالله ما نمت حتى أصبحت.
        الجليس الصالح والأنيس الناصح - المعافى بن زكريا

        66- حدثنا أحمد بن رشدين قال : نا زيد بن بشر الحضرمي قال : نا بشر بن بكر قال : حدثتني أم عبد الله ابنة خالد بن معدان ، عن أبيها ، عن عبادة بن الصامت قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله و سلم :
        " إذا رأيتم عمودا أحمر قبل المشرق في رمضان ، فادخروا طعام سنتكم ، فإنها سنة جوع"
        المعجم الاوسط للطبراني.
        حدثنا عبد القدوس عن عبدة بنت خالد بن معدان عن أبيها خالد بن معدان قال:
        إذا رأيتم عمودا من نار من قبل المشرق في شهر رمضان في السماء فأعدوا من الطعام ما استطعتم فإنها سنة جوع
        اخرجه نعيم بن حماد

        67- وعن عبد الوهاب بن نحت بلغني أن رسول الله صلى الله عليه وآله و سلم قال:
        في رمضان آية في السماء كعمود ساطع وفي شوال البلاء وفي القعدة الفناء
        وعن أبي هريرة
        تكون آية في شهر رمضان
        ومن حديث خالد بن معدان
        أنه سيبدو عمود من نار يطلع من قبل المشرق في شهر رمضان يراه أهل الأرض كلهم فمن أدرك ذلك فليعد لأهله طعام سنة
        وعن كثير بن مرة
        آية الحدثان في رمضان علامة في السماء بعدها اختلاف الناس فإن أدركتها فأكثر من الطعام ما استطعت
        قال أبو جعفر:
        ولا يكون ذلك إلا بعد انكساف الشمس والقمر وفي ذلك العام يغار على الحاج‏.‏
        فيض القدير شرح الجامع الصغير - الإمام عبد الرؤوف المناوي
        أخبرنا عبد الكريم وابن قاذويه، قالا حدثنا عبد الله إملاء، قال حدثنا أبو العباس أحمد بن محمد الجمال، قال حدثنا إسماعيل بن عبد الله،
        قال حدثنا عبد الله بن صالح، قال حدثني معاوية ابن صالح عن أبي الزاهرية عن كثير بن مرة أنه قال الحدث، قال ابن قاذويه
        آية الحدث في رمضان نار تكون في السماء شبيهاً بأعناق النجب أو كأعمدة الحديد فإذا رأيتها فأعد لأهلك طعام السنة
        ابن الشجري في الامالي الشجرية
        ومن حديث خالد بن معدان
        انه ستبدوا آية عمود من نار يطلع من قبل المشرق يراه أهل الأرض كلهم فمن أدرك ذلك فليعد لأهله طعام سنة
        اخرجه نعيم بن حماد
        كتاب 'الفتن' الحافظ أبو عبد الله

        " أخبرنا ابن قاذويه، قال حدثنا عبد الله، قال حدثنا عبد الله بن عبد السلام، قال حدثنا بحر بن نصر، قال حدثنا بشر بن بكر،
        قال حدثتني أم معبد عن أخيها خالد بن معدان، قال
        إذا رأيتم عموداً من قبل المشرق في السماء في رمضان فأعدوا طعام سنتكم فإنها تكون سنة جوع
        ابن الشجري في الامالي الشجرية
        " أخبرنا ابن قاذويه، قال حدثنا عبد الله، قال حدثنا محمد بن عبد الرحيم بن شبيب، قال حدثنا إبراهيم بن سعيد،
        قال حدثنا روح بن عبد الجليل، قال حدثنا نصر بن علي، قال:
        أول الآية حمرة تكون في السماء.
        ابن الشجري في الامالي الشجرية

        عن ابن قاذويه وحده قراءة عليه، قال حدثنا عبد الله، قال حدثنا محمد بن العباس بن أيوب، قال حدثنا محمد بن عمرو بن حبان،
        قال حدثنا بقية، قال حدثنا يحيى بن سعيد عن خالد بن مسعدان عن كثير بن مرة، قال:
        آية الحدث في رمضان، فإذا رأيتها فأعد لأهلك طعام سنة، وهو عمود من نار يطلع من قبل المشرق.
        ترتيب الأمالي الخميسية محيي الدين العبشمي
        عن أبي عبد الله الحسين بن علي: إذا رأيتم علامة من السماء ناراً عظيمة من قبل المشرق تطلع ليالي
        فعندها فرج آل محمد أو فرج الناس وهي أقدام المهدي عليه السلام
        البرهان في علامات مهدي آخر الزمان للمتقي الهندي الحنفي

        68- حدثنا عبدالله بن مروان عن ارطاة بن المنذر عن تبيع عن كعب قال
        هلاك بني العباس عند نجم يظهر في الجوف، وهدة، وواهية، يكون ذلك اجمع
        في شهر رمضان، تكون الحمرة ما بين الخمس الى العشرين من رمضان،
        والهدة فيما بين النصف الى العشرين، والواهية ما بين العشرين الى ‏اربعة وعشرين ونجم يرمى به، يضي‏ء كما يضي‏ء القمر،
        ثم يلتوي كما تلتوي الحية حتى يكاد راساها يلتقيان، والرجفتان في ليلة الفسحين والنجم الذي يرمى به شهاب ينقض من السماء معه
        صوت شديد حتى يقع في المشرق، ويصيب الناس منه بلاء شديد
        اخرجه نعيم بن حماد
        كتاب 'الفتن' الحافظ أبو عبد الله

        69-عن كعب، قال:
        علامة انقطاع ملك ولد العباس
        حمرة تظهرفي جو السماء، وهذه تكون فيما بين العشر من شهر رمضان الى خمس ‏عشرة،
        وواهية فيما بين العشرين الى الرابع والعشرين من شهر رمضان،ونجم يطلع من المشرق يضي‏ء كما يضي‏ء القمر ليلة البدر، ثم ينعقف
        اخرجه نعيم بن حماد
        كتاب 'الفتن' الحافظ أبو عبد الله

        70- حدثنا ابن المبارك وابن ثور وعبدالرزاق عن معمر عن ابن طاووس عن علي ابن عبدالله بن عباس : قال :
        لايخرج المهدي حتى تطلع الشمس ايه
        اخرجه نعيم بن حماد -كتاب 'الفتن' الحافظ أبو عبد الله
        اخرجه الحاكم وابو الحسن الحربي
        رواه عبد الرزاق عن معمر عن ابن طاووس عن علي بن عبد الله بن عباس


        71- وعن يزيد بن الخليل الأسدي، قال: كنت عند أبي جعفر محمد بن علي عليهما السلام، فذكرت آيتان يكونان قبل المهديعليه السلام
        لم يكونا منذ أهبط الله تعالى آدم عليه السلام،
        وذلك أن الشمس تنكسف في النصف من شهر رمضان والقمر في آخره.
        فقال له رجل: يا ابن رسول الله، بل الشمس في آخر الشهر، والقمر في النصف
        فقال أبو جعفر: أعلم الذي تقول، أنهما آيتان لم يكونا منذ هبط آدم، عليه السلام.
        عقد الدرر في اخبار المنتظر

        72- اخبرني ابو سليمان عبداللّه بن جرير الجوالقي، قال اخبرني رجل من اهل الكتاب
        فيفرق الحسني اصحابه في هذه الوجوه، فيقاتلون من خرج فيها،
        وذلك في شهررمضان في ايام حارة،
        وينكسف القمر في ليلة الاربعاء، وهي ليلة ثلاث عشرمن شهر رمضان...
        فيجتهدون في الصوم والصلاة في ليلة الجمعة ليلة النصف ‏من شهر رمضان
        الملاحم لابن المنادي

        73- حدثنا أبو سعيد الإصطخري , ثنا محمد بن عبد الله بن نوفل , ثنا عبيد بن يعيش ,
        ثنا يونس بن بكير , عن عمرو بن شمر , عن جابر , عن محمد بن علي (ع) , قال:
        إن لمهدينا آيتين لم تكونا منذ خلق الله السماوات والأرض , ينخسف القمر لأول ليلة من رمضان ,
        وتنكسف الشمس في النصف منه ولم تكونا منذ خلق الله السماوات والأرض
        أخرجه الدارقطنى في سننه
        ورد عن الدارقطني في القول المختصر في علامات المهدي المنتظر
        البرهان في علامات مهدي آخر الزمان للمتقي الهندي الحنفي
        التذكرة للقرطبي

        74- عن كعب الاحبار (ع) أنه قال : لابد من نزول عيسى عليه السلام إلى الارض ، ولا بد أن يظهر بين يديه علامات وفتن . فأول ما يخرج ويغلب على البلاد الاصهب ، يخرج من بلاد الجزيرة ، ثم يخرج من بعده الجرهمي من الشام ، ويخرج القحطاني من بلاد اليمن ، قال كعب الاحبار (ع) : بينما هؤلاء والثلاثة قد تغلبوا على مواضعهم بالظلم ، وإذ قد خرج السفياني من دمشق ، وقيل إنه يخرج من واد بأرض الشام ( ومعه أخواله من بني كلب ) واسمه معاوية بن عتبة ، وهو ربعة من الرجال ، دقيق الوجه ، جهوري الصوت ، طويل الانف ، عينه اليمنى يحسبه من يراه يقول أعور ، ويظهر الزهد ، فإذا اشتدت شكوته محا الله الايمان من قلبه ، وسفك الدماء ، ويعطل الجمعة والجماعة ، ويكثر في زمانه الكفر والفسق في كل البلاد ، حتى يفجر الفساق ، ويكثر القتل في الدنيا ، فعند ذلك يجتمعون ( كذا ) أهل مكة إلى السفياني يخوفونه عقوبة الله عز وجل ، فيأمر بقتلهم وقتل العلماء والزهاد في جميع الآفاق ، بعند ذلك يجتمعون إلى رجل من قريش ، له اتصال برسول الله صلى الله عليه وآله و سلم لهلاك السفياني ، ويتصل بمكة ويكونون على عدد أهل بدر ، ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلا ، ثم تجتمع إليه المؤمنون ،
        وينكسف القمر ثلاث ليالي متواليات
        ثم يظهر المهدي بمكة فيبلغ خبره إلى السفياني فيجيش إليه ثلاثين ألفا وينزلون بالبيداء ، فإذا استقروا خسف الله بهم وتأخذهم الارض إلى أعناقهم ، حتى لا يفلت منهم إلا رجلان يمران ، فيخبر السفياني ، فإذا وصلوا إلى عسكره أصابهما كما أصابهم ، ثم يخسف بأحد الرجلين الآخر حول الله وجهه إلى قفاه ، فيغنم المهدي أموالهم ، فذلك قوله تعالى - ولو ترى إذ فزعوا فلا فوت وأخذوا من مكان قريب.
        قصص الانبياء : محمد بن عبيد الكسائي
        عقد الدرر في أخبار المنتظر - يوسف بن يحيى بن علي المقدسي الشافعي السلمي


        75- عن وردان أخي الكميت عن أبي جعفر الباقر (عليه السلام) أنه قال:
        إن بين يدي هذا الأمر انكساف القمر لخمس تبقى والشمس لخمس عشر وذلك في شهر رمضان
        وعنده يسقط حساب المنجمين
        الغيبة للنعماني

        76- حدثنا علي بن حمشاد العدل، حدثنا إسماعيل بن إسحاق القاضي، حدثنا عمرو بن مرزوق، أنبأ شعبة، عن حصين، عن عبد الأعلى بن الحكم رجل من بني عامر، عن خارجة بن الصلت البرجمي قال:
        دخلت مع عبد الله يوما المسجد، فإذا القوم ركوع، فمر رجل، فسلم عليه.
        فقال: صدق الله ورسوله، صدق الله ورسوله.
        فسألته عن ذلك؟ فقال: إنه لا تقوم الساعة حتى تتخذ المساجد طرقا،
        وحتى يسلم الرجل على الرجل بالمعرفة، وحتى تتجر المرأة وزوجها،
        وحتى تغلو الخيل والنساء، ثم ترخص، فلا تغلو إلى يوم القيامة.
        بشير بن سليمان في روايته
        المستدرك على الصحيحين، للإمام محمد بن عبد الله الحاكم النيسابوري

        77- وعن عبد الله بن مسعود ، عن رسول الله صلى الله عليه وآله و سلم ، قال:إن الساعة لا تقوم حتى لا يقسم ميراث ، ولا يفرح بغنيمة ، ثم قال بيده هكذا نحو الشام ، فقال : عدو يجمعون لأهل الإسلام ، ويجمع لهم أهل الإسلام . قلت : الروم تعني ؟ قال : نعم ، وتكون عند ذاكم القتال ردة شديدة ، فيشترط المسلمون شرطة للموت لا ترجع إلا غالبة ، فيقتتلون حتى يحجز بينهم الليل ، فيفيء هؤلاء وهؤلاء كل غير غالب ، وتفنى الشرطة ، ثم يشترط المسملون شرطة للموت لا ترجع إلا غالبة
        فيقتتلون حتى يحجز بينهم الليل ،
        فيفيء هؤلاء وهؤلاء كل غير غالب، ثم تفنى الشرطة ، ثم يشترط المسملون شرطة للموت لا ترجع إلا غالبة ،
        فيقتتلون حتى يمسوا ،
        فيفيء هؤلاء وهؤلاء كل غير غالب، وتفنى الشرطة ، فإذا كان يوم الرابع نهد إليهم بقية أهل افسلام ، فيجعل الله الدبرة عليهم، فيقتتلون مقتلة ، إما قال : لا يرى مثلها ، وإما قال لم ير مثلها ، حتى إن الطائر ليس بجنباتهم ، فما يخلفهم حتى يخر ميتا ، فيتعاد بنو الأب كانوا مئة ، فلا يجدونه بقي منهم إلا الرجل الواحد ، فبأي غنيمة يفرح أو أي ميراث يقاسم ؟ فبينما هم كذلك ، إذا سمعوا ببأس هو أكبر من ذلك فجاءهم الصريخ : إن الدجال قد خلفهم في ذراريهم ، فيرفضون ما في أيديهم ويقبلون ،
        فيبعثون عشرة فوارس طليعة.
        قال رسول الله صلى الله عليه وآله و سلم
        إني لأعرف أسماءهم وأسماء آبائهم وألوان خيولهم
        هم خير فوارس على ظهر الأرض يومئذ ، أو من خير فوارس على ظهر الأرض يومئذ
        رواه مسلم واحمد


        78- حدثنا عبد الرحمن بن عثمان ، حدثنا أحمد بن ثابت ، حدثنا سعيد ، حدثنا نصر ، حدثنا علي ،
        حدثنا خالد بن سلام الشامي ، عن يحيى بن اليمان ، عن كيسان الرؤاسي ، حدثني مولاي ،
        قال : سمعت علي بن أبي طالب (ع) ، قال :
        لا يخرج المهدي حتى يقتل ثلث ويموت ثلث ويبقى ثلث
        السنن الواردة في الفتن للداني
        أورده السيوطي في الحاوي ونسبه للمصنف

        79- أخبرنا الفضل بن الحباب الجمحي قال حدثنا علي بن المديني قال حدثنا الوليد بن مسلم عن الأوزاعي عن حسن بن عطية عن خالد بن معدان عن جبير بن نفير عن ذي مخبر بن أخي النجاشي أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وآله و سلم يقول:
        ثم تصالحون الروم صلحا آمنا حتى تغزوا أنتم وهم عدوا من ورائهم فتنصرون وتغنمون وتنصرفون حتى تنزلوا بمرج ذي تلول فيقول قائل من الروم غلب الصليب ويقول قائل من المسلمين بل الله غلب فيثور المسلم إلى صليبهم وهو بعيد فيدقه وتثور الروم إلى كاسر صليبهم فيضربون عنقه ويثور المسلمون إلى أسلحتهم فيقتتلون فيكرم الله تلك العصابة من المسلمين بالشهادة فتقول الروم لصاحب الروم كفيناك العرب
        فيجتمعون للملحمة فيأتونكم تحت ثمانين غاية تحت كل غاية اثنا عشر ألفا
        صحيح ابن حبان
        حدثنا ‏ ‏الحميدي ‏ ‏حدثنا ‏ ‏الوليد بن مسلم ‏ ‏حدثنا ‏ ‏عبد الله بن العلاء بن زبر ‏ ‏قال سمعت ‏ ‏بسر بن عبيد الله ‏ ‏أنه سمع ‏ ‏أبا إدريس ‏ ‏قال سمعت ‏ ‏عوف بن مالك ‏ ‏قال ‏‏أتيت النبي ‏ ‏صلى الله عليه وآله و سلم ‏ ‏في ‏ ‏غزوة ‏ ‏تبوك ‏ ‏وهو في قبة من ‏ ‏أدم ‏ ‏فقال:
        ‏ ‏اعدد ستا بين يدي الساعة موتي ثم فتح ‏ ‏بيت المقدس ‏ ‏ثم ‏ ‏موتان يأخذ فيكم ‏‏ كقعاص ‏‏ الغنم ثم استفاضة المال حتى يعطى الرجل مائة دينار فيظل ساخطا ثم فتنة لا يبقى بيت من ‏ ‏العرب ‏ ‏إلا دخلته ثم هدنة تكون بينكم وبين ‏
        ‏بني الأصفر ‏ ‏فيغدرون فيأتونكم تحت ثمانين ‏ ‏غاية ‏ ‏تحت كل ‏ ‏غاية ‏ ‏اثنا عشر ألفا ‏
        صحيح الخاري

        80- حدثني زهير بن حرب. حدثنا معلى بن منصور. حدثنا سليمان بن بلال. حدثنا سهيل عن أبيه، عن أبي هريرة؛
        أن رسول الله صلى الله عليه وآله و سلم قال
        "لا تقوم الساعة حتى ينزل الروم بالأعماق، أم بدابق. فيخرج إليهم جيش من المدينة. من خيار أهل الأرض يومئذ. فإذا تصادفوا قالت الروم: خلوا بيننا وبين الذين سبوا منا نقاتلهم. فيقول المسلمون: لا. والله! لا نخلي بينكم وبين إخواننا. فيقاتلونهم.
        فينهزم ثلث لا يتوب الله عليهم أبدا. ويقتل ثلثهم، أفضل الشهداء عند الله. ويفتتح الثلث. لا يفتنون أبدا.
        فيفتتحون قسطنطينية. فبينما هم يقتسمون الغنائم، قد علقوا سيوفهم بالزيتون، إذ صاح فيهم الشيطان: إن المسيح قد خلفكم في أهليكم. فيخرجون. وذلك باطل. فإذا جاءوا الشام خرج. فبينما هم يعدون للقتال، يسوون الصفوف، إذ أقيمت الصلاة. فينزل عيسى ابن مريم صلى الله عليه وسلم. فأمهم. فإذا رآه عدو الله، ذاب كما يذوب الملح في الماء. فلو تركه لانذاب حتى يهلك. ولكن يقتله الله بيده. فيريهم دمه في حربته".
        أخرجه مسلم والحاكم وصححه

        81- عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله و سلم:
        "سمعتم بمدينة جانب منها في البر وجانب في البحر؟ قالوا: نعم يا رسول الله قال:
        لا تقوم الساعة حتى يغزوها سبعون ألفاً من بني إسحاق
        فإذا جاءوها نزلوا فلم يقاتلوا بسلاح ولم يرموا بسهم. قالوا: لا إله إلا الله والله أكبر. فيسقط أحد جانبيها. قال ثور - راوي الحديث-: لا أعلمه إلا قال الذي في البحر ثم يقولوا الثانية لا إله إلا الله والله أكبر فيسقط جانبها الآخر، ثم يقولوا الثالثة لا إله إلا الله والله أكبر فيفرّج لهم فيدخلوها، فبينما هم يقتسمون المغانم إذ جاءهم الصريخ فقال: إن الدجّال قد خرج فيتركون كلّ شيء ويرجعون
        مسلم


        82- حدثني ‏ ‏هارون بن عبد الله ‏ ‏حدثنا ‏ ‏حجاج بن محمد ‏ ‏قال قال ‏ ‏ابن جريج ‏ ‏
        حدثني ‏ ‏أبو الزبير ‏ ‏أنه سمع ‏ ‏جابر بن عبد الله ‏ ‏يقول أخبرتني ‏ ‏أم شريك ‏
        ‏أنها سمعت النبي ‏ ‏صلى الله عليه وآله و سلم ‏ ‏يقول: ‏ ‏ليفرن الناس من ‏ ‏الدجال ‏ ‏في الجبال
        قالت ‏ ‏أم شريك ‏‏ يا رسول الله فأين ‏‏ العرب ‏‏ يومئذ
        قال هم قليل ‏
        صحيح مسلم
        حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا عبد الصمد، ثنا حماد، قال: ثنا علي بن زيد، عن الحسن، عن عائشة، ان رسول الله صلى الله عليه وآله و سلم ذكر جهدا يكون بين يدي الدجال، قالوا: أي المال خير يومئذ؟ قال: غلام شديد يسقي أهله الماء واما الطعام فليس، قالوا، فما طعام المؤمنين يومئذ؟ قال: التسبيح والتقديس والتحميد والتهليل،
        قالت عائشة: فأين العرب يومئذ؟ قال: العرب يومئذ قليل
        مسند أحمد
        و من حديث أم شريك في الدجال
        ليفرن الناس من الدجال في الجبال ، قالت: أم شريك:
        يا رسول الله! فأين العرب يومئذ ؟ قال: هم قليل
        أخرجه مسلم

        83- ‏ ‏حدثنا ‏ ‏منصور بن أبي مزاحم ‏ ‏حدثنا ‏ ‏يحيى بن حمزة ‏ ‏عن ‏ ‏الأوزاعي ‏ ‏عن ‏ ‏إسحق بن عبد الله ‏ ‏عن ‏ ‏عمه ‏ ‏أنس بن مالك ‏
        ‏أن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وآله و سلم ‏ ‏قال
        ‏يتبع ‏ ‏الدجال ‏ ‏من ‏ ‏يهود أصبهان ‏ ‏سبعون ألفا عليهم ‏ ‏الطيالسة ‏
        صحيح مسلم

        84- حدثنا قتيبة بن سعيد‏.‏ حدثنا يعقوب ‏(‏يعني ابن عبدالرحمن‏)‏ عن سهيل، عن أبيه، عن أبي هريرة؛
        أن رسول الله صلى الله عليه وآله سلم قال
        ‏"‏ليست السنة بأن لا تمطروا‏.‏ ولكن السنة أن تمطروا وتمطروا، ولا تنبت الأرض شيئا‏"‏‏.‏
        ‏ ‏السنة، هنا، القحط‏.‏ ومنه قوله تعالى‏:‏ ولقد أخذنا آل فرعون بالسنين‏‏
        صحيح مسلم









        Comment

        • راية اليماني
          مشرف
          • 05-04-2013
          • 3021

          #5
          رد: روايات علامات الظهور ** في كتب الفريقين

          من مصادر الشيعة

          85- عن رسول الله (ص) : إي والذي نفسي بيده يا سلمان إن عندها يليهم أمراء جورة ووزراء فسقة وعرفاء ظلمة وأمناء خونة . . وسارع سلمان قائلا : إن هذا لكائن يا رسول الله ؟ . فقال صلى الله عليه وآله : إي والذي نفسي بيده يا سلمان إن عندها يكون المنكر معروفا والمعروف منكرا ويؤتمن الخائن ويخون الأمين ويصدق الكاذب ويكذب الصادق ، قال سلمان : إن هذا لكائن يا رسول الله ؟. فأجابه صلى الله عليه وآله : أي والذي نفسي بيده يا سلمان فعندها إمارة النساء ، ومشاورة الإماء ، وقعود الصبيان على المنابر ، ويكون الكذب ظرفا ، والزكاة مغرما ، والفئ مغنما ،ويجفو الرجل والديه ، ويبر صديقه ، ويطلع الكوكب المذنب . وانبرى سلمان قائلا . إن هذا لكائن يا رسول الله ؟. فقال صلى الله عليه وآله : أي والذي نفسي بيده يا سلمان وعندها تشارك المرأة زوجها في التجارة ، ويكون المطر قيظا ويغيظ الكرام غيظا ، ويحتقر الرجل المعسر ، فعندها تقارب الأسواق ، إذ قال هذا لم أبع شيئا ، وقال هذا لم أربح شيئا ، فلا ترى إلا ذاما لله . وسارع سلمان قائلا . إن هذا لكائن يا رسول الله ؟ . . . قال النبي : إن هذا لكائن والذي نفسي بيده ، يا سلمان فعندها يليهم أقوام إن تكلموا قتلوهم ، وإن سكتوا استباحوهم ليستأثروا بفيئهم ،وليطؤون حرمتهم ، وليسفكن دماءهم وليملؤن قلوبهم رعبا فلا تراهم إلا وجلين ، خائفين مرعوبين ، مرهوبين . سلمان : إن هذا لكائن . النبي : أي والذي نفسي بيده ، يا سلمان إن عندها يؤتى شئ من المشرق ، وشئ من المغرب يلون أمتي ، فالويل لضعفاء أمتي منهم ، والويل لهم من الله ، لا يرحمون صغيرا ، ولا يوقرون كبيرا ، ولا يتجاوزون عن مسئ ، أخبارهم خفاء ، جثثهم جثث الآدميين ، وقلوبهم قلوب الشياطين . سلمان : إن هذا لكائن يا رسول الله ؟ . النبي : أي والذي نفسي بيده ، يا سلمان ، وعندها يكتفي الرجال بالرجال ، والنساء بالنساء ، ويغار على الغلمان كما يغار على الجارية في بيت أهلها ، وتشبه الرجال بالنساء ، والنساء بالرجال ، ويركبن ذوات الفروج السروج فعليهن من أمتي لعنة الله . سلمان : إن هذا لكائن يا رسول الله ؟ . النبي : أي والذي نفسي بيده ، يا سلمان إن عندها تزخرف المساجد كما تزخرف البيع و الكنائس ،وتحلى المصاحف وتطول المنارات ، وتكثر الصفوف بقلوب متباغضة ، وألسن مختلفة . سلمان : إن هذا لكائن ؟ النبي : أي والذي نفسي بيده يا سلمان ، وعندها تحلى ذكور أمتي بالذهب ، ويلبسون الحرير والديباج ويتخذون جلود النمور صفاقا . سلمان : إن هذا لكائن . النبي : أي والذي نفسي بيده يا سلمان وعندها يظهر الربا ويتعاملون بالغيبة والرشا ، ويوضع الدين وترفع الدنيا . سلمان : هذا لكائن ؟ . النبي : أي والذي نفسي بيده يا سلمان ، و عندها يكثر الطلاق فلا يقام لله حد ولن يضر الله شيئا . سلمان ، إن هذا لكائن ؟ . النبي : أي والذي نفسي بيده يا سلمان وعندها تظهر القينات والمعازف ، ويليهم أشرار أمتي . سلمان : إن هذا لكائن ؟ . النبي : أي والذي نفسي بيده يا سلمان ، وعندها يحج أغنياء أمتي للنزهة ويحج أوسطها للتجارة ، ويحج فقراؤهم للرياء والسمعة ، فعندها يكون أقوام يتعلمون القرآن لغير الله ويتخذونه مزامير ، ويكون أقوام يتفقهون لغير الله ، ويكثر أولاد الزنا ، ويتغنون بالقرآن ويتهافتون بالدنيا . سلمان : إن هذا لكائن ؟ . النبي : أي والذي نفسي بيده يا سلمان ذاك إذا انتهكت المحارم ، واكتسبت المآثم ، وسلط الأشرار على الأخيار ، ويفشوا الكذب ، وتظهر اللجاجة ، وتفشوا الفاقة ، ويتناهون في اللباس ، ويمطرون في غير آوان المطر ، ويستحسنون الكوبه والمعازف وينكرون الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر حتى يكون المؤمن في ذلك الزمان أذل من الامَة ويظهر قراؤهم وعبادهم فيم بينهم التلاوم ، فأولئك يدعون في ملك السماوات : الأرجاس والأنجاس ! . سلمان : إن هذا لكائن ؟ . النبي : أي والذي نفسي بيده يا سلمان فعندها لا يخشى الغنى إلا الفقر حتى أن السائل ليسأل فيما بين الجمعتين لا يصيب أحدا يضع في يده شيئا . سلمان : إن هذا لكائن ؟ . النبي : أي والذي نفسي بيده يا سلمان عندها يتكلم الروبيضة ، فقال سلمان : ما الروبيضة يا رسول الله فداك أبي وأمي ، قال صلى الله عليه وآله : يتكلم في أمر العامة من لم يكن يتكلم فلم يلبثوا إلا قليلا حتى تخور الأرض خورة فلا يظن كل قوم إلا أنها خارت في ناحيتهم فيمكثون ما شاء الله ، ثم ينكثون في مكثهم فتلقى لهم الأرض أفلاذ كبدها ، قال : ذهبا وفضة ثم أومأ بيده إلى الأساطين ، فقال : مثل هذا فيومئذ لا ينفع ذهب ولا فضة ، فهذا معنى قوله : فقد جاء أشراطها ) مشارق انوار اليقين للبرسي ص111/حياة الإمام المهدي عليه السلام - باقر شريف القرشي ص 254-258.

          86-وعن الصادق (ع) قال ( … فإذا رأيت الحق قد مات وذهب أهله ، ورأيت الجور قد شمل البلاد ، ورأيت القرآن قد خلق ، وأحدث ما ليس فيه ووجه على الأهواء ورأيت الدين قد انكفأ كما ينكفئ الإناء ، ورأيت أهل الباطل قد استعلوا على أهل الحق ، ورأيت الشر ظاهرا لا ينهى عنه ويعذر أصحابه ورأيت الفسق قد ظهر ، واكتفى الرجال بالرجال ، والنساء بالنساء ، ورأيت المؤمن صامتا لا يقبل قوله ، ورأيت الفاسق لا يكذب ، ولا يرد عليه كذبه وفريته ، ورأيت الصغير يستحقر الكبير ، ورأيت الأرحام قد تقطعت ، ورأيت من يمتدح بالفسق يضحك منه ، ولا يرد عليه قوله ، ورأيت الغلام يعطى ما تعطي المرأة ، ورأيت النساء يتزوجن بالنساء ، ورأيت الثناء قد كثر ، ورأيت الرجل ينفق المال في غير طاعة الله فلا ينهى ولا يؤخذ على يديه ، ورأيت الناظر يتعوذ بالله مما يرى فيه المؤمن من الاجتهاد ، ورأيت الجار يؤذي جاره وليس له مانع ، ورأيت الكافر فرحا لما يرى في المؤمن ، مرحا لما يرى في الأرض من الفساد ، ورأيت الخمور تشرب علانية ، ويجتمع عليها من لا يخاف الله عزو جل ، ورأيت الآمر بالمعروف ذليلا ، ورأيت الفاسق فيما لا يحب الله قويا محمودا ، ورأيت أصحاب الكيان يحقرون ، ويحتقر من يحبهم ، ورأيت سبيل الخير منقطعا ، وسبيل الشر مسلوكا ، ورأيت بيت الله قد عطل ، ويؤمر بتركه ، ورأيت الرجل يقول : ما لا يفعله ، ورأيت الرجال يتمنون للرجال والنساء للنساء ، ورأيت الرجل معيشته من دبره ، ومعيشة المرأة من فرجها ، ورأيت النساء يتخذن المجالس كما يتخذها الرجال ، ورأيت التأنيث في ولد العباس قد ظهر ، وأظهروا الخضاب ، وامتشطوا كما تمتشط المرأة لزوجها ، وأعطوا الرجال الأموال على فروجهم ، وتنوفس في الرجل ، وتغاير عليه الرجال وكان صاحب المال أعز من المؤمن ، وكان الربا ظاهرا لا يغير ، وكان الزنا تمتدح به النساء ، ورأيت المرأة تصانع زوجها على نكاح الرجال ، ورأيت أكثر الناس ، وخير بيت من يساعد النساء على فسقهن ، ورأيت المؤمن محزونا محتقرا ذليلا ، ورأيت البدع و الزنا قد ظهر ، ورأيت الناس يعتدون بشاهد الزور ، ورأيت الحرام يحلل ، و الحلال يحرم ، ورأيت الناس بالرأي ، وعطل الكتاب وأحكامه ، ورأيت الليل لا يستحى به من الجرأة على الله ، ورأيت المؤمن لا يستطيع أن ينكر إلا بقلبه ، ورأيت العظيم من المال ينفق في سخط الله عز وجل ، ورأيت الولاة يقربون أهل الكفر ، ويباعدون أهل الخير ، ورأيت الولاة يرتشون في الحكم ، ورأيت الولاية قبالة لمن زاد ، ورأيت ذوات الأرحام ينكحن ، ويكتفى بهن ، ورأيت الرجل يقتل على التهمة وعلى الظنة ، ويغاير على الرجل الذكر فيبذل له نفسه وماله ، ورأيت الرجل يعير على إتيان النساء ، ورأيت المرأة تقهر زوجها وتعمل ما لا يشتهي ، وتنفق على زوجها ، ورأيت الرجل يكري امرأته وجاريته ، ويرضى بالدنئ من الطعام والشراب ، ورأيت الأيمان بالله عزو جل كثيرة على الزور ، ورأيت القمار قد ظهر ، ورأيت الشراب يباع ظاهرا ليس له مانع ، ورأيت النساء يبذلن أنفسهن لأهل الكفر ، ورأيت الملاهي قد ظهرت يمر بها لا يمنعها أحد أحدا ، ولا يجترئ أحد على منعها ، ورأيت الشريف يستذله الذي يخاف سلطانه ، ورأيت أقرب الناس من الولاة يمتدح بشتمنا أهل البيت ، ورأيت من يحبنا يزور ، ولا تقبل شهادته ، ورأيت الزور من القول يتنافس فيه ، ورأيت القرآن قد ثقل على النـاس استماعه ، وخف على الناس استماع الباطل ، ورأيت الجار يكرم الجار خوفا من لسانه ، ورأيت الحدود قد عطلت ، وعمل فيها بالأهواء ، ورأيت المساجد قد زخرفت ، ورأيت أصدق الناس عند الناس المفتري الكذب ، ورأيت الشر قد ظهر والسعي بالنميمة ، ورأيت البغي قد فشا ، ورأيت الغيبة تستملح ، ويبشر بها الناس بعضهم بعضا ، ورأيت طلب الحج والجهاد لغير الله ، ورأيت السلطان يذل للكافر المؤمنُ ، ورأيت الخراب قد أديل من العمران ، ورأيت الرجل معيشته من بخس المكيال والميزان ، ورأيت سفك الدماء يستخف بها ورأيت الرجل يطلب الرئاسة لغرض الدنيا ، ويشهر نفسه بخبث اللسان ليتقى ، وتستند إليه الأمور ، ورأيت الصلاة قد استخف بها ، ورأيت الرجل عنده المال الكثير لم يزكه منذ ملكه ، ورأيت الميت ينشر من قبره ويؤذى وتباع أكفانه ، ورأيت الهرج قد كثر ، ورأيت الرجل يمسي نشوان ، ويصبح سكران ، لا يهتم بما الناس فيه ورأيت البهائم تنكح ، ورأيت البهائم تفرس بعضها بعضا ، ورأيت الرجل يخرج إلى مصلاه ويرجع وليس عليه شئ من ثيابه ورأيت قلوب الناس قد قست ، وجمدت أعينهم ، وثقل الذكر عليهم ، ورأيت السحت قد ظهر ، يتنافس فيه ، ورأيت المصلي إنما يصلي ليراه الناس ، ورأيت الفقيه يتفقه لغير الدين يطلب الدنيا والرئاسة ، ورأيت الناس مع من غلب ، ورأيت طالب الحلال يذم ويعير ، وطالب الحرام يمدح ويعظم ، ورأيت الحرمين يعمل فيهما بما لا يحب الله ، لا يمنعهم مانع ولا يحول بينهم وبين عمل القبيح أحد ، ورأيت المعازف ظاهرة في الحرمين ، ورأيت الرجل يتكلم بشئ من الحق ويأمر بالمعروف وينهى عن المنكر فيقوم إليه من ينصحه في نفسه فيقول : هذا عنك موضوع ، ورأيت الناس ينظر بعضهم إلى بعض ، ويقتدون بأهل الشر ، ورأيت مسلك الخير وطريقه خاليا لا يسلكه أحد ، ورأيت الميت يهزأ به فلا يفزع له أحد ، ورأيت كل عام يحدث فيه من البدعة والشر أكثر مما كان ، ورأيت الخلق والمجالس لا يتابعون إلا الأغنياء ورأيت المحتاج يعطى على الضحك به ويرحم لغير وجه الله ، ورأيت الآيات في السماء ولا يفزع إليها أحد ورأيت الناس يتسافدون كما تتسافد البهائم لا ينكر أحد منكرا تخوفا من الناس ورأيت الرجل ينفق الكثير في غير طاعة الله ويمنع اليسير في طاعة الله ورأيت العقوق قد ظهر واستخف بالوالدين وكانا من أسوأ الناس حالا عند الولد ويفرح بأن يفترى عليهما ورأيت النساء وقد غلبن على الملك وغلبن على كل أمر لا يؤتى إلا ما لهم فيه هوى ورأيت ابن الرجل يفتري على أبيه ويدعو على والديه ويفرح بموتهما ورأيت الرجل إذا مر به يوم ولم يكسب الذنب العظيم من فجور أو بخس مكيال أو ميزان أو غشيان حرام أو شرب مسكر كئيبا حزينا يحسب أن ذلك اليوم عليه وضيعة من عمره ورأيت السلطان يحتكر الطعام ورأيت أموال ذوي القربى تقسم في الزور ويتقامر بها وتشرب بها الخمور ورأيت الخمر يتداوى بها ويوصف للمريض ويستشفى بها ورأيت الناس قد استووا في ترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وترك التدين به ورأيت رياح المنافقين وأهل النفاق قائمة ورياح أهل الحق لا تحرك ورأيت الأذان بالأجر والصلاة بالأجر ورأيت المساجد محتشدة ممن لا يخاف الله مجتمعون فيها للغيبة وأكل لحوم أهل الحق ويتواصفون فيها شراب المسكر ورأيت السكران يصلي بالناس وهو لا يعقل ولا يشان بالسكر وإذا سكر أُكرم وأُتقي وخيف وترك لا يعاقب ويعذر بسكره ورأيت من أكل أموال اليتامى يحمد بصلاحه ورأيت القضاة يقضون بغير ما أمر الله ورأيت الولاة يأتمنون الخونة للطمع ورأيت الميراث قد وضعته الولاة لأهل الفسوق والجرأة على الله يأخذون منهم ويخلونهم وما يشتهون ورأيت المنابر يؤمر عليها بالتقوى ولا يعمل القائل بما يأمر ورأيت الصلاة قد استخف بأوقاتها فرأيت : الصدقة بالشفاعة لا يراد بها وجه الله ويعطى لطلب الناس ورأيت الناس همهم بطونهم ؟ ؟ وفروجهم لا يبالون بما أكلوا وما نكحوا ورأيت الدنيا مقبلة عليهم ورأيت أعلام الحق قد درست فكن على حذر واطلب إلى الله عز وجل النجاة وإنما يمهلهم لأمر يراد بهم فكن مترقبا واجتهد ليراك الله عز وجل في خلاف ما هم عليه فإن نزل بهم العذاب عجلت إلى رحمة الله وإن أخرت ابتلوا وكنت قد خرجت مما هم فيه من الجرأة على الله عز وجل واعلم أن الله لا يضيع أجر المحسنين وأن رحمه الله قريب من المحسنين ) الكافي ج8 ص37-42 .

          87- قال رسول الله (ص) (يوشك أن تداعى عليكم الأمم من كل أفق ، كما تداعى الآكلة على قصعتها ، قال قلنا : يا رسول الله ، أمن قلة بنا يومئذ ؟ قال : أنتم يومئذ كثير ، ولكن تكونون غثاء كغثاء السيل ، ينتزع المهابة من قلوب عدوكم ، ويجعل في قلوبكم الوهن قال قلنا : وما الوهن ؟ قال : حب الحياة وكراهية الموت) معجم أحاديث الإمام المهدي (ع) - الشيخ علي الكوراني ج 1 ص 78

          88- عن المفضل بن عمر والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة ، قال المفضل يا سيدي فالزوراء التي تكون في بغداد ما يكون حالها في ذلك الزمان فقال : (تكون محل عذاب الله وغضبه والويل لها من الرايات الصفر ومن الرايات التي تسير إليها في قريب وبعيد والله لينزلن من صنوف العذاب ما نزل بسائر الأمم …… فالويل لمن اتخذ بها مسكناً …… ) بشارة الإسلام ص 143.

          89- عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ع) (… ويعود دار الملك إلى الزوراء وتصير الأمور شورى من غلب على شيء فعله ، ، فعند ذلك خروج السفياني فيركب في الأرض تسعة أشهر يسومهم سوء العذاب فويل لمصر وويل للزوراء وويل للكوفة والويل لواسط كأني انظر إلى واسط وما فيها مخبر بخبر وعند ذلك خروج السفياني ويقل الطعام ويقحط الناس ويقل المطر فلا أرض تنبت ولا سماء تنزل ، ثم يخرج المهدي الهادي المهتدي الذي يأخذ الراية من يد عيسى بن مريم … ) الملاحم والفتن - السيد بن طاووس الحسني ص 134

          90- ومن خطبة لأمير المؤمنين (ع) قال (… فكيف إذا رأيتم صاحب الشام ينشر بالمناشير ، ويقطع بالمساطير ، ثم لأذيقنه أليم العقاب ، ألا فابشروا ، فإلي يرد أمر الخلق غدا بأمر ربي ، فلا يستعظم ما قلت ،… ) . مشارق أنوار اليقين - الحافظ رجب البرسي ص264.

          91-عن علي (ع) : بأبي من لا يأخذه في الله لومة لائم ، مصباح الدجى ، بأبى القائم بأمر الله ، قلت : ومتى خروجه ؟ قال : إذا رأيت العساكر بالانبار على شاطئ الفرات والضراة ، ودجلة وهدم قنطرة الكوفة ، وإحراق بعض بيوتات الكوفة فإذا رأيت ذلك فان الله يفعل ما يشاء ، لا غالب لامر الله ولا معقب لحكمه ) بحار الأنوار – العلامة المجلسي ج 83 ص 81

          92- وعن علي (ع) : تكون في أمتي أربع فتن ، يصيب أمتي في آخرها فتن مترادفة ، فالأولى تصيبهم فيها بلاء حتى يقول المؤمن هذه مهلكتي ثم تنكشف . والثانية حتى يقول المؤمن هذه مهلكتي ثم تنكشف . والثالثة كلما قيل انقضت تمادت . والفتنة الرابعة تصيرون فيها إلى الكفر . إذا كانت الامعة مع هذا مرة ومع هذا مرة بلا إمام ولا جماعة ، ثم المسيح ، ثم طلوع الشمس من مغربها ، ودون الساعة اثنان وسبعون دجالا ، منهم من لا يتبعه إلا رجل واحد ) معجم أحاديث الإمام المهدي (ع) ج 1 ص 87

          93- عن علي (ع) : ستكون فتنة لا يهدأ منها جانب إلا جاش منها جانب ، حتى ينادي مناد من السماء أميركم فلان) معجم أحاديث الإمام المهدي (ع) ج 1 ص 88 .

          94- عن علي (ع) : ستكون فتن يصبح الرجل فيها مؤمنا ويمسي كافرا ، إلا من أحياه الله بالعلم) معجم أحاديث الإمام المهدي (ع) ج1 ص 99

          95- عن أبي عبد الله (ع) (… إذا هدم حائط مسجد الكوفة مؤخره مما يلي دار عبد الله بن مسعود فعند ذلك زوال ملك بني فلان آما إن هادمه لا يبنيه ) البحار ج52 ص210.

          96- عن جابر قال قلت لأبي جعفر (ع) : (… متى يكون هذا الأمر ؟ فقال (ع): أنى يكون ذلك يا جابر ولم تكثر القتلى بين الحيرة والكوفة …) بحار الأنوار ج52 ص209 .

          97- وعن جعفر بن محمد (ع) ( … وأهل مدينة تدعى سجستان (أي سيستان) ، هم لنا أهل عداوة ونصب وهم شر الخلق و الخليقة ، عليهم من العذاب ما على فرعون وهامان وقارون . وأهل مدينة تدعى الري ، هم أعداء الله وأعداء رسوله وأعداء أهل بيته ، يرون حرب أهل بيت رسول الله ( ص ) جهادا ومالهم مغنما ، لهم عذاب الخزي في الحيوة الدنيا والآخرة ولهم عذاب مقيم . وأهل مدينة تدعى الموصل ، هم شر من على وجه الأرض وأهل مدينة تسمى الزوراء تبنى في آخر الزمان ، يستشفون بدمائنا ويتقربون ببغضنا ويوالون في عداوتنا ويرون حربنا فرضا وقتالنا حتما ، يا بني فاحذر هؤلاء ثم أحذرهم فإنه لا يخلوا اثنان منهم بأحد من أهلك إلا هموا بقتله . الفصول المهمة ج 3 - الحر العاملي ص 263.

          98- عن جابر بن عبد الله فقال : يوشك أهل العراق ألا يجئ إليهم قفيز ولا درهم ، قلنا : من أين ذاك ؟ قال من قبل العجم يمنعون ذلك ، ثم قال : يوشك أهل الشام ألا يجئ إليهم دينار ولا مدى . قلنا : من أين ذاك ؟ قال : من قبل الروم ) شرح إحقاق الحق ج 29 - السيد المرعشي ص 323.

          99- وعن أمير المؤمنين (ع) من خطبة له طويلة قال (… وعقدت الراية لعماليق كردان ، وتغلبت العرب على بلاد الارمن والسقلاب ، وأذعن هرقل بقسطنطينة لبطارقة سينان ، فتوقعوا ظهور مكلم موسى من الشجرة على الطور ، فيظهر هذا ظاهر مكشوف ، ومعاين موصوف … ) مشارق أنوار اليقين – الحافظ رجب البرسي ص265

          100- عن كتاب عبد الله بن بشار (رضيع الحسين (ع)) : (إذا أراد الله أن يظهر قائم آل محمد بدأ الحرب من صفر إلى صفر وذلك أوان خروج المهدي) الصراط المستقيم : 2 / 258 .

          101- عن رسول الله (ص) : ( ظهور البواسير وموت الفجأة والجذام من اقتراب الساعة) بحار الأنوار ج52 ص 269.

          102- وعن أمير المؤمنين (ع) في خطبة له قال : ( … ومالي لا أعجب من خطأ هذه الفرقة على اختلاف حججها في دينها لا يقتفون اثر نبي ولا يعتقدون بعمل وصي ولا يؤمنون بغيب ولا يعفون عن عيب) . بشارة الإسلام ص62 . و عن أمير المؤمنين (ع) قال ( …. حتى إذا غاب المتغيب من ولدي عن عيون الناس و ماج الناس بفقده أو بقتله أو بموته اطلعت الفتنة و نزلت البلية و التحمت العصبية و غلا الناس في دينهم و أجمعوا على أن الحجة ذاهبة و الإمامة باطلة …..). الغيبة للنعماني ص : 144

          103- عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) أنه قال : قدام القائم موتان : موت أحمر وموت أبيض حتى يذهب من كل سبعة خمسة ، الموت الأحمر : السيف ، والموت الأبيض : الطاعون ) منتخب الأنوار المضيئة - السيد بهاء الدين النجفي ص 313 .

          104- عن علي بن أبي طالب (ع) أنه قام إليه رجل حين تحدث بحديث طويل في آخر الزمان (… فقال له يا أمير المؤمنين و كيف نصنع في ذلك الزمان فقال الهرب الهرب فإنه لا يزال عدل الله مبسوطا على هذه الأمة ما لم يمل قراؤهم إلى أمرائهم و ما لم يزل أبرارهم ينهى فجارهم فإن لم يفعلوا ثم استنفروا فقالوا لا إله إلا الله قال الله في عرشه كذبتم لستم بها صادقين) الغيبة للنعماني ص : 249.

          105- عن النبي (ص) : (أبشركم بالمهدي يبعث في أمتي على اختلاف من الناس وزلازل فيملا الأرض قسطا وعدلا كما ملئت جورا وظلما) معجم أحاديث الامام المهدي (ع) ج 1 ص92.

          106- عن أمير المؤمنين عليه السلام (ألا وان لخروجه علامات عشر أولها تخريق الرايات في أزقة الكوفة ، وتعطيل المساجد وانقطاع الحاج وخسف وقذف بخراسان وطلوع الكوكب المذنب واقتران النجوم وهرج ومرج وقتل ونهب فتلك علامات عشرة ومن العلامة إلى العلامة عجب فإذا تمت العلامات قام قائمنا ) الشيعة والرجعة ج1 ص148

          107- عن أمير المؤمنين عليه السلام في حديث طويل وفيه : ( ولذلك آيات وعلامات : أولهن إحصار الكوفة بالرصد والخندق ، وتخريق الروايا في سكك الكوفة وتعطيل المساجد أربعين ليلة ، وكشف الهيكل ، وخفق الرايات حول المسجد الأكبر تهتز ، القاتل والمقتول في النار ، وقتل سريع ، وموت ذريع ، وقتل النفس الزكية بظهر الكوفة في سبعين - الخبر ) نفس الرحمن في فضائل سلمان - ميرزا حسين النوري الطبرسي ص 304 .

          108-عن أمير المؤمنين (ع) (العجب كل العجب بين جمادى ورجب ، فقام رجل وقال : يا أمير المؤمنين ما هذا العجب الذي لا تزال تتعجب منه ؟ فقال ( ع) : ثكلتك أمك وأي العجب أعجب من أموات يضربون كل عدو لله ولرسوله ولأهل بيته وذلك تأويل هذه الآية (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَوَلَّوْا قَوْماً غَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ قَدْ يَئِسُوا مِنَ الْآخِرَةِ كَمَا يَئِسَ الْكُفَّارُ مِنْ أَصْحَابِ الْقُبُورِ) (الممتحنة:13) إلزام الناصب في إثبات الحجة الغائب ج1 ص90

          109- عن مالك بن ضمرة قال قال أمير المؤمنين (ع) لشيعته ( … أما إنكم لن تروا ما تحبون و ما تأملون يا معشر الشيعة حتى يتفل بعضكم في وجوه بعض و حتى يسمي بعضكم بعضا كذابين و حتى لا يبقى منكم على هذا الأمر إلا كالكحل في العين و الملح في الطعام و هو أقل الزاد و سأضرب لكم في ذلك مثلا وهو كمثل رجل كان له طعام قد ذرأه و غربله و نقاه و جعله في بيت وأغلق عليه الباب ما شاء الله ثم فتح الباب عنه فإذا السوس قد وقع فيه ثم أخرجه و نقاه وذرأه ثم جعله في البيت و أغلق عليه الباب ما شاء الله ثم فتح الباب عنه فإذا السوس قد وقع فيه و أخرجه و نقاه و ذرأه ثم جعله في البيت و أغلق عليه الباب ثم أخرجه بعد حين فوجده قد وقع فيه السوس ففعل به كما فعل مرارا حتى بقيت منه رزمة كرزمة الأندر الذي لا يضره السوس شيئا و كذلك أنتم تمحصكم الفتن حتى لا يبقى منكم إلا عصابة لا تضرها الفتن شيئا) - الغيبة للنعماني ص : 26

          110- عن الحسن بن علي (ع) : (لا يكون هذا الأمر الذي تنتظرون حتى يبرا بعضكم من بعض ويلعن بعضكم بعضاً ويتفل بعضكم في وجه بعض وحتى يشهد بعضكم بالكفر على بعض قلت: ما في ذلك خير ، قال : الخير كله في ذلك يقوم قائمنا فيرفع ذلك كله) : بحار الأنوار ج 52 ص 210 . و عن الحسن بن علي عن عبد الله بن جبلة عن بعض رجاله عن أبي عبد الله ع أنه قال لا يكون ذلك الأمر حتى يتفل بعضكم في وجوه بعض و حتى يلعن بعضكم بعضا و حتى يسمي بعضكم بعضا كذابين) الغيبة للنعماني ص : 206. و عن أبان بن تغلب عن أبي عبد الله (ع) أنه قال كيف أنتم إذا وقعت السبطة بين المسجدين فيأزر العلم فيها كما تأزر الحية في جحرها واختلفت الشيعة بينهم و سمى بعضهم بعضا كذابين و يتفل بعضهم في وجوه بعض فقلت ما عند ذلك من خير قال الخير كله عند ذلك يقوله ثلاثا يريد قرب الفرج) الغيبة للنعماني ص160

          111- عن أبي عبد الله الصادق (ع) (… لا يقوم القائم ع إلا على خوف شديد و زلازل و فتنة و بلاء يصيب الناس و طاعون قبل ذلك و سيف قاطع بين العرب و اختلاف شديد بين الناس و تشتت في دينهم و تغير من حالهم حتى يتمنى المتمني الموت صباحا و مساء من عظم ما يرى من كلب الناس و أكل بعضهم بعضا و خروجه إذا خرج عند الإياس و القنوط فيا طوبى لمن أدركه و كان من أنصاره و الويل كل الويل لمن خالفه و خالف أمره و كان من أعدائه ثم قال يقوم بأمر جديد و سنة جديدة و قضاء جديد على العرب شديد ليس شأنه إلا القتل و لا يستتيب أحدا و لا تأخذه في الله لومة لائم ) - الغيبة للنعماني ص : 235. وعن الصادق (ع) ( أنى يكون ذلك ولم يستدر الفلك حتى يقال مات أو هلك في أي واد سلك فقلت وما استدارة الفلك فقال اختلاف الشيعة بينهم ) بحار الأنوار ج52 ص288 / غيبة النعماني ص157 . و عن عميرة بنت نفيل عن الحسين بن علي ع - يقول لا يكون الأمر الذي تنتظرونه حتى يبرأ بعضكم من بعض و يتفل بعضكم في وجوه بعض و يشهد بعضكم على بعض بالكفر و يلعن بعضكم بعضا فقلت له ما في ذلك الزمان من خير فقال الحسين (ع) الخير كله في ذلك الزمان يقوم قائمنا و يدفع ذلك كله ) الغيبة للنعماني ص : 206. و عن مالك بن ضمرة قال قال أمير المؤمنين (ع) يا مالك بن ضمرة كيف أنت إذا اختلفت الشيعة هكذا و شبك أصابعه و أدخل بعضها في بعض فقلت يا أمير المؤمنين ما عند ذلك من خير قال الخير كله عند ذلك يا مالك عند ذلك يقوم قائمنا فيقدم سبعين رجلا يكذبون على الله و على رسوله (ص) فيقتلهم ثم يجمعهم الله على أمر واحد) الغيبة للنعماني ص206 .

          112- روي عن أبي عبد الله (ع) أنه قال (و الله لتمحصن و الله لتطيرن يمينا و شمالا حتى لا يبقى منكم إلا كل امرئ أخذ الله ميثاقه و كتب الإيمان في قلبه و أيده بروح منه و في رواية أخرى عنهم ع حتى لا يبقى منكم على هذا الأمر إلا الأندر فالأندر) الغيبة للنعماني ص27 . عن أبي جعفر (ع) أنه قال (لتمحصن يا شيعة آل محمد تمحيص الكحل في العين و إن صاحب العين يدري متى يقع الكحل في عينه و لا يعلم متى يخرج منها و كذلك يصبح الرجل على شريعة من أمرنا و يمسي و قد خرج منها و يمسي على شريعة من أمرنا و يصبح و قد خرج منها ) الغيبة للنعماني ص 207 . عن أبي عبد الله (ع) أنه قال (و الله لتكسرن تكسر الزجاج و إن الزجاج ليعاد فيعود كما كان و الله لتكسرن تكسر الفخار فإن الفخار ليتكسر فلا يعود كما كان و و الله لتغربلن و و الله لتميزن و و الله لتمحصن حتى لا يبقى منكم إلا الأقل و صعر كفه) الغيبة للنعماني ص207 . عن أبي بصير عن أبي عبد الله (ع) أنه قال مع القائم ع من العرب شي‏ء يسير فقيل له إن من يصف هذا الأمر منهم لكثير قال لا بد للناس من أن يمحصوا و يميزوا و يغربلوا و سيخرج من الغربال خلق كثير ) الغيبة للنعماني ص 204

          113- عن أمير المؤمنين (ع) في محاججتة عمر وأبي بكر، قال عن رسول الله (ص) قال سمعته يقول : لتركبن أمتي سنة بني إسرائيل حذو النعل بالنعل وحذو القذة بالقذة ، شبرا بشبر باعا بباع وذراعا بذراع حتى لو دخلوا جحرا لدخلوا فيه معهم ، وإنه كتب التوراة والقرآن ملك واحد في رق واحد وجرت الأمثال والسنن )غاية المرام ج5 ص 321 .

          114- عن رسول الله (ص) من وصيته لأبن مسعود : (…… يا ابن مسعود : يأتي على الناس زمان الصابر فيه على دينه مثل القابض على الجمر بكفه ، فإن كان في ذلك الزمان ذئبا ، وإلا أكلته الذئاب . يا ابن مسعود : علماؤهم وفقهاؤهم خونة فجرة ، ألا إنهم أشرار خلق الله ، وكذلك أتباعهم ومن يأتيهم ويأخذ منهم ويحبهم ويجالسهم ويشاورهم أشرار خلق الله يدخلهم نار جهنم (صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لا يَرْجِعُونَ) ، (وَنَحْشُرُهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى وُجُوهِهِمْ عُمْياً وَبُكْماً وَصُمّاً مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ كُلَّمَا خَبَتْ زِدْنَاهُمْ سَعِيراً) ، (كُلَّمَا نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ بَدَّلْنَاهُمْ جُلُوداً غَيْرَهَا لِيَذُوقُوا الْعَذَابَ) ، (إِذَا أُلْقُوا فِيهَا سَمِعُوا لَهَا شَهِيقاً وَهِيَ تَفُورُ * تَكَادُ تَمَيَّزُ مِنَ الْغَيْظ) ، (لَهُمْ فِيهَا زَفِيرٌ وَهُمْ فِيهَا لا يَسْمَعُونَ) ، (كُلَّمَا أَرَادُوا أَنْ يَخْرُجُوا مِنْهَا مِنْ غَمٍّ أُعِيدُوا فِيهَا وَذُوقُوا عَذَابَ الْحَرِيقِ) يا ابن مسعود : يدعون أنهم على ديني وسنتي ومنهاجي وشرائعي إنهم مني برآء وأنا منهم برئ . يا ابن مسعود : لا تجالسوهم في الملا ولا تبايعوهم في الأسواق ، ولا تهدوهم إلى الطريق ، ولا تسقوهم الماء ، قال الله تعالى : (مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا نُوَفِّ إِلَيْهِمْ أَعْمَالَهُمْ فِيهَا وَهُمْ فِيهَا لا يُبْخَسُونَ) ، يقول الله تعالى : ( وَمَنْ كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا وَمَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ نَصِيبٍ) ،يا ابن مسعود : ما بلوى أمتي منهم العداوة والبغضاء والجدال أولئك أذلاء هذه الأمة في دنياهم . والذي بعثني بالحق ليخسفن الله بهم ويمسخهم قردة وخنازير . قال : فبكى رسول الله (ص) وبكينا لبكائه وقلنا : يا رسول الله ما يبكيك ؟ فقال : رحمة للأشقياء ، يقول الله تعالى : (َلَوْ تَرَى إِذْ فَزِعُوا فَلا فَوْتَ وَأُخِذُوا مِنْ مَكَانٍ قَرِيبٍ) . يعني العلماء والفقهاء ). – مكارم الأخلاق- الشيخ الطبرسي ص 450-451 .

          115- عن الصادق (ع) قول الله تعالى : ( عَذَابَ الْخِزْيِ) ما هو عذاب خزي في الدنيا ؟ فقال: ( أي خزي أخزى يا أبا بصير من أن يكون الرجل في بيته وأصحابه وعلى إخوانه وسط عياله إذ شق أهله الجيوب عليه وصرخوا فيقول الناس : ما هذا ؟ فيقال : مسخ فلان الساعة ، فقلت : قبل قيام القائم (عج) أو بعده ؟ قال : لا ، بل قبله ) إلزام الناصب في إثبات الحجة الغائب ج2 ص106

          116- أبي جعفر ( عليه السلام ) : يكون لصاحب هذا الأمر غيبة وذكر حديثا طويلا يتضمن غيبته وظهوره ، إلى أن قال : فيدعو الناس - يعني القائم - إلى كتاب الله وسنة نبيه والولاية لعلي بن أبي طالب (ع) والبراءة من عدوه ولا يسمي أحدا حتى ينتهي إلى البيداء فيخرج إليه جيش السفياني فيأمر الله فتأخذهم من تحت أقدامهم ، وهو قول الله تعالى : (وَلَوْ تَرَى إِذْ فَزِعُوا فَلا فَوْتَ وَأُخِذُوا مِنْ مَكَانٍ قَرِيبٍ * وَقَالُوا آمَنَّا بِهِ …) يعني بقائم آل محمد (ص) … ) إلزام الناصب في إثبات الحجة الغائب ج 2 - الشيخ علي اليزدي الحائري ص 106.

          117- وعن الإمام الصادق (ع) قال : (إن قائمنا إذا قام استقبل من جهلةِ الناس اشد مما استقبله رسول الله (ص) من الجاهلية فقيل له : كيف ذلك ؟ فقال : إن رسول الله (ص) أتى الناس وهم يعبدون الحجارة والصخور والعيدان والخشب المنحوتة وان قائمنا إذا قام أتى الناس كلهم يتأولون عليه كتاب الله ، ويحتج عليه به ويقاتلونه عليه ، أما والله ليدخلن عليهم عدله جوف بيوتهم كما يدخل الحر والقر) بحار الأنوار ج52 ص363 . و عن رسول الله (ص) قال : ( لست أخاف على أمتي غوغاء تقتلهم ، ولا عدواً يجتاحهم ، ولكني أخاف على أمتي أئمة مضلين إن أطاعوهم فتنوهم ، وان عصوهم قتلوهم ) إلزام الناصب ج1 ص196. وعن أبي عبد الله (ع) : ( ورأيت الحرام يحلل ورأيت الحلال يحرم ورأيت الدين بالرأي وعطل الكتاب وأحكامه …) بحار الأنوار ج52 ص257 . و قال (ع) : ( إذا خرج القائم (ع) فليس له عدوٍ مبين إلا الفقهاء خاصة ، وهو والسيف أخوان ، ولولا ان السيف بيده لأفتوا الفقهاء في قتله ، ولكن الله يظهره بالسيف والكرم ، فيطيعون ويخافون فيقبلون حكمه من غير أيمان بل يضمرون خلافه ) ينابيع المودة ج3 ص 215 . و قال (ع) : (… يقيم الدين وينفخ الروح في الإسلام يعز الإسلام به بعد ذلة ويحيى بعد موته ، يضع الجزية ويدع إلى الله بالسيف فمن أبى قُتل ومن نازعه خذل ، يظهر من الدين ما هو الدين عليه في نفسه ما لو كان رسول الله يحكم به يرفع المذاهب من الأرض فلا يبق إلا الدين الخالص أعداءه الفقهاء أهل الاجتهاد لما يرونه من الحكم بخلاف ما ذهب إليه أئمتهم فيدخلون كرها تحت حكمه خوفاً من سيفه وسطوته ورغبة فيما لديه يفرح به عامة المسلمين أكثر من خواصهم يبايعه العارفون بالله تعالى من أهل الحقائق عن شهود وكشف وتعريف الهي ) . بشارة الإسلام ص297 . وعن رسول الله (ص) قال : ( يأتي على أمتي زمان لا يبقى من القرآن إلا رسمه ولا من الإسلام إلا اسمه ، يسمون به وهم ابعد الناس عنه مساجدهم عامرة وهي خراب من الهدى فقهاء ذلك الزمان شر فقهاء تحت ظل السماء منهم خرجت الفتنة واليهم تعود) البحار ج52 ص190 ح21 .

          118- عن رسول الله (ص) قال : ( يخرج الناس من دين الله أفواجاً كما دخلوا فيه أفواجاً ) الملاحم والفتن ص133 .
          119- عن رسول الله (ص) قال : ( سألت أخي جبرائيل : أتنـزل بعد إلى الدنيا ؟ قال نعم انزل عشر مرات وارفع جواهر الأرض ، قلت : وما ترفع ؟ قال :في المرة الأولى _ ارفع البركة من الأرض .وفي المرة الثانية _ ارفع الشفقة من قلوب العباد .وفي المرة الثالثة _ ارفع الحياء من النساء .وفي المرة الرابعة _ ارفع العدل من أولي الأمر .وفي المرة الخامسة _ ارفع المحبة من قلوب الخلائق . وفي المرة السادسة _ ارفع الصبر من الفقراء . وفي المرة السابعة _ ارفع السخاوة من الأغنياء . وفي المرة الثامنة _ ارفع العلم من العلماء . وفي المرة التاسعة _ ارفع القرآن من المصاحف ومن قلوب القراء. وفي المرة العاشرة _ ارفع الإيمان من قلوب أهل الإيمان .

          120- عن أمير المؤمنين (ع) في خطبة طويلة ( … فيالله من تلك الأيام وتواتر شر ذلك العام وهو العام المظلم المقهر ويستعكمك هوله في تسعة أشهر ، ألا وإنه ليمنع البر جانبه والبحر راكبه وينكر الأخ أخاه ويعق الولد أباه ويذممن النساء بعولتهن وتستحسن الأمهات فجور بناتهن وتميل الفقهاء إلى الكذب وتميل العلماء إلى الريب فهنالك تنكشف الغطاء من الحجب وتطلع الشمس من الغرب هناك ينادي مناد من السماء ، اظهر يا ولي الله إلى الأحياء وسمعه أهل المشرق والمغرب فيظهر قائمنا المتغيب يتلألأ نوره يقدمه الروح الأمين وبيده الكتاب المستبين … ) إلزام الناصب في إثبات الحجة الغائب ج 2 ص 195 .

          121- عن رسول الله (ص) ( … أسعد الناس في الفتن كل خفي نقي ، إن ظهر لم يعرف ، وإن غاب لم يفتقد ، وأشقى الناس فيها كل خطيب مصقع أو راكب مضوع . لا يخلص من شرها إلا من أخلص الدعاء كدعاء الغرق في البحر) كنـز العمال – المتقي الهندي ج11 ص 144. عن علي بن إبراهيم عن تفسير القمي : في قوله تعالى (أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنْسَوْنَ أَنْفُسَكُمْ وَأَنْتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ أَفَلا تَعْقِلُونَ) ، نزلت في الخطباء والقصاص وهو قول أمير المؤمنين عليه السلام : وعلى كل منبر خطيب مصقع يكذب على الله وعلى رسوله وعلى كتابه . بحار الأنوار ج 69 ص223.

          122- عن النبي صلى الله عليه وآله قال :
          يا سلمان إذا قلت علماؤكم ، وذهبت قراؤكم ، وقطعتم زكاتكم وأظهرتم منكراتكم ، وعلت أصواتكم في مساجدكم ، وجعلتم الدنيا فوق رؤوسكم .. والعلم تحت أقدامكم ، والكذب حديثكم ، والغيبة فاكهتكم .. والحرام غنميتكم .. ولا يرحم كبيركم صغيركم ، ولا يوقر صغيركم كبيركم .. فعند ذلك تنزل اللعنة عليكم ، ويجعل بأسكم بينكم ، وبقي الدين بينكم لفظاً بألسنتكم .. الى ان قيل له متى يكون ذلك ؟ فقال صلى الله عليه وآله : عند تأخير الصلاة .. واتباع الشهوات .. وشرب القهوات .. وشتم الآباء والامهات ..
          البحار ج52ص263

          Comment

          • راية اليماني
            مشرف
            • 05-04-2013
            • 3021

            #6
            رد: روايات علامات الظهور ** في كتب الفريقين


            من مصادر السنة و مصادر الشيعة

            123- عن عبد الله بن عمر أن رسول الله - صلى الله عليه وآله و سلم – قال : ( بينا أنا نائم رأيتني أطوف بالكعبة ، فإذا رجل آدم سبط الشعر بين رجلين ينطف رأسه ماء ، فقلت من هذا ؟ قالوا : ابن مريم ، فذهبت ألتفت فإذا رجل أحمر جسيم جعد الرأس أعور العين اليمنى ، كأن عينه عنبة طافية ، قلت : من هذا ؟ قالوا : هذا الدجال أقرب الناس به شبهاً ابن قطن ) رجل من خزاعة ، وفي حديث أنس رضي الله عنه : ( وإن بين عينيه مكتوب كافر ) ، وفي رواية : ( ثم تهجاها ( ك ف ر ) يقرؤه كل مسلم ) . صحيح البخاري

            124- حديث أبي بكر : ( الدجال يخرج من أرض بالمشرق ، يقال : لها خراسان ، يتبعه أقوام كأن وجوههم المجان المطرقة ) . الترمذي

            125- عن أنس : ( يتبع الدجال من يهود أصبهان سبعون ألفا عليهم الطيالسة ) . مسلم

            126- عن حذيفة رضي الله عنه : ( الدجال أعور العين اليسرى ، جفال الشعر ، معه جنة ونار ، فناره جنة ، وجنته نار ) ، و عنه ايضا : ( لأنا أعلم بما مع الدجال منه ، معه نهران يجريان ، أحدهما رأي العين ماء أبيض ، والآخر رأي العين نار تأجج ، فإما أدركن أحد ، فليأت النهر الذي يراه ناراً ، وليغمض ، ثم ليطأطئ رأسه ، فيشرب منه ، فإنه ماء بارد ) . مسلم

            127- عن النواس بن سمعان قال : ( ذكر رسول الله - صلى الله عليه وآله و سلم - الدجال ذات غداة ، فخفض فيه ورفع ، حتى ظنناه في طائفة النخل ، فلما رحنا إليه عرف ذلك فينا ، فقال : ما شأنكم ؟ قلنا : يا رسول الله ، ذكرت الدجال غداة ، فخفضت فيه ورفعت حتى ظنناه في طائفة النخل ، فقال : غير الدجال أخوفني عليكم ، إن يخرج وأنا فيكم فأنا حجيجه دونكم ، وإن يخرج ولست فيكم فامرؤ حجيج نفسه ، والله خليفتي على كل مسلم ، إنه شاب قطط عينه طافئة ، كأني أشبهه بعبد العزى بن قطن ، فمن أدركه منكم فليقرأ عليه فواتح سورة الكهف ، إنه خارج خلة بين الشام والعراق ، فعاث يمينا وعاث شمالا ، يا عباد الله فاثبتوا ، قلنا : يا رسول الله ، وما لبثه في الأرض ، قال أربعون يوماً ، يوم كسنة ، ويوم كشهر ، ويوم كجمعة ، وسائر أيامه كأيامكم ، قلنا : يا رسول الله ، فذلك اليوم الذي كسنة ، أتكفينا فيه صلاة يوم ، قال : لا ، اقدروا له قدره ، قلنا : يا رسول الله ، وما إسراعه في الأرض ، قال : كالغيث استدبرته الريح ، فيأتي على القوم فيدعوهم ، فيؤمنون به ويستجيبون له ، فيأمر السماء فتمطر ، والأرض فتنبت ، فتروح عليهم سارحتهم أطول ما كانت ذرا ، وأسبغه ضروعا ، وأمده خواصر ، ثم يأتي القوم فيدعوهم ، فيردون عليه قوله ، فينصرف عنهم ، فيصبحون ممحلين ليس بأيديهم شيء من أموالهم ، ويمر بالخربة فيقول لها : أخرجي كنوزك ، فتتبعه كنوزها كيعاسيب النحل ، ثم يدعو رجلا ممتلئاً شباباً فيضربه بالسيف ، فيقطعه جزلتين رمية الغرض ، ثم يدعوه ، فيقبل ويتهلل وجهه يضحك ، فبينما هو كذلك إذ بعث الله المسيح ابن مريم ، فينزل عند المنارة البيضاء شرقي دمشق بين مهرودتين ، واضعاً كفيه على أجنحة ملكين إذا طأطأ رأسه قطر ، وإذا رفعه تحدر منه جمان كاللؤلؤ ، فلا يحل لكافر يجد ريح نفسه إلا مات ، ونفسه ينتهي حيث ينتهي طرفه فيطلبه حتى يدركه بباب لد فيقتله . . . . . إلخ )

            128- قول ابن رشد : " الأشراط عشرة المتواتر منها خمسة : الدجال ، ونزول عيسى ، وخروج يأجوج ومأجوج ، والدابة ، وطلوع الشمس من مغربها " . مسلم

            129- حدثنا سفيان ، عن فرات ، عن أبي الطفيل ، عن حذيفة بن أسيد الغفاري قال : أشرف علينا رسول الله - صلى الله عليه وآله و سلم - من غرفة ونحن نتذاكر أمر الساعة فقال : لا تقوم الساعة حتى تروا عشر آيات : طلوع الشمس من مغربها ، والدخان ، والدابة ، وخروج يأجوج ومأجوج ، وخروج عيسى ابن مريم ، والدجال ، وثلاثة خسوف : خسف بالمغرب ، وخسف بالمشرق ، وخسف بجزيرة العرب ، ونار تخرج من قعرعدن تسوق - أو : تحشر - الناس ، تبيت معهم حيث باتوا ، وتقيل معهم حيث قالوا " . أحمد

            130- عن طلحة بن عمرو ، وجرير بن حازم ، فأما طلحة فقال : أخبرني عبد الله بن عبيد الله بن عمير الليثي : أنأبا الطفيل حدثه ، عن حذيفة بن أسيد الغفاري أبي سريحة ، وأما جرير فقال : عن عبد الله بن عبيد ، عن رجل من آل عبد الله بن مسعود - وحديثطلحة أتم وأحسن - قال : ذكر رسول الله - صلى الله عليه وآله و سلم - الدابة فقال : " لها ثلاث خرجات من الدهر ، فتخرج خرجة من أقصى البادية ، ولا يدخل ذكرها القرية - يعني : مكة - ثم تكمن زمانا طويلا ثم تخرج خرجة أخرى دون تلك ، فيعلو ذكرها في أهل البادية ، ويدخل ذكرها القرية " يعني :مكة . - قال رسول الله - صلى الله عليه وآله و سلم - : " ثم بينما الناس في أعظم المساجد على الله حرمة وأكرمها : المسجد الحرام ، لم يرعهم إلا وهي ترغو بين الركن والمقام ، تنفض عن رأسها التراب ، فارفض الناس عنها شتى ومعا ، وبقيت عصابة من المؤمنين ، وعرفوا أنهم لم يعجزوا الله ، فبدأت بهم فجلت وجوههم حتى جعلتها كأنها الكوكب الدري ، وولت في الأرض لا يدركها طالب ، ولا ينجو منها هارب ، حتى إن الرجل ليتعوذ منها بالصلاة ، فتأتيه من خلفه فتقول : يا فلان ، الآن تصلي ؟ فيقبل عليها فتسمه في وجهه ، ثم تنطلق ويشترك الناس في الأموال ، ويصطحبون في الأمصار ، يعرف المؤمن من الكافر ، حتى إن المؤمن ليقول : يا كافر ، اقضني حقي . وحتى إن الكافر ليقول : يا مؤمن ، اقضني حقي " . أبو داوود الطيالسي

            131- حدثنا محمد بن بشر ، عن أبي حيان ، عن أبي زرعة ، عن عبد الله بن عمرو قال : حفظت من رسول الله - صلى الله عليه وآله و سلم - حديثا لم أنسه بعد : سمعت رسول الله - صلى الله عليه وآله سلم - يقول : " إن أول الآيات خروجا طلوع الشمس من مغربها ، وخروج الدابة على الناس ضحى ، وأيتهما ما كانت قبل صاحبتها ، فالأخرى على إثرها قريبا " .

            132- حديث العلاء بن عبد الرحمن بن يعقوب - مولى الحرقة - عن أبيه : عن أبي هريرة ، أن رسول الله - صلى الله عليه وآله و سلم - قال : " بادروا بالأعمال ستا : طلوع الشمس من مغربها ، أو الدخان ، أو الدجال ، أو الدابة ، أو خاصة أحدكم ، أو أمر العامة " . وله من حديث قتادة ، عن الحسن ، عن زياد بن رباح ، عن أبي هريرة عن النبي - صلى الله عليه وآله و سلم - قال : "بادروا بالأعمال ستا : الدجال ، والدخان ، ودابة الأرض ، وطلوع الشمس من مغربها ، وأمر العامة وخويصة أحدكم " صحيح مسلم

            133- حدثنا حرملة بن يحيى ، حدثنا ابن وهب ، أخبرني عمرو بن الحارث وابن لهيعة ، عن يزيد بن أبي حبيب ، عن سنان بن سعد ، عن أنس بن مالك ، رضي الله عنه ، عن رسول الله - صلى الله عليه وآله و سلم - قال : " بادروا بالأعمال ستا : طلوع الشمس من مغربها ، والدخان ، ودابة الأرض ، والدجال ، وخويصة أحدكم ، وأمر العامة " ابن ماجة

            134- حدثنا حماد بن سلمة ، عن علي بن زيد ، عن أوس بن خالد ، عن أبي هريرة ، رضي الله عنه ، قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " تخرج دابة الأرض ، ومعها عصا موسى وخاتم سليمان ، عليهما السلام ، فتخطم أنف الكافر بالعصا ، وتجلي وجه المؤمن بالخاتم ، حتى يجتمع الناس على الخوان يعرف المؤمن من الكافر " . أبو داود الطيالسي

            135- عن بهز وعفان ويزيد بن هارون ، ثلاثتهم عن حماد بن سلمة ، به . وقال : " فتخطم أنف الكافر بالخاتم ، وتجلو وجه المؤمن بالعصا ، حتى إن أهل الخوان الواحد ليجتمعون فيقول هذا : يا مؤمن ، ويقول هذا : يا كافر " .
            أحمد

            136- حدثنا أبو غسان محمد بن عمرو ، حدثنا أبو تميلة ، حدثنا خالد بن عبيد ، حدثنا عبد الله بن بريدة ، عن أبيه قال : ذهب بي رسول الله - صلى الله عليه وآله و سلم - إلى موضع بالبادية ، قريب من مكة ، فإذا أرض يابسة حولها رمل ، فقال رسول الله - صلى الله عليه وآله و سلم - : "تخرج الدابة من هذا الموضع . فإذا فتر في شبر" قال ابن بريدة : فحججت بعد ذلك بسنين ، فأرانا عصا له ، فإذا هو بعصاي هذه ، كذا وكذا .
            و عن معمر ، عن قتادة ; أن ابن عباس قال : هي دابة ذات زغب ، لها أربع قوائم ، تخرج من بعض أودية تهامة .
            حدثنا أبي ، حدثنا عبد الله بن رجاء ، حدثنا فضيل بن مرزوق ، عن عطية قال : قال عبد الله : تخرج الدابة من صدع من الصفاكجري الفرس ثلاثة أيام ، لم يخرج ثلثها . ابن أبي حاتم
            عن أبان بن صالح قال : سئل عبد الله بن عمرو عن الدابة ، فقال : الدابة تخرج من تحت صخرة بجياد ، والله لو كنت معهم - أو لو شئت بعصاي الصخرة التي تخرج الدابة من تحتها . قيل : فتصنع ماذا يا عبد الله بن عمرو ؟ قال : تستقبل المشرق فتصرخ صرخة تنفذه ، ثم تستقبل الشام فتصرخ صرخة تنفذه ، ثم تستقبل المغرب فتصرخ صرخة تنفذه ، ثم تستقبل اليمن فتصرخ صرخة تنفذه ، ثم تروح من مكة فتصبح بعسفان . قيل : ثم ماذا ؟ قال : لا أعلم.
            وعن عبد الله بن عمر ، أنه قال : تخرج الدابة ليلة جمع. ابن ابي حاتم

            137- وعن وهب بن منبه : أنه حكى من كلام عزير ، عليه السلام ، أنه قال : وتخرج من تحت سدوم دابة تكلم الناس كل يسمعها ، وتضع الحبالى قبل التمام ، ويعود الماء العذب أجاجا ، ويتعادى الأخلاء ، وتحرق الحكمة ، ويرفع العلم ، وتكلم الأرض التي تليها . وفي ذلك الزمان يرجو الناس ما لا يبلغون ، ويتعبون فيما لا ينالون ، ويعملون فيما لا يأكلون . رواه ابن أبي حاتم

            138- حدثنا أبي ، حدثنا أبو صالح - كاتب الليث - حدثني معاوية بن صالح ، عن أبي مريم : أنه سمع أبا هريرة ، رضي الله عنه ، يقول : إن الدابة فيها من كل لون ، ما بين قرنيها فرسخ للراكب . ابن ابي حاتم
            وقال ابن عباس : هي مثل الحربة الضخمة .
            وعن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ع) أنه قال : إنها دابة لها ريش وزغب وحافر ، وما لها ذنب ، ولها لحية ، وإنها لتخرج حضر الفرس الجواد ثلاثا ، وما خرج ثلثها . ورواه ابن أبي حاتم .
            عن ابن الزبير أنه وصف الدابة فقال : رأسها رأس ثور ، وعينها عين خنزير ، وأذنها أذن فيل ، وقرنها قرن أيل ، وعنقها عنق نعامة ، وصدرها صدر أسد ، ولونها لون نمر ، وخاصرتها خاصرة هر ، وذنبها ذنب كبش ، وقوائمها قوائم بعير ، بين كل مفصلين اثنا [ عشر ] ذراعا ، تخرج معها عصا موسى ، وخاتم سليمان ، فلا يبقى مؤمن إلا نكتت في وجهه بعصا موسى نكتة بيضاء ، فتفشو تلك النكتة حتى يبيض لها وجهه ، ولا يبقى كافر إلا نكتت في وجهه نكتة سوداء بخاتم سليمان ، فتفشو تلك النكتة حتى يسود لها وجهه ، حتى إن الناس يتبايعون في الأسواق : بكم ذا يا مؤمن ، بكم ذا يا كافر ؟ وحتى إن أهل البيت يجلسون على مائدتهم ، فيعرفون مؤمنهم من كافرهم ، ثم تقول لهم الدابة : يا فلان ، أبشر ، أنت من أهل الجنة ، ويا فلان ، أنت من أهل النار . فذلك قول الله تعالى : ( وإذا وقع القول عليهم أخرجنا لهم دابة من الأرض تكلمهم أن الناس كانوا بآياتنا لا يوقنون ) . ابن جريج

            139- عن أبي هريرة قال رسول الله صلى الله عليه وآله:ثلاث إذا خرجن لا ينفع نفساً إيمانها لم تكن آمنت من قبل: طلوع الشمس من مغربها، والدجال، والدابة. ابن شيبة:15/178، وأحمد:2/445 ومسلم:1/138، وأبو عوانة:1/107، والترمذي:5/264، وتفسير الطبري:8/76
            عن عبد الله بن عمر قال: التوبة معروضة على ابن آدم إن قبلها ما لم يخرج إحدى ثلاث، ما لم تطلع الشمس من مغربها، أو يخرج الدابة، أو يخرج يأجوج ومأجوج. الطبراني الكبير:9/214

            140- عن أبي جعفر عليه السلام في قوله: (إِنَّ اللهَ قَادِرٌ عَلَى أَنْ يُنَزِّلَ آيَةً..) وسيريكم في آخر الزمان آيات، منها دابة في الأرض، والدجال، ونزول عيسى بن مريم عليه السلام، وطلوع الشمس من مغربها. تفسير القمي:1/198

            Comment

            • راية اليماني
              مشرف
              • 05-04-2013
              • 3021

              #7
              رد: روايات علامات الظهور ** في كتب الفريقين
              روايات سنية و شيعية

              141- عن عبد الله بن عمرو العاص قال: قال النبي صلى الله عليه وآله: إذا طلعت الشمس من مغربها يخر إبليس ساجداً ينادي إلهي مرني أن أسجد لمن شئت فتجتمع إليه زبانيته فيقولون: يا سيدهم ما هذا التضرع؟ فيقول: إنما سألت ربي أن ينظرني إلى الوقت المعلوم وهذا الوقت المعلوم، ثم تخرج دابة الأرض من صدع في الصفا فأول خطوة تضعها بأنطاكية ثم تأتي إبليس فتلطمه.
              الطبراني الأوسط:1/98 ومجمع الزوائد:8/8، والدر المنثور:3/62، وكنز العمال: 14/349.

              142- عن عبد الله بن عمير عن رجل من آل عبد الله بن مسعود، قال: ذكر رسول الله صلى الله عليه وآله الدابة فقال: لها ثلاث خرجات من الدهر، فتخرج في أقصى البادية ولا يدخل ذكرها القرية يعني مكة ثم تكمن زماناً طويلاً، ثم تخرج خرجة أخرى دون ذلك، فيعلو ذكرها أهل البادية ويدخل ذكرها القرية يعني مكة. قال رسول الله صلى الله عليه وآله: ثم بينما الناس في أعظم المساجد على الله حرمة وخيرها وأكرمها المسجد الحرام لم يَرُعْهم إلا وهي ترغو بين الركن والمقام تنفض عن رأسها التراب فارفضَّ الناس معها شتى ومعاً، وثبت عصابة من المؤمنين وعرفوا أنهم لن يعجزوا الله فبدأت بهم فجلت وجوههم حتى تجعلها كأنها الكوكب الدري، وولت في الأرض لايدركها طالب ولا ينجو منها هارب، حتى أن الرجل ليتعوذ منها بالصلاة فتأتيه من خلفه فتقول: يا فلان يا فلان الآن تصلي! فيقبل عليها فتسِمُه في وجهه ثم تنطلق، ويشترك الناس في الأموال ويصطحبون في الأمصار يعرف المؤمن من الكافر حتى أن المؤمن يقول: ياكافر إقضني حقي وحتى أن الكافر يقول: يا مؤمن إقضني حقي.
              الطيالسي/144 ورواه ابن حماد:2/666 وبعدها، وفيها: فيهريق الأمراء فيها الدماء.

              143- تخرج الدابة من الصفا أول ما يبدو رأسها ملمعة ذات وبر وريش لم يدركها طالب ولن يفوتها هارب
              تفسير الطبري:2/10 والطبراني الكبير:3/193، والحاكم:4/484، ونحوه ابن شيبة:15/66، والدر المنثور:5/116، و فيه: ولها عنق مشرف يراها من بالمشرق كما يراها من بالمغرب، ولها وجه كوجه إنسان ومنقار كمنقار الطير ذات وبر وزغب معها عصا موسى وخاتم سليمان بن داود تنادي بأعلى صوتها: إن الناس كانوا بآياتنا لا يوقنون، ثم بكى رسول الله صلى الله عليه وآله يا رسول الله وما بعد؟ قال: هنات وهنات، ثم خصب وريف حتى الساعة.
              و نحوه تفسير الطبري:20/10

              144-عن سلمان أن النبي صلى الله عليه وآله قال: مثل أمتي ومثل الدابة التي تخرج كمثل حيِّزٍ بُنيَ ورفعت حيطانه وسُدت أبوابه وطُرح فيه من الوحوش كلها، ثم جئ بالأسد فطرح وسطها فانذعرت وأقبلت إلى النفق تلمسه من كل جانب. كذلك أمتي عند خروج الدابة لا يفر منها أحد إلا مثلت بين عينيه، ولها سلطان من ربنا عظيم .

              145- عن أبي الزبير: رأسها رأس ثور وعينها عين خنزير وأذنها أذن فيل وقرنها قرن إيل وعنقها عنق نعامة وصدرها صدر أسد ولونها لون نمر وخاصرتها خاصرة هر وذنبها ذنب كبش وقوائمها قوائم بعير بين كل مفصلين اثنا عشر ذراعاً. تخرج معها عصا موسى وخاتم سليمان فلا يبقى مؤمن إلا نكتت في وجهه بعصا موسى نكتة بيضاء فتفشو تلك النكتة حتى يبيض لها وجهه ولايبقى كافر إلا نكتت في وجهه نكتة سوداء بخاتم سليمان، فتفشو تلك النكتة حتى يسود بها وجهه.تفسير ابن كثير:3/388،
              وعن أبي هريرة: ما بين قرنيها فرسخ للراكب.

              146- عن حذيفة قال: قلت يا رسول الله وما الدابة؟ قال: ذات وبَر وريش، عظمها ستون ميلاً، ليس يدركها طالب ولا يفوتها هارب، تَسِمُ الناس مؤمناً وكافراً، فأما المؤمن فتترك في وجهه كالكوكب الدري وتكتب بين عينيه مؤمن، وأما الكافر فتكتب بين عينيه نكتة سوداء، وتكتب بين عينيه كافر.
              في سنن الداني/104

              147- عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وآله: تخرج الدابة فتصرخ ثلاث صرخات!
              تاريخ بخاري:3/316

              148- عن أحمد: تخرج الدابة فتسم الناس على خراطيمهم، ثم يعمِّرون فيكم حتى يشتري الرجل البعير فيقول ممن اشتريته؟ فيقول: اشتريته من أحد المخطَّمين.
              مجمع الزوائد:8/6، وحسنه في الجامع الصغير:1/502.

              149- معاوية سأل الأصبغ بن تباتة نفس سؤال ابن سبرة، قال الأصبغ: قال لي معاوية: يا معشر الشيعة تزعمون أن علياً دابة الأرض؟ فقلت: نحن نقول؟ اليهود تقوله! قال: فأرسل إلى رأس الجالوت فقال: ويحك تجدون دابة الأرض عندكم؟ فقال: نعم. فقال: وما هي؟ فقال: رجل. فقال: أتدري ما اسمه؟ قال: نعم، اسمه إيليا، قال: فالتفت إليَّ فقال: ويحك يا أصبغ، ما أقرب إيليا من علياً.
              مختصر البصائر/208، عن تأويل الآيات.

              150- في رواية عن النبي صلى الله عليه وآله, وعدة روايات عن علي عليه السلام وأبي ذر وعمار، في تفسير القمي:2/130: فأما قوله: (وَإِذَا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنَا لَهُمْ دَابَّةً مِنَ الأرض تُكَلِّمُهُمْ أَنَّ النَّاسَ كَانُوا بِآيَاتِنَا لا يُوقِنُونَ)، فإنه حدثني أبي، عن ابن أبي عمير، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: انتهى رسول الله صلى الله عليه وآله إلى أمير المؤمنين عليه السلام وهو نائم في المسجد قد جمع رملاً ووضع رأسه عليه فحركه برجله ثم قال له: قم ياصاحب دابة الله! فقال رجل من أصحابه: يا رسول الله أيسمي بعضنا بعضاً بهذا الإسم؟ فقال: لا والله ما هو إلا له خاصة وهو الدابة التي ذكر الله في كتابه: (وَإِذَا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنَا لَهُمْ دَابَّةً مِنَ الأرض تُكَلِّمُهُمْ أَنَّ النَّاسَ كَانُوا بِآيَاتِنَا لايُوقِنُونَ)، ثم قال: يا علي إذا كان آخر الزمان أخرجك الله في أحسن صورة، ومعك مَيْسَمٌ تَسِمُ به أعداءك. فقال رجل لأبي عبد الله عليه السلام: إن الناس يقولون هذه الدابة إنما تكلمهم فقال أبو عبد الله عليه السلام:كلمهم الله في نار جهنم، إنما هو يكلمهم من الكلام! والدليل على أن هذا في الرجعة قوله: (وَيَوْمَ نَحْشُرُ مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ فَوْجاً مِمَّنْ يُكَذِّبُ بِآياتِنَا فَهُمْ يُوزَعُونَ). (حَتَّى إِذَا جَاءُوا قَالَ أَكَذَّبْتُمْ بِآياتِي وَلَمْ تُحِيطُوا بِهَا عِلْماً أَمَّاذَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ)؟! قال: الآيات أمير المؤمنين والأئمة عليهم السلام. فقال الرجل لأبي عبد الله عليه السلام: إن العامة تزعم أن قوله: (وَيَوْمَ نَحْشُرُ مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ فَوْجًا)، عنى يوم القيامة، فقال أبو عبد الله عليه السلام: أفيحشر الله من كل أمة فوجاً ويدع الباقين؟ لا، ولكنه في الرجعة، وأما آية القيامة فهي: (وَحَشَرْنَاهُمْ فَلَمْ نُغَادِرْ مِنْهُمْ أَحَداً).
              وعنه مختصر البصائر/42، بتفاوت يسير، وتأويل الآيات:1/407، إلى قوله: فليس هذا الإسم إلا لعلي عليه السلام، والإيقاظ/257 و342، والبحار:39/243 و:53/52.

              151- عن أبي عبد الله الجدلي قال: دخلت على علي بن أبي طالب عليه السلام فقال: ألا أحدثك ثلاثاً قبل أن يدخل علي وعليك داخل أنا عبد الله أنا دابة الأرض صدقها وعدلها وأخو نبيها أنا عبد الله، ألا أخبرك بأنف المهدي وعينه؟ قال قلت: نعم، فضرب بيده إلى صدره فقال: أنا.
              مختصر البصائر/206

              152- دخلت على علي عليه السلام فقال: أحدثك بسبعة أحاديث إلا أن يدخل علينا داخل، قال قلت: إفعل جعلت فداك، قال: أتعرف أنف المهدي وعينه؟ قال قلت: أنت يا أمير المؤمنين. فقال: الدابة وما الدابة، عدلها وصدقها وموقع بعثها والله مهلك من ظلمها..
              عن الجدلي في/207, تأويل الآيات: 1/404، وعنهما الإيقاظ/283، والبحار: 39/243،و:53/110.
              عن الأصبغ بن نباتة قال: دخلت على أمير المؤمنين عليه السلام وهو يأكل خبزاً وخلاً وزيتاً فقلت: يا أمير المؤمنين قال الله عز وجل: (وَإِذَا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنَا لَهُمْ دَابَّةً مِنَ الأرض تُكَلِّمُهُمْ أَنَّ النَّاسَ كَانُوا بِآيَاتِنَا لايُوقِنُونَ)، فما هذه الدابة؟ قال: هي دابة تأكل خبزاً وخلاً وزيتاً !
              عن الجدلي في/208 وتأويل الآيات:1/404، والإيقاظ/384، والبحار:53/112.
              عن مالك بن حمزة الرواسي قال: سمعت أبا ذر يقول:علي عليه السلام دابة الأرض.
              عن الجدلي في/209، تأويل الآيات:1/404، والبحار: 39/243.

              153- عن أبي عبد الله عليه السلام، قال رجل لعمار بن ياسر: يا أبا اليقظان آية في كتاب الله قد أفسدت قلبي وشككتني، قال عمار:وأي آية هي؟ قال: قول الله: (وَإِذَا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنَا لَهُمْ دَابَّةً مِنَ الأرض). الآية، فأي دابة هي؟ قال عمار: والله ما أجلس ولا آكل ولا أشرب حتى أريكها، فجاء عمار مع الرجل إلى أمير المؤمنين عليه السلام وهو يأكل تمراً وزبداً، فقال له: يا أبا اليقظان هلمَّ فجلس عمار وأقبل يأكل معه فتعجب الرجل منه، فلما قام عمار قال له الرجل: سبحان الله يا أبا اليقظان حلفت أنك لا تأكل ولا تشرب ولا تجلس حتى ترينيها؟! قال عمار: قد أريتكها إن كنت تعقل .
              رواية تفسير القمي:2/131، وعنه مجمع البيان:7/234، والبرهان: 3/210، والبحار:39/242.

              154- عن أبي هريرة، عن رسول الله صلى الله عليه وآله قال: إن يأجوج ومأجوج ليحفرن السد كل يوم، حتى إذا كان شعاع الشمس قال الذي عليهم: إرجعوا فستحفرون غدا فيعودون إليه كأشد ما كان. حتى إذا بلغت مدتهم وأراد الله عز وجل أن يبعثهم على الناس حفروا حتى إذا كادوا يرون شعاع الشمس قال الذي عليهم: إرجعوا فستحفرونه غداً إن شاء الله ويستثني فيعودون إليه وهو كهيئته حين تركوه فيحفرونه ويخرجون على الناس فينشفون المياه ويتحصن الناس منهم في حصونهم فيرمون بسهامهم إلى السماء فترجع وعليها كهيئة الدم فيقولون: قهرنا أهل الأرض وعلونا أهل السماء، فيبعث الله عليهم نغفاً في أقفائهم فيقتلهم بها. فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: والذي نفس محمد بيده إن دواب الأرض لتسمن شَكَراً من لحومهم ودمائهم. والنغف: بفتح الغين،جود يظهر في أنوف الجمال.شكرت الدابة: بكسر الكاف، شكَراً بفتحها: سمنت وكثر لبنها.
              أحمد:2/510، ونحوه ابن ماجة:2/1364، والترمذي:5/313

              155- عن كعب وفيه: حتى يسمع الذين يلونهم قرع فؤوسهم فإذا كان الليل قالوا نجئ غداً فنخرج فيعيدها الله كما كانت، فيجيئون من الغد فيجدونه قد أعاده الله كما كان، فيحفرونه حتى يسمع الذين يلونهم قرع فؤوسهم فإذا كان الليل ألقى الله على لسان رجل منهم أن يقول نجئ غداً فنخرج إن شاء الله، فيجيئون من الغد فيجدونه كما تركوه فيحفرون ثم يخرجون، فتمر الزمرة الأولى بالبحيرة فيشربون ماءها، ثم تمر الزمرة الثانية فيلحسون طينها ثم تمر الزمرة الثالثة فيقولون قد كان ههنا مرة ماء، وتفر الناس منهم فلا يقوم لهم شئ. فيدعو عليهم عيسى بن مريم فيقول اللهم لا طاقة ولا يدين لنا بهم فاكفناهم بما شئت، فيسلط الله عليهم دوداً يقال له النغف فتفرس رقابهم، ويبعث الله عليهم طيراً فتأخذهم بمناقرها فتلقيهم في البحر، ويبعث الله عيناً يقال لها الحياة تطهر الأرض منهم وتنبتها حتى أن الرمانة ليشبع منها السكن! قيل وما السكن يا كعب: قال أهل البيت! قال: فبينا الناس كذلك إذ أتاهم الصريخ أن ذا السويقتين يريده، فيبعث عيسى طليعة سبعمائة أو بين السبعمائة والثمانمائة حتى إذا كانوا ببعض الطريق بعث الله ريحاً يمانية طيبة فيقبض الله فيها روح كل مؤمن، ثم يبقى عجاج من الناس يتسافدون كما يتسافد البهائم، فمثل الساعة كمثل رجل يطيف حول فرسه ينتظرها حتى تضع، فمن تكلف بعد قولي هذا شيئاً أو على هذا شيئاً فهو المتكلف.
              تفسير الطبري:17/71، ونحوه الحاكم:4/488، وصححه على شرط الشيخين والدر المنثور:4/250

              156- عن حذيفة: قال رسول الله صلى الله عليه وآله : فعند ذلك خروج يأجوج ومأجوج، قال فيوحي الله عز وجل إلى عيسى: أحرز عبادي بالطور طور سينين، قال حذيفة: قلت يا رسول الله، وما يأجوج ومأجوج؟ قال يأجوج أمة، ومأجوج أمة، كل أمة أربعمائة ألف أمة، لا يموت الرجل منهم حتى ينظر إلى ألف عين تطرف بين يديه من صلبه. قال قلت: يا رسول الله صف لنا يأجوج ومأجوج، قال: هم ثلاثة أصناف صنف منهم أمثال الأرز الطوال، وصنف آخر منهم عرضه وطوله سواء عشرون ومائة ذراع في مائة وعشرين ذراعاً، وهم الذين لا يقوم لهم الحديد. وصنف يفترش إحدى أذنيه ويلتحف بالأخرى. قال حذيفة: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: يكون جمع منهم بالشام وساقتهم بخراسان يشربون أنهار المشرق حتى تيبس، فيحلون بيت المقدس وعيسى والمسلمون بالطور، فيبعث عيسى طليعة يشرفون على بيت المقدس فيرجعون إليه فيخبرونه أنه ليس ترى الأرض من كثرتهم. قال: ثم إن عيسى يرفع يديه إلى السماء فيرفع المؤمنون معه، فيدعو الله عز وجل ويؤمن المؤمنون، فيبعث تعالى عليهم دوداً يقال له النغف، فيدخل في مناخرهم حتى يدخل في الدماغ، فيصبحون أمواتاً قال: فيبعث الله عز وجل عليهم مطراً وابلاً أربعين صباحاً فيغرقهم في البحر ويرجع عيسى إلى بيت المقدس، والمؤمنون معه.
              في سنن الداني/104، والفردوس:5/441، وتهذيب ابن عساكر:1/196، ومجمع الزوائد:8/6، عن الطبراني في الأوسط. والدر المنثور:4/155، عن ابن مردويه، وفي/250، عن ابن حماد

              Comment

              • kehf_alfetya
                مشرف
                • 23-06-2012
                • 380

                #8
                رد: روايات علامات الظهور ** في كتب الفريقين

                اللهم صل على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما كثيرا احسنتم اخي راية اليماني جعل الله هذا العمل في ميزان حسناتكم وفقكم الله لما يحب ويرضى

                Comment

                • اميري احمد
                  عضو نشيط
                  • 26-06-2009
                  • 547

                  #9
                  رد: روايات علامات الظهور ** في كتب الفريقين

                  بسم الله الرحمن الحيم
                  الحمدلله والصلاة والسلام على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما كثيرا
                  وفقكم الله على هذا الجهد المبارك وجمع روايات العلامات التي تكون قبل وبعد قيامه عليه الصلاة والسلام
                  والحمدلله
                  [flash=http://dc15.arabsh.com/i/02141/dvu6vsqbun6f.swf]WIDTH=400 HEIGHT=350[/flash]

                  Comment

                  • راية اليماني
                    مشرف
                    • 05-04-2013
                    • 3021

                    #10
                    رد: روايات علامات الظهور ** في كتب الفريقين

                    المشاركة الأصلية كتبت بواسطة kehf_alfetya مشاهدة المشاركة
                    اللهم صل على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما كثيرا احسنتم اخي راية اليماني جعل الله هذا العمل في ميزان حسناتكم وفقكم الله لما يحب ويرضى
                    كهف الفتية اللهم يتقبل من الجميع و من الله التوفيق، جعلكم الله من خلص عباده امين. خادمتكم.

                    بسم الله الرحمن الحيم
                    الحمدلله والصلاة والسلام على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما كثيرا
                    وفقكم الله على هذا الجهد المبارك وجمع روايات العلامات التي تكون قبل وبعد قيامه عليه الصلاة والسلام
                    والحمدلله
                    أشكر مروركم العطر اخونا أميري احمد. طبعا البحث طويل في هذا الصدد لأن الروايات في علامات الظهور لا تسعها مجلدات! و لا يسعني الا ان احمد الله تعالى على نعمة الهداية و لا حول و لا قوة الا بالله! خادمتكم.

                    Comment

                    • راية اليماني
                      مشرف
                      • 05-04-2013
                      • 3021

                      #11
                      رد: روايات علامات الظهور ** في كتب الفريقين

                      علامات المهدي عند اهل السنة


                      عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه ، قال رسول الله صلى الله عليه

                      وسلم : ( المهدي مني – أي من نسلي – ، أجلى الجبهة – أي منحسر الشعر من
                      مقدمة رأسه ، أو واسع الجبهة - ، أقنى الأنف – أي طويل الأنف و دقة
                      أرنبته مع حدب في وسطه - ، يملأ الأرض قسطاً و عدلاً ، كما ملئت ظلماً و
                      جوراً ، و يملك سبع سنين ) . رواه أبو داود ( برقم 2485) و إسناده حسن .


                      عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم
                      قال ( يخرج في آخر أمتي المهدي ؛ يسقيه الله الغيث ، تخرج الأرض نباتها و
                      يعطى المال صحاحاً وتكثر الماشية وتعظم الأمة يعيش سبعاً أو ثمانياً ) –
                      يعني : حججاً - . مستدرك الحاكم (4/557-558) و قال هذا حديث صحيح الإسناد
                      و لم يخرجاه و وافقه الذهبي .


                      و عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (
                      أبشركم بالمهدي ؛ يبعث على اختلاف من الناس و زلازل فيملأ الأرض قسطاً و
                      عدلاً ، كما ملئت جوراً و ظلماً ، يرضى عنه سكن السماء وساكن الأرض ،
                      يقسم المال صحاحاً ، فقال له رجلاً : ما صحاحاً ؟ قال : بالسوية بين
                      الناس ) قال : ( و يملأ الله قلوب أمة محمد صلى الله عليه وسلم عدله ،
                      حتى يأمر منادياً فينادي فيقول : من له في مال حاجة ؟ فما يقوم من الناس
                      إلا رجل فيقول : ائت السدّان – يعني الخازن – فقل له : إن المهدي يأمرك
                      أن تعطيني مالاً ، فيقول له : احث ، حتى إذا حجزه و أبرزه ؛ ندم فيقول :
                      كنت أجشع أمة محمد نفساً أو عجز عني ما وسعهم ؟! قال : فيرده فلا يقبل
                      منه ، فيقال له : إنا لا نأخذ شيئاً أعطيناه ، فيكون كذلك سبع سنين أو
                      ثمان سنين أو تسع سنين ، ثم لا خير في العيش بعده ) أو قال : ثم لا خير
                      في الحياة بعده ) . المسند (3/37) و رجاله ثقات ، و أنظر مجمع الزوائد (
                      7/313-314) .


                      عن علي رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (
                      المهدي منا أهل البيت ، يصلحه الله في ليلة ) . المسند (2/58) بسند صحيح.


                      عن أم سلمة رضي الله عنها ، قالت : سمعت رسول الله صلى الله عليه
                      وسلم يقول : ( المهدي من عترتي ، من ولد فاطمة ) .سنن أبي داود (11/373)
                      بسند صحيح .


                      عن جابر رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ينزل
                      عيسى بن مريم فيقول أميرهم المهدي : تعال صل بنا ، فيقول : لا إن بعضهم
                      أمير بعض ؛ تكرمة الله هذه الأمة . المنار المنيف لابن القيم (ص 147-148)
                      بسند جيد و له شواهد من الصحيح.


                      عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه
                      وسلم : ( منا الذي يصلي عيسى بن مريم خلفه ). ذكره المناوي في فيض القدير
                      (6/17) بسنده صحيح.


                      عن ابن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : (
                      لَوْ لَمْ يَبْقَ مِنَ الدُّنْيَا إِلا يَوْمٌ– قال الشعراني : يعني من
                      أيام الرب سبحانه المشار إليه بقوله تعالى :{ وإن يوماً عند ربك كألف سنة
                      مما تعدون} . اليواقيت ( ص 142) . –لَطَوَّلَ اللَّهُ ذَلِكَ الْيَوْمَ
                      حَتَّى يَبْعَثَ فِيهِ رَجُلًا مِنِّي أَوْ مِنْ أَهْلِ بَيْتِي
                      يُوَاطِئُ اسْمُهُ اسْمِي وَاسْمُ أَبِيهِ اسْمُ أَبِي
                      ، زاد في حديث فطر : ( يَمْلَأُ
                      الْأَرْضَ قِسْطًا وَعَدْلًا كَمَا مُلِئَتْ ظُلْمًا وَجَوْرًا ) . و في
                      رواية للترمذي : «لا تذهب– أو :لا تنقضي –الدنيا حتى يملك العرب رجل من
                      أهل بيتي يواطئ اسمه اسمي». أبو داود ( برقم 4282) و هو حديث حسن صحيح و
                      تحفة الأحوذي (6/486).


                      روى الأمام أحمد عن زر بن عبد الله رضي الله عنه عن النبي صلى الله
                      عليه وسلم قال : ( لا تقوم الساعة حتى يلي رجل من أهل بيتي يواطئ اسمه
                      اسمي ) . المسند (1/376) بسند صحيح.


                      روى الإمام أحمد عن علي رضي الله عنه بلفظ : ( لو لم يبق من الدهر
                      إلا يوم لبعث الله رجلاً من أهل بيتي يملؤها عدلاً ، كما ملئت جوراً ) ،
                      و في لفظ : ( لو لم يلق من الدنيا إلا يوم لبعث الله عز وجل رجلاً منا
                      يملؤها عدلاً كما ملئت جوراً ). المسند (1/99) بسند صحيح.


                      عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال رسول الله صلى الله عليه
                      وسلم : ( يوشك أن أهل العراق لا يجيء إليهم قفيز– مكيال لأهل العراق -
                      ولا درهم ) ، قلنا من أين ذلك ؟ قال : ( من قبل العجم ، يمنعون ذلك ) ،
                      ثم قال : ( يوشك أهل الشام أن لا يجيء إليهم دينار ولا مُدي– مكيال لأهل
                      الشام – ) ، قلنا : من أين ذلك ؟ قال : ( من قبل الروم ) ، ثم سكت هنيهة
                      ، ثم قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( يكون في آخر أمتي
                      خليفة ، يحثي المال حثياً ، لا يعده عداً )
                      مسلم برقم (2913).


                      عن عائشة قالت : عَبِث – أ ي تحرك – رسول
                      الله صلى الله عليه وسلم في منامه ، فقلنا : يا رسول الله ! صنعت شيئاً
                      في منامك لم تكن تفعله ، فقال : ( العجب أن ناساً من أمتي يؤمون
                      المفازة وهي الأرض الواسعة القفر –خسف بهم ) ، فقلنا : يا رسول الله ! إن
                      الطريق قد تجمع الناس ، قال : ( نعم فيهم المستبصر– المستبين للأمر
                      القاصد له –والمجبور– المكره والمقهور - ، وابن السبيل ، يهلكون مهلكاً
                      واحداً و يصدرون مصادر شتى ،يبعثهم
                      الله على نياتهم ) . البخاري (4/284،285 ) و مسلم ( برقم 2884).


                      عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
                      ( يبايع لرجل بين الركن والمقام ، ولن يستحل البيت إلا أهله ، فإذا
                      استحلوه فلا تسأل عن هلكة العرب ، ثم تأتي الحبشة فيخربونه خراباً لا
                      يعمر بعده أبداً ، وهم الذين سيتخرجون كنزه ) . رواه الإمام أحمد (2/291)
                      بسند صحيح.


                      عن أبي هريرة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( كيف
                      أنتم إذا نزل ابن مريم فيكم ، و إمامكم منكم ) . البخاري ( 6/358) و مسلم
                      ( 2/193).


                      عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال : سمعت رسول الله صلى الله
                      عليه وسلم يقول : ( لا تزال طائفة من أمتي يقاتلون على الحق ظاهرين إلى
                      يوم القيامة ، فينزل عيسى ابن مريم فيقول أميرهم : تعال صل لنا ، فيقول :
                      لا إن بعضكم على بعض أمراء ، تكرمة الله هذه الأمة ) . المسند (3/384) و
                      مسلم (2/193) ، في لفظ : ( فإذا هم بعيسى بن مريم ، فتقام الصلاة فيقال
                      له : تقدم يا روح الله ، فيقول : ليتقدم إمامكم فليصل بكم )


                      أخرج مسلم عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ قَالَ دَخَلْتُ مَعَ أَبِي
                      عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَسَمِعْتُهُ
                      يَقُولُ إِنَّ هَذَا الْأَمْرَ لا يَنْقَضِي حَتَّى يَمْضِيَ فِيهِمُ
                      اثْنَا عَشَرَ خَلِيفَةً قَالَ ثُمَّ تَكَلَّمَ بِكَلامٍ خَفِيَ عَلَيَّ
                      قَالَ فَقُلْتُ لأَبِي مَا قَالَ قَالَ كُلُّهُمْ مِنْ قُرَيْش.


                      أخرج مسلم دَخَلَ الْحَارِثُ بْنُ أَبِي رَبِيعَةَ وَعَبْدُ اللَّهِ
                      بْنُ صَفْوَانَ وَ أَنَا مَعَهُمَا عَلَى أُمِّ سَلَمَةَ أُمِّ
                      الْمُؤْمِنِينَ فَسَأَلاهَا عَنِ الْجَيْشِ الَّذِي يُخْسَفُ بِهِ
                      وَكَانَ ذَلِكَ فِي أَيَّامِ ابْنِ الزُّبَيْرِ فَقَالَتْ قَالَ رَسُولُ
                      اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَعُوذُ عَائِذٌ بِالْبَيْتِ
                      فَيُبْعَثُ إِلَيْهِ بَعْثٌ فَإِذَا كَانُوا بِبَيْدَاءَ مِنَ الْأَرْضِ
                      خُسِفَ بِهِمْ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَكَيْفَ بِمَنْ كَانَ
                      كَارِهًا قَالَ يُخْسَفُ بِهِ مَعَهُمْ وَلَكِنَّهُ يُبْعَثُ يَوْمَ
                      الْقِيَامَةِ عَلَى نِيَّتِهِ وَقَالَ أَبُو جَعْفَرٍ هِيَ بَيْدَاءُ
                      الْمَدِينَةِ حَدَّثَنَاه أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ
                      حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ رُفَيْعٍ بِهَذَا الْإِسْنَادِ وَفِي
                      حَدِيثِهِ قَالَ فَلَقِيتُ أَبَا جَعْفَرٍ فَقُلْتُ إِنَّهَا إِنَّمَا
                      قَالَتْ بِبَيْدَاءَ مِنَ الْأَرْضِ فَقَالَ أَبُو جَعْفَرٍ كَلَّا
                      وَاللَّهِ إِنَّهَا لَبَيْدَاءُ الْمَدِينَةِ.


                      لَيَؤُمَّنَّ هَذَا الْبَيْتَ جَيْشٌ يَغْزُونَهُ حَتَّى إِذَا
                      كَانُوا بِبَيْدَاءَ مِنَ الْأَرْضِ يُخْسَفُ بِأَوْسَطِهِمْ وَيُنَادِي
                      أَوَّلُهُمْ آخِرَهُمْ ثُمَّ يُخْسَفُ بِهِمْ فَلَا يَبْقَى إِلَّا
                      الشَّرِيدُ الَّذِي يُخْبِرُ عَنْهُمْ. (أخرجه مسلم).


                      تَغْزُونَ جَزِيرَةَ الْعَرَبِ فَيَفْتَحُهَا اللَّهُ ثُمَّ فَارِسَ
                      فَيَفْتَحُهَا اللَّهُ ثُمَّ تَغْزُونَ الرُّومَ فَيَفْتَحُهَا اللَّهُ
                      ثُمَّ تَغْزُونَ الدَّجَّالَ فَيَفْتَحُهُ اللَّه.ُ قَالَ فَقَالَ
                      نَافِعٌ يَا جَابِرُ لَا نَرَى الدَّجَّالَ يَخْرُجُ حَتَّى تُفْتَحَ
                      الرُّومُ. (أخرجه مسلم).


                      قَالَ الْمُسْتَوْرِدُ الْقُرَشِيُّ عِنْدَ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ
                      سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ
                      تَقُومُ السَّاعَةُ وَالرُّومُ أَكْثَرُ النَّاسِ. فَقَالَ لَهُ عَمْرٌو
                      أَبْصِرْ مَا تَقُولُ قَالَ أَقُولُ مَا سَمِعْتُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ
                      صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَئِنْ قُلْتَ ذَلِكَ إِنَّ
                      فِيهِمْ لَخِصَالًا أَرْبَعًا إِنَّهُمْ لَأَحْلَمُ النَّاسِ عِنْدَ
                      فِتْنَةٍ وَأَسْرَعُهُمْ إِفَاقَةً بَعْدَ مُصِيبَةٍ وَأَوْشَكُهُمْ
                      كَرَّةً بَعْدَ فَرَّةٍ وَخَيْرُهُمْ لِمِسْكِينٍ وَيَتِيمٍ وَضَعِيفٍ
                      وَخَامِسَةٌ حَسَنَةٌ جَمِيلَةٌ وَأَمْنَعُهُمْ مِنْ ظُلْمِ الْمُلُوكِ.
                      (أخرجه مسلم)
                      الْمَهْدِيُّ مِنْ عِتْرَتِي مِنْ وَلَدِ فَاطِمَةَ. (أخرجه أبو داوود).


                      أخرج بن ماجة و الحاكم و صححه و ابن عساكر عن أبي هريرة :
                      سمعت رسول الله صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ يقول: إِذَا وَقَعَتِ
                      الْمَلَاحِمُ خرج بَعْث مِنَ الْمَوَالِي من دمشق هُمْ أَكْرَمُ
                      الْعَرَبِ فَرَسًا وَ أَجْوَدُهُم سِلَاحًا يُؤَيِّدُ اللَّهُ بِهِمُ هذا
                      الدِّين.


                      عَنِ الْعِرْبَاضِ بْنِ سَارِيَةَ قَالَ وَعَظَنَا رَسُولُ اللَّهِ
                      صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمًا بَعْدَ صَلَاةِ الْغَدَاةِ
                      مَوْعِظَةً بَلِيغَةً ذَرَفَتْ مِنْهَا الْعُيُونُ وَوَجِلَتْ مِنْهَا
                      الْقُلُوبُ فَقَالَ رَجُلٌ إِنَّ هَذِهِ مَوْعِظَةُ مُوَدِّعٍ فَمَاذَا
                      تَعْهَدُ إِلَيْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ أُوصِيكُمْ بِتَقْوَى
                      اللَّهِ وَالسَّمْعِ وَالطَّاعَةِ وَإِنْ عَبْدٌ حَبَشِيٌّ فَإِنَّهُ
                      مَنْ يَعِشْ مِنْكُمْ يَرَى اخْتِلَافًا كَثِيرًا وَإِيَّاكُمْ
                      وَمُحْدَثَاتِ الْأُمُورِ فَإِنَّهَا ضَلَالَةٌ فَمَنْ أَدْرَكَ ذَلِكَ
                      مِنْكُمْ فَعَلَيْهِ بِسُنَّتِي وَسُنَّةِ الْخُلَفَاءِ الرَّاشِدِينَ
                      الْمَهْدِيِّينَ عَضُّوا عَلَيْهَا بِالنَّوَاجِذِ. (أخرجه الترمذي).


                      عَنْ أُمِّ سَلَمَة رضي الله عنها َ زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ
                      وَسَلَّمَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ
                      يَكُونُ اخْتِلَافٌ عِنْدَ مَوْتِ خَلِيفَةٍ فَيَخْرُجُ رَجُلٌ مِنْ
                      أَهْلِ الْمَدِينَةِ هَارِبًا إِلَى مَكَّةَ فَيَأْتِيهِ نَاسٌ مِنْ
                      أَهْلِ مَكَّةَ فَيُخْرِجُونَهُ وَهُوَ كَارِهٌ فَيُبَايِعُونَهُ بَيْنَ
                      الرُّكْنِ وَالْمَقَامِ وَيُبْعَثُ إِلَيْهِ بَعْثٌ مِنْ أَهْلِ الشَّامِ
                      فَيُخْسَفُ بِهِمْ بِالْبَيْدَاءِ بَيْنَ مَكَّةَ وَالْمَدِينَةِ فَإِذَا
                      رَأَى النَّاسُ ذَلِكَ أَتَاهُ أَبْدَالُ الشَّامِ وَعَصَائِبُ أَهْلِ
                      الْعِرَاقِ فَيُبَايِعُونَهُ بَيْنَ الرُّكْنِ وَالْمَقَامِ ثُمَّ
                      يَنْشَأُ رَجُلٌ مِنْ قُرَيْشٍ أَخْوَالُهُ كَلْبٌ فَيَبْعَثُ إِلَيْهِمْ
                      بَعْثًا فَيَظْهَرُونَ عَلَيْهِمْ وَذَلِكَ بَعْثُ كَلْبٍ وَالْخَيْبَةُ
                      لِمَنْ لَمْ يَشْهَدْ غَنِيمَةَ كَلْبٍ فَيَقْسِمُ الْمَالَ وَيَعْمَلُ
                      فِي النَّاسِ بِسُنَّةِ نَبِيِّهِمْ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
                      وَيُلْقِي الْإِسْلَامُ بِجِرَانِهِ فِي الْأَرْضِ فَيَلْبَثُ سَبْعَ
                      سِنِينَ ثُمَّ يُتَوَفَّى وَيُصَلِّي عَلَيْهِ الْمُسْلِمُونَ. وفي رواية
                      أخرى تِسْعَ سِنِينَ. (أخرجه أبو داوود بسند لا بأس به).


                      حدثنا علي بن حمشاذ العدل ثنا إبراهيم بن الحسين الهمداني ثنا عمر بن
                      عاصم الكلابي ثنا أبو العوام القطان ثنا قتادة عن أبي الخليل عن
                      عبد الله بن الحارث عن أم سلمة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى
                      الله عليه وسلم: «يبايع لرجل من أمتي بين الركن والمقام كعدة أهل بدر.
                      فيأتيه عصب العراق و أبدال الشام. فيأتيهم جيش من الشام، حتى إذا كانوا
                      بالبيداء خسف بهم ثم يسير إليه رجل من قريش أخواله كلب فيهزمهم الله قال
                      وكان يقال إن الخائب يومئذ من خاب من غنيمة كلب». المستدرك على الصحيحين
                      (4\478).


                      حدثنا يعقوب بن إسحاق المخرمي ثنا عفان بن مسلم ثنا عمران القطان عن
                      قتادة عن أبي الخليل عن عبد الله بن الحارث عن أم سلمة قالت قال رسول
                      الله صلى الله عليه وسلم ثم يبايع لرجل بين الركن والمقام عدة أهل بدر
                      فيأتيه عصائب أهل العراق وأبدال الشام فيغزوهم جيش من قبل الشام حتى إذا
                      كانوا بالبيداء خسف بهم ثم يغزوهم رجل من قريش أخواله كلب فيلتقون
                      فيهزمهم الله فكان يقال الخائب من خاب من غنيمة كلب. المعجم الكبير
                      (23\389). و رجاله رجال البخاري .


                      حدثنا أحمد بن موسى الشامي البصري ثنا سهل بن تمام بن بزيع ثنا عمران
                      القطان عن قتادة عن أبي الخليل عن عبد الله بن الحارث عن أم سلمة قالت
                      قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم يبايع لرجل بين الركن والمقام عدة
                      أهل بدر فيأتيه عصائب أهل العراق وأبدال أهل الشام فيغزوهم جيش من أهل
                      الشام حتى إذا كانوا بالبيداء خسف بهم يغزوهم رجل من قريش أخواله كلب
                      فيلتقون فيهزمهم فكان يقال الخائب من خاب من غنيمة كلب. المعجم الكبير
                      (23\295).


                      حدثنا محمد بن المثنى ثنا معاذ بن هشام حدثني أبي عن قتادة عن صالح
                      أبي الخليل عن صاحب له عن أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم عن النبي
                      صلى الله عليه وسلم قال: « يكُونُ اخْتِلَافٌ عِنْدَ مَوْتِ خَلِيفَةٍ،
                      فَيَخْرُجُ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ هَارِبًا إِلَى مَكَّةَ،
                      فَيَأْتِيهِ نَاسٌ مِنْ أَهْلِ مَكَّةَ فَيُخْرِجُونَهُ وَهُوَ كَارِهٌ.
                      فَيُبَايِعُونَهُ بَيْنَ الرُّكْنِ وَالْمَقَامِ. وَيُبْعَثُ إِلَيْهِ
                      بَعْثٌ مِنْ أَهْلِ الشَّامِ، فَيُخْسَفُ بِهِمْ بِالْبَيْدَاءِ بَيْنَ
                      مَكَّةَ وَالْمَدِينَةِ. فَإِذَا رَأَى النَّاسُ ذَلِكَ أَتَاهُ
                      أَبْدَالُ الشَّامِ وَعَصَائِبُ أَهْلِ الْعِرَاقِ فَيُبَايِعُونَهُ
                      بَيْنَ الرُّكْنِ وَالْمَقَامِ. ثُمَّ يَنْشَأُ رَجُلٌ مِنْ قُرَيْشٍ
                      أَخْوَالُهُ كَلْبٌ فَيَبْعَثُ إِلَيْهِمْ بَعْثًا فَيَظْهَرُونَ
                      عَلَيْهِمْ وَذَلِكَ بَعْثُ كَلْبٍ، وَالْخَيْبَةُ لِمَنْ لَمْ يَشْهَدْ
                      غَنِيمَةَ كَلْبٍ. فَيَقْسِمُ الْمَالَ وَيَعْمَلُ فِي النَّاسِ
                      بِسُنَّةِ نَبِيِّهِمْ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَيُلْقِي
                      الْإِسْلَامُ بِجِرَانِهِ فِي الْأَرْضِ. فَيَلْبَثُ سَبْعَ سِنِينَ
                      ثُمَّ يُتَوَفَّى وَيُصَلِّي عَلَيْهِ الْمُسْلِمُونَ. وفي رواية أخرى
                      تِسْعَ سِنِينَ. سنن أبي داود (4\107).


                      أخرج مسلم: دَخَلَ الْحَارِثُ بْنُ أَبِي رَبِيعَةَ وَعَبْدُ اللَّهِ
                      بْنُ صَفْوَانَ وَ أَنَا مَعَهُمَا عَلَى أُمِّ سَلَمَةَ أُمِّ
                      الْمُؤْمِنِينَ فَسَأَلاهَا عَنِ الْجَيْشِ الَّذِي يُخْسَفُ بِهِ
                      وَكَانَ ذَلِكَ فِي أَيَّامِ ابْنِ الزُّبَيْرِ فَقَالَتْ قَالَ رَسُولُ
                      اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «يَعُوذُ عَائِذٌ
                      بِالْبَيْتِ فَيُبْعَثُ إِلَيْهِ بَعْثٌ فَإِذَا كَانُوا بِبَيْدَاءَ
                      مِنَ الْأَرْضِ خُسِفَ بِهِمْ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَكَيْفَ
                      بِمَنْ كَانَ كَارِهًا قَالَ يُخْسَفُ بِهِ مَعَهُمْ وَلَكِنَّهُ
                      يُبْعَثُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى نِيَّتِهِ».


                      حدثنا يزيد أنا بن أبي ذئب عن سعيد بن سمعان قال سمعت أبا هريرة
                      يخبر أبا قتادة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( يبايع لرجل بين
                      الركن والمقام ، ولن يستحل البيت إلا أهله ، فإذا استحلوه فلا تسأل عن
                      هلكة العرب ، ثم تأتي الحبشة فيخربونه خراباً لا يعمر بعده أبداً ، وهم
                      الذين سيتخرجون كنزه ) . رواه الإمام أحمد (2/291) بسند صحيح. و أخرجه
                      الحاكم في المستدرك (4\499) بسند آخر، و قال هذا حديث صحيح على شرط
                      الشيخين ولم يخرجاه.


                      حدثنا سليمان بن بلال عن كثير بن زيد عن الوليد بن رباح عن أبي هريرة :
                      المحروم من حرم غنيمة كلب ولو عقالا. والذي نفسي بيده لتباعن نساءهم على
                      درج دمشق حتى ترد المرأة من كسر يوجد بساقها. قال الحاكم: هذا حديث صحيح
                      الإسناد ولم يخرجاه. المستدرك على الصحيحين (4\478).


                      عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال
                      ( يخرج في آخر أمتي المهدي ؛ يسقيه الله الغيث ، تخرج الأرض نباتها و
                      يعطى المال صحاحاً وتكثر الماشية وتعظم الأمة يعيش سبعاً أو ثمانياً )
                      . مستدرك الحاكم (4/557-558) و قال هذا حديث صحيح الإسناد
                      و لم يخرجاه و وافقه الذهبي.
                      الملفات المرفقة

                      Comment

                      • راية اليماني
                        مشرف
                        • 05-04-2013
                        • 3021

                        #12
                        رد: روايات علامات الظهور ** في كتب الفريقين

                        علامات المهدي من كتب الفريقين


                        [تحميل الملف مرفق اسفل المشاركة]

                        روى النعماني نفسه بسنده عن أبي عبد الله عليه السّلام انه قال «للقائم خمس علامات: السفياني واليماني، والصيحة من السماء وقتل النفس الزكية، والخسف بالبيداء». ( 1 )


                        حديث المتقي الهندي قال: «عن أبي عبد الله الحسين بن علي انه قال: «للمهدي خمس علامات: السفياني واليماني، والصيحة من السماء، والخسف بالبيداء، وقتل النفس الزكية» ( 2)

                        روى جمال الدين المقدسي الشافعي بسنده عن أبي عبدالله الحسين بن علي، أنه قال: «إذا رأيتم ناراً من المشرق ثلاثة أيام أو سبعة فتوقعوا فرج آل محمّد ان شاء الله... ثم ينادي من السماء مناد باسم المهدي، فيسمع من بالمشرق والمغرب حتى لا يبقى راقدٌ الاّ استيقظ، ولا نائم الاّ قعد، ولا قاعد الاّ قام على رجليه فزعاً. ورحم الله من سمع ذلك الصوت فأجاب فانه صوت جبرئيل الروح الأمين»(3).

                        وأورد الحافظ القندوزي الحنفي عن كتاب (الدر المنظّم)(4): «ومن إمارات خروج الإمام المهدي مناد ينادي: ألا ان صاحب الزمان قد ظهر، وهو في ليلة الثالث والعشرين من شهر رمضان، فلا يبقى راقد الاّ قام، ولا قائم الاّ قعد...»(5).


                        وروى الحافظ الكنجي الشافعي بسنده عن كثير بن مرة عن عبد الله بن عمرو قال: «قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: يخرج المهدي وعلى رأسه ملك ينادي: ان هذا المهدي فاتبعوه»(6).


                        وروى بسنده عن أبي رومان عن علي عليه السّلام قال: «إذا نادى مناد من السماء ان الحق في آل محمّد فعند ذلك يظهر المهدي»(7).


                        قال السيوطي: يخرج المهدي وعلى رأسه غمامة، فيأتي مناد ينادي: هذا المهدي خليفة الله فاتبعوه»(8).


                        قال ابن الخشاب: «... وهو المهدي اسمه محمّد، وكنيته أبو القاسم يخرج في آخر الزمان يقال لأمه نرجس وعلى رأسه غمامة تظلّه عن الشمس تدور معه حيثما دار، تنادي بصوت فصيح: هذا المهدي فاتّبعوه، سلام الله عليه»(9).


                        روى الحمويني الجويني بسنده عن الحسين بن خالد، عن الإمام الرضا عليه السّلام: «... وهو الذي ينادي مناد من السماء يسمعه الله جميع أهل الأرض بالدعاء اليه، يقول: ألا ان حجة الله قد ظهر عند بيت الله فاتبعوه فان الحق فيه ومعه، وهو قول الله عزّوجل(10): (إِن نَّشَأْ نُنَزِّلْ عَلَيْهِم مِّن السَّمَاء آيَةً فَظَلَّتْ أَعْنَاقُهُمْ لَهَا خَاضِعِينَ)(11).


                        وروى جمال الدين المقدسي الشافعي بسنده عن حذيفة عن رسول الله صلّى الله عليه وآله: «... فعند ذلك ينادي مناد من السماء: أيها الناس ان الله عزّوجل قد قطع عنكم مدة الجبارين والمنافقين وأشياعهم وأولادكم خير أمّة محمّد فالحقوه بمكة فانه المهدي»(12).

                        وأخرج الشبلنجي عن عبدالله بن عمر قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: «يخرج المهدي وعلى رأسه غمامة فيها ملك ينادي: هذا خليفة الله المهدي فاتبعوه، أخرجه أبو نعيم والطبراني وغيرهما»(13).

                        أخرج جمال الدين المقدسي الشافعي بسنده من كتاب أبي الحسن أحمد بن جعفر المنادي عن أميرالمؤمنين قال: «انتظروا الفرج في ثلاث. قال الراوي: وما هن؟ قال:... مناد من السماء يوقظ النائم ويفزع اليقظان وتخرج الفتاة من خدرها، ويسمع الناس كلهم. فلا يجيء رجل من أفق من الآفاق يحدّث انه سمعها»(14).

                        وأخرج المتقي الهندي عن شهر بن حوشب عن رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: «يكون في رمضان صوت، وفي شوال معمعة، وفي ذي القعدة تتحارب القبائل، وفي ذي الحجة يلتهب الحاج، وفي المحرم ينادي مناد من السماء: ألا! ان صفوة الله تعالى من خلقه فلان فاسمعوا له وأطيعوا»(15).

                        وأخرج عن نعيم وابن المنادي عن علي قال: «إذ نادى مناد من السماء: ان الحق في آل محمّد فعند ذلك يظهر المهدي على أفواه الناس، ويشربون حبّه فلا يكون لم ذكر غيره»(16).

                        وروى المتقي الهندي بسنده عن أبي أمامة: «لينادينّ باسم رجل من السماء لا ينكره الدليل ولا يمنع منه الذليل»(17).

                        أخرج الحافظ القدوزي عن (فصل الخطاب): «وعن ابن عمر قال: سمعت سمعت النبي صلّى الله عليه وسلّم يقول: ملك من السماء ينادي ويحثّ الناس عليه يقول: انه المهدي فأجيبوه»(18).

                        قال الصبّان: «وجاء في روايات انه عند ظهوره ينادي فوق رأسه ملك: هذا المهدي خليفة الله فاتبعوه، فتذعن له الناس ويشربون حبه...»(19).

                        روى المتقي الهندي بسنده عن محمّد بن علي قال: «إذا كان الصوت في شهر رمضان في ليلة جمعة فاسمعوا وأطيعوا، وفي آخر النهار صوت اللعين ينادي: ألا ان فلاناً قد قتل مظلوماً، ليشكّك الناس ويفتنهم فكم من شاك متحير، فإذا سمعتم الصوت في رمضان ـ يعني الأول ـ فلا تشكّوا أنه صوت جبرئيل، وعلامة ذلك أنه ينادي باسم المهدي واسم أبيه»(20).

                        وروى بسنده عن شهر بن حوشب قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: «في المحرم، ينادي مناد من السماء: ألا ان صفوة الله من خلقه فلان، فاسمعوا له واطيعوه. في سنة الصوت المعمعة»(21).

                        وروى النعماني بسنده عن أبي جعفر محمّد بن علي عليهما السّلام انه قال: «... ينادي مناد من السماء باسم القائم فيسمع من بالمشرق ومن بالمغرب، لا يبقى راقد الاّ استيقظ، ولا قائم الاّ قعد، ولا قاعد الاّ قام على رجليه فزعاً من ذلك الصوت، فرحم الله من اعتبر بذلك الصوت فاجاب، فان الصوت الأول هو صوت جبرئيل الروح الأمين»(22).

                        وروى بسنده عن أبي جعفر عليه السّلام، وقد سأله الراوي عن القائم عليه السّلام: «انه لا يكون حتى ينادي مناد من السماء، يسمع أهل المشرق والمغرب، حتى تسمعه الفتاة في خدرها»(23).

                        روى البخاري بسنده عن أبي هريرة ان رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قال:«لا تقوم الساعة حتى تقتتل فئتان عظيمتان يكون بينهما مقتلة عظيمة دعوتهما واحدة... وحتى تطلع الشمس من مغربها...»(24).

                        أخر المتقي الهندي عن أبي أمامة عن رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: «أول الآيات طلوع الشمس من مغربها»(25).

                        روى جمال الدين المقدسي الشافعي بسنده عن ابن عباس انه قال: «لا يخرج المهدي حتى تطلع مع الشمس آية»(26).

                        وروي عن الحافظ نعيم بن حماد في كتاب الفتن عن يزيد بن الخليل الأسدي قال: «كنت عند أبي جعفر محمّد بن علي، فذكر آيتين تكونان قبل المهدي لم تكونا منذ هبط آدم، وذلك ان الشمس تنكسف في النصف من شهر رمضان، والقمر ينخسف في آخره، فقال له رجل يا ابن رسول الله، لا بل الشمس في آخر الشهر والقمر في النصف فقال أبو جعفر: الذي يقول اعلم، انهما آيتان لم تكونا منذ هبط آدم...»(27).

                        روى مسلم بسنده عن حذيفة بن أسيد الغفاري قال: «اطلع النبي علينا ونحن نتذاكر، فقال: ما تذاكرون؟ قالوا: نذكر الساعة قال: انها لن تقوم حتى تكون قبلا عشر آيات، فذكر الدخان، والدجال، والدابة، وطلوع الشمس من مغربها...»(28).

                        روى ابن ماجة بسنده عن حذيفة بن أسيد قال: «اطلع رسول الله صلّى الله عليه وسلّم من غرفة ونحن نتذاكر الساعه فقال: لا تقوم الساعة حتى تكون عشرآيات: طلوع الشمس من مغربها، والدجال...»(29).

                        أخرج المتقي الهندي عن علي بن عبد الله بن عباس قال: «لا يخرج المهدي حتى تظهر مع الشمس آية»(30).

                        وأخرج عن الدار قطني في (سننه) عن محمّد بن علي قال: «لمهديّنا أيتان لم تكونا منذ خلق الله السماوات والأرض: ينخسف القمر لأول ليلة من رمضان، وتنكسف الشمس في النصف منه ولم تكونا منذ خلق الله السماوات والأرض»(31).

                        وأخرج عن كعب قال: «يطلع نجم من المشرق قبل خروج المهدي له ذنب يضيء»(32).

                        وأخرج عن أبي عبد الله الحسين بن علي قال: «إذا رأيتم علامة من السماء ناراً عظيمة من قبل المشرق تطلع ليلا، فعندها فرج الناس، وهي قدوم المهدي»(33).

                        وأخرج عن أبي جعفر محمّد بن علي انه قال: «إذا رأيتم ناراً من المشرق ثلاثة أيام أو سبعة أيام فتوقّعوا فرج آل محمّد ان شاء الله تعالى»(34).

                        روى أبو داود بسنده عن عبد الله بن عمرو، سمعت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يقول: «ان أول الآيات خروجاً طلوع الشمس من مغربها»(35).

                        روى النعماني بسنده عن أبي جعفر محمّد بن علي عليهما السلام انه قال: «إذا رأيتم ناراً من قبل المشرق شبه الهرديّ(36) العظيم تطلع ثلاثة أيام أو سبعة، فتوقعوا فرج آل محمّد ان شاء الله عزّوجل...»(37).

                        قال السيوطي: «وأخرج الطبراني في الأوسط والحاكم عن ام سلمة قالت: قالت رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم يبايع لرجل بين الركن والمقام عدّة أهل بدر، فيأتيه عصائب أهل العراق وأبدال أهل الشام، فيغزوه جيش من أهل الشام، حتى إذا كانوا بالبيداء خسف بهم»(38).

                        وأخرج المتّقي الهندي بسنده عن ابن مسعود: «بين يدي الساعة مسخ وخسف وقذف»(39).

                        وأخرج المتقي الهندي بسنده عن أبي هريرة: «إذا اتخذ الفيء دولا والامانة مغنماً والزكاة مغرماً وتعلّم لغير الدين وأطاع الرجل امرأته وعق أمه، وأدنى صديقه وأقصى أباه، وظهرت أصوات في المساجد وساد القبيلة فاسقهم، وكان زعيم القوم أرذلهم، وأكرم الرجل مخافة شرّه، وظهرت القينات والمعازف، وشربت الخمور، ولعن آخر هذه الأمّة أوّلها فليرتقبوا عند ذلك ريحاً حمراء وزلزلة وخسفاً ومسخاً وقذفاً، وآيات تتابع كنظام لآل قطع سلكه فتتابع»(40).

                        وأخرج عن سهل بن سعد: «يكون في آخر أمّتي الخسف والقذف والمسخ»(41).

                        وأخرج بسنده عن أم سلمة: «سيكون بعدي خسف بالمشرق وخسف بالمغرب، وخسف في جزيرة العرب، قيل: يخسف بالأرض وفيم الصالحون؟ قال: نعم، إذا أكثر أهلها الخبث»(42).

                        روى مسلم بسنده عن ام سلمة قالت: قال رسول الله: «يعوذ عائذ بالبيت فيبعث اليه بعث فإذا كانوا ببيداء من الأرض خسف بهم»(43).

                        وروى بسنده عن حفصة أنها سمعت النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم يقول: «ليؤمن هذا البيت جيش يغزونه حتى إذا كانوا ببيداء من الأرض، يخسف باوسطهم وينادي أولهم آخرهم، ثم يخسف بهم فلا يبقى الاّ الشريد الذي يخبر عنهم»(44).
                        وروى مثله ابن ماجة في (السنن) ج2 ص1350.

                        أخرج المتقي الهندي عن عمران بن حصين: «في هذه الأمة خسف ومسخ وقذف، قيل يا سول الله ومتى ذلك؟ قال: إذا ظهرت القينات والمعازف وشربت الخمور»(45).

                        أخرج السيوطي بسنده عن عبد الله بن عمرو قال: «إذا خسف بالجيش بالبيداء فهو علامة خروج المهدي»(46).

                        أخرج المتّقي الهندي عن أبي نعيم عن عمرو بن العاص قال: «علامة خروج المهدي إذا خسف بجيش في البيداء فهو علامة خروجه»(47).

                        وأخرج عن ابن عساكر قال: «يهزم السفياني الجماعة مرتين ثم يملك، ولا يخرج المهدي حتى يخسف بقرية بالغوطة تسمّى حرستا»(48).

                        روى النعماني بسنده عن أبي بصير قال: «قلت لأبي عبد الله عليه السّلام: قول الله عزّوجل: (عَذَابَ الْخِزْيِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَعَذَابُ الاْخِرَةِ)(49) ما هو عذاب خزي الدنيا؟ فقال: وايّ خزي أخزى يا أبا بصير من أن يكون الرجل في بيته وحجاله وعلى اخوانه وسط عياله، اذ شقّ أهله الجيوب عليه وصرخوا، فيقول الناس: ما هذا؟ فيقال: مسخ فلان الساعة، فقلت: قبل قيام القائم أو بعده؟ قال: لا، بل قبله»(50).

                        روى مسلم بسنده عن أبي هريرة عن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: «لا تقوم الساعة حتى تقتتل فئتان عظيمتان، وتكون بينهما مقتلة عظيمة، ودعواهما واحدة»(51).

                        وروى بسنده عن أبي هريره، ان رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم قال: «لا تقوم الساعة حتى يكثر البرح» قالوا: وما البرح يا رسول الله؟ قال: «القتل القتل»(52).

                        روى ابن ماجة بسنده عن أبي هريرة ان رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم قال: «لا تقوم الساعة حتى يفيض المال وتظهر الفتن، ويكثر البرح، قالوا: وما البرح يا رسول الله؟ قال: القتل القتل القتل، ثلاثاً».
                        ثم قال: في الزوائد: اسناده صحيح، رجاله ثقات، وقد روى الترمذي بعضه(53).

                        أخرج المتّقي الهندي عن نعيم بن حماد في (الفتن) عن علي عليه السّلام قال: «لا يخرج المهدي حتى يقتل ثلث ويموت ثلث ويبقى ثلث»(54).

                        روى جمال الدين المقدسي الشافعي عن الحافظ أبي نعيم في كتابه (صفة المهدي) عن علي بن هلال عن أبيه قال: «دخلت على رسول الله في الحالة التي قبض فيها، وذكر الحديث بطوله، وفي آخره قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: يا فاطمة والذي بعثني بالحق ان منهما ـ يعني الحسن والحسين ـ مهدي هذه الأمّة، إذا صارت الدنيا هرجاً ومرجاً، وتظاهرت الفتن، وتقطعت السبل، وانمار بعضهم على بعض، فلا كبير يرحم صغيراً ولا صغير يوقّر كبيراً، فيبعثه الله تعالى عند ذلك فيفتح حصون الضلالة وقلوباً غلفاً يقوم به في آخر الزمان كما قمت في أوله، ويملأ الدنيا عدلا كما ملئت جوراً»(55).

                        وروى بسنده عن أميرالمؤمنين علي بن أبي طالب قال: «بين يدي المهدي موت أحمر وموت أبيض، وجراد في حينه وجراد في غير حينه، كألوان الدم، أما الموت الأحمر فالسيف، وأما الموت الأبيض فالطاعون»(56).

                        قال ابن الصبّاغ المالكي في عداد علامات قيام القائم عجّل الله فرجه: «وموت ذريع ونقص من الأنفس وفي الأموال والثمرات»(57).

                        أخرج المتّقي عن نعيم بن حماد، عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: ستكون بعدي فتن منها فتنة الأحلاس يكون فيها حرب وهرب، ثم بعدها فتنة أشدّ منها، ثمّ تكون فتنة كلما قيل: انقطعت، تمادت، حتى لا يبقى بيت الاّ دخلته، ولا مسلم الاّ وصلته، حتى يخرج رجل من عترتي»(58).

                        وأخرج عن نعيم، عن علي بن أبي طالب قال: «يخرج رجل قبل المهدي من أهل بيته بالمشرق يحمل السيف على عاتقه ثمانية عشر شهراً، يقتل ويمثّل ويتوجه الى بيت المقدس فلا يبلغه حتى يموت»(59).

                        وأخرج عن أبي قبيل قال: «يملك رجل من بني هاشم، فيقتل بني أمية فلا يبقى منهم الاّ اليسير، لا يقتل غيرهم، ثم يخرج رجل من بني أمية فيقتل بكل رجل رجلين حتى لا يبقى الاّ النساء، ثم يخرج المهدي»(60).

                        روى ابن ماجة بسنده عن علقمة عن عبد الله عن رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: «ان أهل بيتي سيلقون بعدي بلاءً وتشريداً وتطريداً، حتى يأتي قوم من قبل المشرق مع رايات سود فيسألون الخير فلا يعطونه، فيقاتلون فينصرون، فيعطون ما سألوا فلا يقبلونه، حتى يدفعوها الى رجل من أهل بيتي فيملأها قسطاً، كما ملأوها جوراً، فمن أدرك ذلك منكم فليأتهم ولو حبواً على الثلج»(61).

                        وروى بسنده عن ثوبان قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: «يقتتل عند كنزكم ثلاثة، كلهم ابن خليفة، ثمّ لا يصير الى واحد منهم، ثم تطلع الرايات السود من قبل المشرق، فيقتلونكم قتلا لم يقتله قوم». ثم ذكر شيئاً لا أحفظه فقال: «فإذا رأيتموه فبايعوه ولو حبواً على الثلج، فانه خليفة الله المهدي»(62).

                        روى الحاكم النيسابوري بسنده عن عبد الله بن مسعود، قال: « أتينا رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم فخرج الينا مستبشراً يعرف السرور في وجهه فما سألناه عن شيء الاّ أخبرنا به، ولا سكتنا الاّ ابتدأنا حتى مرّت فتية من بني هاشم فيهم الحسن والحسين فلما رآهم التزمهم وانهملت عيناه فقلنا: يا رسول الله ما نزال نرى في وجهك شيئاً نكرهه، فقال: انا أهل بيت اختار الله لنا الآخرة على الدنيا وانّه سيلقى أهل بيتي من بعدي تطريداً وتشريداً في البلاد حتى ترتفع رايات سود من المشرق، فيسألون الحق فلا يعطونه، ثم يسألونه فلا يعطونه، ثم يسألونه فلا يعطونه، فيقاتلون فينصرون، فمن أدركه منكم أو من أعقابكم فليأت امام أهل بيتي ولو حبواً على الثلج فانها رايات هدى، يدفعونها الى رجل من أهل بيتي...»(63).
                        وروى الحافظ القندوزي نظير ذلك مع اختلاف يسير في (ينابيع المودة ص193).

                        أخرج المتّقي الهندي عن نعيم عن علي عليه السّلام قال: «تخرج رايات سود مقابل السفياني فيهم شاب من بني هاشم، في كفّه اليسرى خال، وعلى مقدمته رجل من بني هاشم يدعى شعيب بن صالح فيهزم أصحابه»(64).

                        أخرج السيوطي بسنده عن أحمد بن حنبل والترمذي ونعيم بن حماد عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: «تخرج من خراسان رايات سود فلا يردّها شيء، حتى تنصب بايليا»(65)

                        وأخرج عن ثوبان قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: «تجيء الرايات السود من قبل المشرق كأن قلوبهم زبر الحديد، فمن سمع بهم فليأتهم فليبايعهم ولو حبواً على الثلج»(66).

                        روى الحاكم النيسابوري بسنده عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: «يخرج رجل يقال له السفياني في عمق دمشق، وعامة من يتبعه من كلب، فيقتل حتى يبقر بطون النساء ويقتل الصبيان، فتجمع لهم قيس فيقتلها حتى لا يمنع ذنب تلعة(67) ويخرج رجل من أهل بيتي في الحرّة، فيبلغ السفياني فيبعث اليه جنداً من جنده فيهزمهم فيسير اليه السفياني بمن معه حتى إذا صار ببيداء من الأرض خسف بهم فلا ينجو منهم الاّ المخبر عنهم»(68).
                        ثم قال: هذا حديث صحيح الاسناد على شرط الشيخين ولم يخرجاه.
                        ورواه المتّقي الهندي في (كنز العمّال) ج14 ص272.

                        أخرج المتقي الهندي عن نعيم عن علي عليه السّلام قال: «إذا خرجت خيل السفياني الى الكوفة بعث في طلب أهل خراسان، ويخرج أهل خراسان في طلب المهدي فيلتقي هو والهاشمي برايات سود على مقدمته شعيب بن صالح، فيلتقي هو وأصحاب السفياني بباب اصطخر، فتكون بينهم ملحمة عظيمة فتظهر الرايات السود وتهرب خيل السفياني، فعند ذلك يتمنى الناس المهدي ويطلبونه»(69).

                        وأخرج عن نعيم عن علي قال: «إذا هزمت الرايات السود خيل السفياني التي فيها شعيب بن صالح تمنّى الناس المهدي فيطلبونه»(70).

                        قال كمال الدين ابن طلحة الشافعي في كتابه (الدر المنظّم): «ومن إمارات ظهور الإمام المهدي، خروج السفياني، يرسل ثلاثين ألفاً الى مكة، وفي البيداء تخسفهم الأرض فلا ينجو منهم الاّ رجلان، وتكون مدة حكمه ثمانية أشهر، وظهور المهدي في هذه السنة»(71).

                        أخرج جمال الدين المقدسي الشافعي بسنده عن عبد الله بن عباس قال: «إذا خسف جيش السفياني قال صاحب مكة: هذه العلامة التي كنتم تخبرون بها فيصيرون الى الشام فيبلغ صاحب دمشق وهو السفياني فيرسل اليهم بيعته، فيبايعه، ثم يأتيه كلب ويقولون ما صنعت؟ أبطلت بيعتنا، فخلعتها وجعلتها له، فيقول: ما أصنع أسلمني الناس فيقولون: أنا معك، فاستقل بيعتك فيرسل الى الهاشمي فيستقيله البيعة، ثم يقاتلون فيهزمهم الهاشمي، أخرجه أبو عبد الله نعيم بن حماد في كتاب الفتن»(72).


                        وأخرج عن أبي جعفر محمّد بن علي انه قال: «السفياني والمهدي في سنة واحدة»(73).


                        وأخرج بسنده عن أميرالمؤمنين قال: «يظهر السفياني على الشام، ثم يكون بينهم وقعة بقرقيسيا تشبع طير السماء وسباع الأرض من جيفهم، ثم ينفتق عليهم فتقاً فيقتل طائفة منهم حتى يدخلوا أرض خراسان في طلب المهدي.》 أخرجه أبو عبد الله الحاكم في (مستدركه)(74).


                        وأخرج بسنده عن أبي عبد الله الحسين بن علي انه قال: «ان لله مأدبة بقرقيسيا، يطلع مناد من السماء فينادي: يا طير السماء ويا سباع البر هلمّوا الى الشبع من لحوم الجبارين»(75).


                        قال الصبّان: «... وان السفياني يبعث اليه من الشام جيشاً فيخسف بهم بالبيداء فلا ينجو منهمن الاّ المخبر، فيسير اليه السفياني بمن معه، ويسير الى السفياني بمن معه، فتكون النصرة للمهدي ويذبح السفياني...»(76).
                        قال المتّقي الهندي: «ومن الفتن المتصلة بخروج المهدي أمارة السفياني، وخسف جيشه بالبيداء وذبح المهدي السفياني آخر الأمر، وهذه العلامة قريبة الى حدّ التواتر»(77).


                        وأخرج عن خالد بن سعد قال: «يخرج السفياني، وبيده ثلاثة قضبان، لا يقرع بها أحداً إلاّ مات أخرجه الحافظ نعيم بن حماد أيضاً»(78).


                        وأخرج عن ضمرة بن حبيب ومشايخه قالوا: «يبعث السفياني في خيله وجنوده فيبلغ عامة المشرق من أرض خراسان وأرض فارس فيثور بهم أهل المشرق فيقاتلونهم قتالا شديداً ويكون بينهم وقعات في غير موضع، فإذا طال عليهم قتالهم ايّاه بايعوا رجلا من بني هاشم، وهم يومئذ في آخر المشرق، فيخرج بأهل خراسان على مقدمته رجل من بني تميم مولى لهم يقال له: شعيب بن صالح، اصفر، قليل اللحية، يخرج اليه في خمسة الآف فإذا بلغه خروجه بايعه فيصيّره على مقدمته، لو يستقبل بهم الجبال الرواسي لهدّها فيلتقي هو وخيل السفياني فيهزمهم، فيقتل منهم مقتلة عظيمة، ثم تكون الغلبة للسفياني ويهرب الهاشمي، ويخرج شعيب بن صالح مستخفياً الى بيت المقدس، يوطىء للمهدي منزله إذا بلغه خروجه الى الشام»(79).


                        وأخرج عن أبي قبيل قال: «يبعث السفياني جيشاً الى المدينة فيأمر بقتل من فيها من بني هاشم، فيقتلون ويفترقون هاربين الى البراري والجبال، حتى يظهر أمر المهدي، فإذا ظهر بمكة اجتمع كل من شذّ منهم اليه بمكة»(80).


                        وأخرج عن أبي هريرة قال: «يخرج السفياني والمهدي كفرسي رهان، فيغلب السفياني على ما يليه والمهدي على مايليه»(81).


                        روى جمال الدين المقدسي الشافعي عن نعيم بن حماد في (كتاب الفتن) عن عمّار بن ياسر، قال: «إذا قتل النفس الزكية، نادى مناد من السماء: ألا ان أميركم فلان، يعني المهدي، يملأ الأرض حقاً وعدلا»(82).


                        وروى بسنده عن كعب الأخبار من جهة ما ذكره فيما يقع قبل ظهور المهدي قال: «تستباح المدينة وتقتل النفس الزكيّة»(83).


                        وروى بسنده عن الحسين بن علي أنه قال: «للمهدي خمس علامات: السفياني، واليماني، والصيحة من السماء، والخسف بالبيداء، وقتل النفس الزكيّة»(84).


                        أخرج المتقي عن مجاهد، قال: حدثني فلان ـ رجل من أصحاب النبي صلّى الله عليه وسلّم: «ان المهدي لا يخرج حتى تقتل النفس الزكية، فإذا قتلت النفس الزكية غضب عليهم من في السماء ومن في الأرض، فأتى الناس فزفّوه كما تزفّ العروس الى زوجها ليلة عرسها، وهو يملأ الأرض قسطاً وعدلا، وتخرج الأرض نباتها، وتمطر السماء مطرها، وتنعم أمّتي في ولايته نعمة لم تنعمها قط»(85).


                        وأخرج عن عمّار بن ياسر: «إذا قتلت النفس الزكيّة وأخوه، يقتل بمكة ضيعة، نادى مناد من السماء: ان أميركم فلان، وذلك المهدي الذي يملأ الأرض حقاً وعدلا»(86).


                        روى النعماني بسنده عن أبي عبد الله عليه السّلام أنه قال: «النداء من المحتوم، والسفياني من المحتوم، واليماني من المحتوم، وقتل النفس الزكيّة من المحتوم...»(87).


                        وروى بسنده عن أبي عبد الله عليه السّلام قال: «قلت له: ما من علامة بين يدي هذا الأمر؟ فقال: بلى، قلت: وما هي؟ قال: هلاك العباسي، وخروج السفياني، وقتل النفس الزكيّة، والخسف بالبيداء، والصوت من السماء...»(88).


                        روى البخاري بسنده عن أنس بن مالك قال: قال النبي صلّى الله عليه وسلّم «يجيء الدجال حتى ينزل في ناحية المدينة، ثم ترجف المدينة ثلاث رجفات، فيخرج اليه كل كافر ومنافق»(89).


                        وروى بسنده عن عبد الله بن عمر قال: «قام رسول الله صلّى الله عليه وسلّم في الناس فأثنى على الله بما هو أهله، ثم ذكر الدجّال فقال: اني لأنذركموه، وما من نبي الاّ وقد أنذره قومه، ولكن سأقول لكم فيه قولا لم يقله نبي لقومه، انه أعور وان الله ليس بأعور»(90).


                        وروى بسنده عن عروة أن عائشة قالت: «سمعت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يستعيذ في صلاته من فتنة الدجّال»(91).


                        روى مسلم بسنده عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: «ما من نبي الاّ وقد أنذر أمّته الأعور الكذاب، الاّ انه أعور، وان ربكم ليس بأعور، ومكتوب بين عينيه ك ف ر»(92).


                        روى بسنده عن أنس بن مالك ان نبي الله صلّى الله عليه وسلّم قال: «الدجال مكتوب بين عينيه ك ف ر، أي كافر»(93).


                        وروى بسنده عن أنس بن مالك ان رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قال:يتبع الدجّال من يهود اصبهان سبعون ألفاً عليهم الطيالسة»(94).


                        روى ابن ماجة بسنده عن حذيفة قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: «الدجال أعور عين اليسرى، جفال الشعر، معه جنة ونار، فناره جنة وجنّته نار»(95).


                        أخرج المتّقي الهندي عن ابن مسعود: «لا يخرج الدجّال، حتى لا يكون شيء أحب الى المؤمن من خروج نفسه»(96).

                        وأخرج عن المصعب بن جثامة: «لا يخرج الدجّال حتى يذهل الناس عن ذكره، وحتى يترك الأئمة ذكره على المنابر»(97).


                        روى مسلم بسنده عن أبي هريرة ان رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قال: «لا تقوم الساعة حتى يحسر الفرات عن جبل من ذهب، يقتتل الناس عليه، فيقتل من كل مائة تسعة وتسعون، ويقول كل رجل منهم: لعلي أكون أنا الذي أنجو»(98).


                        وروى بسنده عن أبي هريره قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: «يوشك الفرات أن يحسر عن كنز من ذهب، فمن حضره فلا يأخذ منه شيئاً»(99).


                        وروى بسنده عن أبي بن كعب قال: «سمعت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يقول: «يوشك الفرات أن يحسر عن جبل من ذهب، فإذا سمع به الناس ساروا اليه، فيقول من عنده: لئن تركنا الناس يأخذون منه ليذهبن به كله، قال: فيقتتلون عليه، فيقتل من كل مائة تسعة وتسعون»(100).


                        روى ابن ماجة بسنده عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: «لا تقوم الساعة حتى يحسر الفرات عن جبل من ذهب، فيقتل الناس عليه، فيقتل من كلّ عشرة تسعة»(101).


                        أخرج المتّقي الهندي عن ابن ماجة والطبراني: «لا تقوم الساعة حتى يحسر الفرات عن جبل من ذهب يقتتل عليه الناس، ويقتل تسعة أعشارهم»(102).


                        وأخرج عن نعيم بن حماد في (الفتن): «يحسر الفرات عن جبل من ذهب وفضة، فيقتل عليه من كل تسعة سبعة، فإذا أدركتموه فلا تقربوه»(103).


                        قال ابن الصبّاغ المالكي: «وعن أبي جعفر أيضاً قال: المهدي منا منصور بالرعب مؤيد بالظفر، تطوى له الأرض وتظهر له الكنوز، ويبلغ سلطانه المشرق والمغرب، ويظهر الله دينه على الدين كله ولو كره المشركون، فلا يبقى في الأرض خراب الاّ عمره، ولا تدع الأرض شيئاً من نباتها الاّ أخرجته، ويتنعم الناس في زمانه نعمة لم يتنعموا مثلها قطّ.
                        قال الراوي فقلت له: يا ابن رسول الله فمتى يخرج قائمكم؟ قال: إذا تشبّه الرجال بالنساء، والنساء بالرجال، وركبت ذوات الفروج السروج، وأمات الناس الصلاة واتّبعوا الشهوات وأكلوا الربا واستخفوا بالدماء وتعاملوا بالرياء وتظاهروا بالزنا وشيّد البناء واستحلوا الكذب وأخذوا الرشا واتبعوا الهوى وباعوا الدين بالدنيا وقطعوا الأرحام ومنوا بالطعام، وكان الحلم ضعفاً والظلم فخراً والامراء فجرة والوزراء كذبة والامناء خونة والاعوان ظلمة والقراء فسقة، وظهر الجور وكثر الطلاق وبدا الفجور وقبلت شهادة الزور وشربت الخمور وركبت الذكور الذكور، واشتغلت النساء بالنساء، واتخذ الفيء مغنماً والصدقة مغرماً، واتقي الاشرار مخافة ألسنتهم، وخرج السفياني من الشام واليمن، وخسف خسف بالبيداء بين مكة والمدينة، وقتل غلام من آل محمّد بين الركن والمقام، وصاح صائح من السماء بأن الحق معه ومع أتباعه، فعند ذلك خروج قائمنا»(104).


                        روى الصدوق بسنده عن ابن عباس قال: «قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: لما عرج بي الى ربي جل جلاله... فقلت: الهي وسيدي ومتى يكون ذلك؟ فأوحى الله اليّ جل وعز: يكون ذلك إذا رفع العلم وظهر الجهل، وكثر القرّاءوقلّ العمل وكثر قتل، وقلّ الفقهاء الهادون، وكثر فقهاء الضلالة والخونة، وكثر الشعراء، واتخذ قبل قبورهم مساجد، وحليت المصاحف وزخرفت المساجد وكثر الجور والفساد، وصارت الأمراء كفرة وأوليائهم فجرة واعوانهم ظلمة، وذوي الرأي منهم فسقة، وعند ذلك ثلاثة خسوف خسف بالمشرق وخسف بالمغرب، وخسف بجزيرة العرب، وخراب البصرة على يد رجل من ذريتك يتبعه الزنوج»(105).


                        أخرج ابن عساكر بسنده عن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم أنه قال: «لا تقوم الساعة حتى يجعل كتاب الله عاراً، ويكون الاسلام غريباً، وحتى ينقص العلم، ويهرم الزمان، وينقص عمر البشر، وتنقص السنون والثمرات، يؤتمن التهماء ويصدق الكاذب، ويكذب الصادق، ويكثر البرح، قالوا: وما البرح يا رسول الله؟ قال: القتل القتل، وحتى تبنى الغرف فتطاول، وحتى تخزن ذوات الأولاد، وتفرح العواقر، ويظهر البغي والحسد والشحّ، ويغيض العلم غيضاً، ويفيض الجهل فيضاً، ويكون الولد غيظاً والشتاء قيضاً، وحتى يجهر بالفحشاء وتزول الأرض زوالا»(106).


                        أخرج المتقي الهندي عن مطر الوراق قال: «لا يبايع المهدي حتى يكفر بالله جهراً»(107).


                        وروى الكليني بسنده عن حمران عن أبي عبد الله عليه السّلام: «... ألا تعلم أن من انتظر أمرنا وصبر على ما يرى من الأذى والخوف هو غداً في زمرتنا، فإذا رأيت الحق قد مات وذهب أهله، ورأيت الجور قد شمل البلاد ورأيت القرآن قد خلق وأحدث فيه ما ليس فيه ووجّه على الأهواء، ورأيت الدين قد انكفى كما ينكفي الماء ورأيت أهل الباطل قد استعلوا على أهل الحق ورأيت الشر ظاهراً لا ينهى عنه ويعذر أصحابه ورأيت الفسق قد ظهر، واكتفى الرجال بالرجال والنساء بالنساء ورأيت المؤمن صامتاً لا يقبل قوله ورأيت الفاسق يكذب ولا يردّ عليه كذبه وفريته، ورأيت الصغير يستحقر بالكبير، ورأيت الأرحام قد تقطّعت ورأيت من يمتدح بالفسق يضحك منه ولا يردّ عليه قوله، ورأيت الغلام يعطي ما تعطي المرأة. ورأيت النساء يتزوجن النساء ورأيت الثناء قد كثر، ورأيت الرجل ينفق المال في غير طاعة الله فلا ينهى ولا يؤخذ على يديه، ورأيت الناظر يتعوذ بالله مما يرى المؤمن فيه من الاجتهاد ورأيت الجار يؤذي جاره وليس له مانع، ورأيت الكافر فرحاً لما يرى في المؤمن، مرحاً لما يرى في الأرض من الفساد. ورأيت الخمور تشرب علانية ويجتمع عليها من لا يخاف الله عزّوجل، ورأيت الأمر بالمعروف ذليلا، ورأيت الفاسق فيما لا يحب الله قوياً محموداً، ورأيت أصحاب الآيات يحقرون ويحتقر من يحبهم، ورأيت سبيل الخير منقطعاً وسبيل الشر مسلوكاً، ورأيت بيت الله قد عطّل ويؤمر بتركه، ورأيت الرجل يقول ما لا يفعله ورأيت الرجال يتسمنون للرجال والنساء للنساء، ورأيت الرجل معيشته من دبره ومعيشة المرأة من فرجها، ورأيت النساء يتخذن المجالس كما يتخذها الرجال، ورأيت التأنيث في ولد العباس قد ظهر وأظهروا الخضاب وامتشطوا كما تمتشط المرأة لزوجها، واعطوا الرجال الأموال على فروجهم وتنوفس في الرجل وتغاير عليه الرّجال.
                        وكان صاحب المال أعزّ من المؤمن، وكان الربا ظاهراً لا يعيّر، وكان الزنا تمتدح به النساء، ورأيت المرأة تصانع زوجها على نكاح الرجال، ورأيت أكثر الناس وخير بيت من يساعد النساء على فسقهنّ، ورأيت المؤمن محزوناً محتقراً ذليلا، ورأيت البدع والزنا قد ظهر، ورأيت الناس يعتدّون بشاهد الزور، ورأيت الحرام يحلّل والحلال يحرّم، ورأيت الدين بالرأي وعطّل الكتاب وأحكامه ورأيت الليل لا يستخفى به من الجرأة على الله، ورأيت المؤمن لا يستطيع أن ينكر الا بقلبه، ورأيت العظيم من المال ينفق في سخط الله عزّوجل.
                        ورأيت الولاة يقرّبون أهل الكفر ويباعدون أهل الخير، ورأيت الولاة يرتشون في الحكم، ورأيت الولاية قبالة لمن زاد، ورأيت ذوات الأرحام ينكحن ويكتفى بهن، ورأيت الرجل يقتل على التهمة وعلى الظنّة ويتغاير على الرجل الذكر فيبذل له نفسه وماله، ورأيت الرجل يعير على اتيان النساء، ورأيت الرجل يأكل من كسب امرأته من الفجور، يعلم ذلك ويقيم عليه.
                        ورأيت المرأة تقهر زوجها وتعمل ما لا يشتهي وتنفق على زوجها، ورأيت الرجل يكري امرأته وجاريته ويرضى بالدنّي من الطعام والشراب، ورأيت الأيمان بالله عزّوجل كثيرة على الزور، ورأيت القمار قد ظهر، ورأيت الشراب يباع ظاهراً ليس له ويعظّم، ورأيت النساء يبذلن انفسهن لأهل الكفر، ورأيت الملاهي قد ظهرت يمرّ بها لا يمنع أحدٌ أحداً ولا يجتري أحدٌ على منعها، ورأيت الشريف يستذله الذي يخاف سلطانه، ورأيت أقرب الناس من الولاة من يمتدح بشتمنا أهل البيت، ورأيت من يحبّنا يزوّر ولا تقبل شهادته، ورأيت الزور من القول يتنافس فيه، ورأيت القرآن قد ثقل على الناس استماعه وخفّ على الناس استماع الباطل، ورأيت الجار يكرم الجار خوفاً من لسانه.
                        ورأيت الحدود قد عطّلت وعمل فيها بالأهواء، ورأيت المساجد قد زخرفت، ورأيت أصدق الناس عند الناس المفتري الكذب، ورأيت الشرّ قد ظهر والسعي بالنميمة، ورأيت البغي قد فشا، ورأيت الغيبة تستملح ويبشر بها الناس بعضهم بعضاً، ورأيت طلب الحج والجهاد لغير الله، ورأيت السلطان يذلّ للكافر(108) المؤمن، ورأيت الخراب قد أديل من العمران، ورأيت الرجل معيشته من بخس المكيال والميزان، ورأيت سفك الدماء يستخف بها، ورأيت الرجل يطلب الرئاسة لغرض الدنيا ويشهر نفسه بخبث اللسان ليتّقى وتسند اليه الأمور، ورأيت الصلاة قد استخفّ بها، ورأيت الرجل عنده المال الكثير ثم لم يزكّه منذ ملكه، ورأيت الميت ينبش من قبره ويؤذى وتباع أكفانه، ورأيت الهرج قد كثر، ورأيت الرجل يمسي نشوان ويصبح سكران لا يهتم بما الناس فيه، ورأيت البهائم تنكح، ورأيت البهائم تفرس بعضها بعضاً، ورأيت الرجل يخرج الى مصلاّه ويرجع وليس عليه شيء من ثيابه.
                        ورأيت قلوب الناس قد قست وجمدت أعينهم وثقل الذكر عليهم، ورأيت السحت قد ظهر يتنافس فيه، ورأيت المصلي انما يصلي ليراه الناس، ورأيت الفقيه يتفقّه لغير الدين، يطلب الدنيا والرئاسة، ورأيت الناس مع من غلب، ورأيت طالب الحلال يذمّ ويعيّر وطالب الحرام يمدح ويعظّم، ورأيت الحرمين يعمل فيهما بما لا يحب الله لا يمنعهم مانع ولا يحول بينهم وبين العمل القبيح أحد، ورأيت المعازف ظاهرة في الحرمين، ورأيت الرجل يتكلم بشيء من الحق ويأمر بالمعروف وينهى عن المنكر فيقوم اليه من ينصحه في نفسه فيقول: هذا عنك موضوع، ورأيت الناس ينظر بعضهم الى بعض ويقتدون بأهل الشرور.
                        ورأيت مسلك الخير وطريقه خالياً لا يسلكه أحد، ورأيت الميت يهزأ به فلا يفزع له أحد، ورأيت كل عام يحدث فيه من الشر والبدعة أكثر مما كان ورأيت الخلق والمجالس لا يتابعون الاّ الأغنياء، ورأيت المحتاج يعطى على الضحك به ويرحم لغير وجه الله، ورأيت الآيات في السماء لا يفزع لها أحد، ورأيت الناس يتسافدون كما يتسافد البهائم لا ينكر أحد منكراً تخوّفاً من الناس، ورأيت الرجل ينفق الكثير في غير طاعة الله ويمنع اليسير في طاعة الله.
                        ورأيت العقوق قد ظهر واستخفّ بالوالدين وكانا من أسوأ الناس حالا عند الولد ويفرح بأن يفترى عليهما، ورأيت النساء وقد غلبن على الملك وغلبن على كل أمر لا يؤتى الاّ ما لهن فيه هوى، ورأيت ابن الرجل يفتري على أبيه ويدعو على والديه ويفرح بموتهما، ورأيت الرجل إذا مرّ به يوم ولم يكسب فيه الذنب العظيم من فجور أو بخس مكيال أو ميزان أو غشيان حرام أو شراب مسكر كئيباً حزيناً يحسب أن ذلك اليوم عليه وضيعة من عمره، ورأيت السلطان يحتكر الطعام، ورأيت أموال ذوي القربي تقسم في الزور ويتقامر بها وتشرب بها الخمور، ورأيت الخمر يتداوى بها ويوصف للمريض ويستشفى بها.
                        ورأيت الناس قد استووا في ترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وترك التديّن به، ورأيت رياح المنافقين وأهل النفاق قائمة ورياح أهل الحق لا تحرّك، ورأيت الأذان بالأجر والصلاة بالأجر، ورأيت المساجد محتشية ممن لا يخاف الله، مجتمعون فيها للغيبة وأكل لحوم أهل الحق ويتواصفون فيها شراب المسكر، ورأيت السكران يصلي بالناس وهو لا يعقل ولا يشان بالسكر وذا سكر أكرم واتقى وخيف وترك لا يعاقب ويعذر بسكره، ورأيت من أكل اموال اليتامى يحمد بصلاحه، ورأيت القضاة يقضون بخلاف ما أمر الله، ورأيت الولاة يأتمنون الخونة للطمع،، ورأيت الميراث قد وضعته الولاة لأهل الفسوق والجرأة على الله، يأخذون منهم ويخلونهم وما يشتهون، ورأيت المنابر يؤمر عليها بالتقوى ولا يعمل القائل بما يأمر، ورأيت الصلاة قد استخفّ بأوقاتها، ورأيت الصدقة بالشفاعة لا يراد با وجه الله ويعطى لطلب الناس.
                        ورأيت الناس همّهم بطونهم وفروجهم، لا يبالون بما أكلوا وما نكحوا، ورأيت الدنيا مقبلة عليهم ورأيت اعلام الحق قد درست. فكن على حذر واطلب الى الله عزّوجل النجاة واعلم ان الناس في سخط الله عزّوجل وانما يمهلهم لأمر يرادبهم، فكن مترقّباً واجتهد ليراك الله عزّوجل في خلاف ما هم عليه فان نزل بهم العذاب وكنت فيهم عجّلت الى رحمة الله وان أخّرت ابتلوا وكنت قد خرجت مما هم فيه من الجرأة على الله عزّوجل، واعلم ان الله لا يضيع أجر المحسنين وان رحمة الله قريب من المحسنين»(109).

                        روى المتّقي الهندي بسنده عن حذيفة بن اليمان «عن النبي صلّى الله عليه وسلّم، في قصة المهدي عليه السّلام ومبايعته بين الركن والمقام، وخروجه متوجهاً الى الشام قال: وجبرئيل على مقدمته، وميكائيل على ساقته، يفرح به أهل السماء والأرض، والطّير والوحش والحيتان في البحر»(110).
                        ثم قال: أخرجه أبو عمر وعثمان بن سعيد المقريء في سننه.

                        وأخرج عن كتاب (عقد الدرر): «فمن ذلك أحوال كريهة المنظر، صعبة المراس، وأهوال أليمة المخبر وفتن الاحلاس، وخروج علج من جهة المشرق يزيل ملك بني العباس، لا يمرّ بمدينة إلاّ فتحها، ولا يتوجه الى جهة الاّ منحها، ولا ترفع اليه راية الاّ مزقها، ولا يستولي على قرية الاّ أخربها وأحرقها، ولا يحكم على نعمة الاّ أزالها، وقلّ ما يروم من الأمور شيئاً الاّ نالها، وقد نزع الله الرحمة من قلبه وقلب من حالفه، وسلّطهم على من عصاه وخالفه، لا يرحمون من بكى ولا يجيبون من شكى. يقتلون الآباء والامهات والبنين والبنات، ويملكون بلاد العجم والعراق ويذيقون الأمة من بأسهم أمر المذاق، وفي ضمن ذلك حرب وهرب وادبار وفتن شداد وكرب وبوار، وكلما قيل انقطعت تمادت وامتدت ومتى قيل تولّت توالت واشتدت، حتى لا يبقى بيت الاّ دخلته ولا مسلم الاّ وصلته، ومن ذلك سيف قاطع واختلاف شديد وبلاء عام حتى تغبط، الرمم البوالي، وظهور نار عظيمة من قبل المشرق تظهر في السماء ثلاث ليال، وخروج ستين كذّاباً كل يدعي أنه مرسل من عند الله الواحد المعبود، وخسف قرية من قرى الشام تسمّى حرستا، وهدم مسجد الكوفة مما يلي دار ابن مسعود، وطلوع نجم بالمشرق يضىء كما يضيء القمر ثم ينعطف حتى يلتقي طرفاه أو يكاد، وحمرة تظهر في السماء وتنشر في أفقها وليست كحمرة الشفق المعتاد وعند الجسر ممّا يلي الكرخ بمدينة السلام، وارتفاع ريح سوداء بها، وخسف يهلك فيه كثير من الأنام ويتوفر الفرات حتى يدخل الماء على أهل الكوفة فيخرب كوفتهم، ونداء من السماء يعمّ أهل الأرض ويسمع أهل كل لغة بلغتهم، ومسخ قوم من أهل البدع، وخروج العبيد من طاعة ساداتهم، وصوت في ليلة النصف من رمضان يوقظ النائم ويفزع اليقظان ومعمعة في شوال وفي ذي القعدة حرب وقتال، ينهب الحاج في ذي الحجة، ويكثر القتل حتى يسيل الدم على المحجّة، وتهتك المحارم وترتكب العظائم عند البيت المعظم، ثم العجب كل العجب بين جمادى ورجب ويكثر الهرج، ويطول فيه اللبث، ويقتل الثلث ويموت الثلث ويكون ولاة الأمر كل منهم جائراً.
                        ويمسي الرجل مؤمناً ويصبح كافراً ولعل هذا الكفر مثل كفران العشير، فانه في بعض الروايات الى ذلك يشير، وانثياب الكفر ونزولهم جزيرة العرب، ويجهز الجيوش ويقتل الخليفة ويشتد الكرب، وينادي مناد على سور دمشق: ويل للعرب من شر قد اقترب، ومن ذلك رجل من كندة أعرج يخرج من جهة المغرب مقرون بألوية النصر، لا يزال سائراً بجيشه وقوّة حاسّته حتى يظهر على مصر.
                        ومن ذلك خراب معظم البلاد حتى تعود حصيداً كأن لم تغن بالامس، واستيلاء السفياني وجوره على الكور الخمس وذبح رجل هاشمي بين الركن والمقام، وركود الشمس وخسوفها في النصف من شهر الصيام، وخسف القمر في آخره عبرة للأنام وتلك آيتان للامام لم تكونا منذ أهبط الله آدم عليه السّلام، وفتن وأهوال كثيرة، وقتل ذريع بين الكوفة والحيرة.
                        ومن ذلك خروج السفياني ابن آكلة الأكباد من الوادي اليابس وعتوه بجنيدة الأجناد وذوي القلوب القاسية والوجوه العوابس، وتخريبه المدارس والمساجد، وتعذيبه كل راكع وساجد، واظهار الظلم والفجور والفساد، وظهور أمره وتغلبه على البلاد وقتله العلماء والفضلاء والزهاد مستبيحاً سفك الدماء المحرّمة، ومعاندته لآل محمّد صلّى الله عليه وسلّم أشدّ العناد ومتجرّياً على اهانة النفوس المكرّمة، والخسف بجيشه بالبيداء ومن معهم من حاضر وباد ولا يعاذرهم عذرهم مثله للعباد، ولم يبلغوا ما أملوا، وآخر الفتن والعلامات قتل النفس الزكيّة. فعند ذلك يخرج المهدي بالسيرة المرضية، والله أعلم»(111).

                        روى النعماني بسنده عن أبي عبد الله جعفر بن محمّد عليهما السلام: «انّ أميرالمؤمنين حدّث عن أشياء تكون بعده الى قيام القائم، فقال الحسين: يا أميرالمؤمنين متى يطهّر الله الأرض من الظالمين؟ فقال أمير المؤمنين: لا يطهّر الله الأرض من الظالمين حتى يسفك الدم الحرام ـ ثم ذكر أمر بني أمية وبني العباس في حديث طويل ـ ثمّ قال: إذا قام القائم بخراسان وغلب على أرض كوفان وملتان، وجاز جزيرة بني كاوان، وقام منّا قائم بجيلان وأجابته الأبر والديلمان وظهرت لولدي رايات الترك متفرقات في الأقطار والجنبات، وكانوا بين هنات وهنات، إذا خربت البصرة، وقام أمير الأمرة بمصر، فحكى عليه السّلام حكاية طويلة، ثم قال: اذا جهزت الألوف وصفت الصفوف وقتل الكبش الخروف، هناك يقوم الآخر، ويثور الثائر، ويهلك الكافر، ثم يقوم القائم المأمول والإمام المجهول، له الشرف والفضل، وهو من ولدك يا حسين، لا ابن مثله، يظهر بين الركنين، وفي دريسين باليين يظهر على الثقلين، ولا يترك في الأرض دمين، طوبى لمن أدرك زمانه، ولحق أوانه وشهد أيّامه»(112).

                        روى الصدوق بسنده عن النزال بن سبرة قال: «خطبنا أميرالمؤمنين علي ابن أبي طالب عليه السّلام فحمد الله عزّوجل وأثنى عليه وصلّى على محمّد وآله، ثم قال: سلوني أيها الناس قبل أن تفقدوني ـ ثلاثاً ـ فقام اليه صعصعة بن صوحان فقال: يا أمير المؤمنين، متى يخرج الدجّال؟ فقال له عليّ عليه السّلام: اقعد فقد سمع الله كلامك وعلم ما أردت، والله ما المسؤول عنه بأعلم من السائل، ولكن لذلك علامات وهيئات يتبع بعضها بعضاً كحذو النعل بالنعل، وان شئت أنبأتك بها؟ فقال: نعم يا أمير المؤمنين.
                        فقال عليه السّلام: احفظ فان علامة ذلك: إذا أمات الناس الصلاة، وأضاعوا الأمانة، واستحلّوا الكذب، وأكلوا الربا، وأخذوا الرُّشا، وشيّد البنيان، وباعوا الدين بالدنيا، واستعملوا السفهاء وشاوروا النساء، وقطعوا الأرحام، واتبعوا الأهواء، واستخفّوا بالدماء، وكان الحلم ضعفاً، والظلم فخراً، وكانت الأمراء فجرة والوزراء ظلمة والعرفاء خونة والقرّاء فسقة، وظهرت شهادات الزور، واستعلن الفجور، وقول البهتان، والاثم والطغيان، وحليت المصاحف، وزخرفت المساجد، وطوّلت المنارات واكرمت الأشرار، وازدحمت الصفوف، واختلفت القلوب، ونقضت العهود، واقترب الموعود، وشارك النساء أزواجهن في التجارة حرصاً على الدنيا، وعلت أصوات الفساق واستمع منهم، وكان زعيم القوم أرذلهم، واتّقي الفاجر مخافة شرّه وصدّق الكاذب، وائتمن الخائن، واتخذت القيان والمعازف، ولعن آخر هذه الأمّة أولها، وركب ذوات الفروج السروج، وتشبّه النساء بالرجال والرجال بالنساء، وشهد الشاهد من غير أن يستشهد، وشهد الآخر قضاء لذمام بغير حق عرفه، وتفقّه لغير الدين، وآثروا عمل الدنيا على الآخرة، ولبسوا جلود الضأن على قلوب الذئاب وقلوبهم أنتن من الجيف وأمرّ من الصبر، فعند ذلك الوحا الوحا، ثم العجل العجل، خير المساكن يومئذ بيت المقدس، وليأتين على الناس زمان يتمنى أحدهم أنه من سكّانه.
                        فقام اليه الأصبغ بن نباتة فقال: يا أميرالمؤمنين من الدجّال؟ فقال: ألا ان الدجّال صائد بن الصيد، فالشقي من صدّقه والسعيد من كذّبه، يخرج من بلدة يقال لها اصفهان، من قرية تعرف باليهودية، عينه اليمنى ممسوحة والعين الأخرى في جبهته تضيء كأنها كوكب الصبح، فيها علقة كأنّها ممزوجة بالدم، بين عينيه مكتوب كافر، يقرؤه كل كاتب وأميّ، يخوض البحار وتسير معه الشمس بين يديه جبل من دخان وخلفه جبل أبيض يرى الناس أنه طعام، يخرج حين يخرج في قحط شديد تحته حمار أقمر، خطوة حماره ميلٌ تطوى له الأرض منهلا منهلا، لا يمرّ بماء الاّ غار الى يوم القيامة، ينادي بأعلى صوته يسمع ما بين الخافقين من الجنّ والانس والشياطين يقول: اليّ أوليائي: أنا الذي خلق فسوّى وقدّر فهدى، أنا ربكم الأعلى. وكذب عدوّ الله انه أعور يطعم الطعام، ويمشي في الأسواق، وان ربكم عزّوجل ليس بأعور، ولا يطعم ولا يمشي ولا يزول، تعالى الله عن ذلك علوّاً كبيراً.
                        ألا وانّ أكثر أتباعه يومئذ أولاد الزنا، وأصحاب الطيالسة الخضر، يقتله الله عزّوجل بالشام على عقبة تعرف بعقبة أفيق لثلاث ساعات مضت من يوم الجمعة على يد من يصلي المسيح عيسى بن مريم خلفه، الاّ أن بعد ذلك الطامة الكبرى.
                        قلنا: وما ذلك يا أمير المؤمنين؟ قال: خروج دابة من الأرض من عند الصفا معها خاتم سليمان بن داود، وعصا موسى، يضع الخاتم على وجه كل مؤمن فينطبع فيه: هذا مؤمن حقّاً. ويضعه على وجه كل كافر فينكتب هذا كافر حقاً، حتى ان المؤمن لينادي، الويل لك يا كافر وان الكافر يادي طوبى لك يا مؤمن، وددت اني اليوم كنت مثلك فأفوز فوزاً عظيماً.
                        ثم ترفع الدابة رأسها فيراها من بين الخافقين بإذن الله جل جلاله، وذلك بعد طلوع الشمس من مغربها فعند ذلك ترفع التوبة، فلا توبة تقبل ولا عمل يرفع و(لاَ يَنفَعُ نَفْساً إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِن قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْراً)(113).

                        ثم قال: لا تسألوني عما يكون بعد هذا فانه عهدٌ عهده اليّ حبيبي رسول الله صلّى الله عليه وآله أن لا أخبر به غير عترتي. قال النزال بن سبرة: فقلت لصعصعة بن صوحان: يا صعصعة ما عنى أميرالمؤمنين بهذا؟ فقال صعصعة: يا ابن سبرة ان الذي يصلي خلفه عيسى بن مريم هو الثاني عشر من العترة، التاسع من ولد الحسين بن علي عليهما السلام وهو الشمس الطالعة من مغربها يظهر عند الركن والمقام فيطهّر الأرض، ويضع ميزان العدل فلا يظلم أحدٌ أحداً، فأخبر أمير المؤمنين عليه السّلام أن حبيبه رسول الله صلّى الله عليه وآله عهد اليه أن لا يخبر بما يكون بعد ذلك غير عترته الأئمة صلوات الله عليهم أجمعين»(114).


                        الهامش:


                        (1) (الغيبة ص252).
                        (2) (البرهان في علامات مهدي آخر الزمان ص114).
                        (3) عقد الدرر في اخبار المهدي المنتظر ـ الباب الرابع، الفصل الثالث.
                        (4) كتاب الدر المنظم في السر الأعظم للشيخ أبي سالم كمال الدين محمّد بن طلحة القرشي الشافعي المتوفي سنة652 هجرية بحلب، وله كتاب (مطالب السؤول في مناقب آل الرسول) أيضاً.
                        (5) ينابيع المودة ص414.
                        (6) البيان في أخبار صاحب الزمان ص93 وروى مثله المتقي الهندي في البرهان ص72.
                        (7) المصدر.
                        (8) العرف الوردي في أخبار المهدي ج2 ص128.
                        (9) ينابيع المودة 491.
                        (10) فرائد السمطين ج2 ص337.
                        (11) سورة الشعراء: 4.
                        (12) عقد الدرر في أخبار المهدي المنتظر، الباب الرابع، الفصل الثاني، الحديث 128.
                        (13) نور الابصار ص200، الفصول المهمة لابن الصباغ ص298.
                        (14) عقد الدرر ـ الباب الرابع، الحديث 143.
                        (15) كنز العمال ج14 ص274.
                        (16) كنز العمال ص588، البرهان في علامات مهدي آخر الزمان ص73.
                        (17) المصدر ص584، البرهان في علامات مهدي آخر الزمان ص72.
                        (18) ينابيع المودة ص435.
                        (19) اسعاف الراغبين، هامش نور الابصار للشبلنجي ص137.
                        (20) البرهان في علامات مهدي آخر الزمان، ص74.
                        (21) البرهان ص75.
                        (22) الغيبة ص254.
                        (23) المصدر ص257.
                        (24) صحيح البخاري ج9 ص74.
                        (25) كنز العمال ج14 ص348.
                        (26) عقد الدرر الباب الرابع، الفصل الثالث.
                        (27) عقد الدرر ـ الباب الرابع، الفصل الأول.
                        (28) صحيح مسلم ج4 ص2226، سنن ابن ماجة ج2 ص1341.
                        (29) سن ابن ماجة ج2 ص1347.
                        (30) البرهان في علامات مهدي آخر الزمان ص107.
                        (31) البرهان ص107.
                        (32) المصدر ص108.
                        (33) المصدر ص109.
                        (34) المصدر.
                        (35) سن أبي داود ج4 ص163.
                        (36) الهردى ـ بضم الهاء ككرسي ـ المصبوغ بالهرد وهو الكركم الأصفر وطين أحمر، وعروق يصبغ بها.
                        (37) الغيبة ص253.
                        (38) العرف الوردي في أخبار المهدي ج2 ص129.
                        (39) كنز العمال ج14 ص276، سنن ابن ماجة ج2 ص1349.
                        (40) المصدر .
                        (41) المصدر السابق ج14 ص277، سنن ابن ماجة ج2 ص1350.
                        (42) كنز العمال ج14 ص280.
                        (43) صحيح مسلم ـ كتاب الفتن ج4 ص2209.
                        (44) المصدر السابق ج4 ص2210.
                        (45) كنز العمال ج14 ص280.
                        (46) العرف الوردي ج2 ص136.
                        (47) البرهان في علامات مهدي آخر الزمان ص119.
                        (48) البرهان ص130 حرستا: بالتحريك وسكون السين المهملة وتاء منقوطة فوقها، قرية كبيرة عامرة في وسط بساتين دمشق على طريق حمص، بينها وبين دمشق أكثر من فرسخ (مراصد الاطلاع).
                        (49) سورة فصّلت: 16.
                        (50) الغيبة ص269.
                        (51) صحيح مسلم ـ كتاب الفتن ج4 ص2214.
                        (52) المصدر ص2215.
                        (53) سنن ابن ماجة ج2 ص1344.
                        (54) كنز العمال ج14 ص587، البرهان ص112.
                        (55) عقد الدرر ـ الباب التاسع ـ الفصل الثالث.
                        (56) المصدر السابق ـ الباب الرابع، الفصل الأول.
                        (57) الفصول المهمة ص301.
                        (58) البرهان في علامات مهدي آخر الزمان ص103.
                        (59) المصدر.
                        (60) المصدر ص106.
                        (61) سن ابن ماجة ـ كتاب الفتن ـ باب خروج المهدي ج2 ص1366، البيان في أخبار صاحب الزمان للحافظ الكنجي الشافعي ص69.
                        (62) المصدر السابق ص1367.
                        (63) المستدرك على الصحيحين ج4 ص464.
                        (64) كنز العمال ج14 ص588.
                        (65) العرف الوردي في اخبار المهدي، ضمن الحاوى للفتاوى ج2 ص128.
                        (66) المصدر السابق ج2 ص133.
                        (67) ذنب تلعة: يريد بذلك الكثرة، وانه لا يخلو منه موضع، ومنه الحديث «مطر لا يمنع منه ذنب تلعة».
                        (68) المستدرك على الصحيحين ج4 ص520.
                        (69) كنز العمال ج14 ص588.
                        (70) المصدر ص590.
                        (71) ينابيع المودة ص414.
                        (72) عقد الدرر، الباب 4، الحديث 131.
                        (73) عقد الدرر، الباب 4، الحديث 133.
                        (74) المصدر، الحديث 134.
                        (75) المصدر، الحديث 135.
                        (76) اسعاف الراغبين، هامش نور الابصار للشبلنجي ص138.
                        (77) البرهان في علامات مهدي آخر الزمان ص112.
                        (78) المصدر ص115.
                        (79) المصدر السابق ص121.
                        (80) البرهان 123.
                        (81) البرهان ص123 .
                        (82) عقد الدرر الباب الرابع، الفصل الأول.
                        (83) المصدر.
                        (84) عقد الدرر، الفصل الثالث.
                        (85) البرهان في علامات مهدي آخر الزمان ص112.
                        (86) المصدر.
                        (87) الغيبة ص252.
                        (88) الغيبة ص262.
                        (89) صحيح البخاري ـ كتاب الفتن ـ ج9 ص74.
                        (90) صحيح البخاري ـ كتاب الفتن ـ ج9 ص75.
                        (91) المصدر.
                        (92) صحيح مسلم ج4 ص2248.
                        (93) المصدر.
                        (94) المصدر السابق ص2266.
                        (95) سنن ابن ماجة ج2 ص1353.
                        (96) كنز العمّال ج14 ص323.
                        (97) المصدر.
                        (98) صحيح مسلم ـ كتاب الفتن واشراط الساعة ج4 ص2219.
                        (99) صحيح البخاري ج9 ص73، وصحيح مسلم ج4 ص2220، وسنن أبي داوود ج4 ص164.
                        (100) صحيح مسلم ج4 ص2221، البرهان في علامات مهدي آخر الزمان ص110.
                        (101) سنن ابن ماجة ج2 ص1343.
                        (102) البرهان في علامات مهدي آخر الزمان ص111.
                        (103) المصدر.
                        (104) الفصول المهمة ص302.
                        (105) كمال الدين، منتخب الأثر ص424 ورواه الشبلنجي عن أبي جعفر عليه السلام ص301.
                        (106) تاريخ مدينة دمشق ج6 ص169.
                        (107) البرهان في أخبار صاحب الزمان ص104.
                        (108) كذا، ولعل الصحيح هكذا: ورأيت السلطان الكافر يذلّ المؤمن.
                        (109) روضة الكافي ج8 ص38.
                        (110) البرهان في علامات مهدي آخر الزمان ص77.
                        (111) البرهان في علامات مهدي آخر الزمان ص136.
                        (112) الغيبة ص572.
                        (113) سورة الانعام: 158.
                        (114) كمال الدين ص525.
                        الملفات المرفقة
                        Last edited by راية اليماني; 30-09-2015, 06:31.

                        Comment

                        • راية اليماني
                          مشرف
                          • 05-04-2013
                          • 3021

                          #13
                          رد: روايات علامات الظهور ** في كتب الفريقين

                          علامات المهدي (ع ) عند الشيعة


                          التحميل بصيغة doc



                          قال الباقر (عليه السلام): لابد أن يملك بنو العباس، فإذا ملكوا واختلفوا وتشتت أمرهم خرج عليهم الخراساني والسفياني
                          هذا من المشرق وهذا من المغرب يستبقان إلى الكوفة كفرسي رهان هذا من هاهنا وهذا من هاهنا حتى يكون هلاكهم
                          على أيديهما، أما إنهما لا يبقون منهم أحدا.(15) ويأتي في بعض الروايات فعند ذلك زال ملك القوم، وعند زواله خروج
                          القائم،(16) وأن آخر ملك بني فلان قتل النفس الزكية، وأنه ما لهم ملك بعده غير خمس عشرة ليلة،(17) وأن قدّام القائم
                          بلوى من الله، فقيل ما هي؟ فقرأ: (وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ...) الآية، ثم قال: الخوف من ملوك بني فلان.(18)


                          وقال الباقر (عليه السلام): إذا اختلف بنو العباس فيما بينهم فانتظروا الفرج، وليس فرجكم إلا في اختلاف بني فلان، فإذا
                          اختلفوا فتوقعوا الصيحة في شهر رمضان وخروج القائم، ولن يخرج، ولا ترون ما تحبون حتى يختلف بنو فلان فيما بينهم.(19)


                          وقال (عليه السلام): إن ذهاب ملك بني فلان كقصع الفخار وكرجل كانت بيده فخارة وهو يمشي إذ سقطت من يده وهو
                          ساه فانكسرت فقال حين سقطت: هاه شبه الفزع، فذهاب ملكهم هكذا أغفل ما كانوا عن ذهابه.(20)


                          (غيبة الشيخ) بسنده عن عمار بن ياسر: إن دولة أهل بيت نبيكم في آخر الزمان ولها أمارات، فالزموا الأرض وكفوا حتى
                          تجيء أماراتها، فإذا استأثرت عليكم الروم والترك، وجهزت الجيوش، ومات خليفتكم الذي يجمع الأموال واستخلف بعده رجل
                          شحيح فيخلع بعد سنين من بيعته، ويأتي مالك ملكهم من حيث بد(21). (22)


                          وعن أمير المؤمنين (عليه السلام): ملك بني العباس عسر لا يسر فيه، لو اجتمع عليهم الترك والديلم والسند والهند والبربر
                          لم يزيلوه حتى يشذ عنهم مواليهم وأصحاب ألويتهم، ويسلط الله لهم علجا يخرج من حيث بدأ ملكهم، لا يمر بمدينة إلا
                          فتحها، ولا ترفع له راية إلا هدها، ولا نعمة إلا أزالها، الويل لمن ناواه، فلا يزال كذلك حتى يظفر ويدفع بظفره إلى رجل من
                          عترتي يقول بالحق ويعمل به.(23)

                          وقيل للصادق (عليه السلام): متى فرج شيعتكم؟ فقال: إذا اختلف ولد العباس ووهى سلطانهم وطمع فيهم من لم يكن
                          يطمع، وخلعت العرب أعنتها،(24) ورفع كل ذي صيصية صيصيته (25) وظهر السفياني، وأقبل اليماني، وتحرك الحسني،
                          خرج صاحب هذا الأمر من المدينة إلى مكة... الحديث.(26)


                          وقيل للصادق (عليه السلام): ما من علامة بين يدي هذا الأمر؟ فقال: بلى هلاك العباسي، وخروج السفياني، وقتل
                          النفس الزكية، والخسف بالبيداء، والصوت من السماء، فقال: جعلت فداك أخاف أن يطول هذا الأمر، فقال: لا إنما هو كنظام
                          الخرز يتبع بَعضه بعضا.(27)


                          وقال الكاظم (عليه السلام): لو أن أهل السماوات والأرض خرجوا على بني العباس لسقيت الأرض دماءهم حتى يخرج
                          السفياني، وقال: ملك بني العباس يذهب حتى لم يبق منه شيء، ويتجدد حتى يقال ما مر به شيء.(28)


                          وقيل للرضا (عليه السلام): إنهم يتحدثون أن السفياني يقوم وقد ذهب سلطان بني العباس، فقال: كذبوا، إنه ليقوم وأن
                          سلطانهم لقائم.(29)

                          (غيبة الطوسي) بسنده عن الصادق (عليه السلام): من يضمن لي موت عبد الله أضمن له القائم، ثم قال: إذا مات عبد الله
                          لم يجتمع الناس بعده على واحد، ولم يتناه هذا الأمر دون صاحبكم إن شاء الله، الحديث.(30)


                          عن الباقر (عليه السلام) قال في علامات الظهور: فإذا
                          اختلف بنو أمية وذهب ملكهم، ثم يملك بنو العباس فلا يزالون في عنفوان من الملك حتى يختلفوا، فإذا اختلفوا ذهب
                          ملكهم، واختلف أهل المشرق وأهل المغرب نعم وأهل القبلة، ويلقى الناس جهد شديد مما يمر بهم من الخوف حتى
                          ينادي مناد من السماء.. الحديث.(31)


                          المفيد بسنده عن عبد الله بن عمر عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): (لا تقوم الساعة حتى يخرج المهدي من ولدي،
                          ولا يخرج المهدي حتى يخرج ستون كذاباً كلهم يقول أنا نبي).(32)


                          المفيد بسنده عن الصادق (عليه السلام): لا يخرج القائم حتى يخرج قبله إثنا عشر من بني هاشم، كلهم يدعو إلى
                          نفسه.(33)


                          النعماني بسنده عن الصادق (عليه السلام): لا يقوم القائم حتى يقوم إثنا عشر رجلا كلهم يجمع على قول أنهم قد رأوه،
                          فيكذبونهم.(34)


                          النعماني بسنده عن عبيد بن زرارة، ذكر عند الصادق (عليه السلام) السفياني، فقال: أنى يخرج ذلك ولم يخرج كاسر عينه
                          بصنعاء.(35)


                          قال عبد الملك بن أعين: كنت عند أبي جعفر (عليه السلام)، فجرى ذكر القائم، فقلت له: أرجو أن يكون عاجلا ولا يكون سفياني،
                          فقال: لا والله إنه لمن المحتوم الذي لابد منه.(36)


                          وعن الباقر (عليه السلام): السفياني والقائم في سنة واحدة.(38)

                          وفي عدة روايات أن خروج السفياني واليماني والخراساني يكون في سنة واحدة في شهر واحد في يوم واحد.(39)


                          وفي رواية: ونظام كنظام الخرز يتبع بعضه بعضا فيكون البأس من كل وجه، ويل لمن ناواهم.(40)


                          ولما خرج طالب الحق باليمن ـ وهو من رؤساء الخوارج ـ قيل للصادق (عليه السلام): نرجو أن يكون هذا اليماني؟ فقال: لا.
                          اليماني يتوالى علياً وهذا يبرأ منه.(45)


                          وعن أمير المؤمنين (عليه السلام) في ذكر العلامات: إذا قام القائم بخراسان، وغلب على أرض كرمان (47) والملتان (48) وحاز جزيرة بني كاوان(49).(50)


                          وعن الصادق (عليه السلام): أن خروج السفياني في رجب.(52)


                          وعن أمير المؤمنين (عليه السلام): يخرج ابن آكلة الأكباد من وادي اليابس، وهو رجل ربعة، وحش الوجه، ضخم الهامة، بوجهه أثر الجدري، إذا رأيته حسبته أعور، اسمه عثمان وأبوه عنبسة، وهو من ولد أبي سفيان، حتى يأتي أرض قرار ومعين فيستوي على منبرها.(53)


                          وعن الصادق (عليه السلام): انك لو رأيته رأيت أخبث الناس، أشقر أحمر أزرق، يقول يا رب يا رب يا رب، أو يا رب ثاري ثاري ثم للنار، أو يا رب ثاري والنار، ولقد بلغ من خبثه أنه يدفن أم ولد له وهي حية مخافة أن تدل عليه.(55)


                          وعن الباقر (عليه السلام): السفياني أحمر أصفر أزرق، لم يعبد الله قط، ولم ير مكة ولا المدينة قط.(56)


                          وعن زين العابدين (عليه السلام): أنه من ولد عتبة بن أبي سفيان، وأنه إذا ظهر اختفى المهدي، ثم يظهر ويخرج بعد
                          ذلك.(57)


                          وعن عمار بن ياسر: إذا رأيتم أهل الشام قد اجتمع أمرها على ابن أبي سفيان فالحقوا بمكة،(58)
                          ويجتمع في الشام ثلاث رايات كلهم يطلب الملك، راية السفياني، وراية الأصهب وراية الأبقع، ثم أن السفياني يقتل الأصهب
                          والابقع.(59)


                          وقال الصادق (عليه السلام): السفياني يملك بعد ظهوره على الكور الخمس حمل امرأة، ثم قال: أستغفر الله حمل جمل.(60)


                          وفي رواية عن الصادق (عليه السلام): يملك تسعة أشهر كحمل المرأة.(61)


                          وفي رواية عنه (عليه السلام): إذا ملك
                          كور الشام الخمس دمشق وحمص وفلسطين والأردن وقنسرين فتوقعوا عند ذلك الفرج، قلت: يملك تسعة أشهر؟ قال: لا،
                          ولكن يملك ثمانية أشهر لا يزيد يوما.(62)


                          وعن الصادق (عليه السلام): أنه من أول خروجه إلى آخره خمسة عشر شهراً، ستة أشهر يقاتل فيها، فإذا ملك الكور
                          الخمس ملك تسعة أشهر ولم يزد عليها يوما.(63)


                          وروى هشام بن سالم عن الصادق (عليه السلام): إذا استولى السفياني على الكور الخمس فعدوا له تسعة أشهر. وزعم
                          هشام أن الكور الخمس دمشق وفلسطين والاردن وحمص وحلب.(65)
                          ثم أن السفياني بعدما يقتل الأصهب والأبقع لا يكون له همّة الا العراق.(66) وفي رواية: إلا آل محمد وشيعتهم.(67) فيبعث
                          جيشين جيشاً إلى العراق وآخر إلى المدينة، فأما جيش العراق فروي أن عدتهم سبعون ألفا.(68)


                          وعن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): (حتى ينزلوا بأرض بابل من المدينة الملعونة ـ يعني بغداد ـ فيقتلون أكثر من ثلاثة
                          آلاف، ويفضحون أكثر من ثلثمائة إمرأة، ويقتلون ثلثمائة كبش من بني العباس، ثم ينحدرون إلى الكوفة فيخربون ما حولها...)
                          الحديث.(69) ويصيبون من أهل الكوفة ـ وفي رواية ـ من شيعة آل محمد بالكوفة قتلاً وصلباً وسبياً ويمر جيشه بقرقيسا ـ
                          بلد على الفرات ـ فيقتتلون بها،(70) فيقتل بها من الجبارين مائة ألف.(71)


                          وعن الصادق (عليه السلام): إن لله مائدة أو مأدبة بقرقيسا، يطلع مطلع من السماء فينادي يا طير السماء ويا سباع الأرض
                          هلموا إلى الشبع من لحوم الجبارين.(72) فبينما هم كذلك إذ أقبلت رايات من ناحية خراسان تطوي المنازل طياً حثيثاً حتى
                          تنزل ساحل الدجلة ومعهم نفر من أصحاب القائم، ويخرج رجل من موالي أهل الكوفة ضعيف في ضعفاء فيقتله أمير جيش
                          السفياني بظهر الكوفة ـ وفي رواية ـ بين الحيرة والكوفة.(73)


                          وقال الصادق (عليه السلام): كأني بالسفياني أو بصاحب السفياني(74) قد طرح رحله في رحبتكم بالكوفة، فنادى مناديه
                          من جاء برأس شيعة علي فله ألف درهم، فيثب الجار على جاره ويقول هذا منهم فيضرب عنقه ويأخذ ألف درهم، أما أن
                          أمارتكم يومئذ لا تكون إلا لأولاد البغايا. وكأني أنظر إلى صاحب البرقع، قيل: ومن صاحب البرقع؟ قال: رجل منكم، يقول
                          بقولكم، يلبس البرقع، فيحوشكم فيعرفكم ولا تعرفونه، فيغمز بكم رجلا رجلا، أما إنه لا يكون إلا ابن بغي.(75)


                          وعن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): ثم يخرجون ـ أي جيش السفياني ـ متوجهين إلى الشام فتخرج، راية هدى من
                          الكوفة فتلحق ذلك الجيش فيقتلونهم لا يفلت منهم مخبر، ويستنقذون ما في أيديهم من السبي والغنائم.(76)



                          وفي رواية عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): (يبعث الله جبرئيل فيقول: يا جبرئيل إذهب فأبدهم، فيضربها برجله ضربة
                          يخسف الله بهم عندها، ولا يفلت منهم إلا رجلان من جهينة، فلذلك جاء القول: عند جهينة الخبر اليقين، فذلك قوله تعالى
                          (وَلَوْ تَرى إِذْ فَزِعُوا) الآية، أورده الثعلبي في تفسيره.(80)
                          وروى الطبرسي عن زين العابدين (عليه السلام) قال: هو جيش البيداء يؤخذون من تحت أقدامهم.(82)


                          وروى علي بن إبراهيم في تفسيره عن أبي جعفر (عليه السلام) في قوله تعالى (وَأُخِذُوا مِنْ مَكانٍ قَرِيبٍ) قال: من تحت
                          أقدامهم خسف بهم،(83) وفي قوله تعالى (قُلْ هُوَ الْقادِرُ عَلى أَنْ يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذاباً مِنْ فَوْقِكُمْ) قال: هو الدجال والصيحة،
                          أو من تحت أرجلكم وهو الخسف.(84) والقائم (عليه السلام) يؤمئذ بمكة، فيجمع الله عليه أصحابه وهم ثلثمائة وبضعة
                          عشر رجلا.
                          وفي رواية: وثلاثة عشر رجلاً عدد أهل بدر، فيبايعونه بين الركن والمقام، ثم يخرج بهم من مكة، فينادي المنادي باسمه
                          وأمره من السماء حتى يسمعه أهل الأرض كلهم، ثم يأتي الكوفة فيطيل بها المكث حتى يظهر عليها، ثم يسير إلى
                          الشام،(85) وفي رواية: ثم يسير حتى يأتي العذراء(86) والسفياني يومئذ بوادي الرملة، حتى إذا التقوا وهو يوم الأبدال
                          يخرج أناس كانوا مع السفياني من شيعة آل محمد (صلى الله عليه وآله وسلم)، ويخرج ناس كانوا مع آل محمد (صلى الله
                          عليه وآله وسلم) إلى السفياني، ويقتل يومئذ السفياني ومن معه، والخائب يومئذ من خاب من غنيمة كلب، ثم يقبل إلى
                          الكوفة فيكون منزله بها.(87)


                          المفيد بسنده عن الباقر (عليه السلام) قال: الزم الأرض ولا تحرك يداً ولا رجلاً حتى ترى علامات أذكرها لك وما أراك تدرك
                          ذلك: إختلاف بني العباس، ومناد ينادي من السماء، وخسف قرية من قرى الشام تسمى الجابية،(88) ونزول الترك
                          الجزيرة، ونزول الروم الرملة، واختلاف كثير عند ذلك في كل أرض حتى تخرب الشام، ويكون سبب خرابها اجتماع ثلاث رايات
                          فيها، راية الأصهب، وراية الأبقع، وراية السفياني.(89)


                          وفي رواية الشيخ في غيبته: فتلك السنة فيها اختلاف كثير في كل أرض من ناحية المغرب،(90) أو في كل أرض من أرض
                          العرب، فأول أرض تخرب الشام، يختلفون عند ذلك على ثلاث رايات.. الخ.(91) وفي رواية: راية حسنية وراية أموية وراية
                          قيسية.(92)


                          (غيبة الشيخ) بسنده عن عمار بن ياسر وذكر جملة من العلامات، إلى أن قال: وتكثر الحروب في الأرض.. إلى أن قال:
                          ويظهر ثلاثة نفر بالشام كلهم يطلب الملك، رجل أبقع، ورجل أصهب، ورجل من أهل بيت أبي سفيان يخرج في كلب..
                          الحديث.(93) وفي رواية العياشي: مع بني ذنب الحمار مضر، ومع السفياني أخواله من كلب، فيظهر السفياني ومن معه
                          على بني ذنب الحمار حتى يقتلوا قتلاً لم يقتله شيء قط، ويحضر رجل بدمشق فيقتل هو ومن ومعه قتلاً لم يقتله شيء
                          قط، وهو من بني ذنب الحمار.(94)


                          وفي رواية النعماني: فيلتقي السفياني بالأبقع، فيقتتلون فيقتله السفياني ومن تبعه، ثم يقتل الأصهب.(95)


                          (غيبة الشيخ) بالإسناد عن أمير المؤمنين (عليه السلام): إذا اختلف رمحان بالشام فهو آية من آيات الله تعالى، قيل: ثم
                          مه؟ قال: ثم رجفة تكون بالشام يهلك فيها مائة ألف يجعلها الله رحمة للمؤمنين وعذاباً على الكافرين، فإذا كان ذلك فانظروا
                          إلى أصحاب البراذين الشهب والرايات الصفر تقبل من المغرب حتى تحل بالشام، فإذا كان ذلك فانتظروا خسفاً بقرية من
                          قرى الشام يقال لها حرستا، فإذا كان ذلك فانتظروا ابن آكلة الأكباد بوادي اليابس.(96)


                          (غيبة النعماني) مثله، إلا أنه قال: لم تنجل إلا عن آية من آيات الله قيل: وما هي يا أمير المؤمنين؟ قال: رجفة تكون بالشام
                          يقتل فيها أكثر من مائة ألف، وقال: البراذين الشهب المحذوقة. وزاد بعد قوله: تحل بالشام وذلك عند الجزع الأكبر والموت
                          الأحمر. وبعد قوله: حرستا (فاذا كان ذلك خرج ابن آكلة الاكباد من الوادي اليابس حتى يستوي على منبر دمشق، فاذا كان
                          ذلك فانتظروا خروج المهدي).(97)


                          النعماني بسنده عن أمير المؤمنين (عليه السلام): إنتظروا الفرج من ثلاث: إختلاف أهل الشام بينهم، والرايات السود من
                          خراسان، والفزعة في شهر رمضان.. الحديث.(98)


                          وبسنده عن الباقر (عليه السلام): لا يظهر القائم حتى يشمل الشام فتنة يطلبون المخرج منها فلا يجدونه.. الحديث.(99)


                          روى جابر الجعفي عن الباقر (عليه السلام) قال: وتسقط طائفة من مسجد دمشق الأيمن.(100)


                          (غيبة الشيخ) بسنده عن عمار بن ياسر قال في حديث: ويخسف بغربي مسجد دمشق حتى يخد حائطه،(101) وفي
                          رواية: ويخرب حائط مسجد دمشق.(102)


                          (غيبة الشيخ) بسنده عن عمار بن ياسر في حديث: وينادي مناد على سور دمشق ويل (لأهل الأرض)(104) من شر قد
                          اقترب. وفي رواية: ويل لازم.(105) وفي رواية أخرى عن الباقر (عليه السلام): ويجيئكم الصوت من ناحية دمشق بالفتح.


                          (106) وفي رواية العياشي: وترى منادياً ينادي بدمشق.(107)


                          النعماني بسنده عن الباقر (عليه السلام): توقعوا الصوت يأتيكم بغتة من قبل دمشق، فيه لكم فرج عظيم.(108)


                          (غيبة النعماني) بسنده عن الرضا (عليه السلام) قبل هذا الأمر السفياني واليماني والمرواني وشعيب بن صالح وكيف
                          يقول هذا وهذا.(109)


                          وبسنده عن الباقر (عليه السلام): إن لولد العباس والمرواني لوقعة بقرقيسا يشيب فيها الغلام الحزور،(110) يرفع الله
                          عنهم النصر، ويوحي إلى طير السماء وسباع الأرض إشبعي من لحوم الجبارين، ثم يخرج السفياني.(111)


                          (غيبة الشيخ) بسنده عن علي بن الحسين (عليه السلام): يكون قبل خروج المهدي خروج رجل يقال له عوف السلمي
                          بأرض الجزيرة، ويكون مأواه .. أو تكريت وقتله بمسجد دمشق، ثم يكون خروج شعيب بن صالح من سمرقند، ثم يخرج
                          السفياني الملعون من الوادي اليابس. الحديث.(112)
                          وبسنده عن عمار بن ياسر في حديث: ثم يخرج المهدي، على لوائه شعيب بن صالح.(113)


                          عن الصادق (عليه السلام): إذا اختلف ولد العباس، وخلعت العرب أعنتها، ورفع كل ذي صيصية،
                          صيصيته وظهر السفياني، وأقبل اليماني، وتحرك الحسني، خرج صاحب هذا الأمر.. الحديث.(114)


                          وفي رواية: أن المهدي (عليه السلام) حينما يريد الخروج يطلع على ذلك بعض مواليه، فيأتي الحسني فيخبره الخبر،
                          فيبتدره الحسني إلى الخروج، فيثبت (115) عليه أهل مكة فيقتلونه ويبعثون برأسه إلى الشامي ـ أي السفياني ـ فيظهر
                          عند ذلك صاحب هذا الأمر الحديث.(116)


                          المفيد بسنده عن الرضا (عليه السلام): كأني برايات من مصر مقبلات خضر مصبغات حتى تأتي الشامات، فتهدى إلى ابن
                          صاحب الوصيات.(117)


                          وفي رواية عن أمير المؤمنين (عليه السلام) أنه قال في جملة العلامات: وقام أمير الأمراء بمصر.(118)


                          (غيبة الشيخ) بسنده عن محمد بن مسلم: يخرج قبل السفياني مصري ويماني.(119)


                          المفيد بسنده: سأل رجل الحسن (عليه السلام) عن الفرج، فقال (عليه السلام): تريد الإكثار أم أجمل لك؟ فقال: بل
                          تجمل لي، قال: إذا ركزت رايات قيس بمصر ورايات كندة بخراسان.(120)


                          النعماني بسنده عن الصادق (عليه السلام): قبل قيام القائم تحرك حرب قيس.(121)
                          وفي رواية: وتنزل الروم فلسطين.(70)


                          عن جابر الجعفي عن الباقر (عليه السلام) قال: إلزم الأرض ولا تحرك يداً ولا رجلاً
                          حتى ترى علامات أذكرها لك إن أدركتها وما أراك تدرك ذلك ولكن حدّث به من بعدي عني ـ وذكر جملة منها إلى أن قال:
                          ونزول الترك الجزيرة، ونزول الروم الرملة.(122) وفي رواية: وتنزل الروم فلسطين.(123) وفي رواية: وستقبل إخوان الترك
                          حتى ينزلوا الجزيرة، وستقبل إخوان مارقة الروم حتى ينزلوا الرملة.(124) وفي رواية: ومارقة تمرق من ناحية الترك حتى
                          تنزل الجزيرة، وستقبل مارقة الروم حتى ينزلوا الرملة.(125)
                          وفي رواية: إذا خالف الترك الروم، أو ويتخالف الترك والروم (126)
                          وفي رواية: فإذا استثارت عليكم الروم والترك، وجهزت الجيوش.. الحديث.(127)


                          وفي رواية: عن أمير المؤمنين (عليه السلام): وظهرت رايات الترك متفرقات في الأقطار والجنبات، وكانوا بين هن وهنات.(128)


                          عن أمير المؤمنين (عليه السلام) قال: ولذلك آيات وعلامات: أولهنّ: حصار الكوفة بالرصد والخندق، وتخريق الروايا في سكك
                          الكوفة، وتعطيل المساجد أربعين ليلة، وكشف الهيكل، وخفق رايات حول المسجد الأكبر تهتز. القاتل والمقتول في النار،
                          وقتل سريع، وموت ذريع، وقتل النفس الزكية بظهر الكوفة في سبعين، والمذبوح بين الركن والمقام ـ إشارة إلى النفس
                          الزكية أو إلى الحسني، ـ وقتل الأشفع صبرا في بيعة الأصنام، وخروج السفياني براية حمراء أميرها رجل من بني كلب،
                          وإثنا عشر ألف عنان من خيل السفياني تتوجه إلى مكة والمدينة أميرها رجل من بني أمية يقال له خزيمة، أطمس العين
                          الشمال على عينه ظفرة غليظة، يمثل بالرجال لا ترد له راية حتى ينزل المدينة في دار يقال لها دار أبي الحسن الأموي،
                          ويبعث خيلاً في طلب رجل من آل محمد إلى مكة أميرها رجل من غطفان ـ إلى أن قال: ويبعث مائة وثلاثين ألفاً إلى
                          الكوفة، وينزلون الروحاء (129) والفاروق،(130) فيسير منها ستون ألفاً حتى ينزلوا الكوفة موضع قبر هود (عليه السلام)
                          بالنخيلة، فيهجمون عليهم يوم الزينة وأمير الناس جبار عنيد يقال له الكاهن الساحر، فيخرج من مدينة الزوراء إليهم أمير في
                          خمسة آلاف من الكهنة، ويقتل على جسرها ـ أي الكوفة ـ سبعين ألفا حتى تحتمي الناس من الفرات ثلاثة أيام من الدماء
                          ونتن الأجساد، ويسبى من الكوفة سبعون ألف بكر لا يكف عنها كف ولا قناع حتى يوضعن في المحامل ويذهب بهنّ إلى
                          الثوية وهي الغري، ثم يخرج من الكوفة مائة ألف ما بين مشرك ومنافق حتى يقدموا دمشق لا يصدهم عنها صاد وهي إرم
                          ذات العماد، وتقبل رايات من شرقي الأرض غير معلمة، ليست بقطن ولا كتان ولا حرير، مختوم في رأس القنا بخاتم السيد
                          الأكبر، يسوقها رجل من آل محمد، تظهر بالمشرق وتوجد ريحها بالمغرب كالمسك الأذفر، يسير الرعب أمامها شهراً حتى
                          ينزلوا الكوفة طالبين بدماء آبائهم، فبينا هم على ذلك إذ أقبلت خيل اليماني والخراساني يستبقان كأنهما فرسا رهان
                          شعث غبر جرد، ويخرج رجل من أهل نجران يستجيب للإمام فيكون أول النصارى إجابة، فيهدم بيعته ويدق صليبه، فيخرج
                          بالموالي وضعفاء الناس فيسيرون إلى النخيلة بأعلام هدى، فيكون مجمع الناس جميعاً في الأرض كلها بالفاروق فيقتل
                          يومئذ ما بين المشرق والمغرب ثلاثة آلاف ألف، وينادي مناد في شهر رمضان من ناحية المشرق عند الفجر يا أهل الهدى
                          اجتمعوا وينادي مناد من قبل المغرب بعد ما يغيب الشفق يا أهل الباطل اجتمعوا، ومن الغد عند الظهر تتلون الشمس تصفر
                          فتصير سوداء مظلمة، ويوم الثالث يفرق الله بين الحق والباطل، وتخرج دابة الأرض، وتقبل الروم عند ساحل البحر عند كهف
                          الفتية، فيبعث الله الفتية من كهفهم مع كلبهم معهم، رجل يقال له مليخا وآخر خملاها، وهما الشاهدان المسلمان للقائم
                          (عليه السلام).(131)


                          النعماني بسنده عن الصادق (عليه السلام) في قوله تعالى (سَأَلَ سائِلٌ بِعَذابٍ واقِعٍ) قال: تأويلها فيما يأتي عذاب يقع
                          في الثوية ـ يعني ناراً ـ حتى ينتهي إلى كناسة بني أسد حتى تمر بثقيف، لا تدع وتراً لآل محمد إلا أحرقته وذلك قبل خروج
                          القائم (عليه السلام).(132)
                          (الثوية) موضع قرب الكوفة، و(الكناسة) محلة بالكوفة.


                          النعماني بسنده عن الباقر (عليه السلام): إذا رأيتم ناراً من المشرق شبه الهردي (133) أل العظيم تطلع ثلاثة أيام أو
                          سبعة فتوقعوا فرج آل محمد (صلى الله عليه وآله وسلم).(134)


                          وبسنده عنه (عليه السلام): إذا رأيتم علامة في السماء ناراً عظيمة من قبل المشرق تطلع ليالي، فعندها فرج الناس،
                          وهي قدام القائم بقليل.(135)


                          المفيد بسنده عن الصادق (عليه السلام): يزجر الناس قبل قيام القائم عن معاصيهم بنار تظهر في السماء وحمرة تجلل
                          السماء. الحديث.(136)


                          المفيد بسنده عن الصادق (عليه السلام): سنة الفتح ينبثق الفرات حتى يدخل في أزقه الكوفة.(137)


                          المفيد بسنده عن جابر: قلت لأبي جعفر (عليه السلام): متى يكون هذا الأمر؟ فقال: أنى يكون ذلك يا جابر ولما يكثر القتل
                          بين الحيرة والكوفة.(138)


                          النعماني بسنده عن الباقر (عليه السلام): لا يظهر القائم (عليه السلام).. إلى أن قال: ويكون قتل بين الكوفة والحيرة
                          قتلاهم على سواء. الحديث.(139) وفي البحار: على سواء: أي في وسط الطريق.(140)


                          النعماني بأسانيده عن الباقر (عليه السلام) في حديث: ثم يخرج رجل من موالي أهل الكوفة في ضعفاء، فيقتله أمير
                          جيش السفياني بين الحيرة والكوفة.(141)


                          النعماني بسنده عن الصادق (عليه السلام): إذا هدم حائط مسجد الكوفة من مؤخره مما يلي دار ابن مسعود، فعند ذلك
                          زال ملك بني فلان، أما أن هادمه لا يبنيه.(142)


                          المفيد بسنده عن الصادق (عليه السلام): إذا هدم حائط مسجد الكوفة مما يلي القائم (عليه السلام) فعند ذلك زوال ملك
                          القوم.(143)


                          المفيد بسنده عن الصادق (عليه السلام): وذكر بعض علامات المهدي ـ إلى أن قال: وخسف ببغداد، وخسف ببلد البصرة،
                          ودماء تسفك بها، وخراب دورها، وفناء يقع في أهلها، وشمول أهل العراق خوف لا يكون لهم معه قرار.(144)


                          النعماني بسنده عن كعب الأحبار قال: وخراب الزوراء وهي الري، وخسف المزورة وهي بغداد (145) الحديث.(146)


                          (غيبة الشيخ) بسنده عن الباقر (عليه السلام): تنزل الرايات السود التي تخرج من خراسان إلى الكوفة، فإذا ظهر المهدي
                          (عليه السلام) بعث إليه بالبيعة.(147)


                          النعماني بسنده عن أبي جعفر (عليه السلام): عن أمير المؤمنين (عليه السلام) انتظروا الفرج من ثلاث.. ـ وعدّ منها الرايات السود من خراسان.(148) وبسنده عن معروف بن خربوذ: ما دخلنا على أبي جعفر الباقر (عليه السلام) قط إلا
                          قال: خراسان خراسان، سجستان سجستان، كأنه يبشرنا بذلك.(149)


                          النعماني بسنده عن الباقر (عليه السلام): كأني بقوم قد خرجوا بالمشرق يطلبون الحق فلا يعطونه، ثم يطلبونه فلا يعطونه،
                          فإذا رأوا ذلك وضعوا سيوفهم على عواتقهم، فيعطون ما سألوا فلا يقبلونه حتى يقوموا، ولا يدفعونها إلا إلى صاحبكم
                          قتلاهم شهداء، أما إني لو أدركت ذلك.
                          لا ستبقيت نفسي لصاحب هذا الأمر.(150)


                          عن الصادق (عليه السلام): لترفعنّ ـ يعني عند خروج المهدي (عليه السلام) ـ إثنتا عشرة راية مشتبهة ولا يدري أي من
                          أي، فبكى الراوي وقال: فكيف نصنع؟ فنظر (عليه السلام) إلى شمس داخلة في الصفة، فقال: والله لأمرنا أبين من هذه
                          الشمس.(151)


                          النعماني بسنده عن أمير المؤمنين (عليه السلام) في حديث: وقام قائم منا بجيلان، وأجابته الآبر (152) والديلم.


                          المفيد بسنده عن الرضا (عليه السلام): إن من علامات الفرج حدثاً يكون بين المسجدين، ويقتل فلان من ولد فلان خمسة
                          عشر كبشا من العرب.(153)
                          والمراد بالمسجدين مسجدا مكة والمدينة بدليل قول الصادق (عليه السلام): إن قدّام هذا الأمر علامات، حدث يكون بين
                          الحرمين، قيل: ما الحدث؟ قال: عصبة تكون، ويقتل فلان من آل فلان خمسة عشر رجلا.


                          (غيبة الشيخ) بسنده عن الحسن بن علي (عليه السلام): لا يكون هذا الأمر الذي تنتظرون حتى يبرأ بعضكم من بعض،
                          ويلعن بعضكم بعضاً، ويتفل بعضكم في وجه بعض، وحتى يشهد بعضكم بالكفر على بعض. قلت: ما في ذلك خير؟ قال:
                          الخير كله في ذلك، عند ذلك يقوم قائمنا فيرفع ذلك كله.(154)


                          علي بن إبراهيم في تفسيره عن الباقر (عليه السلام) في قوله تعالى (أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعاً) قال: هو الإختلاف في الدين،
                          وطعن بعضكم على بعض ـ بعدما ذكر الدجال والصيحة والخسف.(155)


                          (إكمال الدين) بسنده عن محمد بن مسلم عن الباقر (عليه السلام) في حديث: قلت له: يا ابن رسول الله متى يخرج
                          قائمكم؟ قال: إذا تشبه الرجال بالنساء والنساء بالرجال، واكتفى الرجال بالرجال والنساء بالنساء، وركب ذوات الفروج
                          السروج، وقبلت شهادات الزور وردت شهادات العدل، واستخف الناس بالدماء، وارتكاب الزنا، وأكل الربا، واتقي الأشرار
                          مخافة ألسنتهم.. إلى أن قال: وجاءت صيحة من السماء بأن الحق فيه (156) وفي شيعته، فعند ذلك خروج قائمنا.
                          الحديث.(157)


                          وبسنده أن أمير المؤمنين (عليه السلام) قال: إن علامة خروج الدجال إذا أمات الناس الصلاة، وأضاعوا الأمانة، واستحلوا
                          الكذب، وأكلوا الربا، وأخذوا الرشا، وشيدوا البنيان، وباعوا الدين بالدنيا، واستعملوا السفهاء، وشاوروا النساء، وقطعوا
                          الأرحام، واتبعوا الأهواء، واستخفوا بالدماء، وكان الحلم ضعفاً والظلم فخراً، وكان الأمراء فجرة، والوزراء ظلمة، والعرفاء خونة،
                          والقرّاء فسقة، وظهرت شهادات الزور، واستعلن الفجور، وقول البهتان والاثم والطغيان، وخليت المصاحف، وزخرفت
                          المساجد، وطولت المنار،(158) وأُكرم الأشرار، وازدحمت الصفوف، واختلفت الأهواء، ونقضت العقود، واقترب الموعود، وشارك
                          النساء أزواجهنّ في التجارة حرصاً على الدنيا، وعلت أصوات الفساق واستمع منهم، وكان زعيم القوم أرذلهم، واتقي الفاجر
                          مخافة شرّه، وصدق الكاذب، واؤتمن الخائن، واتخذت القيان والمعازف، ولعن آخر هذه الأمة أولها، وركب ذوات الفروج
                          السروج، وتشبه النساء بالرجال والرجال بالنساء، وشهد الشاهد من غير أن يستشهد، وشهد الآخر قضاء الذمام بغير
                          حق، وتفقه لغير الدين، وآثروا عمل الدنيا على الآخرة، ولبسوا جلود الضأن على قلوب الذئاب وقلوبهم أنتن من الجيف وأمرّ
                          من الصبر، فعند ذلك الوحا، الوحا، العجل العجل، خير المساكن يومئذ بيت المقدس، ليأتين على الناس زمان يتمنى أحدهم
                          أنه من سكانه. الحديث.(159)


                          الكليني في (روضة الكافي) بسنده عن الصادق (عليه السلام) في حديث قال: ألا تعلم أن من انتظر أمرنا وصبر على ما
                          يرى من الأذى والخوف هو غداً في زمرتنا، فإذا رأيت الحق قد مات وذهب أهله، والجور قد شمل البلاد، والقرآن قد خلق
                          وأحدث فيه ما ليس فيه ووجه على الأهواء، والدين قد انكفأ كما ينكفئ الإناء، وأهل الباطل قد استعلوا على أهل الحق،
                          والشر ظاهراً لا ينهى عنه ويعذر أصحابه، والفسق قد ظهر، واكتفى الرجال بالرجال والنساء بالنساء، والمؤمن صامتا لا
                          يقبل قوله، والفاسق يكذب ولا يرد عليه كذبه وفريته، والصغير يستحقر الكبير، والأرحام قد تقطعت، ومن يمتدح بالفسق
                          يضحك منه ولا يرد عليه قوله، والغلام يعطي ما تعطي المرأة، والنساء يتزوجن النساء، ورأيت الثناء قد كثر، والرجل ينفق
                          المال في غير طاعة الله فلا ينهى ولا يؤخذ على يديه، والناظر يتعوذ بالله مما يرى المؤمن فيه من الإجتهاد، والجار يؤذي
                          جاره وليس له مانع، والكافر فرحاً لما يرى في المؤمن، مرحاً لما يرى في الأرض من الفساد، والخمور تشرب علانية ويجتمع
                          عليها من لا يخاف الله عز وجل، والآمر بالمعروف ذليلاً، والفاسق فيما لا يحب الله قوياً محموداً، وأصحاب الآيات
                          يحقرون ويحتقر من يحبهم، وسبيل الخير منقطعاً، وسبيل الشر مسلوكا، وبيت الله قد عطل ويؤمر بتركه، والرجل يقول ما لا
                          يفعله، والنساء يتخذن المجالس كما يتخذها الرجال، والتأنيث في ولد العباس قد ظهر وأظهروا الخضاب وامتشطوا كما
                          تمتشط المرأة لزوجها، وكان صاحب المال أعز من المؤمن، والربا ظاهراً لا يعيّر به، والزنا يمتدح به النساء، ورأيت أكثر الناس
                          وخير بيت من يساعد النساء على فسقهنّ، والمؤمن محزونا محتقراً ذليلاً، والبدع والزنا قد ظهر، والناس يعتدّون بشاهد
                          الزور، والحرام يحلل والحلال يحرم، والدين بالرأي، وعطل الكتاب وأحكامه، والليل لا يستخفى به من الجرأة على الله،
                          والمؤمن لا يستطيع أن ينكر إلا بقلبه، والعظيم من المال ينفق في سخط الله عز وجل، والولاة يقربون أهل الكفر ويباعدون
                          أهل الخير، ويرتشون في الحكم، ورأيت الولاية قبالة لمن زاد، والمرأة تقهر زوجها وتعمل ما لا يشتهي، وتنفق على زوجها،
                          والقمار قد ظهر، والشراب يباع ظاهراً ليس عليه مانع، والملاهي قد ظهرت يمرّ بها لا يمنعها أحد أحداً ولا يجترئ أحد على
                          منعها، والشريف يستذله الذي يخاف سلطانه، والزور من القول يتنافس فيه، والقرآن قد ثقل على الناس استماعه، وخف
                          على الناس استماع الباطل، والجار يكرم الجار خوفا من لسانه، والحدود قد عطلت وعمل فيها بالأهواء، والمساجد قد
                          زخرفت، وأصدق الناس عند الناس المفتري الكذب، والشر قد ظهر، والسعي بالنميمة والبغي قد فشا، والغيبة تستملح
                          ويبشر بها الناس بعضهم بعضاً، وطلب الحج والجهاد لغير الله، والسلطان يذل للكافر المؤمن، والخراب قد أديل من العمران،
                          والرجل معيشته من بخس المكيال والميزان، وسفك الدماء يستخف بها، والرجل يطلب الرئاسة لعرض الدنيا، ويشهر نفسه
                          بخبث اللسان ليتقي وتسند إليه الأمور، والصلاة قد استخف بها، والرجل عنده المال الكثير لم يزكه منذ ملكه، والهرج قد
                          كثر، والرجل يمسي نشوان ويصبح سكران لا يهتم بما الناس فيه، والبهائم يفرس بعضها بعضا، والرجل يخرج إلى مصلاه
                          ويرجع وليس عليه شيء من ثيابه، وقلوب الناس قد قست وجمدت أعينهم، وثقل الذكر عليهم، والسحت قد ظهر يتنافس
                          فيه، والمصلي إنما يصلي ليراه الناس، والفقيه يتفقه لغير الدين يطلب الدنيا والرئاسة، والناس مع من غلب، وطالب الحلال
                          يذم ويعير، وطالب الحرام يمدح ويعظم، والحرمين يعمل فيهما بما لا يحب الله لا يمنعهم مانع، ولا يحول بينهم وبين العمل
                          القبيح أحد، والمعازف ظاهرة في الحرمين، والرجل يتكلم بشيء من الحق ويأمر بالمعروف وينهي عن المنكر فيقوم إليه من
                          ينصحه في نفسه فيقول هذا عنك موضوع والناس ينظر بعضهم إلى بعض، ويقتدون بأهل الشر، ومسلك الخير وطريقه خالياً
                          لا يسلكه أحد، والميت يمر به فلا يفزع له أحد، وكل عام يحدث فيه من البدعة والشر أكثر مما كان، والخلق والمجالس لا
                          يتابعون إلا الأغنياء، والمحتاج يعطى على الضحك به، ويرحم لغير وجه الله، والآيات في السماء لا يفزع لها أحد، والناس
                          يتسافدون كما تتسافد البهائم، لا ينكر أحد منكراً تخوفاً من الناس، والرجل ينفق الكثير في غير طاعة الله، ويمنع اليسير
                          في طاعة الله، والعقوق قد ظهر واستخف بالوالدين وكانا من أسوأ الناس حالاً عند الولد، ويفرح بأن يفتري عليهما، والنساء
                          قد غلبن على الملك وغلبن على كل أمر لا يؤتي إلا ما لهنّ فيه هوى، وابن الرجل يفتري على أبيه ويعلو على والديه ويفرح
                          بموتهما، والرجل إذا مر به يوم ولم يكسب فيه الذنب العظيم من فجور أو بخس مكيال أو ميزان أو غشيان حرام أو شرب
                          مسكر يرى كئيباً حزيناً يحسب أن ذلك اليوم عليه وضيّعه من عمره، والسلطان يحتكر الطعام، وأموال ذوي القربى تقسم
                          في الزور ويتقامر بها ويشرب بها الخمور، والخمر يتداوى بها، وتوصف للمريض ويستشفى بها، والناس قد استووا في ترك
                          الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وترك التدين به، ورياح المنافقين وأهل النفاق دائمة، ورياح أهل الحق لا تحرك، والأذان
                          بالأجر، والصلاة بالأجر، والمساجد محتشية ممن لا يخاف الله، مجتمعون فيها للغيبة وأكل لحوم أهل الحق ويتواصفون فيها
                          شراب المسكر، والسكران يصلي بالناس فهو لا يعقل ولا يشان بالسكر، وإذا سكر أكرم واتقي وخيف وترك لا يعاقب ويعذر
                          بسكره، ومن أكل أموال اليتامى يحدّث بصلاحه، والقضاة يقضون بخلاف ما أمر الله، والولاة يأتمنون الخونة للطمع، والميراث
                          قد وضعته الولاة لأهل الفسوق والجرأة على الله يأخذون منهم ويخلونهم وما يشتهون، والمنابر يؤمر عليها بالتقوى ولا يعمل
                          القائل بما يأمر، والصلاة قد استخف بأوقاتها، والصدقة بالشفاعة لا يراد بها وجه الله، وتعطي لطلب الناس، والناس همهم
                          بطونهم وفروجهم لا يبالون بما أكلوا وبما نكحوا والدنيا مقبلة عليهم، وأعلام الحق قد درست، فكن على حذر واطلب من الله
                          عز وجل النجاة. الحديث.(160)


                          غيبة الشيخ بسنده عن محمد بن الحنفية، قيل له: قد طال هذا الأمر حتى متى؟ فحرك رأسه ثم قال: أنى يكون ذلك ولم
                          يعض الزمان ولم يجف الإخوان ولم يظلم السلطان، ولم يقم الزنديق من قزوين فيهتك ستورها ويكفر صدورها ويغير سورها
                          ويذهب بهجتها، من فرّ منه أدركه، ومن حاربه قتله، ومن اعتزله افتقر، ومن تابعه كفر، حتى يقوم باكيان، باك يبكي على
                          دينه، وباك يبكي على دنياه.(161)


                          وقال: روي عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): (يخرج بقزوين رجل اسمه اسم نبي، يسرع الناس إلى طاعته المشرك
                          والمؤمن، يملأ الجبال خوفا).(162)


                          النعماني بسنده عن أمير المؤمنين (عليه السلام): إن بين يدي القائم سنين خداعة، يكذب فيها الصادق، ويصدق فيها
                          الكاذب، ويقرب فيها الماحل. وفي حديث: وينطق فيها الرويبضة.(163) وعن النهاية في حديث أشراط الساعة: وأن ينطق
                          الرويبضة في أمر العامة، قيل: وما الرويبضة يا رسول الله؟ فقال: الرجل التافه، وهو تصغير الرابضة، أي العاجز الرابض عن
                          معالي الأمور القاعد عن طلبها، والتاء للمبالغة، والتافه الخسيس الحقير.(164) وفسر الصادق (عليه السلام) الماحل
                          بالمكار من قوله تعالى (وَهُوَ شَدِيدُ الْمِحالِ) يريد المكر.(165)


                          النعماني بسنده عن الصادق (عليه السلام): لابد أن يكون قدّام القائم سنة تجوع فيها الناس ويصيبهم خوف شديد من
                          القتل ونقص من الأموال والأنفس والثمرات، فإن ذلك في كتاب الله لبين، ثم تلا (وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْ‏ءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ
                          مِنَ الأَْمْوالِ وَالأَْنْفُسِ وَالثَّمَراتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ).(166)


                          وبسنده أن جابر الجعفي سأل الباقر (عليه السلام) عن هذه الآية، فقال: ذلك خاص وعام، فأما الخاص من الجوع بالكوفة
                          يخص الله به أعداء آل محمد فيهلكهم، وأما العام فبالشام يصيبهم خوف وجوع ما أصابهم مثله قط، وأما الجوع فقبل قيام
                          القائم، وأما الخوف فبعد قيامه.(167)


                          قال المفيد: وفي حديث محمد بن مسلم: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: إن قدّام القائم بلوى من الله، قلت: وما
                          هي جعلت فداك؟ فقرأ: (وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ)... الآية، ثم قال: الخوف من ملوك بني فلان، والجوع من غلاء الأسعار، ونقص الأموال من كساد التجارات وقلة الفضل فيها، ونقص الأنفس بالموت الذريع، ونقص الثمرات بقلة ريع الزرع وقلة بركة الثمار، ثم قال: (وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ) عند ذلك بتعجيل خروج القائم (عليه السلام).(168)


                          المفيد بسنده عن الصادق (عليه السلام): أن قدّام القائم لسنة غيداقة (169) يفسد فيها الثمار والتمر في النخل فلا
                          تشكوا في ذلك.(170)


                          وقال أمير المؤمنين (عليه السلام): بين يدي القائم (عليه السلام) موت أحمر وموت أبيض، وجراد في حينه وجراد في غير حينه كألوان الدم، فأما الموت الأحمر فالسيف، وأما الموت الأبيض فالطاعون.(171) وروي: حتى يذهب من كل سبعة خمسة.(172) وروي: حتى يذهب ثلثا الناس.(173)


                          وعن الصادق (عليه السلام): لا يكون هذا الأمر حتى يذهب تسعة أعشار الناس.(174)


                          وقال الباقر (عليه السلام): لا يقوم القائم إلا على خوف شديد وفتنة وبلاء وطاعون قبل ذلك، وسيف قاطع بين العرب،
                          واختلاف شديد في الناس وتشتت في دينهم، وتغير من حالهم حتى يتمنى المتمني الموت صباحاً ومساء من عظم ما يرى من كَلَب الناس، وأكل بعضهم بعضا، فخروجه إذا خرج يكون عند اليأس والقنوط من أن يروا فرجا.(175)


                          (تفسير علي بن إبراهيم) عن أبي جعفر (عليه السلام): إذا اشتدت الحاجة والفاقة، وأنكر الناس بعضهم بعضاً، فعند ذلك
                          توقعوا هذا الأمر صباحا ومساء، فقيل: الحاجة والفاقة قد عرفناها، فما إنكار الناس بعضهم بعضاً؟ قال: يأتي الرجل أخاه في
                          حاجة فيلقاه بغير الوجه الذي كان يلقاه به ويكلمه بغير الكلام الذي كان يكلمه به.(176)


                          المفيد بسنده عن الرضا (عليه السلام) قال: لا يكون ما تمدّنّ إليه أعناقكم حتى تميزوا وتمحصوا، فلا يبقى منكم إلا القليل،
                          ثم قرأ (الم أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لا يُفْتَنُونَ).(177)


                          (مجالس المفيد) بسنده عن حذيفة بن اليمان: سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يقول: يميز الله أولياءه
                          وأصفياءه حتى يطهر الأرض من المنافقين والضالين وأبناء الضالين، وحتى تلتقي بالرجل يومئذ خمسون امرأة هذه تقول يا عبد الله اشترني، وهذه تقول يا عبد الله آوني(179).(180)


                          المفيد بسنده عن الكاظم (عليه السلام) في قوله عز وجل (سَنُرِيهِمْ آياتِنا فِي الآْفاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ
                          الْحَقُّ) قال: الفتن في الآفاق والمسخ في أعداء الحق.(181)


                          النعماني بسنده سئل الصادق (عليه السلام) عن قوله تعالى (عَذابَ الْخِزْيِ فِي الْحَياةِ الدُّنْيا) فقال: أي خزي أخزى من أن
                          يكون الرجل في بيته وسط عياله إذ شق أهله الجيوب عليه وصرخوا، فيقول الناس: ما هذا؟ فيقال: مسخ فلان الساعة،
                          قيل: قبل قيام القائم أو بعده؟ قال: بل قبله.(182)


                          قيل للصادق (عليه السلام): متى فرج
                          شيعتكم؟ فعدَّ أشياء، ثم قال: وخلعت العرب أعنتها.(183)


                          قيل للصادق (عليه السلام): متى فرج شيعتكم؟ فعدّ أشياء... إلى أن قال: ورفع كل
                          ذي صيصية صيصيته.(184) وروي: إذا ظهرت بيعة الصبي قام كل ذي صيصية بصيصيته.(185)


                          النعماني بسنده عن الصادق (عليه السلام): ما يكون هذا الأمر حتى لا يبقى صنف من الناس إلا وقد ولوا على الناس
                          حتى لا يقول قائل إنّا لو وليّنا لعدلنا، ثم يقوم القائم بالحق والعدل.(186)


                          روى المنصور الدوانيقي عن الباقر (عليه السلام) وقال:
                          لابد من مناد ينادي من السماء باسم رجل من ولد أبي طالب من ولد فاطمة (عليه السلام)، فإذا كان فنحن أول من يجيبه
                          لأنه إلى رجل من بني عمنا، ولولا أني سمعته من أبي جعفر محمد بن علي وحدثني به أهل الأرض كلهم ما قبلته منهم،
                          لكنه محمد بن علي.(187)


                          روى النعماني والطوسي في غيبتهما بأسانيدهما عن الحميري وغيره عن الرضا (عليه السلام)
                          في حديث: لابد من فتنة صماء صيلم يسقط فيها كل بطانة ووليجة وذلك عند فقدان الشيعة الثالث من ولدي، يبكي عليه
                          أهل السماء وأهل الأرض، كأني بهم أسرّ ما يكونون، وقد نودوا نداء يسمعه من بعد كما يسمعه من قرب، يكون رحمة
                          للمؤمنين وعذاباً على الكافرين، ينادون في رجب ثلاثة أصوات من السماء، صوتاً منها: ألا لعنة الله على الظالمين، والصوت الثاني أزفت الآزفة يا معشر المؤمنين، والصوت الثالث يرون بدناً بارزاً نحو عين الشمس: هذا أمير المؤمنين قد ذكر في هلاك الظالمين.


                          وفي رواية الحميري: والصوت بدن يرى في قرن الشمس يقول: إن الله بعث فلاناً فاسمعوا له وأطيعوا، فعند ذلك يأتي الناس الفرج وتود الناس لو كانوا أحياء، ويشفي الله صدور قوم مؤمنين.(188)


                          في شهر رمضان ليلة ثلاث وعشرين في ليلة جمعة، ينادي جبرئيل من السماء باسم القائم واسم أبيه أن فلان بن فلان هو الإمام.(189)
                          وفي رواية: أيها الناس إن أميركم فلان، وذلك هو المهدي.(190) وروي: باسمه واسم أبيه وأمه بصوت يسمعه من بالمشرق والمغرب وأهل الأرض كلهم كل قوم بلسانهم، اسمه اسم نبي حتى تسمعه العذراء في خدرها فتحرض أباها وأخاها على الخروج، ولا يبقى راقد إلا استيقظ، ولا قائم إلا قعد، ولا قاعد إلا قام على رجليه فزعاً من ذلك.(191)


                          وروي: الفزعة في شهر رمضان آية، تخرج الفتاة من خدرها، وتوقظ النائم وتفزع اليقظان.(192)


                          وفي رواية: صيحة في شهر رمضان تفزع اليقظان، وتوقظ النائم، وتخرج الفتاة من خدرها.(193)


                          وقال الباقر (عليه السلام): الصيحة لا تكون إلا في شهر رمضان وهي صيحة جبرئيل.(194) وروي: ينادي أن الأمر لفلان بن فلان ففيم القتال، أو فيم القتال، أو فيم القتل والقتال، صاحبكم فلان.(195)


                          تفسير علي بن إبراهيم بسنده عن أبي جعفر (عليه السلام) في قوله تعالى (وَلَوْ تَرى إِذْ فَزِعُوا) قال: من الصوت، وذلك
                          الصوت من السماء. الحديث.(196)


                          النداء باسم القائم يا فلان بن فلان قم. رواه النعماني بسنده عن الصادق (عليه السلام).(197)


                          روي: أنه ينادي جبرئيل من السماء أول النهار ألا إن الحق مع علي وشيعته، ثم ينادي إبليس من الأرض في آخر النهار ألا إن الحق مع فلان ـ رجل من بني أمية ـ وشيعته.(198) وروي: ألا أن الحق في السفياني وشيعته، فعند ذلك يرتاب المبطلون كما نادى إبليس برسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ليلة العقبة.(199)


                          وروي: هما صيحتان صيحة في أول الليل ونداء في النهار.(200)


                          وقال الباقر (عليه السلام): لابد من هذين الصوتين قبل خروج القائم، صوت جبرئيل من السماء، وصوت إبليس من الأرض،فاتبعوا الأول وإياكم والأخير أن تفتنوا به.(201) وفي رواية: بعد ذكر العلامات فإن أشكل عليكم هذا فلا يشكل عليكم الصوت من السماء باسمه وأمره.(202)


                          وعن الصادق (عليه السلام): أشهد أني قد سمعت أبي (عليه السلام) يقول: والله إن ذلك ـ يعني النداء باسم القائم ـ
                          في كتاب الله عز وجل لبين، حيث يقول (إِنْ نَشَأْ نُنَزِّلْ عَلَيْهِمْ مِنَ السَّماءِ آيَةً فَظَلَّتْ أَعْناقُهُمْ لَها خاضِعِينَ) فلا يبقى يومئذ
                          في الأرض أحد إلا خضع وذلّت رقبته لها.. إلى أن قال: فإذا كان من الغد صعد إبليس في الهواء ثم ينادي... الحديث.(203)


                          وفي رواية: إذا سمعوا الصوت أصبحوا وكأنما على رؤوسهم الطير.(204)


                          وسأل زرارة الصادق (عليه السلام) فقال: النداء خاص أو عام؟ قال: عام يسمعه كل قوم بلسانهم. فقال: فمن يخالف القائم وقد نودي باسمه؟ فقال: لا يدعهم إبليس حتى ينادي فيشكك الناس.(205) وسأله أيضاً فقال: فمن يعرف الصادق من الكاذب؟ فقال: يعرفه الذين كانوا يروون حديثنا ويقولون أنه يكون قبل أن يكون، ويعلمون أنهم هم المحقون الصادقون. (206) وسأله هشام بن سالم فقال: وكيف تعرف هذه من هذه أي الصيحتان؟ فقال: يعرفها من كان سمع بها قبل أن
                          تكون.(207)


                          عن الباقر (عليه السلام): أن المهدي حينما يخرج يبعث رجلاً من أصحابه إلى أهل مكة يدعوهم إلى نصرته، فيذبحونه بين
                          الركن والمقام وهي النفس الزكية.


                          (إكمال الدين) بسنده عن محمد بن مسلم أنه قال للباقر (عليه السلام): متى يظهر قائمكم؟ فذكر علامات إلى أن قال:
                          وقتل غلام من آل محمد بين الركن والمقام اسمه محمد بن الحسن النفس الزكية.(208)


                          وبسنده عن إبراهيم الحريري: النفس الزكية غلام من آل محمد اسمه محمد بن الحسن يقتل بلا جرم ولا ذنب، فإذا قتلوه
                          لم يبق لهم في السماء عاذر ولا في الأرض ناصر، فعند ذلك يبعث الله قائم آل محمد في عصبة لهم أدق في أعين الناس
                          من الكحل، فإذا خرجوا بكى الناس لهم لا يرون إلا أنهم يختطفون، يفتح الله لهم مشارق الأرض ومغاربها، ألا وهم المؤمنون حقاً، ألا أن خير الجهاد في آخر الزمان.(209)


                          (غيبة الشيخ) بسنده عن عمار بن ياسر وذكر علامات خروج المهدي (عليه السلام) إلى أن قال: فعند ذلك يقتل النفس
                          الزكية وأخوه بمكة ضيعة.. الحديث.(210)


                          المفيد بسنده عن الباقر (عله السلام): ليس بين قيام القائم (عليه السلام) وقتل النفس الزكية أكثر من خمس عشرة
                          ليلة.(211)


                          (غيبة النعماني) بسنده عن أمير المؤمنين (عليه السلام) في حديث: ألا أخبركم بآخر ملك بني فلان؟ قلنا: بلى يا أمير
                          المؤمنين. قال: قتل نفس حرام، في يوم حرام، في بلد حرام، عن قوم من قريش، والذي فلق الحبة وبرأ النسمة مالهم ملك
                          بعده غير خمس عشرة ليلة، قلنا: هل قبل هذا من شيء أو بعده من شيء؟ فقال: صيحة في شهر رمضان. الحديث.
                          (212)


                          المفيد بسنده عن الباقر (عليه السلام) قال: آيتان تكونان قبل القائم (عليه السلام): كسوف الشمس في النصف من شهر رمضان، وخسوف القمر في آخره. فقيل له: تكسف الشمس في نصف الشهر والقمر في آخره؟ فقال: أنا أعلم بما قلت، إنهما آيتان لم تكونا منذ هبط آدم (عليه السلام).
                          (213) وفي رواية: خسوف القمر لخمس.
                          (214) وفي اخرى: إنكساف القمر لخمس تبقى، والشمس لخمس عشرة، وذلك في شهر رمضان.(215)
                          وفي رواية: كسوف الشمس في شهر رمضان في ثلاث عشرة وأربع عشرة منه.(216)
                          وفي رواية: تنكسف الشمس لخمس مضين من شهر رمضان قبل قيام القائم.(217)


                          المفيد بسنده عن الباقر (عليه السلام) في قوله تعالى (إِنْ نَشَأْ نُنَزِّلْ عَلَيْهِمْ مِنَ السَّماءِ آيَةً فَظَلَّتْ أَعْناقُهُمْ لَها خاضِعِينَ) قال: سيفعل الله ذلك بهم، قلت: ومن هم؟ قال: بنو أمية وشيعتهم، قلت: وما الآية؟ قال: ركود الشمس ما بين زوال الشمس إلى وقت العصر، وخروج صدر رجل ووجهه في عين الشمس يعرف بحسبه ونسبه وذلك في زمان السفياني وعندها يكون بواره وبوار قومه.(218)


                          (غيبة الطوسي) بسنده عن علي بن عبد الله بن عباس: لا يخرج المهدي حتى تطلع مع الشمس آية.(219)


                          النعماني بسنده عن الصادق (عليه السلام): العام الذي فيه الصيحة قبله الآية في رجب، قلت: وما هي؟ قال: وجه يطلع في القمر ويد بارزة.(220)


                          وبسنده عن الصادق (عليه السلام): أنه عدّ من المحتوم النداء والسفياني وقتل النفس الزكية وكف يطلع من السماء وفزعة في شهر رمضان.(221)


                          المفيد: وطلوع نجم بالمشرق يضيء كما يضيء القمر، ثم ينعطف حتى يكاد يلتقي طرفاه.(223)


                          النعماني بسنده عن أحمد بن محمد بن أبي نصر: سمعت الرضا (عليه السلام) يقول: قبل هذا الأمر يبوح فلم أدر ما اليبوح حتى حججت فسمعت أعرابياً يقول: هذا يوم يبوح، فقلت له: ما اليبوح فقال: الشديد الحر.(224)


                          النعماني بسنده عن الصادق (عليه السلام): ما يكون هذا الأمر حتى لا يبقى صنف من الناس إلا قد ولوا حتى لا يقول قائل إنّا لو ولينا لعدلنا، ثم يقوم القائم بالحق والعدل.(225) وعنه (عليه السلام): إن دولتنا آخر الدول، ولم يبق أهل بيت لهم دولة إلا ملكوا قبلنا، لئلا يقولوا إذا رأوا سيرتنا إذا ملكنا سرنا مثل سيرة هؤلاء، وهو قول الله عز وجل (وَالْعاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ).(226)


                          عن الصادق (عليه السلام): بينا الناس وقوف بعرفات إذ أتاهم راكب على ناقة ذعلبة يخبرهم بموت خليفة، يكون عند موته فرج آل محمد وفرج الناس جميعاً.(227)


                          النعماني بسنده عن حذيفة بن اليمان: يقتل خليفة ماله في السماء عاذر ولا في الأرض ناصر، ويخلع خليفة حتى يمشي على وجه الأرض ليس له من الأمر شيء، ويستخلف ابن السبية. الحديث.(228)


                          المفيد بسنده عن سعيد بن جبير قال: إن السنة التي يقوم فيها المهدي (عليه السلام) تمطر الأرض أربعاً وعشرين مطرة، ترى آثارها وبركاتها.(229)


                          المفيد بسنده عن الصادق (عليه السلام): إذا آن قيام القائم مطر الناس جمادي الآخرة وعشرة أيام من رجب مطراً لم ير الخلائق مثله، فينبت الله به لحوم المؤمنين وأبدانهم في قبورهم عند قيامه ليكونوا من أنصاره.(230)


                          (تفسير علي بن إبراهيم) عن الباقر (عليه السلام) في قوله تعالى (إِنَّ اللَّهَ قادِرٌ عَلى أَنْ يُنَزِّلَ آيَةً) وسيريك في آخر الزمان آيات، منها دابة الأرض والدجال ونزول عيسى بن مريم وطلوع الشمس من مغربها.(231)وفي قوله تعالى (قُلْ هُوَ الْقادِرُ عَلى أَنْ يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذاباً مِنْ فَوْقِكُمْ) قال: هو الدجال والصيحة (أَوْ مِنْ تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ) وهو الخسف (أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعاً) وهو اختلاف في الدين وطعن بعضكم على بعض (وَيُذِيقَ بَعْضَكُمْ بَأْسَ بَعْضٍ) وهو أن يقتل بعضكم بعضاً، وكل هذا في أهل القبلة.(232)


                          (غيبة الشيخ) بسنده عن أمير المؤمنين (عليه السلام) عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): عشر قبل الساعة لابد منها: السفياني، والدجال، والدخان، والدابة، وخروج القائم، وطلوع الشمس من مغربها، ونزول عيسى، وخسف بجزيرة العرب، ونار تخرج من قعر عدن تسوق الناس إلى المحشر.(233)


                          (إكمال الدين) بسنده عن الباقر (عليه السلام) في حديث: وينزل روح الله عيسى بن مريم (عليه السلام) فيصلي خلفه أي خلف القائم. الحديث.(234)


                          وبسنده أن أمير المؤمنين (عليه السلام) قال: إن علامة خروج الدجال إذا أمات الناس الصلاة. وذكر عدة أمور منكرة، فقام إليه الأصبغ بن نباتة فقال: يا أمير المؤمنين من الدجال؟ فقال: صائد بن الصيد، يخرج من بلدة باصفهان من قرية تعرف باليهودية، عينه اليمنى ممسوحة والأخرى في جبهته تضيء كأنها كوكب الصبح، فيها علقة كأنها ممزوجة بالدم، بين عينيه مكتوب كافر يقرأه كل كاتب وأمي، يخوض البحار وتسير معه الشمس بين يديه جبل من دخان، وخلفه جبل أبيض يرى الناس أنه طعام، يخرج في قحط شديد، تحته حمار أقمر (235) أوا سيرتنا إذا ملكنا سرنا مثل سير بخطوة حماره ميل، تطوى له الأرض منهلاً منهلاً، لا يمر بماء إلاّ غار إلى يوم القيامة، ينادي بأعلى صوته يسمع ما بين الخافقين من الجن والأنس والشياطين يقول: إليّ أوليائي، أنا الذي خلق فسوى وقدر فهدى، أنا ربكم الأعلى، وكذب عدو الله إنه لأعور يطعم الطعام ويمشي في الأسواق، وإن ربكم عز وجل ليس بأعور ولا يطعم ولا يمشي ولا يزول، ألا وأن أكثر أشياعه يومئذ أولاد الزنا وأصحاب الطيالسة الخضر، يقتله الله عز وجل بالشام على عقبة تعرف بعقبة أفيق (236) لثلاث ساعات من يوم الجمعة على يد من يصلي المسيح عيسى بن مريم خلفه ـ ثم قال أمير المؤمنين (عليه السلام): ألا أن بعد ذلك الطامة الكبرى. قيل: وما ذلك يا أمير المؤمنين؟ قال: خروج دابة من الأرض من عند الصفا معها خاتم سليمان وعصى موسى، تطبع الخاتم على وجه كل مؤمن فيطبع فيه هذا مؤمن حقاً، وتضع على وجه كل كافر فتكتب فيه هذا كافر حقاً، حتى أن المؤمن لينادي: الويل لك يا كافر، وإن الكافر ينادي طوبى لك يا مؤمن، وددت أني اليوم مثلك فأفوز فوزاً، ثم ترفع الدابة رأسها فيراها من بين الخافقين باذن الله عز وجل بعد طلوع الشمس من مغربها، فعند ذلك ترفع التوبة فلا توبة تقبل ولا عمل يرفع ولا ينفع نفساً إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيراً. الحديث.(237)
                          _______________________
                          هامش:


                          (15) كتاب الغيبة للنعماني: 253، باب 14، ح13.
                          (16) الإرشاد للمفيد، ج2: 375.
                          (17) كتاب الغيبة للنعماني: 258، باب 14، ح17.
                          (18) الإرشاد للمفيد، ج2: 377، كشف الغمة للاربلي، ج3: 260، والآية في سورة البقرة: 155.
                          (19) كتاب الغيبة للنعماني: 255، باب 14، ح13.
                          (20) المصدر السابق.
                          (21) اشارة إلى بني العباس فإن مالك ملكهم الذي انترعه منهم هو هولاكو خان التتري، وقد توجه من خراسان كما أن
                          ملكهم بدأ من هناك بدعوة أبي مسلم الخراساني، ويدل عليه الحديث الذي بعده.
                          (22) كتاب الغيبة للطوسي: 463، ح479.
                          (23) كتاب الغيبة للنعماني: 249، باب 14، ح4.
                          (24) خرجت عن طاعة ملوكها وصارت تفعل ما تشاء.
                          (25) الصيصية ما يمتنع به من قرن ونحوه.
                          (26) الكافي للكليني، ج8: 224، ح285.
                          (27) كتاب الغيبة للنعماني: 262، باب 14، ح21.
                          (28) كتاب الغيبة للنعماني: 302، باب 18، ح9.
                          (29) كتاب الغيبة للنعماني: 303، باب 18، ح11.
                          (30) كتاب الغيبة للطوسي: 447، ح445.
                          (31) كتاب الغيبة للنعماني: 262، باب 14، ح22.
                          (32) الإرشاد للمفيد، ج2: 371.
                          (33) الإرشاد للمفيد، ج2: 372.
                          (34) كتاب الغيبة للنعماني: 277، باب 14، ح58، وفيه: فيكذبهم بدلاً من فيكذبونهم.
                          (35) كتاب الغيبة للنعماني: 277، باب 14، ح60.
                          (36) كتاب الغيبة للنعماني: 301، باب 18، ح4.
                          (37) عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: (النداء من المحتوم، والسفياني من المحتوم، واليماني من المحتوم...) كتاب

                          الغيبة للنعماني: 252، باب 14، ح11.
                          (38) كتاب الغيبة للنعماني: 267، باب 14، ح36.
                          (39) كتاب الغيبة للطوسي: 446، ح443.
                          (40) عن محمد بن مسلم قال: يخرج قبل السفياني مصري. كتاب الغيبة

                          للنعماني: 262، باب 14، ح21.
                          (41) عن محمد بن مسلم قال: يخرج قبل السفياني مصري ويماني. كتاب الغيبة للطوسي: 446، ح444.
                          (42) كمال الدين وتمام النعمة للصدوق 328، باب 32، ح7، وص 331، ح16.
                          (43) كتاب الغيبة للطوسي: 446، ح443.
                          (44) كتاب الغيبة للنعماني: 255، باب 14، ح13.
                          (45) الأمالي للطوسي: 661، ح1375/ 19.
                          (46) كتاب الغيبة للنعماني: 251 و255، باب 14، ح8 و13.
                          (47) في المصدر كوفان التحقيق.
                          (48) بلد بالهند.
                          (49) كاوان جزيرة في بحر البصرة.
                          (50) كتاب الغيبة للنعماني: 274، باب 14، ح55، وفيه: (أرض كوفان) وليس كرمان.
                          (51) كتاب الفتن لابن حماد: 166، كنز العمال للمتقى، ج11: 284، ح31535.
                          (52) كتاب الغيبة للنعماني: 299، باب 18، ح 1، كمال الدين وتمام النعمة للصدوق: 652، باب 57، ح15.
                          (53) كمال الدين وتمام النعمة للصدوق: 651، باب 57، ح9.
                          (54) سنن الداني: 104، البيان للطبري، ج22: 129، ح22082.
                          (55) كمال الدين وتمام النعمة للصدوق: 651، باب 57، ح10.
                          (56) كتاب الغيبة للنعماني: 306، باب 18، ح18.
                          (57) كتاب الغيبة للطوسي: 443، ح437.
                          (58) كتاب الفتن لابن حماد: 144، كنز العمال للمتقي الهندي، ج11: 274، ح31499.
                          (59) كتاب الغيبة للنعماني: 280، باب 14، ح67.
                          (60) كتاب الغيبة للطوسي: 449، ح452.
                          (61) بحار الأنوار للمجلسي، ج52: 271، ح163.
                          (62) كمال الدين وتمام النعمة للصدوق: 651، باب 57، ح11.
                          (63) كتاب الغيبة للنعماني: 299، باب 18، ح1.
                          (64) بحار الأنوار للمجلسي، ج52: 216.
                          (65) كتاب الغيبة للنعماني: 304، باب 18، ح13.
                          (66) كتاب الغيبة للنعماني: 279، باب 14، ح67.
                          (67) تفسير العياشي، ج1: 64، ح117.
                          (68) كتاب الغيبة للنعماني: 279، باب 14، ح67.
                          (69) مجمع البيان للطبرسي، ج8: 228، عنه البحار للمجلسي، ج52: 186، باب 25، ح11.
                          (70) هكذا في الرواية وليس فيها تصريح بأن المقاتل لجيش السفياني من هو، فيحتمل أن يكون بعض من يدعو لآل محمد

                          (صلى الله عليه وآله وسلم)، ويحتمل أن يكون أهل قرقيسا وما جاورها.
                          (71) كتاب الغيبة للنعماني: 280، باب 14، ح67، تفسير العياشي، ج1: 64، ح117.
                          (72) كتاب الغيبة للنعماني: 278، باب 14، ح63.
                          (73) كتاب الغيبة للنعماني: 279، باب 14، ح67.
                          (74) الصحيح بصاحب السفياني، ولو قيل بالسفياني لكان المراد صاحب جيشه مجازاً، لأن المروي أن السفياني يظهر

                          بالشام ويقتل بها ولا يدخل العراق.
                          (75) كتاب الغيبة للطوسي: 450، ح453.
                          (76) مجمع البيان للطبرسي، ج8: 228، تفسير القرطبي، ج14: 315.
                          (77) كذا والصحيح فيحبسون، وفي المصدر: لا يترك منهم أحد إلا حبس.
                          (78) تفسير العياشي، ج1: 64، ح117، كتاب الغيبة للنعماني: 280، باب 14، ح67.
                          (79) كتاب الغيبة للنعماني: 280، باب 14، ح67.
                          (80) تفسير الثعلبي، على ما في عقد الدرر: 74، باب 4 ف 2، ومجمع البيان للطبرسي، ج4: 398، والآية في سورة سبأ:

                          51.
                          (81) الكشاف للزمخشري، ج3: 467.
                          (82) تفسير مجمع البيان للطبرسي، ج8: 228.
                          (83) تفسير القمي، ج2: 205، والآية في سورة سبأ: 51.
                          (84) تفسير القمي، ج1: 204. في المصدر: (هو الدخان والصيحة)، والآية في سورة الأنعام: 65.
                          (85) الإرشاد للمفيد، ج2: 382، تفسير العياشي، ج 1: 64، ح117.
                          (86) لعلها القرية التي شرقي دمشق وإليها ينسب مرج عذراء.
                          (87) تفسير العياشي، ج1: 66، ح117.
                          (88) هي قرية كانت قريباً من دمشق وخربت، وإليها ينسب باب الجابية ولا يعرف الآن محلها، ويمكن أن يكون قد بني

                          مكانها قرية تسمى بغير هذا الاسم.
                          (89) الإرشاد للمفيد، ج1: 66، ح117.
                          (90) هي الشام وما يليها فإنها مغرب بالنسبة إلى العراق، وتدل عليه الروايات التي سمت الشام مغرباً والعراق مشرقاً.
                          (91) كتاب الغيبة للطوسي: 441، ح434.
                          (92) بحار الأنوار للمجلسي، ج52، ح161.
                          (93) كتاب الغيبة للطوسي: 462، ح479.
                          (94) تفسير العياشي، ج1: 64، ح117.
                          (95) كتاب الغيبة للنعماني: 279، باب 14، ح67.
                          (96) كتاب الغيبة للطوسي: 460، ح476.
                          (97) كتاب الغيبة للنعماني: 305، باب 18، ح16.
                          (98) كتاب الغيبة للنعماني: 251، باب 14، ح8.
                          (99) كتاب الغيبة للنعماني: 279، باب 14، ح65.
                          (100) كتاب الغيبة للنعماني: 279، باب 14، ح67، الإختصاص للمفيد: 255.
                          (101) كتاب الغيبة للطوسي: 463، ح479، وفي المصدر: (حتى يخر) وليس (يخد).
                          (102) كتاب الغيبة للطوسي: 441، ح432.
                          (103) كذا، والصحيح: على.
                          (104) في المصدر: لازم.
                          (105) المصدر السابق.
                          (106) كتاب الغيبة للطوسي: 442، ح434.
                          (107) تفسير العياشي، ج1: 64، ح117.
                          (108) كتاب الغيبة للنعماني: 279، باب 14، ح66.
                          (109) كتاب الغيبة للنعماني: 253، باب 14، ح12.
                          (110) القوي ومن الغريب ضبط المجلسي له بالخاء المعجمة وتكلفه في تفسيره.
                          (111) كتاب الغيبة للنعماني: 303، باب 18، ح12.
                          (112) كتاب الغيبة للطوسي: 444، ح437.
                          (113) كتاب الغيبة للطوسي: 464، ح479.
                          (114) الكافي للكليني، ج8: 225، ح285.
                          (115) كذا، وفي المصدر: فيثب. المحقق.
                          (116) المصدر السابق.
                          (117) الإرشاد للمفيد، ج2: 376.
                          (118) انظر كتاب الغيبة للنعماني: 274، باب 14، ح55.
                          (119) كتاب الغيبة للطوسي: 447، 444.
                          كتاب الغيبة للنعماني: 277، باب 14، ح59.
                          (120) الإرشاد للمفيد، ج 2: 372، إعلام الورى للطبرسي، ج2: 281، كشف الغمة للاربلي، ج3: 258.
                          كتاب الإرشاد للمفيد، ج2: 376.
                          (121) كتاب الغيبة للنعماني: 277، باب 14، ح59.
                          (122) الإرشاد للمفيد، ج 2: 372، إعلام الورى للطبرسي، ج2: 281، كشف الغمة للاربلي، ج3: 258.
                          (123) كتاب الغيبة للطوسي: 463، ح479.
                          (124) كتاب الغيبة للطوسي: 441، ح434.
                          (125) كتاب الغيبة للنعماني: 280، باب 14، ح67.
                          (126) كتاب الغيبة للطوسي: 463، ح479.
                          (127) كتاب الغيبة للطوسي: 463، ح479.
                          (128) كتاب الغيبة للنعماني: 275، باب 14، ح55.
                          (129) في بعض الروايات ويكون ميقاتهم في أرض من أراضي الفرات يقال لها الروحاء قريباً من كوفتكم وفي معجم البلدان
                          الروحاء قرية من قرى بغداد وقرية بين مكة والمدينة.
                          (130) كذا في النسخة، والظاهر أنه الفاروث، قرية على شاطئ دجلة بين واسط والمذار، أما الفاروق فقرية من قرى
                          إصطخر فارس وإرادتها لا تناسب المقام.
                          (131) كتاب سرور أهل الإيمان لعلي بن عبد الحميد الحسيني النجفي، على ما في البحار للمجلسي، ج 52: 269، ح
                          59.
                          (132) كتاب الغيبة للنعماني: 272، باب 14، ح48، والآية في سورة المعارج: 1.
                          (133) الهردي: الثوب المصبوغ بالهرد - بالضم - وهو الكركم الأصفر، وطين أحمر يصبغ به واسم لصبغ أصفر يسمى العروق،

                          والمناسب هنا ارادة الطين الأحمر لأن المصبوغ به هو الذي تشبهه النار، وما في البحار من جعله بالواو لا بالدال اشتباه
                          وتصحيف.
                          (134) كتاب الغيبة للنعماني: 253، باب 14، ح13.
                          (135) كتاب الغيبة للنعماني: 267، باب 14، ح37.
                          (136) الإرشاد للمفيد، ج2: 378.
                          (137) الإرشاد للمفيد، ج2: 376.
                          (138) الإرشاد للمفيد، ج 2: 374.
                          (139) كتاب الغيبة للنعماني: 279، باب 14، ح 65.
                          (140) بحار الأنوار للمجلسي، ج 52، باب 26، ح 57.
                          (141) كتاب الغيبة للنعماني: 280، باب 14، ح 67.
                          (142) كتاب الغيبة للنعماني: 277، باب 14، ح 57.
                          (143) الإرشاد للمفيد، ج 2: 375.
                          (144) الإرشاد للمفيد، ج2: 378.
                          (145) المشهور أن بغداد تسمى الزوراء، وقد جعله في الخبر اسما للري وسمى بغداد المزورة.
                          (146) كتاب الغيبة للنعماني: 147، باب 10، ح4.
                          (147) كتاب الغيبة للطوسي: 452، ح457.
                          (148) كتاب الغيبة للنعماني: 251، باب 14، ح8.
                          (149) كتاب الغيبة للنعماني: 273، باب 14، ح51.
                          (150) كتاب الغيبة للنعماني: 273، باب 14، ح50.
                          (151) الكافي للكليني، ج1: 336، ح 3، كتاب الغيبة للطوسي: 337، ح285.
                          (152) قرية قرب استراباد.
                          (153) كتاب الغيبة للنعماني: 274، باب 14، ح55.
                          (154) كتاب الغيبة للطوسي: 437، ح429.
                          (155) تفسير القمي، ج1: 204، والآية في سورة الأنعام: 65.
                          (156) الظاهر رجوع الضمير إلى القائم (عليه السلام) ويحتمل رجوعه إلى علي (عليه السلام) كما في بعض الروايات.
                          (157) كمال الدين وتمام النعمة للصدوق: 330، باب 32، ح16.
                          (158) في المصدر: المنارات. وفي بعض المصادر (المنار) و(المنائر).
                          (159) كمال الدين وتمام النعمة للصدوق: 525، باب 47، ح1.
                          (160) الكافي للكليني، ج8: 37، ح7.
                          (161) كتاب الغيبة للطوسي: 441، ح433.
                          (162) كتاب الغيبة للطوسي: 444، ح438.
                          (163) كتاب الغيبة للنعماني: 278، باب 14، ح62.
                          (164) النهاية في غريب الحديث لابن الأثير: 187.
                          (165) راجع كتاب الغيبة للنعماني: 278، باب 14، ح62، وفي المصدر أن الذي سئل عن ذلك هو أمير المؤمنين (عليه
                          السلام) وهو ذيل الحديث، فلاحظ، والآية في سورة الرعد: 13.
                          (166) كتاب الغيبة للنعماني: 250، باب 14، ح6، والآية في سورة البقرة: 155.
                          (167) كتاب الغيبة للنعماني: 251، باب 14، ح7.
                          (168) الإرشاد للمفيد، ج2: 377.
                          (169) الظاهر أن المراد بالغيداقة الكثيرة المطر الذي بسبب كثرته تفسد الثمار والتمر لأنه يوجب اجتماع المياه حول
                          الاشجار وبقاءها مدة طويلة.
                          (170) المصدر السابق.
                          (171) الإرشاد للمفيد، ج2: 372.
                          (172) كمال الدين وتمام النعمة للصدوق: 655، باب 57، ح27.
                          (173) كتاب الغيبة للطوسي: 339، ح286.
                          (174) كتاب الغيبة للنعماني: 274، باب 14، ج54.
                          (175) كتاب الغيبة للنعماني: 253 - 255، باب 14، ح13.
                          (176) تفسير القمي، ج 1: 311.
                          (177) العنكبوت: 1 و2.
                          (178) الإرشاد للمفيد، ج2: 375.
                          (179) هذا الحديث وان لم يصرح فيه بان ذلك من علامات المهدي إلا أن العلماء ذكروه في عدادها وسياقه يدل على ذلك.
                          (180) أمالي المفيد: 144، المجلس 18، ح2.
                          (181) الإرشاد للمفيد: 373. والآية في سورة فصلت: 53.
                          (182) كتاب الغيبة للنعماني: 269، باب 14، ح41، والآية في سورة فصلت: 16.
                          (183) انظر الكافي للكليني، ج8: 225، ح285.
                          (184) المصدر السابق.
                          (185) كتاب الغيبة للنعماني: 274، باب 14، ح52.
                          (186) المصدر السابق، ح53.
                          (187) الكافي للكليني، ج8: 209، ح255، الغيبة للطوسي: 432، ح423.
                          (188) كتاب الغيبة للنعماني: 180، ح28، غيبة الطوسي: 438، ح431.
                          (189) كتاب الغيبة للنعماني: 254، باب 14، ح13.
                          (190) كتاب الغيبة للطوسي: 464، ح479.
                          (191) كتاب الغيبة للنعماني: 253، باب 14، ح13.
                          (192) كتاب الغيبة للنعماني: 251، باب 14، ح8.
                          (193) كتاب الغيبة للنعماني: 258، باب 14، ح17.
                          (194) كتاب الغيبة للنعماني: 254، باب 14، ح13.
                          (195) كتاب الغيبة للنعماني: 266، باب 14، ح33 - 36.
                          (196) تفسير القمي، ح2: 205، والآية في سورة سبأ: 51.
                          (197) كتاب الغيبة للنعماني: 279، باب 14 ح64.
                          (198) كتاب الغيبة للطوسي: 454، ح 461، ولفظه (ينادي مناد...).
                          (199) كمال الدين وتمام النعمة للصدوق: 650 و652، باب 57، ح4 و14.
                          (200) كتاب الغيبة للنعماني: 265، باب 14، ح31.
                          (201) كتاب الغيبة للنعماني: 254، باب 14، ح13.
                          (202) تفسير العياشي، ج1: 65، ح117.
                          (203) كتاب الغيبة للنعماني: 260، باب 14، ح19، والآية في سورة الشعراء: 4.
                          (204) كتاب الغيبة للنعماني: 263، باب 14، ح23.
                          (205) كمال الدين وتمام النعمة للصدوق: 650، باب 57، ح8.
                          (206) كتاب الغيبة للنعماني: 264، باب 14، ح28.
                          (207) كتاب الغيبة للنعماني: 266، باب 14، ح31.
                          (208) كمال الدين وتمام النعمة للصدوق: 331، باب 32، ح16.
                          (209) لم نجده في كمال الدين، وانما وجدناه في غيبة الطوسي: 465، ح480.
                          (210) كتاب الغيبة للطوسي: 463، ح479.
                          (211) الإرشاد للمفيد، ج2: 374.
                          (212) كتاب الغيبة للنعماني: 258، باب 14، ح17.
                          (213) الإرشاد للمفيد، ج2: 374.
                          (214) كمال الدين وتمام النعمة للصدوق: 655، باب 57، ح25.
                          (215) كتاب الغيبة للنعماني: 271، باب 14، ح46.
                          (216) كتاب الغيبة للنعماني: 272، باب 14، ح47.
                          (217) كمال الدين وتمام النعمة للصدوق: 655، باب 57، 28.
                          (218) الإرشاد للمفيد، ج2: 373، والآية في سورة الشعراء: 4.
                          (219) كتاب الغيبة للطوسي: 466، ح482.
                          (220) كتاب الغيبة للنعماني: 252، باب 14، ح10.
                          (221) كتاب الغيبة للنعماني: 252، باب 14، ح11.
                          (222) كفاية الأثر للخزاز القمي: 213 - 219.
                          (223) الإرشاد للمفيد، ج2: 368.
                          (224) كتاب الغيبة للنعماني: 271، باب 14، ح44.
                          (225) كتاب الغيبة للنعماني: 274، باب 14، ح53.
                          (226) الإرشاد للمفيد، ج2: 384، والآية في سورة الأعراف: 128 والقصص: 83.
                          (227) كتاب الغيبة للنعماني: 267، باب 14، ح37.
                          (228) كتاب الغيبة للنعماني: 268، باب 14، ح39.
                          (229) الإرشاد للمفيد، ج2: 373.
                          (230) الإرشاد للمفيد، ج2: 381.
                          (231) تفسير القمي، ج1: 198، والآية في سورة الأنعام: 37.
                          (232) تفسير القمي، ج1: 203، في المصدر: (هو الدخان والصيحة) والآية في سورة الأنعام: 65.
                          (233) كتاب الغيبة للشيخ الطوسي: 436، ح426.
                          (234) كمال الدين وتمام النعمة للصدوق: 330، باب 32، ح16.
                          (235) القمرة بالضم لون يميل إلى الخضرة أو بياض فيه كدرة.
                          (236) في القاموس أفيق قرية بين حوران والغور، ومنه عقبة أفيق.
                          (237) كمال الدين وتمام النعمة للصدوق: 525، باب 47، ح1.








                          Last edited by راية اليماني; 30-09-2015, 06:56.

                          Comment

                          • راية اليماني
                            مشرف
                            • 05-04-2013
                            • 3021

                            #14
                            رد: روايات علامات الظهور ** في كتب الفريقين

                            كتب الشيعة

                            اختلاف بني العباس وذهاب ملكهم واختلاف بني أمية وذهاب ملكهم‏
                            قال الباقر عليه السلام: (لا بد أن يملك بنو العباس فإذا ملكوا واختلفوا وتشتت أمرهم خرج عليهم الخراساني والسفياني هذا من المشرق وهذا من المغرب يستبقان إلى الكوفة كفرسي رهان هذا من هاهنا وهذا من هاهنا حتى يكون هلاكهم على أيديهما أما أنهما لا يبقون منهم أحدا فعند ذلك زال ملك القوم وعند زواله خروج القائم (وأن) آخر ملك بني فلان قتل النفس الزكية وأنه ما لهم ملك بعده غير خمس عشرة ليلة (وأن) قدام القائم بلوى من الله فقيل ما هي فقرأ ولنبلونكم (الآية) ثم قال الخوف من ملوك بني فلان).
                            وقال الباقر عليه السلام: (إذا اختلف بنو العباس فيما بينهم فانتظروا الفرج وليس فرجكم إلا في اختلاف بني فلان فإذا اختلفوا فتوقعوا الصيحة في شهر رمضان وخروج القائم ولن يخرج ولا ترون ما تحبون حتى يختلف بنو فلان فيما بينهم).
                            وقال عليه السلام: (أن ذهاب ملك بني فلان كقصع الفخار وكرجل كانت بيده فخارة وهو يمشي إذ سقطت من يده وهو ساه فانكسرت فقال حين سقطت هاه شبه الفزع فذهاب ملكهم هكذا أغفل ما كانوا عن ذهابه).

                            خروج ستين كذابا كلهم يقول أنا نبي‏
                            «المفيد» بسنده عن عبد الله بن عمر عن النبي صلى الله عليه وآله: (لا تقوم الساعة حتى يخرج المهدي من ولدي ولا يخرج المهدي حتى يخرج ستون كذابا كلهم يقول أنا نبي).

                            خروج إثني عشر من بني هاشم كلهم يدعو إلى نفسه‏
                            «المفيد» بسنده عن الصادق عليه السلام: (لا يخرج القائم حتى يخرج قبله إثنا عشر من بني هاشم كلهم يدعو إلى نفسه).

                            قول إثني عشر رجلا أنهم رأوه‏
                            النعماني بسنده عن الصادق عليه السلام: (لا يقوم القائم حتى يقوم إثنا عشر رجلا كلهم يجمع على قول أنهم قد رأوه فيكذبونهم).

                            خروج كاسر عينه بصنعاء
                            النعماني بسنده عن عبيد بن زرارة ذكر عند الصادق عليه السلام السفياني فقال: (أنى يخرج ذلك ولم يخرج كاسر عينه بصنعاء).

                            خروج السفياني والخراساني واليماني وخسف بالبيداء
                            (وقال) عبد الملك بن أعين: (كنت عند أبي جعفر عليه السلام فجرى ذكر القائم فقلت له أرجو أن يكون عاجلا ولا يكون سفياني فقال لا والله أنه لمن المحتوم الذي لا بد منه).
                            (وعن الباقر) عليه السلام: (السفياني والقائم في سنة واحدة).
                            «وعن » أمير المؤمنين عليه السلام في ذكر العلامات: إذا قام القائم بخراسان وغلب على أرض كرمان والملتان وهو بلد بالهند. وحاز جزيرة بني كاوان، وكاوان جزيرة في بحر البصرة.
                            «وعن» أمير المؤمنين عليه السلام يخرج ابن آكلة الأكباد من الوادي اليابس وهو رجل ربعة وحش الوجه ضخم الهامة بوجهه أثر الجدري إذا رأيته حسبته أعور اسمه عثمان وأبوه عنبسة وهو من ولد أبي سفيان حتى يأتي أرض قرار ومعين فيستوي على منبرها .
                            «وعن » الصادق عليه السلام إنك لو رأيته رأيت أخبث الناس أشقر أحمر أزرق يقول يا رب يا رب يا رب أو يا رب ثاري ثاري .. ولقد بلغ من خبثه أنه يدفن أم ولد له وهي حية مخافة أن تدل عليه.
                            «وعن الباقر عليه السلام» السفياني أحمر أصفر أزرق لم يعبد الله قط ولم ير مكة ولا المدينة قط،«وعن» زين العابدين عليه السلام أنه من ولد عتبة بن أبي سفيان وأنه إذا ظهر اختفى المهدي ثم يظهر ويخرج بعد ذلك.
                            «وعن عمار بن ياسر» إذا رأيتم أهل الشام قد اجتمع أمرها على ابن أبي سفيان فألحقوا بمكة
                            (وقال) الصادق عليه السلام السفياني يملك بعد ظهوره على الكور الخمس حمل امرأة ثم قال أستغفر الله حمل جمل.

                            «وفي رواية» عن الصادق عليه السلام (إذا ملك كور الشام الخمس دمشق وحمص وفلسطين والأردن وقنسرين فتوقعوا عند ذلك الفرج قلت يملك تسعة أشهر قال لا ولكن يملك ثمانية أشهر لا يزيد يوما).
                            «وعن الصادق عليه السلام» أنه من أول خروجه إلى آخره خمسة عشر شهرا ستة أشهر يقاتل فيها فإذا ملك الكور الخمس ملك تسعة أشهر ولم يزد عليها يوما وبهذا يجمع بين الخمسة عشر شهرا والتسعة أشهر.
                            (وعن النبي صلى الله عليه وآله وسلم ) (حتى ينزلوا بأرض بابل من المدينة الملعونة ــ يعني بغداد ــ فيقتلون أكثر من ثلاثة آلاف ويفضحون أكثر من ثلاثمائة امرأة ويقتلون ثلاثمائة كبش من بني العباس ثم ينحدرون إلى الكوفة فيخربون ما حولها).
                            ويصيبون من أهل الكوفة (وفي رواية) من شيعة آل محمد بالكوفة قتلا وصلبا وسبيا ويمر جيشه بقرقيسا ــ بلد على الفرات ــ فيقتتلون بها)،
                            (وعن الصادق عليه السلام) أن لله مائدة او مأدبة بقرقيسا يطلع مطلع من السماء فينادي يا طير السماء ويا سباع الأرض هلموا إلى الشبع من لحوم الجبارين فبينما هم كذلك إذ أقبلت رايات من ناحية خراسان تطوي المنازل طيا حثيثا حتى تنزل ساحل الدجلة ومعهم نفر من أصحاب القائم ويخرج رجل من موالي أهل الكوفة ضعيف في ضعفاء فيقتله أمير جيش السفياني بظهر الكوفة (وفي رواية) بين الحيرة والكوفة.
                            (وقال الصادق عليه السلام): (كأني بالسفياني أو بصاحب السفياني قد طرح رحله في رحبتكم بالكوفة فنادى مناديه من جاء برأس شيعة علي فله ألف درهم فيثب الجار على جاره ويقول هذا منهم فيضرب عنقه ويأخذ ألف درهم أما أن إمارتكم يومئذ لا تكون إلا لأولاد البغايا وكأني أنظر إلى صاحب البرقع قيل ومن صاحب البرقع قال رجل منكم يقول بقولكم يلبس البرقع فيحوشكم فيعرفكم ولا تعرفونه فيغمز بكم رجلا رجلا أما أنه لا يكون إلا ابن بغي).
                            «وعن النبي صلى ‏الله ‏عليه ‏وآله»: (ثم يخرجون أي جيش السفياني متوجهين إلى الشام فتخرج راية هدى من الكوفة فتلحق ذلك الجيش فيقتلونهم لا يفلت منهم مخبر ويستنقذون ما في أيديهم من السبي والغنائم ــ وأما الجيش الذي يبعثه السفياني إلى المدينة ــ فيقتل بها رجلا ويؤخذ آل محمد صغيرهم وكبيرهم فيحسبون وينهبون المدينة ثلاثة أيام بلياليها ويكون المهدي عليه السلام بالمدينة فيخرج منها إلى مكة .
                            (وفي رواية) عن النبي صلى الله عليه وآله يبعث الله جبرئيل فيقول يا جبرئيل اذهب فأبدهم فيضربها برجله ضربة يخسف الله بهم عندها ولا يفلت منهم إلا رجلان من جهينة فلذلك جاء القول عند جهينة الخبر اليقين فذلك قوله تعالى (ولو ترى إذ فزعوا) الآية أورده الثعلبي في تفسيره.
                            (وروى) الطبرسي عن زين العابدين عليه السلام قال هو جيش البيداء يؤخذون من تحت أقدامهم.
                            (وروى) علي بن إبراهيم في تفسيره عن أبي جعفر عليه السلام‏ في قوله تعالى (وأخذوا من مكان قريب) قال:من تحت أقدامهم خسف بهم، وفي قوله تعالى (قل هو القادر على أن يبعث عليكم عذابا من فوقكم) قال هو الدجال والصيحة أ(و من تحت أرجلكم) وهو الخسف والقائم عليه السلام يومئذ بمكة فيجمع الله عليه أصحابه وهم ثلاثمائة وبضعة عشر رجلا.

                            خسف الجابية وكثرة الاختلاف والحروب وخروج الأصهب والأبقع وخراب الشام‏
                            (المفيد) بسنده عن الباقر عليه السلام قال: (ألزم الأرض ولا تحرك يدا ولا رجلا حتى ترى علامات أذكرها لك وما أراك تدرك ذلك اختلاف بني العباس ومناد ينادي من السماء وخسف قرية من قرى الشام تسمى الجابية ونزول الترك الجزيرة ونزول الروم الرملة واختلاف كثير عند ذلك في كل أرض حتى تخرب الشام ويكون سبب خرابها اجتماع ثلاث رايات فيها راية الأصهب وراية الأبقع وراية السفياني).
                            (وفي رواية الشيخ الطوسي في غيبته): (فتلك السنة فيها اختلاف كثير في كل أرض من ناحية المغرب يختلفون عند ذلك على ثلاث رايات...)
                            (وفي كتاب الغيبة للشيخ الطوسي) بسنده عن عمار بن ياسر وذكر جملة من العلامات «إلى أن قال»: (وتكثر الحروب في الأرض...ويظهر ثلاثة نفر بالشام كلهم يطلب الملك رجل أبقع ورجل أصهب ورجل من أهل بيت أبي سفيان يخرج في كلب ــ وفي رواية العياشي ــ مع بني ذنب الحمار مضر ومع السفياني أخواله من كلب فيظهر السفياني ومن معه على بني ذنب الحمار حتى يقتلوا قتلا لم يقتله شي‏ء قط ويحضر رجل بدمشق فيقتل هو ومن معه قتلا لم يقتله شي‏ء قط وهو من بني ذنب الحمار ــ وفي رواية النعماني ــ فيلتقي السفياني بالأبقع فيقتتلون فيقتله السفياني ومن تبعه ثم يقتل الأصهب).

                            اختلاف رمحين بالشام ورجفة بها وخسف بحرستا وإقبال قوم من المغرب إليها
                            (غيبة الشيخ) بالإسناد عن أمير المؤمنين عليه السلام: (إذا اختلف رمحان بالشام فهو آية من آيات الله تعالى قيل ثم مه قال ثم رجفة تكون بالشام يهلك فيها مائة ألف يجعلها الله رحمة للمؤمنين وعذابا على الكافرين فإذا كان ذلك فانظروا إلى أصحاب البراذين الشهب والرايات الصفر تقبل من المغرب حتى تحل بالشام فإذا كان ذلك فانتظروا خسفا بقرية من قرى الشام يقال لها حرستا فإذا كان ذلك فانتظروا ابن آكلة الأكباد بوادي اليابس).
                            (غيبة النعماني) مثله إلا أنه قال( لم تنجل إلا عن آية من آيات الله قيل وما هي يا أمير المؤمنين قال رجفة تكون بالشام يقتل فيها أكثر من مائة ألف وقال البراذين الشهب المحذوقة ــ وزاد بعد قوله تحل بالشام ــ وذلك عند الجزع الأكبر والموت الأحمر وبعد قوله حرستا فإذا كان ذلك خرج ابن آكلة الأكباد من الوادي اليابس حتى يستوي على منبر دمشق فإذا كان ذلك فانتظروا خروج المهدي).
                            (النعماني) بسنده عن أمير المؤمنين عليه السلام: (انتظروا الفرج من ثلاث اختلاف أهل الشام بينهم والرايات السود من خراسان والفزعة في شهر رمضان).
                            (وبسنده) عن الباقر عليه السلام: (لا يظهر القائم حتى يشمل الشام فتنة يطلبون المخرج منها فلا يجدونه).

                            سقوط طائفة من مسجد دمشق الأيمن‏

                            رواه جابر الجعفي عن الباقر عليه السلام في جملة العلامات قال: (وتسقط طائفة من مسجد دمشق الأيمن هكذا وجدناه ولعل الصواب من الجانب الأيمن أو من جانب مسجد دمشق الأيمن).
                            (وفي غيبة الشيخ) بسنده عن عمار بن ياسر قال في حديث: (ويخسف بغربي مسجد دمشق حتى يخد حائطه) أي يشق فيصير الشق كالأخدود.

                            النداء عن سور دمشق‏
                            (وفي غيبة الشيخ ) بسنده عن عمار بن ياسر في حديث: (وينادي مناد على سور دمشق ويل لأهل الأرض من شر قد اقترب).
                            (وفي رواية أخرى) عن الباقر عليه السلام: (ويجيئكم الصوت من ناحية دمشق).
                            (وفي رواية العياشي): (وترى مناديا ينادي بدمشق).
                            (وفي غيبة النعماني) بسنده عن الباقر عليه السلام: (توقعوا الصوت يأتيكم بغتة من قبل دمشق فيه لكم فرج عظيم).

                            خروج المرواني وعوف السلمي وشعيب بن صالح‏
                            (غيبة النعماني) بسنده عن الرضا عليه السلام: (قبل هذا الأمر السفياني واليماني والمرواني وشعيب بن صالح).
                            (وبسنده) عن الباقر عليه السلام: (أن لولد العباس وللمرواني لوقعة بقرقيسا يشيب فيها الغلام الحزور يرفع الله عنهم النصر ويوحي إلى طير السماء وسباع الأرض اشبعي من لحوم الجبارين ثم يخرج السفياني).
                            (غيبة الشيخ) بسنده عن علي بن الحسين عليهما السلام: (يكون قبل خروج المهدي خروج رجل يقال له عوف السلمي بأرض الجزيرة ويكون مأواه تكريت وقتله بمسجد دمشق ثم يكون خروج شعيب بن صالح من سمرقند ثم يخرج السفياني الملعون من الوادي اليابس).
                            (وبسنده) عن عمار بن ياسر في حديث: (ثم يخرج المهدي على لوائه شعيب بن صالح).

                            خروج الحسني وقتله‏
                            و قد مر في الأمر الأول عن الصادق عليه السلام: (إذا اختلف ولد العباس وخلعت العرب أعنتها ورفع كل ذي صيصية صيصيته وظهر السفياني وأقبل اليماني وتحرك الحسني خرج صاحب هذا الأمر).

                            خروج رايات من مصر إلى الشام وخروج المصري‏

                            (عن الشيخ المفيد) بسنده عن الرضا عليه السلام: (كأني برايات من مصر مقبلات خضر مصبغات حتى تأتي الشامات فتهدي إلى ابن صاحب الوصيات).
                            (وفي رواية) عن أمير المؤمنين عليه السلام أنه قال في جملة العلامات: (وقام أمير الأمراء بمصر).
                            (غيبة الشيخ ) بسنده عن محمد بن مسلم: (يخرج قبل السفياني مصري ويماني).

                            ركز رايات قيس بمصر ورايات كندة بخراسان‏
                            (عن الشيخ المفيد) بسنده سأل رجل الحسن عليه السلام عن الفرج فقال عليه السلام: (تريد الإكثار أم أجمل لك فقال بل تجمل لي قال إذا ركزت رايات قيس بمصر ورايات كندة بخراسان).
                            (النعماني) بسنده عن الصادق عليه السلام: (قبل قيام القائم تحرك حرب قيس).

                            نزول الترك الجزيرة والروم الرملة

                            و جاء ذلك في عدة روايات مسندة عن جابر الجعفي عن الباقر عليه السلام قال: (ألزم الأرض ولا تحرك يدا ولا رجلا حتى ترى علامات أذكرها لك أن أدركتها وما أراك تدرك ذلك ولكن حدث به من بعدي عني ــ وذكر جملة منها إلى أن قال ــ ونزول الترك الجزيرة ونزول الروم الرملة).
                            (وفي رواية): (وتنزل الروم فلسطين).
                            (وفي رواية): (وستقبل إخوان الترك حتى ينزلوا الجزيرة وستقبل إخوان مارقة الروم حتى ينزلوا الرملة).
                            (وفي رواية) (ومارقة تمرق من ناحية الترك حتى تنزل الجزيرة وستقبل مارقة الروم حتى ينزلوا الرملة).
                            (وفي رواية): (فإذا استأثرت عليكم الروم والترك وجهزت الجيوش...).
                            (وفي رواية) عن أمير المؤمنين عليه السلام: (وظهرت رايات الترك متفرقات في الاقطار والجنبات وكانوا بين هن وهنات).

                            خروج رجل من اهل نجران
                            عن أمير المؤمنين عليه السلام قال: (ولذلك آيات وعلامات «أولهن» حصار الكوفة بالرصد والخندق وتخريق الروايا في سكك الكوفة وتعطيل المساجد أربعين ليلة وكشف الهيكل وخفق رايات حول المسجد الأكبر تهتز.القاتل والمقتول في النار وقتل سريع وموت ذريع وقتل النفس الزكية بظهر الكوفة في سبعين والمذبوح بين الركن والمقام ــ وقتل الأشفع صبرا في بيعة الأصنام وخروج السفياني براية حمراء أميرها رجل من بني كلب وإثنا عشر ألف عنان من خيل السفياني تتوجه إلى مكة والمدينة أميرها رجل من بني أمية يقال له خزيمة أطمس العين الشمال على عينه ظفرة غليظة يمثل بالرجال لا ترد له راية حتى ينزل المدينة في دار يقال لها دار أبي الحسن الأموي ويبعث خيلا في طلب رجل من آل محمد إلى مكة أميرها رجل من غطفان ــ إلى أن قال ــ ويبعث مائة وثلاثين ألفا إلى الكوفة وينزلون الروحاء والفارو ــ فيسير منها ستون ألفا حتى ينزلوا الكوفة موضع قبر هود عليه السلام بالنخيلة فيهجمون عليهم يوم الزينة وأمير الناس جبار عنيد يقال له الكاهن الساحر فيخرج من مدينة الزوراء إليهم أمير في خمسة آلاف من الكهنة ويقتل على جسرها ــ سبعين ألفا حتى تحتمي الناس من الفرات ثلاثة أيام من الدماء ونتن الأجساد ويسبى من الكوفة سبعون ألف بكر لا يكف عنها كف ولا قناع حتى يوضعن في المحامل ويذهب بهن إلى الثوية وهي الغري.
                            ثم يخرج من الكوفة مائة ألف ما بين مشرك ومنافق حتى يقدموا دمشق لا يصدهم عنها صاد وهي إرم ذات العماد وتقبل رايات من شرقي الأرض غير معلمة ليست بقطن ولا كتان ولا حرير مختوم في رأس القنا بخاتم السيد الأكبر يسوقها رجل من آل محمد تظهر بالمشرق وتوجد ريحها بالمغرب كالمسك الأذفر يسير الرعب أمامها شهرا حتى ينزلوا الكوفة طالبين بدماء آبائهم فبينا هم على ذلك إذ أقبلت خيل اليماني والخراساني يستبقان كأنهما فرسا رهان شعث غبر جرد.
                            ويخرج رجل من أهل نجران يستجيب للإمام فيكون أول النصارى إجابة فيهدم بيعته ويدق صليبه فيخرج بالموالي وضعفاء الناس فيسيرون إلى النخيلة بأعلام هدى فيكون مجمع الناس جميعا في الأرض كلها بالفاروق فيقتل يومئذ ما بين المشرق والمغرب ثلاثة آلاف ألف وينادي مناد في شهر رمضان من ناحية المشرق عند الفجر يا أهل الهدى اجتمعوا وينادي مناد من قبل المغرب بعد ما يغيب الشفق يا أهل الباطل اجتمعوا ومن الغد عند الظهر تتلون الشمس تصفر فتصير سوداء مظلمة ويوم الثالث يفرق الله بين الحق والباطل وتخرج دابة الأرض وتقبل الروم عند ساحل البحر عند كهف الفتية فيبعث الله الفتية من كهفهم مع كلبهم معهم رجل يقال له مليخا وآخر حملاها وهما الشاهدان المسلمان للقائم عليه السلام).

                            ظهور نار بالكوفة
                            (عن النعماني) بسنده عن الصادق عليه السلام في قوله تعالى (سأل سائل بعذاب واقع) قال: (تأويلها فيما يأتي عذاب يقع في الثوية يعني نارا حتى ينتهي إلى الكناسة كناسة بني أسد حتى تمر بثقيف لا تدع وترا لآل محمد إلا أحرقته وذلك قبل خروج القائم عليه السلام).
                            أقول: الثوية: موضع قرب الكوفة، والكناسة: محلة بالكوفة.

                            ظهور نار من المشرق‏
                            (النعماني) بسنده عن الباقر عليه السلام: (إذا رأيتم نارا من المشرق شبه الهردي ــ الثوب المصبوغ بطين أحمر ــ العظيم تطلع ثلاثة أيام أو سبعة فتوقعوا فرج آل محمد صلى الله عليه وآله).
                            (وبسنده عنه) عليه السلام: (إذا رأيتم علامة في السماء نارا عظيمة من قبل المشرق تطلع ليالي فعند فعندها فرج الناس وهي قدام القائم بقليل).

                            النار والحمرة في السماء
                            روى الشيخ المفيد بسنده عن الصادق عليه السلام: (يزجر الناس قبل قيام القائم عن معاصيهم بنار تظهر في السماء وحمرة تجلل السماء).

                            إنبثاق الفرات‏
                            روى الشيخ المفيد بسنده عن الصادق عليه السلام: (سنة الفتح ينبثق الفرات حتى يدخل في أزقة الكوفة).

                            كثرة القتل بين الحيرة والكوفة
                            (عن الشيخ المفيد) بسنده عن جابر: (قلت لأبي جعفر عليه السلام متى يكون هذا الأمر فقال أنى يكون ذلك يا جابر ولما يكثر القتل بين الحيرة والكوفة).
                            (وعن النعماني) بسنده عن الباقر عليه السلام: (لا يظهر القائم عليه السلام ــ إلى أن قال ــ ويكون قتل بين الكوفة والحيرة قتلاهم على سواء).

                            قتل رجل من الموالي بين الحيرة والكوفة
                            (النعماني) بأسانيده عن الباقر عليه السلام في حديث: (ثم يخرج رجل من موالي أهل الكوفة في ضعفاء فيقتله أمير جيش السفياني بين الحيرة والكوفة).

                            هدم حائط مسجد الكوفة
                            (روى النعماني) بسنده عن الصادق عليه السلام: (إذا هدم حائط مسجد الكوفة من مؤخرة مما يلي دار ابن مسعود فعند ذلك زال ملك بني فلان أما أن هادمه لا يبنيه).

                            خسف ببغداد والبصرة وقتل بالبصرة وخراب وفناء وخوف بالعراق
                            (روى الشيخ المفيد) بسنده عن الصادق عليه السلام وذكر بعض علامات المهدي إلى أن قال: (وخسف ببغداد وخسف ببلد البصرة ودماء تسفك بها وخراب دورها وفناء يقع في أهلها وشمول أهل العراق خوف لا يكون لهم معه قرار).

                            خراب الري
                            (روى الشيخ النعماني) بسنده عن كعب الأحبار قال: (وخراب الزوراء وهي الري وخسف المزورة وهي بغداد)

                            خروج الرايات
                            السود من خراسان
                            (وفي غيبة الشيخ الطوسي) بسنده عن الباقر عليه السلام: (تنزل الرايات السود التي تخرج من خراسان إلى الكوفة فإذا ظهر المهدي عليه السلام بعث إليه بالبيعة).
                            (وفي غيبة النعماني) بسنده عن أبي جعفر عليه السلام عن أمير المؤمنين عليه السلام: (انتظروا الفرج من ثلاث وعد منها الرايات السود من خراسان).
                            (وبسنده) عن معروف بن خربوذ ما دخلنا على أبي جعفر الباقر عليه السلام قط إلا قال: (خراسان خراسان سجستان سجستان كأنه يبشرنا بذلك).

                            خروج قوم بالمشرق‏

                            (روى الشيخ النعماني) بسنده عن الباقر عليه السلام: (كأني بقوم قد خرجوا بالمشرق يطلبون الحق فلا يعطونه ثم يطلبونه فلا يعطونه فإذا رأوا ذلك وضعوا سيوفهم على عواتقهم فيعطون ما سألوا فلا يقبلونه حتى يقوموا ولا يدفعونها إلا إلى صاحبكم قتلاهم شهداء أما إني لو أدركت ذلك لاستبقيت نفسي لصاحب هذا الأمر).

                            رفع اثنتي عشرة راية مشتبهة
                            عن الصادق عليه السلام: (لترفعن ــ يعني عند خروج المهدي عليه السلام ــ اثنتا عشرة راية مشتبهة ولا يدري أي من أي فبكى الراوي وقال فكيف نصنع فنظر عليه السلام إلى شمس داخلة في الصفة فقال والله لأمرنا أبين من هذه الشمس).

                            حدث بين المسجدين وقتل خمسة عشر كبشا من العرب

                            (عن المفيد) بسنده عن الرضا عليه السلام: (إن من علامات الفرج حدثا يكون بين المسجدين ويقتل فلان من ولد فلان خمسة عشر كبشا من العرب).

                            الاختلاف الشديد في الدين‏
                            (غيبة الشيخ ) بسنده عن الحسن بن علي عليه السلام: (لا يكون هذا الأمر الذي تنتظرون حتى يبرأ بعضكم من بعض ويلعن بعضكم بعضا ويتفل بعضكم في وجه بعض وحتى يشهد بعضكم بالكفر على بعض قلت ما في ذلك خير قال الخير كله في ذلك عند ذلك يقوم قائمنا فيرفع ذلك كله).
                            «وعن علي بن إبراهيم» في تفسيره عن الباقر عليه السلام في قوله تعالى (أو يلبسكم شيعا) قال: (هو الاختلاف في الدين وطعن بعضكم على بعض بعد ما ذكر الدجال والصيحة والخسف).

                            ظهور الفساد والمنكرات‏
                            (إكمال الدين) بسنده عن محمد بن مسلم عن الباقر عليه السلام في حديث: (قلت له يا ابن رسول الله متى يخرج قائمكم؟ قال: إذا تشبه الرجال بالنساء والنساء بالرجال واكتفى الرجال بالرجال والنساء بالنساء وركب ذوات الفروج السروج وقبلت شهادات الزور وردت شهادات العدل واستخف الناس بالدماء وارتكاب الزنا وأكل الربا واتقي الأشرار مخافة ألسنتهم ــ إلى أن قال ــ وجاءت صيحة من السماء بأن الحق فيه وفي شيعته فعند ذلك خروج قائمنا).
                            (وبسنده) أن أمير المؤمنين عليه السلام قال: (إن علامة خروج الدجال إذا أمات الناس الصلاة وأضاعوا الأمانة واستحلوا الكذب وأكلوا الربا وأخذوا الرشا وشيدوا البنيان وباعوا الدين بالدنيا واستعملوا السفهاء وشاوروا النساء وقطعوا الأرحام واتبعوا الأهواء واستخفوا بالدماء وكان الحلم ضعفا والظلم فخرا وكان الأمراء فجرة والوزراء ظلمة والعرفاء خونة والقراء فسقة وظهرت شهادات الزور واستعلن الفجور وقول البهتان والإثم والطغيان وحليت المصاحف وزخرفت المساجد وطولت المنار وأكرم الأشرار وازدحمت الصفوف واختلفت الأهواء ونقضت العقود واقترب الموعود وشارك النساء أزواجهن في التجارة حرصا على الدنيا وعلت أصوات الفساق واستمع منهم وكان زعيم القوم أرذلهم واتقي الفاجر مخافة شره وصدق الكاذب واؤتمن الخائن واتخذت القيان والمعازف ولعن آخر هذه الأمة أولها وركب ذوات الفروج السروج وتشبه النساء بالرجال والرجال بالنساء وشهد الشاهد من غير أن يستشهد وشهد الآخر قضاء الذمام بغير حق وتفقه لغير الدين وآثروا عمل الدنيا على الآخرة ولبسوا جلود الضأن على قلوب الذئاب وقلوبهم أنتن من الجيف وأمر من الصبر فعند ذلك الوحا الوحا العجل العجل خير المساكن يومئذ بيت المقدس ليأتين على الناس زمان يتمنى أحدهم أنه من سكانه).
                            «الكليني» في روضة الكافي بسنده عن الصادق عليه السلام في حديث قال: (ألا تعلم أن من انتظر أمرنا وصبر على ما يرى من الأذى والخوف هو غدا في زمرتنا فإذا رأيت الحق قد مات وذهب أهله والجور قد شمل البلاد والقرآن قد خلق وأحدث فيه ما ليس فيه ووجه على الأهواء والدين قد انكفأ كما ينكفئ الإناء وأهل الباطل قد استعلوا على أهل الحق والشر ظاهرا لا ينهى عنه ويعذر أصحابه والفسق قد ظهر واكتفى الرجال بالرجال والنساء بالنساء والمؤمن صامتا لا يقبل قوله والفاسق يكذب ولا يرد عليه كذبه وفريته والصغير يستحقر الكبير والأرحام قد تقطعت ومن يمتدح بالفسق يضحك منه ولا يرد عليه قوله والغلام يعطي ما تعطي المرأة والنساء يتزوجن النساء والثناء قد كثر والرجل ينفق المال في غير طاعة الله فلا ينهي ولا يؤخذ على يديه والناظر يتعوذ بالله مما يرى المؤمن فيه من الاجتهاد والجار يؤذي جاره وليس له مانع والكافر فرحا لما يرى في المؤمن مرحا لما يرى في الأرض من الفساد والخمور تشرب علانية ويجتمع عليها من لا يخاف الله عز وجل والآمر بالمعروف ذليلا والفاسق فيما لا يحب الله قويا محمودا).
                            و أصحاب الآيات يحقرون ويحتقر من يحبهم وسبيل الخير منقطعا وسبيل الشر مسلوكا وبيت الله قد عطل ويؤمر بتركه والرجل يقول ما لا يفعله والنساء يتخذن المجالس كما يتخذها الرجال والتأنيث في ولد العباس قد ظهر وأظهروا الخضاب وامتشطوا كما تمتشط المرأة لزوجها وكان صاحب المال أعز من المؤمن والربا ظاهرا لا يعير به والزنا يمتدح به النساء ورأيت أكثر الناس وخير بيت من يساعد النساء على فسقهن والمؤمن محزونا محتقرا ذليلا والبدع والزنا قد ظهر والناس يعتدون بشاهد الزور والحرام يحلل والحلال يحرم والدين بالرأي وعطل الكتاب وأحكامه والليل لا يستخفى به من الجرأة على الله والمؤمن لا يستطيع أن ينكر إلا بقلبه والعظيم من المال ينفق في سخط الله عز وجل والولاة يقربون أهل الكفر ويباعدون أهل الخير ويرتشون في الحكم والولاية قبالة لمن زاد والمرأة تقهر زوجها وتعمل ما لا يشتهي وتنفق على زوجها والقمار قد ظهر والشراب يباع ظاهرا ليس عليه مانع والملاهي قد ظهرت يمر بها لا يمنعها أحد أحدا ولا يجترئ أحد على منعها والشريف يستذله الذي يخاف سلطانه والزور من القول يتنافس فيه والقرآن قد ثقل على الناس استماعه وخف على الناس استماع الباطل والجار يكرم الجار خوفا من لسانه والحدود قد عطت [عطلت‏] وعمل فيها بالأهواء والمساجد قد زخرفت وأصدق الناس عند الناس المفتري الكذب والشر قد ظهر والسعي بالنميمة والبغي قد فشا والغيبة تستملح ويبشر بها الناس بعضهم بعضا وطلب الحج والجهاد لغير الله والسلطان يذل للكافر المؤمن والخراب قد أديل من العمران والرجل معيشته من بخس المكيال والميزان وسفك الدماء يستخف بها والرجل يطلب الرئاسة لعرض الدنيا ويشهر نفسه بخبث اللسان ليتقي وتسند إليه الأمور والصلاة قد استخف بها والرجل عنده المال الكثير لم يزكه منذ ملكه والهرج قد كثر والرجل يمسي نشوان ويصبح سكران لا يهتم بما الناس فيه والبهائم يفرس بعضا [بعضها] بعضا والرجل يخرج إلى مصلاه ويرجع وليس عليه شي‏ء من ثيابه وقلوب الناس قد قست وجمدت أعينهم وثقل الذكر عليهم والسحت قد ظهر يتنافس فيه والمصلي إنما يصلي ليراه الناس والفقيه يتفقه لغير الدين بطلب الدنيا والرئاسة والناس مع من غلب وطالب الحلال يذم ويعير وطالب الحرام يمدح ويعظم.
                            و الحرمين يعمل فيهما بما لا يحب الله لا يمنعهم مانع ولا يحول بينهم وبين العمل القبيح أحد والمعازف ظاهرة في الحرمين والرجل يتكلم بشي‏ء من الحق ويأمر بالمعروف وينهى عن المنكر فيقوم إليه من ينصحه في نفسه فيقول هذا عنك موضوع والناس ينظر بعضهم إلى بعض ويقتدون بأهل الشر ومسلك الخير وطريقه خاليا لا يسلكه أحد والميت يمر به فلا يفزع له أحد وكل عام يحدث فيه من البدعة والشر أكثر مما كان والخلق والمجالس لا يتابعون إلا الأغنياء والمحتاج يعطي على الضحك به ويرحم لغير وجه الله والآيات في السماء لا يفزع لها أحد والناس يتسافدون كما تتسافد البهائم لا ينكر أحد منكرا تخوفا من الناس والرجل ينفق الكثير في غير طاعة الله ويمنع اليسير في طاعة الله والعقوق قد ظهر واستخف بالوالدين وكانا من اسوأ الناس حالا عند الولد ويفرح بأن يفترى عليهما والنساء قد غلبن على الملك وغلبن على كل أمر لا يؤتى إلا ما لهن فيه هوى.
                            وابن الرجل يفتري على أبيه ويعلو على والديه ويفرح بموتهما والرجل إذا مر به يوم ولم يكسب فيه الذنب العظيم من فجور أو بخس مكيال أو ميزان أو غشيان حرام أو شرب مسكر يرى كئيبا حزينا يحسب أن ذلك اليوم عليه مضيعة من عمره والسلطان يحتكر الطعام وأموال ذوي القربى تقسم في الزور ويتقامر بها ويشرب بها الخمور والخمر يتداوى بها وتوصف للمريض ويستشفى بها والناس قد استووا في ترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وترك التدين به ورياح المنافقين وأهل النفاق دائمة ورياح أهل الحق لا تحرك والأذان بالأجر والصلاة بالأجر والمساجد محتشية ممن لا يخاف الله مجتمعون فيها للغيبة وأكل لحوم أهل الحق ويتواصفون فيها شراب المسكر والسكران يصلي بالناس فهو لا يعقل ولا يشان بالسكر وإذا سكر أكرم واتقي وخيف وترك لا يعاقب ويعذر بسكره ومن أكل أموال اليتامى يحدث بصلاحه والقضاة يقضون بخلاف ما أمر الله والولاة يأتمنون الخونة للطمع والميراث قد وضعته الولاة لأهل الفسوق والجرأة على الله يأخذون منهم ويخلونهم وما يشتهون والمنابر يؤمر عليها بالتقوى ولا يعمل القائل بما يأمر والصلاة قد استخف بأوقاتها والصدقة بالشفاعة لا يراد بها وجه الله وتعطي لطلب الناس والناس همهم بطونهم وفروجهم لا يبالون بما أكلوا وبما نكحوا والدنيا مقبلة عليهم وأعلام الحق قد درست فكن على حذر واطلب من الله عز وجل النجاة).

                            عض الزمان وجفاء الإخوان وظلم السلطان وخروج زنديق من قزوين
                            (غيبة الشيخ ) بسنده عن محمد بن الحنفية قيل له: (قد طال هذا الأمر حتى متى فحرك رأسه ثم قال: أنى يكون ذلك ولم يعض الزمان ولم يجف الإخوان ولم يظلم السلطان ولم يقم الزنديق من قزوين فيهتك ستورها ويكفر صدورها ويغير سورها ويذهب بهجتها من فر منه أدركه ومن حاربه قتله ومن اعتزله افتقر ومن تابعه كفر حتى يقوم باكيان باك يبكي على دينه وباك يبكي على دنياه)
                            (وقال الشيخ الطوسي) روي عن النبي صلى الله عليه وآله (يخرج بقزوين رجل اسمه اسم نبي يسرع الناس إلى طاعته المشرك والمؤمن يملأ الجبال خوفا).

                            السنون الخداعة

                            (النعماني) بسنده عن أمير المؤمنين عليه السلام: (إن بين يدي القائم سنين خداعة يكذب فيها الصادق ويصدق فيها الكاذب ويقرب فيها الماحل ــ وفي حديث آخر ــ وينطق فيها الرويبضة).
                            (وعن النهاية) في حديث أشراط الساعة (وأن ينطق الرويبضة في أمر العامة، قيل: وما الرويبضة يا رسول الله؟ فقال: الرجل التافه).

                            الجوع و الخوف و نقص الأموال و الانفس و الثمرات
                            (النعماني) بسنده عن الصادق عليه السلام: (لا بد أن يكون قدام القائم سنة تجوع فيها الناس ويصيبهم خوف شديد من القتل ونقص من الأموال والأنفس والثمرات فإن ذلك في كتاب الله لبين ثم تلا ــ ولنبلونكم بشي‏ء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين‏ ــ)
                            (وبسنده): أن جابر الجعفي سأل الباقر عليه السلام عن هذه الآية فقال: (ذلك خاص وعام فأما الخاص من الجوع بالكوفة يخص الله به أعداء آل محمد فيهلكهم وأما العام فبالشام يصيبهم خوف وجوع ما أصابهم مثله قط وأما الجوع فقبل قيام القائم وأما الخوف فبعد قيامه).
                            (قال المفيد) وفي حديث محمد بن مسلم: (سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول إن قدام القائم بلوى من الله قلت وما هي جعلت فداك فقرأ ولنبلونكم ــ الآية ــ ثم قال الخوف من ملوك بني فلان والجوع من غلاء الأسعار ونقص الأموال من كساد التجارات وقلة الفضل فيها ونقص الأنفس بالموت الذريع ونقص الثمرات بقلة ريع الزرع وقلة بركة الثمار ثم قال وبشر الصابرين عند ذلك بتعجيل خروج القائم عليه السلام).
                            (المفيد) بسنده عن الصادق عليه السلام: (أن قدام القائم لسنة غيداقة يفسد فيها الثمار والتمر في النخل فلا تشكوا في ذلك).
                            أقول: الغيداقة الكثيرة المطر الذي بسبب كثرته تفسد الثمار والتمر.
                            (وقال) أمير المؤمنين عليه السلام: (بين يدي القائم عليه السلام موت أحمر وموت أبيض وجراد في حينه وجراد في غير حينه كألوان الدم فأما الموت الأحمر فالسيف وأما الموت الأبيض فالطاعون). وروي: (حتى يذهب من كل سبعة خمسة). (وروي أيضا): (حتى يذهب ثلثا الناس).
                            وعن الصادق عليه السلام: (لا يكون هذا الأمر حتى يذهب تسعة أعشار الناس).
                            وقال الباقر عليه السلام: (لا يقوم القائم إلا على خوف شديد وفتنة وبلاء وطاعون قبل ذلك وسيف قاطع بين العرب واختلاف شديد في الناس وتشتت في دينهم وتغير من حالهم حتى يتمنى المتمني الموت صباحا ومساء من عظم ما يرى من كلب الناس وأكل بعضهم بعضا فخروجه إذا خرج يكون عند اليأس والقنوط من أن يروا فرجا).

                            اشتداد الحاجة والفاقة وإنكار الناس بعضهم بعضا

                            (تفسير علي بن إبراهيم) عن أبي جعفر عليه السلام: (إذا اشتدت الحاجة والفاقة وأنكر الناس بعضهم بعضا فعند ذلك توقعوا هذا الأمر صباحا ومساء فقيل الحاجة والفاقة قد عرفناها فما إنكار الناس بعضهم بعضا قال يأتي الرجل أخاه في حاجة فيلقاه بغير الوجه الذي كان يلقاه به ويكلمه بغير الكلام الذي كان يكلمه به).

                            تمييز أهل الحق وتمحيصهم
                            (المفيد) بسنده عن الرضا عليه السلام قال: (لا يكون ما تمدن إليه أعناقكم حتى تميزوا وتمحصوا فلا يبقى منكم إلا القليل ثم قرأ ــ الم أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون ــ ).

                            تمييز أولياء الله وتطهير الأرض من المنافقين‏
                            «مجالس المفيد» بسنده عن حذيفة بن اليمان سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: (يميز الله أولياءه وأصفياءه حتى يطهر الأرض من المنافقين والضالين وأبناء الضالين وحتى تلتقي بالرجل يومئذ خمسون امرأة هذه تقول يا عبد الله اشترني وهذه تقول يا عبد الله آوني).

                            الفتن والمسخ‏
                            (المفيد) بسنده عن الكاظم عليه السلام في قوله عز وجل (سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق) قال: (الفتن في الآفاق والمسخ في أعداء الحق).
                            (النعماني) بسنده سئل الصادق عليه السلام عن قوله تعالى (عذاب الخزي في الحياة الدنيا) فقال: (أي خزي أخزى من أن يكون الرجل في بيته وسط عياله إذ شق أهله الجيوب عليه وصرخوا فيقول الناس ما هذا فيقال مسخ فلان الساعة قيل قبل قيام القائم أو بعده قال بل قبله).

                            خلع العرب أعنتها
                            قيل للصادق عليه السلام متى فرج شيعتكم فعد أشياء ثم قال: (وخلعت العرب أعنتها).

                            بيعة الصبي ورفع كل ذي صيصية صيصيته‏
                            اقيل للصادق عليه السلام متى فرج شيعتكم فعد أشياء إلى أن قال: (ورفع كل ذي صيصية صيصيته).
                            (وروي): (إذا ظهرت بيعة الصبي قام كل ذي صيصية بصيصيته).

                            كثرة التولية والعزل‏
                            (النعماني) بسنده عن الصادق عليه السلام: (ما يكون هذا الأمر حتى لا يبقى صنف من الناس إلا وقد ولوا على الناس حتى لا يقول قائل إنا لو ولينا لعدلنا ثم يقوم القائم بالحق والعدل).

                            النداء من السماء و الصيحة
                            (ورواه) المنصور الدوانيقي عن الباقر عليه السلام وقال: (لا بد من مناد ينادي من السماء باسم رجل من ولد أبي طالب من ولد فاطمة عليها السلام فإذا كان فنحن أول من يجيبه لأنه إلى رجل من بني عمنا ولو لا أني سمعته من أبي جعفر محمد بن علي وحدثني به أهل الأرض كلهم ما قبلته منهم لكنه محمد بن علي).
                            (روى) النعماني والطوسي في غيبتيهما بأسانيدهما عن الحميري وغيره عن الرضا عليه السلام في حديث (لا بد من فتنة صماء صيلم يسقط فيها كل بطانة ووليجة وذلك عند فقدان الشيعة الثالث من ولدي يبكي عليه أهل السماء وأهل الأرض كأني بهم أسر ما يكونون وقد نودوا نداء أسمعه من بعد كما يسمعه من قرب يكون رحمة للمؤمنين وعذابا على الكافرين ينادون في رجب ثلاثة أصوات من السماء صوتا منها ألا لعنة الله على الظالمين والصوت الثاني أزفت الآزفة يا معشر المؤمنين والصوت الثالث يرون بدنا بارزا نحو عين الشمس هذا أمير المؤمنين قد كر في هلاك الظالمين).
                            (وفي رواية الحميري ) (والصوت بدن يرى في قرن الشمس يقول أن الله بعث فلانا فأسمعوا له وأطيعوا فعند ذلك يأتي الناس الفرج وتود الناس لو كانوا أحياء ويشفي الله صدور قوم مؤمنين).
                            في شهر رمضان ليلة ثلاث وعشرين في ليلة جمعة (ينادي جبرئيل من السماء باسم القائم واسم أبيه أن فلان بن فلان هو الإمام).
                            (وفي رواية): (أيها الناس إن أميركم فلان وذلك هو المهدي).
                            (وروي): ينادى (باسمه واسم أبيه وأمه بصوت يسمعه من بالمشرق والمغرب وأهل الأرض كلهم كل قوم بلسانهم اسمه اسم نبي حتى تسمعه العذراء في خدرها فتحرض أباها وأخاها على الخروج ولا يبقى راقد إلا استيقظ ولا قائم إلا قعد ولا قاعد إلا قام على رجليه فزعا من ذلك).
                            (وروي): (الفزعة في شهر رمضان آية تخرج الفتاة من خدرها وتوقظ النائم وتفزع اليقظان)
                            (وفي رواية): (صيحة في شهر رمضان تفزع اليقظان وتوقظ النائم وتخرج الفتاة من خدرها).
                            (وقال الباقر عليه السلام): (الصيحة لا تكون إلا في شهر رمضان وهي صيحة جبرئيل).
                            (وروي): (ينادي أن الأمر لفلان بن فلان ففيم القتال ــ أو فيم القتل ــ، ــ أو فيم القتل والقتال ــ صاحبكم فلان).
                            (تفسير علي بن إبراهيم ) بسنده عن أبي جعفر عليه السلام في قوله تعالى (ولو ترى إذ فزعوا) قال: (من الصوت وذلك الصوت من السماء).
                            (روي) أنه ينادي جبرئيل من السماء أول النهار: (ألا أن الحق مع علي وشيعته ثم ينادي إبليس من الأرض في آخر النهار ألا أن الحق مع فلان رجل من بني أمية وشيعته).
                            (وروي): (ألا أن الحق في السفياني وشيعته فعند ذلك يرتاب المبطلون كما نادى إبليس برسول الله صلى الله عليه وآله ليلة العقبة).
                            (وروي): (هما صيحتان صيحة في أول الليل وصيحة في آخر الليلة الثانية).
                            وقال الباقر عليه السلام: (لا بد من هذين الصوتين قبل خروج القائم صوت جبرئيل من السماء وصوت إبليس من الأرض فاتبعوا الأول وإياكم والأخير أن تفتنوا به).
                            (وفي رواية) بعد ذكر العلامات (فان أشكل عليكم هذا فلا يشكل عليكم الصوت من السماء باسمه وأمره).
                            وعن الصادق عليه السلام: (أشهد أني قد سمعت أبي عليه السلام‏يقول والله إن ذلك ــ يعني النداء باسم القائم ــ في كتاب الله عز وجل لبين حيث يقول ــ إن نشأ ننزل عليهم من السماء آية فظلت أعناقهم لها خاضعين ــ فلا يبقى يومئذ في الأرض أحد إلا خضع وذلت رقبته لها ــ إلى أن قال ــ فإذا كان من الغد صعد إبليس في الهواء ثم ينادي...).
                            (وفي رواية): (إذا سمعوا الصوت أصبحوا وكأنما على رءوسهم الطير).
                            وسأل زرارة الصادق عليه السلام فقال: (النداء خاص أو عام قال عام يسمعه كل قوم بلسانهم فقال فمن يخالف القائم وقد نودي باسمه فقال لا يدعهم إبليس حتى ينادي فيشكك الناس).
                            وسأله أيضا فقال: (فمن يعرف الصادق من الكاذب فقال يعرفه الذين كانوا يروون حديثنا ويقولون أنه يكون قبل أن يكون ويعلمون أنهم هم المحقون الصادقون).
                            وسأله هشام بن سالم فقال: (وكيف تعرف هذه من هذه أي الصيحتان فقال يعرفها من كان سمع بها قبل أن تكون).

                            قتل النفس الزكية
                            عن الباقر عليه السلام أن المهدي حينما يخرج يبعث رجلا من أصحابه إلى أهل مكة يدعوهم إلى نصرته فيذبحونه بين الركن والمقام وهي النفس الزكية.
                            (إكمال الدين) بسنده عن محمد بن مسلم أنه قال للباقر عليه السلام متى يظهر قائمكم فذكر علامات إلى أن قال: (وقتل غلام من آل محمد بين الركن والمقام اسمه محمد بن الحسن النفس الزكية).
                            «وبسنده» عن إبراهيم الحريري: (النفس الزكية غلام من آل محمد اسمه محمد بن الحسن يقتل بلا جرم ولا ذنب فإذا قتلوه لم يبق لهم في السماء عاذر ولا في الأرض ناصر فعند ذلك يبعث الله قائم آل محمد في عصبة لهم أدق في أعين الناس من الكحل فإذا خرجوا بكى الناس لهم لا يرون إلا أنهم يختطفون يفتح الله لهم مشارق الأرض ومغاربها ألا وهم المؤمنون حقا ألا أن خير الجهاد في آخر الزمان).
                            «غيبة الشيخ» بسنده عن عمار بن ياسر وذكر علامات خروج المهدي عليه السلام إلى أن قال: (فعند ذلك يقتل النفس الزكية وأخوه بمكة ضيعة).
                            (وعن الشيخ المفيد) بسنده عن الباقر عليه السلام: (ليس بين قيام القائم عليه السلام وقتل النفس الزكية أكثر من خمس عشرة ليلة).
                            (وعن غيبة النعماني) بسنده عن أمير المؤمنين عليه السلام في حديث: (ألا أخبركم بآخر ملك بني فلان قلنا بلى يا أمير المؤمنين قال قتل نفس حرام في يوم حرام في بلد حرام عن قوم من قريش والذي فلق الحبة وبرأ النسمة ما لهم ملك بعده غير خمس عشرة ليلة قلنا هل قبل هذا من شي‏ء أو بعده من شي‏ء فقال صيحة في شهر رمضان...).

                            كسوف الشمس والقمر في غير وقته
                            (المفيد) بسنده عن الباقر عليه السلام قال: (آيتان تكونان قبل القائم عليه السلام كسوف الشمس في النصف من شهر رمضان وخسوف القمر في آخره فقيل له تكسف الشمس في نصف الشهر والقمر في آخره فقال أنا أعلم بما قلت أنهما آيتان لم تكونا منذ هبط آدم عليه السلام).
                            «وفي رواية» خسوف القمر لخمس«وفي أخرى» انكساف القمر لخمس تبقى والشمس لخمس عشرة وذلك في شهر رمضان (وفي رواية) كسوف الشمس في شهر رمضان في ثلاث عشرة وأربع عشرة منه «وفي رواية» تنكسف الشمس لخمس مضين من شهر رمضان قبل قيام القائم.

                            ركود الشمس وخروج صدر ووجه في عين الشمس‏
                            «المفيد» بسنده عن الباقر عليه السلام في قوله تعالى (إن نشأ ننزل عليهم من السماء آية فظلت أعناقهم لها خاضعين) قال: (سيفعل الله ذلك بهم قلت ومن هم قال بنو أمية وشيعتهم قلت وما الآية قال ركود الشمس ما بين زوال الشمس إلى وقت العصر وخروج صدر رجل ووجهه في عين الشمس يعرف بحسبه ونسبه وذلك في زمان السفياني وعندها يكون بواره وبوار قومه‏).
                            «غيبة الطوسي» بسنده عن علي بن عبد الله بن عباس: (لا يخرج المهدي حتى تطلع مع الشمس آية)..

                            وجه يطلع في القمر وكف من السماء
                            «النعماني» بسنده عن الصادق عليه السلام: (العام الذي فيه الصيحة قبله الآية في رجل قلت وما هي قال وجه يطلع في القمر ويد بارزة).
                            (وبسنده) عن الصادق عليه السلام: (أنه عد من المحتوم النداء والسفياني وقتل النفس الزكية وكف يطلع من السماء وفزعة في شهر رمضان)..

                            طلوع كوكب مذنب‏

                            رواه صاحب كفاية النصوص بسنده عن أمير المؤمنين عليه السلام ومر في العلامات التي ذكرها المفيد (وطلوع نجم بالمشرق يضي‏ء كما يضي‏ء القمر ثم ينعطف حتى يكاد يلتقي طرفاه).

                            اشتداد الحر

                            (النعماني) بسنده عن أحمد بن محمد بن أبي نصر سمعت الرضا عليه السلام يقول: (قبل هذا الأمر يبوح فلم أدر ما اليبوح حتى حججت فسمعت أعرابيا يقول هذا يوم يبوح فقلت له ما اليبوح فقال الشديد الحر).

                            عدم بقاء صنف من الناس إلا قد ولوا
                            (النعماني) بسنده عن الصادق عليه السلام: (ما يكون هذا الأمر حتى لا يبقى صنف من الناس إلا قد ولوا حتى لا يقول قائل إنا لو ولينا لعدلنا ثم يقوم القائم بالحق والعدل).
                            وعنه عليه السلام: (أن دولتنا آخر الدول ولم يبق أهل بيت لهم دولة إلا ملكوا قبلنا لئلا يقولوا إذا رأوا سيرتنا إذا ملكنا سرنا مثل سيرة هؤلاء وهو قول الله عز وجل والعاقبة للمتقين).

                            موت خليفة
                            عن الصادق عليه السلام: (بينا الناس وقوف بعرفات إذ أتاهم راكب على ناقة ذعلبة يخبرهم بموت خليفة يكون عند موته فرج آل محمد وفرج الناس جميعا).

                            قتل خليفة وخلع خليفة واستخلاف ابن السبية

                            (النعماني) بسنده عن حذيفة بن اليمان: (يقتل خليفة ما له في السماء عاذر ولا في الأرض ناصر ويخلع خليفة حتى يمشي على وجه الأرض ليس له من الأمر شي‏ء ويستخلف ابن السبية).

                            أربع وعشرون مطرة
                            (المفيد) بسنده عن سعيد بن جبير قال: (أن السنة التي يقوم فيها المهدي عليه السلام تمطر الأرض أربعا وعشرين مطرة ترى آثارها وبركاتها).

                            المطر في جمادى الآخرة ورجب‏
                            (المفيد) بسنده عن الصادق عليه السلام: (إذا آن قيام القائم مطر الناس جمادى الآخرة وعشرة أيام من رجب مطرا لم ير الخلائق مثله فينبت الله به لحوم المؤمنين وأبدانهم في قبورهم فكأني أنظر إليهم مقبلين من قبل جهينة ينفضون شعورهم من التراب)..

                            خروج دابة الأرض والدجال والدخان ونزول عيسى عليه السلام وطلوع الشمس من مغربها

                            (تفسير علي بن إبراهيم ) عن الباقر عليه السلام في قوله تعالى (إن الله قادر على أن ينزل آية) : (وسيريك في آخر الزمان آيات منها دابة الأرض والدجال ونزول عيسى ابن مريم وطلوع الشمس من مغربها).
                            وفي قوله تعالى (قل هو القادر على أن يبعث عليكم عذابا من فوقكم) قال: (هو الدجال والصيحة)، «أو من تحت أرجلكم» : (وهو الخسف)، «أو يلبسكم شيعا» : (وهو اختلاف في الدين وطعن بعضكم على بعض) «ويذيق بعضكم بأس بعض»، (وهو أن يقتل بعضكم بعضا وكل هذا في أهل القبلة).
                            (غيبة الشيخ) بسنده عن أمير المؤمنين عليه السلام عن النبي صلى الله عليه وآله: (عشر قبل الساعة لا بد منها السفياني والدجال والدخان والدابة وخروج القائم وطلوع الشمس من مغربها ونزول عيسى وخسف بجزيرة العرب ونار تخرج من قعر عدن تسوق الناس إلى المحشر).
                            (إكمال الدين) بسنده عن الباقر عليه السلام في حديث: (وينزل روح الله عيسى ابن مريم عليه السلام فيصلي خلفه أي خلف القائم).
                            (وبسنده) أن أمير المؤمنين عليه السلام قال: (أن علامة خروج الدجال إذا أمات الناس الصلاة ــ وذكر عدة أمور منكرة ــ فقام إليه الأصبغ بن نباتة فقال: يا أمير المؤمنين من الدجال فقال: صائد بن الصيد يخرج من بلدة بإصفهان من قرية تعرف باليهودية عينه اليمنى ممسوحة والأخرى في جبهته تضي‏ء كأنها كوكب الصبح فيها علقة كأنها ممزوجة بالدم بين عينيه مكتوب كافر يقرؤه كل كاتب وأمي يخوض البحار وتسير معه الشمس بين يديه جبل من دخان وخلفه جبل أبيض يرى الناس أنه طعام يخرج في قحط شديد تحته حمار أقمر خطوة حماره ميل تطوى له الأرض منهلا منهلا لا يمر بماء إلا غار إلى يوم القيامة ينادي بأعلى صوته يسمع ما بين الخافقين من الجن والإنس والشياطين يقول إلي أوليائي أنا الذي خلق فسوى وقدر فهدى أنا ربكم الأعلى وكذب عدو الله أنه لأعور يطعم الطعام ويمشي في الأسواق وأن ربكم عز وجل ليس بأعور ولا يطعم ولا يمشي ولا يزول ألا وأن أكثر أشياعه يومئذ أولاد الزنا وأصحاب الطيالسة الخضر يقتله الله عز وجل بالشام على عقبة تعرف بعقبة أفيق لثلاث ساعات من يوم الجمعة على يد من يصلي المسيح عيسى ابن مريم خلفه ــ).
                            ثم قال أمير المؤمنين عليه السلام: (ألا أن بعد ذلك الطامة الكبرى قيل وما ذلك يا أمير المؤمنين قال خروج دابة من الأرض من عند الصفا معها خاتم سليمان وعصى موسى تطبع الخاتم على وجه كل مؤمن فيطبع فيه هذا مؤمن حقا وتضع على وجه كل كافر فتكتب فيه هذا كافر حقا حتى أن المؤمن لينادي الويل لك يا كافر وإن الكافر ينادي طوبى لك يا مؤمن وددت أني اليوم مثلك فأفوز فوزا ثم ترفع الدابة رأسها فيراها من بين الخافقين بإذن الله عز وجل بعد طلوع الشمس من مغربها فعند ذلك ترفع التوبة فلا توبة تقبل ولا عمل يرفع ولا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا).
                            Last edited by راية اليماني; 14-05-2016, 07:38.

                            Comment

                            • راية اليماني
                              مشرف
                              • 05-04-2013
                              • 3021

                              #15
                              رد: روايات علامات الظهور ** في كتب الفريقين

                              كتب الشيعة و السنة

                              قال عليه السلام في أحدى خطبه : ( صاحب مصر علامة العلامات وآيته عجب لها أمارات قلبه حسن ورأسه محمد ويغير اسم الجد ان خرج فأعلم ان المهدي سيطرق أبوابكم فقبل ان يقرعها طيروا اليه في قباب السحاب أو ائتوه زحفاً وحبواً على الثلج )

                              و في الجفر الاحمر ( عجبًا لكم يا أهل مصر يجبر الله كسركم وينجز مواعيدكم ويغنى عائلكم ويقضي مغرمكم و يرتق فتقكم ما دمتم فى سبيل الله مرابطين، الا انها ستكون فتنة فى فلسطين تتردد فى البلاد تردد الماء فى القربة ويكون قلب مصر مع المظلوم وأياديها موثقة بأغلال حتى يخرج صاحب مصر فيمهد للمهدي سلطانه فى القدس. )

                              ( مصر مدد وسند ممسوكة بيد المؤمن وتغدو للمهدي جناحه الأيمن بعدما تقوم جموع...
                              مصر سند المهدي، ويعضهم البلاء حتى يقولوا ما أطوال هذا العناء. يسميها اليهود عدوهم الذى بالجنوب.. لهم البشرى بدخول القدس بعدما يسرج الله فيها السراج المنير صحابيًا يغدو فيها على مثال الصالحين ليحل فيها ربقاً ويعتق فيها عتقًا، ويخضع شعبًا ويشعب صدعًا، لا يبصره أحد وهو معهم، يلبس للحكمة جنتها، وهي عند نفسه ضالته التى يطلبها يصبر صبر الأولياء ويرفع الراية السوداء والذى خلق الحبة وبرأ النسمة انه للممهد للمهدي...
                              وهو عالي القد أحمر الخد مليح الصورة يغير اسم الجد .. حسن السريرة أهدب الشعر حديد النظر .. صحيح الفكر لحيته بيضاء فيها جمال ونور.. ونصفه العلوي احسن من نصفه السفلي معروف للقوم لكنه فى خفاء). كتاب ماذا قال علي عليه السلام عن آخر الزمان آخر الحديث 500/ ص328 .

                              وفي خطبة لعلي عليه السلام : ( صحابي مصر يعيد لها الصحابة بأنوارها.. ويرسو بها على برها بعدما تواخى الناس على الفجور وتهاجروا على الدين الا من رحم ربها... وإذا فاضت اللئام بأرضها غارت السماء لكنانتها، بعدما غار الصدق وفاض الكاذب وصار العفاف عجبا فزلزل زلزالها، وبعد دهر قام لها قائمها صاحب لا رهج له ولا حس بعدما كان ملء السمع والبصر اسمه معروف و بالحسن موصوف، ينشل مصر من شجرة الحنظل ومن عين عين له نداء مبغوض كرائحة الثوم، يخرج وسيده بهوان بعدما صال يهود على الكنانة صيال كلب عقور، فيوقظ الصحابي أهلها من سبات ويبعثهم الله بعث الأموات، فلكل أجل كتاب ولكل غيبة إياب يفلق صحابي مصر الامر فلق الخرزة ليصدق رائد اهله وليجمع شمله وليقوم بقدره ...) كتاب ماذا قال علي في آخر الزمان ص 327.

                              و في الجفر الاحمر لعلي (ع) ( عين اهل المغرب البعيد على مصر يغلونها بكنة السوء والغدر، فعندهم من يعلم ان صاحب السيف خارج منها عندما يتعذر العذر ويطلب الناس من كل العرب الخلاص، بعدما قص ريش كل الطيور بكل الأقفاص، يهب ميم عالى الذرى من جوف الكنانة معروف من النواب.. يكشف الله له الحجاب فى زمان قيام الأمواج على مصر كالجبال واقبال كل الدنيا على حب مصر بعدما تلفظ أرضها كنوز فراعين ويهتك حرمة قدس الله المغضوب عليهم فى حماية الضالين فيقوم قائد مصر حاكما بالعدل مبشرا بفتح الفتوح، وأودع الله بمصر الأمصار أمانات فترد له الودائع، له عز وجل طائعة ساجدات. )

                              و في الجفر الاحمر لعلي (ع) ( ويدور زمان على الكنانة يفجر بها الفاجر ويغدر الغادر ويلحد فيها أقوام يقولون ان هي الا أرحام تدفع وأرض تبلع وما يهلكنا الا الدهر ويمحو الله الخاسر بالظافر خلط صالحًا وسيئًا يقتله قاتل وهو على كرسي جيشه وتروح المفاتيح لحسن- وترى ما ترى الكنانة حرب فى السر من يهود يبغون لجندها الهلاك ينثرون بأرضها الموت غبارا نثرا ويذرون بالذاريات ليلا وظهرا، حتى نيلها ابنه الأول كان يفخر انه أطاع نبيًا أخبر ان فى الجنة نهرا استودعه الله مصر فلم يبدل او يسىء به شرا يريد يهود سكب الوباء به سكبا، وتملأ الطرقات نسوة عاريات و نصف عاريات، وكاسيات يرى الفاجر منهن ما يشاء، ونساء مؤمنات قانتات صالحات وتكثر المساجد ويزيد وينقص الراكع بها والساجد ويطوى أهل الكنانة القلوب على الصلاح فيغير الله ما تبعوا نداء حي على الفلاح واقرأوا ان شئتم ( ولقد كتبنا فى الزبور من بعد الذكر ان الأرض يرثها عبادي الصالحون ان فى هذا لبلاغا لقوم عابدين ) هم خير من غيرهم من العرب يكرمهم الله بوفادتهم آل البيت برازخ من الجنة تفوح منها كرامة وعزة لمن يخرج سيف النبي صلى الله عليه وآله وسلم من غمده ترى نعت الصلاح فى سيما وجهه وتظهر دولته وبيت المقدس فى غلواء محنته ( والراسخون فى العلم يقولون امنا به كل من عند ربنا ) )

                              في الجفر الأحمر عن علي (ع) ( الا وبشروا أهل مصر بانهم يدخلون القدس، ولهم مع القدس موعد، وصاحب مصر يمهد للمهدي سلطانه، الا ستكون ثارات عظيمة، وعصابات يقتل بعضهم بعضا، وتكون فتن يخربب منازل وديار وتتحرك عروش عن مواطنها .....).

                              قال أمير المؤمنين علي عليه السلام : ( لا يخرج المهدي على ما يشاء الله وهو فعل لما يشاء الا إذا ملك قبيلتان من آل قارون بأيديهم كنوز خزائنها تنوء بالعصبة اولى القوة كلها ذهب ثقيل المتاعب غزير المطالب يأتيه أهل المشارق وأهل المغارب والقبيلتان و المقبلون يقتسمانه ما بين سالب وناهب ولا يناله الغائب. يقوم عليه شرار خلق الله فمن ناطحهم مفاتيحه واجهوه بمقالة أخيهم قارون( إنما أوتيته على علم عندى ) فمنهم (آل قارون) ومنهم (أخوة قارون) وكلهم لهذا منكرون. وكل الملوك فى هذا الكنز طامعون حتى مارق اليهود وتاج رؤوسهم الملعون. ولا يقوم المهدى الا بمطمع وفتن كالليل المظلم يظلم ليل آل حاصب حتى يغدو لا صبح لهم ويختلف ال دوسع فيما بينهم فيقع ملكهم وقوع فخارة من يد ساه لاه فيزول بغتة عنهم ويتشتت أمرهم فلا سعود لهم إذا دخل الأنكيس ويخرج فارس ال سفيان بالأكاذيب وترتفع راية اليماني مسارعة وراءه عما قريب وهى راية هدى تدعو للحق والى طريق مستقيم وتغدو مقاليد مصر فى يد المحارب الرهيب يمهد للمهدي بأصوات عديدة من سماء مصر ويدعو القدس حاضرة الامر ويكون اختلاف كبير فى كل أرض ودماء تسيل بأرض الله فى الطول والعرض ويختلف أهل المشرق واهل المغرب، نعم واهل القبلة ويلقى الناس جهدا شديدا مما يمر بهم من الخوف فلا يزالون بتلك الحالة حتى ينادى مناد من السماء فإذا نادى فالنفير النفير فوالله لكأني أنظر اليه بين الركن والمقام يبايع الناس بأمر جديد وسلطان جديد وقضاء جديد وسنة جديد، وهو على العرب شديد أما انه لا ترد له راية أبدا حتى يلقى الله).

                              جاء في الجفر الاحمر عن علي (ع) ( ... ووالله لوشئت ان اسمي أعداء المهدي بأسمائهم لسميت وان أومئ اليهم بأعيانهم يوم يبعثه الله فيبعث به الدين لأومأت ... ومايكون من باب مغلق إلا يفتحه الله للمهدي ولو كانت وراء الباب بحار وانهار وجيوش وقعاقع سلاح لا تعرفون مثله اليوم ....
                              لكنه جل جلاله يضل من يشاء , فيعلّم أقواما لا يتأثم احدهم من الذنب ولا يتحرج من لمس العورة وعمل صنم لها , يسيرون وراء كُذاب إسرائيل ويكون منهم أئمة الضلالة والدعاة إلى جهنم , يركب مركبهم ملوك وأمراء ,جعلوهم حكاماً على رقاب فأكلوا بهم الدنيا والله لو شئت لسميتهم بأسمائهم وآل فلان وآل النون وآل العود والمتبرك والمتعرف والمتيمن والمتمصر والقاذف بالكلام والصادم بالنار والفاتن بالفتن ومنهم الملك والقيل والأمير والرأس والوالي وغيرهم , في زمنهم يضيع المسجد الأقصى...)

                              عن جابر بن يزيد الجعفي عن الإمام الباقر عليه السلام قال في قوله تعالى :
                              (وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنْ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنْ الأَمْوَالِ وَالأَنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرْ الصَّابِرِينَ) البقرة/ 155 .
                              فقال(ع): ( الجوع عام وخاص فأما الخاص من الجوع فبالكوفة يخص الله به أعداء آل محمد فيهلكهم وأما العام فبالشام، يصيبهم خوف وجوع ما أصابهم قط. أما الجوع فقبل قيام القائم ، وأما الخوف فبعد قيام القائم ) البحار 52/ 229.

                              عن الباقر عليه السلام قال : ( فتلك السنة فيها اختلاف كثير في كل ارض من ناحية المغرب فأول ارض تخرب الشام ، يختلفون على ثلاث رايات راية الأصهب وراية الأبقع وراية السفياني ) البحار 52 /212

                              عن النبي صلى الله عليه وآله قال : ( يوشك اهل الشام ان لا يصل اليهم دينار ولا مد . قلنا من أين؟ قال :من قبل الروم .
                              ثم سكت هنيهه ثم قال: يكون في آخر الزمان خليفة يحثي المال حثياً لا يعده عداً) البحار 51/ 92

                              في أربعين المير اللوحي عن علي بن أبي طالب قال في حديث آخره :
                              ( ثم يقع التدابر والاختلاف بين آراء العرب والعجم فلا يزالون يختلفون إلى ان يصير الأمر إلى رجل من ولد أبي سفيان يخرج من الوادي اليابس من دمشق فيهرب حاكمها منه ويجتمع اليه قبائل العرب ويخرج الربيعي والجرهمي والأصهب وغيرهم من اهل الفتن والشغب فيغلب السفياني على كل من يحاربه منهم ...)

                              في الإرشاد للشيخ المفيد ص361 ، عن الامام الصادق عليه السلام يقول : ( يزجر الناس قبل قيام القائم عليه السلام عن معاصيهم بنار تظهر في السماء وحمرة تجلل السماء وخسف ببغداد وخسف ببلدة البصرة ودماء تسفك بها وخراب دورها وفناء يقع في اهلها وشمول اهل العراق خوف لا يكون لهم معه قرار ) / معجم احاديث الامام المهدي عليه السلام رقم الحديث 1047.

                              عن الامام الباقر عليه السلام : ( يموت سفيه من آل فلان يكون سبب موته أن ينكح خصياً فيقوم فيذبحه ويكتم موته أربعين يوماً فإذا سارت الركبان في طلب الخصي لم يرجع أول من يخرج حتى يذهب ملكهم ) / كمال الدين / ص655.

                              عن الإمام الصادق عليه السلام قال : ( بينما الناس وقوفا بعرفات إذ أتاهم راكب على ناقة ذعلبة ويخبرهم بموت خليفة عند موته فرج آل محمد وفرج الناس جميعا) البحار 52/240.

                              جاء في كتاب الجفر عن الإمام علي عليه السلام :
                              ( ويعلي شأن محمد ، يظهر بلال ومن تحنّف في نجوم خمسين ليست في السماء انما هي بالأرض العظيمة ، لكن نجمة بني اسرائيل المرسومة في خطوط الدروع تبلعهم جميعاً زمان وعد الآخرة لهم ، الذي يسوئون فيه وجوه كل العرب وتبكي امة خالفت رسولها وأطفأت بيدها مصباحها ) /عن كتاب ماذا قال علي عليه السلام عن آخر الزمان/الحديث 346/ص241.

                              في جفر امير المؤمنين علي عليه السلام : ( تكون بيوت العرب قبل المهدي غرفاً ممزقة ، والملابس مهتكة يتكلمون في وقت واحد ، يكذب فيهم الكذاب ، ويخون الخائن ، ويؤتمن ربيب النساء ورأس كبير تتردد رؤاه في كل مكان ولا يمكث فوق الارض يطير كالطير ولا يرسو في بر .)

                              وفى الجفر الأحمر للامام علي (ع) ( ويسبق المهدى ظهور النجم ذو الذنب العجيب، ليس ما ترونه نجم ثلثى العقد الواحد ولا نجم ثلثى القرن و لا نجم كل قرن إنما النجم ذو القرون له قلب وفيه نار وثلج وهواء وتراب. يمتد ذنبه ما أسرع فى جريه سرعة نور الشمس ما انفجر ...الفجر يعود أوله على اخره كأنه الطوق العظيم يكون له وهج فى ليل السماء كان شمس أشرقت ثم يروح لدائرته وبعده هلاك وموت كثير خيرا لأهل الخير وشرا لأهل الشر. )

                              و في الجفر الاحمر ( ويل للعرب من رجال بحر الخزر يوم يحرقون المسجد، يأخذ ماؤه من بحر الروم ويبغضهم الروم لولا صخب البوق يملأ اذان الناس وصور بالسحاب تهبط الى الناس فى بيوتهم فيصدقون فتنتها ويعلو علم الدجال ويبنون من اجله الهيكل، فويل للعرب من أهوال واجتماع للقوم عليهم. وليظهر هؤلاء على العرب باجتماعهم على باطلهم وتخاذل العرب عن حقهم حتى يستعبدونهم كما يستبعد الرجل عبدا ، والقوى فيهم يخاف حربا حتى يقدم الباكيان فى كل شعاب أراضى العرب الباكي لدينه والباكي لدنياه، وأيم الله لو فرقوكم تحت كل حجر لجمعكم الله لهم بشر حجر عليهم يشدخ رؤوس اليهود صبيان يحملهم الله عليهم كيف يشاء، ينبعون من كل جبل عند المسجد الاقصى والذى خلق محمدا صلى الله عليه وسلم خير البشر انه لشر يوم لهم تزول رؤوس بسببهم ويهان كبار وتنقض الفتن ويدخل الغضب كل بيت حتى يخرج من الحكم مهانا أبو سلام، ومهانا الممسوس من الشيطان ومهانا المحتمى من دون الله بعراف الجان ، وقبلهم تزول ملوك ظن القوم انهم خالدون فوالذي خلق الحبة وبرء النسمة لو لم يبق من الدنيا الا يوم لطول الله ذلك اليوم هو حتى يملك الأرض رجل من ال خير خلق الله محمد صلى الله عليه وسلم وهو محمد العمل يملأ العرض عدلا وقسطا كما ملئت جورا وظلما. وإذا رأيتم الرجل قبله من بنى أمية قد غرق فى البحر فطأوه على رأسه حتى يزول اخر نفس له فوالذى خلق الحبه وبرء النسمة لو لم يبق منهم الا رجل واحد لبغى آل بيتنا كيدا، ولبغى لدين الله عز وجل شرا الا فاعلموا واكتموا وعند الوقت أعلنوا على الدنيا الأمارات واستنفروا أهل العلم وصاحب القلم ومن كتم ما علم تجيشون الناس . الا فاعلموا ان قبله صبر وأمر مر ودماء تسيل بالمسجد الأقصى وصغار شعب بأيديهم الحجر يضربون به كالمطر، وبفهر أولاد آدم يشخبون بالدم رؤوس الخزر ويهود العرب ناعقى الضلال ، فيتحول الحال، ويدنو القمر التمحيص للجزاء، وكشف الغطاء. ويبدو النجم من قبل المشرق ويشرق قمركم كمل شهره وليلة تمام الا فتعلموا ان قبله بثق فى الفرت وخوف فى النيل الرحيب وتبدأ حرب او فتنة فى صفر وموت وقتل مساجدكم يومئذ مزخرفة وقلوبكم من الإيمان خربة الا من رحم الله وشر من تحت ظل السماء قليل فقهاء منهم تبدو فتن وفيهم تعود فإذا استبان ذلك فراجعوا التوبة واعلموا انكم إن أطعتم طالع أصحاب الرايات السوداء سلك بكم منهاج رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فتداويتم من الصمم واستشفيتم من البكم وكفيتم مؤنة التعسف والطلب ونبذتم الثقل الفادح عن الاعناق ولا يبعد الله الا من أبى الرحمة وفارق العصمة ( وسيعلم الذين ظلموا أى منقلب ينقلبون ) )

                              و في الجفر الاحمر ( ويأفك كان اليهود الإفك الأكبر ويعلو بناء كنيس اليهود بحجر أزفر و القتل بيوح فى أهل الدار دائم لا يفتر فتخرج من القلوب مسيرات الرايات تنصر الله فى قدس الله وتخرج من خراسان رايات سود فلا يردها شيء حتى تنصب فى إيلياء.. واعلموا انه تقذف العراق ببيضة الهلاك كما يظهر السفياني على الشام ).

                              فى الجفر الشريف للامام علي (ع) ( وللمهدى آية من السماء جلية وفى الأرض مثلها فى السوية كف مدلاة بالخمس، ورجفات ونار وخسف وطمس، يهد الله بعض بلاد الترك هذا ويزلزلها زلزالها لما اهانوا كتاب ربها ثم ويل لحرستا ويلها ثم ويلها والعراق ينحسر الفرات عن كنزها، من كل لون تكنز حصباؤها ولا يناله رجالها فهو للمهدى، وكنوز مصر وأهراماتها وحده يعرف خبئها وخبى، جبالها ومغاراتها بسر فى نظرة حراسها ويرجع المهدى البصر كرتين وكرتين من بين القبر والمنبر من عند الروضه والبيت الحرام فيعرف ختم المقدس وبابها والقبلة الأولى قبل الكهف وبالكهف مستقرها. )

                              في الجفر الاحمر للامام علي (ع) ( وللمهدى آية عظيمة ورؤى عليمة فى سورة الكهف وتمام رايته فى الصف. ويعقل المهدي ذاته لا يكلف الله نفسا الا وسعها، ويوسع الله له حمل النفس ويبسط تكليفها يفهم خبايا تصلح، أخطاء جساما وخطايا عظاما وقع فيها القوم وتمادت لهم فاعتادوها، فيقوم لها ويذمونه أوسع الذم ولولا سيف الله معه لا أسالوا منه الدم وهو الولي وفي الكهف سر الفتية وآية عيسى وآية موسى فى غار الجبل مجهل فى محضن النائمين ببقية معبد الى حين بيت المقدس، والعبد منتظر له، مقام ومقال وآه لو علم من ذا ذو القرنين فى المآل. وتنام أنطاكية سورية على السر قريب البحر، وتعرك الشام أعجب العرك وتقبل الروم بعون الترك. يفتح الله للمهدي المفتاح فتدخل الروم فى دين الله أفواجا دون سلاح ولا تجمع له الجند والجيش الا شياطين الروم ، وفتنة الدجال كيدا له بعدما علم المرسوم فلا تنهزم له راية فيها رقم اسم الله الأعظم يجمع الله له الرقيم والرقم، وتقوم قيامة تعجب لها الأمم وان تسألوني فان الكهف بحر المدد ومدد البحر ينفد ولا ينفد الكهف بالمدد من نقطة ( الحمد لله الذى انزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجا ) )

                              فى الجفر الاحمر لعلي عليه السلام ( عندما يبلغ بسم الله الرحمن الرحيم يوما تمامه فهذا خروج الامام ويوم تبلغ نقطة الباء دورتها ولب جوهرها تكون البيعة. )

                              Comment

                              Working...
                              X
                              😀
                              🥰
                              🤢
                              😎
                              😡
                              👍
                              👎