إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

شُبهة يروّج لها المنافقين ::

Collapse
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • حيدر دعيج الكربلائي
    عضو جديد
    • 25-09-2015
    • 20

    شُبهة يروّج لها المنافقين ::

    يقولون :
    كيف ذكر السيد أحمد الحسن (ع) في لقاء البالتوك الذي حصل في رمضان كلاماً وهو :
    [... وأنا أحب أن يطمئن أي شخص مخالف لنا أن منهجنا هو منهج خلفاء الله، منهج محمد صلى الله عليه وآله، منهج علي .. فمحمد لم يحتل المدينة المنورة بالقوة العسكرية وإنما دعا الناس إلى حاكمية الله ولما قبله أهل المدينة انتقل إلى المدينة .. وكذلك علي عليه السلام، نصبه رسول الله صلى الله عليه وآله، ولما وجد أنه وحيد مع قلة من أنصاره اعتزل في بيته حتى رجع الناس له وقبلوا تنصيبه فقام بالأمر ..
    ‎فنحن كذلك .. لا يتصور أحد أننا نريد تشكيل قوة عسكرية لإجبار الناس بالقوة على قبول أحمد الحسن ! أبدا هذا ليس منهجنا وليس طريقنا. وطريقنا معلن منذ أول الدعوة وقد قلت مرارا وتكرارا أن الله ينصب خليفته في أرضه والخليفة يقدم أدلته على تنصيبه، وعلى الناس أن تقبل تنصيبه. فان رفضوا التنصيب الإلهي فقد ضيعوا حظهم وآخرتهم. أما خليفة الله فلا يضره شيء، يجلس في بيته كما جلس علي، خمسة وعشرين سنة ! ]


    في حين أنه يقول في خطاب قصة اللقاء :
    [ ... ولا تفرحوا أيها الظلمة بابتعادي عنكم وهجرتي من بلادكم فلن يطول الأمر حتى أعود مع أبي محمد بن الحسن المهدي (عليه السلام) الذي لن يعطيكم إلا السيف والموت تحت ظل السيف ... ]


    فيعتبرونه تناقض !!!


    رد :
    بسم الله الرحمن الرحيم
    وصّل على محمد وآل محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليماً كثيراً
    طبعاً دائماً المنافقين يحاولوا جاهدين بكل ما اتاهم الشيطان من قوة التدليس على الناس وبتر النصوص وحرفها إلى ما ينجرف لهُ فكرهم واهوائهم الإبليسية الوهنة، وسيتبيّن مدى جهل هؤلاء لكل ذِي فهمٍ لبيب، وسنقف على نقطتين في بيان المراد من الكلام أعلاه وبالدليل ..
    أولاً/ مَن المقصود في خطاب قصة اللقاء ؟ ولماذا قاله (ع) ؟
    لننقل الكلام كاملاً لكي يصبح الفهم واضحاً :
    [... وعما قليل ستعلمون أي ذنب اقترفتم وأي حرمة لله انتهكتم ولا تحين ندم وإني ظاعن عنكم وعما قريب يا ذراري قتلة الحسين بن علي (عليه السلام) فقد قتله قديماً فقهائكمومجتهديكمشمر بن ذي الجوشن وشبث بن ربعي ( لعنهم الله)وأعانه آبائكم . واليوم لو شئت لسميت فيكم شمر بن ذي الجوشن وشبث بن ربعي ولكن هيهات مالي وما هؤلاء الحمقى الذين لا يكادون يفقهون حديثا. ولا تفرحوا أيها الظلمة بابتعادي عنكم وهجرتي من بلادكم فلن يطول الأمر حتى أعود مع أبي محمد بن الحسن المهدي (عليه السلام) الذي لن يعطيكم إلا السيف والموت تحت ظل السيف. يا من رضيتم بفعل آبائكم وأتبعتم الشمر لعنه الله في زمانكم وشبث بن ربعي في دياركم ولن ينفعكم الندم حينها يا قتلة الأنبياء وأبناء الأنبياء ولن تجدوا إلا خسران الدنيا والآخرة جزاءاً بما اقترفت أيديكم وألسنتكم من الزور والبهتان والكذب والافتراء والاتهامات الباطلة وسيأتيكم أبي غضبان أسفا بما فعلتم بي وانتهكتم من حرمتي وستعلمون حينها عندما لا ينفعكم العلم شيئا على من اجترأتم وأي حرمة لله و لمحمد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ولعلي (عليه السلام) ولأولادهم (عليه السلام) انتهكتم .


    ‎فيا شذاذ الأحزابونبذة الكتاب وعصبة الأثم ومحرفي الكلم وقتلة الأنبياء وابناء الأنبياء لن يمكنكم الله من عنقي كما مكن أسلافكم من جدي الحسين (عليه السلام) فهذه هي النهاية واليوم يوم الله الأكبر وهذا نذير من النذر الأولى وإنها لإحدى الكبر نذير للبشر. ]


    _ مَن هم الذين انتهكوا حرمة الإمام أحمد الحسن (ع) ابن بنت رسول الله (ص) ؟
    _ مَن هم الذين شابهوا أجدادهم في قتل حسين زمانهم (ع) ؟
    _ لماذا يُعرج السيد (ع) دائماً على ذِكر أسماء العلماء غير العاملين الذين حاربوا الإمام الحسين (ع) ؟
    _ الكلام الآخير فيه بعض كلمات الإمام الحسين (ع) في واقعة الطف أمام معسكر عمر بن سعد (لعنه الله)، لماذا ذكره الآن خصوصاً ؟
    _ هل كل الناس تمتلك العلم فلا يعملون به وبذلك يُسمون علماء غير عاملين ؟!
    _ من هم دائماً نبذة الكتاب ؟
    مَن ومَن ؟؟
    اذن الجواب مفهوم وهو ان السيد أحمد الحسن (ع) لم يقصد الشعب العراقي بأجمعه بل خصص ذلك قاصداً العلماء غير العاملين الذين هدروا دمه وهجموا على بيته وانتهكوا من حرمته بمساعدة الأمريكان وغيرهم، (... فقد قتله قديماً فقهائكم ومجتهديكم شمر بن ذي الجوشن وشبث بن ربعي ( لعنهم الله) وأعانه آبائكم ... يا من رضيتم بفعل آبائكم وأتبعتم الشمر لعنه الله في زمانكم وشبث بن ربعي في دياركم ولن ينفعكم الندم حينها يا قتلة الأنبياء وأبناء الأنبياء ...) فهؤلاء لا ينفعهم أي شيء إلا سيف ابن فاطمة كما ورد عن آل محمد (ع) في روايات عديدة
    فالخطاب مِن أوله إلى آخره خاصاً بل ورداً على الذين ناصبوه من العلماء غير العاملين وأمامك مثال وهو السيد كاظم الحائري وبيانه معروف في هدر دم اليماني الموعود (ع) دون رحمه وسارفقه كصورة فيما بعد إن شاء الله.


    ثانياً/ إلى مَن كان الكلام موّجه في لقاء البالتوك ؟
    (وأنا أحب أن يطمئن أي شخص مخالف لنا ... )
    هل قال يناصبنا ؟ لا
    هل قال يُكذب علينا بالزور والبهتان ؟ لا
    هل قال يحاربنا ؟ لا
    هل قال يصطفون مع السفياني ويقاتلوننا ؟ لا
    فأين التناقض الذي طرحوه ؟!!!!
    السيد أحمد الحسن (ع) في قصة اللقاء كان يقصد النواصب من العلماء غير العاملين ومن ينعق معهم فما علاقته بالناس الذين لا هم ينصبون له العداء ولا يحاربونه ؟!!!
    حقاً اعوذ بالله من عمى القلوب !
    قاتل الله الجهل وكل من يُطبل لهُ
    هل يظنون ان أحمد الحسن (ع) مُجرم مثلاً حتى يقتل كل من خالفه دون رحمه كما يفعل الدواعش (لعنهم الله) ؟! الحمد لله الذي اخرجكم منا يا منافقين ..
    هذا الإشكال ليس بجديد وانما اجتروه من الكوراني عندما إشكلَ على خطاب قصة اللقاء وقد رد عليهم الدكتور عبد الرزاق الديرواي (حفظه الله) في كتابه تمخض الكوراني عن فأر قميء ص٢٢ :
    * (... وكذلك كلام السيد أحمد الحسن موجه لمن خذله وحاربه، لا لكل العراقيين كما أراد الكوراني أن يوهم الناس بخبث لا يُحسد عليه. وكيف يكون شاملاً لكل العراقيين والكثير من أنصاره منهم ؟ ولكنه الخبث والخصومة غير الشريفة) انتهى

    [ والمعركة هي معركة هداية بالنسبة للمهدي (ع)، وليست معركة قتل وسفك دماء، فإبليس (لعنه الله) يريد أن يأخذ أكبر عدد ممكن معه ليدخلهم إلى جهنم، ويحقق وعده بغوايتهم، أمّا المهدي (ع) فيريد أن يأخذ أكبر عدد ممكن معه إلى الجنة بهدايتهم إلى الحق والتوحيد الخالص له سبحانه وتعالى.
    ولذا، فالمعركة ابتداءً هي معركة عقائدية كلامية، فالمهـدي (ع) هو علي (ع) وهو الحسين (ع)، وعلي (ع) لم يبدأ ملحمة قيامه العسكري المقدّس التي انطلقت من معركة الجمل حتى أرسل شاباً يحمل القرآن للقوم الذين جيّشوا الجيوش عليه لقتله، فكان ردّ جند الشيطان هو قتل الشاب وتمزيق القرآن، وكذا الحسين (ع) لم يبدأ ملحمة قيامه العسكري المقدّس حتى كلّم القوم هو وأصحابه ونصحهم، ولكنّهم ردّوا عليه وعلى أصحابه بالنبال. فقال لأصحابه: " قوموا رحمكم الله، فهذه رُسل القوم إليكم " ([116])، فعلي والحسين (ع) يبدأون بالكلام وإلقاء الحجّة لهداية الناس، ولكن جند الشيطان - ولعجزهم - لا يجدون إلاّ الحراب يردّون بها على حكمة علي (ع) والحسين (ع).
    وكذا المهدي (ع) ابن علي (ع) وابن الحسين (ع) يبدأ بالكلام والمناظرة العقائدية ليهدي القوم، ولكنّهم لا يجدون لعجزهم عن الرد على الكلمة الحكيمة والحجة البالغة إلاّ الحراب يردّون بها، عندها لا يجد المهدي (ع) إلاّ قول علي (ع): ( نقاتلهم على هذا الدم الذي سفكوه)، ولا يجد إلاّ قول الحسين (ع): (قوموا يرحمكم الله فهذه رُسل القوم إليكم).
    أحمد الحسن
    ذو الحجة : 1427هـ.ق


    والحمد لله رب العالمين ]


    كتاب النبوة الخاتمة
    *
    مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَارًا بِئْسَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِ اللَّهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ


    والحمد لله وحده وحده ودحده
    الخادم المقصر
  • اميري احمد
    عضو نشيط
    • 26-06-2009
    • 547

    #2
    رد: شُبهة يروّج لها المنافقين ::

    بسم الله الرحمن الرحيم
    والحمدلله
    والصلاة والسلام على محمد وال محمد عليهم السلام الائمة والمهديين
    نعم احسنتم على هذا الرد العلمي المبارك المثل يقول الي بعبه صخل يمعمع ؟! واعتذر على هذا المثل هؤلاء الذين يطرحون هكذا اشكالات على كلام الامام احمد الحسن عليه السلام حقا هم منافقين ؟ والا لو كانوا يعتقدون بأمامته لعرفوا كلام امامهم لكنهم مردوا على النفاق والمنافق في الدرك الاسفل من النار
    والحمدلله
    [flash=http://dc15.arabsh.com/i/02141/dvu6vsqbun6f.swf]WIDTH=400 HEIGHT=350[/flash]

    Comment

    Working...
    X
    😀
    🥰
    🤢
    😎
    😡
    👍
    👎