إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

* برّ الوالدين في ميزان الحكمة *

Collapse
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • منى محمد
    عضو مميز
    • 09-10-2011
    • 3320

    * برّ الوالدين في ميزان الحكمة *

    ابنتي ترفض مساعدتي

    حضرة الامام احمد بن الحسن سلام الله عليه ...
    اوجه لك رسالتي من ام مظلومة اعاني من اكتآب نفسي شديد اذ ابلغ من العمر 60 سنة وحالتي الصحية سيئة اشكو من عدة امراض لكبر عمري .. الله سبحانه تعالى رزقني باربع بنات تعبت على تربيتهم والسهر على راحتهم وسعيت بكل جهدي لاوجد لهم سبل الراحة والاطمنأنية وجاهدت لدراستهم لاخذ شهادات عليا لهم والحمدلله زوجتهم ، لا اريد ان اطول عليك بحديثي اعرض لك مشكلتي : اشكو من بنتي الكبيرة وهي دكتورة اكاديمية وهي متزوجة والحمدلله مرتاحة ،، حالتها المادية ممتازة .. ترفض مساعدتي اذ انني محتاجة الى علاج وادوية وعندي مستلزماتي اليومية من ماكل ومشرب ووضعنا صعب وهي ترفض مساعدتى مما تجعلني اتنازل عن كرامتي كام لاخذ جزء بسيط منها كذلك تبخل على بسؤالها عني بمرضي .

    ماذا افعل بالله عليك .. ارجو مساعدتي وما حكم الدين الاسلامي ؟؟؟؟.

    الجواب:
    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما .

    الثقافة الإنسانية مطبقة على ان يشكر الانسان من أدى له خدمه فكيف إذا كانت خدمات كثيرة ولولاها لما بقي هذا الانسان حيا وكيف اذا كان حال الانسان في زمن أدائها هو العجز التام ، أقل ما يمكن ان يتذكره الانسان هو أن والديه اعتنيا به في صغره فليرد لهما فضلهما عليه ويعتبرهما كأي منعمين لهما عليه حق الشكر وان يجزيهما بالإحسان إحسانا قال تعالى ((وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَاناً حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهاً وَوَضَعَتْهُ كُرْهاً وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْراً حَتَّى إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً قَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحاً تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ)) [الاحقاف : 15]
    أسأل الله ان يصلح احوالكم وان يعطف قلوب بعضكم على بعض وهو أرحم الراحمين.

    السيد الإمام احمد الحسن (ع) .
    ربيع الثاني 1434 هـ / ق. منقول عن منتدى الأسئلة الفقهية .

    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

    سؤال رقم 1 : أما بعد .. سيدي ما حكم إن كان أبي لا يريد الكلام بي (كذا) وهو غاضب مني ولا أعلم إن كان يريد التبرؤ مني؛ لأنه علم أنني من المذهب الشيعي وهو من أهل السنة ؟ .

    الجواب : بر والدك، وحاول أن ترضيه فيما لا يضر بدينك، قال تعالى: وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلَىٰ أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا ۖ وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا ۖ وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ ۚ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (15)لقمان .

    السيد الإمام احمد الحسن (ع) .
    الجواب المنير جزء 4 سؤال 347 .

    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ



    الأخ مصطفى حميد : : السلام عليكم سيدي ومولاي قائم آل محمد ص ورحمة الله وبركاته ...

    اليوم ابوي حاجاني على شغلة المظاهرات وگلي اذا رحت بعد لا اعرفك ولا تعرفني فگتله من هسه ولا اعرفك ولا تعرفني وطلعت من البيت واجه وراي رجعني ... مولاي والله ما اعرف شسوي اهلي مو انصار ويعارضون كلشي اسوي لأن يدرون بيه انصاري واكو مرات شغل للدعوة يدرون بيه فيعارضونه وما اعرف شسوي انت من جها ما اكدر ما اسوي شي الدعوة الله وهم من جهة يعارضون وبالتالي اعارضهم وتصير مشاكل بيناتنه ويكلولي چا وين طاعة الوالدين وما اعرف الجاي اسوي صح لو خطأ يرضيك لو لا وشلون اتعامل وياهم ما ادري . الله يوفقك ويسهل امورك
    .

    جواب :
    السيد Ahmed Alhasan احمد الحسن (ع) وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
    حياك الله حبيبي

    الاب أكيد ينظر لك على انك جزء منه ويحبك ربما اكثر من نفسه فأنت عامله من خلال هذه الحقائق ولاتكن قاسيا معه وفقك الله فالاب الطيب لايستحق القسوة من ابناءه
    حاول ان تجمع بين طاعة الله ومعاملة والدك بكل احسان وود وأسأل الله ان يهديهم ويعرفهم الحق ويكونوا لك عونا.
    لاتنساني من دعاءك وفقك الله.

    الثلاثاء 19 / 7 / 2016 م – 15 / شوال / 1437 هـ

    السؤال موجه للسيد الإمام (ع) عبر ردوده على التعليقات
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


    أهلي يرفضون أن أرتدي الحجاب وأنا أسألك يا إمام

    أسمي نورهان القرش من مصر و أبلغ من العمر ٢٢ سنة و لدي أخت تبلغ من العمر ١٢ سنة و الحمد لله هي أمنت بك يا مولاي و تريد أن تلتزم بشرع الله سبحانه و تعالي، من نفسها و بدون أن أغصبها علي ذلك، فقط قلت لها منذ فترة طويلة أنها مكلفة منذ سن التاسعة وفقا للتاريخ الهجري. فهي تريد أن ترتدي الحجاب، و لكن أبي و أمي معترضين بشدة، و كل مرة يتم مناقشة هذا الموضوع يوقع شجار كبير. و إني أعلم يا إمام أن في مواقف أخرى من قبل قد نصحت الإخوة أو الأخوات أن لا يجعلوا أفعالهم تنفر الناس من الدعوة، و لكن لا أعرف ما الحدود لهذا؟ يعني الحجاب واجب و شرع الله و أيضا نعلم أن في القرآن الكريم الله سبحانه وتعالى يقول

    وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حُسْنًا ۖ وَإِنْ جَاهَدَاكَ لِتُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا ۚ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ.

    فهل نستمر في النقاش معهم (الذي يؤدي كل مرة إلي شجار )، أو هناك طريقة أخرى لإقناعهم؟ أو فقط ترتديه و تضعهم أمام الأمر الواقع (كما حدث معي، لأنهم كانوا معترضين علي حجابي أيضا و لكن لم يرضوا به إلا عندما إرتديته و أصبح الأمر أمر واقع ).

    الجواب:
    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

    أسأل الله ان يبارك بكم وبأهلكم ويرزقكم خير الاخرة والدنيا هو وليي وهو يتولى الصالحين لا تنتظري في طاعة الله رأي والديك ولكن احسني لهما وبريهما في كل حال، وفقك الله وسدد خطاك أرتدي الحجاب وان شاء الله يسهل الله اموركم لما فيه خير اخرتكم ودنياكم.

    السيد الإمام أحمد الحسن (ع)
    شوال 1434 هـ.ق منقول عن منتدى الأسئلة الفقهية

    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

    الحث على الإحسان إلى الوالدين :

    وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ۚ إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا (23) وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا (24) الإسراء .

    رسول الله (صلى الله عليه وآله) لما سئل عن حق الوالدين على ولدهما: هما جنتك ونارك .

    الإمام الصادق (عليه السلام) في قوله تعالى: وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا
    الإحسان أن تحسن صحبتهما، وأن لا تكلفهما أن يسألاك شيئا مما يحتاجان إليه وإن كانا مستغنيين .

    رسول الله (صلى الله عليه وآله): من سره أن يمد له في عمره ويزاد في رزقه فليبر والديه، وليصل رحمه .

    الإمام علي (عليه السلام): بر الوالدين من أكرم الطباع
    عنه (عليه السلام): بر الوالدين أكبر فريضة .
    الإمام الصادق (عليه السلام): بروا آباءكم يبركم أبناؤكم .

    رسول الله (صلى الله عليه وآله) وقد سأله ابن مسعود عن أحب الأعمال إلى الله تعالى: الصلاة على وقتها، قلت: ثم أي؟ قال: بر الوالدين .
    عنه (صلى الله عليه وآله) لرجل قال له: جئت أبايعك على الهجرة، وتركت أبوي يبكيان:
    ارجع إليهما، فأضحكهما كما أبكيتهما .

    عنه (صلى الله عليه وآله): من بر والديه طوبى له زاد الله في عمره .
    الإمام الرضا (عليه السلام): إن الله عز وجل...
    أمر بالشكر له وللوالدين، فمن لم يشكر والديه لم يشكر الله .

    رسول الله (صلى الله عليه وآله) لما أتته أخت له من الرضاعة، ثم جاء أخوها فلم يصنع به ما صنع بها، فقيل: صنعت بأخته ما لم تصنع به وهو رجل:
    لأنها كانت أبر بأبيها منه .

    عنه (صلى الله عليه وآله): رضا الله في رضا الوالد، وسخط الله في سخط الوالد.

    الإمام زين العابدين (عليه السلام) كان من دعائه لأبويه: اللهم اجعلني أهابهما هيبة السلطان العسوف، وأبرهما بر الام الرؤوف، واجعل طاعتي لوالدي وبري بهما أقر لعيني من رقدة الوسنان، وأثلج لصدري من شربة الظمآن، حتى أوثر على هواي هواهما .

    الحث على بر الوالدين وإن كانا فاجرين :

    الإمام الباقر (عليه السلام): ثلاث لم يجعل الله عز وجل لأحد فيهن رخصة: أداء الأمانة إلى البر والفاجر، والوفاء بالعهد للبر والفاجر، وبر الوالدين برين كانا أو فاجرين.

    الإمام الصادق (عليه السلام): بر الوالدين واجب، فإن كانا مشركين فلا تطعهما ولا غيرهما في المعصية، فإنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق .

    الإمام الرضا (عليه السلام): بر الوالدين واجب وإن كانا مشركين، ولا طاعة لهما في معصية الخالق .
    الإمام الصادق (عليه السلام) لرجل كان أبواه من المخالفين : برهما كما تبر المسلمين ممن يتولانا .

    الحث على بر الوالدين بعد موتهما :

    رسول الله (صلى الله عليه وآله): سيد الأبرار يوم القيامة رجل بر والديه بعد موتهما .
    عنه (صلى الله عليه وآله) في وصيته لرجل: ووالديك فأطعهما وبرهما حيين كانا أو ميتين، وإن أمراك أن تخرج من أهلك ومالك فافعل، فإن ذلك من الإيمان .

    الإمام الباقر (عليه السلام): إن العبد ليكون بارا بوالديه في حياتهما، ثم يموتان فلا يقضي عنهما ديونهما ولا يستغفر لهما فيكتبه الله عاقا، وإنه ليكون عاقا لهما في حياتهما غير بار بهما، فإذا ماتا قضى دينهما واستغفر لهما فيكتبه الله عز وجل بارا .

    الإمام الصادق (عليه السلام): ما يمنع الرجل منكم أن يبر والديه حيين أو ميتين: يصلي عنهما، ويتصدق عنهما، ويحج عنهما، ويصوم عنهما، فيكون الذي صنع لهما، وله مثل ذلك، فيزيده الله عز وجل ببره وصلته خيرا كثيرا .

    رسول الله (صلى الله عليه وآله) لما سئل عن بر الوالدين بعد موتهما: نعم، الصلاة عليهما، والاستغفار لهما، وإنفاذ عهدهما من بعدهما، وصلة الرحم التي لا توصل إلا بهما، وإكرام صديقهما .

    الجنة تحت أقدام الأمهات :

    رسول الله (صلى الله عليه وآله): الجنة تحت أقدام الأمهات .
    الإمام الباقر (عليه السلام): قال موسى بن عمران:
    يا رب! أوصني؟ قال: أوصيك بي، قال:
    فقال: رب أوصني؟ قال: أوصيك بي ثلاثا قال: يا رب أوصني؟ قال: أوصيك بأمك، قال:
    يا رب أوصني قال: أوصيك بأمك، قال: يا رب أوصني؟، قال: أوصيك بأبيك .

    الإمام الصادق (عليه السلام): جاء رجل إلى النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) فقال: يا رسول الله من أبر؟ قال: أمك، قال:
    ثم من؟ قال: أمك، قال: ثم من؟ قال: أمك، قال: ثم من؟ قال: أباك .

    الإمام زين العابدين (عليه السلام): أما حق أمك فأن تعلم أنها حملتك حيث لا يحتمل أحد أحدا، وأعطتك من ثمرة قلبها مالا يعطي أحد أحدا، ووقتك بجميع جوارحها، ولم تبال أن تجوع وتطعمك، وتعطش وتسقيك، وتعرى وتكسوك، وتضحى وتظلك، وتهجر النوم لأجلك، ووقتك الحر والبرد، لتكون لها، فإنك لا تطيق شكرها إلا بعون الله وتوفيقه .

    عمر بن الخطاب: كنا مع رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) على جبل فأشرفنا على واد، فرأيت شابا يرعى غنما له أعجبني شبابه، فقلت: يا رسول الله ! وأي شاب لو كان شبابه في سبيل الله؟
    فقال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): يا عمر! فلعله في بعض سبيل الله وأنت لاتعلم، ثم دعاه النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) فقال:
    يا شاب ! هل لك من تعول؟ قال: نعم، قال:
    من؟ قال: أمي، فقال النبي (صلى الله عليه وآله): ألزمها فإن عند رجليها الجنة .

    رسول الله (صلى الله عليه وآله) لرجل يريد الجهاد وأمه تمنعه: عند أمك قر، وإن لك من الأجر عندها مثل مالك في الجهاد .

    عنه (صلى الله عليه وآله) لرجل استشاره في الجهاد:
    هل لك من أم؟ قال: نعم، قال: فالزمها، فإن الجنة عند رجلها.
    رواه ابن ماجة والنسائي واللفظ له والحاكم، صحيح الإسناد.
    ورواه الطبراني بإسناد جيد، ولفظه قال:
    أتيت النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أستشيره في الجهاد، فقال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): ألك والدان؟ قلت: نعم، قال:
    ألزمهما، فإن الجنة تحت أرجلهما .

    عنه (صلى الله عليه وآله): بينا أنا في الجنة إذ سمعت قارئا، فقلت: من هذا ؟ قالوا: حارثة بن النعمان، فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): كذلك البر، كذلك البر، وكان أبر الناس بأمه .

    إبراهيم بن مهزم: خرجت من عند أبي عبد الله (عليه السلام) ليلة ممسيا فأتيت منزلي بالمدينة وكانت أمي معي، فوقع بيني وبينها كلام فأغلظت لها.
    فلما أن كان من الغد صليت الغداة وأتيت أبا عبد الله (عليه السلام)، فلما دخلت عليه فقال لي مبتدئا:
    يا أبا مهزم مالك وللوالدة أغلظت في كلامها البارحة ؟ أما علمت أن بطنها منزل قد سكنته، وأن حجرها مهد قد غمزته، وثديها وعاء قد شربته ؟! قال: قلت: بلى، قال: فلا تغلظ لها .

    رسول الله (صلى الله عليه وآله) لرجل قال له: ما من عمل قبيح إلا قد عملته، فهل لي من توبة؟:
    فهل من والديك أحد حي؟ قال: أبي، قال:
    فاذهب فبره، قال: فلما ولى، قال رسول الله (صلى الله عليه وآله )
    لو كانت أمه .

    كتاب ( ميزان الحكمة ) محمد الريشهري
    ولم أنسى تلك الكلمات التي كان يرددها في أيام الدعوة اليمانية المباركة نقلاً عن الإمام المهدي (ع )
    أنا منسي منسي .. و القرآن مهجور مهجور مهجور ..
    كان يرددها بألم و حزن و لوعة .
    هكذا عرف الشيخ ناظم العقيلي الإمام احمد الحسن ( ع ).
  • منى محمد
    عضو مميز
    • 09-10-2011
    • 3320

    #2
    رد: * برّ الوالدين في ميزان الحكمة *

    إيذاء الوالدين :

    وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ۚ إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا (23) الإسراء .

    الإمام الصادق (عليه السلام) في قوله تعالى : إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ
    إن أضجراك فلا تقل لهما: أف، ولا تنهرهما إن ضرباك .

    عنه (عليه السلام): أدنى العقوق: " أف "، ولو علم الله عز وجل شيئا أهون منه لنهى عنه .

    عنه (عليه السلام): لو علم الله شيئا أدنى من " أف " لنهى عنه، وهو من أدنى العقوق .

    عنه (عليه السلام) في قوله تعالى: (وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ ) لا تملأ عينيك من النظر إليهما إلا برحمة ورقة، ولا ترفع صوتك فوق أصواتهما، ولا يدك فوق أيديهما، ولا تقدم قدامهما .

    الإمام الباقر (عليه السلام): إن أبي نظر إلى رجل ومعه ابنه يمشي والابن متكئ على ذراع الأب، قال: فما كلمه أبي (عليه السلام) مقتا له حتى فارق الدنيا .

    عنه (عليه السلام) في تفسير الآية: هو أدنى الأذى حرم الله فما فوقه .
    الإمام الصادق (عليه السلام) في قوله تعالى : ( وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا ) إن ضرباك فقل لهما غفر الله لكما .



    عنه (عليه السلام) لرجل قال له: إن والدي تصدق علي بدار ثم بدا له أن يرجع فيها... بئس ما صنع والدك، فإن أنت خاصمته فلا ترفع عليه صوتك، وإن رفع صوته فاخفض أنت صوتك .

    رسول الله (صلى الله عليه وآله): من الكبائر شتم الرجل والديه، يسب الرجل أبا الرجل فيسب أباه، ويسب أمه فيسب أمه .

    عقوق الوالدين :

    رسول الله (صلى الله عليه وآله): من كتاب له إلى أهل اليمن إن أكبر الكبائر عند الله يوم القيامة: الإشراك بالله، وقتل النفس المؤمنة بغير الحق، والفرار في سبيل الله يوم الزحف، وعقوق الوالدين.

    عنه (صلى الله عليه وآله): يقال للعاق: اعمل ما شئت فإني لا أغفر لك .

    الإمام الصادق (عليه السلام): عقوق الوالدين من الكبائر، لأن الله تعالى جعل العاق عصيا شقيا .

    عنه (عليه السلام): الذنوب التي تظلم الهواء عقوق الوالدين .

    الإمام الهادي (عليه السلام): العقوق يعقب القلة، ويؤدي إلى الذلة .

    عنه (عليه السلام): العقوق ثكل من لم يثكل .
    الإمام العسكري (عليه السلام) جرأة الولد على والده في صغره تدعو إلى العقوق في كبره .
    الإمام الصادق (عليه السلام): أيما رجل دعا على ولده أورثه الفقر .

    رسول الله (صلى الله عليه وآله): اثنتان يعجلهما الله في الدنيا: البغي وعقوق الوالدين .

    الإمام الرضا (عليه السلام): حرم الله عقوق الوالدين لما فيه من الخروج من التوفيق لطاعة الله عز وجل، والتوقير الوالدين وتجنب كفر النعمة، وإبطال الشكر، وما يدعو من ذلك إلى قلة النسل وانقطاعه، لما في العقوق من قلة توقير الوالدين والعرفان بحقهما، وقطع الأرحام، والزهد من الوالدين في الولد، وترك التربية بعلة ترك الولد برهما .

    من العقوق :

    الإمام الصادق (عليه السلام): من العقوق أن ينظر الرجل إلى والديه فيحد النظر إليهما .
    عنه (عليه السلام): من نظر إلى أبويه نظر ماقت وهما ظالمان له، لم يقبل الله له صلاة .
    رسول الله (صلى الله عليه وآله): من أحزن والديه فقد عقهما .
    عنه (صلى الله عليه وآله): إن فوق كل عقوق عقوقا حتى يقتل الرجل أحد والديه، فإذا فعل ذلك فليس فوقه عقوق .

    كتاب ( ميزان الحكمة ) محمد الريشهري .





    ولم أنسى تلك الكلمات التي كان يرددها في أيام الدعوة اليمانية المباركة نقلاً عن الإمام المهدي (ع )
    أنا منسي منسي .. و القرآن مهجور مهجور مهجور ..
    كان يرددها بألم و حزن و لوعة .
    هكذا عرف الشيخ ناظم العقيلي الإمام احمد الحسن ( ع ).

    Comment

    Working...
    X
    😀
    🥰
    🤢
    😎
    😡
    👍
    👎