إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

مظلومية الزهراء ... بلسان المعصومين

Collapse
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • ابومصطفى
    عضو مميز
    • 10-10-2008
    • 1712

    مظلومية الزهراء ... بلسان المعصومين

    = سلام =
    بسم الله الرحمن الرحيم
    والحمد لله رب العالمين
    الحمد لله وصلى الله على محمد وآله الأئمة والمهديين وسلم تسليما كثيرا
    مظلومية الزهراء ... بلسان المعصومين
    سلام الله عليهم
    ما روي عن رسول الله :
    روى سليم بن قيس ، عن عبد الله بن العباس ، أنه حدثه - وكان جابر بن عبد الله إلى جانبه - : أن النبي ( ص ) قال لعلي ، بعد خطبة طويلة : إن قريشا ستظاهر عليكم ، وتجتمع كلمتهم على ظلمك وقهرك ، فإن وجدت أعوانا فجاهدهم ، وإن لم تجد أعوانا فكف يدك ، واحقن دمك ، أما إن الشهادة من ورائك ، لعن الله قاتلكثم أقبل ( ص ) على ابنته ( ع ) ، فقال : إنك أول من يلحقني من أهل بيتي ، وأنت سيدة نساء أهل الجنة ، وسترين بعدي ظلما وغيظا ، حتى تضربي ، ويكسر ضلع من أضلاعك ، لعن الله قاتلك الخ "
    وروى إبراهيم بن محمد الجويني الشافعي ، بسنده إلى علي بن أحمد بن موسى الدقاق وعلي بن بابويه أيضا ، عن : علي بن أحمد بن موسى الدقاق ، عن محمد بن أبي عبد الله الكوفي ، عن موسى بن عمران النخعي ، عن النوفلي ، عن الحسن بن علي بن أبي حمزة ، عن أبيه ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس ، قال : أن رسول الله ( ص ) كان جالسا ، إذ أقبل الحسن ( ع ) ، فلما رآه بكى ، ثم قال : إلي إلي يا بني . . ثم أقبل الحسين . . ثم أقبلت فاطمة . . ثم أقبل أمير المؤمنين .
    فسأله أصحابه . . فأجابهم ، فكان مما قاله لهم : " وأما ابنتي فاطمة ، فإنها سيدة نساء العالمين . . إلى أن قال : وإني لما رأيتها ذكرت ما يصنع بها بعدي . كأني بها وقد دخل الذل بيتها ، وانتهكت حرمتها ، وغصب حقها ، ومنعت إرثها ، وكسر جنبها ، وأسقطت جنينها ، وهي تنادي : يا محمداه ، فلا تجاب ، وتستغيث فلا تغاث ، فلا تزال بعدي محزونة مكروبة ، باكية . . . إلى أن قال : ثم ترى نفسها ذليلة بعد أن كانت في أيام أبيها عزيزة . . . إلى أن قال : فتكون أول من يلحقني من أهل بيتي ، فتقدم علي محزونة مكروبة ، مغمومة ، مغصوبة ، مقتولة ، يقول رسول الله
    ( ص ) عند ذلك
    اللهم العن من ظلمها ، وعاقب من غصبها ، وذلل من أذلها ، وخلد في نارك من ضرب جنبها حتى ألقت ولدها . فتقول الملائكة عند ذلك : آمين . . .
    وقد قال شيخ الإسلام العلامة المجلسي عند إيراده هذه الرواية : " روى الصدوق في الأمالي بإسناد معتبر عن ابن عباس الخ .. ووصف البعض هذا السند بقوله : كأنه كالموثق وذلك للاختلاف في توثيق وتضعيف : " عبد الله بن عبد الرحمن الأصم
    فرائد السمطين : ج 2 ص 34 و 35 والأمالي للشيخ الصدوق ص 99 - 101 وإثبات الهداة : ج 1 ص 280 / 281 ، وإرشاد القلوب : ص 295 ، وبحار الأنوار : ج 28 ص 37 / 39 ، و ج 43 ص 172 و 173 ، والعوالم : ج 11 ص 391 و 392 ، وفي هامشه عن غاية المرام ص 48 وعن : المحتضر ص 109 ، وراجع : جلاء العيون للمجلسي : ج 1 ص 186 / 188 وبشارة المصطفى ص 197 / 200 والفضائل لابن شاذان : ص 8 / 11 ، تحقيق المحدث الأرموي ( ط جامعة طهران سنة 1393 ه‍ . ق . )
    قال العلامة المجلسي ( ره ) : وجدت بخط الشيخ محمد بن علي الجبعي - جد والد الشيخ البهائي - نقلا عن خط الشهيد رفع الله درجته ، نقلا عن مصباح الشيخ أبي منصور طاب ثراه قال : روي أنه دخل النبي ( ص ) يوما إلى فاطمة ( ع ) فهيأت له طعاما من تمر وقرص وسمن ، فاجتمعوا على الأكل هو وعلي وفاطمة والحسن والحسين ( ع ) ، فلما أكلوا سجد رسول الله ( ص ) وأطال سجوده ، ثم ضحك ، ثم بكى ، ثم جلسوكان أجرأهم في الكلام علي ( ع ) فقال : يا رسول الله رأينا منك اليوم ما لم نره قبل ذلك ؟ ! فقال ( ص ) : إني لما أكلت معكم فرحت وسررت بسلامتكم واجتماعكم فسجدت لله تعالى شكرا . فهبط جبرئيل ( ع ) يقول : سجدت شكرا لفرحك بأهلك ؟ فقلت : نعم . فقال : ألا أخبرك بما يجري عليهم بعدك ؟ فقلت : بلى يا أخي يا جبرئيل . فقال : أما ابنتك فهي أول أهلك لحاقا بك ، بعد أن تظلم ، ويؤخذ حقها ، وتمنع إرثها ، ويظلم بعلها ، ويكسر ضلعها ، وأما ابن عمك فيظلم ، ويمنع حقه ، ويقتل ، وأما الحسن فإنه يظلم ، ويمنع حقه ، ويقتل بالسم ، وأما الحسين فإنه يظلم ، ويمنع حقه ، وتقتل عترته ، وتطأه الخيول ، وينهب رحله ، وتسبى نساؤه وذراريه ، ويدفن مرملا بدمه ، ويدفنه الغرباء . فبكيت ، وقلت : وهل يزوره أحد ؟ قال : يزوره الغرباء . قلت : فما لمن زاره من الثواب ؟ قال : يكتب له ثواب ألف حجة وألف عمرة ، كلها معك ، فضحكوسأل عمر بن الخطاب حذيفة بن اليمان عن قول النبي ( ص ) في الفتنة التي تموج بالناس كموج السفينة في البحر . قال حذيفة : تلك الفتنة التي بينك وبينها باب ( مغلق ) . قال عمر : الباب يا حذيفة يفتح أو يكسر ؟ قال حذيفة : بل يكسر . قال عمر : إن كسر الباب ، فذلك أحرى ( أجدر ) ألا يسد إلى يوم القيامة ". ثم نسبوا إلى حذيفة قوله في تأويل الرواية : أن المقصود بالباب الذي يكسر هو قتل عمر بن الخطاب ، وفتح باب الفتنة بتولي عثمان
    بدء الإسلام وشرائع الدين لابن سلام الإباضي : ص 107 وصحيح البخاري : ج 1 ص 67 و 164 و 212 ( ط سنة 1309 ه‍ ) . وسنن ابن ماجة : ج 2 ص 1306 ، ودلائل النبوة للبيهقي : ج 6 ص 386 . شاذان : ص 141 ، والبحار : ج 28 ص 73 .
    آمَنْتُ بِسِركُمْ وعَلاَنيِتكُمْ
    و العلم عند الله
    أخوكم \ أبومصطفى
    sigpic
  • ابومصطفى
    عضو مميز
    • 10-10-2008
    • 1712

    #2
    رد: مظلومية الزهراء ... بلسان المعصومين

    = سلام =
    بسم الله الرحمن الرحيم
    والحمد لله رب العالمين
    الحمد لله وصلى الله على محمد وآله الأئمة والمهديين وسلم تسليما كثيرا

    مظلومية الزهراء ... بلسان المعصومين
    سلام الله عليهم


    ما روي عن الإمام علي ( ع ) :
    روى سليم بن قيس : أن عمر بن الخطاب أغرم جميع عماله أنصاف أموالهم ، ولم يغرم قنفذ العدوي شيئا - وكان من عماله - ورد عليه ما أخذ منه ، وهو عشرون ألف درهم ، ولم يأخذ منه عشره ، ولا نصف عشره . قال أبان : قال سليم : فلقيت عليا ، صلوات الله عليه وآله ، فسألته عما صنع عمر ! ! فقال : هل تدري لم كف عن قنفذ ، ولم يغرمه شيئا ؟ ! قلت : لا . قال : لأنه هو الذي ضرب فاطمة صلوات الله عليها بالسوط حين جاءت لتحول بيني وبينهم ، فماتت صلوات الله عليها ، وإن أثر السوط لفي عضدها مثل الدملج
    قال أبان : قال سليم : انتهيت إلى حلقة في مسجد رسولالله ( ص ) ليس فيها إلا هاشمي غير سلمان ، وأبي ذر ، والمقداد ، ومحمد بن أبي بكر ، وعمر بن أبي سلمة ، وقيس بن سعد بن عبادة ، فقال العباس لعلي ( ع ) : ما ترى عمر منعه من أن يغرم قنفذا كما غرم جميع عماله ؟ ! فنظر علي ( ع ) إلى من حوله ، ثم اغرورقت عيناه ، ثم قال : شكر له ضربة ضربها فاطمة ( ع ) بالسوط ، فماتت وفي عضدها أثره كأنه الدملج ، الخ
    عن سليم ، عن ابن عباس ، قال : " دخلت على علي ( ع ) بذي قار ، فأخرج لي صحيفة ، وقال لي : يا ابن عباس ، هذه صحيفة أملاها علي رسول الله ( ص ) ، وخطي بيده ( 2 ) . فقلت : يا أمير المؤمنين ، اقرأها علي . فقرأها ، فإذا فيها كل شئ كان منذ قبض رسول الله ( ص ) إلى مقتل الحسين ( ع ) ، وكيف يقتل ، ومن يقتله ، ومن ينصره ، ومن يستشهد معه . فبكى بكاء شديدا ، وأبكاني . فكان مما قرأه علي : كيف يصنع به ، وكيف تستشهد فاطمة ، وكيف يستشهد الحسن . وكيف تغدر به الأمة . . . الخ "
    كتاب سليم بن قيس ، بتحقيق الأنصاري : ج 2 ص 915 والفضائل
    روي عن علي ( ع ) عند دفن الزهراء قوله : " وستنبؤك ابنتك بتظافر أمتك على هضمها ، فأحفها السؤال ، واستخبرها الحال ، فكم من غليل معتلج بصدرها ، لم تجد إلى بثه سبيلا . . الخ "
    ما ذكره الشيخ الكفعمي المتوفي سنة 905 ه‍ . ق . في كتابه المصباح الذي جمعه من حوالي مئتين وأربعين كتابا ، وقال : إنه جمعه " من كتب معتمد على صحتها ، مأمور بالتمسك بوثقى عروتها ، ولا يغيرها كر العصرين ، ولا مر الملوين . كتب كمثل الشمس يكتب ضوؤها * ومحلها فوق الرفيع الأرفع فقد أورد رحمه الله في كتابه هذا دعاء عن ابن عباس ، عن علي ( ع ) ، كان علي ( ع ) يقنت به في صلاته .
    وقد وصفه في هامش المصباح بقوله : " هذا الدعاء عظيم الشأن ، رفيع المنزلة " . وقال فيه علي ( ع ) ، كما روي عنه : أن الداعي به كالرامي مع النبي ( ص ) في بدر
    وأحد وحنين بألف ألف سهم . . ومما جاء في هذا الدعاء قوله عن بيت النبوة : " وقتلا أطفاله ، وأخليا منبره من وصيه ، ووارث علمه ، وجحدوا إمامته . . . إلى أن قال : وبطن فتقوه ، وجنين أسقطه ، وضلع دقوه ( 1 ) وصك مزقوه الخ . . . "

    الكافي : ج 1 ص 459 ، ومرآة العقول : ج 5 ص 329 ، ونهج البلاغة : الخطبة رقم 202 \ مصباح الكفعمي : ص 4 .
    راجع : البحار : ج 82 ص 261 ، والمصباح للكفعمي : ص 553 ، والبلد الأمين : ص 551 و 552 ، وعلم اليقين : ص 701 ) حواشي المصباح ، للشيخ الكفعمي ص 553 ، والبحار : ج 82 ص 261 . المصدر السابق ص 555 ، والبحار : ج 82 ص 261 .
    محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد ، عن أحمد بنإدريس ، ومحمد بن يحيى العطار ، جميعا عن محمد بن أحمد بن يحيى الأشعري ، عن أبي عبد الله الرازي ، عن الحسن بن علي بن أبي حمزة البطائني ، عن ابن عميرة ، عن محمد بن عتبة ، عن محمد بن عبد الرحمن ، عن أبيه ، عن علي بن أبي طالب ( ع ) . قال : " بينا أنا ، وفاطمة ، والحسن ، والحسين عند رسول الله ( ص ) إذ التفت إلينا فبكى ، فقلت : وما ذاك يا رسول الله ؟ ! قال : أبكي من ضربتك على القرن ، ولطم فاطمة خدها "
    عن أحمد بن الخصيب ، عن جعفر بن محمد بن المفضل ، عن محمد بن سنان الزاهري ، عن عبد الله بن عبد الرحمان الأصم ، عن مديح بن هارون بن سعد ، قال : سمعت أبا الطفيل عامر بن واثلة ، عن أمير المؤمنين ، أنه قال لعمر في جملة كلام له : " . . وهي النار التي أضرمتموها على باب داري لتحرقوني وفاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، وابني الحسن والحسين ، وابنتي زينب ، وأم كلثوم الخ . .
    الأمالي للشيخ الصدوق : ص 118 ، وبحار الأنوار : ج 28 ص 51 ، وليراجع ج 44 ص 149 وإثبات الهداة : ج 1 ص 281 ، وعوالم العلوم : ج 11 ص 397 ، وجلاء العيون : ج 1 ص 189 ، ووفاة الصديقة الزهراء للسيد عبد الرزاق المقرم : ص 60 ، والمناقب لابن شهر آشوب : ج 2 ص 209 ، انتشارات علامة - قم . جلاء العيون ، ج 1 ص 189 . الهداية الكبرى : ص 163 .
    وقد ذكر الديلمي أن الزهراء ( ع ) قد ذكرت بالتفصيل ما جرى عليها ، فكان مما قالته ( ع ) : " . . . ثم ينفذون إلى دارنا قنفذا ، ومعه عمر بن الخطاب ، وخالد بن الوليد ، ليخرجوا ابن عمي عليا إلى سقيفة بني ساعدة لبيعتهم الخاسرة ، فلا يخرج إليهم ، متشاغلا بما أوصاه به رسول الله ( ص ) ، وبأزواجه ، وبتأليف القرآن ، وقضاء ثمانين ألف درهم وصاه بقضائها عنه : عدات ، ودينا . فجمعوا الحطب الجزل على بابنا ، وأتوا بالنار ليحرقوه ، ويحرقونا ، فوقفت بعضادة الباب ، وناشدتهم بالله وبأبي : أن يكفوا عنا ، وينصرونا . فأخذ عمر السوط من يد قنفذ - مولى أبي بكر - فضرب به عضدي ، فالتوى السوط على عضدي حتى صار كالدملج ، وركل الباب برجله ، فرده علي وأنا حامل ، فسقطت لوجهي ، والنار تسعر ، وتسفع وجهي ، فضربني بيده ، حتى انتثر قرطي من أذني ، وجاءني المخاض ، فأسقطت محسنا قتيلا بغير جرم ، فهذه أمة تصلي علي ؟ ! . . وقد تبرأ الله ورسوله منهم ، وتبرأت منهم " . فعمل أمير المؤمنين ( ع ) بوصيتها ولم يعلم أحدا بها فأصنع في البقيع ليلة دفنت فاطمة ( ع ) أربعون قبرا جددا . ثم إن المسلمين لما علموا بوفاة فاطمة ودفنها ، جاؤا إلى أمير المؤمنين ( ع ) يعزونه بها ، فقالوا : يا أخا رسول الله ( ص ) ، لو أمرت بتجهيزها وحفر تربتها .
    فقال ( ع ) : ووريت ولحقت بأبيها ( ص ) . فقالوا : إنا لله وإنا إليه راجعون ، تموت ابنة نبينا محمد ( ص ) ولم يخلف فينا ولدا غيرها ، ولا نصلي عليها ! وإن هذا لشئ عظيم ! ! فقال ( ع ) : حسبكم ما جنيتم على الله وعلى رسوله ( ص ) وعلى آل بيته ، ولم أكن - والله - لأعصيها في وصيتها التي أوصت بها في أن لا يصلي عليها أحد منكم ، ولا بعد العهد فأعذر . فنفض القوم أثوابهم ، وقالوا : لا بد لنا من الصلاة على ابنة رسول الله ( ص ) ، ومضوا من فورهم إلى البقيع فوجدوا فيه أربعين قبرا جددا ، فاشتبه عليهم قبرها ( ع ) بين تلك القبور . فضج الناس ولام بعضهم بعضا ، وقالوا : لم تحضروا وفاة بنت نبيكم ، ولا الصلاة عليها ، ولا تعرفون قبرها فتزورونه ؟ . فقال أبو بكر : هاتوا من ثقاة المسلمين من ينبش هذه القبور ، حتى تجدوا قبرها فنصلي عليها ونزورها . فبلغ ذلك أمير المؤمنين ( ع ) ، فخرج من داره مغضبا ، وقد احمر وجهه ، وقامت عيناه ، درت أوداجه ، وعلى يده قباه الأصفر - الذي لم يكن يلبسه إلا في يوم كريهة - يتوكأ على سيفه ذي الفقار حتى ورد البقيع ، فسبق الناس النذير ، فقال لهم : هذا علي قد أقبل كما ترون يقسم بالله لإن بعث من هذه القبور حجر واحد ليضعن السيف على غابر هذه الأمة ، فولى القوم هاربين ، قطعا ، قطعا
    بحار الأنوار : ج 30 ص 348 - 350 ، عن إرشاد القلوب للديلمي .


    آمَنْتُ بِسِركُمْ وعَلاَنيِتكُمْ

    و العلم عند الله
    أخوكم \ أبومصطفى
    sigpic

    Comment

    • ابومصطفى
      عضو مميز
      • 10-10-2008
      • 1712

      #3
      رد: مظلومية الزهراء ... بلسان المعصومين

      = سلام =
      بسم الله الرحمن الرحيم
      والحمد لله رب العالمين
      الحمد لله وصلى الله على محمد وآله الأئمة والمهديين وسلم تسليما كثيرا

      مظلومية الزهراء ... بلسان المعصومين
      سلام الله عليهم



      ما روي عن الإمام الحسن المجتبى ( ع ) :
      وروي عن الشعبي ، وأبي مخنف ، ويزيد بن حبيب المصري ، حديث احتجاج الإمام الحسن المجتبى على عمرو بن العاص ، والوليد بن عقبة ، وعمرو بن عثمان ، وعتبة بن أبي سفيان عند معاوية . وهو حديث طويل ، وقد جاء فيه ، قوله ( ع ) للمغيرة بن شعبة : " . . . وأنت الذي ضربت فاطمة بنت رسول الله ( ص ) ، حتى أدميتها ، وألقت ما في بطنها ، استذلالا منك لرسول الله ( ص ) ، ومخالفة منك لأمره ، وانتهاكا لحرمته ، وقد قال لها رسول الله ( ص ) : يا فاطمة ، أنت سيدة نساء أهل الجنة الخ . . . "
      الاحتجاج : ج 1 ص 414 ، والبحار : ج 43 ص 197 ، ومرآة العقول : ج 5 ص 321 . وضياء العالمين ( مخطوط ) ج 2 ق 3 ص 64 . الاحتجاج : ج 1 ص 4 .



      آمَنْتُ بِسِركُمْ وعَلاَنيِتكُمْ

      و العلم عند الله
      أخوكم \ أبومصطفى
      sigpic

      Comment

      • ابومصطفى
        عضو مميز
        • 10-10-2008
        • 1712

        #4
        رد: مظلومية الزهراء ... بلسان المعصومين

        = سلام =
        بسم الله الرحمن الرحيم
        والحمد لله رب العالمين
        الحمد لله وصلى الله على محمد وآله الأئمة والمهديين وسلم تسليما كثيرا


        مظلومية الزهراء ... بلسان المعصومين
        سلام الله عليهم


        ما روي عن السجاد ( ع ) :
        قال محمد بن جرير بن رستم الطبري : قال وأخبرنا مخول بن إبراهيم النهدي ، قال حدثنا مطر بن أرقم ، قال حدثنا أبو حمزة الثمالي ، عن علي بن الحسين ( ع ) قال : لما قبض ( ص ) ، وبويع أبو بكر ، تخلف علي ( ع ) . فقال عمر لأبي بكر : ألا ترسل إلى هذا الرجل المتخلف فيجئ فيبايع ؟ قال : يا قنفذ ، إذهب إلى علي ، وقل له : يقول لك خليفة رسول الله ( ص ) : تعال بايع . فرفع علي ( ع ) صوته ، وقال : سبحان الله ، ما أسرع ما كذبتم على رسول الله ( ص ) ! قال : فرجع ، فأخبره . ثم قال عمر : ألا تبعث إلى هذا الرجل المتخلف فيجئ يبايع ؟ فقال لقنفذ : إذهب إلى علي فقل له : يقول لك أمير المؤمنين :تعال بايع . فذهب قنفذ ، فضرب الباب . فقال : من هذا ؟ قال : أنا قنفذ . فقال : ما جاء بك ؟ قال : يقول لك أمير المؤمنين : تعال فبايع . فرفع علي ( ع ) صوته ، وقال : سبحانه الله ! لقد ادعى ما ليس له ! فجاء فأخبره . فقام عمر ، فقال : انطلقوا بنا إلى هذا الرجل حتى نجئ إليه . فمضى إليه جماعة ، فضربوا الباب ، فلما سمع علي ( ع ) أصواتهم لم يتكلم ، وتكلمت امرأة فقالت : من هؤلاء ؟ فقالوا : قولي لعلي : يخرج ويبايع . فرفعت فاطمة ( ع ) صوتها فقالت : يا رسول الله ما لقينا من أبي بكر وعمر بعدك . فلما سمعوا صوتها بكى كثير ممن كان معه . ثم انصرفوا . وثبت عمر في ناس معه ، فأخرجوه وانطلقوا به إلى أبي بكر حتى أجلسوه بين يديه فقال أبو بكر : بايع . قال : فإن لم أفعل ؟قال : إذا والله الذي لا إله إلا هو تضرب عنقك . قال : فإن تفعلوا فأنا عبد الله وأخو رسوله . قال : بايع . قال : فإن لم أفعل ؟ قال : إذا والله الذي لا إله إلا هو تضرب عنقك . فالتفت علي ( ع ) إلى القبر وقال : يا ابن أم ، إن القوم استضعفوني وكادوا يقتلونني ، ثم بايع ، وقام
        المسترشد في إمامة علي بن أبي طالب : ص 65 و 66 .


        آمَنْتُ بِسِركُمْ وعَلاَنيِتكُمْ

        و العلم عند الله
        أخوكم \ أبومصطفى
        sigpic

        Comment

        • ابومصطفى
          عضو مميز
          • 10-10-2008
          • 1712

          #5
          رد: مظلومية الزهراء ... بلسان المعصومين

          = سلام =
          بسم الله الرحمن الرحيم
          والحمد لله رب العالمين
          الحمد لله وصلى الله على محمد وآله الأئمة والمهديين وسلم تسليما كثيرا


          مظلومية الزهراء ... بلسان المعصومين
          سلام الله عليهم



          ما روي عن أحدهما : الباقر أو الصادق ( ع ) :
          وروى العلامة العياشي رحمه الله عن أحدهما ( ع ) حديثا مطولا جاء في آخره قوله ( ع ) : فأرسل أبو بكر إليه : أن تعال فبايع . فقال علي : لا أخرج حتى أجمع القرآن . فأرسل إليه مرة أخرى ، فقال : لا أخرج حتى أفرغ . فأرسل إليه الثالثة ابن عم له يقال له قنفذ ، فقامت فاطمة بنت رسول الله ( ص ) عليها ( كذا ) تحول بينه وبين علي ( ع ) ، فضربها ، فانطلق قنفذ وليس معه علي . فخشي أن يجمع علي الناس ، فأمر بحطب ، فجعل حوالي بيته ، ثم انطلق عمر بنار ، فأراد أن يحرق على علي بيته ، وفاطمة ، والحسن والحسين ، صلوات الله عليهم . فلما رأى علي ذلك خرج فبايع كارها غير طائع "
          محمد بن يحيى ، عن محمد بن الحسين ، عن محمد بن إسماعيل ، عن صالح بن عقبة ، عن عبد الله بن محمد الجعفي ، عن أبي جعفر ، وأبي عبد الله ( ع ) ، قالا : " إن فاطمة ( ع ) لما أن كان من أمرهم ما كان ، أخذت بتلابيب عمر ، فجذبته إليها ، ثم قالت : أما والله يا ابن الخطاب ، لولا أني أكره أن يصيب البلاء من لا ذنب له لعلمت أني سأقسم على الله ، ثم أجده سريع الإجابة ". قال شيخ الإسلام المجلسي مفسرا قوله : كان من أمرهم ما كان : " أي من دخولهم دار فاطمة الخ . . . "
          الكافي : ج 1 ص 460 .


          آمَنْتُ بِسِركُمْ وعَلاَنيِتكُمْ

          و العلم عند الله
          أخوكم \ أبومصطفى

          sigpic

          Comment

          • ابومصطفى
            عضو مميز
            • 10-10-2008
            • 1712

            #6
            رد: مظلومية الزهراء ... بلسان المعصومين

            = سلام =
            بسم الله الرحمن الرحيم
            والحمد لله رب العالمين
            الحمد لله وصلى الله على محمد وآله الأئمة والمهديين وسلم تسليما كثيرا


            مظلومية الزهراء ... بلسان المعصومين
            سلام الله عليهم



            ما روي عن الإمام الباقر ( ع ) :
            عن إبراهيم بن أحمد الطبري ، عن علي بن عمر بن حسن بن علي السياري ، عن محمد بن زكريا الغلابي ، عن جعفر بن محمد بن عمارة ، عن أبيه ، عن جابر الجعفي ، عن أبي جعفر محمدبن علي بن الحسين ( ع ) ، عن أبيه ، عن جده ، عن محمد بن عمار بن ياسر ، قال في حديث : وحملت بالحسن ، فلما رزقته حملت بعد أربعين يوما بالحسين ، ثم رزقت زينب ، وأم كلثوم ، وحملت بمحسن ، فلما قبض رسول الله ( ص ) ، وجرى ما جرى في يوم دخول القوم عليها دارها ، وأخرج ابن عمها أمير المؤمنين ، وما لحقها من الرجل ، أسقطت به ولدا تماما . وكان ذلك أصل مرضها ووفاتها صلوات الله عليها
            وذكر محمد بن جرير بن رستم الطبري ، أن عليا ( ع ) لما بويع أبو بكر قعد عن القوم . فصاروا إلى داره ، وأرادوا أن يضرموها عليه ، وعلى فاطمة ( ع ) نارا ، فخرج الزبير بسيفه حتى كسروه .


            آمَنْتُ بِسِركُمْ وعَلاَنيِتكُمْ

            و العلم عند الله
            أخوكم \ أبومصطفى
            sigpic

            Comment

            • ابومصطفى
              عضو مميز
              • 10-10-2008
              • 1712

              #7
              رد: مظلومية الزهراء ... بلسان المعصومين

              = سلام =
              بسم الله الرحمن الرحيم
              والحمد لله رب العالمين
              الحمد لله وصلى الله على محمد وآله الأئمة والمهديين وسلم تسليما كثيرا


              مظلومية الزهراء ... بلسان المعصومين
              سلام الله عليهم




              ما روي عن الإمام الصادق ( ع ) :
              عن محمد بن عبد الله بن جعفر الحميري ، عن أبيه ، عن علي بن محمد بن سالم ، عن محمد بن خالد ، عن عبد الله بن حماد البصري ، عن عبد الله بن علي بن عبد الرحمن الأصم ، عن حماد بن عثمان ، عن أبي عبد الله ( ع ) : لما أسري بالنبي ( ص ) قيل له : إن الله يختبرك في ثلاث وصار يعددها . . .
              إلى أن قال : وأما ابنتك فتظلم ، وتحرم ، ويؤخذ حقها غصبا ، الذي تجعله لها ، وتضرب وهي حامل ، ويدخل عليها وعلى حريمها ، ومنزلها بغير إذن ، ثم يمسها هوان وذل ، ثم لا تجد مانعا وتطرح ما في بطنها من الضرب ، وتموت من ذلك الضرب . . إلى أن تقول الرواية : وأول من يحكم فيه " محسن " بن علي في قاتله ، ثم في قنفذ ، فيؤتيان هو وصاحبه الخ . . .
              كامل الزيارات : ص 232 - 335 ، والبحار ج 28 ص 62 - 64 وراجع : ج 53 ص 23 . وراجع : عوالم العلوم : ج 11 ص 398 ، وجلاء العيون للمجلسي : ج 1 ص 184 – 186
              عن أبي الحسن بن شاذان ، عن أبيه ، عن محمد بنالحسن بن الوليد ، عن محمد بن الحسين بن الصفار ، عن محمد بن زياد ، عن مفضل بن عمر ، عن يونس بن يعقوب ، عن الصادق ( ع ) ، أنه قال في حديث طويل : " يا يونس ، قال جدي رسول الله ( ص ) : ملعون من يظلم بعدي فاطمة ابنتي ، ويغصبها حقها ويقتلها "
              الكافي : عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد ، عن القاسم ، عن جده ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله ( ع ) ، عن آبائه ، قال : " قال أمير المؤمنين ( ع ) : إن أسقاطكم إذا لقوكم يوم القيامة ، ولم تسموهم يقول السقط لأبيه : ألا سميتني ؟ ! وقد سمى رسول الله ( ص ) " محسنا " قبل أن يولد ( 2 ) " وهو مذكور في حديث الأربعمائة أيضا . ولاحظ الخصال للصدوق . قال المجلسي إسناد هذا الحديث معتبر
              إبراهيم بن سعيد الثقفي ، قال : حدثني أحمد بن عمرو البجلي ، قال : حدثنا أحمد بن حبيب العامري ، عن حمران بن أعين ، عن أبي عبد الله جعفر بن محمد ( ع ) ، قال : " والله ، ما بايع علي حتى رأى الدخان قد دخل بيته "
              البحار : ج 28 ، ص 269 و 390 و 411 ، وفي هامشه عن الغارات للثقفي
              عن الحسين بن حمدان ، عن محمد بن إسماعيل ، وعليبن عبد الله الحسني ، عن أبي شعيب ، ومحمد بن نصير ، عن عمر بن الفرات ، عن محمد بن المفضل ، عن المفضل بن عمر ، قال : سألت سيدي الصادق ( ع ) : هل للمأمور المنتظر المهدي ( ع ) من وقت موقت يعلمه الناس ؟ ! فقال : حاش لله أن يوقت ظهوره بوقت يعلمه شيعتنا . .
              إلى أن تقول الرواية : وضرب سلمان الفارسي ، وإشعال النار على باب أمير المؤمنين ، وفاطمة ، والحسن والحسين ; لإحراقهم بها ، وضرب يد الصديقة الكبرى فاطمة بالسوط ، ورفس بطنها ، وإسقاطها محسنا ..
              إلى أن قال : وتقص عليه قصة أبي بكر ، وإنفاذه خالد بن الوليد ، وقنفذا ، وعمر بن الخطاب ، وجمعه الناس لإخراج أمير المؤمنين ( ع ) من بيته إلى البيعة في سقيفة بني ساعدة . .
              إلى أن قال : وقول عمر : أخرج يا علي إلى ما أجمع عليه ( المسلمون ) وإلا قتلناك .
              وقول فضة جارية فاطمة : إن أمير المؤمنين ( ع ) مشغول ، والحق له إن أنصفتم من أنفسكم ، وأنصفتموه . ( وسب عمر لها ) . وجمعهم الجزل والحطب على الباب لإحراق بيت أمير المؤمنين ، وفاطمة ، والحسن ، والحسين ، وزينب ، وأم كلثوم ، وفضة . وإضرامهم النار على الباب ، وخروج فاطمة إليهم ، وخطابها لهم من
              وراء الباب .
              وقولها : ويحك يا عمر ، ما هذه الجرأة على الله ورسوله ؟ تريد أن تقطع نسله من الدنيا وتنفيه ( تفنيه ) وتطفئ نور الله ؟ والله متم نوره ، وانتهاره لها .

              وقوله : كفي يا فاطمة فليس محمد حاضرا ، ولا الملائكة آتية بالأمر والنهي والزجر من عند الله ، وما علي إلا كأحد المسلمين فاختاري إن شئت خروجه لبيعة أبي بكر ، أو أحرقكم جميعا .
              فقالت وهي باكية : اللهم إليك أشكو فقد نبيك ورسولك وصفيك ، وارتداد أمته علينا ، ومنعهم إيانا حقنا الذي جعلته لنا في كتابك المنزل على نبيك المرسل .
              فقال لها عمر : دعي عنك يا فاطمة حمقات النساء ، فلم يكن الله ليجمع لكم النبوة والخلافة ، وأخذت النار في خشب الباب . وإدخال ( وأدخل ) قنفذ يده لعنه الله يروم فتح الباب . وضرب عمر لها بالسوط على عضدها ، حتى صار كالدملج الأسود . وركل الباب برجله حتى أصاب بطنها وهي حامل بالمحسن لستة أشهر ، وإسقاطها إياه .

              وهجوم عمر ، وقنفذ ، وخالد بن الوليد ، وصفقة عمر على خدها حتى بدا ( أبرى ) قرطاها تحت خمارها ، وهي تجهر بالبكاء ، وتقول : " وا أبتاه ، وا رسول الله ، ابنتك فاطمة تكذب ، وتضرب ويقتل جنين في بطنها " . وخروج أمير المؤمنين ( ع ) من داخل الدار محمر العين حاسرا حتى ألقى ملاءته عليها ، وضمها إلى صدره ، وقوله لها : يا بنت رسول الله ، قد علمت أن أباك بعثه الله رحمة للعالمين . . .
              إلى أن قال : ثم قال : يا ابن الخطاب لك الويل من يومك هذا وما بعده وما يليه ، أخرج قبل أن أشهر سيفي فأفني غابر الأمة . فخرج عمر ، وخالد بن الوليد ، وقنفذ ، وعبد الرحمن بن أبي بكر ، فصاروا من خارج الدار ، وصاح أمير المؤمنين بفضة يا فضة ، مولاتك فاقبلي منها ما تقبله النساء ، فقد جاءها المخاض من الرفسة ، ورد الباب ، فأسقط محسنا . فقال أمير المؤمنين : فإنه لاحق بجده رسول الله ( ص ) فيشكو إليه .

              وتستمر الرواية في هذا الموضوع ، ثم تقول : " ويأتي محسن تحمله خديجة بنت خويلد ، وفاطمة بنت أسد أم أمير المؤمنين ( ع ) ، وهن صارخات ، وأمه فاطمة تقول : " هذا يومكم الذي كنتم توعدون " .
              إلى أن قالت الرواية : " ثم قال المفضل : يا مولاي ، ما تقول في قوله تعالى : * ( وإذا الموؤدة سئلت ، بأي ذنب قتلت ) * . قال : يا مفضل ، والموؤدة - والله - محسن ، لأنه منا لا غير ، فمن قال غير هذا فكذبوه . قال المفضل : يا مولاي : ثم ماذا ؟ قال الصادق ( ع ) : تقوم فاطمة بنت رسول الله ( ص ) ، فتقول :
              اللهم أنجز وعدك وموعدك لي في من ظلمني ، وغصبني ، وضربني ، وجزعني بكل أولادي "
              . بحار الأنوار : ج 53 ص 14 و 18 و 19 و 23 ، والعوالم ج 11 ص 441 - 443 ، والهداية الكبرى للخصيبي : ص 392 و 407 و 408 و 417 ، وعن حلية الأبرار ج 2 ص 652 . وراجع فاطمة بهجة قلب المصطفى : ج 2 ص 532 ، عن نوائب الدهور ، للسيد الميرجهاني : ص 192 .

              وفي حديث آخر : أن الإمام الصادق ( ع ) ، قال للمفضل : " ولا كيوم محنتنا بكربلاء ، وإن كان يوم السقيفة ، وإحراق النار على باب أمير المؤمنين ، والحسن ، والحسين ، وفاطمة ، وزينب ، وأم كلثوم ، وفضة ، وقتل " محسن " بالرفسة أعظم وأدهى وأمر ، لأنه أصل يوم العذاب.
              فاطمة الزهراء بهجة قلب المصطفى ج 2 ص 532 ، عن نوائب الدهور ، للسيد الميرجهاني ص 194 ، والهداية الكبرى للخصيبي ص 417 ، ( ط بيروت ) .
              روى رئيس الشيعة الشيخ المفيد في الاختصاص ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن أبيه ، والعباس بن معروف ، عن عبد الله بن المغيرة ، قال : حدثني عبد الله بن عبد الرحمن الأصم ، عن عبد الله بن بكر الأرجاني ، قال : صحبت أبا عبد الله ( ع ) في طريق مكة من المدينة . . . ثم ذكر حديثا طويلا ذكر له فيه أبو عبد الله ( ع ) : " قاتل أمير المؤمنين ( ع ) ، وقاتل فاطمة ( ع ) ، وقاتل المحسن ، وقاتل الحسن والحسين الخ . . . " . ورواه في كامل الزيارات بسند آخر عن عبد الله الأصم ، عن عبد الله بن بكر الأرجاني ، وفيه : " وقاتل فاطمة ومحسن
              بحار الأنوار : ج 53 ص 14 و 18 و 19 و 23 ، والعوالم ج 11 ص 441 - 443 ،
              علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن سليمان الديلمي ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله ( ع ) قال : إذا كان يوم القيامة يدعى محمد ( ص ) ، فيكسى حلة وردية . . . إلى أن قال : ثم ينادى من بطنان العرش ، من قبل رب العزة ، والأفق الأعلى : نعم الأب أبوك يا محمد ، وهو إبراهيم ، ونعم الأخ أخوك وهو علي بن أبي طالب ( ع ) ونعم السبطان سبطاك وهما الحسن والحسين ، ونعم الجنين جنينك ، وهو محسن ، ونعم الأئمة الراشدون الخ . . . "
              تفسير القمي : ج 1 ص 128 ، والبحار : ج 7 ص 328 و 329 ، و ج 23 ص 130 و 131 و ج 12 ص 6 و 7 ، ونور الثقلين : ج 1 ص 348 ، والبرهان في تفسير القرآن : ج 1 ص 328 و 329 . ( * )


              أبو محمد ، عن عبد الله بن سنان ، عن أبي عبد الله ( ع ) قال : لما قبض رسول الله ، وجلس أبو بكر مجلسه بعث إلى وكيل فاطمة صلوات الله عليها ، فأخرجه . . ثم تذكر الرواية : إن أبا بكر كتب لها كتابا برد فدك إليها ، فلقيها عمر ، فقال : يا بنت محمد ما هذا الكتاب الذي معك ؟ فقالت : كتاب كتب لي أبو بكر برد فدك . فقال : هلميه إلي . فأبت أن تدفعه إليه فرفسها برجله ، وكانت حاملة بابن اسمهالمحسن ، فأسقطت المحسن من بطنها ، ثم لطمها ، فكأني أنظر إلى قرط في أذنها حين نقفت. ثم أخذ الكتاب فخرقه . فمضت . ومكثت خمسة وسبعين يوما مريضة مما ضربها عمر ، ثم قبضت . فلما حضرتها الوفاة دعت عليا صلوات الله عليه فقالت : إما تضمن وإلا أوصيت إلى الزبير ، فقال علي ( ع ) : أنا أضمن وصيتك يا بنت محمد ، قالت : سألتك بحق رسول الله ( ص ) إذا أنا مت ألا يشهداني ، ولا يصليا علي . قال : فلك ذلك ، فلما قبضت ( ع ) دفنها ليلا في بيتها ، وأصبح أهل المدينة يريدون حضور جنازتها وأبو بكر وعمر كذلك ، فخرج إليهما علي ( ع ) ، فقالا له : ما فعلت بابنة محمد أخذت في جهازها يا أبا الحسن ؟ فقال علي ( ع ) : قد والله دفنتها .
              قالا : فما حملك على أن دفنتها ولم تعلمنا بموتها .
              قال : هي أمرتني .
              فقال عمر : والله لقد هممت بنبشها والصلاة عليها .
              فقال علي ( ع ) : أما والله ما دام قلبي بين جوانحي وذو الفقار في يدي ، إنك لا تصل إلى نبشها ، فأنت أعلم .
              فقال أبو بكر : اذهب ، فإنه أحق بها منا .
              وانصرف الناس
              الاختصاص : ص 185 و 184 ، والبحار : ج 29 ص 192 ووفاة الصديقة الزهراء للمقرم : ص 78
              محمد بن هارون التلعكبري ، قال : حدثني أبي ، قال : حدثني أبو علي محمد بن همام بن سهيل ، قال : روى أحمد بن محمد البرقي ، عن أحمد بن محمد الأشعري القمي ، عن عبد الرحمن بن أبي نجران ، عن عبد الله بن سنان ، عن ابن مسكان ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله ( ع ) قال : ولدت فاطمة ( ع ) في جمادى الآخرة في العشرين منه ، سنة خمس وأربعين من مولد النبي ( ص ) . .
              إلى أن قال : وكان سبب وفاتها أن قنفذا مولى الرجل لكزها بنعل السيف بأمره ، فأسقطت محسنا . ومرضت من ذلك مرضا شديدا ، ولم تدع أحدا ممن آذاها يدخل عليها . وكان رجلان من أصحاب النبي سألا أمير المؤمنين أن يشفع لهما . فسألها ، فأجابت . ولما دخلا عليها قالا لها : كيف أنت يا بنت رسول الله ؟ ! فقالت : بخير والحمد لله . . ثم قالت لهما : أما سمعتما النبي ( ص ) يقول : فاطمة بضعة مني ، فمن آذاها فقد آذاني ، ومن آذاني فقد آذى الله ؟ قالا : بلى .

              قالت : والله لقد آذيتماني . فخرجا من عندها وهي ساخطة عليهما "
              دلائل الإمامة : ص 45 . وراجع : البحار : ج 43 ص 170 ، وعوالم العلوم : ج 11 ص 411 و 504 .
              وقال الشيخ الطبرسي : وروي عن الصادق ( ع ) أنه قال : لما استخرج أمير المؤمنين ( ع ) من منزله ، خرجت فاطمة صلوات الله عليها خلفه ، فما بقيت امرأة هاشمية إلا خرجت معها ، حتى انتهت قريبا من القبر ، فقالت لهم : خلوا ابن عمي فوالله لئن لم تخلوا عنه الخ . . .
              الاحتجاج : ج 1 ص 222 والمسترشد في إمامة علي بن أبي طالب ( ع ) ص 67 .
              وقال القاضي عبد الجبار المتوفي سنة 415 ه‍ . ق . والمعاصر للشيخ المفيد رحمه الله ( ت 413 ) إن الشيعة قد ادعوا رواية رووها عن جعفر بن محمد ( ع ) وغيره : إن عمر ضرب فاطمة بالسوط
              المغني للقاضي عبد الجبار : ج 20 ق 1 ص 335 ، والشافي للسيد المرتضى : ج 4 ص 110 / 119 وشرح نهج البلاغة للمعتزلي : ج 16 ص 271


              آمَنْتُ بِسِركُمْ وعَلاَنيِتكُمْ

              و العلم عند الله
              أخوكم \ أبومصطفى

              sigpic

              Comment

              • ابومصطفى
                عضو مميز
                • 10-10-2008
                • 1712

                #8
                رد: مظلومية الزهراء ... بلسان المعصومين

                = سلام =
                بسم الله الرحمن الرحيم
                والحمد لله رب العالمين
                الحمد لله وصلى الله على محمد وآله الأئمة والمهديين وسلم تسليما كثيرا


                مظلومية الزهراء ... بلسان المعصومين
                سلام الله عليهم



                ما روي عن الإمام الكاظم ( ع ) :
                ونقل العلامة المجلسي رحمه الله تعالى ، عن كتاب الطرف للعلامة الجليل السيد ابن طاووس ، نقلا عن كتاب الوصية للشيخ عيسى بن المستفاد الضرير ، عن موسى بن جعفر عن أبيه ، قال : لما حضرت رسول الله ( ص ) الوفاة دعا الأنصار ، وقال : يا معشر الأنصار ، قد حان الفراق . .
                إلى أن قال : ألا إن فاطمة بابها بابي ، وبيتها بيتي ، فمن هتكه ، فقد هتك حجاب الله " . قال عيسى : فبكى أبو الحسن ( ع ) طويلا ، وقطع بقية كلامه ، وقال : هتك - والله - حجاب الله ، هتك - والله - حجاب الله ، هتك - والله - حجاب الله ، يا أمه صلوات الله عليها

                بحار الأنوار : ج 22 ص 476 و 477 ، وفي هامشه عن الطرف لابن طاووس : ص 18 - 21 .
                عن هارون بن موسى ، عن أحمد بن محمد بن عمار العجلي الكوفي ، عن عيسى الضرير ، عن الكاظم ( ع ) ، قال : قلت لأبي : فما كان بعد خروج الملائكة عن رسول الله ( ص ) ؟ ! قال : فقال : ثم دعا عليا وفاطمة ، والحسن ، والحسين ( ع ) ، وقال لمن في بيته : أخرجوا عني . . . إلى أن تقول الرواية إنه ( ص ) قد قال لعلي : " واعلم يا علي ، إني راض عمن رضيت عنه ابنتي فاطمة ، وكذلك ربي وملائكته . يا علي ويل لمن ظلمها ، وويل لمن ابتزها حقها ، وويل لمن هتك حرمتها ، وويل لمن أحرق بابها ، وويل لمن آذى خليلها ، وويل لمن شاقها وبارزها . اللهم إني منهم برئ ، وهم مني براء . ثم سماهم رسول الله ( ص ) ، وضم فاطمة إليه ، وعليا ، والحسن ، والحسين ( ع ) ، وقال : اللهم إني لهم ولمن شايعهم سلم ، وزعيم بأنهم يدخلون الجنة ، وعدو وحرب لمن عاداهم وظلمهم ، وتقدمهم ، أو تأخر عنهم وعن شيعتهم ، زعيم بأنهم يدخلون النار . ثم - والله - يا فاطمة لا أرضى حتى ترضي . ثم - لا والله - لا أرضى حتى ترضي . ثم - لا والله - لا أرضى حتى ترضي . . .
                بحار الأنوار : ج 22 ص 484 و 485 وفي هامشه عن خصائص الأئمة : ص 72 ، وعوالم العلوم : ج 11 ص 400 وعن الطرف : ص 29 - 34 ، وعن مصباح الأنوار
                عن محمد بن يحيى ، عن العمركي بن علي ، عن علي بن جعفر ، عن أخيه ، عن أبي الحسن ( ع ) : إن فاطمة ( ع ) صديقة شهيدة ، وإن بنات الأنبياء لايطمئن "
                الكافي : ج 1 ص 458 ، وعوالم العلوم : ج 11 ص 260 ، والرسائل الاعتقادية للخواجوئي : ص 302 و 301 .
                وروى العلامة الجليل العابد الزاهد ، السيد ابن طاووس بإسناده عن الإمام الكاظم ( ع ) ، عن أبيه ( ع ) قال : قال رسول الله ( ص ) : يا علي ، ما أنت صانع لو قد تآمر القوم عليك بعدي ، وتقدموا عليك ، وبعث إليك ( . . . . ) يدعوك إلى البيعة ، ثم لببت بثوبك تقاد ، كما يقاد الشارد من الإبل ، مذموما مخذولا ، محزونا مهموما . وبعد ذلك ينزل بهذه الذل الخ . . .
                البحار : ح 22 ص 493 .



                آمَنْتُ بِسِركُمْ وعَلاَنيِتكُمْ

                و العلم عند الله
                أخوكم \ أبومصطفى
                sigpic

                Comment

                • ابومصطفى
                  عضو مميز
                  • 10-10-2008
                  • 1712

                  #9
                  رد: مظلومية الزهراء ... بلسان المعصومين

                  = سلام =
                  بسم الله الرحمن الرحيم
                  والحمد لله رب العالمين
                  الحمد لله وصلى الله على محمد وآله الأئمة والمهديين وسلم تسليما كثيرا


                  مظلومية الزهراء ... بلسان المعصومين
                  سلام الله عليهم



                  ما روي عن الإمام الرضا ( ع ) :
                  قال العالم العابد الزاهد السيد ابن طاووس رحمه الله : دعاء آخر لمولانا الرضا ( ع ) في سجدة الشكر ، رويناه بإسنادنا إلى سعد بن عبد الله في كتاب فضل الدعاء ، قال أبو جعفر ، عن محمد بن إسماعيل بن بزيع عن الرضا . وبكير بن صالح ، عن سليمان بن جعفر ، عن الرضا ، قالا : دخلنا عليه وهو ساجد في سجدة الشكر ، فأطال في سجوده ، ثم رفعرأسه ، فقلنا له : أطلت السجود ؟ ! فقال : من دعا في سجدة الشكر بهذا الدعاء ، كان كالرامي مع رسول الله ( ص ) يوم بدر . قال : قلنا : فنكتبه ؟ قال : اكتبا ، إذا أنتما سجدتما سجدة الشكر ، فتقولا : . . . ثم ذكر الدعاء وفيه الفقرة التالية : " . . واستهزءا برسولك ، وقتلا ابن نبيك الخ . . . "
                  مهج الدعوات : ص 257 و 258 ، والمصباح للشيخ الكفعمي : ص 553 و 554 ، وبحار الأنوار : ج 30 ص 393 ، و ج 83 ص 223 ، ومسند الإمام الرضا ( ع ) للعطاردي : ج 2 ص 65


                  آمَنْتُ بِسِركُمْ وعَلاَنيِتكُمْ

                  و العلم عند الله
                  أخوكم \ أبومصطفى
                  sigpic

                  Comment

                  • ابومصطفى
                    عضو مميز
                    • 10-10-2008
                    • 1712

                    #10
                    رد: مظلومية الزهراء ... بلسان المعصومين

                    = سلام =
                    بسم الله الرحمن الرحيم
                    والحمد لله رب العالمين
                    الحمد لله وصلى الله على محمد وآله الأئمة والمهديين وسلم تسليما كثيرا


                    مظلومية الزهراء ... بلسان المعصومين
                    سلام الله عليهم

                    ما روي عن الإمام الجواد ( ع ) :

                    عن محمد بن هارون بن موسى ، عن أبيه ، عن محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد ، عن أحمد بن أبي عبد الله البرقي ، عن زكريا بن آدم ، قال : إني لعند الرضا إذ جئ بأبي جعفر عليه السلام ، وسنه أقل من أربع سنين ، فضرب بيده إلى الأرض ، ورفع رأسه إلى السماء فأطال الفكر ; فقال له الرضا عليه السلام : بنفسي أنت ، فلم طال فكرك ؟ ! فقال : فيما صنع بأمي فاطمة ، أما والله . . . ثم ذكر عليه السلام ما سوف يعاقب به من فعل ذلك .
                    البحار : ح 50 ص 59 عن دلائل الإمامة للطبري

                    آمَنْتُ بِسِركُمْ وعَلاَنيِتكُمْ

                    و العلم عند الله
                    أخوكم \ أبومصطفى
                    sigpic

                    Comment

                    • ابومصطفى
                      عضو مميز
                      • 10-10-2008
                      • 1712

                      #11
                      رد: مظلومية الزهراء ... بلسان المعصومين

                      = سلام =
                      بسم الله الرحمن الرحيم
                      والحمد لله رب العالمين
                      الحمد لله وصلى الله على محمد وآله الأئمة والمهديين وسلم تسليما كثيرا


                      مظلومية الزهراء ... بلسان المعصومين
                      سلام الله عليهم
                      ما روي عن الإمام العسكري ( ع ) :
                      عن السيد ابن طاووس في زوائد الفوائد ، وعن كتاب المختصر للشيخ حسن بن سليمان ، عن خط علي بن مظاهر الواسطي بإسناد متصل عن محمد بن العلاء الهمداني الواسطي . ثم نقله عن كتاب المختصر ، وقال في آخره : نقلته من خط محمد بن علي بن طي ، وفيه : إن ابن أبي العلاء الهمداني ، ويحيى بن محمد بن حويج تنازعا في أمر ابن الخطاب ، فتحاكما إلى أحمد بن إسحاق القمي ، صاحب الإمام الحسن العسكري ، فروى لهم عن الإمام العسكري ، عن أبيه ( ع ) : أن حذيفة روى عن النبي ( ص ) حديثا مطولا يخبر النبي ( ص ) فيه حذيفة بن اليمان عن أمور ستجري بعده ، ثم قال حذيفة وهو يذكر أنه رأى تصديق ما سمعه : . . وحرف القرآن ، وأحرق بيت الوحي . . . إلى أن قال : ولطم وجه الزكية . . . "
                      البحار : ج 95 ص 351 ، و 353 و 354 و ج 31 ص 126 ، وعن المحتضر للشيخ حسن بن سليمان : ص 44 - 55 ( كما في هامش البحار ) وذكر في الهامش أيضا : أن الطبري قد رواه في دلائل الإمامة ، في الفصل المتعلق بأمير المؤمنين ( ع ) ، ورواه الشيخ هاشم بن محمد ( من علماء القرن السادس ) في كتاب مصباح الأنوار . والجزائري في الأنوار النعمانية بإسناد آخر . فراجع .

                      آمَنْتُ بِسِركُمْ وعَلاَنيِتكُمْ

                      و العلم عند الله
                      أخوكم \ أبومصطفى
                      sigpic

                      Comment

                      Working...
                      X
                      😀
                      🥰
                      🤢
                      😎
                      😡
                      👍
                      👎