إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

تجلي الله سبحانه

Collapse
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • ايمان الانصارية
    عضو جديد
    • 14-07-2015
    • 97

    تجلي الله سبحانه

    #المسيحيين
    ظهور الله من فاران:
    ورد في سفر التثنية: (جاءَ الرَّبُّ من سيناءَ، وأَشرق لَهم من سعير، وتلأْلأَ من جبلِ فَارانَ،
    وأَتى من رِبوات الْقُدس ِ، وعن يمينِه نار شرِيعة لَهم)
    وهذه العبارة وردت في دعاء السمات المروي عن العمري سفير الإمام المهدي محمد بن
    الحسن (عليه السلام): (وبمجدك الذي ظهر على طور سيناء فكلمت به عبدك ورسولك موسى بن
    عمران (عليه السلام)، وبطلعتك في ساعير، وظهورك في جبل فاران بربوات المقدسين وجنود الملائكة
    الصافين وخشوع الملائكة المسبحين)
    مصباح المتهجد- الشيخ الطوسي
    وقد بين السيد أحمد الحسن (عليه السلام) في كتاب المتشابهات المراد بقوله: (ساعير هي أرض العبادة والتوحيد و هي
    الأرض المقدسة، أي بيت المقدس وما حوله، وفاران ملجأ الاستغفار والتوبة وهي مكة وما
    حولها. والنبي الذي بعث في ساعير هو عيسى (عليه السلام) والذي بعث في فاران هو محمد صلى الله عليه واله وسلم.
    أما المجد الذي ظهر علىطور سيناء فكلّم به االله سبحانه وتعالى موسى (عليه السلام)، فهو
    علي (عليه السلام)، وهو باب الفيض في الخلق، فعلي (عليه السلام) مكلّم موسى(عليه السلام)، وعلي( عليه السلام) عصا
    موسى(عليه السلام)، فحقيقة عصا موسى لم تكن تلك العصا، بل إن عصا موسى الحقيقية التي شق بها
    البحر هي كلمات الله ﴿كَلا إِن معي ربِّي سيهدينِ﴾ وهي اليقين الراسخ في قلب موسى (عليه السلام)وكلمات الله واليقين علي بن أبي طالب (عليه السلام).
    وأما (وبطلعتك في ساعير):
    أي طلعت االله سبحانه في ساعير، والله سبحانه وتعالى طلع في ساعير بعيسى ابن مريم،
    والطلعة أي الإطلالة والظهور الجزئي غير المكتمل، فعيسى (عليه السلام) مثّل الله سـبحانه وتعالى في
    الخلق ولكن بشكل غير تام ولهذا كان بعثُه طلعةَ الله سبحانه وتعالى، وبهذا كان عيسى ممهـداً
    لبعث محمد ؛ لأن الطلعة تسبق الظهور (وظهورك في جبل فاران) أي ظهور الله سبحانه
    وتعالى، وكان هذا الظهور ببعث محمد ، فالرسول الأعظم محمد هـو الله في الخلـق،
    ولهذا عبر الإمام عليه السلام في الدعاء عن بعث محمد بظهور الله سبحانه، فالإمام عليه السلام يريد أن
    يقول في الدعاء أن محمداً هو الله في الخلق وأن بعثه هو ظهور الله، فمن عرف محمداً
    عرف الله، ومن رأى محمداً رأى الله، ومن نظر إلى محمد نظر إلى الله)
    وقال السيد أحمد الحسن في كتاب (النبوة الخاتمة): (لابد من الالتفات إن عبارات الدعاء
    مرتبة تصاعدياً، فمن نبي (كلمه االله) هو موسى ( عليه السلام )إلى نبي (مثّل طلعة الله) وهو عيسى (عليه السلام)،
    إلى نبي (مثّل ظهور االله) هو محمد صلى الله عليه واله وسلم . والفرق بين الطلعة والظهور هو أن الطلعة هي الإطلالة
    والظهور الجزئي، أي أن الطلعة هي تجلي بمرتبة أدنى من الظهور، فكلاهمـا أي عيسى (عليه السلام)ومحمد (مثّلا الله سبحانه في الخلق)، ولكن عيسى (عليه السلام) بمرتبة أدنى من محمد صلى الله عليه واله وسلم ، وبعث
    عيسى (عليه السلام)كان ضرورياً للتمهيد لظهور وبعث محمد الذي مثل الله في الخلق فكان محمد خليفة الله حقاً، وإذا رجعنا إلى أصل وبداية الخلق وجدنا الله سبحانه وتعالى يخاطـب
    الملائكة: ﴿إِنِّي جاعلٌ في الْأَرضِ خليفَةً﴾
    البقره
    فإنه وإن كان آدم خليفة االله وباقي الأنبياء والأوصياء كذلك ولكن الهدف الذي يراد
    الوصول إليه هو خليفة الله حقاً، أي الشخص الذي يكون خليفة كاملاً الله سبحانه وتعالى،
    فيعكس اللاهوت في مرآة وجوده بشكل أكمل وأتم من كل الأنبياء والأوصياء . فالمراد
    الوصول إليه هو شخص يخفق بين (الأنا والإنسانية)، وبين (اللاهوت والذات الالهيه)
    شبيه عيسى او من هو المصلوب ص 19
    للاستاذ عبد الرزاق الديراوي
    #الحل_احمد_الحسن
Working...
X
😀
🥰
🤢
😎
😡
👍
👎