إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

( * الطريق الموصل إلى الله * )

Collapse
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • منى محمد
    عضو مميز
    • 09-10-2011
    • 3320

    #31
    رد: ( * الطريق الموصل إلى الله * )

    الإمام المهدي (ع) هو صاحب هذه الآية في هذا الزمان


    ما معنى قوله تعالى :

    إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّهَ يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَنْ نَكَثَ فَإِنَّمَا يَنْكُثُ عَلَى نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ اللَّهَ فَسَيُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا (10) / الفتح

    الجواب :

    محمد ص هو يد الله , وفي الحديث القدسي ما معناه : لا يزال عبدي يتقرب إليّ بالفرائض حتى يكون يدي وعيني ...

    فالحجة على أهل الأرض هو يد الله وعين الله في خلقه , وفي دعاء السمات :

    وظهورك في جبل فاران , أي ظهرو الله في مكة بمحمد ص .

    السيد احمد الحسن
    المتشابهات جزء 3 سؤال112
    ولم أنسى تلك الكلمات التي كان يرددها في أيام الدعوة اليمانية المباركة نقلاً عن الإمام المهدي (ع )
    أنا منسي منسي .. و القرآن مهجور مهجور مهجور ..
    كان يرددها بألم و حزن و لوعة .
    هكذا عرف الشيخ ناظم العقيلي الإمام احمد الحسن ( ع ).

    Comment

    • منى محمد
      عضو مميز
      • 09-10-2011
      • 3320

      #32
      رد: ( * الطريق الموصل إلى الله * )

      الإمام المهدي (ع) هو صاحب هذه الآية في هذا الزمان



      ما معنى الآيات :

      إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ ظَالِمِي أَنْفُسِهِمْ قَالُوا فِيمَ كُنْتُمْ قَالُوا كُنَّا مُسْتَضْعَفِينَ فِي الْأَرْضِ قَالُوا أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةً فَتُهَاجِرُوا فِيهَا فَأُولَئِكَ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَسَاءَتْ مَصِيرًا (97) إِلَّا الْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ لَا يَسْتَطِيعُونَ حِيلَةً وَلَا يَهْتَدُونَ سَبِيلًا (98) فَأُولَئِكَ عَسَى اللَّهُ أَنْ يَعْفُوَ عَنْهُمْ وَكَانَ اللَّهُ عَفُوًّا غَفُورًا (99)./ النساء . ؟؟

      الجواب :

      إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ ظَالِمِي أَنْفُسِهِمْ قَالُوا فِيمَ كُنْتُمْ قَالُوا كُنَّا مُسْتَضْعَفِينَ فِي الْأَرْضِ قَالُوا أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةً فَتُهَاجِرُوا فِيهَا فَأُولَئِكَ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَسَاءَتْ مَصِيرًا (97).

      ظَالِمِي أَنْفُسِهِمْ : لعدم العمل مع ولي الله , فهؤلاء يظهرون الإيمان بوليّ الله ويدعون الإيمان بالولاية , ولكنهم يقصّرون بالعمل بدون عذر حقيقي , إلاّ النفاق الذي إستنبطته قلوبهم , ويقولون إنهم مُسْتَضْعَفِينَ فِي الْأَرْضِ , ولكن

      إستضعافهم غير حقيقي , وإنما جعلوا أنفسهم مستضعفين بحبّ الدنيا والركون إليها , وحبّ الحياة والخوف من الموت , فلو كان إيمانهم حقيقياً لأقدموا على العمل مع وليّ الله وإن تعرضوا للمخاطر .

      أَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةً : وليّ الله هو أرض الله الواسعة وعلمه واسع . فَتُهَاجِرُوا فِيهَا : فتهاجروا إلى الله في وليّ الله .

      إِلَّا الْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ لَا يَسْتَطِيعُونَ حِيلَةً وَلَا يَهْتَدُونَ سَبِيلًا : أي لا يستطعون الإحتيال للخلاص من السجن الدنيوي , ولا يهتدون إلى طريقٍ للعمل مع وليّ الله , وهؤلاء غلبتهم الظروف . فالرجل المعوق أو المرأة

      أو الصبي لا يستطعون مواكبة مسيرة العمل , بسبب ظروفهم الخاصّة , فهم يُؤمنون بوليّ الله , ولكنهم يتركون العمل ونصرة وليّ الله . وهؤلاء أيضاً عذرهم غير مقبول , لأنّ بإمكان كلٌّ منهم العمل بما يستطيع , أما إلقاء الحبل على

      الغارب فهو تقّصير مع وليّ الله , وبالتالي تقّصير فيما أمرهم به الله .

      فَأُولَئِكَ عَسَى اللَّهُ أَنْ يَعْفُوَ عَنْهُمْ وَكَانَ اللَّهُ عَفُوًّا غَفُورًا :

      فَأُولَئِكَ عَسَى .... فهم مستحقّون للعقاب , والعفو والمغفرة لمن لم يشرك منهم , فهم على الولاية ولكنهم لا يعملون , فالمغفرة لمن يقصّر في العمل , وأما ترك الولاية لوليّ الله أو تولّي غيره فهي شرك والشرك لا يُغتفر.


      وَمَنْ يُهَاجِرْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يَجِدْ فِي الْأَرْضِ مُرَاغَمًا كَثِيرًا وَسَعَةً وَمَنْ يَخْرُجْ مِنْ بَيْتِهِ مُهَاجِرًا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ يُدْرِكْهُ الْمَوْتُ فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا (100). / النساء .

      وَمَنْ يُهَاجِرْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ : وليّ الله هو سبيل الله , فمن يُهاجر فيه إلى الله يجد سعة وعطاءً عظيماً , ويُعطيه الله كما أعطى الأنبياء والمرسلين ع , كمالك الأشتر كان على بعد مئات الكيلو مترات عن علي بن أبي طالب ع , ثمّ

      يجلس في الليل يبكي فيسأله أصحابه , فيقول : أبكي لأنّي أسمع مناجاة علي ع , فقد فُتح لمالك في ملكوت السماوات كما فُتح للأنبياء والمرسلين .

      وَمَنْ يَخْرُجْ مِنْ بَيْتِهِ بيته : جسمه , أي من يخرج من جسمه , فالموت نوعان :

      1 ـ [ نوع مذموم ] وهو جعل الجسد تابوتاً للروح بإتّباع الهوى وعبادة الأنا وحبّ الدنيا ومُوالاة عدو الله ومُعادة وليّ الله وتقمّص مقامه كما يفعل العلماء غير العاملين , قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ع :

      [ وآخر قد تُسمى عالماً وليس به , فاقتبس جهائل من جهال , وأضاليل من ضلال . ونصّب للناس شركاً من حبائل غرور وقول زور , قدد حمل الكتاب على آرائه , وعطف الحقّ على أهوائه , يُؤمن من العظائم , ويهون الكبير

      الجرائم , يقول أقف عند الشبهات وفيها وقع , أعتزل البدع وبينها اضطجع , فالصورة صورة إنسان والقلب قلب حيوان , لا يعرف باب الهدى فيتبعه , ولا باب العمى فيصد عنه , فذلك ميت الأحياء . فأين تذهبون , وأنّى تُؤفكون ,

      والأعلام قائمة , والأيات واضحة , والمنار منصوبة , فأين يُتاه بكم , بل كيف تعمهون وبينكم عترة نبيّكم وهم أزمة الحقّ , وأعلام الدين , وألسنة الصدق , فأنزلوهم بأحسن منازل القرآن , ورَدَوْهم ورود الهِيم العُطاش .

      أيّها الناس خذوها عن خاتم النبيّين ص إنّه يموت من مات منّا وليس بميت , ويبلى من بلي منّا وليس ببال ٍ , فلا تقولوا بما لا تعرفون , فإنّ أكثر الحق فيما تنكرون , واعذروا من لا حجّة لكم عليه , وانا هو . ألم أعمل فيكم بالثقل

      الأكبر , وأترك فيكم الثقل الأصغر , وركزت فيكم راية الإيمان , ووقـفتكم على حدود الحلال والحرام , وألبستكم العافية من عدلي , وفرشتكم المعروف من قولي وفعلي , وأريتكم كرائم الأخلاق من نفسي , فلا تستعملوا الرأي فيما لا يدرك

      قعره البصر , ولا تتغلغل إليه الفكر منها حتى يظنّ الظانّ ان الدنيا معقولة على بني أمية لذلك , بل هي مَجّة من لذيذ العيش يتطعمونها برهة ثم يلفظونها جملة .

      2ـ [ نوع ممدوح ] وهو الإرتقاء بالروح عن الجسد , قال رسول الله ص :

      [ من أراد ان ينظر إلى ميّت يسير على الأرض فلينظر إلى علي بن أبي طالب ع ] .

      وقال ع : إنّما كنتُ جاراً جاوركم بدني أياماً ] , أي إنّ روحه معلّقة بالملأ الأعلى , بل إنّ من يموت بهذه الموت الممدوح حيٌّ وإن مات بدنه , وقد مرَّ في كلام أمير المؤمنين ع قول الرسول ص : [ أيّها الناس خذوها عن خاتم

      النبيّين ص إنه يموت من مات منّا وليس بميّت ويبلى من بلي منّا وليس ببال فلا تقولوا بما لا تعرفون . فإنّ أكثر الحقّ فيما تنكرون واعذروا من لا حجّة لكم عليه ] .

      ثُمَّ يُدْرِكْهُ الْمَوْتُ : أي إنّ روحه هاجرت إلى الله وتركت جسمه , هاجرت في أرض الله الواسعة , وهاجرت في سبيل الله , أو قل هاجرت في وليّ الله إلى الله .

      فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ لأنه هاجر إلى الله ,فأجره على من هاجر له .

      السيد احمد الحسن
      المتشابهات جزء 4 سؤال 149
      ولم أنسى تلك الكلمات التي كان يرددها في أيام الدعوة اليمانية المباركة نقلاً عن الإمام المهدي (ع )
      أنا منسي منسي .. و القرآن مهجور مهجور مهجور ..
      كان يرددها بألم و حزن و لوعة .
      هكذا عرف الشيخ ناظم العقيلي الإمام احمد الحسن ( ع ).

      Comment

      • منى محمد
        عضو مميز
        • 09-10-2011
        • 3320

        #33
        رد: ( * الطريق الموصل إلى الله * )

        الإمام المهدي (ع) هو صاحب هذه الآية في هذا الزمان

        قالى تعالى :

        اللَّهُ نُورُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ لَا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (35) فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالْآَصَالِ (36)./ النور .
        ما معنى قوله تعالى في هذه الآية ؟

        الجواب :
        اللَّهُ نُورُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ : أي إنّ السماوات والأرض ــ وهي كتاب الله سبحانه وهي محمد ص ــ

        إنما هي تجلي الله سبحانه وظهوره في الخلق , أو هي تجلي نور الحقيقة والكنه في الخلق , أو هي تجلي صفات الكمال الإلهي في الخلق , وكل هذه التعبيرات واحد .

        مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ : محمد ص وصدره بالخصوص .

        فِيهَا مِصْبَاحٌ : علم محمد ص الصادر منه بعد أن أفاضه الله عليه .

        الْمِصْبَاحُ : علي وصيه ع والمُبلّغ عنه وباسمه ص .
        فِي زُجَاجَةٍ : فاطمة الزهراء ع .

        الزُّجَاجَةُ : الحسن والحسين عليهما السلام .

        وهؤلاء الخمسة أصحاب الكساء متداخلين ومشتبكين بعضهم مع بعض , وكذلك تلاحظ زجاجة والزجاجة ومصباح والمصباح .

        كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ : القائم عليه السلام , فهو الكوكب الدّريّ .

        يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ لَا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ : شجرة في وسط الجنة هي شجرة علم محمد وآل محمد ص التي نهى الله آدم عن الأكل منها .

        يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ : لأنها كلمات الله سبحانه وتعالى وهي القرآن , فهذا الزيت هو المداد الإلهي وهو القرآن .


        نُورٌ عَلَى نُورٍ : إمام بعد إمام , وهم علي بن الحسين ع ومحمد بن علي ع وجعفر بن محمد ع وموسى بن جعفر ع , علي بن موسى ع , ومحمد بن علي ع , وعلي بن محمد ع , والحسن بن علي ع , ومحمد بن الحسن المهدي عليه السلام .


        يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ : نور الله القائم ع فمن شاء أن يهتدي شاء الله أن يهديه وهداه لنصرته عليه السلام .

        السيد احمد الحسن
        المتشابهات جزء 2 سؤال 49
        ولم أنسى تلك الكلمات التي كان يرددها في أيام الدعوة اليمانية المباركة نقلاً عن الإمام المهدي (ع )
        أنا منسي منسي .. و القرآن مهجور مهجور مهجور ..
        كان يرددها بألم و حزن و لوعة .
        هكذا عرف الشيخ ناظم العقيلي الإمام احمد الحسن ( ع ).

        Comment

        • منى محمد
          عضو مميز
          • 09-10-2011
          • 3320

          #34
          رد: ( * الطريق الموصل إلى الله * )

          الإمام المهدي (ع) هو صاحب هذه الآية في هذا الزمان



          ما معنى الآية :

          إِذْ قَالَ يُوسُفُ لِأَبِيهِ يَا أَبَتِ إِنِّي رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَبًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ رَأَيْتُهُمْ لِي سَاجِدِينَ (4) يوسف .

          هذه رؤيا رآها يوسف ع وقد تحققت , ومعناها :

          الشمس والقمر , يعقوب ع وراحيل أم يوسف , والأحد عشر كوكباً إخوة يوسف , وسجودهم ليوسف ع أي إنّ يوسف قبلة لهم .

          والقبلة تقصد ويحجّ إليها , وقد تحقق هذا فقد قصدوا في النهاية يوسف ع , وحجوا إليه وأستقروا معه في مصر , وبقيت ذرية يعقوب ع في مصر إلى أن بعث موسى ع أخرجهم من مصر , هذا فيما مضى وخبر من كان قبلكم .

          أما فيما بقى , فالشمس : رسول الله محمد ص ,

          والقمر : علي ع ,

          والأحد عشر كوكباً هم : فاطمة والحسن والحسين وعلي بن الحسين ومحمد بن علي وجعفر بن محمد وموسى بن جعفر وعلي بن موسى ومحمد بن علي وعلي بن محمد والحسن بن علي ع ,

          أما يوسف فهو الإمام المهدي ع .

          وسجودهم له : أي إنه يُقصد إليه وقبلتهم التي يرمون الوصول إليها صلوات الله عليهم فهو خاتمهم , والإمام المهدي ع هو المنفذ لشريعة الله في أرضه , والرسول محمد ص جاء بالشريعة الإسلامية ليطبقها وينفذها في النهاية

          الإمام المهدي ع

          فالرسول ص والإمام علي ع وفاطمة ع والأئمة ع جميعهم ممهدون لدولة لا إله إلاّ الله التي سيقيمها الإمام المهدي ع على الأرض , بل إنه صلوات الله عليه قبلة جميع الأنبياء والمرسلين , فجميعهم مهدوا ويمهدون لإعلاء كلمة الله ,

          والإمام المهدي ع هو من سيعلى كلمة الله , فهو قبلة لهم من حيث إنه منفذ شريعة الله .

          ولا تتوهم أنّ القبلة أفضل ممن يستقبلها على الدوام , فرسول الله محمد ص يستقبل الكعبة وهو أفضل منها قطعاً .

          وقد رآه رسول الله ص في المعراج هو والأئمة وقد ميّزه رسول الله ص عنهم ,

          فقال ما معناه : وقائمهم في أوسطهم وكأنه كوكب دريّ , وذلك أن نوره سيشرق على كل بقعة في الأرض وسلطانه سيُهيمن على كل الأرض ,

          قال تعالى : وَأَشْرَقَتِ الْأَرْضُ بِنُورِ رَبِّهَا .69 / الزمر .

          ورب الأرض : هو الإمام المهدي ع كما ورد عنهم عليهم السلام .

          السيد احمد الحسن
          المتشابهات جزء 3 سؤال
          ولم أنسى تلك الكلمات التي كان يرددها في أيام الدعوة اليمانية المباركة نقلاً عن الإمام المهدي (ع )
          أنا منسي منسي .. و القرآن مهجور مهجور مهجور ..
          كان يرددها بألم و حزن و لوعة .
          هكذا عرف الشيخ ناظم العقيلي الإمام احمد الحسن ( ع ).

          Comment

          • منى محمد
            عضو مميز
            • 09-10-2011
            • 3320

            #35
            رد: ( * الطريق الموصل إلى الله * )

            الإمام المهدي هو صاحب هذه الآية في هذا الزمان



            قال تعالى :

            وَإِذَا قُرِئَ عَلَيْهِمُ الْقُرْآَنُ لَا يَسْجُدُونَ (21). / الإنشقاق .

            الآية تذم من لا يسجد عند قراءة القرآن , فهل يجب السجود مع قراءة القرآن ؟


            الجواب :

            القرآن هو [ الإمام الحجّة على الخلق في كل زمان ] ,

            وقراءته صفحته على الناس في هذه الحياة الدنيا , فيجب على الناس طاعته والخضوع لأمره , وهذا هو السجود الذي رفضه إبليس [ لعنه الله ] ,

            ويرفضه كل مصاب بداء إبليس [ لعنه الله ] .

            فإعراض الناس عن القرآن الناطق ,

            وهو الإمام وحجة الله في زمانهم عليه السلام ,

            وترك طاعته هو ترك السجود , وهو نظير ترك إبليس [ لعنه الله ] السجود لآدم :

            وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآَدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ أَفَتَتَّخِذُونَهُ وَذُرِّيَّتَهُ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِي وَهُمْ لَكُمْ عَدُوٌّ بِئْسَ لِلظَّالِمِينَ بَدَلًا (50)/ الكهف .

            السيد احمد الحسن
            المتشابهات جزء 4 سؤال 161
            ولم أنسى تلك الكلمات التي كان يرددها في أيام الدعوة اليمانية المباركة نقلاً عن الإمام المهدي (ع )
            أنا منسي منسي .. و القرآن مهجور مهجور مهجور ..
            كان يرددها بألم و حزن و لوعة .
            هكذا عرف الشيخ ناظم العقيلي الإمام احمد الحسن ( ع ).

            Comment

            • منى محمد
              عضو مميز
              • 09-10-2011
              • 3320

              #36
              رد: ( * الطريق الموصل إلى الله * )

              الإمام المهدي (ع) هو صاحب هذه الآية في هذا الزمان

              قال تعالى :

              وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا (1) وَالْقَمَرِ إِذَا تَلَاهَا (2) وَالنَّهَارِ إِذَا جَلَّاهَا (3) / الشمس ,

              كيف يكون النهار هو الذي يجلي الشمس , أو ليست الشمس هي التي تجلي وتظهر النهار ؟؟؟

              الجواب :

              في هذه الآية الشمس رسول الله محمد ص والقمر الذي تلاه هو عليّ بن أبي طالب ع وصيه وخليفته , والنهار في الآية هو الإمام المهدي ع .

              ومن المؤكد إنّ الإمام المهدي ع قد ولد من محمد ص وعلي ع وظهر وتجلى من رسول الله ص , و لكن الإمام المهدي ع هو الذي يظهر و يجلي حقيقة رسول الله ص أو الشمس للخلق عند ظهوره

              و يعرف الناس حقيقة الرسول ص , فالإمام المهدي ع ظهر وتجلى من رسول الله ص , وهو أيضاً يظهر ويجلي رسول الله محمد ص للخلق .

              السيد احمد الحسن
              المتشابهات جزء 3 سؤال 98
              ولم أنسى تلك الكلمات التي كان يرددها في أيام الدعوة اليمانية المباركة نقلاً عن الإمام المهدي (ع )
              أنا منسي منسي .. و القرآن مهجور مهجور مهجور ..
              كان يرددها بألم و حزن و لوعة .
              هكذا عرف الشيخ ناظم العقيلي الإمام احمد الحسن ( ع ).

              Comment

              • منى محمد
                عضو مميز
                • 09-10-2011
                • 3320

                #37
                رد: ( * الطريق الموصل إلى الله * )

                الإمام المهدي (ع) هو صاحب هذه الآية في هذا الزمان



                ما معنى قوله تعالى :

                وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ آَيَتَيْنِ فَمَحَوْنَا آَيَةَ اللَّيْلِ وَجَعَلْنَا آَيَةَ النَّهَارِ مُبْصِرَةً لِتَبْتَغُوا فَضْلًا مِنْ رَبِّكُمْ وَلِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ وَكُلَّ شَيْءٍ فَصَّلْنَاهُ تَفْصِيلًا (12). الإسراء ؟

                الجواب :

                بسم الله الرحمن الرحيم

                عن أبي بصير عنه ع

                فَمَحَوْنَا آَيَةَ اللَّيْلِ , قال : [ هو السواد الذي في القمر ] .

                وكذلك عن أمير المؤمنين ع عندما سُئل عن سواد الذي في القمر , قال ع هو قوله تعالى : فَمَحَوْنَا آَيَةَ اللَّيْلِ .

                آية الليل هي القمر , وآية النهار هي الشمس .

                والقمر كوكب مظلم يأخذ نوره من الشمس , والشمس نجم مضيئ . وفي وجود آيتي الشمس والقمر والليل والنهار المترتب على غياب احدهما وبزوغ الأخرى دليل واضح على التنظيم التفصيلي الدقيق وَكُلَّ شَيْءٍ فَصَّلْنَاهُ تَفْصِيلًا .

                وفي باطن الآية : فإنّ الشمس هو الحجة على الخلق , والقمر وصيه , فرسول الله ص هو الشمس , وعلي هو القمر , وهكذا في كل زمان الشمس الحجة على الخلق , والقمر الوصي الذي يأخذ من الحجة على الخلق . والليل هو
                الظلام والظلم ودولة الظالمين , والنهار هو النور والعدل ودولة الحق .

                وَجَعَلْنَا آَيَةَ النَّهَارِ مُبْصِرَةً : وهي الشمس والحجة على الخلق عندما يظهر أمره على رؤوس الأشهاد , وتطأطأ له الرؤوس , وتنصاع لحقه الناس .

                لِتَبْتَغُوا فَضْلًا مِنْ رَبِّكُمْ : فضل الله سبحانه وتعالى هو الفضل الأخروي , وهو الفضل الحقيقي .

                فلتبتغوا فضلاً من ربكم : أي بالعمل الصالح مع الإمام الحجة ع والجهاد بين يديه .

                ومن فضل الله العلم والمعرفة بالله سبحانه وتعالى وبأنبيائه ورسله وبكتبه وقصص الأمم السالفة وحساب يوم القيامة , وعلم كل شيئ فصَّله الله في كتابه تفصيلاّ .

                السيد احمد الحسن
                المتشابهات جزء 4 سؤال 124
                ولم أنسى تلك الكلمات التي كان يرددها في أيام الدعوة اليمانية المباركة نقلاً عن الإمام المهدي (ع )
                أنا منسي منسي .. و القرآن مهجور مهجور مهجور ..
                كان يرددها بألم و حزن و لوعة .
                هكذا عرف الشيخ ناظم العقيلي الإمام احمد الحسن ( ع ).

                Comment

                • منى محمد
                  عضو مميز
                  • 09-10-2011
                  • 3320

                  #38
                  رد: ( * الطريق الموصل إلى الله * )

                  الإمام المهدي (ع) هو صاحب هذه الآية في هذا الزمان


                  ما معنى قوله تعالى :
                  وَهُوَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ لَهُ الْحَمْدُ فِي الْأُولَى وَالْآَخِرَةِ وَلَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (70). / القصص ؟؟

                  الجواب :

                  أي إنّ الحمد الحقيقي لله سبحانه وتعالى , وهو الثناء عليه بشكل أكمل واتمّ بحسب المعرفة يمرتبة عالية : وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ (56). الذاريات ,

                  أي يعرفون , وهذه المعرفة العالية والتي تمثل الغرض من الخلق تتحقق في الأولى وهي السماء الأولى [ سماء الرجعة ] , وقبلها [ سماء الذّر ] , وبدايتها أي [ بداية الأولى ] في ظهور الإمام المهدي ع , حيث تبدأ مرحلة

                  الأولى ومقدمات تمهيد لعالم الرجعة .

                  وَلَهُ الْحُكْمُ : أي الحاكمية لله بحكم الإمام المهدي ع , والمهديين ع ثم الرجعة , والحُكم للأنبياء والمرسلين والأئمة والأوصياء .

                  وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ : إلى الله سبحانه وتعالى في الرجعة , أي ليجازي الصالحين بصلاحهم , والظالمين بظلمهم في الرجعة [ من محض الإيمان محضاً ومن محض الكفر محضاً ]

                  كما ورد عنهم ع , فيُكال لكل ظالم كيله , ويُكال لكل صالح كيله , فينتقم الله للأنبياء والمرسلين والأئمة من الظالمين الذين محضوا الكفر محضاً .

                  وَلَنُذِيقَنَّهُمْ مِنَ الْعَذَابِ الْأَدْنَى دُونَ الْعَذَابِ الْأَكْبَرِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ (21). / السجدة ,

                  ولنذيقنهم من العذاب الأدنى [ في الرجعة ] .

                  أما الآخرة فالحمد فيها أكمل وأتمّ وأعظم , لأنها كشف تام للحقائق وكلٌ بحسبه ,

                  لَقَدْ كُنْتَ فِي غَفْلَةٍ مِنْ هَذَا فَكَشَفْنَا عَنْكَ غِطَاءَكَ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ (22)./ ق.

                  وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهِمُ الْأَنْهَارُ وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَذَا وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلَا أَنْ هَدَانَا اللَّهُ لَقَدْ جَاءَتْ رُسُلُ رَبِّنَا بِالْحَقِّ وَنُودُوا أَنْ تِلْكُمُ الْجَنَّةُ أُورِثْتُمُوهَا بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (43)./ الأعراف ,

                  أي رفع [ الأنا ] من الصدور , وكلٌ بحسبه يغترف من رحمة الله بحسب وِعائه , ويُكال له بمكياله الذي صنعه بأعماله الصالحة .

                  السيد احمد الحسن
                  المتشابهات جزء 4 سؤال 171
                  ولم أنسى تلك الكلمات التي كان يرددها في أيام الدعوة اليمانية المباركة نقلاً عن الإمام المهدي (ع )
                  أنا منسي منسي .. و القرآن مهجور مهجور مهجور ..
                  كان يرددها بألم و حزن و لوعة .
                  هكذا عرف الشيخ ناظم العقيلي الإمام احمد الحسن ( ع ).

                  Comment

                  • منى محمد
                    عضو مميز
                    • 09-10-2011
                    • 3320

                    #39
                    رد: ( * الطريق الموصل إلى الله * )

                    الإمام المهدي (ع) هو صاحب هذه الآية في هذا الزمان

                    ما معنى قوله تعالى :
                    وَيُمْسِكُ السَّمَاءَ أَنْ تَقَعَ عَلَى الْأَرْضِ إِلَّا بِإِذْنِهِ . 65/ الحج .؟؟

                    الجواب :

                    أي يمسك السماء أن تقع على الأرض بالعمد التي رفع السماء بها , اللَّهُ الَّذِي رَفَعَ السَّمَوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ . 2/ الرعد .

                    والعمود الذي يمسك السماء ويرفعها , النور النازل من السماء إلى الأرض , وهو الله في الخلق وهو وجه الله , وهو محمد ص .

                    وأيضاً هو في كل زمان الحجة على أهل الأرض , فلولاه لساخت الأرض بأهلها وعادت عدماً , فهو عمود النور النازل من السماء إلى الأرض , وهو يمسك الأرض ويمسك السماء بإذنه سبحانه وتعالى عما يشركون .

                    السيد احمد الحسن
                    المتشابهات جزء 3 سؤال 110
                    ولم أنسى تلك الكلمات التي كان يرددها في أيام الدعوة اليمانية المباركة نقلاً عن الإمام المهدي (ع )
                    أنا منسي منسي .. و القرآن مهجور مهجور مهجور ..
                    كان يرددها بألم و حزن و لوعة .
                    هكذا عرف الشيخ ناظم العقيلي الإمام احمد الحسن ( ع ).

                    Comment

                    • منى محمد
                      عضو مميز
                      • 09-10-2011
                      • 3320

                      #40
                      رد: ( * الطريق الموصل إلى الله * )

                      الإمام المهدي (ع) هو صاحب هذه الآية في هذا الزمان



                      ما معنى قوله تعالى :
                      فَإِذَا انْشَقَّتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ وَرْدَةً كَالدِّهَانِ (37). / الرحمن ؟

                      الجواب :

                      أي إذا فتح كتاب [ الجفر الأحمر ] , أي فتحه الله للقائم ع .

                      وقد بيّن الله سبحانه وتعالى ان السماء هي سجل , حيث قال تعالى : يَوْمَ نَطْوِي السَّمَاءَ كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ وَعْدًا عَلَيْنَا إِنَّا كُنَّا فَاعِلِينَ (104). / الأنبياء .

                      فإذا انشقت السماء أو فتحت يقرأ فيها القائم ع إرادة الله ومشيئته في قضاء على المنحرفين , وأحكام القيامة الصغرى التي يكون القائم ع وهو الحاكم فيها ,

                      قال تعالى : فَيَوْمَئِذٍ لَا يُسْأَلُ عَنْ ذَنْبِهِ إِنْسٌ وَلَا جَانٌّ (39)./ يُعْرَفُ الْمُجْرِمُونَ بِسِيمَاهُمْ فَيُؤْخَذُ بِالنَّوَاصِي وَالْأَقْدَامِ (41) الرحمن .

                      فإن القائم لا يحتاج إلى البَيّنة , بل يحكم بما يقرأ في صفحة السماء التي أنشقت , ليخرج منها حُكم الله .

                      السيد احمد الحسن
                      المتشابهات جزء 4 سؤال 143
                      ولم أنسى تلك الكلمات التي كان يرددها في أيام الدعوة اليمانية المباركة نقلاً عن الإمام المهدي (ع )
                      أنا منسي منسي .. و القرآن مهجور مهجور مهجور ..
                      كان يرددها بألم و حزن و لوعة .
                      هكذا عرف الشيخ ناظم العقيلي الإمام احمد الحسن ( ع ).

                      Comment

                      • منى محمد
                        عضو مميز
                        • 09-10-2011
                        • 3320

                        #41
                        رد: ( * الطريق الموصل إلى الله * )

                        الإمام المهدي (ع) هو صاحب هذه الآية في هذا الزمان



                        ما المراد من قوله تعالى :

                        فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرَى مِنْ فُطُورٍ (3) / الملك ؟

                        الجواب :

                        الفطور هي الأبواب التي تُفتح في السماء للملائكة عند ظهور القائم ع ,

                        قال تعالى : وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا (19). النبأ .

                        ونزول ملائكة السماء لنصرة الحق , ودين الله سبحانه وتعالى .

                        وفي نهاية سورة المُلك : قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَصْبَحَ مَاؤُكُمْ غَوْرًا فَمَنْ يَأْتِيكُمْ بِمَاءٍ مَعِينٍ (30) الملك : أي في الغيبة يرتفع عنكم العلم , فلا يبقى في حوزتكم إلاّ الجهل , فيأتيكم داعي الحق بالعلم الإلهي , وهو الماء المُعين .

                        السيد احمد الحسن
                        المتشابهات جزء 4 سؤال 139
                        ولم أنسى تلك الكلمات التي كان يرددها في أيام الدعوة اليمانية المباركة نقلاً عن الإمام المهدي (ع )
                        أنا منسي منسي .. و القرآن مهجور مهجور مهجور ..
                        كان يرددها بألم و حزن و لوعة .
                        هكذا عرف الشيخ ناظم العقيلي الإمام احمد الحسن ( ع ).

                        Comment

                        • منى محمد
                          عضو مميز
                          • 09-10-2011
                          • 3320

                          #42
                          رد: ( * الطريق الموصل إلى الله * )

                          الإمام المهدي (ع) هو صاحب هذه الآية في هذا الزمان



                          ما معنى قوله تعالى :

                          أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا نَأْتِي الْأَرْضَ نَنْقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا وَاللَّهُ يَحْكُمُ لَا مُعَقِّبَ لِحُكْمِهِ وَهُوَ سَرِيعُ الْحِسَابِ (41) / الرعد .

                          وقوله تعالى :

                          أَفَلَا يَرَوْنَ أَنَّا نَأْتِي الْأَرْضَ نَنْقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا أَفَهُمُ الْغَالِبُونَ (44) / الأنبياء .

                          الجواب :


                          الأرض تزداد بنزول النطف إليها وتنقص بارتفاع النطف منها , وتحصل هذه الزيادة والنقصان بدخول إنسان جديد إلى هذا العالم الجسماني , أو إنسان من هذا العالم الجسماني بالموت .

                          والمذكور في الآيات هو نقص الأرض أي بخروج النطف منها بسبب الموت .

                          أما أطراف الأرض فهم الحجج ع من الأنبياء والمرسلين والأئمة ع , فطرف الشيئ نهايته وآخره أو بدايته وأوله , وفي طرف الأرض الحجة ع على أهل الأرض , لأنه سبب الفيض النازل من السماء إلى الأرض , فموضع

                          اتصال هذه الفيض هو أطراف الأرض , وذلك أنّ هذا الفيض هو نور يتجلى في الأرض من الطرف إلى الطرف , ولولاه لساخت الأرض بأهلها ولعادت عدماً .

                          فالحجة هو أطراف الأرض وهو البداية والنهاية , وهو الأول والآخر , فبموت الحجة ع

                          تنقص الأرض من أطرافها , ولولا وجود من يخلفه حجة لله في أرضه لساخت الأرض بأهلها , إذا خلت من موضع لنزول فيض الله ونور الله سبحانه وتعالى إلى الأرض :

                          وَإِنْ مَا نُرِيَنَّكَ بَعْضَ الَّذِي نَعِدُهُمْ أَوْ نَتَوَفَّيَنَّكَ فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلَاغُ وَعَلَيْنَا الْحِسَابُ (40) أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا نَأْتِي الْأَرْضَ نَنْقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا وَاللَّهُ يَحْكُمُ لَا مُعَقِّبَ لِحُكْمِهِ وَهُوَ سَرِيعُ الْحِسَابِ (41) / الرعد .

                          بَلْ مَتَّعْنَا هَؤُلَاءِ وَآَبَاءَهُمْ حَتَّى طَالَ عَلَيْهِمُ الْعُمُرُ أَفَلَا يَرَوْنَ أَنَّا نَأْتِي الْأَرْضَ نَنْقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا أَفَهُمُ الْغَالِبُونَ (44) / الأنبياء .

                          وفي كلتي الآيتين تذكير بالموت والرجوع إلى الله الذي لا بد منه , فإذا كان موت الحجج ع ووفاتهم أمراً حتمياً , فموت من سواهم من الناس الغافلين عن ذكر الله اولى وأحجى

                          , وَمَا جَعَلْنَا لِبَشَرٍ مِنْ قَبْلِكَ الْخُلْدَ أَفَإِنْ مِتَّ فَهُمُ الْخَالِدُونَ (34) / الأنبياء .

                          السيد احمد الحسن
                          المتشابهات جزء 3 سؤال 104
                          ولم أنسى تلك الكلمات التي كان يرددها في أيام الدعوة اليمانية المباركة نقلاً عن الإمام المهدي (ع )
                          أنا منسي منسي .. و القرآن مهجور مهجور مهجور ..
                          كان يرددها بألم و حزن و لوعة .
                          هكذا عرف الشيخ ناظم العقيلي الإمام احمد الحسن ( ع ).

                          Comment

                          • منى محمد
                            عضو مميز
                            • 09-10-2011
                            • 3320

                            #43
                            رد: ( * الطريق الموصل إلى الله * )

                            الإمام المهدي (ع) هو صاحب هذه الآية في هذا الزمان



                            قال تعالى :

                            وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ وَلَا نَبِيٍّ إِلَّا إِذَا تَمَنَّى أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ فَيَنْسَخُ اللَّهُ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ ثُمَّ يُحْكِمُ اللَّهُ آَيَاتِهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (52) لِيَجْعَلَ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ فِتْنَةً لِلَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ وَإِنَّ الظَّالِمِينَ لَفِي

                            شِقَاقٍ بَعِيدٍ (53) / الحج .

                            ما معنى إلقاء الشيطان في أمنية النبيّ ؟؟


                            الجواب :


                            ما من رسول ولا نبي ــ وعن أهل البيت ع و لا مُحدّث , وهم ع محدثون ـ وتمنّى ــ أي رجا حصول أمر من أمور الخير التي علم من الله حصولها ولو إجمالاً في بعض الأحيان , أي إنّ أمنيته متأتية من أمر الله سبحانه ؟,

                            لا انها من هوى النفس ورغباتها كما يتوهم بعض الناس ـ أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ أي أن يبدأ الرسول سواء كان رسولاً أم نبياً أم محدثاً بإظهار رجائه للناس الذين تابعوه في دعوته , يقوم الشيطان بإلقاء الباطل في صدور بعض

                            هؤلاء الناس حول أمنية الرسول التي أظهرها لهم أو أظهر بعضها .

                            فَيَنْسَخُ اللَّهُ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ , بإرسال ملائكة يلقون في صدور بعض هؤلاء الناس الحقّ الذي يبين باطل ما ألقى في صدور بعضهم .

                            ثُمَّ يُحْكِمُ اللَّهُ آَيَاتِهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ , يحكم الله آياته بإلقاء الطمأنينة والسكينة والوقار واليقين في قلوب الذين آمنوا , بعد أن ألقى في قلوبهم العلم منه سبحانه بأنّ الحق ليس ما ألقاه الشيطان في قلوب بعضهم , بل هو ما يدعو إليه

                            الرسول . وإلقاء الشيطان يكون بالوسوسة في القلب أو بالإراءة الخبيثة في اليقظة أو النوم , وهو يلقي لأويائه الذين هيمنت عليهم أنفسهم وحب [ الأنا ] والظهور والقيادة والرئاسة الباطلة واتباع الهوى .

                            هَلْ أُنَبِّئُكُمْ عَلَى مَنْ تَنَزَّلُ الشَّيَاطِينُ (221) تَنَزَّلُ عَلَى كُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ (222) يُلْقُونَ السَّمْعَ وَأَكْثَرُهُمْ كَاذِبُونَ (223)./ الشعراء .

                            أما نسخ الله لما يلقي الشيطان فيكون بإرسال ملائكة يوحون لأولياء الله الحق , ويكلمون المؤمنين في قلوبهم , ويعرفونهم الحق , ويرونهم في المنام واليقظة ما يعلمون به الصراط المستقيم , وإنّ اتباع الرسول هو الحق المبين من الله

                            سبحانه وتعالى , وإنّ الذين اتبعوا إلقاء الشيطان وهو فتنة لهم لم يكونوا مؤمنين في السابق , بل كانوا منافقين في قلوبهم مرض وقلوبهم قاسية , وهم في ريبهم وشكهم يترددون .

                            وَإِنَّ الظَّالِمِينَ لَفِي شِقَاقٍ بَعِيدٍ (53) وَلِيَعْلَمَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ فَيُؤْمِنُوا بِهِ فَتُخْبِتَ لَهُ قُلُوبُهُمْ وَإِنَّ اللَّهَ لَهَادِ الَّذِينَ آَمَنُوا إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (54) وَلَا يَزَالُ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي مِرْيَةٍ مِنْهُ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ السَّاعَةُ بَغْتَةً أَوْ يَأْتِيَهُمْ عَذَابُ

                            يَوْمٍ عَقِيمٍ (55) الْمُلْكُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فَالَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ (56) / الحج .

                            ويظل المنافقون والكافرون بالرسالة في شك إلى آخر لحظة , حَتَّى تَأْتِيَهُمُ السَّاعَةُ بَغْتَةً : أي حتّى قيام القائم ع , أَوْ يَأْتِيَهُمْ عَذَابُ يَوْمٍ عَقِيمٍ : أي لا مثيل له لم تلد مثله سنة من السنين السابقة وهو قيام يوم القائم ع . وفي

                            هذا اليوم الملك لله لأن الملك الحاكم في هذا اليوم هــو الإمــام المــهدي عليه السلام .

                            السيد احمد الحسن
                            المتشابهات جزء 2 سؤال 42
                            ولم أنسى تلك الكلمات التي كان يرددها في أيام الدعوة اليمانية المباركة نقلاً عن الإمام المهدي (ع )
                            أنا منسي منسي .. و القرآن مهجور مهجور مهجور ..
                            كان يرددها بألم و حزن و لوعة .
                            هكذا عرف الشيخ ناظم العقيلي الإمام احمد الحسن ( ع ).

                            Comment

                            • منى محمد
                              عضو مميز
                              • 09-10-2011
                              • 3320

                              #44
                              رد: ( * الطريق الموصل إلى الله * )

                              الإمام المهدي (ع) هو صاحب هذه الآية في هذا الزمان



                              ما معنى هذه الآيات :

                              مَا نَنْسَخْ مِنْ آَيَةٍ أَوْ نُنْسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْهَا أَوْ مِثْلِهَا أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (106) / البقرة .

                              وقال تعالى :

                              وَإِذَا بَدَّلْنَا آَيَةً مَكَانَ آَيَةٍ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يُنَزِّلُ قَالُوا إِنَّمَا أَنْتَ مُفْتَرٍ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ (101) ./ النحل .

                              ؟؟؟

                              الجواب :

                              الناسخ والمنسوخ سنّة من سنن الله سبحانه وتعالى في الشرائع السماوية حتى قبـل الإسلام , فقد حرّم الله على اليهود أموراً , ثم بعث عيسى ع ليحل لهم ما حُرّم عليهم , قال تعالى :

                              فَبِظُلْمٍ مِنَ الَّذِينَ هَادُوا حَرَّمْنَا عَلَيْهِمْ طَيِّبَاتٍ أُحِلَّتْ لَهُمْ وَبِصَدِّهِمْ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ كَثِيرًا (160). / النساء .

                              وعيسى ع في القرآن يقول :

                              وَلِأُحِلَّ لَكُمْ بَعْضَ الَّذِي حُرِّمَ عَلَيْكُمْ وَجِئْتُكُمْ بِآَيَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ (50). / آل عمران .

                              وفيه حِكَمٌ كثيرة لا تقل عن الحِكم التي في المحكم والمتشابه , بل إنّ الناسخ والمنسوخ من المتشابه , ولا يعلمه إلاّ المعصوم , أو من أطلعه عليه .

                              والمنسوخ سواء كان شريعة بأكملها , أو حكماً معيناً فهو كان قانون وشريعة الله في يوم من الأيام , فيجب الإيمان به واحترامه وتقديسه , لأنه أمر من أوامر الله سبحانه وتعالى .

                              ويبقى أنّ للمنسوخ كرّة ورجعة في زمن القائم ع فيحكم ع بالشرائع السابقة , حتى ينتهي إلى الإسلام , ويعترض عليه بعض أنصاره كما ورد في الروايات عن أهل البيت ع , لأنه يحكم بحكم الأنبياء السابقين وبشرائعهم , وهي مخالفة
                              للإسلام كما هو معلوم .

                              ومن أسباب حكم القائم بالشرائع السابقة هو أنه منفّذ لدين الله في أرضه , وجميع الأنبياء والمرسلين كانوا مبشرين ومنذرين , ولم تأخذ شرائعهم حقّها في أرض الواقع والتنفيذ , وقال تعالى :

                              شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ اللَّهُ يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ يُنِيبُ (13). الشورى .

                              والذين شرّع لهم الدين هم : آل محمد ع , لأنهم ورثة الأنبياء , وهذه الآية تخصّ القائم ع هو سليمان آل محمد ع فالأمر مخول له يقضي بما شاء , بما علمه الله سبحانه وتعالى من علمه .

                              وفي الرواية عن الباقر ع :

                              [ يقضي القائم بقضايا ينكرها بعض أصحابه ممن ضرب قدامه بالسيف وهو قضاء آدم ع فيقدمهم فيضرب أعناقهم , ثم يقضي الثانية فينكرها قوم آخرون ممن قد ضرب قدامه بالسيف وهو قضاء داوود ع فيقدمهم فيضرب أعناقهم , ثم

                              يقضي الثالثة فينكرها قوم آخرون ممن قد ضرب قدامه بالسيف وهو قضاء إبراهيم ع قيقدمهم فيضرب أعناقهم , ثم يقضي الرابعة وهو قضاء محمد ص فلا ينكرها أحد عليه ] .

                              ومن الآيات المنسوخة التى يعمل بها القائم ع هي :

                              لِلَّهِ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَإِنْ تُبْدُوا مَا فِي أَنْفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُمْ بِهِ اللَّهُ 284./ البقرة .

                              فهذه الآية منسوخة بالآيات التي تليها من سورة البقرة , ومع ذلك فإنّ القائم ع يعمل بهذه الآية المنسوخة كما ورد في الروايات عن أهل البيت ع , فهو يقتل رجلاً ممن ضرب بالسيف بين يديه , فيقول لهم أضجعوه واضربوا عنقه مع أنه

                              لم يصدر منه شيئ ظاهر مخالف للشريعة ويستحقّ عليه القتل , ولكنّ القائم ع يُحاسب هذا الرجل على ما في نفسه , فعن الصادق ع قال :

                              [ بينما الرجل على رأس القائم ع يأمره وينهاه إذ قال أديروه , فيديرونه إلى قدامه فيأمر بضرب عنقه , فلا يبقى في الخافقين شيئ إلا خافه ] .

                              وعن الباقر ع قال : [ إنما سمي المهدي , لأنه يهدي إلى أمر قد خفي حتى أنه يبعث إلى رجل لا يعلم الناس له ذنباً فيقتله ] .

                              وعن معاوية الدهني عن أبي عبد الله في قول الله تعالى :

                              يُعْرَفُ الْمُجْرِمُونَ بِسِيمَاهُمْ فَيُؤْخَذُ بِالنَّوَاصِي وَالْأَقْدَامِ (41) . الرحمن .

                              فقال : يا معاوية ما يقولون في هذا , قلت يزعمون أنّ الله تبارك وتعالى يعرف المجرمين بسيماهم في القيامة , فيأمر بهم فيؤخذ بنواصيهم وأقدامهم فيلقون في النار , فقال ع لي : وكيف يحتاج الجبار تبارك وتعالى إلى معرفة خلق

                              أنشأهم وهو خلقه ؟ فقلت جعلت فداك وما ذلك ؟ قال : لو قام قائمنا أعطاه الله السيماء فيأمر بالكافر فيؤخذ بنواصيهم وأقدامهم ثم يخبط بالسيف خبطاً ] .

                              ولتتضح الصورة أكثر أسلّط الضوء قليلاً على هذه الآية المنسوخة :

                              لِلَّهِ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَإِنْ تُبْدُوا مَا فِي أَنْفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُمْ بِهِ اللَّهُ .284 / البقرة .

                              فالآيات التي نسختها , وهي :

                              لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ .286 البقرة .

                              بالحقيقة مشروطة بالآيات التي قبلها , وهي الإيمان بالله وبما أنزل إلى الرسول وبالملائكة وبالكتب السماوية وعدم التفريق بينهما . ومن الإيمان بهذه الكتب والانبياء الذين جاءوا بها , هو قبول عمل القائم ع بها والتسليم له إذا حكم بحكم

                              ورد فيها , وإن كان مخالفاً لحكم الإسلام , فالقائم ع معصوم ولا يصدر منه إلاّ الحق , وقد ورد في الروايات أنه يأتي بإسلام جديد .

                              وعن الباقر ع قال : [ إنّ قائمنا إذا قام دعا الناس إلى أمر جديد , كما دعا إليه رسول الله ص وإنّ الإسلام بدأ غريباً وسيعود غريباً كما بدأ , فطوبى للغرباء ] .

                              وما بقاء الخضر وإيليا وعيسى ع إلاّ ليشهدوا للناس أنّ حكم القائم ع هو ما جاء به آدم و نوح و إبراهيم و موسى و عيسى ع . ثم إنه في النهاية يحكم بحكم الإسلام وبما جاء به محمد ص مع أنه لا تَعارض حقيقي بين ما جاء به

                              الأنبياء السابقون وما جاء به محمد ص .

                              السيد احمد الحسن
                              المتشابهات جزء 3 سؤال 86
                              ولم أنسى تلك الكلمات التي كان يرددها في أيام الدعوة اليمانية المباركة نقلاً عن الإمام المهدي (ع )
                              أنا منسي منسي .. و القرآن مهجور مهجور مهجور ..
                              كان يرددها بألم و حزن و لوعة .
                              هكذا عرف الشيخ ناظم العقيلي الإمام احمد الحسن ( ع ).

                              Comment

                              • منى محمد
                                عضو مميز
                                • 09-10-2011
                                • 3320

                                #45
                                رد: ( * الطريق الموصل إلى الله * )

                                الإمام المهدي (ع) هو صاحب هذه الآية في هذا الزمان



                                قال تعالى :
                                يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ (24) / الأنفال

                                وقال تعالى :

                                وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ (16) / ق

                                ما المراد من القلب وحبل الوريد في الآيتين ؟؟

                                الجواب :

                                المرء أي الأنسان المؤمن بالله وبحجة الله في أرضه , أي الحجة على الخلق .

                                فالقلب هو الأمام المعصوم , ومثل المعصوم بالقلب , لأنه مثله يدير شؤون الكون كما إنّ القلب يدير شؤون بدن الإنسان .

                                وحبل الوريد هو الإمام المعصوم , فهو حبل الله المتين , وهو الباب الذي يرد منه الفيـض الإلهي إلى الخلق . والمعصوم هو أقرب مخلوق للإنسان المؤمن , وبه يتوسل المؤمن لقضاء الحوائج عند الله سبحانه .

                                وهذ الآيات تُبين للناس إنّ الله أقرب لكم من الأنبياء والمرسلين والأئمة ع

                                والله يحول بينكم وبينهم إذا كنتم متوجهين لهم لقضاء حوائجكم والشفاعة عند الله , فهم ع لا يشفعون , ولا يتكلمون إلاّ بإذن من الله سبحانه , بِأَمْرِهِ يَعْمَلُونَ (27) / الأنبياء ,

                                فكيف يأذن الله لهم أن يشفعوا لعبدٍ أعمى لا يرى الله , [ فعميت عينٌ لا تراك ] ,

                                قال تعالى : مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ 255 / البقرة .

                                لَا يَتَكَلَّمُونَ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَنُ وَقَالَ صَوَابًا (38) / النبأ .

                                السيد احمد الحسن
                                المتشابهات جزء 1 سؤال 18
                                ولم أنسى تلك الكلمات التي كان يرددها في أيام الدعوة اليمانية المباركة نقلاً عن الإمام المهدي (ع )
                                أنا منسي منسي .. و القرآن مهجور مهجور مهجور ..
                                كان يرددها بألم و حزن و لوعة .
                                هكذا عرف الشيخ ناظم العقيلي الإمام احمد الحسن ( ع ).

                                Comment

                                Working...
                                X
                                😀
                                🥰
                                🤢
                                😎
                                😡
                                👍
                                👎