إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

طرح احدهم ثلاث ايات وكان عدد اسماء الله الحسنى بها 14 اسم فماعلاقتها بالائمة المعصومين الاربعة عشر؟وهل هذه الاسماء انعكاس صفات الله بالمعصومين ال(14)

Collapse
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • eham13
    عضو نشيط
    • 30-06-2015
    • 647

    طرح احدهم ثلاث ايات وكان عدد اسماء الله الحسنى بها 14 اسم فماعلاقتها بالائمة المعصومين الاربعة عشر؟وهل هذه الاسماء انعكاس صفات الله بالمعصومين ال(14)

    قال تعالى في سورة الحشر: ﴿هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ @ هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ @ هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْمَاء الْحُسْنَى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ
    ما هو تفسير هذه الآيات الكريمة ؟,,الأسماء، أي أسماء الله الحسنى في الثلاث آيات الكريمة عددها أربعة عشر ما علاقة هذه الأسماء بالمعصومين الأربعة عشر ؟,, وهل هذه الأسماء هي انعكاس صفات الله في المعصومين ع ؟
    فكان جواب العبد الصالح احمد الحسن ع ::
    ((بسم الله الرحمن الرحيم، والحمد لله رب العالمين، وصلى الله على محمد وآل محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليماً.
    ﴿هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ﴾، ﴿هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ﴾، ﴿هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْمَاء الْحُسْنَى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ﴾.
    أولاً: يجب معرفة أنّ الألوهية وصف له سبحانه وتعالى، فمن عَبَدَ الله فهو مشرك في مرتبة ما، قال تعالى: ﴿وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللَّهِ إِلَّا وَهُمْ مُشْرِكُونَ﴾.
    فهذا الشرك وإن كان لا يخرج صاحبه عن الإيمان بالله، ولكنه نقص عظيم في معرفة المعبود سبحانه وتعالى، الذي يعرف بالأسماء والصفات، ولكن لا تدل عليه الأسماء والصفات دلالة تامّة، فهي واقعة في طريق معرفته سبحانه وتعالى، وليست هي هو سبحانه وتعالى، فهو سبحانه وتعالى تجلّى بها وبالاسم الأعظم الأعظم (الله) الذي يجمعها، ليُعرف ويُعبد هو سبحانه وتعالى لا لتعبد هي، فبها يُعرف ويُعبد، فمن قَصَرَ معرفته سبحانه على الأسماء والصفات لم يصل إلى تمام التوحيد الذي لا يكون إلاّ بتمام الإخلاص له سبحانه وتعالى، بل إنّ من عبد الذات سيجد نفسه في النهاية من هؤلاء المشركين ﴿وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللَّهِ إِلَّا وَهُمْ مُشْرِكُونَ﴾.
    وفي الآيات أعلاه بيانٌ لهذه الحقيقة، فالحقيقة عبر عنها بضمير الغائب (هو)، والحقيقة هي الاسم الأعظم الأعظم الأعظم الذي يجب أن يتوجّه إليه العابد في عبادته. فالسجود لله، ولكن الله (الذات الإلهية) قِبلة للكنه والحقيقة وليس اسم الله هو الحقيقة.
    في الآيات الثلاث تجد:
    ﴿هُوَ اللَّهُ﴾، ﴿هُوَ اللَّهُ﴾، ﴿هُوَ اللَّهُ﴾، ففي كل الآيات وُصِفَ هو سبحانه وتعالى بالذات الإلهية (الله)، أو أنّه سبحانه وتعالى تجلّى وظهر للخلق بالذات الإلهية (الله). ولكن الذات الإلهية (الله) في كل مرّة وصفت بأسماء تختلف عن الأخرى: ﴿هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ﴾. في هذه الآية فتحت كلمة التوحيد بـ (هو) وختمت بـ (هو)، فهو الشاهد الغائب سبحانه يوصف بـ (الله)، والله يوصلك إلى معرفة الحقيقة، وإنّها هو سبحانه الشاهد الغائب.
    وهذه الآية تبيّن التوحيد من الألف إلى الياء، فالمعبود سبحانه وتعالى تجلّى بالذات الإلهية (الله)، وبالذات الإلهية يُعرف ويُعبد هو سبحانه وتعالى. فلأن حقيقة وهوية كل مخلوق هي الظلمة والنقص، فقد واجه سبحانه وتعالى خلقه بالكمال المطلق (الله، الذات الإلهية).
    ﴿عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ﴾: هذا الوصف وإن كان للذات الإلهية (الله)، ولكن له علاقة بمعرفة الكنه والحقيقة فـ (هو) سبحانه الشاهد الغائب، والهاء دلالة على الشهود، والواو دلالة على الغيبة.
    ﴿هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ﴾: بيَّنت فيما مضى وفي أكثر من مرّة أنّ الرحمن الرحيم هو باب الذات الإلهية (الله) ، ولولا أنّه سبحانه جعل باب الذات الرحمة، لما استطاع أحد من الخلق تحصيل الكمال والوصول إلى المعرفة والعبادة.
    قال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ وَمَنْ يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَوْلا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ مَا زَكَى مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ أَبَداً وَلَكِنَّ اللَّهَ يُزَكِّي مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ﴾. ومن المناسب هنا أن نلتفت إلى قوله تعالى: ﴿عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ﴾ ولم يقل: (عالم الغيب والشهادة الرحمن الرحيم)، فهو سبحانه وتعالى في هذه الآية بيَّن أنّه تجلّى لخلقه بالذات الإلهية (الله)، وكذا فإنّ باب الذات الإلهية (الرحمن الرحيم) منها، فهو تجلّى أيضاً بالباب بل إنّ مواجهة الخلق تكون بباب الذات الإلهية (الرحمن الرحيم)، ﴿قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمَنَ أَيّاً مَا تَدْعُوا فَلَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى﴾، فهو سبحانه وتعالى أراد بيان أنّه سبحانه وتعالى تجلّى بالذات الإلهية (الله)، وتجلّى أيضاً بباب الذات الإلهية (الرحمن الرحيم)؛ ولذا قال تعالى: ﴿هُوَ اللَّهُ﴾، وقال تعالى: ﴿هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ﴾.
    ﴿هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ﴾.
    في هذه الآية الأسماء بعد قوله تعالى: ﴿هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ﴾ ثمانية أسماء، والحقيقة أنّها جميعاً مرتبطة بالباب، باب الذات الإلهية باطنه وظاهره، أي: الرحمن الرحيم والواحد القهار فقد بيَّنت فيما مضى أنّ بسملة سورة التوبة (بسم الله الواحد القهار)، وبيَّنت أنّ باب الذات الإلهية له ظاهر وباطن.
    قال تعالى: ﴿بَابٌ بَاطِنُهُ فِيهِ الرَّحْمَةُ وَظَاهِرُهُ مِنْ قِبَلِهِ الْعَذَابُ﴾، وإنّ الباطن هو الرحمن الرحيم يشمل الموحدين الداخلين، والظاهر هو الواحد القهار يشمل الكافرين الذين رفضوا الدخول .
    والآن نعود إلى الآية فنجد أنّ الأسماء الثمانية منقسمة بالتساوي بين باطن الباب وظاهره، فالأربعة الأولى مرتبطة بباطن الباب الرحمن الرحيم، والأربعة الأخيرة مرتبطة بظاهر الباب.
    ﴿هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ﴾: أهمية هذا الاسم الإلهي (الملك) لا تخفى على الذين يعترفون بحاكمية الله ويرفضون حاكمية الناس، فهم يعلمون أنّ هذا الاسم هو قسيم الجنة والنار، من اعترف بتجلّي هذا الاسم في الخلق دخل الجنة، ومن لم يعترف كان ممن تابع إبليس (لعنه الله)، فحجة الله على خلقه هو تجلّي هذا الاسم في الخلق، وإبليس كان ممن كفر به وتابعه أكثر بني آدم في هذا الكفر وعدم الاعتراف بحاكمية الله. فهذا الاسم هنا في هذه الآية من آيات أمهات التوحيد، بل وبعد قوله تعالى: ﴿هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ﴾ يدل على مدى ارتباط حاكمية الله وملك الله بالتوحيد، ويبين أن المعترف بها موحد والكافر بها مشرك.
    ﴿هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْمَاء الْحُسْنَى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ﴾.
    في هذه الآية ثلاثة أسماء: الخالق، البارئ، المصور. وهذه الأسماء هي صفات للذات الإلهية (الله)، والفرق بينها وبين سابقاتها من الأسماء أنّ الأربعة الأولى تُبيِّن كمال الذات الإلهية، والأربعة الثانية بيَّنت هيمنة وقهر الذات الإلهية (الله) لغيره سبحانه، أمّا هذه الأسماء فهي تُبيّن عطاء وفيض الله سبحانه على غيره.))

    (الجواب المنير عبر الاثير /ج2)
  • منى محمد
    عضو مميز
    • 09-10-2011
    • 3320

    #2
    رد: طرح احدهم ثلاث ايات وكان عدد اسماء الله الحسنى بها 14 اسم فماعلاقتها بالائمة المعصومين الاربعة عشر؟وهل هذه الاسماء انعكاس صفات الله بالمعصومين ال(14)

    * فضائل سورة الحشر وثواب آيات أواخرها *

    ١- ثواب الأعمال:

    * عن النبي (ص) قال: من قرأ سورة الحشر لم يبق جنة ولا نار، ولا عرش ولا كرسي، ولا الحجب والسماوات السبع، والأرضون السبع، والهوى والريح، والطير، والشجر، والجبال والشمس والقمر، والملائكة إلا صلّوا عليه، واستغفروا له، وإن مات في يومه أو ليلته كان شهيدا .

    ٢- جامع الأخبار:
    * قال النبي (ص) : من قال بكرة: أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم، وقرأ ثلاث آيات من آخر سورة الحشر، وكل الله عليه سبعة آلاف من الملائكة يحفظونه، ويصلون عليه إلى الليل، وإن مات في ذلك اليوم مات شهيدا .

    ٣ - الدر المنثور:
    * عن ابن مسعود وعلي (ع) مرفوعا في قوله
    " لو أنزلنا هذا القرآن على جبل " إلى آخر السورة، قال: هي رقية الصداع.
    وعن إدريس بن عبد الكريم الحداد قال: قرأت على خلف فلما بغلت هذه الآية
    " لو أنزلنا هذا القرآن على جبل " قال: ضع يدك على رأسك فاني قرأت على سليم فلما بلغت هذه الآية قال: ضع يدك على رأسك، فاني قرأت على حمزة فلما بلغت هذه الآية قال: ضع يدك على رأسك، فاني قرأت على علقمة والأسود، فلما بلغت هذه الآية قالا: ضع يدك على رأسك فانا قرأنا على عبد الله فلما بلغنا هذه الآية قال: ضعا أيديكما على رؤوسكما فاني قرأت على النبي (ع) فلما بلغت هذه الآية قال لي: ضع يدك على رأسك فان جبرئيل لما نزل بها إلي قال لي: ضع يدك على رأسك، فإنها شفاء من كل داء، إلا السام والسام الموت .

    وعن محمد بن الحنفية:
    * أن البراء بن عازب قال لعلي بن أبي طالب (ع) :
    أسألك بالله ما خصصتني بأفضل ما خصك به رسول الله (ص) مما خصه به جبرئيل مما بعث به إليه الرحمن، قال يا براء إذا أردت أن تدعو الله
    [ باسمه الأعظم فاقرأ من أول الحديد عشر آيات وآخر الحشر ] ثم قل: [ يا من هو هكذا، وليس شئ هكذا غيره، أسألك أن تفعل بي كذا وكذا ]، فوالله يا براء لو دعوت عليّ لخسف بي.

    وعن أبي أمامة قال:
    * قال رسول الله (ص) : من تعوذ بالله من الشيطان ثلاث مرات، ثم قرأ آخر سورة الحشر بعث الله سبعين ألف ملك يطردون عنه شياطين الإنس والجن إن كان ليلا حتى يصبح، وإن كان نهارا حتى يمسي.

    بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج٨٩ ص ٣٠٨.

    لو ونزلنا هذا القرآن على جبل

    تلاوة عطرة للقارئ الشيخ محمد صديق المنشاوي
    من آواخر سورة الحشر المباركة .
    ولم أنسى تلك الكلمات التي كان يرددها في أيام الدعوة اليمانية المباركة نقلاً عن الإمام المهدي (ع )
    أنا منسي منسي .. و القرآن مهجور مهجور مهجور ..
    كان يرددها بألم و حزن و لوعة .
    هكذا عرف الشيخ ناظم العقيلي الإمام احمد الحسن ( ع ).

    Comment

    Working...
    X
    😀
    🥰
    🤢
    😎
    😡
    👍
    👎