إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

حوارات حول ( القرآن الكريم ) أجاب عليها صاحب العلم المحمدي السيد الإمام احمد الحسن (ع) .

Collapse
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • منى محمد
    عضو مميز
    • 09-10-2011
    • 3320

    #16
    رد: حوارات حول ( القرآن الكريم ) أجاب عليها صاحب العلم المحمدي السيد الإمام احمد الحسن (ع) .

    النقطـة النازلـة من الله إلى رسولـه هي القرآن

    السائل : ما معنى أن القرآن كله في نقطة الباء، وأن أمير المؤمنين علي هو النقطة ؟.

    أجاب الإمام (ع) : إن هيئة الباء هي: وعاء امتلأ وبدأ يفيض على غيره، ويتقاطر محتواه من أسفله. كما
    أن هيئة النون هي: وعاء يستقبل الفيض من أعلاه، ويتقاطر فيه العلم من مولاه، ﴿وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْماً﴾ طه.
    وخاطب الله سبحانه وتعالى رسوله الكريم محمداً بـ (نْ)، قال تعالى: ﴿نْ وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ﴾ القلم .

    وأما القلم في هذه الآية فهو: علي ، قال الإمام الصادق : ( نْ)، اسم لرسول الله والقلم اسم لأمير المؤمنين [1] والقلم يأخذ المداد من (نْ) وينقله إلى الكتاب ويسطر فيه. فالقلم له أحوال، فهو ساعة نون وساعة باء، وساعة نقطة النون، وساعة نقطة الباء، وكذلك أمير المؤمنين ، فهو باب رسول الله وباب مدينة العلم، فمنه يفاض على الخلق. فهو الباء ونقطة الباء [2] والقلم والمداد الذي يحمله القلم.
    وللنقطة أحوال فهي الفيض النازل من الله إلى الرسول ، ومن الرسول إلى علي ، ومن علي إلى الخلق. فالنقطـة النازلـة من الله إلى رسولـه هي القرآن، والرسول هو (ن) ونقطة النون أيضاً.

    ثم إنّ الرسول بالنسبة لعلي يمثل الباء ونقطة الباء، وعلي بالنسبة للرسول يمثل (ن) ونقطة النون، وعلي بالنسبة للخلق يمثل الباء ونقطة الباء.

    احمد الحسن .
    المتشابهات الجزء 1 سؤال رقم 6 .
    .....................................

    [1] ــ مستدرك سفينة البحار للشيخ علي النمازي : ج8 ص583 – 582.

    [2] ــ والحديث هو ما ورد عن أمير المؤمنين (ع: ( إن علوم الكون كلها في القرآن، وعلوم القرآن كلها في السبع المثاني، وعلوم السبع المثاني في البسملة، وعلوم البسملة في النقطة، وأنا تلك النقطة) .الأربعون حديثاً للشيخ إبراهيم الخوئي : ص231.
    ..........................................
    ولم أنسى تلك الكلمات التي كان يرددها في أيام الدعوة اليمانية المباركة نقلاً عن الإمام المهدي (ع )
    أنا منسي منسي .. و القرآن مهجور مهجور مهجور ..
    كان يرددها بألم و حزن و لوعة .
    هكذا عرف الشيخ ناظم العقيلي الإمام احمد الحسن ( ع ).

    Comment

    • منى محمد
      عضو مميز
      • 09-10-2011
      • 3320

      #17
      رد: حوارات حول ( القرآن الكريم ) أجاب عليها صاحب العلم المحمدي السيد الإمام احمد الحسن (ع) .

      لكل حرف شكل ومعنى

      سؤال : ما معنى (ن) في ﴿نْ وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ 1﴾ القلم وما معنى الـ (ب) في ﴿بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ 1 ﴾ الفاتحة ؟

      أجاب السيد الإمام (ع) : لكل حرف شكل ومعنى، وشكل النون والباء هو (وعاء)، والنون وعاء ينزل فيه الفيض؛ لأنّ النقطة فوقه، والباء وعاء يفيض منه النور؛ لأنّ النقطة تحته، والباء ونقطتها علي (ع) ، والنون ونقطتها محمد (ص) .[1]

      أما المعنى: فالنون نور الله، فالنور نازل فيها، وهي تحتويه.
      أما الباء فهي بهاء الله [2] , أي النور يشع منها، فالنور يفيض من الله إلى محمد، ومن محمد إلى علي، ومن علي إلى الناس .

      احمد الحسن .
      المتشابهات الجزء 4 سؤال 172
      .................................................
      [1] ــ قال الإمام الصادق (ع ) : ( نْ )، اسم لرسول الله ، والقلم اسم لأمير المؤمنين (ع ) مستدرك سفينة البحار للشيخ علي النمازي : ج8 ص583 – 582.

      [2] ــ عن عبد الله بن سنان، قال: (سألت أبا عبد الله (ع ) عن تفسير بسم الله الرحمن الرحيم، قال : الباء بهاء الله والسين سناء الله والميم مجد الله) الكافي : ج1 ص114.
      ...........................................
      ولم أنسى تلك الكلمات التي كان يرددها في أيام الدعوة اليمانية المباركة نقلاً عن الإمام المهدي (ع )
      أنا منسي منسي .. و القرآن مهجور مهجور مهجور ..
      كان يرددها بألم و حزن و لوعة .
      هكذا عرف الشيخ ناظم العقيلي الإمام احمد الحسن ( ع ).

      Comment

      • منى محمد
        عضو مميز
        • 09-10-2011
        • 3320

        #18
        رد: حوارات حول ( القرآن الكريم ) أجاب عليها صاحب العلم المحمدي السيد الإمام احمد الحسن (ع) .

        الحروف المقطعة هي صفوة القرآن

        السائل : ما المراد من الحروف المقطعة في أوائل السور؟
        جواب الإمام (ع) : في سورة البقرة ﴿ألم﴾

        (م) : محمد
        (ل): علي
        (أ): فاطمة.
        الحروف في أوائل السور (14) حرفاً، نصف عدد أحرف اللغة (28) حرفاً، وهذه الحروف هي الحروف النورانية، مقابلها الحروف الظلمانية أي قليلة النور، لا أنها مظلمة.

        وهذه الحروف كمنازل القمر الأربعة عشر الواقعة في نصف الشهر، أي بعد مرور سبعة أيام على بداية الشهر، والـ (م) كمنزل القمر في ليلة اكتماله، والـ (ل) الليلة التي تسبقها، والـ (أ) الليلة التي تليها، وهذه هي ليالي التشريق.

        ومحمد هو القمر المكتمل، وعلي وفاطمة القمر شبه المكتمل، ورد في الدعاء: (وكلمتك التامة، وكلماتك التي تفضلت بها على العاملين) [1] .

        والميم مقابل الله في البسملة، واللام مقابل الرحمن، والألف مقابل الرحيم، وكما أنّ البسملة في كل سورة هي عبارة عن صورة لبسملة الفاتحة، ومن جهة معينة، كذلك فإنّ هذه الحروف هي صورة للرسول محمد وعلي وفاطمة عليهما السلام والأئمة.
        وفي كل موضع هي صورة لهم من جهة معينة، وكلما زاد المعصوم معرفة بالله ازدادت جهاته وظهوراته في القرآن، وزاد تكرار الحرف الذي يمثله، فالميم تكرر (17) مرة، واللام تكرر (13) مرة، والألف تكرر (13) مرة.

        كما أنّ هذه الحروف هي صفوة القرآن، فمنها يتكون الاسم الأعظم، وهي سرّ بين الله والإمام يؤلّف منها الاسم الأعظم[2] .

        ولو أذن لي أن أتكلم فيها أكثر من هذا لتكلمت .

        احمد الحسن .
        المتشابهات الجزء 1 سؤال رقم 11
        .......................................

        [1] ــ مصباح المتهجد : ص419.

        [2] ــ عن أبي عبد الله )في تفسير قوله تعالى: "حمعسق" قال: (هو حروف من اسم الله الأعظم المقطوع، يؤلفه الرسول أو الإمام صلى الله عليهما، فيكوّن الاسم الأعظم الذي إذا دعي الله به أجاب) بحار الأنوار : ج89 ص376.
        ولم أنسى تلك الكلمات التي كان يرددها في أيام الدعوة اليمانية المباركة نقلاً عن الإمام المهدي (ع )
        أنا منسي منسي .. و القرآن مهجور مهجور مهجور ..
        كان يرددها بألم و حزن و لوعة .
        هكذا عرف الشيخ ناظم العقيلي الإمام احمد الحسن ( ع ).

        Comment

        • منى محمد
          عضو مميز
          • 09-10-2011
          • 3320

          #19
          رد: حوارات حول ( القرآن الكريم ) أجاب عليها صاحب العلم المحمدي السيد الإمام احمد الحسن (ع) .

          ( الم , المر , حم , يس حم , يس , حم عسق )

          السائل : ما هو تفسير أوائل السور : [ حم , يس , حم عسق ] ؟؟.

          جواب الإمام (ع) : وفقكم الله لكل خير , قد بيّنتُ في المتشابهات معنى الحروف المقطعة في أوائل السور , فأرجو منكم الإطلاع وقراءة ما مكتوب في كتاب المتشابهات , وأيضاً هذا سؤال وجوابه وهو في نفس الموضوع يمكنكم الاستفادة منه :


          السؤال / ماذا تعني الحروف المقطعة في أوائل السور ؟
          الجواب / قال تعالى : [ الم , المر , حم , يس ] .

          الألف : أي فاطمة الزهراء عليها السلام , والأف أصل الحروف وأولها وهو أول ما نشأ بعد النقطة , ومنه تتركب باقي الحروف , وهو حرف فاطمة الزهراء عليها السلام التي نقل رسول الله عن الله سبحانه قوله فيها : [ يا احمد , لولاك لما خلقت الأفلاك , ولولا علي لما خلقتك , ولولا فاطمة لما خلقتكما ] .
          ولهذا قدم حرف الزهراء عليها السلام الـ [ ا ] على حرف علي عليه السلام الـ [ ل ] وعلى حرف محمد ص الـ [ م ] , فالتقديم في هذا المقام لبيان أن [ لولا فاطمة لما خلقتكما ] أي لولا الآخرة والتي فيها المعرفة الحقيقية , فلولا المعرفة لما خلق الخلق فالله خلقهم ليعرفوا وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ (56) الذاريات .
          واللام : لعلي عليه السلام , وإذا كان علي ظاهر الباب وباطنه فاطمة عليها السلام , فالتفت إلى أن الـ [ ا ] والـ [ ل ] إذا مزجتا فهذه صورتهما : [ لا ] .
          فتكتب الـ [ ا ] في باطن الـ [ ل ] , فالـ [ ل ] هو الظاهر المحيط بالـ [ ا ] , وهذه هي [ لا ] الرفض لحاكمية الناس والتي افتتحت بها كلمة التوحيد لا اله إلا الله , وهي نفسها [ لا ] الثورة الحسينية التي قامت على رفض حاكمية الناس وإقامة حاكمية الله , فلا اله إلا الله أو [ لا ] الحسين باطنها فاطمة [ الرحمة ] وطلب هداية الظالمين , وظاهرها علي [ القوة ] وقتال الظالمين , لأن اللام هي ألف مطوي بالقوة , أي أنه يشير إلى قوة الله سبحانه وَأَلَنَّا لَهُ الْحَدِيدَ (10) سبأ .
          وأيضاً باطنها الـ [ ا ] هو الرحمة بالمؤمنين وظاهرها الـ [ ل ] هو النقمة على الكافرين بالقائم , وقد عبر عن القائم في بعض الروايات بأنه علي بن أبي طالب أو دابة الأرض , وهي لقب مشترك بين القائم وعلي بن أبي طالب .
          والميم : محمد تكررت [ 17 ] مرة في القرآن , والميم هي قوس الصعود وهي على شكل
          واو مقلوبة [ ،] .
          والراء : الحسن عليه السلام
          والحاء : الحسين عليه السلام
          والسين : الإمام المهدي عليه السلام .
          يس : أي أن النهاية [ س ] ؛ لأن الياء هنا إشارة إلى النهاية .
          والسين تكررت خمس مرات على عدد أصحاب الكساء , لأن المهدي عليه السلام يمثل أصحاب الكساء الخمسة .

          وانظر إلى كلمة التوحيد [ لا اله الا الله ] فيها ثلاثة حروف هي : [ الأف واللام والهاء ] , وقد عرفت الألف واللام , أمّا الهاء فهي لإثبات الثابت , لأنها الحرف الأول من [ هو ] الاسم الأعظم , فالهاء لإثبات الثابت وبيان وجوده ومعرفته وشهوده , والواو لبيان غيبته وعدم إدراكه , فهو سبحانه الشاهد الغائب .
          إذن , فالهاء دليل الشهود والمعرفة , وبمحمد (ص ) عُرف الله , فمحمد صاحب الفتح المبين [إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا ]
          فهو الهاء , لأن به عُرف الله سبحانه , وهو مدينة الكمالات الإلهية .
          فالتوحيد بهذه الحروف الثلاثة [ أ , ل , هـ ] وهي : [ فاطمة , علي , محمد ].

          والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
          احمد الحسن
          محرم الحرام / 1432 .

          الجواب المنير جزء سؤال 529
          ولم أنسى تلك الكلمات التي كان يرددها في أيام الدعوة اليمانية المباركة نقلاً عن الإمام المهدي (ع )
          أنا منسي منسي .. و القرآن مهجور مهجور مهجور ..
          كان يرددها بألم و حزن و لوعة .
          هكذا عرف الشيخ ناظم العقيلي الإمام احمد الحسن ( ع ).

          Comment

          • منى محمد
            عضو مميز
            • 09-10-2011
            • 3320

            #20
            رد: حوارات حول ( القرآن الكريم ) أجاب عليها صاحب العلم المحمدي السيد الإمام احمد الحسن (ع) .

            والكلام طويل في قواعد اللغة العربية

            أبو علي يسأل : سيدي أنكرت تدريس اللغة العربية والنحو لكن ماذا عن ما روي عن أمير المؤمنين (عليه السلام) في تعليمه النحو لأبي الأسود الدؤلي ؟

            اجابه السيد الإمام (ع) : لم أنكر أو امنع احدا من دراسة اللغة العربية وهناك أنصار هم أساتذة جامعين ويُدرِسون اللغة العربية بل قلت بأنها قواعد استقرائية تحتمل الخطأ في بعض الأحيان فلا يمكن اعتبارها قانونا يحاكم القرآن وكلام الأنبياء والأوصياء وإلا فانهم يقرون للنصارى نقضهم على القرآن بواسطة قواعد اللغة العربية الوضعية وان كنت مطلعا على اللغة العربية ستجد أن هناك أكثر من مدرسة نحوية ولكل مدرسة قواعدها التي تختلف عن الأخرى فأيها الحقيقة وأيها الوهم والباطل حتى ان بعض علماء الشيعة رجح تحريف القرآن بسبب مخالفته لبعض القواعد النحوية والبلاغية الموضوعة وبامكانك الاطلاع على كفاية الأصول للاخوند الخراساني وتعليق المشكيني عليها حيث علق المشكيني على ترجيح الاخوند تحريف القرآن بما معناه:
            ( كما يدل عليه الاعتبار وكثير من الأخبار) والاعتبار يقصد به مخالفة القرآن الذي بين أيدي الناس للقواعد النحوية والبلاغية والكلام طويل في قواعد اللغة العربية .

            واعلم ان العرب كانوا يتكلمون بأكثر من لغة فصحى منها لغة تعامل الأفعال الخمسة في حال النصب والجزم والرفع بخلاف ما عليه قواعد اللغة الموضوعة تماما ، أما ان أمير المؤمنين (عليه السلام) أمر بكتابة قواعد اللغة العربية فهذا الكلام غير صحيح ولا علاقة له بالحقيقة وان كنتم تعتقدون ان هذا مدح لعلي (عليه السلام) فعلي في غنى عن هذا . انتهى



            أبو علي : سيدي عرفت منك أن الحكمة في وجود التأويل في القرآن هو الحاجة الى الامام ومعرفة الامام ولكن ما الفائدة من وجود التأويل أصلا ؟

            السيد الإمام : أرجو أن تقرأ ما كتبت عن المحكم والمتشابه بتأني لتتضح لك الصورة أكثر ، واعلم ان الله ليس كمثله شيء وكلامه ليس ككلام الخلق فكلام الله سبحانه وتعالى غير مقيد بالزمان والمكان بل هو لكل زمان ومكان ويجري مجرى الشمس والقمر في هذا العالم الجسماني وهو لكل العوالم . انتهى .


            احمد الحسن .

            الجواب المنير جزء 3 سؤال 236 أسئلة رقم 17 و 19
            ولم أنسى تلك الكلمات التي كان يرددها في أيام الدعوة اليمانية المباركة نقلاً عن الإمام المهدي (ع )
            أنا منسي منسي .. و القرآن مهجور مهجور مهجور ..
            كان يرددها بألم و حزن و لوعة .
            هكذا عرف الشيخ ناظم العقيلي الإمام احمد الحسن ( ع ).

            Comment

            • منى محمد
              عضو مميز
              • 09-10-2011
              • 3320

              #21
              رد: حوارات حول ( القرآن الكريم ) أجاب عليها صاحب العلم المحمدي السيد الإمام احمد الحسن (ع) .

              الإستخارة في القرأن

              ابو علي : سيدي لقد خرجت بعض الاستخارات بآيات تبدو سيئة وحاشاك فما معناها ؟ وهل هناك مانع في كثرة الاستخارة في امرك أم لا بأس بذلك ؟

              السيد الإمام : الاستخارة هي سؤال الله سبحانه وتعالى فلابد من عقد العزم فيها على أمور :

              الأول : انك لا ترجح في نفسك طرفا على آخر بل تساوي الأمرين في نفسك.

              والثاني : أن تكون مستعدا لقبول جواب الله بشكل كامل ولا يوجد في نفسك أي رفض للجواب ولا مناقشة ممكنة لما يأتيك من الجواب .

              والثالث : أن تقبل الجواب وتعتبره نعمة الله الكبرى عليك ان كلمك الله وأجابك ، هذه الأمور الثلاثة كحد أدنى ضرورية لتكون أنت فعلا قد استخرت الله أما ان يأتي شخص وهو متردد في قبول جواب الله له ثم يستخير ويعتبر ان ما فعله استخارة ، فالحق ان مثل هذا الشخص ربما ينعم عليه الله الكريم ويجيبه ولكن يا له من خزي لهذا وأمثاله وهو لا يرضى ان يستشيره احد ثم يذهب لخلاف مشورته وكأنه استشاره ليخالف قوله فكيف يرضى ان يفعل هذا مع الله سبحانه ، والله ان هذا لأمر عظيم وتجرأ كبير على الله سبحانه وتعالى ومع هذا الخبث الصادر من الناس فأن الله يعاملهم برأفة ورحمة .

              احمد الحسن
              الجواب المنير جزء 3 / السؤال 236 أسئلة رقم 23
              ولم أنسى تلك الكلمات التي كان يرددها في أيام الدعوة اليمانية المباركة نقلاً عن الإمام المهدي (ع )
              أنا منسي منسي .. و القرآن مهجور مهجور مهجور ..
              كان يرددها بألم و حزن و لوعة .
              هكذا عرف الشيخ ناظم العقيلي الإمام احمد الحسن ( ع ).

              Comment

              • بتول محمد
                عضو جديد
                • 01-03-2016
                • 1

                #22
                رد: حوارات حول ( القرآن الكريم ) أجاب عليها صاحب العلم المحمدي السيد الإمام احمد الحسن (ع) .

                الله يبارك فيكي ويزيد من امثالكي

                Comment

                • منى محمد
                  عضو مميز
                  • 09-10-2011
                  • 3320

                  #23
                  رد: حوارات حول ( القرآن الكريم ) أجاب عليها صاحب العلم المحمدي السيد الإمام احمد الحسن (ع) .

                  التحريف في القرآن الكريم

                  ذكر السيد الإمام احمد الحسن (ع) في كتابه العجل : وردت روايات كثيرة عن أهل بيت النبي (ص) دالة على التحريف ، كما وردت روايات عن صحابة النبي (ص) عن طريق السنة في كتبهم ، دالة على وقوع التحريف ، والمقصود بالتحريف إن القرآن الذي بين أيدينا غير كامل ، وان بعض كلماته تبدلت أو بدلت بقصد ، ورجح بعض علماء المسلمين وقوع التحريف كما رجح بعضهم عدم وقوع التحريف.

                  ويستدل القائلين بعدم التحريف بعدة أمور هي :

                  1-آية الحفظ ( إِنا نَحنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ 9) الحجر . وهذه الآية يمكن أن تفسر بحفظ القرآن من التحريف ، وبقاءه عند الأمة سالماً من الزيادة والنقص والتغيير ، ومن أن تمتد يد أهل الباطل وأئمة الضلال أليه.

                  2- قال تعالى : ( لا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بيْنِ يَدَيْهِ وَلا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ) 42 فصّلت .وهذه الآية يمكن أن تفسر بأن القرآن محفوظ من ولوج الباطل بين طياته ، سواء أكان هذا الباطل بتبدل بعض الكلمات ، أو بزيادة أو نقص بعض السور والآيات.

                  3- الروايات الدالة على التحريف يمكن حمل بعضها على أنها دالة على التحريف المعنوي أي التحريف في التأويل لا التنـزيل، وهذا أمر واقع يقره جميع المسلمين.

                  4- إن بعض الروايات الدالة على التحريف ضعيفة السند.

                  5- الروايات التي لا تقبل التأويل والدالة على التحريف اللفظي أو النقص يضرب بها عرض الجدار ، وذلك لأنها مخالفة للقرآن ، وقد ورد عن المعصومين (ع) ما معناه ما جاءكم عنا مخالف لكتاب الله فدعوه.

                  6- القرآن المجموع في زمن النبي (ص) هو الذي بين أيدينا لان من غير المعقول أن رسول الله (ص) لم يهتم بكتابة وجمع القرآن في حياته. ثم جاء بعده أبو بكر وعمر وزيد ابن ثابت ليجمعوه ، وجاء بعدهم عثمان ليجمع الناس على مصحف واحد ويحرق أو يتلف البقية التي تختلف عنه بشكل أو بآخر فيكون الذي بين أيدينا هو المصحف العثماني كما يروي العامة والخاصة.

                  7- القول بتحريف القرآن يلزم هدم إثبات نبوة محمد (ص) اليوم ، لأن القرآن هو المعجز الذي جاء به النبي (ص).

                  8- مع القول بالتحريف لا يبقى للقرآن الذي بين أيدينا فائدة ، ولا يمكن التعويل عليه في العقائد ، فضلا عن الأحكام الشرعية وغيرها.

                  أما أدلة القائلين بالتحريف فهي :

                  1- الروايات الدالة على التحريف ، وهي كثيرة جدا عن طريق الشيعة والسنة ، وكمثال على ما روي عن طرق السنة إن رسول الله (ص) قال : (من سره أن يقرأ القران غضا كما نزل فليقرأه على قراءة ابن أم عبد).وعلى هذا يكون ابن مسعود من خير الصحابة الذين حفظوا القران ، ثم أنهم يروون عن ابن مالك قال :
                  (أمر بالمصاحف أن تغيير قال ، قال ابن مسعود من استطاع منكم أن يغل مصحفه فليغله فإن من غل شيئا جاء به يوم القيامة قال ثم قال (أي ابن مسعود) قرأت من فم رسول الله (ص) سبعين سورة أفأترك ما أخذت من في رسول الله (ص )
                  وعندهم السند صحيح كما قال احمد محمد شارح مسند احمد ورواه أبو داود وابن كثير في التفسير ، وروى معناه ابن سعد في الطبقات.

                  ومعنى الحديث واضح إن ابن مسعود يرى أن القرآن الذي كتبه عثمان ناقص ، أو حدث فيه بعض التغير على الأقل ، فقوله (أ فأترك ما أخذت من في رسول الله (ص) دال على أن ما أخذه يختلف بشكل أو بآخر عما كتبه عثمان ، وابن مسعود (رحمه الله) ظل مصراً على رأيه ورفضه لما كتبه عثمان ، حتى قتله عثمان ، عندما احرق المصاحف واحرق مصحفه ، وجلده حتى مات بعدها.

                  والروايات التي وردت في كتب السنة الدالة على نقص القرآن كثيرة ، وقد اختاروا اسم نسخ التلاوة للسور والآيات التي وردت عندهم بالروايات ، ولم تكتب بالمصحف الموجود اليوم.

                  أما الروايات الواردة عن أهل البيت (ع) فهي كثيرة ، ولكنهم (ع) أمرونا أن نقرأ كما يقرأ الناس ، حتى يقوم القائم منهم صلوات الله عليه وعليهم. وسئل الشيخ المفيد (رحمه الله) في المسائل السرورية : ما قوله أدام الله تعالى حراسته في القرآن ؟ اهو ما بين الدفتين الذي في أيدي الناس ، أم هل ضاع مما أنزل الله تعالى على نبيه منه شيء أم لا ؟ وهل هو ما جمعه أمير المؤمنين (ع) ، أم ما جمعه عثمان على ما يذكره المخالفون.

                  فأجاب : (إن الذي بين الدفتين من القرآن ، جميعه كلام الله تعالى وتنـزيله ، وليس فيه شيء من كلام البشر ، وهو جمهور المنـزّل ، والباقي مما أنزله الله تعالى قرآناً عند المستحفظ للشريعة ، المستودع للأحكام أي المهدي -ع-) ، لم يضْيع منه شيء ، وان كان الذي جمع ما بين الدفتين الآن لم يجعله في جملة ما جمع لأسباب دعته إلى ذلك منها قصوره عن معرفة بعضه ، ومنها ما شك فيه ، ومنها ما عمد بنفسه ، ومنها ما تعمد إخراجه منه ، وقد جمع أمير المؤمنين (ع) القرآن المنـزل من أوله إلى أخره ، وألفه بحسب ما وجب تأليفه ، فقدم المكي على المدني ، والمنسوخ على الناسخ ، ووضع كل شيء منه في حقه ، فلذلك قال جعفر بن محمد الصادق (ع) (أما والله لو قرء القران كما انزل ألفيتمونا فيه مسمين ، كما سمي من كان قبلنا) وقال (ع) (نزل القران أربعة أرباع ربع فينا وربع في عدونا وربع قصص وأمثال وربع قضايا وأحكام ، ولنا أهل البيت فضائل القران).
                  وقال المجلسي(رحمه الله) :

                  غير أن الخبر الصحيح عن أئمتنا (ع) أنهم أمروا بقراءة ما بين الدفتين ، وان لا نتعداها بلا زيادة فيه ولا نقصان منه ، حتى يقوم القائم (ع) فيقرا الناس القران على ما أنزله الله تعالى ، وجمعه أمير المؤمنين (ع)،

                  2- قيام عثمان بإحراق المصاحف بعد أن اختار أحدها ، مع وجود اختلاف بينها ، بل واحرق مصحف عبد الله بن مسعود وأنكر علية قراءته ، وضربه حتى مات ، مع أن رسول الله قال (ص) على ما روي عنه : (من سره أن يقرأ القران غضا كما نزل فليقرا على قراءة ابن أم عبد )

                  3- اقتفاء سنن الماضين فاليهود حرفوا التوراة والمسيح حرفوا الإنجيل.قال تعالى : (لَتَرْكَبُنَّ طَبَقاً عَنْ طَبَقٍ) 19 الانشقاق

                  وقد ورد حديث اقتفاء سنن الماضين عن النبي (ص) وأهل بيته المعصومين (ع) ، والحديث صحيح مستفيض الرواية ، ومعنى اقتفاء سنن الماضين موجود في ارض الواقع ، وشيء حاصل بينّ لكل من تصفح التاريخ ولو إجمالا.

                  4- آية الحفظ متشابهة ، تحتمل وجوه كثيرة من التفسير والتأويل ، ومنها إن القرآن محفوظ عند المعصوم (ع) ، وهذا الوجه في التفسير تدل عليه الروايات عنهم (ع) ، وكذلك الآية أخرى ( لا يأتيه الباطل من………الخ) متشابهة تحتمل وجوه.

                  والعجيب أن يرجَع بعضهم روايات صحيحة السند محكمة الدلالة ، وردت عن أهل بيت العصمة إلى آيات متشابهة ، وهم يدعون فقه القرآن والسنة. فليت شعري المحكم يرجع إلى المتشابه أم المتشابه إلى المحكم ؟!.

                  5- لا سبيل لرد الروايات الصحيحة ، لان بعضها محكمة في دلالتها على التحريف والنقص ، والآيات السابقة متشابهة والمتشابه يرجع إلى المحكم ليفهم معناه لا العكس ، كما أن تغيير حرف أو كلمة في آية لا يعد ، وما في القراءات السبعة من الاختلاف. ومن هنا فان قبول قراءة المعصوم أولى من قبول قراءة غيره ، وعلى اقل تقدير فلتقبل قراءته كقراءة غيره ، فلا وجه لحصر القراءات بسبعة مع انه توجد قراءات مروية غيرها.

                  6- القرآن الذي بين أيدينا جمع في زمن أبي بكر وعمر ، والدال عليه الروايات عن طريق السنة والشيعة ، بل إن هذه الحادثة متواترة في التاريخ ، وكانت هناك عدة مصاحف احرقها عثمان ، وجمع الناس على مصحف واحد.

                  أما القران الذي جمعه النبي (ص) فهو عند علي (ع) ، وقد عرضه على القوم ولم يقبلوه وهو عند الإمام الثاني عشر (ع) اليوم ، والدال عليه روايات كثيرة وردت عن أهل البيت (ع). عن سالم بن سلمة قال قرأ رجل على أبي عبد الله (ع) وأنا استمع حروفا من القران ليس على ما يقرءها الناس ، فقال أبو عبد الله (ع) كف عن هذه القراءة اقرأ كما يقرأ الناس حتى يقوم القائم ، فإذا قام القائم (ع) قرأ كتاب الله عز وجل على حده ، واخرج المصحف الذي كتبه علي (ع).

                  وقال : أخرجه علي (ع). إلى الناس حين فرغ منه وكتبه وقال لهم هذا كتاب الله عز وجل كما أنزله الله على محمد، وقد جمعته من اللوحين ، فقالوا هو ذا عندنا مصحف جامع فيه القران لا حاجة لنا فيه ، فقال أما والله لا ترونه بعد يومكم هذا أبدا. إنما كان عليَ أن أخبركم حين جمعته لتقرؤه) .

                  وفي رواية أخرى عن النبي (ص) قبل وفاته أعطى القراطيس التي كتب فيها القران لعلي (ع) ، وأمر بجمعه وحفظه.

                  أما الادعاءبأن القران الذي بين أيدينا جمع في زمن النبي (ص) فهي دعوى جزافية لا دليل عليها ، بل مردود بما قدمت.

                  7- إن إثبات النبوة لمحمد (ص) بأخلاقه وأمانته ، وصدقه وسيرته قبل بعثة ، ومعجزات كثيرة القرآن أحدها. وقد نقل الكثير منها بشكل متواتر ، من جيل إلى جيل ، وفي كتب التاريخ.

                  ومنها ما كان في ليلة ميلاده كانشقاق إيوان كسرى ، وهدم أربعة عشر شرفة من شرفاته ، وخمود نيران فارس ولم تكن قبل ذلك تطفي بآلف عام ، وغور بحيرة ساوه ، وغيض وادي السماوة ، وتهافت النجوم على الشياطين بالرجوم ، ومنعها من السمع. ومنها المقرونة بدعوى النبوة والتحدي ، كانشقاق القمر ، وانشقاق الشجر ، وحنين الجذع ، وتسبيح الحصى بيده ، ونبع الماء من أنامله ، ونطق الجمادات والحيوانات لأجله ، وتسليم الغزال عليه ، ونطق اللحم المسموم بين يديه ، وكلام ذئب الفلا لأجله ، ودر شاة أم مُعبد ، وبرق الصخرة يوم الخندق ، واكل الخلق الكثير من الطعام القليل.

                  كما أن القرآن الذي بين أيدينا عند القائلين بالتحريف هو قرآن من عند الله ، ولكنه ليس جميعه. وبهذا يبقى على أعجازه ، ويعتمد عليه في العقائد والأحكام وغيرها ، مع إن أعجاز القران مختلف فيه أصلا كونه البلاغة أو الأسلوب أم الحكم والمواعظ أو الأخبار بالمغيبات أو سلامته من التناقض. أو التشريع العادل ، وربما يقال جميع هذه الأمور هي أعجاز القرآن ، وربما قيل إن إعجازه نفسي باطني ، ويؤيده قوله تعالى وَلَوْ أَنَّ قُرْآناً سُيِّرَتْ بِهِ الْجِبَالُ أَوْ قُطِّعَتْ بِهِ الْأَرْضُ أَوْ كُلِّمَ بِهِ الْمَوْتَى بَلْ لِلَّهِ الْأَمْرُ جَمِيعاً) 31 الرعد. ويؤيده طمأنينة نفس المؤمن عند قراءته ، ويؤيده انه شفاء للصدور ، ويؤيده إن بعض آياته إذا قرأت لها تأثير على الموجودات الملكوتية واللطيفة كالجن ، بل المادية كجسم الإنسان ، ورد عن المعصومين (ع) ما معناه (إن الفاتحة إذا قرأت سبعين مرة على ميت فلا تتعجبوا إذا قام حيا) ، (أَوْ كُلِّمَ بِهِ الْمَوْتَى) 31 الرعد .

                  وربما لن يظهر هذا الإعجاز بشكل واضح للجميع ، إلا في زمن ظهور القائم (ع) حيث ورد أن أصحابه يسيرون على الماء ، بل لو تدبرنا التحدي في القرآن لوجدناه شاملا للجميع لأهل العربية وغيرهم ، وللإنس والجن ( قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْأِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ لا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيراً) 88الإسراء . فلو كان الإعجاز في تركيب الألفاظ ، أي بالبلاغة أو الأسلوب أو غيرها ، لكان التحدي لغير أهل العربية لا معنى له ، مع أن الآية تشملهم ، فإذا كان الأمر كذلك أي إن إعجاز القران باطني نفسي كان بقاء آية واحدة من القرآن كاف لبقاء إعجازه ، بل جزء من آية كافي مثل ( الله لا اله إلا هو الحي القيوم ) أو (بسم الله الرحمن الرحيم ) ، بل الباء في البسملة كافية لإثبات إعجازه. روي إن أمير المؤمنين (ع) تكلم في أسرار الباء في البسملة ليلة كاملة.

                  وقال تعالى : (وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَوَدَّةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَى ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَاناً وَأَنَّهُمْ لا يَسْتَكْبِرُونَ * وَإِذَا سَمِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرَى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُوا مِنَ الْحَقِّ يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ ) 82 83 المائدة

                  فلا تتوهم أن سبب إيمان هؤلاء العلماء الربانيين القسيسين والرهبان هو : البلاغة أو الأسلوب ، بل الحقائق التي وراء تلك الألفاظ ، والتي جعلت أعينهم تفيض من الدمع. وهؤلاء وأمثالهم هم الحجة في كشف إعجاز القرآن لبني آدم ، لا من أقتصر علمه على القشور والألفاظ فقط. قال تعالى : ( وَمَا يَسْتَوِي الْأَحْيَاءُ وَلا الْأَمْوَاتُ إِنَّ اللَّهَ يُسْمِعُ مَنْ يَشَاءُ وَمَا أَنْتَ بِمُسْمِعٍ مَنْ فِي الْقُبُورِ) 22 فاطر .

                  فمن كشف معجزة موسى (ع) لبني آدم ؟!، إنهم السحرة عندما عرفوا أنها ليست بوهم ، بل حقيقة من رب العالمين ، فلم يستكبروا وخروا ساجدين.

                  والخلاصة :

                  أن القول بالتحريف لا يعدوا القول بالنقصان ، أو بتغيير بعض الكلمات اعتمادا على الروايات التي وردت عن المعصومين (ع) ، وعن بعض الصحابة. وكلاهما - أي النقصان وتغير بعض الكلمات - لا يقدح بكون الذي بين أيدينا قرآناً ، حيث أن القول بالنقصان يعني أن الذي بين أيدينا بعض القرآن ، فلا إشكال في أنه من الله سبحانه.

                  أما القول بتغير بعض الكلمات مثل ( أمة بأئمة )، و ( اجعلنا بإجعل لنا)} و ( طلح بطلع ) ، فهو شبيه بالقول بالقراءات السبعة ، أو العشر التي لاقت القبول من جميع المسلمين اليوم ، وهم لا يخّطئون من يقرأ بأي منها مع اختلاف بعض الكلمات من قراءة إلى أخرى ، سواء باللفظ أو بالمعنى هذا ، والحمد لله الذي رزقنا ذكره ، ومن علينا بكتابه الكريم وقرانه العظيم والحمد لله وحده.

                  احمد الحسن
                  كتابه العجل جزء 2
                  رابط : http://almahdyoon.org/arabic/documen.../Al-3ijl-2.pdf
                  ولم أنسى تلك الكلمات التي كان يرددها في أيام الدعوة اليمانية المباركة نقلاً عن الإمام المهدي (ع )
                  أنا منسي منسي .. و القرآن مهجور مهجور مهجور ..
                  كان يرددها بألم و حزن و لوعة .
                  هكذا عرف الشيخ ناظم العقيلي الإمام احمد الحسن ( ع ).

                  Comment

                  • منى محمد
                    عضو مميز
                    • 09-10-2011
                    • 3320

                    #24
                    رد: حوارات حول ( القرآن الكريم ) أجاب عليها صاحب العلم المحمدي السيد الإمام احمد الحسن (ع) .

                    الإعراض عن القرآن والسنة

                    ونتابع مع السيد الإمام احمد الحسن (ع) يقول : والإعراض، إمّا بقلة دراسة القرآن وتفسيره وتدبّر معانيه والبحث في القرآن وسنة النبي وآله المعصومين (ص).

                    وأمّا بتفسير القرآن بعيداً عن روايات المعصومين (ع) واعتماد القواعد النحوية والفلسفية في التفسير، والتي معظمها استقرائية وخلافية لم يتحرّر النزاع فيها، ولن يتحرّر.

                    وأمّا بتفسير القرآن وفق الأهواء الشخصية، فكل يحاول أن يحمل القرآن على هواه، فلأنّ نفسه انطوت على جبن وخضوع للطاغوت لا يجد في القرآن دعوة لجهاد الطواغيت المتسلطين على هذه الأمة، بل يجد أنّ طاعتهم واجبة وإنّ التقية بلا حدود. فالمهم أن يبقى هو حيّاً، وإن لم يبقَ من الإسلام إلاّ اسمه!!.

                    ولأنّه عبد لشهوته لا يجد في القرآن دعوة للزهد في هذه الدنيا، بل يجد فيه دعوة لإشباع شهواته من أموال المسلمين التي ائتمنوه عليها، ويقول من حرّم زينة الله ولا يقول إنّ كثيراً من الأحبار والرهبان أو العلماء غير العاملين وأعوانهم ليأكلون أموال الناس بالباطل.
                    ولأنّه تابع لإبليس إمام المتكبّرين لا يجد في القرآن دعوة للتواضع، بل يجد فيه دعوة للتكبر على ضعفاء المؤمنين، واحتقارهم والاستخفاف بهم.

                    وهكذا فهم يحملون القرآن على أهوائهم، والهدى على الهوى، والقرآن على الرأي: (كم من قارئ للقرآن والقرآن يلعنه) كما روي عنهم (ع ) .

                    قال أمير المؤمنين (ع) في وصف حال القائم مع هذه الأمة وعلمائها عند ظهوره: (يعطف الهوى على الهدى إذا عطفوا الهدى على الهوى، ويعطف الرأي على القران إذا عطفوا القرآن على الرأي) .

                    وقال الصادق (ع): (ليس أبعد من عقول الرجال من القرآن) .

                    وقال (ع): (من فسر برأيه آية من كتاب الله فقد كفر) .

                    وقال (ع): (ما من رجل ضرب القرآن بعضه ببعض إلاّ وكفر)

                    وقال (ع): (المتشابه ما اشتبه على جاهله)

                    وقال أبو جعفر (ع): (نحن الراسخون في العلم، ونحن نعلم تأويله)

                    وقال أبو عبد الله (ع): (من فسر القرآن برأيه فأصاب لم يؤجر، فإن أخطأ كان إثمه عليه).

                    وقال أبو جعفر الباقر (ع) في حديث مع قتادة، وقد أخطأ قتادة في تفسير آية فقال (ع): (ويحك يا قتادة إنما يعرف القرآن من خوطب به) .

                    وقال أمير المؤمنين (ع): (إياك أن تفسر القرآن برأيك حتى تفقهه عن العلماء - أي الأئمة (ع) - فإنّه رب تنزيل يشبّه بكلام البشر وهو كلام الله وتأويله لا يشبه كلام البشر، كما ليس شيئاً من خلقه يشبهه كذلك، لا يشبه فعله تبارك وتعالى شيئاً من أفعال البشر، ولا يشبه شيء من كلامه لكلام البشر، وكلام الله تبارك وتعالى صفته، وكلام البشر أفعالهم، فلا تشبّه كلام الله بكلام البشر فتهلك وتضل) .

                    وعن الإمام الحسين (ع) في كتابه لأهل البصرة، قال: (بسم الله الرحمن الرحيم، أما بعد فلا تخوضوا في القرآن ولا تجادلوا فيه بغير علم، فقد سمعت جدي رسول الله (ص) يقول من قال في القرآن بغير علم فليتبوأ مقعده من النار) .

                    والمقصود بالعلم من الله كما هو للمعصومين (ع) أو ما أخذ منهم .
                    وعن الإمام الرضا، عن آبائه، عن أمير المؤمنين (ع)، قال: (قال رسول الله (ص): قال الله جل جلاله: ما آمن بي من فسر برأيه كلامي، وما عرفني من شبهني بخلقي، وما على ديني من استعمل القياس في ديني) .

                    وقال رسول الله (ص): (إنما أتخوف على أمتي بعدي ثلاث خصال؛ أن يتأول القرآن على غير تأويله، أو يتبعوا زلّة العالم، أو يظهر فيهم المال حتى يطغوا وبطروا، وسأنبئكم المخرج من ذلك، أمّا القرآن فأعملوا بمحكمه وآمنوا بمتشابهه، وأمّا العالم فانظروا فيه ولا تتبعوا زلته، وأمّا المال فإنّ المخرج شكر النعمة وأداء حقه) .

                    وتأويل القرآن أو تفسيره لا يعلمه إلاّ الله والراسخون في العلم، وهم محمد وآل محمد (ص). وقد صرّح القرآن بذلك، فالآيات المتشابهة تحكم بحديثهم ويعرف المراد بها منهم، وقد ورد عنهم (ع) تفسير للقرآن الكريم فيجب الرجوع إلى حديثهم. وقد رسموا (ع) جادة وصراطاً مستقيماً لمن تدبر آيات الكتاب الكريم. فعلى المفسّر أو المتدبر أن لا يتجاوز هذا الصراط فتزل قدمه ويهوي في الجحيم، بل عليه أن لا يتعرّض للتفسير ما لم يطهر نفسه. قال تعالى: ﴿لا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ﴾ .

                    أمّا زلّة العالم؛ فلأنه إذا ضل يضل أمة تتبعه كما أضل السامري بني إسرائيل.
                    وأمّا المال؛ فلأن الإنسان الغني مادياً عادة يقل توجهه إلى الله لطلب الحوائج، ﴿كَلَّا إِنَّ الْإِنْسَانَ لَيَطْغَى* أَنْ رَآهُ اسْتَغْنَى﴾.
                    فالفقر والبلاء عادة داعي إلى التوجّه إلى الله والرجوع إليه.

                    أمّا العلاج المصفّى الذي أرشد إليه المصطفى (ص)، فهو بالنسبة لمتشابه القرآن الإيمان به، وإنه نزل من الله ويجب الرجوع في تأويله إلى آل محمد (ص). فمتشابه الكتاب من أعظم الأدلة الدالة على إمامتهم وحاجة الأمة إليهم، ولعل اشتباه كثير من الأحكام اليوم وعدم معرفة الحلال من الحرام؛ لبيان الحاجة إلى خاتم الأوصياء المهدي (ع) .

                    وبالنسبة إلى العلماء، فالنظر فيهم وفي أحوالهم فهم غير معصومين، وربما كان فيهم سامريون وأئمة ضلال. وإياك أن تكون مقلداً أعمى فتتبع من يحل لك الحرام ويحرّم عليك الحلال، فتكون عابداً له لا لله.
                    وقد حذّروا (ع) من علماء غير عاملين يحطمون رواياتهم (ع) ويذرونها ذرو الريح للهشيم .

                    وبالنسبة للمال فبشكر النعمة، وأداء حقه، أي: بالتوجه إلى الله بالعبادة والطاعة، وباستعمال هذا المال لنصرة الدين، وإعلاء كلمة لا إله إلاّ الله، ومواساة الفقراء.

                    هذه هي أهم الانحرافات في الأمة الإسلامية وبشكل مجمل.
                    ومن الطبيعي أن يكون بعضها بل ربما جميعها بفعل فاعل قاصد أن يضل الناس.
                    ومن الطبيعي أن يكون من شياطين الأنس وعبد من عبيد إبليس، وربما كان بعض هؤلاء الأئمة الذين يدعون إلى النار يظن أنّه يحسن صنعاً.

                    احمد الحسن

                    من كتابه العجل جزء 2
                    رابط الكتاب : http://almahdyoon.org/arabic/documen.../Al-3ijl-2.pdf
                    ولم أنسى تلك الكلمات التي كان يرددها في أيام الدعوة اليمانية المباركة نقلاً عن الإمام المهدي (ع )
                    أنا منسي منسي .. و القرآن مهجور مهجور مهجور ..
                    كان يرددها بألم و حزن و لوعة .
                    هكذا عرف الشيخ ناظم العقيلي الإمام احمد الحسن ( ع ).

                    Comment

                    • منى محمد
                      عضو مميز
                      • 09-10-2011
                      • 3320

                      #25
                      رد: حوارات حول ( القرآن الكريم ) أجاب عليها صاحب العلم المحمدي السيد الإمام احمد الحسن (ع) .

                      رداً على من يطعنون بالقرآن وانه ركيك في عباراته ومخالف لقواعد النحو والاعراب

                      بتاريخ 31 ديسمبر 2013 نشر السيد الإمام (ع) على صفحته الشريفة :


                      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                      عظم الله اجوركم بذكرى شهادة الرسول محمد (ص) الانسان الطاهر الذي استحق المقام الاسمى والاعلى عند الله سبحانه لطهارة نفسه.
                      في هذه الايام نجد رسالة الرسول محمد (ص) تتعرض للطعن والتشكيك بنسبتها - و القرآن بالخصوص - لله سبحانه ومحور الطعن يدور حول اللغة العربية وان القرآن ركيك في عباراته او مخالف لقواعد النحو والاعراب اوغير موافق للبلاغة في بعض الموارد وان هناك كلام وشعر عربي ابلغ منه بكثير،
                      كقول امرء القيس في معلقته:
                      مِــكَــرٍّ مِــفَــرٍّ مُــقْــبِــلٍ مُــدْبِــرٍ مَــعــاً
                      كَــجُلْـمُوْدِ صَـخْرٍ حَطَّهُ السَّـيْلُ مِنْ عَلِ
                      .... الخ.

                      قبل ايام كان قد زارني بعض الانصار حفظهم الله واطلعوني على فديو لشخص معمم شيعي اسمه : السيد احمد القبانجي وهو يطعن بنسبة القرآن الى الله والحقيقة ان اسلوبه في الطعن لايختلف عن اسلوب الوهابيين والمرجعيات الشيعية او من يمثلها في الفضائيات في الطعن بهذه الدعوة المباركة من خلال خدعة وأكذوبة مايسمى بمخالفة قواعد نحوية وبلاغية للغة العربية كالطعن بقراءة احمد الحسن لكلمة ضيزى وماشابه من تراهات يخدعون بها المجهلين ويقولون لهم بأن احمد الحسن لايعرف العربية او غير فصيح وقد كشف المؤمنون جهل هؤلاء حتى بقواعد اللغة العربية الاستقرائية وبعض المؤمنين يحمل شهادات عليا في اللغة العربية واساتذة في الجامعات العراقية والحمد لله قد بينوا جهل هؤلاء حتى بالقواعد الاستقرائية للغة العربية وحتى بوجود قراءات سبعة مختلفة للقرآن وبوجود قراءة لأهل البيت عليهم السلام وقد جاء ذكر وجودها في روايات كثيرة وانها تختلف عن القراءات السبعة المشهورة ....الخ.

                      فالآن جائتهم النوبة للرد فنحن ننتظر رد هؤلاء الوهابيين والمراجع (او من دفعوه للطعن بدعوة الحق على اساس مخالفة العربية) التفصيلي واكرر الرد التفصيلي على كل ماطرحه احمد القبانجي من طعونات على عربية وفصاحة القرآن وكذلك طعونات المسيحيين على القرآن بأنه مخالف للعربية وغير بليغ وركيك العبارة وربما لاحاجة لبيان ان الرد يجب ان يكون بأخذ الطعونات والرد عليها واحدا واحدا وليس كما يفعل بعض المملوئين بالبلاهة عندما يأخذ عبارة من القرآن لم يطعن بها أحد ويقول أن القرآن أبلغ كلام الخ .

                      فالمطلوب ليس اثبات ان بعض عبارات القرآن فصيحة او بليغة لأن هذا لايقدم ولايؤخر في رد الاشكال على غيرها من العبارات بل المطلوب هو الرد على الطعونات التي طرحها المسيحيون والسيد احمد القبانجي وغيرهم بالتفصيل أي بالتعرض لطعنه والرد عليه برد علمي ونحن ننتظر ردهم.

                      وأنبه انهم ان ردوا بنفس الطريقة التي رددنا بها اشكالاتهم تبين انهم دجالون ويكيلون بمكيالين في الدين فعندما يشكلون علينا وعلى دعوة الحق يشكلون باشكالات هم يعتقدون انها غير ذات قيمة وانهم انما يشكلون بها لعلة وحيدة وهي خداع الناس وتجهيلهم لا اكثر.

                      واخيرا اذكر واكرر ان ردهم واجب وحتمي عليهم لانهم يعتبرون قواعد اللغة العربية الاستقرائية مقدسة ومعصومة ولايجوز مخالفتها من قبل المعصوم فما بالك بالله سبحانه وبالتالي فتركهم للرد الرسمي يعني انهم نقضوا ايمانهم بالقرآن وحكموا بانه ليس من عند الله وبالتالي نقضوا اسلامهم بايديهم.

                      - وهذا فديو يبين اشكالات الوهابيين وبعض مراجع الشيعة أو من دفعوه من معممي الجهل في الفضائيات وغيرها من وسائل الاعلام على قراءة احمد الحسن للقرآن وقولهم ان احمد الحسن لايجيد العربية ورد بعض المؤمنين بدعوة الحق عليهم وبيان جهلهم حتى بقواعد اللغة والقراءات السبعة للقرآن:
                      Auf YouTube findest du die angesagtesten Videos und Tracks. Außerdem kannst du eigene Inhalte hochladen und mit Freunden oder gleich der ganzen Welt teilen.


                      - وهذا فديو لأحمد القبانجي وهو يطعن في فصاحة القرآن وفي عربيته :
                      Auf YouTube findest du die angesagtesten Videos und Tracks. Außerdem kannst du eigene Inhalte hochladen und mit Freunden oder gleich der ganzen Welt teilen.


                      وهذا فديو آخر لأحمد القبانجي ايضا:
                      Auf YouTube findest du die angesagtesten Videos und Tracks. Außerdem kannst du eigene Inhalte hochladen und mit Freunden oder gleich der ganzen Welt teilen.


                      وهناك طعونات كثيرة جدا في مخالفة القرآن للنحو والبلاغة والفصاحة تُقدم عادة وهذا مثال منها ففي الآيتين مرة تجد الصابئين ومرة الصابئون مع ان استحقاقهما النحوي واحد بحسب قواعد اللغة العربية:

                      إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَالَّذِينَ هَادُواْ وَالنَّصَارَى وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحاً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ ...البقرة:62
                      إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَالَّذِينَ هَادُواْ وَالصَّابِؤُونَ وَالنَّصَارَى مَنْ آمَنَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وعَمِلَ صَالِحاً فَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ ...المائدة : 69

                      واختم ببيان ان مذهبنا في الرد على احمد القبانجي ومايطرحه المسيحيون وغيرهم من المشككين في القرآن وصحة نسبته الى الله من خلال الطعن فيه نحويا او بلاغيا او مخالفته لقواعد العربية عموما يمكن ان يجده اي شخص في كتبي فنحن لانعتقد بقدسية اللغة ونحن نعتقد انها خضعت لقانون التطور الكوني العام وصحة هذا الاعتقاد تتبع لصحة اثبات نظرية التطور وقد بينت في كتاب وهم الالحاد وبالتفصيل صحتها وتفاهة ردود الجهلة الذين ردوا عليها وبهذا يكون من السذاجة الاعتقاد بأن هناك قواعد معصومة وثابتة للغة يجب اتباعها وكلامي هذا لايخص اللغة العربية بل اي لغة انسانية أو حيوانية عموما.

                      واذا كان هذا الامر قد ثبت الان علميا وبادلة صحيحة فإن الصادق عليه السلام بين قبل اكثر من الف عام تفاهة الاعتقاد بوجود قواعد ثابتة او معصومة للغة العربية او غيرها من اللغات:

                      عن محمد بن مسلم قال: قرأ أبو عبد الله (عليه السلام): ولقد نادانا نوحاً قلت: نوح! ثم قلت: جعلت فداك لو نظرت في هذا أعني العربية ، فقال: (دعني من سهككم) مستدرك الوسائل ج4 ص 278.

                      احمد الحسن .
                      ولم أنسى تلك الكلمات التي كان يرددها في أيام الدعوة اليمانية المباركة نقلاً عن الإمام المهدي (ع )
                      أنا منسي منسي .. و القرآن مهجور مهجور مهجور ..
                      كان يرددها بألم و حزن و لوعة .
                      هكذا عرف الشيخ ناظم العقيلي الإمام احمد الحسن ( ع ).

                      Comment

                      • منى محمد
                        عضو مميز
                        • 09-10-2011
                        • 3320

                        #26
                        رد: حوارات حول ( القرآن الكريم ) أجاب عليها صاحب العلم المحمدي السيد الإمام احمد الحسن (ع) .

                        قد أنزل الله القرآن وجعل فيه تبيان كلّ شيئ وجعل للقرآن أهلاً


                        السيد الإمام احمد الحسن (ع) يذكر ...

                        عن الأحكام

                        و هي مجموع التشريعات التي يأتي بها الأنبياء والمرسلون من الله سبحانه وتعالى .

                        والتي يكلف بها العباد وربما نسخ بعضها , أو زيدت تشريعات أخرى خلال مرور الزمن وفق علم الحكيم

                        بما يصلح حال العباد والبلاد في كل زمن

                        ولا يصلح النسخ والتغير والزيادة إلاّ ببعث نذير معصوم ناطق عن الله وعامل بأمره , ومن إبتغى وراء ذلك فقد ضلَّ ضلالاً بعيداً , ولو نظرنا في الشرائع السماوية والأحكام الإلهية لوجدنا تطبيقها هو , وهو فقط المصلح للأرواح والأبدان والبلاد والأقتصاد , فمن شرَّع أو غيَّر ونسخ أو زاد في الشريعة من غير أولئك المعصومين الناطقين عن الله فقد إدَّعى أنّه إله وعلى الخلق أن يعبدوه , وإن لم يصرح بهذا في قوله , فقد صرح القرآن أن اليهود كانوا يعبدون أحبارهم ورهبانهم من دون الله , لأنهم كانوا يحلّون لهم الحرام ويحرمون الحلال فيطيعونهم,.

                        عن أبي جعفر عليه السلام في تفسير قوله تعالى :

                        اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ . 31 التوبة .

                        قال عليه السلام : وأمّا أحبارهم ورهبانهم فإنّهم أطاعوهم وأخذوا بقولهم واتبعوا ما أمروهم به , ودانوا بما دعوهم إليه فأتخذوهم أرباباً بطاعتهم لهم , وتركهم ما أمر الله وكتبه ورسله فنبذوه وراء ظهورهم , وما أمرهم به الأحبار والرهبان أتبعوه أطاعوه وعصوا الله .

                        ثم يقول الإمام احمد الحسن : كلّ عقيدة يعتقدها الإنسان إن لم يأخذها من معصوم جاء بها من الله فهذه عبادة من دون الله .

                        وكلّ حكم شرعي يتعبد به الإنسان إن لم يأخذه من معصوم جاء به من الله فهو عبادة لذلك الشخص الذي أفتى وشرَّع , لأنّه إدَّعى انّه اله , حيث إنّ المعصومين أنفسهم ليس لهم إلاّ نقل الحكم الشرعي عن الله .

                        قال الإمام الصادق عليه السلام في رسالته إلى الشيعة :

                        أيتها العصابة المرحومة المفلحة إن الله أتمَّ لكم ما أتاكم من الخير , وإعلموا أنّه ليس من علم الله ولا من أمره أن يأخذ أحد من خلق الله في دينه بهوى ولا رأي ولا مقائيس قد أنزل الله القرآن وجعل فيه تبيان كلّ شيئ وجعل للقرآن أهلاً , لا يسع أهل علم القرآن الذين أتاهم الله علمه أن يأخذوا فيه بهوى ولا رأي ولا مقائيس , أغناهم الله عن ذلك بما آتاهم الله من علمه أخصهم به ووضعه عندهم كرامة من الله أكرمهم بها .وهم أهل الذكر الذين أمر الله هذه الأمة بسؤالهم . وهم الذين من سألهم وقد سبق في علم الله أن يصدِّقهم ويتَّبع أثرهم أرشدوه , أعطوه من علم القرآن ما يهتدي به إلى الله بإذنه , وإلى جميع سبل الحق , وهم الذين لا يرغب عنهم وعن مسألتهم وعن علمهم , الذي أكرمهم الله به وجعله عندهم ألا من سبق عليه في علم الله الشقاء في أصل الخلق , تحت الأظلة , فأولئك الذين يرغبون عن سؤال أهل الذكر والذين آتاهم الله علم القرآن ووضعه عندهم وأمر بسؤالهم وأولئك الذين يأخذون بأهوائهم وآرائهم ومقائيسهم حتّى دخلهم الشيطان , لأنّهم جعلوا أهل الإيمان في علم القرآن عند الله كافرين , وجعلوا أهل الضلالة في علم القرآن عند الله مؤمنين , وحتّى جعلوا ما أحلَّ الله في كثير من الأمر حراماً , وجعلوا ما حرَّم الله في كثير من الأمر حلالاً .فذلك أصل ثمرة أهوائهم , وقد عهد إليهم رسول الله (ص) قبل موته فقالوا :

                        نحن بعد ما قبض الله رسوله يسعنا أن نأخذ بما أجتمع عليه رأي الناس , بعدما قبض الله رسوله (ص) وبعد عهده الذي عهده إلينا وأمرنا به , مخالفاً لله ورسوله (ص) , فما أحد أجرأ على الله , ولا أبين ضلالةً ممن أخذ بذلك , وزعم ان ذلك يسعه والله إنّ لله على خلقه أن يطيعوه ويتَّبعوا أمره في حياة محمد (ص) , وبعد موته .

                        هل يستطيع أولئك أعداء الله أن يزعموا أن أحداً ممن أسلم مع محمد (ص) أخذ بقوله ورأيه ومقائيسه ؟

                        فإنّ قال : نعم , فقد كذب على الله وضلَّ ضلالاً بعيدا . و إنّ قال : لا , لم يكن لأحد أن يأخذ برأيه وهواه ,ومقائيسه , فقد أقرَّ بالحجة على نفسه . وهو ممن يزعم أن الله يطاع ويتبع أمره بعد قبض رسول الله (ص) , وقد قال الله وقوله الحق :

                        وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ (144). آل عمران .

                        وذلك لتعلموا أن الله يطاع ويتبع أمره في حياة محمد (ص) وبعد قبض الله محمداً (ص) , وكما لم يكن لأحد من الناس مع محمد (ص) أن يأخذ بهواه ولا رأيه ولا مقائيسه , خلافاً لأمر محمد (ص) , فكذلك لم يكن لأحد من الناس بعد محمد (ص) أن يأخذ بهواه ولا رأيه ولا مقائيسه .

                        إنتهت رسالة الإمام الصادق عليه السلام .

                        الكافي ج 8 ص 5
                        وسائل الشيعة ج 27 ص 37
                        بحار الأنوار ج 75 ص 213 .

                        يتابع السيد الإمام احمد الحسن ويقول :

                        فإذا كان الأئمة عليهم السلام مع تمام عقولهم وعلمهم بمحكم الكتاب ومتشابهه , وتنزيله وتأويله , ليس لهم فتوى , بل ينقلون عن الله وعن رسوله (ص) , فكيف يكون لغيرهم مع نقصان عقولهم وجهلهم بالمحكم والمتشابه , والتنزيل والتأويل ؟!

                        قال الأمام الصادق (ع) لأبي حنيفة عندما دخل عليه :

                        يا أبا حنيفة , تعرف كتاب الله حقَّ معرفته ؟!!! وتعرف الناسخ والمنسوخ ؟!!! قال : نعم ,

                        قال عليه السلام : يا أبا حنيفة , لقد إدّعيت علماً , ويلك ما جعل الله ذلك إلاّ عند أهل الذين أنزل الله عليهم . ويلك ولا هو إلاّ عند الخاص من ذريّة نبينا( ص) ما ورثك الله من كتابه حرفاً , فإن كنت كما تقول ولست كما تقول , فأخبرني ...

                        احمد الحسن .

                        من كتابه العجل
                        ولم أنسى تلك الكلمات التي كان يرددها في أيام الدعوة اليمانية المباركة نقلاً عن الإمام المهدي (ع )
                        أنا منسي منسي .. و القرآن مهجور مهجور مهجور ..
                        كان يرددها بألم و حزن و لوعة .
                        هكذا عرف الشيخ ناظم العقيلي الإمام احمد الحسن ( ع ).

                        Comment

                        • منى محمد
                          عضو مميز
                          • 09-10-2011
                          • 3320

                          #27
                          رد: حوارات حول ( القرآن الكريم ) أجاب عليها صاحب العلم المحمدي السيد الإمام احمد الحسن (ع) .

                          المناظرة في القرآن
                          علم خصه الله بأهل بيت العصمة

                          قُلْ هَٰذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ ۚ عَلَىٰ بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي ۖ وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ (108)يوسف .
                          إلى الذين يسمعون القول فيتبعون أحسنه .

                          والى الذين يدعون إلى سبيل ربهم بالحكمة والموعظة الحسنة . والى الذين يعرفون الحق فيتبعون أهله .
                          والى كل منصف وباحث عن الحقيقة .
                          والى الذين لا يكذبون بما لم يحيطوا بعلمه ...

                          لقد دعوت جمع من العلماء في الصحف السابقة الصادرة من أنصار الإمام المهدي (ع) للمناظرة في القرآن الكريم ، أو سماع ما جئت به من تفسير للقرآن الكريم ، حتى يتبينوا هل هو من ممكن التحصيل أم انه علم خاص بأهل بيت العصمة أو من اتصل بهم (ع) . فلم يستجب لتلك الدعوة أحد منهم .

                          بل اصدر بعض العلماء فتوى بتكذيبيي من دون أن يسمعوا شيئاً مني ، مع انه لا يوجد دليل نقلي أو عقلي يُجوّز تكذيب من يدعي الاتصال بالإمام المهدي (ع) ومن أراد البيان والتفصيل فليراجع ( الغيبة للنعماني ) و ( الغيبة للطوسي ) و ( وإكمال الدين للصدوق ) و ( وبشارة الإسلام للسيد مصطفى الكاظمي ) و ( موسوعة الإمام المهدي للسيد محمد محمد صادق الصدر ) وكل هذه الكتب من الطبقة الأولى في وثاقة النقل والتحقيق وكلها تنقل روايات عن أهل البيت (ع) تؤكد إمكان رؤية الإمام المهدي (ع) في زمن الغيبة الكبرى وتؤكد على مجيء ممهدون للإمام أرواحنا لمقدمه الفداء يوطئون له سلطانه .

                          وعلى كل حال ، فالحمد لله الذي أجرى علينا سنن الأنبياء والمرسلين (ع) ، ولا نقول إلا كما قال الإمام الحسين (ع) : اللهم إن كان هذا يرضيك فخذ حتى ترضى . فان وقع الكلام اشد من رشق السهام .

                          أما الآن فأني أُكرر الدعوة إلى بعض مراجع التقليد ، للمناظرة في القرآن الكريم لإثبات أن ما عندي من علم في القرآن هو من الإمام المهدي (ع) وأني مرسل من الإمام (ع) . حتى لا تبقى حجة لمحتج ولا عذر لمعتذر ومن اجل الحرص على هداية هذه الأمة التي ظُلمت وأُستضعفت على مر العصور .

                          أُناشد العلماء ورجال الدين والمؤمنين والناس كافة ، بأن يساعدوا على الاستجابة لدعوة المناظرة ، حتى لا يكون الجميع مشمولين بقوله تعالى :
                          حَتَّى إِذَا جَاءُوا قَالَ أَكَذَّبْتُمْ بِآياتِي وَلَمْ تُحِيطُوا بِهَا عِلْماً أَمَّاذَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ . النمل84 .

                          أعاذنا الله وإياكم أن نكون من المكذبين بآيات الله تعالى .
                          ونسأل الله تعالى أن يوفق المؤمنين للتشرف بخدمة الإمام المهدي (ع) انه سميع مجيب .

                          احمد الحسن

                          النجف الأشرف
                          17 / شوال / 1424 هـ ق

                          مقطع من بيان الفئات وفيه مخاطبة الرموز الدينية كل حسب فئته
                          ولم أنسى تلك الكلمات التي كان يرددها في أيام الدعوة اليمانية المباركة نقلاً عن الإمام المهدي (ع )
                          أنا منسي منسي .. و القرآن مهجور مهجور مهجور ..
                          كان يرددها بألم و حزن و لوعة .
                          هكذا عرف الشيخ ناظم العقيلي الإمام احمد الحسن ( ع ).

                          Comment

                          • منى محمد
                            عضو مميز
                            • 09-10-2011
                            • 3320

                            #28
                            رد: حوارات حول ( القرآن الكريم ) أجاب عليها صاحب العلم المحمدي السيد الإمام احمد الحسن (ع) .

                            معنى النسخ في القرآن


                            سلمان الانصاري من كربلاء المقدسة سأل الإمام (ع) : قال تعالى : مَا نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنْسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْهَا أَوْ مِثْلِهَا ۗ أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ(106) البقرة .

                            ما معنى النسخ ؟
                            وهل المقصود به نسخ شريعة الإسلام لما سبقها من الشرائع ؟
                            أم نسخ آيات القرآن بعضها لبعض ؟
                            فإن كان المعنى الثاني فهل يعني إن الآيات المنسوخة يبطل العمل بها ؟
                            فما فائدة وجودها , ولماذا كان النسخ أساساً ؟؟.

                            أجابه السيد الإمام (ع) : النسخ يشمل الشرائع السابقة وأيضاً يشمل الشريعة التي جاء بها الرسول (ص) والقرآن , وأما فائدة المنسوخ أو الآية المنسوخة أو العمل بها , هو أن الحكمة :
                            العمل بها قبل نزول الناسخ لها , مثلاً أن تكون لتقية أو امتحان الناس أو التدريج معهم في معرفة الحق وتحمله .

                            احمد الحسن
                            الجواب المنير جزء 7 سؤال 664
                            ولم أنسى تلك الكلمات التي كان يرددها في أيام الدعوة اليمانية المباركة نقلاً عن الإمام المهدي (ع )
                            أنا منسي منسي .. و القرآن مهجور مهجور مهجور ..
                            كان يرددها بألم و حزن و لوعة .
                            هكذا عرف الشيخ ناظم العقيلي الإمام احمد الحسن ( ع ).

                            Comment

                            • منى محمد
                              عضو مميز
                              • 09-10-2011
                              • 3320

                              #29
                              رد: حوارات حول ( القرآن الكريم ) أجاب عليها صاحب العلم المحمدي السيد الإمام احمد الحسن (ع) .

                              حفظ القرآن وحمل القرآن وتقدير القرآن هو العمل بمضامين القرآن

                              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                              كل عام وانتم بخير وعافية بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك
                              صيام مقبول وذنب مغفور ان شاء الله..

                              قراءة القرآن مقرونة مع صيام هذا الشهر الكريم فلتكن قراءتنا للقرآن بتدبر ولنحاول منذ الان ان نعمل بمضامين القرآن
                              قال تعالى :
                              يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُونُواْ قَوَّامِينَ لِلّهِ شُهَدَاء بِالْقِسْطِ وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ
                              الدليل على ان القرآن من الله هو الحكمة العالية التي جاء بها فبالنسبة لي قوله تعالى اعدلوا هو اقرب للتقوى لوحدها كافية ليثبت ان القرآن من الله
                              اعدلوا هو اقرب للتقوى ....
                              محمد (ص) المحاط بكره وعداء معظم من يحيطون به لانه جاء برأيهم ليزيل وجاهتهم او سلطتهم الدينية او ملكهم الدنيوي اضافة الى منافقين يتربصون به الدوائر نجده هو من يأتي بهذه الكلمات التي تأمره وتأمر من يتبعه بالعدل مع العدو وانصافه حتى في القول
                              اعدلوا هو اقرب للتقوى .....
                              تريدون ان تعرفوا حجم الحكمة في هذه الاية وكم ان هذه الاية تحمل معناً كبيراً لمحاربة النفس والأنا أو الصوم في درجاته العليا ؟
                              اعرضوا اعمالكم عليها ..
                              انظروا الى انفسكم وكيف تتعاملون مع من يعاديكم أويعلن عداءه لكم وماذا تأمركم نفوسكم هل أنتم عادلون منصفون مع من يعاديكم ؟
                              هل تمتنعون عن الكذب والافتراء عليه هل تصفونه بما فيه فقط ؟
                              هل لو انه احسن تقولون انه احسن كما انكم تتصيدون اي خطأ له بل وتصنعون من اي فعل له خطأ لايغتفر؟
                              تريدون ان تعرفوا كم يصعب العمل بهذه الاية ؟
                              انظروا كيف يتعامل معظم الناس مع اعدائهم فستجدون معظمهم لايتحملون مخالفيهم ويصفونهم بابشع الاوصاف والافتراءات والاكاذيب فما بالك بمن يعاديهم
                              اعدلوا هو اقرب للتقوى .....
                              في شهر رمضان هذا فلنحاول ان نعمل بهذه الآية فقراءة القرآن دون عمل بلاقيمة، مافائدة ان تقرأ القرآن وأنت تمر عليه مرور الكرام
                              أيها الاحبة قراءة الالفاظ فقط ليست ذات فائدة او نفع حقيقي
                              حفظ القرآن وحمل القرآن وتقدير القرآن هو العمل بمضامين القرآن

                              احمد الحسن .

                              صفحته الشخصية 17 يونيو، 2015 •

                              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كل عام وانتم بخير وعافية بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك صيام مقبول وذنب مغفور ان شاء الله قراءة القرآن مقرونة مع صيام...
                              ولم أنسى تلك الكلمات التي كان يرددها في أيام الدعوة اليمانية المباركة نقلاً عن الإمام المهدي (ع )
                              أنا منسي منسي .. و القرآن مهجور مهجور مهجور ..
                              كان يرددها بألم و حزن و لوعة .
                              هكذا عرف الشيخ ناظم العقيلي الإمام احمد الحسن ( ع ).

                              Comment

                              • منى محمد
                                عضو مميز
                                • 09-10-2011
                                • 3320

                                #30
                                رد: حوارات حول ( القرآن الكريم ) أجاب عليها صاحب العلم المحمدي السيد الإمام احمد الحسن (ع) .

                                القرآن الناطق

                                من أرشيف الغرفة الإسلامية الصوتية [ البالتولك ]
                                الشيخ الفاضل ( زكريا الأنصاري ) تحدث عن سيرة الإمام احمد الحسن عليه السلام و أخلاقه الكريمة
                                و بداية دعوته الشريفة في النجف الأشرف

                                نتابع حديثه فيقول :

                                اللهم صل على محمد وآل محمد والأئمة والمهديين وسلم تسليماً كثيرا
                                وباختصار ارسل الإمام المهدي عليه السلام السيد احمد عليه السلام وصي ورسول ومعزي من عيسى عليه السلام , فجاء إلى أم القرى إلى مكة في هذا الزمان [ النجف الأشرف ] وأخذ بتبليغهم وإعلان الدعوة
                                و طبعاً بالبداية كانت الدعوة سرية .
                                فأخذ يبلّغ العلماء بالنجف وخلال فترة قصيرة آمنوا بيه أكثر من 35 نفر. هاي عام 1999 بزمن صدام الطاغية ..
                                وصدام معروف بظلمه وصدام يمثّل نمّرود ويمثّل فرعون وكلّ الطغاة , وكان صدام أطغى منهم .
                                فجاء السيد احمد الحسن ع وأخذ يبلّغ بالدعوة ويصدع بهذه الدعوة المباركة .
                                بهذه الأثناء شنّو الحرب عليه ! ..
                                الحوزة شنَّت حرب على السيد احمد الحسن ومنهم من مستهزء ومنهم مكذّب والأستهزاء طبعاً بأنواعه ..
                                وإذا بصدام اللعين ينجس القرآن الكريم
                                صدام الملعون نجس كتاب الله , عرض الله سبحانه وتعالى , و الله وصّى بأثنين , بكلامه وبأوليائه ..
                                فطبعاً كالعادة .. الأولياء يُقتلون وهؤلاء العلماء لا يتكلمون ..
                                يعني هناك أولياء قد يكون منهم رسل من الإمام المهدي يقتلهم صدام وغير صدام وهؤلاء العلماء لا يحركون ساكن ...
                                الآن صدام تجاوز على كتاب الله [ القرآن الكريم ]
                                وهذا كان واضح للعيان ونقلت الفضائيات .
                                وكل العالم يدري بهذا الشيئ أنه صدام الملعون نجس القرآن , كتب القرآن بدمه ..
                                فأخذ السيد احمد الحسن عليه السلام يتكلّم مع العلماء ويرسل إليهم من آمن به , لأنه بعض العلماء لا يستجيب للسيد عليه السلام ولا يسمع منه كلام بعد ما أخذ يبلّغ ويقول أنا رسول الإمام المهدي ع ..
                                فلا يستجيبون له ..
                                فقال لهم : صدام قد نجس كتاب الله وهذا كتاب الله العظيم !
                                فليش ما تتكلمون ؟! ليش ما ينزل منكم بيان ؟ ليش ما ينزل منكم إستنكار ؟
                                ليش ؟ ليش ؟ فالعلماء وحاشاكم كالحمير .
                                يتابع الشيخ زكريا ويقول :
                                فقط هذه الكلمة وأنا سمعتها منهم يقولون لا تلقى بنفسك إلى التهلكة
                                يعني ما يحتاج الواحد يلقي بنفسه إلى التهلكة فصدام ظالم ومعروف ..
                                أي شيئ ضلّ من الإسلام ؟ إذا عرض الله انتهك ووليّ الله مقتول !
                                وكان صدام يقتل النساء والأطفال والأولياء .
                                الآن العلماء الموجودين بالنجف أو في السعودية أو في مصر ما هي مهمتهم ؟
                                غير الحفاظ على بيضة الإسلام ! ..
                                فأخذ السيد احمد الحسن يكلّم العلماء ويريد منهم موقف باتجاه هذا الملعون وتنجيسه للقرآن الكريم .
                                فا .. ما كو أحد اتكلم منهم ولو بحرف واحد .. ولا كأنّ القرآن يعنيهم بشيئ ..
                                وكأنهم هم يهود أو أنهم غير مسلمين .. قد يكون يحترم القرآن ويعتبره كتاب سماوي إن كان هو غير مسلم
                                لكن هؤلاء عجيب أمرهم كأنه القرآن لا يعنيهم بشيئ ..

                                يتابع الشيخ زكريا ويقول :
                                فذهب السيد احمد الحسن عليه السلام بعد أن ألقى الحجة على العلماء وعلى كافة الناس .
                                ذهب إلى أمير المؤمنين عليه السلام ..
                                وصاح بأعلى صوته :
                                الله أكبر . الله أكبر . الله أكبر. الله أكبر
                                يا أيها الناس هذا صدام الطاغية الملعون قد نجس كتاب الله سبحانه وتعالى
                                وهذا عرض الله سبحانه وتعالى
                                وأخذ السيد احمد الحسن يكلّم الناس
                                يقول لهم هذا صدام طاغية وملعون نجس كتاب الله
                                وهذا كتاب عظيم ونحن مسلمين ويجب أن تكون لنا وقفة ضد هذا الطاغية ليش ينجس كتاب الله سبحانه وتعالى .!؟
                                يقول لهم ليش ينجس القرآن وما حد يحكي ؟؟

                                يتابع الشيخ زكريا ويقول :
                                أكثر الناس خافت وفرَّت , فجاءوا رجال الدولة يريدون القبض على صاحب هذا الشيئ
                                فسبحان الله ! . الله ما مكّنهم من السيد احمد الحسن .
                                وخرج السيد عليه السلام سالم والناس هربت من حوله خايفين .
                                فأخذو المراجع يتكلّمون على السيد احمد الحسن عليه السلام ويقولون ألقى بنفسه إلى التهلكة ..
                                وهذا الشيئ مو صحيح والله ما يقبل بهذا الشيئ !! ..

                                يقول الشيخ زكريا :
                                والله العلي العظيم السيد ما سكت عن هذا الأمر ولهذا اليوم ..
                                وأخذوا رجال الدولة رجال الطاغية صدام البعثية والأمن وغيرهم يبحثون عن السيد احمد الحسن عليه السلام
                                وكذلك بعض المعمَّمين يبحث عن أخبار السيد عليه السلام أو أي شيئ .. حتى يُلقون القبض عليه رجال صدام ...
                                فكان المعاون الرئيسي لأزلام صدام , للقضاء على السيد احمد الحسن هم طلبة الحوزة .
                                فهنا إرتدّ أ كثر الذين آمنوا بالسيد احمد الحسن يعني أقل عدد كان 35 نفر ..

                                يتابع الشيخ زكريا فيقول :
                                فأخذ السيد احمد الحسن ع ( هارباً )
                                أو شي يسمونها ما أدري ؟؟ أنا أسميها هارباً ..
                                لأنه مو جديدة , لأن موسى ع وعيسى وكل الانبياء انظلموا بهاي الظلامة ..
                                فالمهم راح السيد عليه السلام لهؤلاء الناس الّلي آمن بهم حتى يقعد عندهم , حتى يحتمي من المطر أو من الشمس أو الليل , حتى يقعد بأي بيت , لأنه بيته إجَوْ عليه الدولة .. وصار بيته مراقب فما يقدر يروح لبيته ..
                                فذهب إلى أحدهم ( ممن آمن به في بداية الدعوة ) فسدّ الباب بوجه ..
                                أو أحدهم .. يطلّع زوجته ويقول لها قولي له أنا مو موجود .
                                فكان السيد يدوّر مكان يحتمي بيه ماكو .. أحد يؤيه ما كو ..
                                ضاق السيد عليه السلام في هذه الايام .. لا بيت يؤويه ولا سقف يحميه ..
                                ليالي هو يفتّر في أزقّة الكوفة والنجف لمدة ثلاثة أيام ..
                                فا ... بذاك الزمن الذي لم يبقى مع السيد احمد الحسن إلا تلات نفرات أو أربع أو خمسة , وكل الذين آمنوا به ارتدّوا فهؤلاء الأربع نفرات أو تلات أو خمسة هم أيضاً خائفون .. هم مثل السيد عليه السلام لا بيت يؤيهم ولا سقف يحميهم . ومنهم من ذهب إلى أقاربه , فبقي السيد عليه السلام , وحيد ورجال الدولة وأعوانهم طلاب الحوزة يطاردون السيد عليه السلام . وأخذوا كل من اسمه احمد وبالخصوص إذا كان من أهل البصرة .

                                يتابع الشيخ زكريا ويقول :
                                كنت قبل السقوط بفترة قصيرة بهاي الأثناء انسجنت , فوجدت السجون متروسة بأناس الأغلبية اسمهم احمد وبالخصوص إذا كان من البصرة كان التعذيب عليه شديد .
                                لأنه صدام وأعوانه يريدون بس يلزمون السيد عليه السلام , لأنه ما أحد يتجرأ على صدام ويتكلم عليه وأمام مرأى ومسمع من الناس .
                                فأخبرنا السيد عليه السلام فقال : بعد ما نجس صدام الملعون القرآن الكريم بالدم , فأنكتب على جبهته أنه هالك .. صدام راح ينتهي . فنحن كنا متعجبين , فالسيد أخبرنا بسقوط الطاغية صدام
                                وحتى سألنا السيد عن صدام قلنا له يُقتل صدام ؟؟
                                قال عليه السلام : لا .. يسقط ويشبع ذلّ وهوان وخزي وبعدين يلاّ يموت .
                                وأخبرنا سوف يكون فرج لآل محمد بسقوط هذا الطاغية , وانشالله تقدرون تبلّغون براحتكم . وانشا لله تؤمن ناس .
                                فصار سقوط الطاغية صدام .

                                يقول الشيخ زكريا :
                                فطبعاً لحد ما سقط صدام والسيد مو ساكت عن تنجيس القرآن الكريم .
                                كان دائماً يحكي السيد بأي ديوان يقعد.. بأي مكان.. أي ناس يلاقيهم , يتكلم ويقول للناس هذا صدام الملعون نجس القرآن . لحد ما .. ولآخر لحظة من سقوط صدام وهو السيد مستمر بالكلام على صدام وأزلام صدام , والذين يعاونون صدام هم من طلاب الحوزة حتى دفعوا مبالغ طائلة بالملايين لكل ما يأتيهم بخبر عن احمد الحسن ع .
                                هؤلاء الحوزة مو الدولة !!
                                ولكن يأبى الله إلى أن ينصر وليّه . وسقط صدام الملعون . وأتاح الله لآل محمد برجل منهم يُعرف بالتقى .
                                وبآخر لحظة من سقوط صدام كنا نحن الأنصار .. واحد ما يشوف التاني .. فمثلاً حتى صديقي وجيراني الشيخ ناظم العقيلي هو أيضاً كان مشرّد بمكان .. والأخوة البقية بمكان .. كل الأنصار شُرّدوا .. لأن صار بحث دقيق عليهم من أزلام صدام ومن الحوزة .. فما اجتمعنا إلاّ بعد سقوط الطاغية ..
                                والحمدلله رب العالمين .. وسقط صدام الملعون وألتمّوا الأنصار من جديد ..
                                ولم أنسى تلك الكلمات التي كان يرددها في أيام الدعوة اليمانية المباركة نقلاً عن الإمام المهدي (ع )
                                أنا منسي منسي .. و القرآن مهجور مهجور مهجور ..
                                كان يرددها بألم و حزن و لوعة .
                                هكذا عرف الشيخ ناظم العقيلي الإمام احمد الحسن ( ع ).

                                Comment

                                Working...
                                X
                                😀
                                🥰
                                🤢
                                😎
                                😡
                                👍
                                👎