إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

SYR رصد ”اخبار اللاجئين السوريين“ في الشرق الاوسط

Collapse
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • راية اليماني
    مشرف
    • 05-04-2013
    • 3021

    SYR رصد ”اخبار اللاجئين السوريين“ في الشرق الاوسط

    رصد ”اخبار اللاجئين السوريين“ في الشرق الاوسط


    ”السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    اعتقد ان على الشعب العراقي واجب أخلاقي تجاه الشعب السوري الذي يحتاج اليوم لأي مساعدة ، وبضعة ملايين من الدولارات من واردات النفط تنفق شهريا على الغذاء والدواء للشعب السوري ليست بمبلغ كبير.“
    أحمد الحسن (ع)
    فيسبوك- منشور 14/6/2013


    العربية
    8 يوليو 2014م
    145 ألف لاجئة سورية يتولين بمفردهن إعالة أسرهن

    Click image for larger version

Name:	36f6fcf5-4815-42b1-81c6-68280f36e7f0_16x9_600x338.jpg
Views:	1
Size:	67.6 كيلوبايت
ID:	171578
    أنطونيو غوتيريس خلال زيارته للاجئين سوريين في لبنان


    حذرت الأمم المتحدة، الثلاثاء، من أن عشرات آلاف اللاجئات السوريات علقن في "دوامة من المشقة والعزلة والقلق" يكافحن للبقاء على قيد الحياة بسبب "تعرض أزواجهن للقتل أو الأسر أو انفصالهن عنهم لسبب أو لآخر".
    وقالت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين في تقرير أطلقه رئيسها، أنطونيو غوتيريس، خلال مؤتمر صحافي في عمان، إن "أكثر من 145 ألف عائلة سورية لاجئة في مصر ولبنان والعراق والأردن، أو عائلة من بين أربع، ترأسها نساء يخضن بمفردهن كفاحا من أجل البقاء على قيد الحياة".

    ويضيف التقرير أن "هؤلاء النسوة علقن في دوامة من المشقة والعزلة والقلق بعدما أرغمن على تحمل مسؤولية عائلاتهن بمفردهن، بسبب تعرض أزواجهن للقتل أو الأسر، أو انفصالهن عنهم لسبب أو لآخر".
    وقال غوتيريس للصحافيين إن اللاجئات السوريات "يعانين بشكل هائل".
    وأضاف "نحن بحاجة إلى تعزيز المساعدات المالية المباشرة للأسر الأكثر حاجة، وهذه وسيلة مهمة للغاية، لكن لسوء الحظ وسيلة الحماية والمساعدة هذه مكلفة للغاية".
    وأكد غوتيريس محذراً "تنقصنا 200 مليون دولار حتى نتمكن من تنفيذ برنامج المساعدات المالية المباشرة هذا حتى نهاية العام وبشكل يؤمن احتياجات هؤلاء الأكثر حاجة".
    وبحسب التقرير، يشكل نقص المال الصعوبة الأولى التي أبلغت عنها اللاجئات، حيث يكافح معظمهن لسداد لإيجار السكن، وتأمين الغذاء وشراء مستلزمات منزلية أساسية، وأنفقت الكثير منهن مدخراتها كاملة، وبعن حتى خاتم الزواج.
    ومعظم اللاجئات لا يستطعن العمل لضرورة الاعتناء بأطفالهن، وثلث الـ135 سيدة اللواتي التقت بهن المفوضية في الأردن ولبنان ومصر قلن إنهن لا يجدن ما يكفي من الغذاء.
    وقالت سيدة استضيفت في القاهرة إنها لا تأكل قبل أن يأكل جميع أحفادها.
    وتضيف هذه السيدة "أنا سعيدة إن أكلت قطعة خبز محمصة فقط لأكون متأكدة من أن لديهم ما يكفيهم من طعام".
    وقال معظم من أجريت معهن مقابلات إنهن يتسلمن قسائم للحصول على مواد غذائية من برنامج الأغذية العالمي، إلا أن بعضهن قلن إنهن يبعن تلك القسائم لدفع إيجار السكن أو تأمين نفقات أخرى.
    وساهم وجود هؤلاء النسوة دون أزواجهن في تعرض كثيرات منهن للتحرش، بحسب التقرير.
    وتقول سيدة تقطن شقة في بيروت إنها تتعرض لـ"تحرش لفظي متكرر"، فيما تؤكد سيدة أخرى تعيش في خيمة في طرابلس (شمال لبنان) أن رجلا دخل خيمتها وتحرش بها.
    وتضيف السيدة أنها اشتبكت معه وتركت خيمتها وانتقلت لخيمة أخرى، وعلقت وسط إطلاق نار في طرابلس أرعب أطفالها قبل أن تقوم جهة إغاثية باستئجار سكن لها ودفع الأجرة مقدما لثلاثة أشهر.
    ونقص المال أجبر النساء على خيارات قاسية تتعلق بالتعليم والخدمات الصحية، حيث لا تتمكن كثيرات من تعليم جميع الأبناء أو دفع تكاليف العلاج لهم.
    وحض التقرير حكومات الدول المضيفة على إبقاء الحدود مفتوحة أمام اللاجئين والحد من القيود، مشيرا إلى أن واحدة من بين خمس نساء انفصلن عن أزواجهن بسبب التأشيرة وقضايا مشابهة.
    وأكد التقرير أن مساعدات الدول المانحة "لم تكن كافية"، داعيا إياها إلى "بذل مزيد من الجهود لمساعدة اللاجئات السوريات على الوقوف مجددا على أقدامهن وكسب المال الكافي للعيش".
    وفر 2.8 مليون لاجئ سوري على الأقل إلى الدول المجاورة لسوريا، خصوصا الأردن ولبنان، هربا من النزاع الذي اندلع في بلدهم في مارس 2011. وتتوقع المفوضية أن يصل إجمالي عدد اللاجئين السوريين إلى 3.6 مليون بحلول نهاية العام.
    وناشدت الأمم المتحدة في ديسمبر الماضي المجتمع الدولي لتوفير حوالي 6.5 مليار دولار (4.7 مليار يورو) لضحايا الحرب في سوريا، وهو مبلغ أكبر من ذلك الذي تعهد بتقديمه المشاركون في مؤتمر المانحين الذي عقد في الكويت مطلع العام الحالي والبالغ 2.3 مليار دولار، إلا أن مسؤولي الأمم المتحدة قالوا إن خطة العام 2014 مولت بنسبة 25% فقط.



    أنجلينا جولي تنتقد سوء معالجة مشكلة السوريين العالقين على الحدود مع الأردن
    09.09.2016
    روسيا اليوم- http://ar.rt.com/i0db

    انتقدت المبعوثة الخاصة لمفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، الممثلة الأميركية أنجلينا جولي، الجمعة 9 سبتمبر/أيلول، عدم إيجاد حل لمشكلة نحو 75 ألف سوري عالقين على الحدود الأردنية.

    وقالت جولي في مؤتمر صحفي عقدته في مخيم الأزرق للاجئين السوريين شمال شرق العاصمة الأردنية عمان، الذي زارته: "العالم يعلم بالوضع على الساتر الترابي منذ شهور ولم يقدم أي حل".

    وأضافت: "هناك 75 ألف سوري عالقون على ساتر ترابي في منطقة جرداء على الحدود الأردنية بينهم أطفال ونساء حوامل ومرضى".

    وأشارت إلى أن "هؤلاء لم يحصلوا على طعام منذ بداية أغسطس/آب ولا مساعدة إنسانية قريبة ولا يوجد أي آلية لإجلاء جرحى الحرب، لا يوجد أي من صنوف الحماية الأساسية التي يضمنها القانون الدولي".

    وتابعت "هذه ليست مشكلة صنعها الأردن ولا يمكن أن يترك وحده يتحملها. لقد حذر الأردن منذ سنوات من الوصول إلى نقطة لا يتمكن بعدها من تقديم المزيد وحده".

    وأعلنت الأمم المتحدة في 4 أغسطس/آب عن إدخال مساعدات لمرة واحدة تكفي العالقين على الحدود لمدة شهر، وذلك للمرة الأولى منذ إعلانها منطقة عسكرية مغلقة.

    وانتقدت جولي كذلك التمويل المحدود لعمليات الإغاثة، وأكدت أن كل "التعهدات التي قطعت خلال السنوات الخمس الماضية" لم تلب سوى نصف ما تحتاج إليه مفوضية اللاجئين والمنظمات الأخرى.

    وقالت "رسالتي إلى قادة العالم فيما يستعدون لاجتماع في الجمعية العامة للأمم المتحدة خلال عشرة أيام أن يسألوا أنفسهم سؤالا جوهريا: ما هي الأسباب الجذرية للصراع في سوريا وماذا يلزم لإنهائه؟ رجاء ضعوا ذلك في صلب مباحثاتكم".

    وشددت على أن المطلوب ليس تقديم المساعدات فقط، مؤكدة أن "اللاجئين يريدون أن يعرفوا متى يمكنهم العودة إلى بيوتهم، لا يريدون تلقي مساعدات فقط بل يريدون حلا سياسيا".

    ويستضيف الأردن بحسب تقييمات الأمم المتحدة، أكثر من 630 ألف لاجئ سوري مسجلين، في حين تقول السلطات الأردنية إن عددهم يقارب 3.1 مليون إذ أن أغلبهم غير مسجلين لدى المنظمة الدولية.

    وأشارت عمان إلى أن الكلفة التي يحملها الأردن نتيجة تدفق اللاجئين السوريين الفارين من النزاع في سوريا منذ 2011 تقارب 6.6 مليارات دولار، وأن المملكة تحتاج إلى ثمانية مليارات دولار إضافية للتعامل مع الأزمة حتى 2018.

    انجلينا جولي توجه رسالة إلى العالم من مخيم الزعتري
    Last edited by راية اليماني; 01-08-2017, 14:29. سبب آخر: تجديد رابط الفديو
  • راية اليماني
    مشرف
    • 05-04-2013
    • 3021

    #2
    رد: رصد ”اخبار اللاجئين السوريين“ في الشرق الاوسط

    اللاجئون السوريون في الأردن: مروة ...قصة البقاء والصمود والأمل
    29 تموز/يوليو 2015
    اللجنة الدولية للصليب الاحمر
    اللاجئون السوريون في الأردن: مروة ...قصة البقاء والصمود والأمل
    Click image for larger version

Name:	jordan-syria-marwa-3.jpg
Views:	1
Size:	118.2 كيلوبايت
ID:	169399

    فيما تدفع الحرب والظروف المعيشية القاسية في سورية آلاف العائلات للفرار إلى الأردن بحثاً عن الملاذ الآمن، يتشتت أفراد العديد من الأُسر عن بعضهم. تساعد اللجنة الدولية للصليب الأحمر على لم شمل هذه العائلات من خلال التقصي عن أماكن وجود أفرادها وإعادة تواصُلهم مع بعضهم البعض.

    كل ما أرجوه هو أن يكون لأبنائي مستقبلٌ أفضل. هذا ما أصلي لأجله

    هذه كلمات مروة، اللاجئة السورية من مدينة دمشق، قالتها وبريق الأمل في عينيها. بمساعدة اللجنة الدولية، تم لم شمل مروة مع طفليها حسين (6 سنوات) وليمار (4 سنوات) في الأردن، بعد أن تفرقوا لمدة تزيد عن عشرة أشهر.

    كانت وفاة زوج مروة في سورية في العام الماضي أولى المآسي في رحلتها مع الشقاء. "بعد تلك المأساة، تم احتجازي لمدة ثلاثة أشهر، اعتنت خلالها شقيقتي نسرين بأطفالي حسين وليمار، ثم فرّت معهما إلى الأردن في شهر تموز/يوليو"، هذا ما أوضحته مروة وهي تستذكر تلك الفترة التي "انهارت حياتي" بها، على حد قولها.

    بعد إطلاق سراحها في أيلول/سبتمبر الماضي، قررت مروة البدء في رحلة شاقة عبر الصحراء في محاولة للانضمام إلى طفليها مرة أخرى في الأردن. ولكن للأسف، فشلت محاولتها وعادت كسيرة القلب إلى دمشق.

    مرت على مروة أكثر من ستة أشهر من الألم والمعاناة المستمرة، لم تـُثنها عن تصميمها على لقاء طفليها ثانية. "بكيت كل ليلة تقريباً خلال الستة أشهر تلك. قلبي كان يكاد يخرج من صدري كلما سمعت صوت حسين وليمار".

    خلال تلك الفترة، حاولت نسرين البقاء على تواصُل مع شقيقتها مروة من خلال مكتب اللجنة الدولية للبحث والتقصي، والذي يوفر المكالمات الهاتفية للاجئين السوريين في مخيم الأزرق. في تلك الأثناء، كانت اللجنة الدولية تعمل على مدار الساعة في سبيل ترتيب لم شمل هذه الأسرة.

    محاولة ثانية

    قررت مروة في شهر نيسان/ أبريل من هذا العام محاولة دخول الأردن مرة ثانية، دون أن تدري ما يحمله لها المستقبل. استغرقت رحلتها للوصول إلى الساتر الترابي على الحدود مدة يومين، وأثناء انتظار السماح لها بالدخول، وصفت مروة الحرب الدائرة داخلها.

    كنت ممزقة بين ترك والديْ في سورية وبين الانضمام إلى طفلاي في الأردن

    قامت اللجنة الدولية للصليب الأحمر استناداً على أسس لم شمل العائلات بالتدخل لدى السلطات الأردنية للسماح لمروة بدخول الأراضي الأردنية. وحال وصول مروة لمركز استقبال اللاجئين المؤقت في الرويشد بمنطقة الحدود الشمالية الشرقية، قامت اللجنة الدولية بتسليمها دفتر العائلة الخاص بها والذي حصلت عليه من شقيقتها نسرين الموجودة في مخيم الأزرق، لكي يكون لديها كافة الوثائق اللازمة جاهزة لعملية لمّ الشمل.

    "بعد نقلي من الرويشد إلى مركز تسجيل رباع السرحان في المفرق، أبرزت دفتر العائلة وبطاقة الهوية للسلطات الأردنية بانتظار الإذن النهائي بالدخول. كانت لحظة حاسمة، فقد شعرت بأنني قريبة جداً من رؤية أطفالي ولكن بعيدة تماماً عن ذلك في ذات الوقت".

    التعارُف من جديد

    بعد الحصول على الإذن تم نقل مروة إلى مخيم الأزرق. قالت مروة وهي تـُغالب دموعها: "عندما وصلت إلى مركز الاستقبال في المخيم جاءت نسرين وبصحبتها حسين وليمار. ركض حسين وقفز بين ذراعي بينما بقيت ليمار مكانها كما لو أنها لم تتعرف علي"، وأضافت مروة: "للأسف، سيبقى هذا المنظر محفورًا في ذاكرتي وربما في ذاكرة أولادي للأبد".

    استغرق حسين وليمار برهة من الوقت حتى يألــفوا مروة من جديد. قالت مروة وعيناها مغرورقه بالدموع "حتى الآن، مازالت ليمار تناديني "خالتي" بدلاً من "أمي" أحياناً. ما زلت أتفاجأ عندما أسمعها تتكلم، لأنه عندما افترقنا كانت ليمار صغيرة جداً لم تتعلم النطق بعد".

    أضافت مروة: "لقد خسرت زوجي وأخي في الحرب الدائرة في سورية. مشتاقة لسورية، مشتاقة لبيتي، وفي المقام الأول، أشتاق لأمي كثيراً". ثم تابعت مروة معبرةً عن فرحتها وارتياحها: "لا أعلم الآن ما الذي يخبئه المستقبل لنا ولكن ها نحن الآن في مكانٍ آمن. هذه الحرب كابوس ولكن لا بد لنا أن نستيقظ منه يوماً ما. أنا متأكدة من ذلك. لولا مساعدة اللجنة الدولية للصليب الأحمر، لم أكن لأجتمع بأطفالي اليوم".

    شريط فديو
    (CNN)— تركز سلسلة صور جديدة للمصور إدوارد جونكلر، على مشاكل الصحة النفسية التي يواجهها اللاجئون الرجال، ممن يعانون في إعادة بناء حياتهم.
    Last edited by راية اليماني; 31-07-2017, 20:54.

    Comment

    • راية اليماني
      مشرف
      • 05-04-2013
      • 3021

      #3
      رد: رصد ”اخبار اللاجئين السوريين“ في الشرق الاوسط

      صيام اللاجئين السوريين في لبنان
      19 حزيران / يونيو 2015.
      الغد

      للسنة الخامسة على التوالي يحلّ شهر رمضان المبارك ضيفا ثقيلا على النازحين السوريين في لبنان وهم يعيشون بعيدا عن الأهل والأقارب في خيم تتوزع في منطقة البقاع (شرق لبنان) وبعض المناطق مفتقرة إلى أبسط مقومات العيش من دون أن تقيهم حتى حرارة فصل الصيف ولا برد الشتاء القارس. المساعدة الوحيدة التي يحصل عليها بعض هؤلاء لا تتجاوز الـ19 دولارًا عن كل فرد مقدمة من الأمم المتحدة تصرف وفق بطاقات شهرية كل مطلع اليوم الخامس من الشهر لمن هو مسجل لديها، إضافة إلى بعض المساعدات العينية التي تقدمها جمعيات محلية، بينما يعمل آخرون فيما تيسّر لهم من الأشغال، ولا سيّما في الزراعة بأجر 8 آلاف ليرة لبنانية (نحو 5 دولارات) يوميًا.وفي أكثر المناطق استقبالا للاجئين السوريين حيث تتوزّع المخيمات غير المنظمة، يجتمع النازحون على صعوبة الوضع المادي والمعاناة التي يعيشونها في ظل غياب المساعدات الكافية.ها هو، محمد أحمد محمد هرب من الرقة مع أطفاله الثمانية إلى الحسكة، ومن ثم إلى راس العين ليصل أخيرا إلى لبنان حيث يسكن في بلدة الطيبة البقاعية في خيمة متواضعة من القنّب. محمد الذي يعمل في مجال البناء لكنه لا يجد عملا لتأمين مصدر رزق له ولعائلته، يعيش من مساعدات الأمم المتحدة، ويقول في حديثه لصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية":" الصيام أصبح عبئا كبيرا علي وعلى أولادي بسبب الوضع المادي الصعب وظروف الحياة البائسة في لبنان. مضيفا "كنا نستقبل الشهر الفضيل بمحبة لكننا نستقبله اليوم بجيوب فارغة حيث لا حول ولا قوة لنا، لن أتمكن من الصيام هذا العام بسبب الوضع الاقتصادي الضيق ولا نعرف ما إذا كانت الأمم المتحدة ستستمر بتقديم المساعدات أم لا؟".من جهتها، لم تعد فاتن العيد (25 سنة) تفكّر في الصيام أو عدمه، فالوضع بالنسبة إليها، لم يختلف في هذا الشهر عن أشهر السنة الأخرى، وتقول لـ"الشرق الأوسط" "تمرّ أياما علينا بالكاد نأكل الخبز، نشعر وكأننا معتادون على الصيام".هربت فاتن من الرقّة إلى بريتال في البقاع منذ سنتين. ذهب زوجها للعلاج في سورية ولم يعد من دون أن تعرف عنه أي خبر لغاية الآن. بالنسبة إليها كل الأمور تهون أمام مشكلة عدم قدرتها على إرسال ابنها وابنتها إلى المدرسة. وتقول "نحن أميون وسنورث أولادنا الأمية وهذا هم كبير".ورغم المعاناة التي تعيشها، يؤكد حمدي شويخ الهزاع (40 سنة) "سأصوم ولو على الخبز اليابس وبعض حبات الزيتون". فهذه المرأة التي هربت من القصير إلى البقاع في لبنان تعيش مع والدتها المريضة من دون أي مساعدات من أي جهة كانت. تحاول تأمين بدل ثمن دواء أمّها وإيجار البيت من المبالغ المالية القليلة التي يقدمها له أقرباؤها في لبنان بعدما لم تنجح في الحصول عليها من الجمعيات الإنسانية أو المستوصف القريب.كذلك، لا يختلف وضع اللاجئين الذين وجدوا مكانا للهرب إليه في منطقة الجنوب. صيام جديد يحل على اللاجئين في منطقة البيسرية في ظروف أقل ما توصف بالمأساوية وآمال بالعودة تتضاءل مع كل يوم يمضي داخل الخيمة، بينما لا يبقى سوى الذكريات الموجعة بعدما غابت عن أيامهم طقوس الاحتفال بحلول الشهر الفضيل بسبب الفقر والحرمان.بعينين دامعتين تتحدث اللاجئة السورية منى الخليل (32 سنة) عن شهر رمضان، بعيدًا عن مدينتها حمص حيث تركت معظم أفراد عائلاتها بعدما فرقتهم الحرب. وتقول "علينا أن نقضي أيامنا بما تيسّر"، وتضيف: "الحرّ القاتل في هذه الخيم بالكاد نتحمله في الأيام العادية فكيف في أيام الصوم؟". وتتذكر ابنة حمص شهر رمضان الماضي حين كانت لا تزال في سورية ، قائلة "كنا نمضي أيامنا على وقع القصف ليلا نهارا، أما اليوم سنمضي أيام الشهر الفضيل في الشتات، بعيدين عن أوطاننا وذوينا الذين لا نعلم عنهم شيئًا حتى الآن".وتستذكر كيف كانت تزين مدخل البيت بالفوانيس والأضواء الملونة، عدا عن السهرات التي لطالما استمرت حتى ساعات الصباح الأولى. وتقول "تغير كل شيء اليوم، فالغرفة التي نعيش فيها حاليًا، وأحوالنا المادية الصعبة، لا تصنع فرحة هذا الشهر التي اعتدنا عليها".كذلك، يتذكّر أبو سمير بحزن وحنين مدينته درعا (جنوب سورية) التي غادرها قبل سنتين تقريبا هاربا إلى لبنان. "الأعلام واللافتات المرحبة بقدوم شهر رمضان كانت تزين الشوارع بينما تزدحم الأسواق وتعمر الجوامع بزوارها في جو من البهجة والاطمئنان". ويقول: "كنا نسهر في الليلة الأولى حتى يطل علينا المسحر فيتسابق الأطفال لرؤيته. أما الآن كل هذه الطقوس نشتاق إليها ويكفي أن نشعر أننا ضيوف غير مرحب بهم عند الكثير من اللبنانيين".اجتماع العائلة والموائد العامرة، مظهر آخر غاب عن اللاجئين السوريين في لبنان، بعد أن تفرقت العائلات ما بين لاجئين لدول أخرى، وبين ضحايا غابوا عن بيوتهم بسبب الحرب، وهو الأمر الذي يجسده حال (أم زهير)، التي استقبلت رمضان هي وزوجها وحيدين، بعد مقتل ابنتها غادة (16 سنة) بغارة للنظام السوري على منزلها في حمص، والتحاق ولدها وإخوتها في صفوف الفصائل المعارضة وانشغالهم هناك.وبعدما كانت مفوضية اللاجئين ووزارة الشؤون الاجتماعية عمدتا إلى اتباع سياسة جديدة في التعامل مع اللاجئين السوريين، إما بتقليص المساعدات أو الإجراءات المشددة على الداخلين منهم إلى لبنان، تقتصر المساعدات في شهر رمضان على تلك التي اعتادت تقديمها مفوضية الشؤون إضافة إلى تلك التي تقدمها الجمعيات الدينية، وإن بكمية قليلة. وهو ما تشير إليه الناطقة باسم المفوضة العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة دانا سليمان، وتقول في حديثها لـ"الشرق الأوسط": "المساعدات التي تقدمها الأمم المتحدة مستمرة، لكن لن يكون هناك تقديمات أو حصص غذائية خاصة بشهر رمضان". وتضيف "ننسق مع المنظمات المحلية والمرجعيات الدينية التي تقوم بدورها بتقديم وجبات الإفطار في بعض المناطق، وبعض المساعدات الغذائية التي توزّع بشكل أساسي في المناطق التي يوجد فيها أكبر عدد من اللاجئين".

      زيارة ملكة جمال العرب امريكا لمخيم البقاع
      Last edited by راية اليماني; 01-08-2017, 11:43.

      Comment

      • راية اليماني
        مشرف
        • 05-04-2013
        • 3021

        #4
        رد: رصد ”اخبار اللاجئين السوريين“ في الشرق الاوسط

        اللاجئون السوريون يفضلون سوريا الصغيرة
        17/3/2015

        في مدينة مرسين بات حي مزيتلي يعرف باسم "سوريا الصغيرة". ففي هذه الضاحية للمدينة التركية يحط اللاجئون السوريون الرحال لبدء حياة جديدة آملين في الوقت نفسه العودة يوما الى وطنهم.
        فبعد اربع سنوات على اندلاع النزاع في سوريا يعيش ما بين 200 الف و350 الف سوري في هذه المدينة الساحلية الواقعة في جنوب تركيا ويقدر عدد سكانها بنحو مليون ونصف مليون نسمة.


        لكن الاكثر تصميما جعلوا من مرسين محطة موقتة للانطلاق منها في رحلة سرية محفوفة بالمخاطر نحو الاتحاد الاوروبي. اي انهم يمكثون لفترة قصيرة في المدينة حتى يجدوا مركبا يقلهم باتجاه السواحل الايطالية او اليونانية.
        لكن الغالبية العظمى من هؤلاء النازحين رفضت وضع مصيرها بين ايدي مهربين لا يردعهم دين او قانون. وهؤلاء السوريون الذي ينتمي معظمهم الى الطبقات المتوسطة اختاروا الاقامة في مرسين حتى نهاية النزاع الذي يجتاح بلادهم عاقدين العزم على العودة يوما الى الحياة التي كانوا يعيشونها من قبل.
        وقد تشكلت شبكة جمعيات بتمويل من تجار ميسورين جاءوا من حلب او اللاذقية (شمال سوريا) لتساعدهم على تدبير امورهم.
        ومن بينها التجمع الاجتماعي السوري. واوضح مديره زياد منلا "نسجل السوريين لدى وصولهم ونوفر لهم خدمات مجانية (...) نشرح لهم عن سبل العيش هنا ونسهل لهم الخطوات الادارية ونعرض عليهم خدمات تربوية وصحية".
        وقد اتخذت هذه الجمعية مقرا لها في المباني الجديدة في حي مزيتلي الذي اصبح مركز الجالية السورية في مرسين.
        ويستقبل موظفوها او المتطوعون فيها كل يوم مئات الاشخاص.
        وتدير هذه الجمعية مباشرة مدرسة توفر الدروس وفق المنهج السوري لحوالى الفي تلميذ. وفتحت ايضا عيادة وتواكب اللاجئين خطوة خطوة في انجاز اجراءاتهم الادارية لدى الحكومة التركية خاصة للحصول على اذن عمل.
        ولم تشأ السلطات المحلية التحدث عن وضع اللاجئين .

        وتنصح المنظمة غير الحكومية كل "زبائنها" صراحة بالبقاء في تركيا بدلا من المغامرة في رحلة سرية نحو الغرب. وقال منلا "نوضح لهم النقاط المشتركة بين تركيا وسوريا، بان البلدين يتشابهان من جهة الدين والثقافة، كما نبين لهم المخاطر الموجودة في اوروبا".
        واسر لاجىء في الرابعة والعشرين من عمره وهو جالس في مقهى "اللاذقية" انه يفكر جديا بالاقامة في الغرب. وقال وهو يدخن النرجيلة "حاولت لفترة طويلة الذهاب الى دول مثل الولايات المتحدة وفرنسا او ايطاليا لكن كلها رفضت اعطائي تاشيرة". واضاف "بما ان تركيا لا تطلبها (تأشيرة) اتيت الى هنا".
        واضاف هذا الشاب المهني في المجال الصحي الذي رفض كشف هويته انه عدل بسرعة عن الانضمام الى صفوف المرشحين للهجرة غير الشرعية. وقال "انه امر محفوف بالمخاطر، افضل البقاء في تركيا لكنني خائف جدا من ان انهي حياتي هنا".
        وهذا الخوف جعل من الساحل الجنوبي لتركيا نقطة انطلاق لشتى انواع التهريب.
        واكدت فوليا ميميس اوغلو التي تدرس مسارات الهجرة في جامعة تشوكوروفا في مدينة اضنة المجاورة "من قبل كانت ازمير (غرب) او بودروم (جنوب غرب) والان مرسين هي التي اصبحت ممرا للمهاجرين".
        وقالت "ان المهربين استأجروا منذ ايلول في منطقة مرسين نحو عشرين مركبا قديما لتحميلها بشكل مفرط باللاجئين الذين يدفع كل منهم مبلغا قد يصل الى ستة الاف دولار للقيام برحلة محفوفة بالمخاطر الى ايطاليا.
        واوضحت الجامعية "ان ركابهم هم عموما من المهاجرين المتوسطي الحال، اكثر تعليما ويريدون الذهاب بحثا عن عمل يتوافق مع دراستهم في اوروبا".
        لكن منذ ابحار وانقاذ اثنين من هذه المراكب في كانون الثاني شددت السلطات التركية اجراءات المراقبة ما ارغم المهربين على ان يكونوا اكثر حذرا.
        وفي مرسين بات المرشحون للرحيل يفلتون في البداية من فضول الشرطة والصحافيين حيث يقيمون في مجمع شقق مغلق ومحاط بحماية حراس مسلحين يمنعون اي اتصال بهم.

        واوضح كنان الناجري وهو رجل اعمال سوري من حلب مقيم اليوم في مرسين "انهم ينتظرون لاسابيع عدة او حتى اشهر الضوء الاخضر من مهرب ليقودهم فيما بعد الى مركب بائس".
        واضاف باسى "نحاول ان نشرح لهم ان هذه السبيل ليس صائبا واننا نستطيع ان نعيش بسلام في مرسين في انتظار ان نتمكن من العودة الى بلادنا. لكن البعض منهم لا يريدون سماع اي شيء... ويرحلون في كل الاحوال".

        مخيم الاصلاحية- تركيا
        Last edited by راية اليماني; 01-08-2017, 11:30.

        Comment

        • راية اليماني
          مشرف
          • 05-04-2013
          • 3021

          #5
          رد: رصد ”اخبار اللاجئين السوريين“ في الشرق الاوسط

          اللاجئون السوريون في العراق: شهادات حية
          23 حزيران/يونيو 2015
          اللجنة الدولية للصليب الاحمر
          اضطرتهم ظروف القتال في سورية للجوء إلى العراق في رحلة بحث عن ملاذ آمن يسكنون إليه ووسيلة تمكنهم من كسب العيش، حتى استقر بهم الحال في إربيل.

          في هذا الفيديو، يتحدث اللاجئون السوريون عن أحوالهم في مستقرهم الحالي وعن الصعوبات التي مازالوا يواجهونها في سبيل مواصلة الحياة عقب ما تعرضوا له من عنف ودمار في وطنهم الأم. ومع هذا، يبقى لديهم أمل بالعودة للديار التي يفتقدونها بشدة.




          العراق: اللاجئون السوريون في مخيم قوشتبة يواجهون ظروفا قاسية
          26 حزيران/يونيو 2015
          الصليب الاحمر
          يواجه كثير من اللاجئون السوريون الذين يعيشون في المخيمات في شمال العراق ظروفًا صعبة. تبين إحدى الأمهات اللاجئات مدى صعوبة الاعتناء بالأطفال في الوقت الذي لا يتم إيصال المياه إلا كل ستة أيام، مع عدم وجود مراحيض قريبة من المخيمات.


          اللاجئون السوريون في العراق


          اللاجئون السوريون في كربلاء


          حملة مساعدات البصرة
          Last edited by راية اليماني; 01-08-2017, 11:11.

          Comment

          • راية اليماني
            مشرف
            • 05-04-2013
            • 3021

            #6
            رد: SYR رصد ”اخبار اللاجئين السوريين“ في الشرق الاوسط

            اللاجئون السوريون في مصر

            لاجئون سوريون في مصر: مستقبل أولادنا في أوروبا
            هنا صوتك
            04/03/2014 -

            القاهرة: محمد إسماعيل غالي - "الفرصة الوحيدة هي أن تطأ قدمك أرضًا أوروبية". هكذا لخص عبد الغني، اللاجئ السوري، أحلامه وأحلام الآلاف من نظرائه الهاربين من أتون حرب طاحنة استمرت طوال 3 سنوات مضت، في بلد أعلنته الأمم المتحدة "في حالة حرب أهلية".

            منظمات حقوقية مصرية على رأسها المبادرة المصرية للحقوق الشخصية، أتيحت لها الفرصة للقاء مجموعة من هؤلاء اللاجئين، الذين تم احتجازهم أثناء محاولات خروجهم من مصر بشكل غير شرعي عبر البحر المتوسط قاصدين الأراضي الأوروبية. تحاول ’المبادرة المصرية‘ "إبراز الوجه المنسي لقصص اللاجئين السوريين الذين اضطرتهم الحرب الدائرة في سوريا إلى ترك وطنهم، وضاقت بهم سبل الحياة في مصر".

            تاجر يبلغ من العمر 57 عاماً يملك منزلاً كبيرًا ودكانا في غوطة دمشق، سقط صاورخ "سوى البيت بالأرض"، على حد وصف عبد الغني الذي قرر بعدما فقد وأسرته منزلهم الهجرة إلى مصر، قبل أن تتصدر أخبار الغوطة وكالات الأنباء بعد الهجوم الكيماوي الذي تعرضت له وأودى بحياة المئات. عبد الغني الذي كان يعتقد في بادئ الأمر أن وجوده خارج الأراضي السورية مؤقتًا، خاض مغامرة الهجرة غير الشرعية إلى إيطاليا عبر مصر. إلا أن محاولة الهجرة فشلت بعدما تقاضى المهرب عن كل فرد من أفراد أسرته 3 آلاف دولار. ورغم ذلك يرى عبد الغني أنه أكثر حظا من غيره بعد أن أطلقت السلطات المصرية سراحه دون أن تقوم بترحيله وأسرته مرة أخرى إلى سوريا.

            يتحدث خالد، الشاب العشريني، عن فرصة الحياة التي يتمناها في السويد ومساعيه للحاق والدته التي مازالت داخل الأراضي السورية به، وقلقه عليها خاصة بعد أن أصبحت الأخبار القادمة من سوريا تتحدث فقط عن الموت. خالد الذي كان يعتبر الهجرة غير الشرعية "جنونا"، أصبح يرى في هذه الفكرة هذه الأيام كثيرًا من الوجاهة، ولم لا وهو يحارب طواحين الهواء بجواز سفر يحمل تأشيرة "غير مصرح له بالعمل".

            قد تكون المأساة مضاعفة إذ يجمع الله شتاتين للجوء في وقت واحد، مثل أن تكون سورياً من أصول فلسطينية وتعيش على أرض مصرية تعاني من سوء للمعاملة رغم ميلادك في أراضي الأخيرة. هذا ما عاناه رائد البالغ من العمر 25 عاما، والذي روى للمبادرة المصرية للحقوق الشخصية قصته بعد 4 أشهر قضاها في أحد السجون المصرية عقب فشل محاولته الهجرة بشكل غير شرعي وإجباره على التعهد بعدم الإقامة في مصر.

            رائد، هو ابن أحد قادة المقاومة الفلسطينية في السبيعينيات، تقدم بطلبٍ للحصول على الجنسية المصرية باعتبار أنه مولود في مصر وجدته مصرية، لكنه لا ينكر أنه في قرارة نفسه لا يُفضل الإقامة في مصر.

            عماد، هو الآخر رجل أربعيني خرج بزوجته وبناته الثلاث من دمشق قبل سنة ونصف، حين دخل طلق ناري طائش إلى غرفة معيشته، كان بينه وبين ابنته عشر سنتيمترات فحسب. بعد خروجه من دمشق بعشرة أيام، دمر قصف صاروخي بيته. يحكي قصته: "هربت كي أجد الأمان.. لكن الحقيقة هي أنني هربت من شر إلى شر. في بلدنا من قبل كنا معززين مكرمين.. مش راضيين عن الأوضاع لكن عايشين".

            يبدو عماد مصدومًا حين يقارن بين المعاملة التي كان يحظى بها في مصر في تسعينيات القرن الماضي وبين المعاملة التي يلقاها اليوم: "زوجتي وأولادي كانوا يسمعون كيف أتحدث بحب عن مصر من قبل. الآن الوضع اختلف". حاول عماد البدء في مشروع لتجارة الملابس، لكنه تعرض للنصب والسرقة، فكان منطقيًا أن يبحث عن فرصة أخرى للحياة في الأراضي الأوروبية، إلا أن هذه الفرصة ضاعت بعد أن فشلت محاولته الهجرة، إلا أنه يؤكد أنه سيعيد الكرّة مرة ومرات "طالما في قوة"، على حد قوله، مضيفا: "أشعر أنني مدين لبناتي بالمحاولة من أجل توفير فرصة حياة آدمية لهن. وإذا مت سيتولاهن خالقهن".

            رغد

            Comment

            • راية اليماني
              مشرف
              • 05-04-2013
              • 3021

              #7
              رد: رصد ”اخبار اللاجئين السوريين“ في الشرق الاوسط

              الأزرق .. أول مخيم يعمل بالطاقة الشمسية
              جريدة الراية
              26/5/2017
              غيّر إنشاء محطة للطاقة الشمسية حياة اللاجئين السوريين في مخيم الأزرق رأساً على عقب، خصوصاً أن درجة الحرارة تناهز الخمسين فيه كما أن بائعين كثراً كانت بضاعاتهم التي تعتمد على الكهرباء لحفظها تكسد وترمى، ولم يكن لديهم أي وسيلة مناسبة لحفظ الطعام أو تبريد مآويهم في ظل جو الصحراء الحار، اليوم تبدّلت أحوالهم.

              دشّنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين الأسبوع الماضي محطة الطاقة الشمسية، التي أقيمت حديثاً في مخيم الأزرق بكلفة تقارب 9.6 مليون دولار. وستوفر المحطة الكهرباء بشكل جزئي لسكان المخيم، الذين يقارب عددهم 35 ألفاً، بقدرة 2 ميجاواط لتخدم في هذه المرحلة 20 ألف لاجئ، على أن تتبعها مرحلة أخرى، وتنتشر مئات ألواح جمع الطاقة الشمسية بالقرب من الشارع الرئيس للمخيم بشكل متناسق وتحت أشعة الشمس الحارقة أقيمت بالتعاون مع مؤسسة آيكيا السويدية.

              تقول فاطمة، وهي أم وحيدة تبلغ من العمر 52 عاماً، من ريف دمشق، في المخيم منذ عام 2015 مع ابنيها البالغين، وقد وصفت الفوائد العملية والنفسية للكهرباء على المخيم وسكانه: «في سوريا، كنا معتادين على نمط حياة معين وقد تغير ذلك عندما أصبحنا لاجئين. بالنسبة لشخص معتاد على العيش في بيت مزود بالكهرباء، لا يمكنك تصور صعوبة العيش من دونها.

              قبل ذلك، كنا نضطر إلى رمي بقايا الطعام لأنه لم يكن لدينا طريقة سليمة لحفظها. وعندما كانت درجات الحرارة ترتفع، كنا نصب المياه على ثيابنا لنشعر ببعض البرودة. أما اليوم، فنستطيع الاستماع إلى الموسيقى وشرب المياه الباردة ولم يعد يومنا ينتهي مع غروب الشمس.

              ووفّر إنشاء محطّة توليد الطاقة الشمسية أيضاً الدخل والتدريب لأكثر من 50 لاجئاً وُظفوا تحت إشراف شركة المستقبل الأردنية لأنظمة الطاقة المتجدّدة للمساعدة في بناء المحطة. أتى محمد البالغ من العمر 20 عاماً من غوطة دمشق إلى المخيم في مايو 2014، أي بعد شهر من افتتاحه، بعد أن أُجبر على ترك المدرسة من دون أن يحصل على أي شهادة عندما كان في الـ14 من عمره بعد اندلاع الصراع في سوريا الذي دخل عامه السابع، وبعد أن خضع للتدريب على أعمال الحدادة في المخيم، كان محمد أحد الذين تم اختيارهم لبناء أطر الألواح الشمسية وتركيب الدوائر الكهربائية للمحطة. نتيجةً لذلك، يقول بأنه اكتسب مهارات جديدة ساعدته على إيجاد عمل متقطع خارج المخيم.

              وقال محمد: لم أستطع إنهاء دراستي بسبب الحرب والعيش خارج الوطن ولكنني اكتسبت بفضل ذلك مهارات عملية يمكنني استخدامها في المستقبل. إذا عدنا إلى سوريا، ستكون البنى التحتية كلها مدمّرة ويمكننا استعمال هذه التكنولوجيا في إعادة البناء.

              وشبكة الطاقة الشمسية لمخيم الأزرق موصولة بالشبكة الوطنية الأردنية، وهذا يعني أن الطاقة المولّدة وغير المستعملة تعود إلى الشبكة مجاناً الأمر الذي سيدعم احتياجات المجتمع المضيف من الطاقة.

              وقالت كيلي كليمنتس، نائبة المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، التي زارت الأزرق الأسبوع الماضي: نشهد اليوم حدثاً بارزاً، فتوفير الطاقة للمخيّم ليس إنجازاً رمزياً فحسب، بل إنه طريقة توفّر بيئةً أكثر أماناً لجميع سكان المخيم وتؤمّن فرص كسب الرزق، وتمنح الأطفال الفرصة للدراسة بعد حلول الظلام والأهمّ من ذلك أنّها ستسمح لجميع سكان المخيم بأن يعيشوا حياةً أكثر كرامةً.

              يذكر أن مخيم الأزرق تم افتتاحه في أبريل عام 2014، وكان نقص الكهرباء أحد التحديات الرئيسة التي يواجهها سكانه، ما يجعل الأنشطة اليومية صعبة، مثل الطهي وغسل الملابس والدراسة أو حتى الخروج ليلاً إلى المراحيض. وساهم إيصال التيار الكهربائي المستمر ومجاناً من المحطة في يناير الماضي إلى تحسين معيشة سكان المخيم وتوفير ما يتجاوز 1.5 مليون دولار سنوياً من كلفة تشغيل المخيم.

              كيلي كليمنتس





              Comment

              • راية اليماني
                مشرف
                • 05-04-2013
                • 3021

                #8
                رد: رصد ”اخبار اللاجئين السوريين“ في الشرق الاوسط

                لاجئون بالجزائر
                9 سبتمبر 2015م
                العربية

                Click image for larger version

Name:	f06e4611-478c-4260-877e-bd5a3109e812_16x9_600x338.jpg
Views:	1
Size:	74.4 كيلوبايت
ID:	169400

                أرخت تداعيات انفتاح دول الغرب لاستقبال اللاجئين السوريين بظلالها على أقرانهم في الجزائر، الذين قدموا إليها مع بداية الحرب في بلاد الشام قبل سنوات، وتباينت الآراء لكن الغالبية الكبرى قد اتخذت القرار.
                هنا في ساحة الشهداء في الجزائر العاصمة بالضبط في شارع الأقواس، يستقر السوريون بتجارتهم لكسب رزقهم بدل التسول أو الإقامة في مخيم اللاجئين في "سيدي فرج" الساحلية الذي أقامته الدولة لهم.

                يشبه المنظر إلى حد بعيد سوق الحميدية الدمشقي مع بعض الاختلاف، فهنا لا يتواجد عناصر النظام ولا المخبرون ولا انقطاع الكهرباء ولا صوت التفجيرات والكساد.
                نعم ولكن..
                ولا يجتهد أبو الخير كثيرا في بيع سلع محله الذي يضيق بالزبائن على اتساعه، عباءات سورية وفساتين الأعراس والحفلات.
                أبو الخير الذي حلّ قبل سنتين رفقة زوجته وطفليه من دمشق وجد ترحابا كبيرا من الجزائريين الذين فتحوا له ولعائلته بيوتهم، فقرر فتح محل تجارة يسترزق منه.
                لكن لديه رأي مخالف بخصوص الصورة العامة للوضع، وهو يقول للعربية.نت: "الجزائر ترفض منحنا شهادة الإقامة والسماح لنا بالعمل ومع بداية العام الحالي فرضت علينا التأشيرة وأغلب من رجعوا إلى سوريا لأسباب اضطرارية بقوا هناك لأن الجزائر ترفض منحهم التأشيرة".
                ويتحسر أبو الخير مرارة وألما حين يستذكر زوجته التي أرسلها إلى دمشق مع طفليه لحاجة الزوجة إلى عملية جراحية مستعجلة لم تستطع إجراءها في الجزائر بسبب التعقيدات الإدارية ومع رغبتها في العودة مع طفليه، رفضت الجزائر منحهم التأشيرة ويحدث هذا مع الجميع.
                بالنسبة لأبي الخير، فإن قرار أوروبا وخاصة ألمانيا التي فتحت أبوابها للاجئين السوريين سيدفع هذا بالغالبية الكبرى لأقرانه في الجزائر لمغادرة البلاد باتجاه برلين وحدث هذا مع أصدقائه التجار في مدينة وهران (450 كلم غرب الجزائر) الذين فضوا تجارتهم وهاجروا بلا رجعة، فهل سيتخذ أبو الخير نفس الخطوة؟. الجواب هو: "ما يمنع قراري فقط زوجتي وطفلاي المحبوسان في دمشق فور عودتهم سنتخذ القرار المناسب".
                هل يكفي سماع صوت الأذان في الجزائر؟
                وغير بعيد عن أبي الخير، التقينا علاء الذي حلّ رفقة عائلته قادما من دمشق وفتح محلا لبيع المجوهرات مثلما كان يفعل أجداده في سوق الحميدية، يقول علاء: "أغلب أصدقائي غادروا البلاد باتجاه أوروبا أما أنا فلا أستطيع ذلك. يكفي أني أستمع إلى صوت الأذان في الجزائر برغم كل العراقيل التي نواجهها"، ولا يبدو على علاء أنه حسم أمره بالفعل: "ومع ذلك من يعلم ما يحدث في المستقبل؟".
                ويقول باسل الذي أتى إلى الجزائر منذ 9 أشهر فقط أياما قليلة قبل فرض التأشيرة، قادما من حلب، للعربية.نت: "هاجرت مع صديق لي من حلب باتجاه دمشق وبصعوبة كبيرة استطعنا الوصول إلى الجزائر، وها أنا أحاول جاهدا أن أسترزق في السوق. لكن مع تأزم أوضاع السوريين في الجزائر وانفتاح آفاق العيش في أوروبا نحن أمام اتخاذ قرارات مصيرية لهجرة ثانية في حال استمر التعسير في الجزائر"، بينما يرى عبداللطيف الذي هاجر مع عائلته قادما من حمص ناجيا من الموت أنه "يعيش حياة على ضيقها مرتاحا أفضل بكثير من العيش في سوريا، أما مسألة الهجرة إلى أوروبا فهو قرار عائلي وليس فرديا".
                ممتلكاتنا رهن الثقة
                وغير بعيد عن سوق "ساحة الشهداء" في العاصمة، التقينا محمد الذي فتح محلا كبيرا سماه "قصر السلطانة"، وقد بدا سعيدا بتواجده في الجزائر لكنه يتوجّع، فيكشف للعربية.نت، أن سيارته ومحله باسم مواطن جزائري تربط بينهما الكلمة فقط، شأن جميع التجار السوريين هنا في الجزائر، فممنوع على اللاجئين ممارسة التجارة أو فتح محل أو شراء سيارة.
                ويبدو مخيم اللاجئين السوريين في "سيدي فرج" الساحلية للوهلة الأولى فارغا. "العربية.نت" التقت بعض العائلات وحاورتهم بشأن الهجرة إلى أوروبا والعيش في الجزائر. وتقول إحداهن: "كان المخيم يأوي حوالي 100 عائلة لكنه الآن يحتضن 51 عائلة فقط أغلبها هاجر باتجاه أوروبا أملا في مستقبل مريح، ومع أن الجزائر توفر للاجئين في المخيم كل الضروريات من مأكل ومشرب وملبس، لكن مطلب العائلات السورية ألا يكونوا عبئا على أحد ويُسمح لهم بالعمل والإقامة".
                الحل هو أوروبا
                ويؤكد سالم أبو الضاد أن الإجراءات التي تمارسها الجزائر على السوريين تُحتّم عليهم المغادرة باتجاه أوروبا، بحثا عن عيش كريم وكرامة إنسانية، فالسوريون في الجزائر ممنوعون من شهادة الإقامة والعمل وحتى السيارة لا يمكنهم اقتنائها.
                ويكشف أبو الضاد للعربية.نت أن عدد اللاجئين في بداية الأمر كان يتعدى 12 ألف لكن أغلبهم غادر إلى أوروبا بسبب تضييق الخناق عليهم في الجزائر، بينما تشير إحصاءات رسمية على لسان وزيرة التضامن الجزائري أن الجزائر استقبلت 24 ألف لاجئ سوري.
                ومع أن إشاعات كثيرة يتداولها السوريون في الجزائر على أنه سيتم إلغاء التأشيرة بين البلدين بسبب ما يحدث في أوروبا، لكن أغلبهم متأكدون أن البقاء في الجزائر مع استمرار تضييق الخناق عليهم شبه مستحيل، وأن العودة إلى دمشق لا يستحق المغامرة وهو أمر محسوم ومستحيل، وحسبهم أيضا فإن الساعة قد دقت وحان وقت الرحيل.

                Comment

                Working...
                X
                😀
                🥰
                🤢
                😎
                😡
                👍
                👎