إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

الحسين ع اختار الله فأحسم امرك أيها الموالي هل ستختار الله ؟؟؟؟

Collapse
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • eham13
    عضو نشيط
    • 30-06-2015
    • 647

    الحسين ع اختار الله فأحسم امرك أيها الموالي هل ستختار الله ؟؟؟؟

    الحسين ع اختار الله فأحسم امرك أيها الموالي هل ستختار الله ؟؟؟؟
    ((الجهاد يجب أن يكون لله وفي سبيل الله ولإعلاء كلمة الله، فالمنظور هو الله سبحانه وتعالى وإرادته، وهكذا جماعة تقاتل في سبيل الله ولإعلاء كلمة الله سبحانه سيكون الله معها وفيها وسيكون قتالهم قتال الله ومن يقاتلهم يقاتل الله.
    أمّا من يقاتل لأجل الأرض أو اللسان (القومية) فليبحث عمّن يؤجره غير الله سبحانه وتعالى؛ لأنّ الله يعطي الأجر لمن يقاتل في سبيله سبحانه وتعالى.
    وربما يتوّهم بعض من أنسوا الأسباب المادية أن هكذا مشروع جهادي خيالي أو مثالي غير قابل للتطبيق في الساحة العالمية ولو طبقناه فلن يحقق نتائج لقلة الناصر وكثرة العدو. ولكن من يحسب ويحتسب الله لن يرى إلاّ الله ورضاه سبحانه وتعالى دونما اعتبار للمعادلات السياسية والاقتصادية والعسكرية القائمة على الساحة العالمية اليوم، وهكذا كان الأنبياء ع فلم يكن جيش طالوت كفؤاً لجيش جالوت مادياً، ولم يكن مع موسى (ع) ما يواجه به آلة فرعون العسكرية الضخمة إلاّ الله سبحانه وتعالى وهو أكبر من كل شيء ، ولكن عند الذين آمنوا إيماناً حقيقياً به وبقدرته سبحانه وتعالى، ولا مكان في ساحات الأنبياء والأوصياء ع للمداهنة والممالأة؛ لأنّ هدفهم ليس النصر المادي كما يتوهم كثير من الناس، بل هدفهم هو نصرة الله سبحانه وتعالى:
    ﴿فَلَمَّا أَحَسَّ عِيسَى مِنْهُمُ الْكُفْرَ قَالَ مَنْ أَنْصَارِي إِلَى اللَّهِ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنْصَارُ اللَّهِ آمَنَّا بِاللَّهِ وَاشْهَدْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ﴾.
    فلا نجدهم ع داهنوا الظالمين أو المنافقين أو جاملوا بعض الكافرين ليحققوا نصراً مادياً بل العكس من ذلك تماماً، فعبد الله بن عباس يرى أنّ المصلحة المادية لتستقيم خلافة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ع) هو بمداهنة معاوية (لعنه الله) ولو لأيام قليلة ثم استدعاءه الى المدينة المنورة وعزله من ولاية الشام وبهذا تستقيم الأمور لعلي (ع)، وربما كل من يحسب ويحتسب المادة يرى أن رأي ابن عباس حكيم وهو يحقق مصلحة كبرى للإسلام ، أمّا علي (ع) فلا يداهن معاوية ساعة واحدة ويقر عزله في الحال؛ لأنّ الله لا يرضى إقرار ظالم على ظلمه ولو لحظة واحدة وربما خسر علي (ع) الشام بهذا الموقف الحازم ولكنه ربح الله سبحانه وتعالى ورضاه.
    وكذلك الحسين (ع) فلو أخر ثورته الإلهية الكبرى ثلاث سنوات، أي حتى موت يزيد بن معاوية لعنه الله لاستقامت الأمور للحسين (ع) ولتحقق له النصر المادي، ولكنه اختار الله سبحانه وتعالى ولم يداهن الظالمين والفاسقين:
    ﴿فَلا تُطِـعِ الْمُكَذِّبِينَ * وَدُّوا لَوْ تُدْهِنُ فَيُدْهِنُـونَ﴾.
    والمعادلة اليوم هي نفس المعادلة تدهن فيدهنون، ترضى عن أمريكا فترضى عنك أمريكا، تمدح مشروع أمريكا فتمدحك أمريكا، وكذلك ترضى عن الله فيرضى عنك الله وتمدح مشروع الله فيمدحك الله، فأختر ما تريد أن تمدح في الملأ الأمريكي وفي الأمم المتحدة الأمريكية وربما يتفضلون عليك بجائزة نوبل للسلام، أو أن تمدح في الملأ الأعلى عند الله سبحانه وتعالى.))
    #من كتاب الجهاد باب الجنة
Working...
X
😀
🥰
🤢
😎
😡
👍
👎