إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

"ديلى تليجراف": "داعش" يقطع خطوط الهاتف عن الموصل

Collapse
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • ansari
    مشرف
    • 22-01-2011
    • 9069

    "ديلى تليجراف": "داعش" يقطع خطوط الهاتف عن الموصل

    "ديلى تليجراف": "داعش" يقطع خطوط الهاتف عن الموصل

    الإثنين، 15 ديسمبر 2014 - 08:25 م



    عناصر من داعش - أرشيفية

    لندن (أ ش أ)

    كشفت صحيفة "ديلى تليجراف" البريطانية عن استعداد جهاديى تنظيم داعش فى مدينة الموصل العراقية لصد هجوم من القوات العراقية، وذلك بقطع خطوط الهاتف وحظر السكان المحليين من الفرار خارج المدينة.

    ووصف سكان محليون نزحوا من الموصل فى تصريحات للصحيفة مدى تدهور الأوضاع فى ظل تعرض تنظيم داعش لضغوط متزايدة المتمثلة فى صحوة الحكومة العراقية.

    ونقلت الصحيفة - فى سياق تقرير أوردته على موقعها الإلكترونى اليوم الاثنين- عن أحد سكان الموصل الذى وصل إلى بغداد مؤخرًا، ويدعى غزوان، قوله "حال اضطررت للخروج من المدينة، يتعين عليك إحضار كفيل يضمن عودتك خلال 10 أيام"..مضيفا أنه اكتشف هذه القاعدة الجديدة عندما توفيت والدة أحد أصدقائه لعدم تمكنه من إحضار والدته إلى بغداد لإجراء عملية جراحية.

    وأشار غزوان إلى أن "المواطنون يحاولون مغادرة الموصل وأنه يتم إغلاق المستشفيات لعد وجود كهرباء أو ماء".

    ولفتت الصحيفة إلى أن قرار فرض قيود على السكان المحليين الذى يرغبون فى مغادرة المدينة لم يتم توضيحه، إلا أنه على ما يبدو محاولة لوقف النزوح الجماعى.

    وأعادت الـ"ديلى تليجراف" إلى الأذهان ترحيب العديد من السكان السنة بوصول الدواعش إلى الموصل فى يونيو الماضى..معتقدين أن الداعشيون سيكونون أفضل للحكومة التى يقودها الشيعة من رئيس الوزراء العراقى آنذاك نورى المالكى، الذى يعتبرونه وحشيا وطائفيا.

    ونسبت الصحيفة إلى غزوان وغيره من السكان المحليين قولهم إن من المزايا الفورية لوصول الدواعش هو وقف التفجيرات التى كان ينفذها الجهاديون وأصبحت الطرق مفتوحة وآمنة لأول مرة منذ سنوات.
    وأوضحت الصحيفة أنه مع ذلك، ومنذ ذلك الحين، تتراجع شعبية تنظيم داعش حتى مع السكان السنة، ويرجع ذلك لفرضهم قوانين صارمة للسلوك بالإضافة إلى تفجير المسجد الأكثر شهرة فى المدينة، الذى كان أيضا قبر النبى يونس.

    ونقلت الصحيفة عن ساكن آخر لا يزال فى المدينة، طلب عدم الكشف عن اسمه، قوله إنه تم قطع الاتصالات الهاتفية كإجراء أمنى - حيث يخشى تنظيم داعش أن يبلغ السكان المحليون عن مواقعهم للحكومة العراقية.

    واختتمت الصحيفة تقريرها بالقول أنه على الرغم من مخاوف داعش الواضحة، إلا أنه لا يوجد ما يشير لهجوم فورى على المدينة من جانب القوات العراقية، حيث حققت القوات الحكومية المدعومة من الميليشيات الشيعية بعض المكاسب فى الأسبوعين الماضيين، من بينها تخفيف الحصار على مصفاة النفط فى بيجي، أكبر حقول العراق، الكائن بين بغداد والموصل، ولكنه لا يُعتقد أنهم يسيطرون بصورة كافية على الطريق شمالا لشن هجوم.
Working...
X
😀
🥰
🤢
😎
😡
👍
👎