إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

كتاب: الدين بحوث ممهدة لدراسة تاريخ الأديان تأليف: د. محمد عبد الله دراز

Collapse
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • نجمة الجدي
    مدير متابعة وتنشيط
    • 25-09-2008
    • 5278

    كتاب: الدين بحوث ممهدة لدراسة تاريخ الأديان تأليف: د. محمد عبد الله دراز



    كتاب: الدين بحوث ممهدة لدراسة تاريخ الأديان تأليف: د. محمد عبد الله دراز

    يعد هذا الكتاب أحد الكتب المركزية التي أثرت تأثيرا بالغا في الدراسات العربية عن حقيقة الدين وتاريخه, وهو بحث من أبدع ما كتب حول مسائل فلسفة الدين, حتى على المستوى الغربي، ومن الصعب جدا التمييز بين فصول الكتاب، فكل فصل له أهمية خاصة, وسيجد القارئ فيه متعة عقلية بالغة, ومادة علمية ثرية.

    رابط التحميل




    نبذة عن المؤلف

    حياته في سطور
    • ولد - رحمة الله عليه - عام 1894م في قرية "محلة دياي" بدسوق.
    • وانتسب إلى معهد الإسكندرية الدِّيني سنة 1905م.
    • حصل على الشَّهادة الثانوية الأزهرية في عام 1912م، وكان أولَ الناجحين فيها.
    • حاز على "شهادة العالمية" سنة 1916م وكان ترتيبُه الأول.
    • اختير للتدريب بالقسم العالي بالأزهر عام 1928م.
    • اختير للسَّفر إلى "فرنسا" في بعثة علمية عام 1946م.
    • حصل على شهادة الدكتوراه برتبة الشرف العليا من "السوربون" عام 1947م.
    • اشتغل بالتدريس في "جامعة القاهرة" وفي "دار العلوم" وفي كلية "اللغة العربية" بعد عودته.
    • نال عضوية كبار العلماء عام 1949م.
    • لبَّى نداءَ ربِّه في عام 1958م أثناء مشاركته في مؤتمر "لاهور" بباكستان، وفيما بين عودته من "باريس" وحتى انتقاله لرحمة ربه، شارك في العديد من الأعمال، حيث كان عضوًا في اللجنة العليا لسياسة التعليم، وفي المجلس الأعلى للإذاعة، وفي اللجنة الاستشارية الثقافية في الأزهر، كما رُشِّح شيخًا للأزهر في مداولات مجلس الوزراء قُبَيْل اختيار الشَّيْخ "الخضر حسين".

    المسيرة العلمية

    درس دراز بالأزهر وحصل على الشهادة العالمية عام 1916 وعيّن مدرسا عام 1928 ثم أستاذا للتفسير بكلية أصول الدين، في عام 1936 سافر إلى الحج وفي العام ذاته حصل على منحة دراسية للدراسة بجامعة السوربون الفرنسية فأقام في فرنسا اثنتي عشرة سنة مضت كلها جدا وانكبابا على استيعاب الثقافة الغربية من منابعها الأصلية، وتأملا مقارِنا لتلك الحصيلة بمبادئ علم الأخلاق في القرآن الكريم. وهناك درس على يد كبار المستشرقين مثل: ليفي بروفنسال، لويس ماسينيون، لوسن، حتى نال درجة الدكتوراه في فلسفة الأديان بمرتبة الشرف الأولى عام 1947.
    تألفت رسالته من دراستين: الأولى مدخل إلى القرآن الكريم وهي دراسة تمهيدية موجزة حول تاريخ القرآن، والثانية دستور الأخلاق في القرآن الكريم وتقع في حوالي ثمانمائة صفحة، قدم خلالها رؤية متكاملة للنظرية الأخلاقية القرآنية في شقيها النظري والعملي. وإنجاز الرسالة الأساسي أنها استخلصت -للمرة الأولى- الشريعة الأخلاقية من القرآن في مجموعها، وقدمت مبادئها وقواعدها في صورة بناء نظري متماسك مستقل عن كل ما يربطه بالمجالات القريبة منه، وهو ما أحدث انتقالا بها من دائرة التعاليم الوعظية التي تستهدف تقويم السلوكيات إلى الدائرة المعرفية.
    لم تنل الدراسة في السوربون والاحتكاك بالمستشرقين من أزهرية الرجل العتيقة واعتزازه بثقافته وتراثه؛ فقد كان مؤمنا بأن مهمة الباحث المسلم تتجاوز إحياء التراث ووصل ما انقطع منه إلى تحديثه والإضافة إليه، ولذلك شرع قبيل وفاته في كتابة مؤلفه الميزان بين السنة والبدعة وأراد به أن يُحدث كتاب الإمام الشاطبي (الاعتصام) إلا أن أجله المحتوم لم يمهله أن ينجز مهمته الجليلة.
    خلف دراز تراثا فكريا راقيا لم يتجاوز أربعة عشر مؤلفا تراوحت بين الكتب والبحوث، وأهم كتبه: النبأ العظيم، الدين: بحوث ممهدة لتاريخ الأديان. أما بحوثه فأبرزها: الربا في نظر القانون الإسلامي، مبادئ القانون الدولي العام في الإسلام، حول المؤتمرات العالمية للأديان. وعلى ندرتها فقد شكلت إضافات معرفية سدت فراغا في حقول الفلسفة الإسلامية وعلم الكلام وتاريخ الأديان.
    Last edited by نجمة الجدي; 23-09-2015, 04:47.
    قال يماني ال محمد الامام احمد الحسن (ع) ليرى أحدكم الله في كل شيء ، ومع كل شيء ، وبعد كل شيء ، وقبل كل شيء . حتى يعرف الله ، وينكشف عنه الغطاء ، فيرى الأشياء كلها بالله ، فلا تعد عندكم الآثار هي الدالة على المؤثر سبحانه ، بل هو الدال على الآثار
Working...
X
😀
🥰
🤢
😎
😡
👍
👎