إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

كيف يدعو لنفسه والرواية تقول يدعو للمهدي ع ؟!فجاء الرد من اللجنة العلمية

Collapse
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • eham13
    عضو نشيط
    • 30-06-2015
    • 647

    كيف يدعو لنفسه والرواية تقول يدعو للمهدي ع ؟!فجاء الرد من اللجنة العلمية

    في روايات أهل بيت العصمة ع تذكر أنّ سيدنا اليماني آل محمد لا يدعو إلى نفسه ولا يذكر أنه اليماني، بل الناس سوف تعرف حقيته وتقول بأنه اليماني آل محمد، وكما هو معرف عندكم بأنّ السيد أحمد بن الحسن هو اليماني كيف يكون ذلك وأهل البيت ع يقولون بأنّ اليماني لا يدعو إلى نفسه، ولكن يدعو إلى الإمام المهدي (ع) (لا توجد راية أهدى من راية اليماني؛ لأنها تدعو إلى صاحبكم وإلى طرق مستقيم .(؟؟(كان هذا اشكال احدهم على اليماني ع )
    فجاء الرد من اللجنة العلمية ::
    (أين هذه الروايات التي تذكر أنّ اليماني لا يدعو لنفسه، ولا يذكر أنّه اليماني، بل الناس سوف تعرف حقيقته وتقول أنه اليماني ؟
    ثم كيف يكون الالتواء عليه يدخل النار وهو لا يقول أنه اليماني أليس هذا تكليف بما لا يطاق، وهل سمعت يوماً حجة من حجج الله لا يعرف نفسه للناس ؟ ثم بأي صفة يطالب الناس بالاجتماع حوله ليمهد للإمام المهدي فهو صاحب راية وصاحب الراية يجب أن يكون تحت إمرته جيش فكيف يتم جمع هذا الجيش بدون دعوة عقائدية يؤمن بها هذا الجيش ويقاتل لأجلها؟
    أمّا كلمة يدعوا للإمام المهدي (ع) فهي لا تنافي أن يعرف اليماني نفسه للناس. ثم كيف يدعو له والناس لا تعرف من هو وما هو تكليفهم تجاهه، وإليك رواية اليماني لكي تتفحصها جيداً ولا يخفى عليك شيئاً منها:
    أمّا بالنسبة لحدود شخصية اليماني: فقد ورد في الرواية عن الباقر (ع): (وليس في الرايات راية أهدى من راية اليماني، هي راية هدى؛ لأنه يدعو إلى صاحبكم، فإذا خرج اليماني حرم بيع السلاح على الناس وكل مسلم، وإذا خرج اليماني فانهض إليه فإن رايته راية هدى، ولا يحل لمسلم أن يلتوي عليه، فمن فعل ذلك فهو من أهل النار؛ لأنه يدعو إلى الحق وإلى طريق مستقيم)(1).
    أولاً: (لا يحل لمسلم أن يلتوي عليه فمن فعل ذلك فهو من أهل النار): وهذا يعني أنّ اليماني: (صاحب ولاية إلهية)، فلا يكون شخص حجة على الناس، بحيث إنّ إعراضهم عنه يدخلهم جهنم، وإن صلوا وصاموا إلاّ إذا كان من: (خلفاء الله في أرضه)، وهم أصحاب الولاية الإلهية من الأنبياء والمرسلين والأئمة والمهديين.
    ثانياً: (أنه يدعو إلى الحق وإلى طريق مستقيم): والدعوة إلى الحق والطريق المستقيم، أو الصراط المستقيم تعني: (أنّ هذا الشخص لا يخطأ فيُدخل الناس في باطل أو يخرجهم من حق)، أي إنه: (معصوم منصوص العصمة)، وبهذا المعنى يصبح لهذا القيد أو الحد فائدة في تحديد شخصية اليماني، أمّا افتراض أي معنى آخر لهذا الكلام (يدعو إلى الحق وإلى طريق مستقيم)، فإنّه يجعل هذا الكلام منهم ع بلا فائدة، فلا يكون قيداً ولا حداً لشخصية اليماني وحاشاهم ع من ذلك.
    النتيجة مما تقدّم في أولاً وثانياً: إنّ اليماني: (حجة من حجج الله في أرضه ومعصوم منصوص العصمة)، وقد ثبت بالروايات المتواترة والنصوص القطعية الدلالة إنّ الحجج بعد الرسول محمد ص هم: الأئمة الإثني عشر ع وبعدهم المهديين الإثني عشر، ولا حجة لله في الأرض معصوم غيرهم، وبهم تمام النعمة وكمال الدين وختم رسالات السماء. وقد مضى منهم ع أحد عشر إمام، وبقي الإمام المهدي (ع) والإثنى عشر مهدياً، واليماني يدعو إلى الإمام المهدي (ع) فلابد أن يكون اليماني أول المهديين؛ لأنّ الأحد عشر مهدياً بعده هم من ولده: ﴿ذُرِّيَّةً بَعْضُهَا مِنْ بَعْضٍ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ﴾، ويأتون متأخرين عن زمن ظهور الإمام المهدي (ع)، بل هم في دولة العدل الإلهي، والثابت أنّ أول المهديين هو: (الموجود في زمن ظهور الإمام المهدي (ع)، وهو أول المؤمنين بالإمام المهدي (ع) في بداية ظهوره وتحركه، لتهيئة القاعدة للقيام)، كما ورد في وصية رسول الله ص(2). ومن هنا ينحصر شخص اليماني بالمهدي الأول من الإثني عشر مهدياً.
    والمهدي الأول بيَّنت روايات أهل البيت ع اسمه وصفاته ومسكنه بالتفصيل، فاسمه أحمد وكنيته عبد الله - أي إسرائيل - أي إنّ الناس يقولون عنه إسرائيلي قهراً عليهم ورغم أنوفهم. وقال رسول الله ص: (أسمي أحمد وأنا عبد الله أسمي إسرائيل، فما أمره فقد أمرني وما عناه فقد عناني)(3).
    والمهدي الأول هو أول الثلاث مائة وثلاثة عشر، وهو: (من البصرة)(4)، و (في خدّه الأيمن أثر) و (في رأسه حزاز) و (جسمه كجسم موسى بن عمران (ع)) (5) ، و (في ظهره ختم النبوة)، و (فيه وصية رسول الله ص) و (هو أعلم الخلق بعد الأئمة بالقرآن والتوراة والإنجيل) و (عند أول ظهوره يكون شاباً)، قال رسول الله ص: (… ثم ذكر شاباً فقال إذا رأيتموه فبايعوه فانه خليفة المهدي).
    عن أبي عبد الله (ع)، عن آبائه، عن أمير المؤمنين (ع)، قال: قال رسول الله ص في الليلة التي كانت فيها وفاته لعلي (ع): (يا أبا الحسن، احضر صحيفة ودواة فأملى رسول الله ص وصيته حتى انتهى إلى هذا الموضع، فقال: يا علي، إنه سيكون بعدي اثنا عشر إماماً ومن بعدهم اثنا عشر مهدياً، فأنت يا علي أول الإثني عشر إمام - وساق الحديث إلى أن قال: - وليسلمها الحسن (ع) إلى ابنه م ح م د المستحفظ من آل محمد ع فذلك اثنا عشر إماماً، ثم يكون من بعده اثنا عشر مهدياً، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه أول المهديين له ثلاثة أسامي: اسم كاسمي واسم أبي، وهو عبد الله، وأحمد، والاسم الثالث المهدي، وهو أول المؤمنين) (6).)
    (من كتاب الجواب المنير عبر الاثير )
    ******************
    المصادر المستخدمة::
    (1): غيبة النعماني: ص264، بحار الأنوار: ج52 ص232.
    (2): راجع غيبة الشيخ الطوسي: ص151، وراجع كتاب الوصي والوصية وغيره من إصدارات أنصار الإمام المهدي(ع).
    (3): تفسير العياشي: ج1 ص44، بحار الأنوار: ج24 ص397.
    (4): قال أمير المؤمنين، قال: (سمعت رسول الله ص، قال: أولهم من البصرة، وآخرهم من اليمامة) الملاحم والفتن للسيد ابن طاووس: ص289.
    (5): (مقتبس من هذه الرواية) ذاك المشرب حمرة، الغائر العينين، المشرف الحاجبين، العريض ما بين المنكبين، برأسه حزاز، وبوجهه أثر، رحم الله موسى) غيبة النعماني: ص223.
    (6): الجواب مستفاد من أحد أجوبة السيد اليماني أحمد الحسن (ع) .
Working...
X
😀
🥰
🤢
😎
😡
👍
👎