إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

ورد في حديث السيد اليماني (ع) عن أهل البيت (ع )

Collapse
This is a sticky topic.
X
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • منى محمد
    عضو مميز
    • 09-10-2011
    • 3320

    ورد في حديث السيد اليماني (ع) عن أهل البيت (ع )

    السؤال 110/ من كتاب المتشابهات

    ورد في الحديث عن أهل البيت أنّ من يقتل عدواً من أعدائهم بين يدي الإمام المهدي عليه السلام فله أجر عشرين شهيد ، ولم يرد هذا الفضل لمن يستشهد بين يديه.
    أجاب الإمام (ع) : بالظاهر هو أفضل من الشهادة؛ لأنه من قتل عدواً للإمام المهدي عليه السلام فقد وضع حجراً في دولة العدل والحق الإلهي، وأذكر هنا أنّ حمزة ع وعلياً ع كانا يقاتلان وعلي أفضل من حمزة لأنّ علياً ع يقاتل بحذر وحمزة يقاتل بهياج، فيجب على المجاهدين أن يطلبوا القضاء على العدو الكافر الحربي لا أن يطلبوا الشهادة فقط مع أنها أي الشهادة خير الدنيا والآخرة. أما بحسب الباطن، فمعنى الحديث: أنّ من قتل لنا عدواً أي قتل عقيدته الفاسدة وهداه إلى الحق وإلى إتباع القائم من آل محمد .
    قال رسول االله ما معناه: يا علي لئن يهدي االله بك رجلاً خير لك من حمر النعم
    وبحسب الباطن أيضاً: قتل النفس المعادية للإمام المهدي عليه السلام أي قتل الأنا.

    وكيف نحارب الأنا؟

    أما محاربة الأنا في هذا العالم الجسماني فتتم بالتحلي بمكارم الأخلاق، وأهمها
    فعلى المؤمن أن ينفق في سبيل الله على الفقراء والمساكين وعلى المجاهين ويوفر لهم العدة اللازمة لقتال عدو الله وخير الكرم ما كان عن حاجة أو قلة ذات اليد قال تعالى : وَيُؤْثِرُونَ عَلَىٰ أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ ۚوَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (9)الحشر .

    وتعال معي يا أخي المؤمن لنتفكر في حالنا المخزي بين يدي االله سبحانه وتعالى، وليكن أحدنا من يكون، هب أنك أحد الثلاث مائة وثلاثة عشر وهب أنك أحد النقباء الإثني عشر منهم،وهؤلاء هم خيرة من في الأرض، يقول فيهم أمير المؤمنين ع ما معناه بأبي وأمي هم من عدة أسماؤهم في السماء معروفة وفي الأرض مجهولة وقالوا فيهم
    إنّ الأرض تفتخر بسيرهم عليها وبكى لأجلهم الصادق ع قبل أكثر من ألف عام، ودعا لهم وقـال مـا معناه:
    يا رب إن كنت تريد أن تعبد في أرضك فلا تسلط عليهم عدواً لك .

    أخي العزيز: أمير المؤمنين علي ع خير الخلق بعد محمد (ص ) يقول: إلهي قد جرت على نفسي في النظر لها ، فلها الويل إن لم تغفر لها
    ولو تدبرت كلامي السابق لعلمت أن أمير المؤمنين ع يقصد كل ما قال بكل معنى الكلمة فما حالنا نحن؟؟
    والحق أقول لك: إنّ الإنسان مهما كان ذو مقام رفيع وجاه وجيه بـين يدي االله سبحانه وتعالى،
    فعليه أن يعض على إصبعه حسرة وندماً على قلة حيائه من االله سبحانه وتعالى الرحمن الرحيم الحليم الكريم، ويردد هذه الكلمات: يا حسرتي على ما فرطت في جنب االله حتى تقوم القيامة، والحمد الله وحده.

    الإمام احمد الحسن .
    ولم أنسى تلك الكلمات التي كان يرددها في أيام الدعوة اليمانية المباركة نقلاً عن الإمام المهدي (ع )
    أنا منسي منسي .. و القرآن مهجور مهجور مهجور ..
    كان يرددها بألم و حزن و لوعة .
    هكذا عرف الشيخ ناظم العقيلي الإمام احمد الحسن ( ع ).
  • منى محمد
    عضو مميز
    • 09-10-2011
    • 3320

    #2
    رد: ورد في حديث السيد اليماني (ع) عن أهل البيت (ع )

    السؤال 8 من كتاب المتشابهات

    ما معنى الحديث القدسي: عن جابر بن عبد االله الأنصاري عن رسول الله عن الله سبحانه:

    يا أحمد لولاك لما خلقت الأفلاك، ولولا علي لما خلقتـك، ولولا فاطمة لما خلقتكما ؟

    اجاب الإمام : محمد ص تجلي الله وعلي تجلي الرحمن وفاطمة تجلي الرحيم في الخلق. فكل الموجودات مشرقة بنور الله في خلقه وهو محمد( ص) وباب إفاضة هذا النور الإلهي هما : علي وفاطمة عليهما السلام.

    قال تعالى: تَنْزِيلٌ مِنَ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ (2) السجدة
    وعلي ظاهر هذا الباب، وفاطمة باطن الباب، كظهور الحياة الدنيا وشهودها بالنسبة للإنسان فيها، وغيبة الآخرة وبطونها بالنسبة له أيضاً.
    وعلي وفاطمة أو الرحمن الرحيم بينهما اتحاد وافتراق، كاتحاد زوجين متحابين خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ (1) النساء
    واسمين يدلان على معنى واحد.
    أما افتراقهما؛ فمن جهة سعة الرحمة في الرحمن وشمولها، وضيق الرحمة في الرحيم وشدتها
    فالرحمن أو علي(ع ) له جهة اختصاص مع هذه الحياة الدنيا، فسعة الرحمة في الرحمن شاملة
    للجميع، كما أن الفيض النازل من ظاهر الباب يشمل الجميع المؤمن والكافر، كما في الدعاء:
    يا من يعطي من سأله ويا من يعطي من لم يسأله ومن لم يعرفه تحنناً منه ورحمة
    أما في الآخرة فهو قسيم الجنة والنار باعتبار ارتباط الموجود به وافتراقه عنه في هذه الحياة الدنيا، لا باعتبار الآخرة.

    اما الرحيم أو فاطمة فلها جهة اختصاص مع الآخرة
    فهي التي تلتقط شيعتها أي
    أهل الحق والتوحيد والإخلاص لله سبحانه يوم القيامة، وهم الحسن والحسين والأئمة، ونوح
    وإبراهيم وموسى وعيسى ، والأنبياء والأوصياء، ومن دونهم من المخلصين، ولذا قال فيها
    رسول الله ( ص) : فاطمة أم أبيها فالأم هي الأصل الذي يرجع إليه، ولذا قال فيها الحسن العسكري ع ما معناه:
    نحن حجة الله على الخلق وفاطمة حجة الله علينا
    فلولا محمد لما خلقت السموات والأرض؛ لأنها خلقت من نوره، ولولا علي لما خلق محمد، فلولا علي لما عرف محمد ، فهو بابه الذي منه يؤتى، ومنه أي الباب أو علي الفيض المحمدي في السموات والأرض يتجلى، ولولا فاطمة أو باطن الباب، أو الآخرة لما خلق محمد وعلي، فلولا الآخرة لما خلق االله الخلق، ولما خلقت الدنيا. انتهى

    الإمام احمد الحسن
    ولم أنسى تلك الكلمات التي كان يرددها في أيام الدعوة اليمانية المباركة نقلاً عن الإمام المهدي (ع )
    أنا منسي منسي .. و القرآن مهجور مهجور مهجور ..
    كان يرددها بألم و حزن و لوعة .
    هكذا عرف الشيخ ناظم العقيلي الإمام احمد الحسن ( ع ).

    Comment

    • منى محمد
      عضو مميز
      • 09-10-2011
      • 3320

      #3
      رد: ورد في حديث السيد اليماني (ع) عن أهل البيت (ع )

      السؤال 10 من كتاب التشابهات

      ما معنى قول الإمام علي ( ع ) ( لو كشف لي الغطاء لما ازددت يقينا )؟

      اجاب الإمام : لا يتوهم متوهم إن أمير المؤمنين (ع) يتكلم عن حجب ملكوتيه كيف وهو يسير في جبانة الكوفة ويكلم الموتى ويلتفت إلى حبه العرني ويقول له ما معناه ( لو كشف لك الغطاء يا حبه لرأيتهم حلقات يتحادثون )
      وانما أمير المؤمنين (ع) يتحدث عن غطاء حَجَب عنه اللاهوت يتكلم عن غطاء لو كشف لعلي (ع) لما بقي علي (ع) بل لا يبقى إلا الله الواحد القهار وبقاء هذا الغطاء يعتبره أمير المؤمنين (ع) ذنب عظيم فيقول ( الهي قد جرت على نفسي في النظر لها فلها الويل أن لم تغفر لها ) بل القرآن يعتبره ذنب ملازم للإنسان لا يفارقه إلا بالفتح المبين وفنائه في آنات وعودته في آنات أخرى لكي تبقى للإنسان إنسانيته وللمخلوق عبوديته قال تعالى ( إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا (1) لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ ) الفتح
      والذنب هنا هو الأنا أو شائبة الظلمة والعدم التي لا تفارق العبد ومحمد (ص) بسبب هذا الفتح يخفق فساعة لا يبقى محمد (ص) بل لا يبقى إلا الله الواحد القهار وساعة يعود محمد (ص) العبد الأول والنور الأول والعقل الأول والفائز بالسباق صلوات الله عليه وسلامه وبما أن علي (ع) باب محمد (ص) ومحمد صاحب الفتح المبين وفي آنات لا يبقى منه اسم ولا رسم إلا الله الواحد القهار فيكون الباب أو علي (ع) ممسوس بذات الله وبمقام صاحب الفتح المبين ولذا قال ( لو كشف لي الغطاء لما ازددت يقينا ).

      الامام احمد الحسن .
      ولم أنسى تلك الكلمات التي كان يرددها في أيام الدعوة اليمانية المباركة نقلاً عن الإمام المهدي (ع )
      أنا منسي منسي .. و القرآن مهجور مهجور مهجور ..
      كان يرددها بألم و حزن و لوعة .
      هكذا عرف الشيخ ناظم العقيلي الإمام احمد الحسن ( ع ).

      Comment

      • منى محمد
        عضو مميز
        • 09-10-2011
        • 3320

        #4
        رد: ورد في حديث السيد اليماني (ع) عن أهل البيت (ع )

        السؤال 13 من كتاب المتشابهات

        ما معنى الحديث القدسي ( الصوم لي وأنا اجزي به ) ؟.

        اجاب الامام : قراءة أجزي به خاطئة فهو سبحانه وتعالى يجازي العباد على كل العبادات ولا خصوصية للصوم بحسب هذه القراءة الخاطئة .
        والقراءة الصحيحة هي أُجزى به أي بضم الهمزة والألف المقصورة ، والمراد بالصوم هو صوم مريم (ع) وزيادة إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمَٰنِ صَوْمًا فَلَنْ أُكَلِّمَ الْيَوْمَ إِنْسِيًّا (26)مريم
        أي أن يكون الإنسان مستوحشاً من الخلق مستأنساً بالله سبحانه بل هذه هي البداية والنهاية التي تكون حصيلتها هي أن الله هو الجزاء على الصوم هي الصوم عن ألانا وذلك عندما يسير العبد على الصراط المستقيم وهو يعلم ويعتقد ويرى أن وجوده المفترض وبقاءه المظنون بسبب شائبة العدم والظلمة المختلطة بالنور وهذا هو الذنب الذي لا يفارق العبد وهو ماضي وحاضر ومستقبل العبد فلو اعرض العبد عن الأنا وطلب إماطة صفحة الظلمة والعدم بإخلاص واستجاب سبحانه وتعالى لدعاءه لما بقي إلا الله الواحد القهار وأشرقت الأرض بنور ربها وجيء بالكتاب وقيل الحمد لله رب العالمين .

        الامام احمد الحسن .
        ولم أنسى تلك الكلمات التي كان يرددها في أيام الدعوة اليمانية المباركة نقلاً عن الإمام المهدي (ع )
        أنا منسي منسي .. و القرآن مهجور مهجور مهجور ..
        كان يرددها بألم و حزن و لوعة .
        هكذا عرف الشيخ ناظم العقيلي الإمام احمد الحسن ( ع ).

        Comment

        • منى محمد
          عضو مميز
          • 09-10-2011
          • 3320

          #5
          رد: ورد في حديث السيد اليماني (ع) عن أهل البيت (ع )

          السؤال 14 من كتاب المتشابهات

          ما معنى قول الحسين (ع) :
          ( من لحقني استشهد ومن لم يلحقني لم يدرك الفتح) ؟.

          اجاب الامام : لدينا أولاً ثلاث كلمات نتحرى معناها هي اللحوق والشهادة والفتح فإذا عرفناها عرفنا ما أراد الحسين (ع) من قوله الكريم .
          اللحوق :ـ وهو الالتصاق بالشيء .أو الوصول إليه ومسايرته إذا كان الملحوق أو المتبوع إنسان وفي هذه الحالة يكون هذا الإنسان المتبوع إمام هدى أو ضلاله ، والذي يسبق أو يتأخر عن الإمام لا يعتبر لا حق بالإمام (ع) والذي يساير الإمام لاحق ولكن بحسب دقة مسايرته فالذي يتحرى أن يوافق الإمام في كل التفاصيل ليس كمن يساير الإمام أجمالا .
          الشهادة : المتعارف عنها بين الناس هي القتل في سبيل الله والأصل في معناها هو الأخبار عن الحقيقة بالقول أو الفعل ومنه الأخبار عن انه لا اله إلا الله وهذا الأخبار هو ما يفعله الشهيد الذي يقتل في ساحة المعركة في سبيل إعلاء كلمة الله فهو ممن شهدوا انه لا اله إلا الله ولكن تميز انه شهد بدمه انه لا اله إلا الله وهي اعظم شهادة بأكرم طريق ولذا انصرف هذا اللفظ(أي الشهيد) لهذا المصداق (أي الذي يقتل في ساحة المعركة لإعلاء كلمة الله ) بشكل كلي تقريباً .
          مع إن كل من له موقف يوم القيامة يشهد فيه على أمة أو جماعة فهو من الشهداء كالأئمة (ع) والأنبياء والمرسلين (ع) والزهراء (ع) وزينب (ع)ومريم (ع) ونرجس (ع) ووهب النصراني وخالد بن سعيد بن العاص الأموي وكل بحسبه .
          في المحاسن عن أبان بن تغلب قال كان أبو عبد الله (ع) ( إذا ذكر هؤلاء الذين يقتلون في الثغور يقول ويلهم ما يصنعون بهذا فيعجلون قتلة الدنيا وقتلة الآخرة والله ما الشهداء إلا شيعتنا وان ماتوا على فرشهم .
          وفي العياشي عن منهال القصاب قال قلت لابي عبد الله (ع) ( ادع الله أن يرزقني الشهادة فقال المؤمن شهيد ثم تلا قوله تعالى : ( أُولَئِكَ هُمُ الصِّدِّيقُونَ وَالشُّهَدَاءُ) . 19 الحديد .
          وعن الباقر (ع) ( قال العارف منكم هذا الأمر المنتظر الخير كمن جاهد والله مع قائم ال محمد (ع) بسيفه ثم قال بل والله كمن جاهد مع رسول الله بسيفه ثم قال بل والله كمن استشهد مع رسول الله (ص) وفي فسطاطه وفيكم قوله تعالى (وَالَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ أُولَئِكَ هُمُ الصِّدِّيقُونَ وَالشُّهَدَاءُ عِنْدَ رَبِّهِمْ لَهُمْ أَجْرُهُمْ وَنُورُهُمْ وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآياتِنَا أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ ) 19 الحديد .
          ثم قال صرتم والله صادقين شهداء عند ربكم
          الفتح : ـ هو إزالة المانع عند الولوج في الشيء أو النظر إليه أو فيه سواء بالبصر و رؤيته بالعين أو بالبصيرة وانكشافه للقلب وفي القمي عن الصادق (ع) في قوله تعالى : ( نَصْرٌ مِنَ اللَّهِ وَفَتْحٌ قَرِيبٌ)
          قال يعني في الدنيا بفتح القائم (ع) ولاشك أن فتح القائم (ع) يكون بفتح البلاد كلها وإقامة الدين الخالص فيها وإعلاء كلمة لا اله إلا الله محمد رسول الله علي ولي الله وكذلك بفتح عوالم الملكوت وانكشافها لكثير من المؤمنين مع القائم (ع) إذن فالحسين (ع) أراد بمن لحقه أي سار على نهج الحسين وبمبدأ الحسين كما أن لكل زمان حسين فمن لحق حسين زمانه لحق الحسين (ع) ومن تخلف عن إمام زمانه تخلف عن الحسين (ع) وكذلك فان اللحوق بالحسين (ع) على درجات أعلاها هو لزوم مبدأ الحسين ونهج الحسين والالتصاق بحسين الزمان الذي يعيش فيه المؤمن وفي الصلاة الشعبانية : ( المتقدم لهم مارق والمتأخر عنهم زاهق واللازم لهم لاحق )
          واراد بالشهادة القتل في سبيل الله سواء كان قتل البدن أو قتل الشخصية وهو اعظم من قتل البدن فدائما الذين يقفون مع الحق يتعرضون لتسقيط شخصياتهم في المجتمع بقول الزور والافتراء والكذب والبهتان من قبل أعداء الأنبياء والمرسلين (ع) كالعلماء غير العاملين واتباعهم الذين ينعقون بما لا يفقهون بل وكل متضرر من الدعوة إلى الحق والعدل والصدق وإقامة حدود الله وكلماته .
          والذي يقتل في سبيل الله يكون شاهد على الأمة التي قامت بقتله أو رضيت بقتله وتصفية شخصه أو بدنه المقدس .
          واراد بالفتح أي الفتح في العوالم العلوية وبالتالي معرفة الحقائق وفي النهاية الفتح المبين و معرفة الله سبحانه وتعالى كل بحسبه فمن لم يلحق بالحسين وينهج نهج الحسين ويتبع حسين زمانه لا يستشهد أي لا يقتل في سبيل الله ولا يكون شاهدا بالحق ثم انه لا يدرك الفتح أي لا يعرف الفتح ولا يفقه الفتح ولا يحصل شيء من الفتح ومن أين له معرفة النور وهو جرذ لا يعرف إلا الظلمة والجحور التي يعيش فيها .
          الفتح بحسب مقامه ولزومه للحسين (ع) أي إدرك الفتح مع القائم (ع) .
          وأخيرا الحسين حق وكلمة وسيف ومبدأ باقي ما بقيت السماوات والأرض وكل من خالف الحق الذي دعا له الحسين (ع) واعرض عن كلمة الحسين (ع) ( هل من ناصر ينصرنا ) ولم يحمل السيف مع الحسين (ع) ولم يبن أفكاره على مبدأ الحسين (ع) فقد خذل الحسين وان اظهر البكاء على الحسين فقد قاتل الحسين قوم يدعون انهم يحبون رسول الله محمد (ص) ويسيرون على نهجه (ص) وسيقاتل القائم (ع) قوم يدّعون انهم يحبون الحسين ويبكون على مصابه فلعنة الله على القوم الظالمين وهؤلاء لم يدركوا شيئا من الفتح لأنهم لم يلحقوا الحسين (ع) في يوم من الأيام .

          الامام احمد الحسن .
          ولم أنسى تلك الكلمات التي كان يرددها في أيام الدعوة اليمانية المباركة نقلاً عن الإمام المهدي (ع )
          أنا منسي منسي .. و القرآن مهجور مهجور مهجور ..
          كان يرددها بألم و حزن و لوعة .
          هكذا عرف الشيخ ناظم العقيلي الإمام احمد الحسن ( ع ).

          Comment

          • منى محمد
            عضو مميز
            • 09-10-2011
            • 3320

            #6
            رد: ورد في حديث السيد اليماني (ع) عن أهل البيت (ع )

            السؤال 25 من كتاب المتشابهات جزء 2


            ما معنى ما ورد في الحديث عن رسول الله ( ص ) وعن الأئمة (ع) : إن الدنيا سجن المؤمن ؟

            اجاب الإمام : وكذلك ورد عنهم عليهم السلام : إن الصلاة معراج المؤمن ، فهذا المؤمن هو ذلك المؤمن، وليس المؤمن هنا هو من اعتقد بالإسلام والولاية فقط .

            المؤمن الذي تصبح الدنيا بالنسبة له سجناً وضيقاً وآلاماً بلا حدود، ولا تنتهي إلا بالخروج منها عند الموت، هو المؤمن الذي يعرج في صلاته إلى السموات السبع، فهو ممن أخذوا الذكر عن الدنيا بدلاً، فاستصبحوا بنور يقظة بالأبصار والأسماع والأفئدة يذكّرون بأيام الله وهذا المؤمن الذي عرج إلى السموات السبع، وسعى وحصل تلك المقامات المحمودة، وهو تلك الروح التي عرج إلى السموات السبع، وسعى وحصل تلك المقامات المحمودة، وهو تلك الروح التي تسبح بحرية في السماء الثانية والثالثة والرابعة ... كيف لا يكون تعلقه بهذا الجسم المادي وتقيده به سجناً له؟!
            ثم إنّ هذا العالم الجسماني هو صفيح ساخن فوق جهنم، وحجاب جهنم وجرف هارٍ يمكن أن
            ينهار بالإنسان في أي لحظة ليلقيه في جهنم، وظلمات بعضها فوق بعض، فجهنم وهذا العالم الجسماني كقاب قوسين أو أدنى، قال تعالى: يَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذَابِ وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمُحِيطَةٌ بِالْكَافِرِينَ (54)العنكبوت

            فكيف لا يكون لاقتراب روح المؤمن منه بسبب تقييدها بالجسم سجناً له وضيقاً ما بعده ضيق بعد ما علم أنه اقتراب من جهنم ومن الظلمات التي بعضها فوق بعض، فهذا المؤمن يحس بضيق شديد واختناق لا ينتهي، إلا بانطلاق روحه ونيلها الحرية بعد النجاح بالامتحان والخروج من هذه الدنيا بقلب سليم، وبحظ في السماء السابعة الكلية أي سماء العقل والمقربين، قال تعالى في وصف حال الموت بالنسبة للإنسان: فَأَمَّا إِنْ كَانَ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ (88) فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ وَجَنَّتُ نَعِيمٍ (89) الواقعة .

            أي إنّ حال هؤلاء هو الراحة حال الموت، روح وريحان وجنة نعيم، فلا عذاب ولا آلام عند الموت، بل راحة وفرح وسرور بفراق هذا الجسم الذي طالما كان سجناً مظلماً ضيقاً بالنسبة لهذه الروح الطيبة المباركة.

            الإمام احمد الحسن .
            ولم أنسى تلك الكلمات التي كان يرددها في أيام الدعوة اليمانية المباركة نقلاً عن الإمام المهدي (ع )
            أنا منسي منسي .. و القرآن مهجور مهجور مهجور ..
            كان يرددها بألم و حزن و لوعة .
            هكذا عرف الشيخ ناظم العقيلي الإمام احمد الحسن ( ع ).

            Comment

            • منى محمد
              عضو مميز
              • 09-10-2011
              • 3320

              #7
              رد: ورد في حديث السيد اليماني (ع) عن أهل البيت (ع )

              سؤال 27 من كتاب المتشابهات جزء 2


              ما معنى قول الحسين ( ع) في دعاء عرفة: ( إلهي أخرجني من ذل نفسي، وطهرني من شكّي وشركي) ؟

              اجاب الأمام : الشرك أنواع، منها:
              1 الشرك الظاهر: وهو أيضاً أقسام، منها: الشرك الصريح في العقيدة كعبادة الأصنام والأوثان، وعبادة العلماء غير العاملين الضالين. وهم الأصنام التي لها لسان، كما ورد في القرآن الكريم وعن الرسول وعن الأئمة في ذم اليهود الذين أطاعوا علماءهم في معصية االله فعبدوهم بذلك
              2 الشرك الخفي: ومنه الرياء بكل أقسامه. وليس منه التوجه إلى الخلق في قضاء الحوائج دون التوجه إلى الله سبحانه قاضي الحاجات ( الذي يعطي من سأله ومن لم يسأله تحنناً منه ورحمة)
              بل إن هذا أي التوجه إلى الخلق دون الله سبحانه هو كفر بالله، ومع الأسف هذا هو الحال السائد بين الناس. ومنه التوجه إلى الناس في قضاء الحاجات مع التوجه إلى االله، وهذا هو الشرك الخفي، قال تعالى: وَمَا يُؤْمِنُ أ كْثَرُهُمْ بِاللَّهِ إِلَّا وَهُمْ مُشْرِكُونَ (106)يوسف.

              والحق أن يتوجه العبد في كل حوائجه إلى الله سبحانه، ويعتبر العباد مجرد وسيلة وآلة بيد االله يسيرها سبحانه كيف يشاء، وحيث يشاء لقضاء حاجته، فإذا توجه إلى الله لا يضره التعامل مع الخلق.

              3 الشرك النفسي: وهو أخفى أنواع الشرك وهو (الأنا) التي لابد للمخلوق منها، وه ـي
              تشوبه بالظلمة والعدم، التي بدورها لا يبقى إلا الله سبحانه وتعالى، وبالتالي فكل عبد من عباد الله هو مشرك بهذا المعنى. والإمام الحسين (ع) أراد هذا المعنى من الشرك وما يصحبه من الشك، وكان الإمام الحسين (ع) يطلب الفتح المبين، وإزالة شائبة العدم والظلمة عن صفحة وجوده، التي بدورها لا يبقى إلا الله الواحد القهار سبحانه. وبالتالي فإنّ الحسين (ع) كأنه يقول: ( إلهي لا أحد يستحق الوجود إلا أنت، ووجودي ذنب عظيم لا سبيل لغفرانه إلا بفنائي وببقائك أنت سبحانك).
              وهذا الشك والشرك بالقوة لا بالفعل، أي إنّ منشأه موجود لا أنه موجود بالفعل، أي إنّ قابلية الفعل موجودة لكنها غير متحققة بالفعل أي لا توجد في الخارج، فالفطرة الإنسانية فيها النكتة السوداء التي هي شائبة العدم والظلمة، وهذه النكتة السوداء هي موطئ خرطوم الشيطان الذي يوسوس من خلاله لابن آدم .

              الإمام احمد الحسن .
              ولم أنسى تلك الكلمات التي كان يرددها في أيام الدعوة اليمانية المباركة نقلاً عن الإمام المهدي (ع )
              أنا منسي منسي .. و القرآن مهجور مهجور مهجور ..
              كان يرددها بألم و حزن و لوعة .
              هكذا عرف الشيخ ناظم العقيلي الإمام احمد الحسن ( ع ).

              Comment

              • منى محمد
                عضو مميز
                • 09-10-2011
                • 3320

                #8
                رد: ورد في حديث السيد اليماني (ع) عن أهل البيت (ع )

                السؤال 29 من كتاب المتشابهات جء 2

                لماذا إذا خليت الأرض من المعصوم أو حجة االله على أهل الأرض ساخت بأهلها كما روي عنهم عليهم السلام .


                اجاب الأمام : الروايات في هذا المعنى كثيرة، ومنها: عن أبي حمزة، قال: قلت لأبي عبد الله أتبقى الأرض بغير إمام؟
                قال عليه السلام : (لو بقيت الأرض بغير إمام لساخت)
                وعن أبي جعفر(ع )، قال : لو إنّ الإمام رفع من الأرض ساعة لماجت بأهلها كما يموج البحر بأهله .
                وهذا لأن الحجة (ع) موضع الفيض الواصل إلى الأرض، فبسبب وجوده في جميع السماوات والمقامات العلوية القدسية يكون في هذه الأرض مثله كمثل سرة الطفل، وهي موضع وصول الغذاء للطفل من الأم، فمثله (ع ) كالحبل السري الواصل من السماء إلى الأرض ينقل الفيض الإلهي إلى الأرض، ( بهم ترزقون، وبهم تمطرون) .
                فهو حبل االله المتين وعمود النور النازل من السماء إلى الأرض، ولولاه لساخت الأرض بأهلها أي لا يصل النور الإلهي إلى الأرض فتنحلّ وتعود عدماً هي وأهلها، ولذا فلا يمكن أن يوصف عظيم فضل الحجة (ع) على جميع الخلق.

                الإمام احمد الحسن
                ولم أنسى تلك الكلمات التي كان يرددها في أيام الدعوة اليمانية المباركة نقلاً عن الإمام المهدي (ع )
                أنا منسي منسي .. و القرآن مهجور مهجور مهجور ..
                كان يرددها بألم و حزن و لوعة .
                هكذا عرف الشيخ ناظم العقيلي الإمام احمد الحسن ( ع ).

                Comment

                • منى محمد
                  عضو مميز
                  • 09-10-2011
                  • 3320

                  #9
                  رد: ورد في حديث السيد اليماني (ع) عن أهل البيت (ع )

                  السؤال115 من كتاب المتشابهات ج 1

                  قال رسول الله ( ص ) : ( حسين مني وأنا من حسين ) ما معنى أنا من حسين ؟؟

                  الجواب: الحسين) ع ) في كل العوالم من رسول الله ، ودون رسول الله هذا أكيد، ولكن الذي يظهر أمر رسول الله ( ص) وفضله ومقامه الرفيع وحقه ويعرفه لأهل الأرض هو الإمام المهدي (ع )
                  هو الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَىٰ وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ . 33 التوبة .
                  فالدين الإسلامي المحمدي الأصيل يظهر على الأرض بالإمام المهدي ( ع) ، والإمام المهدي) ع ) من ولد الحسين ( ع )، وثورة الإمام المهدي (ع ) أساسها ومرتكزها الحقيقي هو ثورة الحسين (ع) ، فبالإمام المهدي ( ع) تتحقق هذه الآية: لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ ويعرف أهل الأرض محمداً وعظيم شأنه ومقامه الرفيع، والإمام المهدي) ع) ثمرة من ثمرات الحسين ( ع ) ، وثورة الإمام المهدي(ع) الإصلاحية العالمية ما هي إلا الثمرة الحقيقية التي أنتجتها ثورة الحسين (ع)، فبالحسين (ع) بقي الإسلام وبقي محمد(ص) ، وبالحسين يظهر الإسلام ويظهر محمد ( ص) ، وبالحسين يعرف الإسلام ويعرف محمد (ص) .

                  احمد الحسن .
                  ولم أنسى تلك الكلمات التي كان يرددها في أيام الدعوة اليمانية المباركة نقلاً عن الإمام المهدي (ع )
                  أنا منسي منسي .. و القرآن مهجور مهجور مهجور ..
                  كان يرددها بألم و حزن و لوعة .
                  هكذا عرف الشيخ ناظم العقيلي الإمام احمد الحسن ( ع ).

                  Comment

                  • منى محمد
                    عضو مميز
                    • 09-10-2011
                    • 3320

                    #10
                    رد: ورد في حديث السيد اليماني (ع) عن أهل البيت (ع )

                    السؤال102 من كتاب المتشابهات ج 1

                    قال الصادق (ع ) ما معناه: (إن استطعت أن لا تأكل إلا الله فافعل) ما معنى هذا الحديث؟

                    الجواب: أي أن تكون ذاكراً الله سبحانه وتعالى على كل حال فالذكر طعام الروح، ثم أن تقلل طعام الجسد بقدر الحاجة له ، أي أن يكون للقوة لا للشهوة ، قال عيسى ( ع) :
                    ( ليس بالطعام وحده يحيى ابن آدم، بل بكلمة الله )
                    وهكذا يحصل الإنسان على المقام في السماوات الملكوتية، ثم إنه يطعم ويسقى دونما طعام ، جسماني مادي ، فالصائم إذا نام في النهار يطعم ويسقى كما ورد في الحديث عنهم كثيرون عندما ينامون في النهار أيام الصيام يرون في الرؤيا أنهم أكلوا وشربوا ويستيقظون وقد ذهب عنهم الجوع والظمأ، وكأنهم أكلوا في هذا العالم الجسماني، فالإمام الصادق ( ع ) يرشد الناس إلى الإكثار من ذكر الله وتقليل العروج على الدنيا.
                    والحقيقة التي يجب أن يعرفها الناس هي أنه: (بالطعام يموت ابن آدم)، فبالطعام والشهوات تشغل الروح عن رقيها، وتنكب على تدبير هذا البدن الجسماني، وهذا الانشغال بالنسبة للروح هو نوع من الموت التدريجي، كما أنّ الذكر والسعي في طريق الله سبحانه وتعالى هو نوع من الحياة والرقي التدريجي .

                    احمد الحسن .
                    ولم أنسى تلك الكلمات التي كان يرددها في أيام الدعوة اليمانية المباركة نقلاً عن الإمام المهدي (ع )
                    أنا منسي منسي .. و القرآن مهجور مهجور مهجور ..
                    كان يرددها بألم و حزن و لوعة .
                    هكذا عرف الشيخ ناظم العقيلي الإمام احمد الحسن ( ع ).

                    Comment

                    • منى محمد
                      عضو مميز
                      • 09-10-2011
                      • 3320

                      #11
                      رد: ورد في حديث السيد اليماني (ع) عن أهل البيت (ع )

                      السؤال 100 من كتاب المتشابهات ج 1

                      جاء في الحديث القدسي ما معناه: ( لا يزال العبد يتقرب لي بالنوافل حتى أحبه فإذا أحببته كنت يده التي يبطش بها وعينه التي يرى بها ) .

                      وفي حديث آخر ما معناه:
                      (لا يزال العبد يتقرب لي بالفرائض ... حتى يكون يدي وعيني وسمعي. )

                      ومن المعلوم أنّ النوافل هي الصلاة المستحبة والفرائض هي الصلاة الواجبة، وعادة الإنسان لا يصلي المستحبات إلا بعد أن يؤدي الواجبات، فكيف يكون التقرب بالواجبات وحدها أفضل من التقرب بالواجبات والمستحبات حيث إنّ النتيجة في الحديث الثاني هـي أعظـم، أي أن يكون الإنسان هو عين الله ويد الله؟!
                      الجواب: النوافل في الحديث القدسي ليست الصلاة المستحبة فقط، بل هي جميع ما فرض الله سبحانه وتعالى وأرشد إليه من صلاة وصيام وزكاة وحج ... الخ، فصلاة الظهر والعصر والمغرب والعشاء والفجر كلها نوافل بحسب هذا الحديث القدسي، وهي نوافل أي زائدة أو مضافة إلى عمل آخر أساسي هو المهم والمطلوب بالحقيقة؛ لأنها لا تنفع العبد شيئاً بدونه، وهذا العمل هو الولاية لولي الله وخليفته في أرضه.ع فلو جاء مسيحي بكل عبادات الإسلام دون موالاة محمد لم تنفعه شيئاً، ولو جاء مسلم بكل عبادات الإسلام دون موالاة علي لم تنفعه شيئاً، ولو جاء شيعي بكل عبادات الإسلام وموالاة علي ع والأئمة دون موالاة الإمام المهدي ع لم تنفعه شيئاً، إلا أن ينتفع بها في هذه الحياة الدنيا ويجعلها وسيلة لمعرفة الحقيقة ومعرفة ولي االله.
                      بل إنّ من يتقرب بالنوافل وإن كان موالياً لولي الله فهو لا يحصِّل ولا يرتقي إلا بقدر الموالاة التي يحملها في صدره. أما الفرائض فهي الولاية لولي الله، والولاية هي الصلاة الواجبة وهي الحج الواجب وهـي الزكاة الواجبة وهي الصيام الواجب، فالصلاة هي التوجه إلى القبلة بالتضرع والدعاء، وخير قبلة يتوجه بها الإنسان هي ولي الله في زمانه وحجة الله على عباده، وخير دعاء وتضرع إلى الله هو
                      حب ولي الله وحجته على عباده، (حب علي حسنة لا تضر معها سيئة )
                      الحج وهو السفر إلى مكان مقصود، وخير السفر هو السفر إلى الله بقصد ولي الله وحجة الله على عباده لأنه القبلة التي بها يعرف الله ( بكم عرف الله )
                      قال رسول الله) ص ) : (ابن آدم إفعل الخير ودع الشر فإذا أنت جواد قاصد )
                      وفعل الخير هو الولاية لولي الله، وترك الشر هو الكفر بالطاغوت، ومن المؤكد أنّ موالاة ولي الله على مراتب، فمن يتحرى متابعته في كل حركة وسكنة ليس كمن يواليه بلسانه ولا يتابعه في فعله، وكلما كانت الملازمة لولي الله أعظم كان التقرب إلى الله أعظم، وهكذا حتى يصبح هذا العبد الملازم لولي الله صورة أخرى لولي الله وحجته على عباده، وهكذا يصبح هذا العبد عين الله ويد الله، كما أنّ ولي الله وحجته على عباده هو عين الله ويد الله .

                      احمد الحسن .
                      ولم أنسى تلك الكلمات التي كان يرددها في أيام الدعوة اليمانية المباركة نقلاً عن الإمام المهدي (ع )
                      أنا منسي منسي .. و القرآن مهجور مهجور مهجور ..
                      كان يرددها بألم و حزن و لوعة .
                      هكذا عرف الشيخ ناظم العقيلي الإمام احمد الحسن ( ع ).

                      Comment

                      • منى محمد
                        عضو مميز
                        • 09-10-2011
                        • 3320

                        #12
                        رد: ورد في حديث السيد اليماني (ع) عن أهل البيت (ع )

                        السؤال 77 من كتاب المتشابهات

                        ورد في الدعاء:
                        (أعطني بمسألتي إياك جميع خير الدنيا وجميع خير الآخرة، وأصرف عني بمسألتي إياك جميع شر الدنيا وشر الآخرة )
                        فلماذا قال: (جميع خير الآخرة)، وفي الشر قال: (وشر الآخرة)، ولم يقل: (وجميع شر الآخرة) ؟ .

                        الجواب:
                        خير الآخرة مراتب كثيرة، وهو جنان ومقامات ودرجات، وكل إنسان يحصل هذه المقامات والجنات والدرجات بحسب ما سعى لتحصيلها، وَأَنْ لَيْسَ لِلْإِنْسَانِ إِلَّا مَا سَعَىٰ (39) وَأَنَّ سَعْيَهُ سَوْفَ يُرَىٰ ثُمَّ يُجْزَاهُ الْجَزَاءَ الْأَوْفَىٰ (41) النجم .

                        فالداعي يطلب جميع هذه المقامات والجنات؛ لأن التفاوت بين جنة وجنة، وبين مقام ومقام كبيرجداً. فمن كتبت له جنة في السماء الثانية، يسعى لأنْ تكتب له جنة في السماء الثالثة، وهكذا حتى يرجو ويطلب أعلى المقامات، وهو رضا الله سبحانه وتعالى.

                        اما شر الآخرة فهو جهنم، ولا يدخل جهنم إلا من باء بسخط الله سبحانه وتعالى. فمن يطلب أن يصرف عنه شر الآخرة وهو جهنم وسخط الله سبحانه يريد أن لا يطأها مطلقاً، وسواء في ذلك جميع طبقا ودرجات عذابها، فجهنم كلها شر واحد وأولها وآخرها سواء؛ لأنها لا تكون إلا عن غضب الله سبحانه وتعالى وسخطه على العبد، ولهذا يكفي أن يستعيذ العبد من شر الآخرة دون أن يبين كثرة هذا الشر، فهو شر قليله كثير، وهو في الحقيقة شر واحد لمن عرفه دون أن يطأه.
                        ومن جهة أخرى يوجد سجل اسمه: (سجل الحياة)، تسطُر فيه الملائكة أسماء أهل الجنان، فمن كُتب اسمه في سجل الحياة فاز ورجا من الله أن يرفعه في المقامات والجنات، ومن لم يكتب اسمه كان من أهل النار. فكتابة الاسم في هذا السجل على درجات ومقامات، فالطلب من الداعي يكون لجميع هذه المقامات والدرجات، أما عدم كتابة الاسم في هذا السجل وهي شر الآخرة فهي شيء واحد، فالطلب من الداعي أن يصرف عنه هذا الشيء الواحد.

                        احمد الحسن .
                        ولم أنسى تلك الكلمات التي كان يرددها في أيام الدعوة اليمانية المباركة نقلاً عن الإمام المهدي (ع )
                        أنا منسي منسي .. و القرآن مهجور مهجور مهجور ..
                        كان يرددها بألم و حزن و لوعة .
                        هكذا عرف الشيخ ناظم العقيلي الإمام احمد الحسن ( ع ).

                        Comment

                        • almawood24
                          يماني
                          • 04-01-2010
                          • 2174

                          #13
                          رد: ورد في حديث السيد اليماني (ع) عن أهل البيت (ع )

                          وفقكم الله لكل خير وسدد الله خطاكم
                          من اقوال الامام احمد الحسن عليه السلام في خطبة الغدير
                          ولهذا أقول أيها الأحبة المؤمنون والمؤمنات كلكم اليوم تملكون الفطرة والاستعداد لتكونوا مثل محمد (ص) وعلي (ص) وآل محمد (ص) فلا تضيعوا حظكم، واحذروا فكلكم تحملون النكتة السوداء التي يمكن أن ترديكم وتجعلكم أسوء من إبليس لعنه الله إمام المتكبرين على خلفاء الله في أرضه، أسأل الله أن يتفضل عليكم بخير الآخرة والدنيا.

                          Comment

                          • منى محمد
                            عضو مميز
                            • 09-10-2011
                            • 3320

                            #14
                            رد: ورد في حديث السيد اليماني (ع) عن أهل البيت (ع )

                            ( لو شئت لنشرت التوحيد من الصمد) .

                            المتشابهات جزء 2 سؤال 38

                            روي عن الباقر (ع ) ما معناه: ( لو شئت لنشرت التوحيد من الصمد ) فما معنى هذا الحديث، وكيف ينشر التوحيد من الصمد؟

                            الجواب: الصمد هو المقصود بالحوائج، وهو الممتلئ بالكمال فلا ثغرة فيه، وإذا مرض الإنسان العاقل فمن يقصد غير الله المشافي، وإذا جاع أو عطش أو افتقر فمن يقصد غير الغني، وإذا جهل فمن يقصد غير العليم، وإذا غضب فمن يقصد غير الحليم، وإذا وإذا ... وإذا أراد سد نقصه من كل جهة فمن يقصد غير مصدر الكمال الذي لا ينقصه كثرة العطاء إلا كرماً وجوداً، فمن الصمد سبحانه يعرف العبد القاصد السير إلى الله سبحانه وتعالى. إنّ الله هو الحليم والكريم والرؤوف والغفار والقادر والقهار والجبار والغني والعليم والحكيم وكل أسماء الله سبحانه وتعالى التي شاء أن يطلع عليها خلقه، فهو سبحانه وتعالى الصمد أي المقصود بكل هذه الأسماء والصفات .

                            احمد الحسن .
                            ولم أنسى تلك الكلمات التي كان يرددها في أيام الدعوة اليمانية المباركة نقلاً عن الإمام المهدي (ع )
                            أنا منسي منسي .. و القرآن مهجور مهجور مهجور ..
                            كان يرددها بألم و حزن و لوعة .
                            هكذا عرف الشيخ ناظم العقيلي الإمام احمد الحسن ( ع ).

                            Comment

                            • منى محمد
                              عضو مميز
                              • 09-10-2011
                              • 3320

                              #15
                              رد: ورد في حديث السيد اليماني (ع) عن أهل البيت (ع )

                              وهب لي الغداة رضاك

                              المتشابهات جزء 2 سؤال/ 57

                              في دعاء ليلة الجمعة : (وهب لي الغداة رضاك)، هل هو فقط في الجمعة، أو يصح في بقية الأيام، أو أن ينوي الإنسان طول حياته طالما يطلع الفجر؟

                              الجواب: لا مانع أن يقرأ المؤمن هذا الدعاء كل يوم، أو أن ينوي بطلب الرضا طول حياته
                              طالما طلع الفجر، ولكن في الحقيقة أن معنى ( هب لي الغداة رضاك ) ، أي هب لي عند طلوع
                              الفجر رضاك، وطلوع الفجر: هو ظهور الإمام المهدي ( ع) ولذا خص هذا الدعاء ليوم الجمعة، وهو يوم ظهوره ( ع ).

                              احمد الحسن .
                              ولم أنسى تلك الكلمات التي كان يرددها في أيام الدعوة اليمانية المباركة نقلاً عن الإمام المهدي (ع )
                              أنا منسي منسي .. و القرآن مهجور مهجور مهجور ..
                              كان يرددها بألم و حزن و لوعة .
                              هكذا عرف الشيخ ناظم العقيلي الإمام احمد الحسن ( ع ).

                              Comment

                              Working...
                              X
                              😀
                              🥰
                              🤢
                              😎
                              😡
                              👍
                              👎