إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

₪ⓞ₪ ماذا قال أهل البيت (ع) في نبي الله يوسف (ع) ₪ⓞ₪

Collapse
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • راية اليماني
    مشرف
    • 05-04-2013
    • 3021

    ₪ⓞ₪ ماذا قال أهل البيت (ع) في نبي الله يوسف (ع) ₪ⓞ₪

    ماذا قال أهل البيت (ع) في نبي الله يوسف (ع)

    1-
    عن الثمالي قال : صليت مع علي بن الحسين عليه السلام الفجر بالمدينة يوم جمعة ، فلما فرغ من صلاته وسبحته نهض إلى منزله وأنا معه ، فدعا مولاة له تسمى سكينة فقال لها : لا يعبر على بابي سائل إلا أطعمتموه ، فإن اليوم يوم الجمعة ، قلت له : ليس كل من يسأل مستحقا ، فقال : ياثابت أخاف أن يكون بعض من يسألنا مستحقا فلا نطعمه ونرده فينزل بنا أهل البيت ما نزل بيعقوب وآله ، أطعموهم أطعموهم ، إن يعقوب كان يذبح كل يوم كبشا فيتصدق منه ، ويأكل هو وعياله منه ، وإن سائلا مؤمنا صواما مستحقا له عندالله منزلة وكان مجتازا غريبا اعتر على باب يعقوب عشية جمعة عند أوان إفطاره يهتف على بابه : أطعموا السائل المجتاز الغريب الجائع من فضل طعامكم ، يهتف بذلك على بابه مرارا وهم يسمعونه قد جهلوا حقه ولم يصد قوا قوله ، فلما يئس أن يطعموه وغشيه الليل استرجع واستعبر وشكا جوعه إلى الله عزوجل وبات طاويا ، وأصبح صائما جائعا صابرا حامدا لله تعالى ، وبات يعقوب وآل يعقوب شباعا بطانا وأصبحوا وعندهم فضلة من طعامهم . قال : فأوحى الله عزوجل إلى يعقوب في صبيحة تلك الليلة : لقد أذللت يا يعقوب عبدي ذلة استجررت بها غضبي واستوجبت بها أدبي ونزول عقوبتي وبلواي عليك وعلى ولدك ، يا يعقوب إن أحب أنبيائي إلي وأكرمهم علي من رحم مساكين عبادي وقربهم إليه وأطعمهم وكان لهم مأوى وملجأ ، يايعقوب أما رحمت ذميال عبدي ، المجتهد في عبادته القانع باليسير من ظاهر الدنيا عشاء أمس لما اعتر ببابك عند أوان إفطاره ؟ وهتف بكم : أطعموا السائل الغريب المجتاز القانع ، فلم تطعموه شيئا فاسترجع واستعبر وشكا مابه إلي ، وبات طاويا حامدا لي وأصبح لي صائما ، وأنت يا يعقوب وولدك شباع وأصبحت عندكم فضلة من طعامكم ؟ أو ما علمت يا يعقوب أن العقوبة والبلوى إلى أوليائي أسرع منها إلى أعدائي ؟ وذلك حسن النظر مني لاوليائي ، واستدراج مني لاعدائي ، أما وعزتي لا نزل بك بلواي ، ولاجعلنك وولدك غرضا لمصائبي ، ولاوذينك بعقوبتي ، فاستعدوا لبلواي وارضوا بقضائي واصبروا للمصائب . فقلت لعلي بن الحسين عليه السلام: جعلت فداك متى رأى يوسف الرؤيا ؟ فقال : في تلك الليلة التي بات فيها يعقوب و آل يعقوب شباعا ، وبات فيها ذميال طاويا جائعا ، فلما رأى يوسف الرؤيا وأصبح يقصها على أبيه يعقوب فاغتم يعقوب لما سمع من يوسف مع ما أوحى الله عزوجل إليه : أن استعد للبلاء فقال يعقوب ليوسف : لا تقصص رؤياك هذه على إخوتك فإني أخاف أن يكيدوا لك كيدا ، فلم يكتم يوسف رؤياه وقصها على إخوته ; قال علي بن الحسين عليه السلام: وكانت أول بلوى نزلت بيعقوب وآل يعقوب الحسد ليوسف لما سمعوا منه الرؤيا . قال : فاشتدت رقة يعقوب على يوسف وخاف أن يكون ماأوحى الله عزوجل إليه من الاستعداد للبلاء هو في يوسف خاصة ، فاشتدت رقته عليه من بين ولده ، فلما رأى إخوة يوسف مايصنع يعقوب بيوسف وتكرمته إياه وإيثاره إياه عليهم اشتد ذلك عليهم ، وبدا البلاء فيهم ، فتآمروا فيما بينهم وقالوا : إن يوسف وأخاه أحب إلى أبينا منا ونحن عصبة إن أبانا لفي ضلال مبين ، اقتلوا يوسف أو اطرحوء أرضا يخل لكم وجه أبيكم و تكونوا من بعده قوما صالحين ، أي تتوبون . فعند ذلك قالوا : " يا أبانا مالك لا تأمنا على يوسف وإنا له لناصحون * أرسله معنا غدا يرتع " فقال يعقوب : " إني ليحزنني أن تذهبوا به وأخاف أن يأكله الذئب " فانتزعه حذرا عليه منه من أن تكون البلوى من الله على يعقوب في يوسف خاصة لموقعه من قلبه وحبه له ، قال : فغلبت قدرة الله وقضاؤه ونافذ أمره في يعقوب ويوسف وإخوته ، فلم يقدر يعقوب على دفع البلاء عن نفسه ولا عن يوسف وولده فدفعه إليهم وهو لذلك كاره ، متوقع للبلوى من الله في يوسف ، فلما خرجوا من منزلهم لحقهم مسرعا فانتزعه من أيديهم فضمه إليه واعتنقه وبكى ودفعه إليهم ، فانطلقوا به مسرعين مخافة أن يأخذه منهم ولا يدفعه إليهم ، فلما أمعنوا به أتوا به غيضة أشجار فقالوا : نذبحه ونلقيه تحت هذه الشجرة فيأكله الذئب الليلة . فقال كبيرهم : " لا تقتلوا يوسف " ولكن " ألقوه في غيابت الجب يلتقطه بعض السيارة إن كنتم فاعلين " فانطلقوا به إلى الجب فألقوه وهم يظنون أنه يغرق فيه ، فلما صار في قعر الجب ناداهم : ياولد رومين اقرؤوا يعقوب عني السلام ، فلما سمعوا كلامه قال بعضهم لبعض : لا تزالوا من ههنا حتى تعلموا أنه قد مات ، فلم يزالوا بحضرته حتى أمسوا ورجعوا إلى أبيهم عشاء يبكون " قالوا يا أبانا إنا ذهبنا نستبق وتركنا يوسف عند متاعنا فأكله الذئب " فلما سمع مقالتهم استرجع واستعبر وذكر ما أوحى الله عز وجل إليه من الاستعداد للبلاء ، فصبر وأذعن للبلوى وقال لهم : " بل سولت لكم أنفسكم أمرا " وما كان الله ليطعم لحم يوسف الذئب من قبل أن أرى تأويل رؤياه الصادقة .قال أبو حمزة : ثم انقطع حديث علي بن الحسين عليه السلام عند هذا ، فلما كان من الغد غدوت عليه فقلت له : جعلت فداك إنك حدثتني أمس بحديث ليعقوب وولده ثم قطعته ، ما كان من قصة إخوة يوسف وقصة يوسف بعد ذلك ؟ فقال : إنهم لما أصبحوا قالوا : انطلقوا بنا حتى ننظر ماحال يوسف ، أمات أم هو حي ؟ فلما انتهوا إلى الجب وجدوا بحضرة الجب سيارة وقد أرسلوا واردهم فأدلى دلوه ، فلما جذب دلوه إذا هو بغلام متعلق بدلوه فقال لاصحابه : " يا بشرى هذا غلام " فلما أخرجوه أقبلوا إليهم إخوة يوسف ، فقالوا : هذا عبدنا سقط منا أمس في هذا الجب ، وجئنا اليوم لنخرجه ، فانتزعوه من أيديهم وتنحوا به ناحية فقالوا : إما أن تقر لنا أنك عبد لنا فنبيعك بعض هذه السيارة أو نقتلك ، فقال لهم يوسف عليه السلام : لاتقتلوني واصنعوا ما شئتم ، فأقبلوا به إلى السيارة فقالوا : منكم من يشتري منا هذا العبد ؟ فاشتراه رجل منهم بعشرين درهما ، وكان إخوته فيه من الزاهدين ، وسار به الذي اشتراه من البدو حتى أدخله مصر فباعه الذي اشتراه من البدو من ملك مصر وذلك قول الله عزوجل : " وقال الذي اشتراه من مصر لامرأته أكرمي مثواه عسى أن ينفعنا أن نتخذه ولدا " . قال أبو حمزة : فقلت لعلي بن الحسين عليه السلام : ابن كم كان يوسف يوم ألقوه في الجب؟ فقال : كان ابن تسع سنين . فقلت : كم كان بين منزل يعقوب يومئذ وبين مصر ؟ فقال : مسيرة اثني عشر يوما . قال : وكان يوسف من أجمل أهل زمانه ، فلما راهق يوسف راودته امرأة الملك عن نفسه ، فقال لها : معاذ الله أنا من أهل بيت لا يزنون ، فغلقت الابواب عليها وعليه وقالت : لا تخف وألقت نفسها عليه ، فأفلت منها هاربا إلى الباب ففتحه فلحقته فجذبت قميصه من خلفه فأخرجته منه ، فأفلت يوسف منها في ثيابه " وألفيا سيدها لدى الباب * قالت ما جزاء من أراد بأهلك سوءا إلا أن يسجن أو عذاب أليم " قال : فهم الملك بيوسف ليعذبه فقال له يوسف : وإله يعقوب ما أردت بأهلك سوءا ، بل هي راودتني عن نفسي ، فاسأل هذا الصبي أينا راود صاحبه عن نفسه ، قال : وكان عندها من أهلها صبي زائر لها ، فأنطق الله الصبي لفصل القضاء فقال : أيها الملك انظر إلى قميص يوسف فإن كان مقدودا من قدامه فهو الذي راودها ، وإن كان مقدودا من خلفه فهي التي راودته ، فلما سمع الملك كلام الصبي وما اقتص أفزعه ذلك فزعا شديدا فجئ بالقميص فنظر إليه فلما رآه مقدودا من خلفه قال لها : " إنه من كيدكن إن كيدكن عظيم " وقال ليوسف : " أعرض عن هذا " ولا يسمعه منك أحد واكتمه ، قال : فلم يكتمه يوسف وأذاعه في المدينة حتى قلن نسوة منهن : امرأة العزيز تراود فتاها عن نفسه ، فبلغها ذلك فأرسلت إليهن وهيأت لهن طعاما ومجلسا ثم أتتهن بأترج وأتت كل واحدة منهن سكينا ، ثم قالت ليوسف : " اخرج عليهن فلما رأينه أكبرنه وقطعن أيديهن وقلن " ماقلن ، فقالت لهن هذا الذي لمتنني فيه - يعني في حبه - وخرجن النسوة من عندها فأرسلت كل واحدة منهن إلى يوسف سرا من صاحبتها تسأله الزيارة ؟ أبى عليهن ، وقال : " إلا تصرف عنى كيدهن أصب إليهن وأكن من الجاهلين " فصرف الله عنه كيدهن ، فلما شاع أمر يوسف وأمر امرأة العزيز والنسوة في مصر بدا للملك بعد ماسمع قول الصبي ليسجنن يوسف فسجنه في السجن ، ودخل السجن مع يوسف فتيان ، وكان من قصتهما وقصة يوسف ما قصه الله في الكتاب . قال أبوحمزة : ثم انقطع حديث علي ابن الحسين عليه السلام .

    2-

    عن أبي بصير قال قلت لأبي عبد الله الصادق (عليه السلام) ما كان دعاء يوسف في الجب فإنا قد اختلفنا فيه فقال إن يوسف (عليه السلام) لما صار في الجب وآيس من الحياة قال اللهم إن كانت الخطايا والذنوب قد أخلقت وجهي عندك فلن ترفع لي إليك صوتا ولن تستجيب لي دعوة فإني أسألك بحق الشيخ يعقوب فارحم ضعفه واجمع بيني وبينه فقد علمت رقته علي وشوقي إليه
    قال ثم بكى أبو عبد الله الصادق (عليه السلام) ثم قال وأنا أقول: اللهم إن كانت الخطايا والذنوب قد أخلقت وجهي عندك فلن ترفع لي إليك صوتا فإني أسألك بك فليس كمثلك شيء وأتوجه إليك بمحمد نبيك نبي الرحمة يا الله يا الله يا الله يا الله يا الله.
    قال ثم قال أبو عبد الله قولوا هذا وأكثروا منه فإني كثيرا ما أقوله عند الكرب العظام.
    [ كتاب الأمالي للشيخ الصدوق - المجلس الثالث والستون ]

    3-
    عن شعيب العقرقوفي عن ابي عبدالله عليه السلام قال ان يوسف اتاه جبرئيل فقال له: يا يوسف ان رب العالمين يقرؤك السلام ويقول لك من جعلك في احسن خلقه؟ قال فصاح ووضع خده على الارض ثم قال انت يارب، ثم قال له: ويقول لك من حببك إلى ابيك دون اخوتك؟ قال فصاح ووضع خده على الارض وقال انت يا رب، قال ويقول لك: من اخرجك من الجب بعد ان طرحت فيها وايقنت بالهلكة؟ قال فصاح ووضع خده على الارض ثم قال انت يارب قال: فان ربك قد جعل لك جل عقوبة في استغاثتك بغيره فلبثت في السجن بضع سنين، قال فلما انقضت المدة واذن الله له في دعاء الفرج فوضع خده على الارض ثم قال " اللهم ان كانت ذنوبي قد اخلقت وجهي عندك فاني اتوجه اليك بوجه آبائي الصالحين ابراهيم واسماعيل واسحق ويعقوب " ففرج الله عنه،
    قلت جعلت فداك أندعو نحن بهذا الدعاء؟
    فقال ادع بمثله " اللهم ان كانت ذنوبي قد اخلقت وجهي عندك فاني اتوجه اليك بنبيك نبي الرحمة محمد صلى الله عليه وآله وعلي وفاطمة والحسن والحسين والائمة عليهم السلام ".

    [ تفسير القمي ج1 - ص344 ]

    4-
    قال لها : يا زليخا ما الذي دعاك إلى ما كان منك ؟ قالت حسن وجهك يا يوسف، فقال : كيف لو رأيت نبيا يقال له محمد يكون في آخر الزمان، أحسن مني خلقا واسمح مني كفا ؟ قالت علمت انى صدقت ؟ قالت لأنك حين ذكرته وقع حبه في قلبي . فأوحى الله عز وجل إلى يوسف : انها قد صدقت، واني أحببتها، لحبها محمد صلى الله عليه وآله فامر الله تبارك وتعالى : ان يتزوجها .
    [ قصص الانبياء للجزائري ص 208 ]

    5-
    لما دخل النبي يعقوب على النبي يوسف عليهما السلام بعد ان اصبح عزيز مصر لم يقم لابيه يعقوب عليه السلام فنزل عليه جبرائيل فقال له :
    يا يوسف أَخرجْ يدك، فأخرجها فخرج من بين أصابعه نورٌ، فقال يوسف: ما هذا يا جبرائيل؟

    . فقال: هذه النبوة أخرجها الله من صلبك، لأنك لم تقم إلى أبيك، فحطّ الله نوره، ومحا النبوة من صلبه، وجعلها في ولد لاوي أخي يوسف، وذلك لأنهم لما أرادوا قتل يوسف قال:
    (لا تقتلوا يوسف وألقوه في غيابت الجب)، فشكر الله له ذلك، ولما أرادوا أن يرجعوا إلى أبيهم من مصر وقد حبس يوسف أخاه، قال :
    (لن أبرح الأرض حتى يأذن لي أبي أو يحكم الله لي وهو خير الحاكمين)، فشكر الله له ذلك، فكان أنبياء بني إسرائيل من ولد لاوي بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم (ع)،
    وكان موسى من ولده وهو موسى بن عمران بن يهصر بن واهيث بن لاوي بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم .
    [ تفسير القمي ص333 ]

    6-
    (ياابت اني رأيت احد عشر كوكبا والشمس والقمر رأيتهم لي ساجدين) في رواية ابي الجارود عن ابي جعفر عليه السلام قال تأويل هذه الرؤيا انه سيملك مصر ويدخل عليه ابواه واخوته، اما الشمس فأم يوسف راحيل والقمر يعقوب واما احد عشر كوكبا فاخوته، فلما دخلوا عليه سجدوا شكرا لله وحده حين نظروا اليه وكان ذلك السجود لله.
    قال علي بن ابراهيم فحدثنى ابي عن عمرو بن شمر عن جابر عن ابي جعفر عليه السلام انه كان من خبر يوسف عليه السلام انه كان له احد عشر اخا فكان له من امه اخ واحد يسمى بنيامين وكان يعقوب اسرائيل الله ومعنى اسرائيل الله خالص الله بن اسحاق نبي الله ابن ابراهيم خليل الله، فرأى يوسف هذه الرؤيا وله تسع سنين فقصها على ابيه فقال يعقوب (يا بني لا تقصص رؤياك على اخوتك فيكيدوا لك كيدا ان الشيطان للانسان عدو مبين) " يكيدوا لك كيدا " أي يحتالوا عليك، فقال يعقوب ليوسف (وكذلك يجبتبيك ربك ويعلمك من تأويل الاحاديث ويتم نعمته عليك وعلى آل يعقوب كما اتمها على ابويك من قبل ابراهيم واسحق ان ربك عليم حكيم) وكان يوسف من احسن الناس وجها وكان يعقوب يحبه ويؤثره على اولاده فحسده اخوته علي ذلك وقالوا فيما بينهم كما حكى الله عزوجل (إذ قالوا ليوسف واخوه احب الي ابينا منا ونحن عصبة) اي جماعة (ان ابانا لفي ضلال مبين) فعمدوا علي قتل يوسف فقالوا نقتله حتى يخلو لنا وجه ابينا فقال لاوي لا يجوز قتله ولكن نغيبه عن ابينا ونخلو نحن به فقالوا كما حكى الله عزوجل (يا ابانا مالك لا تأمنا علي يوسف وانا له لناصحون ارسله معنا غدا يرتع ويلعب) اي يرعى الغنم ويلعب (وانا له لحافظون) فاجرى الله علي لسان يعقوب (انى ليحزنني ان تذهبوا به واخاف ان يأكله الذئب وانتم عنه غافلون) فقالوا كما حكى الله (لئن اكله الذئب ونحن عصبة انا إذا لخاسرون) والعصبة عشرة إلى ثلاثة عشر (فلما ذهبوا به واجمعوا ان يجعلوه في غيابة الجب واوحينا اليه لتنبئنهم بامرهم هذا وهم لا يشعرون) اي لاخبرنهم بما هموا به.
    Last edited by راية اليماني; 12-03-2016, 03:42.
Working...
X
😀
🥰
🤢
😎
😡
👍
👎