إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

سياسة ترامب!

Collapse
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • راية اليماني
    مشرف
    • 05-04-2013
    • 3021

    سياسة ترامب!

    مواقف "ترامب" لصالح العرب ؟!

    منع دخول مواطني دول مسلمة
    في رد سريع على قرار ترامب بمنع دخول مواطني سبع دول لأمريكا.

    28/1/2017
    تقدمت جمعيات أميركية عدة للدفاع عن الحقوق المدنية السبت (28 كانون الثاني/يناير 2017) بشكوى أمام القضاء ضد قرار الرئيس، دونالد ترامب، منع مواطني سبع دول مسلمة من دخول الولايات المتحدة. وقدمت الشكوى ضد ترامب ووزارة الأمن الداخلي صباح السبت أمام محكمة فدرالية في نيويورك من جانب "الاتحاد الأميركي للحريات المدنية" وجمعيات حقوقية وأخرى تدافع عن المهاجرين، وهي تطالب خصوصاً بالإفراج عن مواطنين عراقيين احتجزا مساء الجمعة في مطار جون كينيدي في ضوء المرسوم الرئاسي.

    وجاء في نص الشكوى أن العراقيين المحتجزين في مطار كينيدي يحملان تأشيرتي دخول تتيح لهما الدخول بشكل قانوني إلى الولايات المتحدة. وتبين أن العراقي الأول عمل لحساب شركات أميركية وفي القنصلية الأميركية في أربيل، والثاني يريد الانضمام إلى زوجته وابنه اللذين سبق أن دخلا الولايات المتحدة بشكل قانوني كلاجئين.

    وتطالب هذه الجمعيات بإطلاق سراحهما وتمكينهما على الأقل من استخدام حقهما بتقديم طلب لجوء إلى الولايات المتحدة لتجنب إعادتهما إلى العراق، حيث لديهما ما يكفي من الأسباب للتأكد من وجود خوف على سلامتهما في حال أعيدا. كما تطالب الجمعيات أيضاً بأن تعتبر هذه الشكوى عملاً جماعياً يشمل كل الأشخاص في هذه الحالة ويمكن أن يحتجزوا في المطارات الأميركية.

    وفي نفس السياق أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية أن إيران ستتخذ إجراءات رداً على الحظر الذي فرضته واشنطن على دخول الإيرانيين.

    ويمنع المرسوم الذي وقعه ترامب الجمعة دخول رعايا سبع دول إسلامية إلى الولايات المتحدة لمدة ثلاثة أشهر. وهذه الدول هي العراق وإيران وليبيا والصومال والسودان وسوريا واليمن، باستثناء الذين يحملون تأشيرات دبلوماسية أو يعملون في مؤسسات دولية. كما ستعلق واشنطن العمل لمدة أربعة أشهر في البرنامج الفدرالي لقبول لاجئين من البلدان التي تشهد حروباً من كل الجنسيات. أما اللاجئون السوريون فمنعوا من الدخول حتى إشعار آخر.
    DW-
    خ.س/أ.ح (أ ف ب)


    أقوى 10 ردود فعل على تصريحات ترامب ضد المسلمين


    أثارت دعوة المرشح الجمهوري المثير للجدل دونالد ترامب إلى منع المسلمين من دخول أميركا، ردود فعل قوية في الولايات المتحدة وأنحاء عديدة من العالم، صدرت عن شخصيات بارزة وهيئات رسمية دولية وبتوقيعات مواطنين وناشطين.

    ندعوك لاكتشاف أقوى 10 ردود فعل على تصريحات ترامب.

    1- أكثر من 400 ألف موقع يطالبون بمنع ترامب من دخول بريطانيا

    أطلق ناشطون في بريطانيا عريضة لإدراج دونالد ترامب في قائمة الممنوعين من الدخول إلى بلدهم.

    ورغم عدم الحاجة إلى أكثر من 100 ألف توقيع، فاق مجموع الموقعين على العريضة 427 ألفا.

    وحسب القانون البريطاني فإن البرلمان مجبر على الاجتماع لمناقشة أي عريضة يفوق عدد موقعيها 100 ألف.

    2- عمدة في ولاية فلوريدا يمنع ترامب من دخول المدينة

    قرر عمدة مدينة سانت بترسبرغ الأميركية بمنع دونالد من دخول المدينة بعد تصريحاته المثيرة للجدل. وكتب تغريدة في موقع تويتر يقول فيها "أمنع دونالد ترامب من دخول سانت بترسبرغ حتى نفهم تماما التهديدات الخطيرة التي يمثلها كل ترامب".​



    3- بلدان إسلامية تعاقب ترامب "ماليا"

    بعد تصريحات المرشح الجمهوري ترامب حول المسلمين، قالت مجموعة لاندمارك الإماراتية إنها ستسحب منتجات ترامب من متاجرها.

    وكانت لاندمارك قد أبرمت اتفاقا حصريا مع شركة "ترامب هوم ماركس انترناشونال" لبيع منتجاتها التي تشمل الإضاءة والمرايا وصناديق المجوهرات في متاجر تابعة لها في الكويت والإمارات والسعودية وقطر.

    4- حملات خاصة في تويتر لمنع ترامب من الترشح

    أطلق نشطاء في تويتر هاشتاغ#TrumpIsDisqualifiedParty، وهو وسم يهدف إلى منع ترشح ترامب لرئاسة أميركا بسبب تصريحاته المثيرة للجدل.

    وقد وصلت عدد التغريدات على هذا الهاشتاغ إلى 133 ألف حسب موقع "توبسي" لقياس التغريدات.

    5- جريدة "ديلي نيوز" الأميركية تسخر من ترامب في صفحتها الأولى

    خصصت جريدة "ديلي نيوز" صفحتها الأولى لدونالد ترامب بعد تصريحاته، وفي رسم كاريكاتيري أظهرت ترامب وهو يحمل سيفا ورأس تمثال الحرية.

    وكتبت الجريدة في العنوان "لمّا تكلم ترامب عن المكسيكيين لم أبالِ، ولما تكلم عن المسلمين لم أبالِ أيضا، وبعدها جاء دوري".​


    6- تطبيق في الهواتف الذكية يحجب اسم ترامب

    أُطلق تطبيق في الهواتف الذكية يحجب أي محتوى متعلق بترامب، سواء كان في المواقع الإخبارية أو منصات التواصل الاجتماعي.​
    ‎Enjoy Trump-free web browsing. Trump Trump is a content blocker that filters out links, websites and photos that contain the word Trump. Instantly vanish Trump-related content from the web. Trump Trump integrates directly into Safari, so you do not need to change anything about the way you browse t…


    7- البنتاغون: تصريحات ترامب تقوي داعش

    خلال لقاء مع الصحافيين، قال متحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية البنتاغون إن أي خطاب يوحي بطريقة أو أخرى بأن أميركا في حالة حرب مع الإسلام يتنافى مع "قيمنا ويقوي داعش ويهدد أمننا القومي".

    8- جيب بوش لترامب: "أنت عميل للديموقراطيين"

    اتهم المرشح الجمهوري جيب بوش دونالد ترامب في تغريدة على تويتر بأنه عميل للديموقراطيين، واتهمه بعقد صفقة مع هيلاري كلينتون كي تكون رئيسة أميركا المقبلة حسب ما جاء في تغريدته.​


    9- الملاكم محمد علي كلاي: علينا أن نقف ضد كل من يستعمل الإسلام لأغراض سياسية

    أصدر بطل الملاكمة محمد علي بيانا شديد اللهجة ضد دونالد ترامب، قال فيه إن الإسلام بريء من الذين يقتلون الأبرياء سواء في باريس أو كاليفورنيا أو أي مكان آخر.

    ودعا كلاي إلى ضرورة الوقوف ضد أي شخص أو جهة تستعمل ذريعة العداء ضد الإسلام لتحقيق مكاسب سياسية.​



    10- أوباما: تصريحات ترامب خطأ أخلاقي

    ندد البيت الأبيض بتصريحات ترامب واعتبرها "خطأ من الناحية الأخلاقية"، ودليلا على أنه "غير مؤهل ليكون رئيسا" للولايات المتحدة، بحسب المتحدث باسم البيت الأبيض جوش إيرنست.
    الحرة-
    المصدر: إندبندنت
    الملفات المرفقة
    1
    100%
    0%
    0
    50%
    0%
    0
    25%
    0%
    0
    0%
    0%
    1

    The poll is expired.

  • راية اليماني
    مشرف
    • 05-04-2013
    • 3021

    #2
    رد: سياسة "ترامب" ضد العرب!

    منع ستة مواطنين عرب من السفر من مطار القاهرة إلى نيويورك


    منعت شركة مصر للطيران ستة مواطنين عرب من التوجه من مطار القاهرة إلى نيويورك. ومسؤول في الشركة المصرية يؤكد أنها تلقت طلبا رسميا بمنع السفر بسبب إجراءات الحظر الأمريكية على حاملي تأشيرات الهجرة من سبع دول عربية وإسلامية.

    أكد موظف بشركة مصر للطيران أن ستة مواطنين عرب منعوا من الصعود إلى الطائرة بسبب المنع الأمريكي لحاملي تأشيرات الهجرة من سبع دول عربية وإسلامية. وأوضح الموظف في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية ( د ب أ) أن خمسة عراقيين ويميني واحد، منعوا السبت من السفر، في مصر، وهي دولة غير مشمولة بالاجراءات الأمريكية الجديدة. ومن جهتهما أُبلغ زوجان عراقيان مع أولادهما بأنهم لن يتمكنوا من الصعود إلى طائرة مصر للطيران المتجهة من القاهرة إلى نيويورك. وقال المسؤولون في المطار إن العائلة العراقية تحمل تأشيرات أمريكية.

    وقال حسام حسين المسؤول بشركة مصر للطيران إن الشركة تلقت طلبا رسميا اليوم الأحد (29 يناير كانون الثاني 2017) بمنع حاملي تأشيرات الهجرة إلى الولايات المتحدة من سبع دول تقطنها أغلبية مسلمة أصدر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمرا تنفيذيا بتعليق دخولهم البلاد من ركوب الطائرات المتجهة إلى الولايات المتحدة. وقال حسين المسؤول عن الرحلات اليومية لمصر للطيران إلى نيويورك إن السلطات هناك أبلغت الشركة قبل ساعات بالقيود الجديدة. وذكر أن حاملي البطاقات الخضراء من السودان واليمن والعراق وإيران وسوريا والصومال وليبيا سيمسح لهم بركوب الطائرات كما سيسمح لحاملي جوازات السفر الدبلوماسية أو المسؤولين الحكوميين.

    ومن جهته أعلن ملحق شؤون المغتربين اليمنيين، في مصر أمس السبت، عن إعادة أول مواطن يمني أثناء توجهه للولايات المتحدة الأمريكية، وذلك غداة قرار الرئيس ترامب بذها الشأن. وقال إبراهيم الجهمي عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك)، "اليوم وفي مطار القاهرة الدولي تمت إعادة أول مواطن يمني أثناء توجهه لأمريكا بموجب تأشيرة دخول مسبقة لديه. واعتبر الجهمي أن هذا القرار يعد "متسرعا ومجحفا وغير عادل ولا يتناغم مع مكانة أمريكا الدولية ولا مع المبادئ الإنسانية".

    وتابع "نحن مع أمريكا ومع غيرها ضد الإرهاب والعنف والتطرف، وحقها وحق كل دولة مكافحته ومواجهته وتجفيف منابعه، وليس من الإنصاف معاقبة شعوب بأكملها ووضعهم في خانة متساوية مع المجرمين والخارجين عن العدالة". وأضاف "نأمل مراجعة تلك القرارات وأن تكون في نصابها وموقعها الطبيعي دون تجريح لمشاعر ملايين من البشرية يعيشون في كوكب واحد مع الشعب الأمريكي وغيره من شعوب العالم". وأثار قرار ترامب انتقادات واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، من جانب مواطنين وناشطين وحقوقيين يمنيين.
    DW (عربية)
    م.س/ ط.أ ( د ب أ، رويترز، أ ف ب)
    Last edited by راية اليماني; 29-01-2017, 23:36.

    Comment

    • راية اليماني
      مشرف
      • 05-04-2013
      • 3021

      #3
      رد: سياسة "ترامب" ضد العرب!

      أين موقع العرب من سياسات ترامب؟


      DW-

      سياسات ترامب تقوض جهود رفع أسعار النفط وتقلص الودائع العربية

      الرئيس الأمريكي ترامب يريد نهج سياسات حمائية على حساب حرية التجارة العالمية
      السؤال الذي يطرح نفسه هنا هو أين موقع العرب من سياسات الرئيس ترامب وتبعاتها؟ إذا ما تم استثناء صفقات مبيعات السلاح الأمريكي إلى الدول العربية، لاسيما الخليجية منها والتي لا يتم الإعلان عن حجمها الفعلي عادة، فإن مستوى التبادل التجاري للولايات المتحدة مع الدول العربية متواضع مقارنة مع دول شرق آسيا والاتحاد الأوروبي. فالبيانات المتوفرة تشير إلى أن أقل من نسبة 10 بالمائة من حجم التبادل التجاري للدول العربية يتم مع الولايات المتحدة، في حين تزيد هذه النسبة على مستوى 20 بالمائة مع الاتحاد الأوروبي وعلى نسبة الثلث مع الصين وكوريا واليابان. وإذا كان ذلك يعني أن تأثر الدول العربية بتبعات الإجراءات الحمائية الأمريكية ضعيف، فإن ما يدعو للقلق يرتبط بمستقبل الاستثمارات العربية الكبيرة في الولايات المتحدة. ويكمن القلق الأكبر في التخوف من التضخم وارتفاع الأسعار، لأن القسم الأكبر من الأموال العربية موضوع كودائع أو تم ضخه في مسستندات ومشتقات مالية.

      أضرار فادحة بالدول النفطية

      غروب متسارع لعصر النفط، كيف هي الآفاق بالنسبة للدول العربية المنتجة للنفط؟
      الضرر الأكبر المتوقع من سياسات ترامب الاقتصادية على الدول العربية سكيون في مجال النفط ومصادر الطاقة الأخرى. فسياسات الرئيس الجديد تهدف إلى استخراج المزيد من النفط الصخري وإعادة استغلال مناجم الفحم الحجري واستيراد المزيد من النفط الكندي بشكل يحقق الاكتفاء الذاتي ويجعل من الولايات المتحدة دولة رئيسية بين الدول المصدرة للنفط بحلول عام 2020. وفعلا لوحظ مؤخرا تراجع في المشتريات الأمريكية من النفط السعودي مقابل زيادة الإنتاج النفطي الأمريكي وتزايد الشحنات المُصدَرة إلى أوروبا وشرق آسيا. وتأتي هذه الزيادة بعد التحسن الطارئ على أسعار النفط نتيجة اتفاق دول أوبك وروسيا على تقليص مستوى العرض في السوق العالمية. وعلى ضوء ذلك فلا يستبعد أن تقوم الولايات المتحدة باستخراج المزيد من النفط الصخري وضخه في الأسواق العالمية بشكل يحول دون ارتفاع الأسعار بالشكل الذي تأمل به الدول النفطية. ومن شأن مثل هذه السياسات إغراق الأسواق العالمية بشكل يؤدي إلى إبقاء الأسعار متدنية وإلى تعطيل دور دول أوبك والدول الداعمة لها في محاولاتها الساعية إلى تخفيض مستوى الإنتاج. وإذا حصل ذلك فقد تتجه الولايات المتحدة للعب دور السعودية سابقا أي في إغراق الأسواق بالنفط الرخيص. ويذكر أن الرياض كانت تقوم بمثل هذا الدور ولكن بسبب خلافات سياسية مع إيران وروسيا وغيرهما.

      وبما أن النفط يشكل أكثر من 80 بالمائة من واردات دول الخليج والعراق والجزائر وليبيا، فإن خسائر هذه الأخيرة ستكون بمستوى عشرات المليارات شهريا. ومن شأن ذلك أن يزيد من الضغوط على الموازنات الحكومية ويؤدي إلى تأجيل مشاريع حيوية في مجالات البنية التحتية والصناعية والصحية وغيرها. ويزيد من تعقيد الأمور وصعوبتها فشل هذه الدول، باستثاء الإمارات إلى حد ما، في تنويع مصادر دخلها بشكل ملموس للتعويض عما يمكن تسميته بغروب عصر النفط.

      فرصة أمام الدول غير النفطية

      تشجيع الانتاج المحلي قد يساهم كثيرا في تجاوز التبعات السلبية لتراجع أسعار النفط
      إذن ما هي التبعات المحتملة لسياسات ترامب الاقتصادية على الدول العربية غير النفطية، مثل مصر والأردن والمغرب ولبنان؟ هناك وجهان لهذه التبعات، الوجه الأول هو أنه سوف لن يكون بإمكان هذه الدول الحصول على تلك المساعدات المالية التي تعودت عليها من دول الخليج بسبب تراجع قدرة الدول المانحة. أما الوجه الثاني والإيجابي فيتمثل في تقليص فاتورة هذه الدول المخصصة لواردات النفط ومشتقاته بسبب بقاء الأسعار منخفضة. ومن شأن ذلك أن ينعكس إيجابيا على تكاليف الإنتاج المحلية ويساعد على النهوض بالكثير من الصناعات والحرف إذا ما تم نهج سياسات اقتصادية داعمة لها عبر القروض الميسرة والاستتشارات المواكبة. وبالمجمل يفتح تراجع اسعار الطاقة ونهج سياسات حمائية مؤقتة لحماية الصناعات الناشئة فرصة حقيقيىة أمام الدول العربية غير النفطية لإعادة إحياء قطاعاتها الزراعية والصناعية والحرفية والخروج من تبعية المساعدات الخارجية، إضافة الى الحد من العجز في موازناتها ومن نسبة البطالة المرتفعة فيها.

      Comment

      • راية اليماني
        مشرف
        • 05-04-2013
        • 3021

        #4
        رد: سياسة "ترامب" ضد العرب!

        مواقف الحكومات العربية والإسلامية


        استدعت إيران سفير سويسرا الذي يمثل المصالح الأميركية في طهران، للاحتجاج على قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب حظر منح التأشيرات للإيرانيين، بحسب ما أعلنت وزارة الخارجية. وقال المتحدث باسم الوزارة برهام قاسمي انه تم تسليم السفير السويسري غيليو هاس "رسالة احتجاج بشان الأمر التنفيذي الذي أصدره مؤخرا الرئيس الأميركي والقيود المفروضة والسلوك التمييزي ضد المواطنين الأميركيين المتوجهين إلى أميركا".

        وابلغ دبلوماسي بارز السفير أن قرار ترامب "لا أساس له وتمييزي وغير مقبول". وقال قاسمي إن المواطنين الإيرانيين أصبحوا ضحايا "للجماعات الإرهابية التي تدعمها الولايات المتحدة" منذ عقود، رغم أنهم مواطنون يحترمون القانون في كل مكان يتوجهون إليه. بدوره قال هاس أنه سيبلغ الاحتجاج الإيراني إلى وزارة الخارجية الأميركية على وجه السرعة.

        وبما أن أكثر من مليون إيراني يعيشون في الولايات المتحدة فقد أثار فرض ترامب حظرا على منح التأشيرات لسبع دول إسلامية من بينها إيران، حالة من الفوضى بين الطلاب ورجال الأعمال الإيرانيين والعائلات الإيرانية. وأكد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف الأحد أن قرار ترامب سيؤدي إلى عكس هدفه الذي يقضي بالتصدي للإرهاب، لأنه سيكون "هدية كبيرة للمتطرفين وحماتهم" كما كتب في تغريدة الأحد.


        •مظاهرات في عدة مدن أمريكية ضد قرار ترامب.

        بغداد تطلب المعاملة بالمثل

        وفي بغداد طالبت لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب العراقي الأحد (29 كانون الثاني/ يناير 2017) حكومة البلاد بمعاملة الولايات المتحدة بالمثل.

        وقال النائب حسن شويرد نائب رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب العراقي، لوكالة فرانس برس "طالبنا الحكومة العراقية بشكل واضح بالتعامل بالمثل في كل الأمور التي تحصل مع الولايات المتحدة، لان العراق بلد لديه سيادة، مع أننا نتطلع أن تكون لدينا علاقات طيبة مع الولايات المتحدة".

        السودان يأسف

        وفي السودان، البلد الآخر المعني بالمرسوم، أعربت وزارة الخارجية عن أسفها لصدور هذا القرار بعد الرفع "التاريخي" للعقوبات الاقتصادية الأميركية في 13 كانون الثاني/يناير.

        "فزع" في اليمن جراء قرار ترامب

        وكان مسؤول يمني من حكومة الرئيس هادي المعترف بها دوليا، قد قال السبت إن بلاده "فزعة" من القرار الذي اتخذه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض حظر مؤقت على دخول اليمنيين الولايات المتحدة قائلا إن اليمن نفسه ضحية للهجمات. وأضاف المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه "نشعر بفزع من قرار الحظر من جانب واحد حتى ولو لشهر واحد على سفر الأشخاص الذين يحملون جوازات سفر يمنية إلى الولايات المتحدة."

        كما انتقدت "الحكومة" التي، يقودها المتمردون الشيعة الحوثيون في صنعاء، والتي لا تعترف بها المجموعة الدولية، مرسوم ترامب وقالت إن من "غير القانوني والشرعي تصنيف اليمن ومواطنيه بأنهم مصدر للإرهاب والتطرف".

        سكوت مطبق في سوريا وليبيا

        وفي سوريا، لم يتخذ النظام ولا مختلف المجموعات المتمردة موقفا من الإعلان. وكان الصمت مطبقا أيضا في ليبيا حيث تخشى الولايات المتحدة من تراجع نفوذها.

        وقال محمد الجارح، الباحث في "اتلانتيك كاونسل" إن "ذلك سيؤدي إلى فراغ... يملأه أطراف إقليميون مثل مصر والجزائر وتركيا وبلدان الخليج، أو قوى عظمى مثل روسيا التي تضطلع بدور يزداد أهمية في ليبيا".
        DW ( عربي )
        م.أ.م/ أ ح (أ ف ب، رويترز)

        Comment

        • راية اليماني
          مشرف
          • 05-04-2013
          • 3021

          #5
          رد: سياسة "ترامب" ضد العرب!

          الاتحاد الدولي للنقل الجوي يتفاجأ


          أعلن الاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا) إنه فوجئ بأن قرار الحظر الجديد على سفر رعايا سبع دول عربية وإسلامية إلى الولايات المتحدة ينطبق على أطقم طائرات شركات الطيران، مما تسبب في إرباك شركات الطياران وجداول عمل أطقمها.

          قال الاتحاد الدولي للنقل الجوي أمس السبت(28/1) في رسالة موجهة لشركات الطيران في مختلف أنحاء العالم إن إدارة الجمارك وحماية الحدود الأمريكية أطلعت الاتحاد على القواعد الحظر الجديدة مشيرة إلى أن حملة جوازات السفر من دول مثل إيران والعراق بمن فيهم أطقم الطائرات سيمنعون من دخول الولايات المتحدة.

          وأكدت الرسالة أن الأمر التنفيذي الذي أصدره الرئيس الأمريكي تسبب في إرباك خطوط الطيران وجداول عمل أطقم الطيران. وربما تواجه شركات الطيران خسائر إذ أنه على سبيل المثال زار 35 ألفا من إيران الولايات المتحدة خلال عام 2015 وفقا لبيانات وزارة الأمن الداخلي الأمريكية. وذكرت الرسالة أن "الشق الأكبر من هذا التطور حدث خلال نهاية الأسبوع وأثناء قيام فريق المساعدة التابع للاتحاد برحلات عمل. للأسف كانت استجابتنا أبطأ مما كنا نفضل." وأضافت "ما زال علينا حل بعض (المسائل)."

          ويشمل حظر دخول الولايات المتحدة لمدة 90 يوما الذين يحملون جوازات السفر الصادرة من إيران والعراق وليبيا والصومال والسودان وسوريا واليمن. وأُبلغالاتحاد الدولي للنقل الجوي بأن الحظر لا يشمل الحاصلين على بطاقة الإقامة القانونية الدائمة أو ما يسمى بالبطاقة الخضراء. لكن مسؤولا في الإدارة الأمريكية قال للصحفيين إن حملة البطاقة الخضراء من مواطني تلك البلاد -الموجودين خارج الولايات المتحدة حاليا- عليهم مراجعة إحدى القنصليات الأمريكية للتأكد من إمكانية عودتهم.

          وكانت شركات خطوط طيران الإمارات والاتحاد للطيران والخطوط الجوية القطرية أعلنت في وقت سابق عبر مواقعها على الإنترنت أن المسافرين إلى الولايات المتحدة في حاجة لأن يكون معهم بطاقات خضراء أو تأشيرات دبلوماسية لدخول الولايات المتحدة. وقالت متحدثة باسم طيران الإمارات إن "عددا قليلا جدا" من الركاب تضرر من قرار الحظر.

          وكان البيت الأبيض قد أعلن أمس السبت أن حملة البطاقات الخضراء الأمريكية بحاجة إلى فحص إضافي قبل أن يتمكنوا من العودة إلى الولايات المتحدة. وفي وقت سابق قالت متحدثة باسم وزارة الأمن الداخلي الأمريكية إن الأمر التنفيذي الذي أصدره الرئيس ترامب والذي يفرض حظرا مؤقتا على دخول المسافرين من سبع دول يغلب على سكانها المسلمين إلى الولايات المتحدة سيشمل حاملي البطاقة الخضراء التي تسمح لهم بالإقامة الدائمة بشكل شرعي في الولايات المتحدة.

          وفي وقت لاحق سعى مسؤول كبير بالبيت الأبيض إلى توضيح الموقف قائلا إن حاملي البطاقات الخضراء الذين غادروا الولايات المتحدة ويريدون العودة سيتعين عليهم زيارة السفارة أو القنصلية الأمريكية للخضوع إلى فحص إضافي مؤكدا أنه سيسمح لهم "بدخول الولايات المتحدة مرة أخرى بعد عملية فحص روتينية."
          DW-
          ط.أ/م.س (رويترز)

          Comment

          • راية اليماني
            مشرف
            • 05-04-2013
            • 3021

            #6
            رد: سياسة "ترامب" ضد العرب!

            محكمة أمريكية توقف مؤقتا احتجاز حاملي التأشيرة في المطارات


            أوقفت قاضية اتحادية أمريكية مؤقتا احتجاز وترحيل حاملي تأشيرة دخول الولايات المتحدة من سبع دول ذات أغلبية مسلمة في حكم يناقض الأمر التنفيذي الذي أصدره الرئيس دونالد ترامب.


            أصدرت القاضية الاتحادية آن دونلي في بروكلين بنيويورك مساء السبت 28 يناير كانون الثاني 2017 حكما يسمح بالإقامة المؤقتة ويمنع الحكومة الأمريكية (مؤقتا) من ترحيل أشخاص لديهم تأشيرات سليمة من البلاد بعد أن وصلوا إلى مطارات أمريكية. ويأتي قرار المحكمة إثر صدور أمر تنفيذي من الرئيس دونالد ترامب بمنع مسافرين من سبع دول إسلامية من دخول الولايات المتحدة.

            ويعني الحكم الصادر عن محكمة في نيويورك أن الموجودين بالفعل داخل الولايات المتحدة ويحملون تأشيرة دخول سارية المفعول أو من هم في حالة عبور (ترانزيت) بإمكانهم البقاء مؤقتا داخل البلاد. وقالت القاضية آن إم دونلي إنه بدون وجود إقامة فإن هناك "خطر وشيك يتمثل في تعرض اللاجئين وأصحاب التأشيرات وغيرهم من الأفراد المنتمين للدول (المستهدفة في قرار الرئيس ترامب) لأضرار كبيرة لا يمكن إصلاحها".

            وقدمت الدعوى من قبل الاتحاد الأمريكي للحريات نيابة عن رجلين عراقيين تم احتجازهما في مطار جون كينيدي في نيويورك. وقال أنتوني دي روميرو مدير الاتحاد إن "محاكمنا تعاملت اليوم كما ينبغي، كحصن واق ضد إساءة استخدام السلطة أو السياسات والأوامر غير الدستورية".

            وقال ترامب للصحفيين في المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض في وقت سابق يوم السبت إن الأمر التنفيذي "ليس حظرا على المسلمين" وقال إن هذه الإجراءات طال انتظارها. وأضاف ترامب "أنه يعمل بشكل جيد جدا. تراه في المطارات وتراه في كل مكان." ولم يتسن الوصول للبيت الأبيض للتعليق على حكم المحكمة. وقال مسؤولون كبار في وزارة الأمن الداخلي الأمريكية للصحفيين إنهم لم يطلعوا على الحكم لكنهم قالوا إن الحكومة ستنفذ أي أوامر مناسبة.


            #احتجاجات في مطار نيويورك على قرار الرئيس ترامب
            ردود فعل حقوقية

            وقوبل قرار المحكمة بالترحاب في مطار لوغان الدولي في بوسطن وهو ضمن عدد من المطارات الرئيسية في الولايات المتحدة التي تجمع فيها محتجون غاضبون من أمر ترامب. وقال الاتحاد الأمريكي للحريات المدنية الذي سعى لإقرار الإقامة المؤقتة إن ذلك سيساعد من 100 إلى 200 شخص يحملون تأشيرات

            سليمة أو يتمتعون بوضع اللجوء والذين تقطعت بهم السبل في الطريق أو في المطارات الأمريكية بعد أن وقع ترامب الأمر التنفيذي يوم الجمعة. وكانت هذه نهاية مثيرة لأسبوع ترامب الأول في السلطة إذ منع الرئيس الجمهوري دخول اللاجئين إلى الولايات المتحدة لأربعة أشهر ومنع أيضا المسافرين من سوريا وإيران والعراق واليمن وليبيا والسودان والصومال من الدخول إلى الولايات المتحدة لمدة 90 يوما.

            وتعهد ترامب خلال حملته الانتخابية بما وصفه "بالفحص المتشدد" للمهاجرين واللاجئين في محاولة لمنع وقوع هجمات إرهابية.
            DW-
            م.س/ ط.أ (رويترز، د ب أ)

            Comment

            • راية اليماني
              مشرف
              • 05-04-2013
              • 3021

              #7
              رد: سياسة "ترامب" ضد العرب!

              المسلمون الأمريكيون في حالة ارتياب وترقب تجاه ترامب


              أحدث وصول ترامب إلى البيت البيضاوي شرخاً داخل المجتمع الأمريكي، وأدى إلى تغير المزاج العام فيه. وبات الخوف والقلق يعتريان الأقليات، وعلى رأسها الأقلية المسلمة. من أين تنبع تلك المشاعر؟ وما الذي أخرج العفريت من القمقم؟

              في أحد شوارع حي كوينز في مدينة نيويورك سقط إمام مسجد في شهر آب/أغسطس 2016 صريع طلقات نارية. اعتبر الكثير من المسلمين أن دافع الجريمة هو كراهية المسلمين، واستمروا على ذلك الاعتقاد وحتى عندما أعلنت الشرطة بعد ذلك أن الأمر لم يكن كذلك. "إنها جريمة كراهية: كراهية ضد الإنسانية والمسلمين"، يقول أحدهم. وبحسب بعض التقديرات يصل عدد المسلمين في الولايات المتحدة الأمريكية إلى 3,3 ملايين نسمة من أصل 325 مليون، أي ما يقارب نسبة واحد بالمئة من عدد السكان.

              "إطلاق رصاص مغطس بدم الخنزير على أسرى مسلمين"

              أطلق الرئيس الأمريكي -الذي أدى اليمين الدستوري الجمعة 20 يناير/ كانون الثاني 2017- خلال حملته الانتخابية وبعد فوزه تصريحات مثيرة للجدل وعنصرية ضد المسلمين والأقليات بشكل عام. فحتى الآن، على الأقل، دعا ترامب لإيقاف مؤقت لدخول المسلمين إلى أمريكا واقترح أيضاً إنشاء بنك معلومات خاص بالمسلمين، وذلك في إطار إجراءاته لمكافحة الإرهاب. في إطار مكافحة الإرهاب هذه فإن مصطلحي الإرهاب والمسلمين ليسا ببعدين بعضهما عن بعض. وفي إحدى فعاليات حملته الانتخابية في فبراير/شباط 2016، نقلت مجلة التايمز أنه روى قصة مختلقة عن الجنرال جون جوزيف بيرشنغ، حيث قال ترامب إن الجنرال أطلق النار على أسرى مسلمين برصاصات مغطسة بدم الخنزير. "لقد أسر الجنرال خمسين إرهابياً، ثم أخذ خمسين رصاصة وغطسها بدم الخنزير".

              أطلق الرئيس الأمريكي خلال حملته الانتخابية وبعد فوزه تصريحات مثيرة للجدل وعنصرية ضد المسلمين والأقليات بشكل عام.
              وكما كان متوقعا، وضع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مكافحة التطرف الإسلاموي في صلب سياسته الخارجية مع بداية توليه مهامه. حيث تعهد، في خطابه بعد أدائه اليمين الدستورية رئيساً للولايات المتحدة الأمريكية، بالعمل مع حلفاء بلاده للقضاء على تهديدات الجهاديين. وقال "سنعزز التحالفات القديمة ونشكل تحالفات جديدة ونوحد العالم المتحضر ضد الإرهاب الإسلامي المتطرف الذي سنزيله تماما من وجه الأرض"، بحسب تعبيره.

              المشكلة في التواصل مع غير المسلمين

              وفي نفس الوقت نجح تنظيم "الدولة الإسلامية" الإرهابي في أن "يحتكر لنفسه أجزاء من التراث الإسلامي"، على حد تعبير رامي النشاشيبي، المدير التنفيذي لشبكة المسلمين IMAN "إيمان". ويضيف رامي، في حديث لراديو WNYC، أن المرء يجب ألا يكون ساذجاً في مثل هذه النقاشات: "اللغة أمر مهم في مثل هذه النقاشات والطريقة التي يتحدث بها المرء تؤثر كثيراً". ويوجه رامي النشاشيبي رسالة واضحة للرئيس الأمريكي الجديد: "استخدام التهييج ضد المسلمين واستغلال الخوف لحشد الناس سيعود علينا بالوبال ويلاحقنا".

              يسلك مسلمو نيويورك طرقاً أخرى في مواجهة ترامب، مثلاً: بتقديم القهوة والكعك للأمريكيين. ففي أحد مساجد حي كوينز يتم تقديم ذلك كل يوم خميس. ويقول أحد النشطاء في هذه الفعاليه (واسمه سلام بهتي) إن شعاره هو توعية الأمريكيين بالإسلام، بدلاً من إثارة مخاوفهم، مضيفاً: "لقد فشلت القيادات المسلمة في الوصول للأمريكيين. يتوجب علينا التواصل مع المسلمين وغير المسلمين لإيصال الصورة الصحيحة عن الإسلام. ونحن نتحدث بالأمر مع مئات الناس حول ذلك. يأتي الناس إلى المسجد، وهم كارهون للإسلام، ومن ثم يخرجون منه وقد كونوا صداقات مع الكثير من المسلمين".


              تزايد الاعتداءات على المسلمين منذ انتخاب ترامب

              الطريق طويل ووعر، ففي الأسابيع الأربعة الأولى بعد فوز ترامب تضاعف عدد جرائم الكراهية ضد المسلمين في نيويورك. ففي نوفمبر/تشرين الثاني 2016 وجهت رسائل إلى "أبناء الشيطان" الذين يسمون "مسلمين" ووصفتهم بأنهم "أشخاص حقيرون وقذرون"، فيما كالت الثناء للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، متوعدة المسلمين بمصير مماثل "لما فعله هتلر باليهود". وُجهت هذه الرسائل المكتوبة بخط اليد إلى ثلاثة مساجد في ولاية كاليفورنيا ومسجد آخر في ولاية جورجيا. وجاء فيها كذلك بحسب مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية (كير)، الجمعية الرئيسية للمسلمين الأمريكيين، "قد جاءكم يوم الحساب (...) للمدينة شريف جديد هو الرئيس دونالد ترامب وسوف يطهر أمريكا ويعيد إليها ألقها. وسيبدأ بكم أنتم المسلمين". وذيلت الرسائل بتوقيع "أمريكيون من أجل طريق أفضل".

              وفي أحد أيام ديسمبر/ كانون الأول 2016 تعرضت إحدى المسلمات العاملات في شبكة مترو الأنفاق للشتم بأنها إرهابية بسبب ارتدائها الحجاب ورُكلت من فوق درجات المحطة إلى أسفلها. ويقول رجل آخر إنه مر بأوقات صعبة.

              يرد رئيس بلدية نيويورك، المشمئز من هذه الوقائع، على مثل تلك الحوادث ويحمل خطابات ترامب المليئة بالكراهية مسؤولية ما يحدث، ويضيف: "يتعين علينا الآن العمل بعضنا مع بعض. لدى ترامب الفرصة لأن يكون أفضل وأن يحل التسامح". غير أن رامي النشاشيبي يردف قائلاً: "لن يكون المسلمون ببساطة ضحايا سلبيين في ظل هذه الإدارة الجديدة. سننظم صفوفنا ليكون صوتنا مسموعاً".
              DW-
              كاي كليمنت/ خ.س

              Comment

              • راية اليماني
                مشرف
                • 05-04-2013
                • 3021

                #8
                رد: سياسة "ترامب" ضد العرب!

                تداعيات إجراءات ترامب على مسيحيي الشرق الأوسط
                DW-
                تسبب قرار الرئيس ترامب بمنع دخول الوافدين إلى الولايات المتحدة من دول عدة ذات غالبية مسلمة بمشكلات حتى لغير المسلمين، رغم إعلانه أنه سيمنحهم وضعا خاصا يميزهم عن المسلمين. لكن سياسة تفضليهم قد تصبح سببا لاستهدافهم.

                Papst Ostern 2015 Vatikan Kardinal Fernando Filoni (Reuters/Azad Lashkari)
                من جملة المشكلات التي سببتها إجراءات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الأيام الأولى لولايته، قراراته الرئاسية السريعة الخاصة بمنع الهجرة واللجوء التي أطلقها، والتي سببت أرباكا في مختلف بلدان العالم، وأربكت وربما غيّرت حياة كثير ممن ربطوا مصائرهم بالسفر الى هذا البلد.

                المسيحيون هم المكوّن الأكبر، من الأقليات الدينية في الشرق الأوسط، الذي قد تشمله قرارات الحظر أو الاستثناءات الأمريكية، فهم في نظر كثيرين يتمتعون بأفضلية كبرى للسفر الى الدول الغربية (المسيحية) وهو ما تعزز بإعلان الرئيس ترامب أنّه عندما تنتهى فترة تعليق سفر القادمين من الدول السبع ذات الأغلبية المسلمة، يجب أن تُعطى الأولوية لمطالبات اللجوء من الأقليات بسبب الاضطهاد الديني.

                وقبل التوقيع على ذلك القرار، قال ترامب للشبكة التلفزيونية المسيحية الأمريكية "كريستيان برودكاستينغ نيتورك" إنه اعتزم مساعدة المسيحيين السوريين، باعتبارهم وجدوا صعوبة أكثر من المسلمين في الحصول على حق اللجوء في الولايات المتحدة.

                Mina Thabet - ägyptischer Aktivist (Privat)
                الناشط المصري القبطي مينا ثابت، مدير برنامج الأقليات في المفوضية المصرية للحقوق والحريات

                هذا التفضيل بحد ذاته قد يكون سببا لمشكلات جديدة للمسيحيين في مناطقهم. وبهذا الخصوص تحدث الناشط المصري مينا ثابت، مدير برنامج الأقليات في المفوضية المصرية للحقوق والحريات لـ DW عربية مؤكدا" قد يكون هناك نية حسنة وراء إتخاذ مثل هذه القرارات، وفي إعتقادي أنّ مثل هذه القرارات قد تعود سلبا على مسيحيي المنطقة، فنحن كمسيحيين في الشرق الأوسط نعاني من تمييز وتهميش وعنف يصل الى حد القتل". وذهب الناشط القبطي الى القول" كانت هناك اتهامات عديدة الى المسيحيين بأنهم تابعون الى الغرب أو بصفة عامة الى دول الشمال، وبصفة خاصة الى أمريكا، ومثل هذه القرارات ستعطي فرصا أكبر للمتطرفين لتثبيت هذه الإدعاءات".

                ويرى كثير من المدافعين عن حقوق المكونات الصغرى في المنطقة، وكثير من القيادات الدينية المسيحية أنّ سياسات تشجيع هجرة المسيحيين الى الغرب، وإن إتسمت بحسن النية لحمايتهم من عمليات التطهير العرقي والإبادة والعنف التي تستهدفهم في مناطق عدة من الشرق الأوسط، قد تؤدي الى تفريغ المنطقة من المسيحيين وهم سكانها الأصليون. وهو ما ذهب إليه الناشط المصري القبطي مينا ثابت مشيرا الى أنّ " ملايين المسيحيين هم سكان هذه المنطقة منذ آلاف السنين، ومجرد التفكير في تغيير ديموغرافي بإنتزاع المكون المسيحي هو خطر شديد يؤذي أولا هذه المجتمعات، وهذا في الحقيقة من أهم أهداف الجماعات الإرهابية كما جرى في الموصل، وبالتالي فهذا ليس حلاً".

                ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن مسيحيين في دمشق التي لا يزال الصراع السوري دائرا حولها و في أغلب أنحاء البلاد إنّ الوعود بإعطاء الأولوية للأقليات لا تشكل الكثير من الفارق لهم، ونقلت عن أحدهم القول "الحصول على تأشيرات دخول للولايات المتحدة كان حلما لكل المواطنين في الدول النامية بغض النظر عن دينهم". وفيما غرّد ترامب على تويتر بالقول "المسيحيون في الشرق الأوسط تعرضوا لعمليات إعدام بأعداد كبيرة. لا يمكن أن نسمح لهذا الرعب بالإستمرار"، فقد قال الناشط القبطي مينا ثابت في حديثه مع DW عربية "الحل هو في القضاء على ظاهرة العنف والتطرف والإرهاب، والقضاء على فكرة التمييز وعدم المساواة، وهذا لا يأتي من إعطاء أفضلية حق اللجوء للمسيحيين".




                وقد حاولت DW عربية متابعة الموضوع مع مرجعيات مسيحية عراقية كبيرة، الآ انّ أحد المرجعيات إعتذر عن التعليق على إجراءات الرئيس ترامب مؤكدا أنّ" المشهد ما زال غير واضح ولا أود أن أدلي برأيٍّ في هذه المرحلة" رافضا أن نكشف عن هويته، فيما إعتبر الثاني أنّ "الحوار في هذا الموضوع سابق لأوانه، لاسيما أنّ الرئيس ترامب قد وعد بالنظر في منح أفضليات للبعض بعد 90 يوما، أما اليوم فإنّ قرار المنع شمل العراقيين جميعا بغض النظر عن ديانتهم" رافضا هو الآخر الكشف عن هويته.

                Syrische Christen fliehen vor den Unruhen in den Libanon (Getty Images/AFP/A. Amro)
                مسيحيو سوريا لجأوا الى لبنان هربا من العنف الذي يستهدفهم.
                من جانبه قال أحد كبار قساوسة أبرشية الموصل لدى محاولة DW عربية الحديث معه عن إستثناء المسيحيين من قرارات منع السفر والدخول الى الولايات المتحدة الأمريكية "المسيحيون ممنوعون من السفر الى أمريكا إسوة بباقي العراقيين، وأنا لدي فيزا أسافر بها الى الولايات المتحدة الأمريكية الشهر المقبل وقد اتصلت بي السفارة الأمريكية في العراق صباح اليوم وأبلغتني بعدم التوجه الى الولايات المتحدة لأنني مشمول بالمنع".

                ورغم تحفظات البعض على مسألة منح أفضلية للمسيحيين ولغير المسلمين عموما في المنطقة في الهجرة الى الولايات المتحدة الأمريكية، الا أنّهم يؤكدون على قضية حق اللجوء الإنساني، وفي هذا السياق يقول مينا ثابت" هناك فارق ما بين التشجيع على الهجرة وما بين حق اللجوء، فحق اللجوء الإنساني حق أصيل لكل إنسان، وهو الملاذ الأخير حين تتقطع السبل بأي إنسان وتصبح حياته في خطر محدق، فحين نتكلم عن الأقليات الدينية في سوريا فهي معرضة لخطر شديد، فلا بد من منحهم أولوية في اللجوء"

                Comment

                • راية اليماني
                  مشرف
                  • 05-04-2013
                  • 3021

                  #9
                  رد: سياسة "ترامب" ضد العرب!


                  DW-
                  خمسة شركاء محتملين لترامب في العالم العربي


                  في أعقاب قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حظر مواطني سبع دول إسلامية من السفر إلى بلاده، تدور تساؤلات حول نواياه تجاه الدول العربية وسياساته إزاءها. فما هي الدول الأكثر قدرة على الوصول إلى حلف مع ترامب؟

                  في أعقاب سلسلة من القرارات التي وقعها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب استهدفت منع مواطنين من سبع دول ذات أغلبية مسلمة، وأثارت سخطاً كبيراً داخل الولايات المتحدة وخارجها، ما تزال الدول العربية –التي يهمها هذا القرار أكثر من غيرها– لا تحرك ساكناً ولو باحتجاج شفهي.

                  فهل تصمت هذه الدول أملاً في أن يمدّ لها ترامب يد العون في وقت لاحق، أم أنها تطمع في شراكة معه للخروج من أوقات عصيبة تعانيها على الصعيدين السياسي والاقتصادي؟ DW عربية تلقي نظرة على سبعة شركاء محتملين لترامب في العالم العربي.

                  1- المملكة العربية السعودية

                  برز اسم السعودية من أيام الحملة الانتخابية لترامب، لاسيما في ظل تناقض تصريحاته حول المملكة والعائلة المالكة فيها. ففي إحدى المناسبات، أكد ترامب أنه سيجبر السعودية ودول الخليج على دفع تكاليف الحرب على الإرهاب، في اتهام ضمني لتلك الدول بدعم الإرهاب. وفي مناسبة أخرى، خلال تجمع انتخابي له في ولاية ألاباما، قال ترامب عن السعوديين: "إنهم يشترون شققاً مني. يدفعون أربعين أو خمسين مليون دولار. هل يفترض ألا أحبهم؟ أنا أحبهم جداً".

                  لطالما كانت المملكة من أكثر الدول العربية قرباً للإدارات الأمريكية المتعاقبة. لكن هذه العلاقة يشوبها بعض التوتر، خاصة وأن مواطنين سعوديين مسؤولون عن مقتل حوالي ثلاثة آلاف أمريكي منذ هجمات الحادي عشر من سبتمبر/ أيلول عام 2001، وهو أمر يثير حفيظة الشعب الأمريكي، الذي يحمّل السعودية وتبنيها للنهج الوهابي المتشدد مسؤولية نشر الفكر المتطرف وتغذية أيديولوجيات الحركات الإرهابية مثل القاعدة و"الدولة الإسلامية" (داعش).

                  يضاف إلى ذلك أن الأمر الرئاسي الذي وقعه ترامب بحظر مواطني دول ذات أغلبية مسلمة من دخول الولايات المتحدة لا يشمل السعودية أو مواطنيها، وهو ما يثير الاستغراب بالنظر إلى أن سعوديين مسؤولون عن هجمات إرهابية عدة استهدفت مصالح وقواعد وأفراداً أمريكيين حول العالم.

                  الأمر الذي يزيد الأمور غرابة أيضاً ما نشرته صحيفة "نيويورك دايلي نيوز" على موقعها الإلكتروني، إذ ذكرت في مقال صدر السبت الماضي أن ترامب قام بتسجيل ثماني شركات مختلفة ومتعددة الأنشطة في السعودية بُعيد إطلاق حملته الانتخابية في أغسطس/ آب عام 2015، وهي شركات تحمل ماركته المسجلة ومرتبطة بسلسلة الفنادق والمنتجعات وملاعب الغولف التي يمتلكها وأضيفت إليها أسماء مدن سعودية، كفندق "THC Jeddah" أو "DT Jeddah" للخدمات التقنية.

                  حتى لحظة إعداد هذا المقال، لم تصدر السعودية بياناً رسمياً حول قرار ترامب هذا، ما أثار استغراب عدد من الصحف والمواقع الإخبارية على الإنترنت، وأشعل مواقع التواصل الاجتماعي بالنقد، والاستحسان أحياناً:

                  2- مصر

                  ما يزال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يحكم البلاد في ظل ظروف عصيبة، فموجة الإرهاب في شبه جزيرة سيناء بدأت بالانتقال إلى المركز، وتدهور الأوضاع الاقتصادية جراء تحرير سعر صرف الجنيه المصري وإجراءات التقشف ورفع الدعم عن المواد الغذائية الرئيسية بدأ يترك بصماته على المناخ العام للشارع المصري، مثله مثل موجات الاعتقال التعسفي التي طالت الآلاف من الناشطين والمعارضين وغيرهم ممن أعربوا عن انتقاداتهم للسيسي وإجراءاته.

                  لذلك، تعوّل مصر على استمرار الدعم الأمريكي لها من أجل ضمان قدرتها على التحكم في الأزمات الحالية. كما أن تثبيت أواصر التعاون والتحالف السياسي في المنطقة من شأنه أن يعيد إلى مصر مكانتها كلاعب رئيسي على الساحة الإقليمية، وهو الدور الذي كانت تلعبه قبل ثورة 25 يناير عام 2011.

                  وكان المتحدث باسم البيت الأبيض، شون سبايسر، قد أشار إلى أن ترامب أكد للسيسي، خلال محادثة هاتفية جرت بينهما الأسبوع الماضي، استمرار الدعم العسكري الأمريكي لمصر، بعد أن كان سلفه باراك أوباما قد علقها لفترة وجيزة في أعقاب عزل الرئيس المصري الأسبق محمد مرسي في يوليو/ تموز عام 2013. وتبلغ قيمة هذه المساعدات العسكرية نحو 1.3 مليار دولار.

                  إلى ذلك، وكما هو الحال بالنسبة للسعودية، فإن صحيفة "نيويورك دايلي نيوز" تشير إلى أن ترامب قام بتأسيس شركة في مصر لا نشاط لها على الأرض حتى الآن، وتنحصر مهمتها في الحفاظ على الماركات المسجلة لأعمال ترامب هناك. هذا ويشار إلى أن تقريراً لوزارة الخارجية الأمريكية قال إن مواطنين مصريين تسببوا في مقتل 162 أمريكياً جراء هجمات إرهابية بين عامي 1975 و2015. ومع ذلك، لا توجد مصر ضمن الدول المشمولة بحظر السفر إلى الولايات المتحدة.

                  3- الإمارات العربية المتحدة

                  ربما تكون قائمة الأعمال والمشاريع التي يمتلكها الرئيس الأمريكي أوضح في الإمارات، لاسيما في إمارة دبي، حيث يمتلك مضمارين للغولف وحياً بأكمله يتألف من فيلات فاخرة ما يزال قيد الإنشاء.

                  وبالرغم من أن الإمارات –مثلها مثل مصر والسعودية– ليست مشمولة بقرار حظر السفر إلى الولايات المتحدة، إلا أن تقرير وزارة الخارجية الأمريكية يشير إلى أن مواطنين إماراتيين مسؤولون عن مقتل 314 أمريكياً بين عامي 1975 و2015.

                  لربما تكون علاقة ترامب التجارية والسياسية أكثر غموضاً في الإمارات، لاسيما في ظل الشراكة التي تربطه برجل الأعمال حسين سجواني، الملياردير الإماراتي الذي يمتلك شركة "داماك" للتطوير العقاري، والتي تمتد من الجانب التجاري إلى الجانب الشخصي، إذ تربط عائلة ترامب وسجواني صداقات لطالما امتدحها ترامب، حتى بعد توليه الرئاسة رسمياً.

                  هذه الشراكات والصداقات (علماً بأن ترامب تربطه أيضاً علاقات صداقة وشراكة مع حاكم دبي، الأمير محمد بن راشد آل مكتوم) تضع الرئيس الأمريكي الحالي في وضع معقد، إذ يمنع الدستور الأمريكي حصول الرئيس على أي أموال أو أرباح من حكومات أجنبية بشكل مباشر أو غير مباشر. وفي ظل رفض ترامب للتنازل عن ملكية شركاته ومشاريعه بعد توليه الرئاسة، فإن هذا الأمر قد يمهد لدعوى قضائية ضد ترامب قد تكلفه –في أسوأ الأحوال– المكتب البيضاوي.

                  لكن هذه العلاقات الوثيقة وتقاطعات المال والسياسة –بالإضافة إلى السكوت الإماراتي عن قرارات ترامب– كلها جزء من السياسة الخارجية الإماراتية، التي تعتمد على استخدام الموارد المالية المهولة لهذه الدولة الخليجية في اللعبة السياسية، سواء على الصعيد الإقليمي أو الدولي.

                  4- المغرب

                  للمغرب –تاريخياً– مواقف مناصرة للحزب الجمهوري في الولايات المتحدة، بحكم العلاقات الحميمة التي تربط الحزب بالسلطة في المغرب. وباستثناء الانتخابات التي ربحها دونالد ترامب، والتي ساند فيها المغرب غريمته الديمقراطية هيلاري كلينتون، لم تحد الرباط عن هذا الخط، ولربما كان هذا الاستثناء مرده تصريحات ترامب أثناء حملته الانتخابية، والتي أشار فيها إلى المغرب كأحد البلدان التي ينبع منها الإرهاب.

                  لكن عدداً من المحللين السياسيين أكدوا أن هذا الموقف يجب أن يُقرأ في إطار الحملة الانتخابية لترامب، وأن وجوده كرئيس للولايات المتحدة، والتأكيدات الصادرة من إدارته بضرورة التعاون مع عدد من دول المنطقة، بما فيها المغرب، لمحاربة الإرهاب والتطرف الديني، سيعيد إلى العلاقات المغربية-الأمريكية الدفء الذي لم يكن سائداً إلى حد كبير أثناء فترة رئاسة أوباما.

                  وتبقى –لاستكمال أوجه هذه العلاقة– إشكالية قد يواجهها المغرب مع إدارة ترامب مستقبلاً إذا ما أصرّ الأخير على تطبيق وعده لإسرائيل بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس، وهي بادرة لم يسبق لأي رئيس أمريكي أن طبقها على أرض الواقع وإن كان عدد من الرؤساء قد وعدوا بذلك، مثل رونالد ريغان وبيل كلينتون وجورج بوش الابن.

                  فقد أكد العاهل المغربي الملك محمد السادس، الذي يرأس لجنة القدس، في رسالة للرئيس الفلسطيني محمود عباس أن المغرب "لن (يدخر) جهداً في الدفاع عن هذه المدينة المقدسة ونصرة أهلها وصيانة حقوقهم المشروعة التي يكفلها لهم القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية وأحكام اتفاقية جنيف الرابعة"، وذلك رداً على تعهدات ترامب.

                  لذلك، يبقى مفتاح ثبات العلاقات بين الرباط وواشنطن في عهد ترامب مدى إصراره على تنفيذ تعهداته بنقل السفارة إلى القدس، بالإضافة إلى موقف الولايات المتحدة الرسمي من صراع الصحراء الغربية وتصنيف جبهة البوليساريو.

                  5- الأردن

                  بادر العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني كأول زعيم عربي إلى زيارة البيت الأبيض بعد أداء الرئيس ترامب اليمين الدستورية، وذلك بعد زيارة إلى العاصمة الروسية موسكو التقى فيها نظيره الروسي فلاديمير بوتين.

                  زيارة الملك عبد الله الثاني، التي تضمنت أيضاً لقاءات مع نائب ترامب، مايك بنس، وعدد من مستشاريه، تعكس استمرارية الموقف الأردني الذي يسعى إلى الحفاظ على علاقة ثابتة مع الولايات المتحدة بغض النظر عن الإدارات المتعاقبة عليها وتوجهاتها السياسية. وبحكم كون الأردن أيضاً في موقع جيوسياسي حساس (بين سوريا والعراق ولبنان وإسرائيل والأراضي الفلسطينية) وانخراطه في التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن ضد تنظيم "داعش" واستضافته لما يقرب من مليون لاجئ سوري، فإنه سيكون مستفيداً كبيراً من أي دعم تقدمه واشنطن له في ظل ترامب، سواء كان هذا الدعم في صورة تقوية التحالفات السياسية أو ضخ المزيد من المساعدات العسكرية.

                  ما يميز الأردن في علاقته مع إدارة ترامب، بحسب ما يرى المحلل السياسي الأردني فهد الخيطان، في مقال على موقع صحيفة "الغد" الإلكتروني، هو دخوله هذه العلاقة بسجل نظيف خلافاً لعدد من الدول العربية الأخرى –سالفة الذكر– وهو ما يمنحه نوعاً من الأفضلية في أي محادثات تجرى بين الطرفين. كما أن زيارة الملك عبد الله الثاني إلى روسيا –بحسب الخيطان– شكلت إعلاناً لنوايا الأردن فيما يتعلق بالملف السوري: استعداد المملكة للعب دور الوساطة في أي حل سياسي مقبل لهذه الأزمة.

                  لكن الأردن ما يزال قلقاً من ملف الصراع الإسرائيلي الفلسطيني وموقف ترامب الموافق ضمنياً أحياناً، واللامبالي أحياناً أخرى، إزاء توسيع رقعة المستوطنات اليهودية في القدس الشرقية والضفة الغربية، وهو ما يشكل خرقاً لاتفاقيات الأمم المتحدة وقرار مجلس الأمن الأخير. شأن الأردن في ذلك شأن المغرب، ويبقى هذا الموقف مرهوناً بتنفيذ ترامب لتعهده بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس، الأمر الذي يبعث رسالة قوية لا لبس فيها إلى حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالمضي قدماً في مخططاتها وتأجيل أي بوادر لحل سلمي إلى أجل غير مسمى.

                  ياسر أبو معيلق
                  Last edited by راية اليماني; 01-02-2017, 08:38.

                  Comment

                  • راية اليماني
                    مشرف
                    • 05-04-2013
                    • 3021

                    #10
                    رد: سياسة "ترامب" ضد العرب!

                    ميركل ردا على ترامب: مكافحة الإرهاب لا تبرر الاشتباه بالمسلمين

                    أكدت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل دعمها للمواطنين الألمان الذين يحملون جنسية مزدوجة والمشمولين بمرسوم ترامب حول حظر السفر لأمريكا. ميركل جددت انتقاداتها لهذا المرسوم قائلة إن الحرب على الإرهاب لا تبرر اتهام المسلمين.


                    جددت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل الاثنين (30 كانون الثاني/ يناير 2017) انتقاداتها للقيود التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب على الهجرة والسفر إلى الولايات المتحدة معتبرة أنها تستهدف المسلمين. وقالت في مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس الأوكراني بيترو بوروشينكو إن "المعركة الضرورية والحاسمة ضد الإرهاب لا تبرر بأي حال الاشتباه في مجموعات محددة من الناس، وهم في هذه الحالة المسلمون أو المنحدرون من أصول معينة".

                    كما أكدت ميركل دعمها الكامل للمواطنين الألمان، الذين يحملون جنسية مزدوجة والمشمولين بقرار الحظر. وأضافت "في رأيي أن هذا التصرف يتعارض مع المبادئ الأساسية للمساعدة الدولية للاجئين والتعاون الدولي. ستقوم المستشارية ووزارة الخارجية بكل ما يمكن خاصة مع حاملي الجنسيات المزدوجة المتضررين (من القرار) لتوضيح التداعيات القانونية وتمثيل مصالحهم وفقا للقانون". وتابعت المستشارة الألمانية "نقوم بمشاورات وثيقة مع شركائنا الأوروبيين بشأن القضية برمتها."

                    وكانت ميركل قد انتقدت يوم أمس الأحد قرار ترامب حول حظر السفر ووصفته بـ "غير المبرر"، وذلك حسب الناطق باسمها شتيفن زايبرت. وقال زايبرت في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن ميركل "مقتنعة بأنه حتى في إطار مكافحة الإرهاب، التي لا بد منها، من غير المبرر تعميم الشكوك على أشخاص حسب أصولهم أو معتقداتهم".

                    وأضاف زايبرت أن "المستشارة تأسف لمنع الدخول إلى الولايات المتحدة الذي فرضته الحكومة الأميركية على لاجئي ومواطني بعض الدول". وأوضح أن الحكومة الألمانية "ستواصل الآن دراسة انعكاسات" نتائج هذا المنع على المواطنين الألمان الذي يحملون جنسية مزدوجة وتطالهم الإجراءات الأميركية".

                    ويمنع المرسوم، الذي وقع عليه ترامب الجمعة سفر مواطني سبع دول غالبية سكانها من المسلمين إلى الولايات المتحدة هي إيران والعراق وليبيا والصومال والسودان وسوريا واليمن لمدة ثلاثة أشهر، حتى لو كانت بحوزتهم تأشيرات دخول.

                    ويشار إلى أن ترامب تعرض لانتقادات شديدة بسب قرار الحظر داخل الولايات المتحدة وخارجها. فقد انتقدته الأمم المتحدة واعتبرته غير قانوني كما نددت به معظم الدول الحليفة للولايات المتحدة كبريطانيا وفرنسا، عطفا على ألمانيا.
                    DW-
                    أ.ح/ ص.ش (د ب أ، أ ف ب، رويترز)
                    Last edited by راية اليماني; 01-02-2017, 08:35.

                    Comment

                    • راية اليماني
                      مشرف
                      • 05-04-2013
                      • 3021

                      #11
                      رد: سياسة "ترامب" ضد العرب!

                      ترامب ينسف حلم طفل سوري مريض بالسرطان


                      يحلم أب سوري لطفل مريض بالسرطان، عمره 7 سنوات، بأن يُعالج ابنه في الولايات المتحدة، إلا أنه تملكه خوف من ألا يتمكن من تحقيق حلمه، بعد الحظر على السفر الذي فرضه الرئيس الأميركي الجديد دونالد ترامب على اللاجئين السوريين.


                      وذكرت "رويترز" أن الطفل الصغير الذي يعيش في الأردن إحدى العواقب الوخيمة لقرار ترامب بمنع اللاجئين مؤقتا من دخول الولايات المتحدة.

                      فمحمد ذو السبع سنوات تم اكتشاف إصابته بالسرطان قبل أربعة أشهر.. ويسعى والده جاهدا لنقل الأُسرة إلى الولايات المتحدة، حيث قد يتوفر له أفضل علاج، ويحظى بفرصة للنجاة.

                      لكن الأمر التنفيذي الذي أصدره ترامب لمنع اللاجئين من دخول البلاد لأربعة أشهر جعل حياة ابنه على المحك.

                      وبدأ الأمر عندما اكتشف والدا محمد وجود ورم في ساقه في أكتوبر. ولم يعيرا الأمر اهتماما في البداية، معتقدين أنه كان دهونا زائدة. ولكن عندما زاد حجم الورم نصحهما الأطباء بإجراء تحليل في المختبر.

                      وباع جهاد (35 عاما) والد محمد كل ممتلكاته لإجراء التحليل، وتلقى الأخبار المُفجعة بأن صغيره مصاب بسرطان العظام، وسيحتاج جلسات علاج كيماوي مُكلفة.

                      وجهاد أب لأربعة أطفال، ويعمل بدوام جزئي في متجر حلويات قرب منزله، ولا يستطيع تحمل تكاليف العلاج.

                      وعبر حملة تبرعات على فيسبوك تمكن من جمع حوالي 10 آلاف دولار، لكن هذا المبلغ ينفد سريعا.

                      وعلق ترامب دخول المسافرين لاميركا من دول سوريا والعراق وإيران والسودان وليبيا والصومال واليمن، لـ90 يوما على الأقل، قائلا إن إدارته بحاجة إلى الوقت لتطوير المزيد من إجراءات التفتيش الصارمة على اللاجئين والمهاجرين وغيرهم من الزائرين.

                      Comment

                      • راية اليماني
                        مشرف
                        • 05-04-2013
                        • 3021

                        #12
                        رد: سياسة "ترامب" ضد العرب!

                        كيف رد ترامب على موجة الاحتجاجات ضده


                        الأحد 29 يناير 2017
                        ردا على الاحتجاجات الواسعة ضد قراره منع دخول اللاجئين التي عمت مختلف مدن الولايات المتحدة، أكد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، على عزمه مواصلة النهج الذي بدأ باتباعه في مجال الهجرة.


                        وقال ترامب، في تغريدة نشرها على حسابه في موقع "تويتر"، الأحد 29 يناير: "إن بلادنا تحتاج اليوم إلى حدود محكمة وإجراءات مشددة للتدقيق (لمن يريد عبورها)".

                        وتابع ترامب: "أنظروا إلى ما يحدث في سائر أوروبا، وبالحقيقة في العالم برمته، هذه فوضى هائلة!".

                        وكان ترامب أكد، في وقت سابق، أن قراره الأخير حول الهجرة، الذي هو الأكثر إثارة للجدل من بين أوامره حتى الآن، لا يستهدف المسلمين ولا يحمل طابعا دينيا أو جنسيا، مشيرا إلى أن هذا المرسوم الغرض الوحيد منه حماية الولايات المتحدة من الإرهاب.

                        وشهدت مدن مختلفة في الولايات المتحدة، اليوم الأحد، حملة احتجاجات واسعة ضد قرار الرئيس الأمريكي بمنع دخول اللاجئين إلى البلاد، الذي أثار موجة انتقادات شديدة داخل أمريكا وخارجها.

                        وتجمع مئات الأمريكيين المحتجين أمام مطار جون كينيدي وكذلك أمام المحكمة الاتحادية في بروكلين بنيويورك للتظاهر ضد قرارات الرئيس الأمريكي بشأن الهجرة.

                        وعبر المحتجون، في بروكلين، عن فرحتهم بقرار المحكمة الاتحادية التي قررت منع ترحيل الأشخاص الذين سيشملهم قرار ترامب بشأن الهجرة.

                        ورفعوا شعارات، مثل: "كلنا مهاجرون"، "مرحبا باللاجئين".

                        كذلك تجمع المئات أمام مطار "جون كينيدي" احتجاجا على سياسة الهجرة التي أعلنها ترامب.

                        كما تجمع حوالي 300 متظاهر في مطار لوس أنجلوس الدولي، رافعين لافتات كتب عليها "مرحبا باللاجئين" و"ليس رئيسي" (في إشارة إلى دونالد ترامب).

                        وفي مدينة تشيكاغو، انضم مئات المحتجين إلى المشاركين في تظاهرة نظمت في مطار أو هارا الدولي، داعيين إلى الإفراج عن 13 شخصا تم احتجازهم هناك في وقت سابق بموجب قرار ترامب حول اللاجئين.

                        كما احتج حوالي 150 متظاهرا في مطار بورتلاند الدولي ضد الأمر التنفيذي الذي أصدره ترامب، منددين بهتافات "لا حظر ولا جدار"، و"لا أحد غير شرعي" و"السلطة تعود للشعب".

                        كما شارك عشرات المتظاهرين في مسيرة احتجاجية بمطار دينفر الدولي، حاملين لافتات قالوا فيها: "أتيت بسلام" و"نرحب باللاجئين هنا".

                        أما الفعالية الاحتجاجية الكبرى، فشهدتها مدينة سييتل، حيث تجمع أكثر من 3000 متظاهر في مطار سييتل-تاكوما الدولي احتجاجا على هذا المرسوم.

                        ونقلت وكالة "أسوشيتد برس" عن أحد المحتجين يدعى "خلف" قوله، تعليقا على قرار ترامب: "هو لا يستهدف المسلمين فحسب، لكنه أيضا ضد الحقوق الأساسية الخاصة بالظروف المعيشية للناس وحقوق الإنسان بشكل عام، وأعتقد أن على كل شخص أن يقف لمقاومة ذلك".

                        من جانبها، أفادت إدارة المطار بأن "ضباط الشرطة أجبروا على تنفيذ عدد من الاعتقالات من أجل ضمان أمن الركاب والموظفين، وذلك رغم الجهود المتكررة لتشجيع المحتجين على أن يتفرقوا ".

                        بدورهم، قال شهود عيان إن الشرطة استخدمت الغاز المسيل للدموع من أجل تفريق المتظاهرين في المطار.

                        وكان ترامب، وقع، يوم الجمعة الماضي، على مرسوم يعلق استقبال اللاجئين في الولايات المتحدة لمدة 120 يوما، ويفرض حظرا على دخول المهاجرين من سوريا لفترة زمنية غير محددة، ويمنع منح تأشيرات الدخول لجميع المواطنين من 7 دول مسلمة، وهي إيران وسوريا والعراق وليبيا والصومال والسودان واليمن.

                        كما شدد هذا الأمر التنفيذي بعض قواعد الوصول إلى أراضي الولايات المتحدة بالنسبة لمواطني الدول الأخرى.

                        وأثار مرسوم الرئيس الأمريكي إدانة واسعة داخل الولايات المتحدة وخارجها، ولا سيما من قبل الدول التي استهدفها الأمر التنفيذي هذا.

                        ويعد هذا الأمر التنفيذي، بالتالي، ثالث مرسوم خاص بقواعد الهجرة إلى الولايات المتحدة يصدق عليه ترامب خلال الأسبوع الجاري.

                        ووقع الرئيس الأمريكي، يوم الأربعاء الماضي، على مرسومين الغرض منهما تشديد سياسة الهجرة والرقابة الحدودية.

                        وينص المرسوم الأول على بناء جدار كبير على الحدود الجنوبية للبلاد، فيما يخص الثاني "تعزيز الأمن العام داخل البلاد" وقضية تطبيق القوانين الأمريكية المتعلقة بالهجرة.

                        وقالت وزارة الأمن الداخلي الأمريكية، في بيان، يوم الأحد، إن نحو 375 مسافرا تأثروا بالقرار، فيما منع 109 ركاب، كانوا في الترانزيت في انتظار السفر، من دخول الولايات المتحدة.

                        كما لم تسمح شركات الطيران لـ173 راكبا بالصعود إلى الطائرات قبل سفرهم.

                        وأضافت الوزارة في بيانها أن الأمر "يؤثر على قطاع صغير من المسافرين الدوليين"، مشيرة إلى أن الإجراءات "أزعجت" أقل من واحد في المئة من المسافرين.

                        Comment

                        • راية اليماني
                          مشرف
                          • 05-04-2013
                          • 3021

                          #13
                          رد: سياسة "ترامب" ضد العرب!

                          ابرز مواقف ترامب من العرب والمسلمين

                          Comment

                          Working...
                          X
                          😀
                          🥰
                          🤢
                          😎
                          😡
                          👍
                          👎