Tweet
علاء السالم - alaa alsalem
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نشاهد هذه الأيام سيلاً عارماً من الوثائق التي يتم تداولها بكثرة في وسائل الاعلام عموماً وفي الفايسبوك خصوصاً، تتعلق بالفساد الاداري والبذخ الذي يمارسه الكثير من المسؤولين العراقيين بشكل يزكم أنوف المتابعين حقيقة، حيث تم عرض الكثير من صور قصورهم الفارهة وسفرات التنزه المكوكية وموائدهم الصاخبة وأرقام رواتبهم ومخصصاتهم الفلكية وشركاتهم السحتية ... الخ،
ولكن .. ليست هذه المسألة بالأمر الجديد؛ إذ لا يشك اثنان من العراقيين أو من المتابعين للشأن العراقي أن الفساد قد ضرب في الدولة العراقية حتى النخاع منذ الأيام الأولى لحكومات المحاصصة والتوافق - كما يصطلح عليها - المتعاقبة،
ولكن الملفت حقاً هو توقيت نشر هذه الفضائح الذي أعقب اعتقال ثلة من المظلومين من أنصار الامام المهدي (ع) في عدة مدن عراقية في شهر رمضان - الذي تفصلنا عن انقضائه أيام قليلة - دون أدنى سبب منطقي يسوّغ للسجّانين ارتكاب هذه الحماقة والتعسف الأعمى والمقيت ؟!!
صدق سبحانه إذ قال: "إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا" الحج: 38.
سيفرج الله بفضله عن اخوتنا المظلومين من السجون قريباً بحوله وقوته، وسيرون بأعينهم الاهانة التي مني بها سجّانوهم ومن تفرّج على ظلمهم دون تحريك ساكن، فهل ننتظر تطبيقاً للآية الكريمة في أيامنا هذه أوضح من هذا ؟!
سلامٌ على المسجونين لأجل دينهم وعقيدتهم الحقة.
والحمد لله وحده.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نشاهد هذه الأيام سيلاً عارماً من الوثائق التي يتم تداولها بكثرة في وسائل الاعلام عموماً وفي الفايسبوك خصوصاً، تتعلق بالفساد الاداري والبذخ الذي يمارسه الكثير من المسؤولين العراقيين بشكل يزكم أنوف المتابعين حقيقة، حيث تم عرض الكثير من صور قصورهم الفارهة وسفرات التنزه المكوكية وموائدهم الصاخبة وأرقام رواتبهم ومخصصاتهم الفلكية وشركاتهم السحتية ... الخ،
ولكن .. ليست هذه المسألة بالأمر الجديد؛ إذ لا يشك اثنان من العراقيين أو من المتابعين للشأن العراقي أن الفساد قد ضرب في الدولة العراقية حتى النخاع منذ الأيام الأولى لحكومات المحاصصة والتوافق - كما يصطلح عليها - المتعاقبة،
ولكن الملفت حقاً هو توقيت نشر هذه الفضائح الذي أعقب اعتقال ثلة من المظلومين من أنصار الامام المهدي (ع) في عدة مدن عراقية في شهر رمضان - الذي تفصلنا عن انقضائه أيام قليلة - دون أدنى سبب منطقي يسوّغ للسجّانين ارتكاب هذه الحماقة والتعسف الأعمى والمقيت ؟!!
صدق سبحانه إذ قال: "إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا" الحج: 38.
سيفرج الله بفضله عن اخوتنا المظلومين من السجون قريباً بحوله وقوته، وسيرون بأعينهم الاهانة التي مني بها سجّانوهم ومن تفرّج على ظلمهم دون تحريك ساكن، فهل ننتظر تطبيقاً للآية الكريمة في أيامنا هذه أوضح من هذا ؟!
سلامٌ على المسجونين لأجل دينهم وعقيدتهم الحقة.
والحمد لله وحده.