إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

ما سر بتر الرويات ؟!!

Collapse
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • عابس الشاكري
    عضو جديد
    • 24-12-2014
    • 88

    ما سر بتر الرويات ؟!!

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين المعصومين واللعن الدائم على اعدائهم اجمعين
    قال احمد اسماعيل في كتابه الجواب المنير عبر الاثير ج1 ص63 :


    وعن امير المؤمنين عليه السلام في خبر طويل (….فقال عليه السلام : الا وان اولهم من البصرة واخرهم من الابدال..)


    وقال في نفس الصفحة :


    وعن الصادق عليه السلام في خبر طويل سمى به أصحاب القائم عليه السلام (…ومن البصرة….أحمد…)


    ولنراجع الحديثين من مصدرهما الاصليين :


    الحديث الاول :


    فقالوا سألناك بالله يابن عم رسول الله سمهم لنا وعلمنا بأسمائهم ومصارهم فقد ذابت قلوبنا من كلامك هذا فقال عليه السلام الا ان اولهم من البصرة واخرهم من الابدال فأما الذين من البصرة فعل[كذا] ومحارب ..
    فكما ترى لا يوجد في الرواية ذكر لأحمد اسماعيل بل الرواية تذكر علي كما في مصادر اخرى ومحارب

    الحديث الثاني :


    نقله احمد من كتاب بشارة الاسلام وصاحب بشارة الاسلام نقله عن كتاب غاية المرام وكتاب غاية المرام نقلها عن كتاب دلائل الائمة للشيخ ابن جرير الطبري رضي الله عنه
    ومن البصرة : عبد الرحمن بن الأعطف بن سعد ، وأحمد بن مليح ، وحماد بن جابر

    وهنا ايضاً الرواية تقول احمد بن مليح لكن احمد اسماعيل لم ينقل الرواية بتمامها عجيب!!
    ولعل قائل يقول ولكن الرواية في كتاب بشارة الاسلام هكذا :
    عبد الرحمن بن الاعطف واحمد ومليح وحماد بن جابر
    نقول لا يجوز ذلك لأن صدر الرواية يقول الذين من البصرة ثلاثة :
    ومن البصرة ثلاثة رجال،كما في بشارة الاسلام كما في ص285 فأذا قبلنا بالرواية بهذه الصيغة اي [واحمد ومليح] يكون عددهم اربعة لا ثلاثة وعليه يجب ان نقبل بالرواية كما في دلائل الامامة مصدرها الاصلي اي احمد بن مليح ولا ادري لماذا اقتطع احمد اسماعيل كلمة مليح من الرواية !!؟

    اكتفي بهذين النقلين واسئل اتباع احمد لماذا يا ترى اخفى احمد تمام الرويتين ؟!
    الملفات المرفقة
  • اختياره هو
    مشرف
    • 23-06-2009
    • 5310

    #2
    رد: ما سر بتر الرويات ؟!!

    بسم الله الواحد القهار

    اولا/
    هذا ليس بتر رواية والا لكان كل من يستشهد باية من القران باتر لها !! بل هو ذكر موضع الشاهد وموضع الشاهد ان اول المؤمنين بالامام المهدي (ع) هو من البصرة.

    اما ذكر بعض ممن في البصرة من الاصحاب فليس هو موضع الشاهد سواء ذكر اسم احمد (وهو الحاصل) منهم او لم يذكر ... لان اول المؤمنين في رواية الوصية اسمه احمد وهذا منتهين منه.

    فكانت الرواية لبيان مكان اول المؤمنين وليس اسمه واسمه بينته رواية الوصية القطعية.

    اما ان كنت تقول انه يمتنع ان يكون اسمه احمد لمجرد ان روايات لم تذكر اسمه مع البعض المذكورين من البصرة (مع ان هذا خاطئ) فتحتاج الى دليل قطـــــــــــــــعي ان لا احد باسم احمد من المؤمنين من البصرة..... واعتقد واضح فساد هذا القول.
    لان الوصية القطعية الصدور والدلالة بينت ان اول المؤمنين اسمه احمد.
    ولا يوجد ما ينفي هذا القول من الروايات القطعية.

    ثانيا/
    وعن أمير المؤمنين (ع(: (( … فقال (ع) ألا وان أولهم من البصرة وأخرهم من الأبدال … )) بشارة الإسلام ص 148
    وعن الصادق (ع) في خبر طويل سمى به أصحاب القائم (ع): (( … ومن البصرة … احمد …)) بشارة الإسلام ص 181


    1. صاحب كتاب ( بشارة الإسلام ) ينقلها عن كتاب ( غاية المرام ) وفيها (احمد ومليح) وليس (احمد ابن مليح)، وليس عن كتاب (دلائل الإمامة).

    2. أما كتاب دلائل الإمامة فقد قال فيه محققه: (نسخته غير تامة، حيث سقط قسم من أوله، وسنأتي إلى دليل السقط في وصف الكتاب)( دلائل الامامة: محمد بن جرير الطبري ( الشيعي) ص 33). ومن هنا اضطر المحقق إلى تقويم الكتاب، يقول: ( عملنا في الكتاب: تم العمل بهذا الكتاب وفق المراحل والخطوات التالية ... 4 - تقويم نص الكتاب وذلك بتخليصه مما ورد فيه من أخطاء النسخ والطباعة وهي كثيرة جدا إذا قيست بكتاب آخر )( دلائل الامامة: محمد بن جرير الطبري ( الشيعي) ص 45.).وكل هذا يوهن من القيمة العلمية للكتاب كما هو معروف.

    3. النسخة الاصلية لكتاب بشارة الاسلام غير موجودة وما تضعه في الصورة اعلاه ليس النسخة الاصلية من كتاب بشارة الاسلام بل هي تحقيق لنسخ (وليس للاصل) من كتاب بشارة الاسلام. وهذه النسخ التي اعتمدها المحقق في إخراج الكتاب ، كُتبت في زمن متأخر عن زمن تأليف كتاب (غاية المرام).
    يقول المحقق في هذا الصدد: ( اعتمدنا في تحقيق هذا الكتاب على نسختين مخطوطتين وعلى مطبوعة له ، وهي كما يلي : 1 - النسخة المودعة في المكتبة الرضوية بمشهد المقدسة ، رقمها ( 7655 ) ، مجهولة التاريخ ، أولها : ( بسم الله الرحمن الرحيم ، أخبرنا القاضي أبو بكر محمد بن عمر الجعابي ) . وآخرها : ( فذكر أصحاب القائم (ع)، فقال : ثلاثمائة وثلاثة عشر ، وكل واحد يرى نفسه في ثلاثمائة ) ورمزنا لها ب‍ ( م ) . 2 - النسخة المودعة في مكتبة السيد المرعشي ( رحمه الله ) بقم المشرفة ، رقمها ( 2974 ) ، وكتبت بتاريخ 12 ربيع الثاني سنة 1319 ه‍ على نسخة مكتوبة في شهر صفر من سنة 1092 ه‍ ، أولها : ( القاضي أبو بكر محمد بن عمر الجعابي ) . وآخرها : ( تم المسند بعون الله ( تعالى ) وحسن توفيقه في سلخ شهر صفر المظفر من شهور سنة 1092 . وجدت هذه النسخة الشريفة في خزانة كتب الحضرة المشرفة الغروية ، وهي نسخة عتيقة جدا بخط ضعيف سقيم . أحقر الكتاب محمد تقي البروجردي الحائري وفق الله له . في مؤرخة اثنا وعشر من شهر ربيع الثاني سنة 1319) ورمزنا لها ب‍ ( ع ) . 3 - الكتاب المطبوع في المطبعة الحيدرية في النجف الأشرف سنة 1369 ه‍ ، ورمزنا له ب‍ ( ط ) )( دلائل الامامة: محمد بن جرير الطبري ( الشيعي) ص 44). بينما تم تأليف كتاب ( غاية المرام ) بين سنة 1100 ه‍ وسنة 1103 ه‍، كما ذكر محققه، وهذا نص كلامه: ( 23 - غاية المرام وحجة الخصام في تعيين الإمام من طريق الخاص والعام . كتبه سنة 1100 ه‍ وسنة 1103 ه‍ )( غاية المرام : السيد هاشم البحراني ج 1 - ص 11.).

    4. وعلى هذا كان أجدر أن تقابل الروايات التي في نسخ كتاب (دلائل الإمامة) على مثيلاتها في كتاب (غاية المرام)، لاسيما تلك التي يُظن أن الكتاب الأخير قد نقلها عن الأول. إذ طالما كان الكتاب الأخير ينقل عن الأول فلا شك في أن مؤلفه قد اطلع على نسخ أقدم من تلك التي بحوزة المحقق. وبالنتيجة يكون الاعتماد على كتاب (غاية المرام) في الروايات المنقولة عن كتاب (دلائل الإمامة ) – على الأقل – أقرب إلى العلمية من الاعتماد على نفس الكتاب المُحقق .

    الآن ان كنت تشكل بعد هذا البيان لكي تمنع ان يكون اسم المهدي الاول اول المؤمنين هو احمد قطعا بان ترجح رواية وتنكر الرواية التي اوضحناها فانت من يحتاج الى دليل وليس نحن !!

    والحمد لله وحده
    السلام عليكم يا أهل بيت الرحمة والنبوة ومعدن العلم وموضع الرسالة

    Comment

    • المهتدية بأحمد
      مشرف
      • 27-04-2012
      • 631

      #3
      رد: ما سر بتر الرويات ؟!!

      الجواب شافي ووافي

      لا تسئ الظن، كما بين لك الاخ الكريم -اختياره هو- فهذا لا يُعتبر بتر انما يُستقطع محل الشاهد الذي احتج به الامام احمد ع... وحتى لو نُقلت الروايتين كاملة فهي لا تنفي الدليل الذي قدمه الامام احمد الحسن ع بل تؤكد تواتر الخبر.
      أمير المؤمنين (ع(: (( … فقال (ع) ألا وان أولهم من البصرة وأخرهم من الأبدال … )) بشارة الإسلام ص 148

      ولذلك نقول لك ان الوصية التي تنكرها متواترة معنوياً اي ان دلالتها قطعية، وليست خبر احاد كما تتوهم. والحمد لله رب العالمين كل هذه الروايات التي اتهمت الامام احمد الحسن ع ببترها، هي روايات تنصر الوصية المقدسة العاصمة من الضلالة.
      حيث جاء في وصيته صلى الله عليه واله

      فذلك اثنا عشر إماما ، ثم يكون من بعده اثنا عشر مهديا ، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه أول المقربين (وفي مصادر اول المهديين) له ثلاثة أسامي : اسم كاسمي واسم أبي وهو عبد الله وأحمد ، والاسم الثالث : المهدي ،هو أول المؤمنين.
      كتاب الغيبة للشيخ الطوسي رحمه الله الصفحة 150.

      واضح كيف ان كلامهم واحد واخبارهم واحد لا يختلف. فرحم الله من سمع قولهم و رضي به ووعاه ولم يتكبر.


      والحمد لله رب العالمين


      sigpic
      قال الامام احمد الحسن ع:
      لنفتح صفحة جديدة ونقول نحن من الان نحب في الله ونبغض في الله لنكون بذلك احب الخلق لله سبحانه.



      Comment

      • عابس الشاكري
        عضو جديد
        • 24-12-2014
        • 88

        #4
        رد: ما سر بتر الرويات ؟!!

        بسم الله :
        بسم الله الواحد القهار

        اولا/
        هذا ليس بتر رواية والا لكان كل من يستشهد باية من القران باتر لها !! بل هو ذكر موضع الشاهد وموضع الشاهد ان اول المؤمنين بالامام المهدي (ع) هو من البصرة.
        اول المؤمنين من البصرة نعم لكن ليس اسمه احمد بل اسمه علي والثاني محارب وليس فيهما احمد فهذا بتر .
        فمثلاً لو قلت لك اولهم من البصرة ..
        وادعيت ان الرواية تنطبق علي
        ثم لما تكمل الرواية تقول فأما الذين من البصرة : فعلي ومحارب
        انا اسمعي عابس الشاكري لا علي ولا محارب فأما انني اجهل تكملة الرواية كما لو انني قرأتها في موقع في كوكل ونقلتها كما هي بدون تحقق او انني اعرف التكلمة لكني بترتها حتى لا احرج.

        صاحب كتاب ( بشارة الإسلام ) ينقلها عن كتاب ( غاية المرام ) وفيها (احمد ومليح) وليس (احمد ابن مليح)، وليس عن كتاب (دلائل الإمامة).
        وانا ماذا قلت واجبت عن الاشكال ايضاً لكن الظاهر لم تقرأ كلامي :
        الحديث الثاني :



        نقله احمد من كتاب بشارة الاسلام وصاحب بشارة الاسلام نقله عن كتاب غاية المرام وكتاب غاية المرام نقلها عن كتاب دلائل الائمة للشيخ ابن جرير الطبري رضي الله عنه
        ومن البصرة : عبد الرحمن بن الأعطف بن سعد ، وأحمد بن مليح ، وحماد بن جابر


        وهنا ايضاً الرواية تقول احمد بن مليح لكن احمد اسماعيل لم ينقل الرواية بتمامها عجيب!!
        ولعل قائل يقول ولكن الرواية في كتاب بشارة الاسلام هكذا :
        عبد الرحمن بن الاعطف واحمد ومليح وحماد بن جابر
        نقول لا يجوز ذلك لأن صدر الرواية يقول الذين من البصرة ثلاثة :
        ومن البصرة ثلاثة رجال،كما في بشارة الاسلام كما في ص285 فأذا قبلنا بالرواية بهذه الصيغة اي [واحمد ومليح] يكون عددهم اربعة لا ثلاثة وعليه يجب ان نقبل بالرواية كما في دلائل الامامة مصدرها الاصلي اي احمد بن مليح ولا ادري لماذا اقتطع احمد اسماعيل كلمة مليح من الرواية !!؟
        2. أما كتاب دلائل الإمامة فقد قال فيه محققه: (نسخته غير تامة، حيث سقط قسم من أوله، وسنأتي إلى دليل السقط في وصف الكتاب)( دلائل الامامة: محمد بن جرير الطبري ( الشيعي) ص 33). ومن هنا اضطر المحقق إلى تقويم الكتاب، يقول: ( عملنا في الكتاب: تم العمل بهذا الكتاب وفق المراحل والخطوات التالية ... 4 - تقويم نص الكتاب وذلك بتخليصه مما ورد فيه من أخطاء النسخ والطباعة وهي كثيرة جدا إذا قيست بكتاب آخر )( دلائل الامامة: محمد بن جرير الطبري ( الشيعي) ص 45.).وكل هذا يوهن من القيمة العلمية للكتاب كما هو معروف.

        3. النسخة الاصلية لكتاب بشارة الاسلام غير موجودة وما تضعه في الصورة اعلاه ليس النسخة الاصلية من كتاب بشارة الاسلام بل هي تحقيق لنسخ (وليس للاصل) من كتاب بشارة الاسلام. وهذه النسخ التي اعتمدها المحقق في إخراج الكتاب ، كُتبت في زمن متأخر عن زمن تأليف كتاب (غاية المرام).
        يقول المحقق في هذا الصدد: ( اعتمدنا في تحقيق هذا الكتاب على نسختين مخطوطتين وعلى مطبوعة له ، وهي كما يلي : 1 - النسخة المودعة في المكتبة الرضوية بمشهد المقدسة ، رقمها ( 7655 ) ، مجهولة التاريخ ، أولها : ( بسم الله الرحمن الرحيم ، أخبرنا القاضي أبو بكر محمد بن عمر الجعابي ) . وآخرها : ( فذكر أصحاب القائم (ع)، فقال : ثلاثمائة وثلاثة عشر ، وكل واحد يرى نفسه في ثلاثمائة ) ورمزنا لها ب‍ ( م ) . 2 - النسخة المودعة في مكتبة السيد المرعشي ( رحمه الله ) بقم المشرفة ، رقمها ( 2974 ) ، وكتبت بتاريخ 12 ربيع الثاني سنة 1319 ه‍ على نسخة مكتوبة في شهر صفر من سنة 1092 ه‍ ، أولها : ( القاضي أبو بكر محمد بن عمر الجعابي ) . وآخرها : ( تم المسند بعون الله ( تعالى ) وحسن توفيقه في سلخ شهر صفر المظفر من شهور سنة 1092 . وجدت هذه النسخة الشريفة في خزانة كتب الحضرة المشرفة الغروية ، وهي نسخة عتيقة جدا بخط ضعيف سقيم . أحقر الكتاب محمد تقي البروجردي الحائري وفق الله له . في مؤرخة اثنا وعشر من شهر ربيع الثاني سنة 1319) ورمزنا لها ب‍ ( ع ) . 3 - الكتاب المطبوع في المطبعة الحيدرية في النجف الأشرف سنة 1369 ه‍ ، ورمزنا له ب‍ ( ط ) )( دلائل الامامة: محمد بن جرير الطبري ( الشيعي) ص 44). بينما تم تأليف كتاب ( غاية المرام ) بين سنة 1100 ه‍ وسنة 1103 ه‍، كما ذكر محققه، وهذا نص كلامه: ( 23 - غاية المرام وحجة الخصام في تعيين الإمام من طريق الخاص والعام . كتبه سنة 1100 ه‍ وسنة 1103 ه‍ )( غاية المرام : السيد هاشم البحراني ج 1 - ص 11.).


        4. وعلى هذا كان أجدر أن تقابل الروايات التي في نسخ كتاب (دلائل الإمامة) على مثيلاتها في كتاب (غاية المرام)، لاسيما تلك التي يُظن أن الكتاب الأخير قد نقلها عن الأول. إذ طالما كان الكتاب الأخير ينقل عن الأول فلا شك في أن مؤلفه قد اطلع على نسخ أقدم من تلك التي بحوزة المحقق. وبالنتيجة يكون الاعتماد على كتاب (غاية المرام) في الروايات المنقولة عن كتاب (دلائل الإمامة ) – على الأقل – أقرب إلى العلمية من الاعتماد على نفس الكتاب المُحقق .
        كلام لا طائل منه طالما هو كلام شخصي وليس كلام محققين اولاً وطالما انه مناقض لمتن الرواية كما وضحنا ثانياً
        اما ثالثاً فكيف تسقط كتاب بشارة الاسلام وامامكم ينقل منه سبحان الله !! يعني امامك ينقل من كتاب غير معتبر علمياً !! عجيب

        Comment

        Working...
        X
        😀
        🥰
        🤢
        😎
        😡
        👍
        👎