إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

*ان غضب فاطمة ع ومقاطعتها لبعضهم ليس لأجل أمر شخصي بل لأجل امام زمانها كي تفضح من غصب حقه أمام الملأ لأن الكل يعلم انها سيدة نساء العالمين وان الله يرضى لرضاها

Collapse
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • eham13
    عضو نشيط
    • 30-06-2015
    • 647

    *ان غضب فاطمة ع ومقاطعتها لبعضهم ليس لأجل أمر شخصي بل لأجل امام زمانها كي تفضح من غصب حقه أمام الملأ لأن الكل يعلم انها سيدة نساء العالمين وان الله يرضى لرضاها

    #شيعة #سنة

    *ان غضب فاطمة ع ومقاطعتها لبعضهم ليس لأجل أمر شخصي بل لأجل امام زمانها كي تفضح من غصب حقه أمام الملأ لأن الكل يعلم انها سيدة نساء العالمين وان الله يرضى لرضاها *
    يروي أحمد والبخاري: قول عائشة: (فغضبت فاطمة بنت رسول الله ص فهجرت أبا بكر فلم تزل مهاجرته حتى توفيت،...)(1).ويرويان في مكان آخر: عن عائشة قالت: (فوجدت فاطمة على أبي بكر)(2).وقال ابن أبي الحديد: (والصحيح عندي أنها ماتت وهي واجدة على أبي بكر وعمر، وأنها أوصت ألاّ يصليا عليها) (3).وهنا يقف القارئ وتحضره أحاديث الرسول التي رواها البخاري وغيره في كون الله تعالى يغضب لغضب فاطمة (عليها السلام)، وللقارئ الكريم بعضاً مما رووه في ذلك:رورى البخاري عن رسول الله ص: (قال فاطمة بضعة مني فمن أغضبها أغضبني)(4).وروى أيضاً عنه ص: (فإنما هي بضعة مني يريبني ما أرابها ويؤذيني ما آذاها)(5).روى النبي ص فقال: (إنها فاطمة بضعة مني يؤذيني ما آذاها وينصبني ما أنصبها) (6).روى مسلم في صحيحه وأحمد في المسند عن الرسول ص: (فإنما ابنتي بضعة منى يريبني ما أرابها ويؤذيني ما آذاها)(7).فهل جاء في غير فاطمة (عليها السلام) أنها يغضب الله لغضبها ويرضا لرضاها، ليسأل كل منّا هذا السؤال، فلن يجد جواباً سوى النفي، فما أعظم هذه المرأة التي يمثل غضبها ورضاها غضب الله تعالى ورضاه.وعندها ماذا يستطيع الإنسان أن يصف الذي اعتدى على هذه المرأة الطاهرة التي أذهب الله تعالى عنها الرجس وطهرها تطهيراً ؟!
    #من كتاب فاطمة صديقة شهيدة
    --------------------------------------
    (1): مسند احمد: ج1 ص6، صحيح البخاري: ج4 ص42.(2): مسند أحمد: ج1 ص9، صحيح البخاري: ج5 ص82.(3): شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد: ج6 ص50.(4): صحيح البخاري: ج4 ص210، و ص219.(5): صحيح البخاري: ج6 ص158.(6): مسند أحمد: ج4 ص5.(7): صحيح مسلم: ج7 ص141، مسند أحمد: ج4 ص328.














Working...
X
😀
🥰
🤢
😎
😡
👍
👎