Tweet
الاستاذ زكي الصبيحاوي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إلى الذين يطلبون دليلا ملموساً على أحقية دعوة أحمد الحسن(ع)
بالأمس مرت على الأمة الإسلامية جمعاء بيعة هي أعظم من بيعة الشجرة، لا بوصف المبايع له، بل بوصف حدث البيعة بذاته، لأنها بيعة لحفظ الدين وأركان المسلمين، بيعة فيها أعلن الله سبحانه على لسان نبيه(ص) يوم إكمال الدين وتمام النعمة،
بيعة خاطب فيها الحق سبحانه حبيبه خطاباً تحذيرياً شديداً حين قال تعالى{يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ} (المائدة/67)
هذه البيعة التي عقدها النبي(ص) بأمر الله لخليفته من بعده علي(ع) في محضر من الآلاف من الناس الذين حجوا مع النبي(ص) حجته الأخيرة، وفي هذا الجمع الكبير كان حاضراً مهندسو سقيفة الانقلاب، فبالله عليكم ـ ليسأل كل منصف نفسه ـ أ كانت بيعتهم لعلي(ع) في يوم الغدير بيعة مؤمن حقا أو منافق؟؟!!
مرت تلك المناسبة العظيمة على شطر من المسلمين وكأنها بدعة وليست بيعة عقدها النبي(ص) وأثبتها مؤرخوهم وعلماؤهم في مصادرهم ....
ومرت على الشطر الآخر وكأنها مناسبة ثانوية يحيها العامة بالصفق والغناء باسم المواليد وتوزيع الحلويات، وعمل الكرنفالات، حتى أنني صدمت وأنا أسمع مراسل قناة الحرة الفضائية وهو يذيع تقريراً عن إحياء المناسبة العظيمة فيقول عنها : (ما يسمى بعيد الغدير عندهم)!! ولا أكتمكم صعقت وأنا أسمع هذه اللغة التي تسيء للحقيقة إرضاء لسياسة بائسة وزعم سفيه مفاده الحيادية في إعداد التقارير!!!
هل الحيادية تعني أن لا يقول المرء الحقيقة؟؟!!!
ومرت هذه الذكرى العظيمة على أنصار الإمام المهدي(مكن الله له في الأرض) مرور التعبد والعيد الحقيقي، فالمسلمون عموما في العيدين يصلون صلاة العيد، وفي عيد الله الأكبر لا أحد غير أنصار الإمام المهدي(مكن الله له في الأرض) يصلون صلاة العيد ويؤكدون على أهمية هذا العيد الإلهي الذي هو يوم العهد المعهود والميثاق المأخوذ!!
فأمامكم ثلاث صور من إحياء المناسبة ؛ بالله عليكم وبعين الإنصاف: من الذي ينطبق عليه وصف الدين وسمته؟؟؟
هذا سؤال أتمنى على من يريد الخلاص من مرارة الخداع والتيه أن يجيب عليه بإنصاف.
والحمد لله وحده وحده وحده
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إلى الذين يطلبون دليلا ملموساً على أحقية دعوة أحمد الحسن(ع)
بالأمس مرت على الأمة الإسلامية جمعاء بيعة هي أعظم من بيعة الشجرة، لا بوصف المبايع له، بل بوصف حدث البيعة بذاته، لأنها بيعة لحفظ الدين وأركان المسلمين، بيعة فيها أعلن الله سبحانه على لسان نبيه(ص) يوم إكمال الدين وتمام النعمة،
بيعة خاطب فيها الحق سبحانه حبيبه خطاباً تحذيرياً شديداً حين قال تعالى{يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ} (المائدة/67)
هذه البيعة التي عقدها النبي(ص) بأمر الله لخليفته من بعده علي(ع) في محضر من الآلاف من الناس الذين حجوا مع النبي(ص) حجته الأخيرة، وفي هذا الجمع الكبير كان حاضراً مهندسو سقيفة الانقلاب، فبالله عليكم ـ ليسأل كل منصف نفسه ـ أ كانت بيعتهم لعلي(ع) في يوم الغدير بيعة مؤمن حقا أو منافق؟؟!!
مرت تلك المناسبة العظيمة على شطر من المسلمين وكأنها بدعة وليست بيعة عقدها النبي(ص) وأثبتها مؤرخوهم وعلماؤهم في مصادرهم ....
ومرت على الشطر الآخر وكأنها مناسبة ثانوية يحيها العامة بالصفق والغناء باسم المواليد وتوزيع الحلويات، وعمل الكرنفالات، حتى أنني صدمت وأنا أسمع مراسل قناة الحرة الفضائية وهو يذيع تقريراً عن إحياء المناسبة العظيمة فيقول عنها : (ما يسمى بعيد الغدير عندهم)!! ولا أكتمكم صعقت وأنا أسمع هذه اللغة التي تسيء للحقيقة إرضاء لسياسة بائسة وزعم سفيه مفاده الحيادية في إعداد التقارير!!!
هل الحيادية تعني أن لا يقول المرء الحقيقة؟؟!!!
ومرت هذه الذكرى العظيمة على أنصار الإمام المهدي(مكن الله له في الأرض) مرور التعبد والعيد الحقيقي، فالمسلمون عموما في العيدين يصلون صلاة العيد، وفي عيد الله الأكبر لا أحد غير أنصار الإمام المهدي(مكن الله له في الأرض) يصلون صلاة العيد ويؤكدون على أهمية هذا العيد الإلهي الذي هو يوم العهد المعهود والميثاق المأخوذ!!
فأمامكم ثلاث صور من إحياء المناسبة ؛ بالله عليكم وبعين الإنصاف: من الذي ينطبق عليه وصف الدين وسمته؟؟؟
هذا سؤال أتمنى على من يريد الخلاص من مرارة الخداع والتيه أن يجيب عليه بإنصاف.
والحمد لله وحده وحده وحده