إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

جانب من صلاة الجمعة في حسينية انصار لامام المهدي ع في الكاظمية المقدسة بتاريخ( 13)ربيع الاول 1437 هجري قمري) تحت عنوان بعض صفات انصار الامام المهدي ع

Collapse
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • شيخ نعيم الشمري
    عضو جديد
    • 05-03-2013
    • 94

    جانب من صلاة الجمعة في حسينية انصار لامام المهدي ع في الكاظمية المقدسة بتاريخ( 13)ربيع الاول 1437 هجري قمري) تحت عنوان بعض صفات انصار الامام المهدي ع

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمد لله رب العالمين اللهم صلي على محمد وال محمد الائمه والمهديين وسلم تسليما

    اللهم اجعلنا من جندك فإن جندك هم الغالبون، واجعلنا من حزبك فإن حزبك هم المفلحون، واجعلنا من أوليائك فإن أوليائك لا خوف عليهم ولا هم يحزنون.
    اللهم ثبتنا على دينك ما احييتنا ولا تزغ قلوبنا بعد اذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة انك انت الوهاب.

    نتقدم باسمى ايات التهاني والتبريكات الى سادة الخلق طرا محمد وال محمد ع لاسيما ولد قائم ال محمد الامام احمد الحسن ع والى شيعة اهل البيت لاسيما انصار الله بمناسبة تتويج الامام المهدي محمد بن الحسن ع سالين الله العلي القدير ان يمكن له بالقريب العاجل ويجعلنا واياكم من خيرة انصاره واعوانه انه حميد مجيد .
    بهذه المناسبة العطرة اود ان اتناول نقطة مهمة جدا وهي صفات وخصال اصحاب القائم ع طبعا هنالك اهداف من اهتمامنا بتفصيل الحديث عن خصال وصفات انصار الامام المهدي ع وهو حث المؤمنين على السعي والاجتهاد للتحلي بتلك الخصال والاتصاف بتلك الصفات لانها تحث المؤمنين على العمل الصالح والاجتهاد في الوصول الى تلكة الدرجة الرفيعة الا وهو خدمة قائم ال محمد ع ونصرته لكن يبقى السؤال المطروح كيف لي ان اكون من خلص انصار الامام المهدي ع وما هي المؤهلات لذلك ؟؟
    بالمناسبة انا لااعني بكلامي هذا انني ابحث عن مقام او منصب بل اعني كيف استطيع ان اصل الى تلك الصفات التي من خلالها اتشرف بخدمة من عاهدت الله ورسوله على نصرته.
    فماهي صفات تلك الثلة المؤمنه التي يريدها الامام ع الثلة التي قال فيهم سبحانه وتعالى (الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا)
    إذا رجعنا إلى النصوص والروايات المأثورة عن أئمة أهل البيت (ع) والتي ذكرت المواصفات التي لا بد أن تتوفر في الشخصية الانسانية اللائقة بصحبة الامام (ع) نجد أنها ركَّزت على الشروط والمواصفات التالية:
    اولا : معرفتهم النورانية بالامام ع
    ثانيا : الشجاعة والاستعداد للتضحية في سبيل الامام ع والانقياد والتسليم له
    ثالثا : تمسكهم باوثق عرى الايمان وهو الحب في الله والبغض في الله

    اولا: المعرفة النورانية أي انهم يعرفون امامهم معرفة نورانية فعلى المؤمن ان يعرف خليفة الله معرفة نوارانية لا معرفة سطحية فالمعرفة السطحية لا تجلب لصاحبها نفعا ولا تدفع عنه ظرا.
    ورد عن أمير المؤمنين(عليه السلام) في حديث طويل أنه قال لسلمان الفارسي(رض) وأبا ذر الغفاري(رض): (إنه لا يستكمل أحد الإيمان حتى يعرفني كنه معرفتي بالنورانية، فإذا عرفني بهذه المعرفة امتحن الله قلبه للإيمان وشرح صدره للإسلام وصار عارفاً مستبصراً، ومن قصر عن معرفة ذلك فهو شاك ومرتاب...) الحديث.( بحار الأنوار ج 26/1).
    وقد فسر الإمام هذه المعرفة بقوله: (معرفتي بالنورانية معرفة الله عز وجل، ومعرفة الله عز وجل معرفتي بالنورانية وهو الدين الخالص الذي قال الله تعالى (( وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعبُدُوا اللَّهَ مُخلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلاةَ وَيُؤتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ القَيِّمَةِ ))(البينة:5)).
    فالمؤمن الممتحن هو الذي لا يرِدُ من أمرنا إليه شي‏ء إلا شرح صدره لقبوله ولم يشك ولم يرتب.......... ) المصدر بحار الأنوار ج26 ص1، مشارق أنوار اليقين ص255 باختلاف في اللفظ، إلزام الناصب ج1 ص32.
    ومن الضروري أن تكون معرفة الامام بهذا المعنى، متوفرة في شخصية من يريد أن يكون من أصحابه (ع) وأنصاره لعدة اسباب منها :
    تطبيق القائم ع لحكم الانبياء:
    ان الامام ع هو المطبق لسنن الانبياء واحكامهم فمن لم يعرف الامام ع معرفة نورانية قطعا سيدخل قلبه الشك لان القائم ع سيحكم بحكم الانبياء السابقين ونحن لا علم لنا باحكامهم ع فاذا كنا باوضح الواضحات قد وقعنا بشباك الشيطان لعنه الله فما بالك في تلك اللحظات عندما يامرنا القائم ع بامر لا نستسيغه بل ربما يكون ذلك الامر مخالف للشريعة المحمدية بحسب فهمنا فما هو موقفنا اننكر بسبب جهلنا ام نسلم له إذا حكم بحكـم ورد فيها، وإن كان مخالفاً لحكم الإسـلام،في نظرنا فالقائـم ع معصوم ولا يصدر منه إلا الحق
    عن الصادق u، قال: (لن تذهب الدنيا حتى يخرج رجل منّا أهل البيت، يحكم بحكم داود وآل داود، لا يسأل الناس بينة) شرح الأخبار: ج3 ص561، بحار الأنوار: ج52 ص319 .
    عن أبي بصير، عن أبي جعفر ع قال: (يقضي القائم بقضايا ينكرها بعض أصحابه ممن قد ضرب قدامه بالسيف وهو قضاء آدم فيقدمهم فيضرب أعناقهم ثم يقضي الثانية فينكرها قوم آخرون ممن قد ضرب قدامه بالسيف وهو قضاء داود ع فيقدمهم فيضرب أعناقهم ثم يقضي الثالثة فينكرها قوم آخرون ممن قد ضرب قدامه بالسيف وهو قضاء إبراهيم ع فيقدمهم فيضرب أعناقهم ثم يقضي الرابعة وهو قضاء محمد <ص> فلا ينكرها أحد عليه) بحار الأنوار: ج52 ص389.
    أمّا بعض أعماله بعد ظهوره وقيامه u فهي: جاء منها في كتاب العجل ج2
    فعل الامام ع :
    من لم يعرف الامام ع بالمعرفة النورانية قد يعترض على افعاله كما حصل في زمن امير المؤمنين ع عندما رفع جيش معاوية المصاحف على الرماح او كما في زمن مولانا الامام الحسن ع وصلحه مع معاوية لعنه الله كذلك القائم ع يقوم بافعال قد تكون مخالفة للشرع بحسب الظاهر منها:
    عن الصادق u قال: (القائم يهدم المسجد الحرام حتى يرده إلى أساسه، ومسجد الرسول <ص> إلى أساسه، ويرد البيت إلى موضعه، وأقامه إلى أساسه وقطع أيدي بني شيبة السرّاق وعلقها على الكعبة) غيبة الطوسي: ص472، بحار الأنوار: ج52 ص332، جامع أحاديث الشيعة: ج25 ص595.
    وعن أبي بصير في حديث اختصره الشيخ الطوسي، قال: (إذا قام القائم ع دخل الكوفة وأمر بهدم المساجد الأربعة، حتى يبلغ أساسها ويصيرها عريش كعريش موسى ع وتكون المساجد كلها جماء لا شرف لها كما كانت على عهد رسول الله <ص> … ) غيبة الطوسي: ص475، بحار الأنوار: ج52 ص333، معجم أحاديث الإمام المهدي u: ج3 ص312.
    فالذي يجهل مع من يسير قد يعترض او يشك بافعال القائم ع كما اعترضت الامة على امير المؤمنين والحسن والحسين ع بسبب جهلهم فمن الضروري أن تكون معرفة الامام بهذا المعنى(( المعرفة النورانية ))، متوفرة في شخصية من يريد أن يكون من أصحابه (ع) وأنصاره .

    ثانيا :
    الشجاعة والاستعداد للتضحية في سبيل الامام ع والانقياد والتسليم له وطلب الشهادة في سبيل الله بين يديه وهذه الخصال لاتكون الا عند العارفين الموقنين كاصحاب الامام الحسين ع الذين قدموا اموالهم واولادهم وانفسهم بين يديه فتجد احدهم كالجبل لا تزعزعه الرياح ويكون قلبه كزبر الحديد بهذا وصفهم الامام الصادق ع:
    عن الامام الصادق (ع) قال: "رجال كأن قلوبهم زبر الحديد، لا يشوبها شك في ذات الله، أشد من الجمر، لو حملوا على الجبال لأزالوها، لا يقصدون براية بلدة إلا خربوها، يتمسحون بسرج الامام (ع) يطلبون بذلك البركة، ويحفون به، يقونه بأنفسهم في الحروب ويكفونه ما يريد، فيهم رجال لا ينامون الليل، لهم دوي في صلاتهم كدوي النحل، يبيتون قياماً على أطرافهم ويصبحون على خيولهم، رهبان بالليل ليوث بالنهار.هم أطوع له من الأمة لسيدها، كالمصابيح، كأن قلوبهم القناديل، وهم من خشية الله مشفقون، يدعون بالشهادة، ويتمنون أن يقتلوا في سبيل الله. شعارهم: يا لثارات الحسين(ع) إذا ساروا سار الرعب أمامهم مسيرة شهر. بهم ينصر الله إمام الحق".)) بحار الأنوار 52: 307.
    يدعون بالشهادة، ويتمنون أن يقتلوا في سبيل الله. لانهم عارفون بالله فتجد احدهم قد ملئ قلبه حبا لله وثقة به حتى صار كالحجر بيد الله لا يهمه اينما القاه وفي اي موقف وضعه ومع من تواجه لانه يعلم انه مع من يسير ومن الذي امره ومن الذي كلفه وهو ذاهب بامر من حتى لو امره بعدم شرب الماء وهو قاطع صحراء قاحلة ( كما هو حال جيش طالوت )

    ثالثا :
    تمسكهم باوثق عرى الايمان وهو الحب في الله والبغض في الله:
    قال تعالى ((﴿لَا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءهُمْ أَوْ أَبْنَاءهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُوْلَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ وَأَيَّدَهُم بِرُوحٍ مِّنْهُ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ أُوْلَئِكَ حِزْبُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُون)) سورة المجادلة،الآية22
    ورد عن النبيّّ الأعظم ص قال: "أوثق عرى الإيمان الحبّ في الله والبغض في الله((مستدرك الوسائل، الميرزا النوري، ج 12، ص 219.

    وعن أبي عبد الله الصادق ع أنّه قال: "قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ذات يوم لأصحابه: أخبروني بأوثق عرى الإسلام, فبعضهم قال: الصلاة, وبعضهم قال الزكاة, وبعضهم قال الجهاد.. فقالوا: يا رسول الله, فأخبرنا, قال صلى الله عليه وآله وسلم: "الحبّ في الله والبغض في الله)). مستدرك الوسائل ج 12، ص 220.

    نقل جعفر بن أحمد القمّيّ في كتاب الغايات: عن النبيّّ ص أنّه قال: أيّ الأعمال أفضل؟ قالوا: الصلاة. فقال: "إنّ الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر, وما هي بالصلاة". قالوا: الزكاة. قال: "إنّ الزكاة تمحيص, وما هي بالزكاة". قالوا: الحجّ. قال: "إنّ الحجّ كفارة, وما هو بالحجّ".قالوا: الجهاد. قال: "إنّ الجهاد جُنَّة, وما هو بالجهاد". قالوا: الله ورسوله أعلم. قال: "الحبّ في الله والبغض في الله)) مستدرك الوسائل ج 12، ص 221.

    وروي: "أنّ الله تعالى قال لنبيّه موسى ع: هل عملت لي عملاً قطّ؟ قال: صلّيت لك وصمت وتصدّقت. قال الله تبارك وتعالى له: أمّا الصلاة فلك برهان, والصوم جنّة, والصدقة ظلّ, والزكاة نور, فأيّ عمل عملت لي؟ قال موسى عليه السلام: دلّني على العمل الّذي هو لك. قال: يا موسى, هل واليت لي ولياً؟ فعلم موسى أنّ أفضل الأعمال الحبّ في الله والبغض في الله((.مستدرك الوسائل ج 12، ص 220.

    فالحب في الله هو حب من يحب الله وحب المؤمن من أجل دين الله وطاعته وامتثال أوامره لا لمصلحة دنيوية أو قرابة، والبغض عكسه، فهو بغض العاصي بسبب معصيته بقدر معصيته وبغض الكافرين والبراء منهم.
    قال أمير المؤمنين ع :من أعطى في الله, ومنع في الله, وأحبّ في الله, وأبغض في الله, فقد استكمل الإيمان((.
    وغاية الإيمان هو الحب في الله والبغض في الله
    قال أمير المؤمنين ع :: "غاية الإيمان الموالاة في الله, والمعاداة في الله, والتباذل في الله((.غرر الحكم، الآمدي، ج 2، ص 505.

    وفي الدعاء: "اللّهم ارزقني حبّك وحبّ من يحبّك".
    عن النبيّّ ص قال: "إنّ من عباد الله لأُناساً ما هم بأنبياء ولا شهداء لمكانهم من الله, فقيل: من هم يا رسول الله؟ قال: الّذين يتحابّون بروح الله من غير أرحام بينهم, ولا أموال يتعاطون بينهم, وإنّ على وجوههم لنوراً, وإنّهم لعلى منابر من نور, لا يخافون إذا خاف الناس, ولا يحزنون إذا حزنوا, ثمّ تلا هذه الآية:﴿أَلا إِنَّ أَوْلِيَاء اللّهِ لاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ﴾ مستدرك الوسائل، الميرزا النوري، ج12، ص224.

    فالمقياس لدى المؤمن من حزب الله في حبّه وبغضه, وولايته وعداوته، هو رضا الله تعالى وطاعته, وليس القرابة والنسب، ولا القبيلة والعائلة، ولا العنصر والعرق. طبعا لا يمكن بحال من الأحول اجتماع إيمان في قلب عبد مع وجود مودة لأعداء الله،

    قال قال رسول الله (ص): لبعض أصحابه ذات يوم يا عبد الله حبب في الله و أبغض في الله و وال في الله و عاد في الله فإنك لا تنال ولايته إلا بذلك و لا يجد رجل طعم الإيمان و إن كثرت صلاته و صيامه حتى يكون كذلك و قد صارت مؤاخاة الناس في يومكم هذا أكثرها في الدنيا عليها يتوادون و عليها يتباغضون و ذلك لا يغني عنهم من الله شيئا فقال له كيف لي أن أعلم أني قد واليت و عاديت في الله عز و جل و من ولي الله عز و جل حتى أواليه و من عدوه حتى أعاديه فأشار له رسول الله ص إلى علي (ع) فقال أ ترى هذا فقال بلى فقال ص ولي هذا ولي الله فواله و عدو هذا عدو الله فعاده و وال ولي هذا و لو أنه قاتل أبيك و ولدك و عاد عدو هذا و لو أنه أبوك و ولدك) صفات‏الشيعة ص : 46
    واعظم درجات الحب هو حب ال محمد ع
    ففي الرواية عن النبيّّ الأكرم ص : "لا يؤمن عبدٌ حتّى أكون أحبَّ إليه من نفسه، وأهلي أحبّ إليه من أهله, وعترتي أحبّ إليه من عترته, وذاتي أحبّ إليه من ذاته"16.

    أمّا البغض في الله, فهو أن يبغضَ المؤمنُ إنساناً لأجل عصيانه لله ومخالفته لامر الله, فإنّ من يحبّ في الله لا بدّ وأن يبغض في الله, فإنّك إن أحببت إنساناً لأنّه مطيع لله ومحبوب عنده, لا بدّ في المقابل أنّك ستُبغِضُ من يعصيه ويكون ممقوتاً عنده, ومبغوضاً لديه,
    ورد عن النبيّ عيسى عليه السلام : تحبّبوا إلى الله ببغض أهل المعاصي, وتقرّبوا إلى الله بالتباعد منهم, والتمسوا رضاه بسخطهم)) بحار الأنوار، العلّامة المجلسي، ج14،ص330..
    نسال الله ان يعرفنا بامامنا المعرفة النورانية وان يرزقنا التسليم والانقياد له وان لا يجعل في قلوبنا غل للذين امنوا انه حميد مجيد والحمد لله وحده .
    الشيخ نعيم الشمري
Working...
X
😀
🥰
🤢
😎
😡
👍
👎