3-الاستخارة بالقرآن الكريم
عن الصادق عليهالسلام قال : إذا أردت الاستخارة من الكتاب العزيز فقل بعد البسملة : « إن كان في قضائك وقدرك أن تمن على شيعة آل محمد بفرج وليك وحجتك على خلقك فأخرج إلينا آية من كتابك نستدل بها على ذلك » ثم تفتح المصحف وتعد ست ورقات ومن السابعة ستة أسطر وتنظر ما فيه.
عن حسين بن عبيدالله ، عن أبي محمد هارون بن موسى التعلكبري ، عن محمد ابن همام بن سهيل ، عن محمد بن جعفر المؤدب ، عن أحمد بن محمد بن خالد البرقي ، عن عثمان بن عيسى ، عن سيف ، عن المفضل بن عمر قال : بينما نحن عند أبي عبدالله عليهالسلام إذ تذاكرنا ام الكتاب فقال رجل من القوم : جعلني الله فداك إنا ربما هممنا بالحاجة ، فنتناول المصحف فنتفكر في الحاجة التي نريدها ، ثم نفتح في أول الوقت فنستدل بذلك على حاجتنا فقال أبو عبدالله عليهالسلام وتحسنون؟ والله ما تحسنون.قلت : جعلت فداك وكيف نصنع؟ قال : إذا كان لاحدكم حاجة وهم بها فليصل صلاة جعفر ، وليدع بدعائها ، فاذا فرغ من ذلك فليأخذ المصحف ثم ينو فرج آل محمد بدءا وعودا ، ثم يقول « اللهم إن كان في قضائك وقدرك أن تفرج عن وليك وحجتك في خلقك في عامنا هذا أو في شهرنا هذا ، فأخرج لنا آية من كتابك نستدل بها على ذلك » ثم يعد سبع ورقات ويعد عشرة أسطر من خلف الورقة السابعة وينظر ما يأتيه في الاحد عشر من السطور ، فانه يبين لك حاجتك ، ثم تعيد الفعل ثانية لنفسك.
روى مرسلا عن الصادق عليهالسلام قال : ما لاحدكم إذا ضاق بالامر ذرعا أن لا يتناول المصحف بيده عازما على أمر يقتضيه من عند الله ، ثم يقرأ فاتحة الكتاب ثلاثا والاخلاص ثلاثا وآية الكرسي ثلاثا وعنده مفاتح الغيب ثلاثا والقدر ثلاثا والجحد ثلاثا والمعوذتين ثلاثا ثلاثا ويتوجه بالقرآن قائلا اللهم إني أتوجه إليك بالقرآن العظيم من فاتحته إلى خاتمته ، وفيه اسمك الاكبر ، وكلماتك التامات ، يا سامع كل صوت ، ويا جامع كل فوت ، ويا بارئ النفوس بعد الموت ، يا من لا تغشاه الظلمات ، ولا تشتبه عليه الاصوات ، أسئلك أن تخير لي بما أشكل علي به ، فانك عالم بكل معلوم ، غير معلم ، بحق محمد و علي وفاطمة والحسن والحسين وعلى بن الحسين ومحمد الباقر وجعفر الصادق و موسى الكاظم وعلي الرضا ومحمد الجواد وعلي الهادي والحسن العسكري والخلف الحجة من آل محمد عليه وعليهمالسلام » ثم تفتح المصحف وتعد الجلالات التي في الصفحة اليمنى ، ثم تعد بقدرها أوراقا ثم تعد بعددها أسطرا من الصفحة اليسرى ثم تنظر آخر سطر تجده كالوحي فيما تريد إنشاء الله تعالى.
عن بدر بن يعقوب المقري الاعجمي رضوان الله عليه بمشهد الكاظم عليهالسلام في صفة الفال في المصحف بثلاث روايات من غير صلاة ، فقال : تأخذ المصحف وتدعو بما معناه فتقول : « اللهم إن كان في قضائك وقدرك أن تمن على امة نبيك بظهور وليك وابن بنت نبيك ، فعجل ذلك وسهله ويسره وتحمله وأخرج لي آية أستدل بها على أمر فأئتمر أو نهي فأنتهي ـ أو ما تريد التفائل فيه ـ في عافية » ثم تعد سبع أوراق ثم تعد في الوجه الثانية من الورقة السابعة ستة أسطر و تفأل بما يكون في السطر السابع.
في رواية أخرى : إنه يدعو بالدعاء ثم يفتح المصحف الشريف و يعد سبع قوائم ويعد ما في الوجهة الثانية من الورقة السابعة ، وما في الوجهة الاولة من الورقة الثامنة من لفظ اسم الله جل جلاله ثم يعد قوائم بعدد اسم الله ، ثم يعد من الوجهة الثانية من القائمة التي ينتهي العدد إليها ، ومن غيرها مما يأتي بعددها سطورا بعدد اسم لفظ الله جل جلاله ، ويتفأل بآخر سطر من ذلك.
في الرواية الثالثة : إنه إذا دعا بالدعاء عد ثماني قوايم ثم يعد في الوجهة الاولى من الورقة الثامنة أحد عشر سطرا ، ويتفأل بما في السطر الحادي عشر ، وهذا ما سمعناه في الفأل بالمحصف الشريف قد نقلناه كما حكيناه.
عن الشيخ محمد بن علي الجباعي ـ ره ـ أنه وجد بخط الشيخ قدس سره رواية حسنة في التفأل بالمصحف ، وذكر الرواية الثالثة من كتاب أبي القاسم بن قولويه قال : روى بعض أصابنا قال : كنت عند علي بن الحسين عليهالسلام فكان إذا صلى الفجر لم يتكلم حتى تطلع الشمس ، فجاؤه يوم ولد فيه زيد فبشروه به بعد صلاة الفجر
إذا أردت أن تتفأل بكتاب الله عزوجل ، فاقرأ سورة الاخلاص ثلاث مرات ثم صل على النبي وآله ثلاثا ثم قل : « اللهم تفألت بكتابك ، وتوكلت عليك ، فأرنى من كتابك ما هو مكتوم من سرك المكنون في غيبك » ثم افتح الجامع وخذ الفال من خط الاول في الجانب الاول من غير أن تعد الاوراق والخطوط ، كذا اورد مسندا إلى رسول الله صلى الله عليه وآله.
الفتح : صفة القرعة في المصحف يصلي صلاة جعفر ، فاذا فرغ منها دعا بدعائها ثم يأخذ المصحف ثم ينوى فرج آل محمد بدءا وعودا ، ثم يقول : « اللهم إن كان في قضائك وقدرك أن تفرج عن وليك وحجتك في خلقك في عامنا هذا أو في شهرنا هذا فأخرج لنا رأس آية من كتابك نستل بها على ذلك « ثم يعد سبع ورقات ويعد عشرة أسطر من ظهر الورقة السابعة ، وينظر ما يأتيه في الحادي عشر من السطور ، ثم يعيد الفعل ثانيا لنفسه فانه يبين حاجته إنشاء الله تعالى. المكارم : صلاة للقرعة في المصحف يصلي صلاة جعفر إلى آخر الخبر (١)
1-مكارم الاخلاق
المصدر: بحار الانوار