انتهت ايام الاسبوع كل يوم باسم اليوم الفلاني الدامي ومن الاعجب من ذلك ان الوضع بعدكل يوم يعود الى طبيعته اهمال ونسيان وكأنما فرض علينا بالدم نجعل ايام الاسبوع وفي كل مرة المتهم الرئيسي الارهاب سواء البعثيون او القاعدة وهما صنفان لعملة واحده كلامنهما همه الاول الانتقام من الشيعة باعتبار ان الغالبية البرلمانية شيعه لذلك يعتبرون ان الحكم لهم وعليه لابد من قتلهم باي طريقة كانت وهذا واضح وبدون مجاملات او سياسة،الاانه لابد ان نتسائل مع احترامنا وتقديرنا للاجهزة الامنية التي تقوم بواجبها من المسؤل وراء ذلك ،عندما نطلع على الاعلام اذا سالت دماء من الشعوب واقل بكثير مما عندنا ان القياديين المسؤولون على الملف الامني يعلن استقالته اما في ديمقراطيتنا لم نلاحظ مثل ذلك هذا اولا،وثانيا:هل يوجد حل للمشكلة الامنية ام عقمت الامهات ان تلد من يوقف نزيف الدم والى متى ذلك فهل للبعثيين انتهاء ام هل للقاعدة ذلك وهل فكرقياديي الاجهزة الامنية والحكومة ان تجعل جهاز استخباري لتمييز الصالح من الطالح من قيادات الاجهزة الامنية لانني كمواطن اعرف وباليقين ان بعض القيادات بعثي بل ممن تلطخت ايديهم بدماء العراقيين في العهد المظلم الذي كان يقوده المجرم المقبور وكل عراقي من الداخل مثلي لاننا عاشرناهم كمايعبرون.ام ان دماء العراقيين اقل اهمية من التصارع على السلطة.
وهل للقيادات الاجتماعية والسياسية والدينية قول او فعل اتجاه كل يوم دامي ام ان هذه قسمة العراقيين اما الفرار او القتل وهل يوجد حصن لنا كما المنطقة الخضراء حصن لبعضنا.وهل من يسمع صراخ الايتام وعويل الارامل ام السكوت خيم على الجميع ولايبصر الاالسلطة لقد اضافوا لنا من المحن مايعجز الوصف عنها من ديمقراطيتهم المزعومة حروظلام ولاكهرباء جوع ونقص في الموال والانفس ،ام ان الشبعان مايدري بالجوعان نعم هناك الكثير من لم يفكر او يتأثر بمايجري فالمولدات الظخمة لاتنقطع صيفا ولاشتاء اين انت يااباذر منا ليتك اليوم معنا لترى كم من شخص له اكثر من قصر الخضراء الذي ازعجك زغضبت من اجله على معاويه فاليوم قصور وليس كقصر الخضراء فلايرون حرا ولابردا ولاجوعا ولاالما سواء على مستوى سادتنا المراجع المحترمين ام البرلمانيين القياديين ام رؤساء الاحزاب والكتل ام غيرهم فمن لنا سوى الله حسبنا الله ونعم الوكيل