إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

دِك بِلِّتيِر، الأكوان المتوازية موجودة واختبارها ممكن قريباً كما يقول الخُبَراء

Collapse
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • نجمة الجدي
    مدير متابعة وتنشيط
    • 25-09-2008
    • 5278

    دِك بِلِّتيِر، الأكوان المتوازية موجودة واختبارها ممكن قريباً كما يقول الخُبَراء



    دِك بِلِّتيِر، الأكوان المتوازية موجودة واختبارها ممكن قريباً كما يقول الخُبَراء




    هل توجَد نسخةٌ أخرى منك تقوم بقراءة هذا المقال في هذه اللحظة ذاتها في كونٍ موازٍ؟





    يؤمن الدكتور براين جرين وهو واحد من أهم علماء الفيزياء اليوم، ومؤلف كتاب (الحقيقة المَخفية، الأكوان المتوازية وقوانين الكون العميقة) بإمكانية وجود هذا الجانب العجيب الغريب من الطبيعة.BrianGreene-merl

    يقول في حوارٍ تلفزيونيّ بوجود نظير لكل إنسان بل ونظير لكل شيء في أكوان متوازية إذ أن هذه الأمور العلمية تُعتَبر اليوم من مواضيع أبحاث علم الرياضيات الحديث، إذ أنه ومع تمدُّد الفضاء إلى ما لا نهاية هناك احتمال لوجود نُسَخ منّا تقوم بما نفعله في أكوان وأبعاد أخرى. ويقول بأنّ هذا عِلم حساب بسيط، وأنّ هذه الأبحاث المتعلقة بوجود أكوان موازية نظيرة لكوْننا تعود إلى الخمسينيات حيث تم البحث بعلوم حسابية عن إمكانية وجود عوالِم كثيرة جداً ما عالمنا إلا واحد منها. ويقول بأنّ البشر لن تخشى وجود هكذا حقيقة لأنها بطبعها تتوق إلى إيجاد أسرار وحقائق في الكون تتخطى وتتجاوز ما تراه وما تعرفه، وأننا ولأجل هذا الأمر نذهب لنرى أفلام الخيال العلمي والأفلام التي تتحدث عن مواضيع خارج السائد والمألوف. ويقول أنّ العلم الحقيقي في الواقع أكثر غزارة وعُمقاً من الخيال العلمي وله أبعاد أكبر في البحث عن وجود هكذا حقائق متعددة. كما ويؤكد بأن هذه الأبحاث ليست مجرد شطحات من الخيال يقوم بها علماء مجانين، إذ يقول بأنهم يقومون بدراسة نظريات رياضية حسابية متعلقة بحقيقة الأكوان ويدَعون هذه النظريات الحسابية تأخذهم حيثما تشاء، وأن هناك نظريات حسابية تفترض وجود أكوان أخرى. لكنهم لن يؤمنوا بهذا الأمر إلى حين اختباره وإثباته بتجربة.



    هناك عدد متزايد من علماء الكون الذين يوافقون جرين بأنّ عالمنا هذا هو كون من ضمن أكوان عديدة، وبأنه وعلى الأقلّ هناك وجود لواحدٍ من هذه العوالم على مقربة من عالمنا، ربما لا يبعُد عنّا أكثر من ميلّيميتر. ليس بإمكاننا رؤية هذا العالَم لأنه موجود ضمن نوعية من المساحة التي تختلف عن الأبعاد الأربعة لواقعنا اليومي.





    يعتقد ماكس تيجماركmax tegmark بأن نظرية الأكوان المتعددة هذه إنما هي مُتَجَذِّرة في علم الفيزياء الحديث وسوف تكون قابلة للإختبار والتنبؤ بها أو رفضها في نهاية المطاف.

    يقول:

    “هذا ليس خيالاً علمياً. إنه علمٌ حقيقي”.



    يتحدث العلماء اليوم عن بزوغ متزايد لعلم فيزياء جديد في الأفق، والذي من شأنه مساعدة العلماء الباحثين على فَهم المزيد عن كل مجهول في هذا الكون.

    يتضمَّن هذا المفهوم الجديد تنمية فَهم أفضل للطاقة المُظلمة والتي هي عبارة عن قوة غامضة والتي يعتقد بعض المفكرين العباقرة بأنها تشير إلى كون شقيق موجود يسكُنُ في الجِوار.



    وقد لاحظ علماء الكون وشهدوا أحداثاً غريبة مثل مجرة أندروميدا (أو مجرة المرأة المسلسلة)، والتي تبعُد عنّا بنحو 2.2 مليون سنة ضوئية والتي تتجه مُسرِعة نحو مجرة درب التبانة بمعدّل 200000 ميل في الساعة.

    وتبدو هذه الظاهرة منطقية إذا كانت الجاذبية التي تتسرّب من كونٍ لامرئي تقوم بتقريب المجرتين من بعضهما البعض.



    وقد اكتشف العلماء مؤخراً من خلال تلسكوب الفضاء في مسبار ويلكينسون لقياس إختلاف الموجات الراديوية، قوة أكبر من مجرة درب التبانة ب10000 مرة، الأمر الذي يقدِّم في نظرهم دليلاً قوياً على احتمال وجود كون موازي في هذه المنطقة.



    وقد قامت ناسا في محاولة أخرى للبحث عن عوالِم موازية بتصدير مطياف ألفا المغناطيسي-2 داخل محطة الفضاء الدولية لأجل القيام بتسجيل معلومات بإمكانها إثبات وجود أكوان أخرى، والتي قد يكون بعضها مُكَوَّناً من جوهر مُضاد للمادة. وقد لفت الكشف عن هذا الغموض الكوني الإهتمام من جميع أنحاء العالم.



    يقوم الإتحاد الأوروبي بدَعم هذا المشروع بالإضافة إلى تايوان والصين وروسيا والولايات المتحدة.



    هل سيكون بإمكاننا زيارة كون آخر يوماً ما؟





    قال العالِم الكوني كليفورد جونسون clifford johnson في مقابلة أجريَت معه مؤخراً بأنه لا بأس من مناقشة هذا الأمر كافتراض علمي، إلا أنه أيضاً بمثابة أمر بإمكان العلماء اكتشافه والتحقُّق منه.



    يقترح البعض بأن المواد التي نتكَوَّن نحن منها ( المادة وقوى جاذبيتنا والمغناطيسية)، إنما هي العناصر التي تُلصِقنا بهذا الكون.

    إنها لا تسمح لنا بمغادرة الأبعاد الأربعة المستمرة في حركة دائمة للأمام وإلى الخلف، لأعلى وأسفل، يسار ويمين، ضمن تيار الزمن.



    كون آخر قد يكون بالقرب منّا، لكننا ولأجل رؤيته أو التواصل معه، يتوجب علينا فَهم أبعاده المختلفة أولاً.



    ومع ذلك، يبدو وأنّ الجاذبية منتشرة ومتمدَّدة لجميع العوالِم، ولعلّه بالإمكان يوماً ما القيام بالتواصل مع أكوان أخرى من خلال التحكُّم الجاذبي المستقبلي.



    ما الذي قد نشعر به إذا ما تمّ اكتشاف عالَم موازي؟

    يقول جونسون: “قد يُقلِّل هذا الأمر من شعوري بأنني شخص مميز، أو قد يجعلني ممتنّاً لأجل أنني لم أكُن أجد وقتاً للقيام بالعديد من الأشياء، فقد أصبح بالإمكان الآن وجود نسخة مني في مكانٍ ما تقوم بفعل هذه الأشياء”.



    ويضيف جرين إلى أنّه قد يصعُب تمييز بعض الأكوان من كوننا. وقد تحوي أكوانٌ أخرى مجموعات مختلفة مِنّا جميعاً حيث أننا نوجد في أكوان أخرى لكن مع عائلات ومِهَن وقصص حياة مختلفة.

    بينما قد تكون الحقيقة في أكوان أخرى مختلفة اختلافاً جذرياً عن كوْننا.



    ويتوقّع الخبراء بأنه ومع اقتراب العقود المُقبِلة ومع تطوُّر الذكاء بأضعافٍ مُضاعَفة، فإنّ هذا العلم سوف يصبح حقيقة مُثبَتة في يومٍ من الأيام. تخيَّل أن تقوم بزيارة أرض أخرى يوجد فيها بديلٌ لك يحيا حياة أكثر جمالاً ونعمة من الحياة التي تحياها، وأنه بإمكانكما تبادل الأماكن إن اتّفَقتُما على هذا الأمر.



    وهذا الأمر يطرح سؤالاً:

    “ما الذي قد يحدث إذا ما التقَت أنفسُنا المتوازية؟ هل سنقوم بمَزجِ اختلافاتنا لأجل أن نصبح بشراً أفضل؟ أم أننا سوف ننافِس بعضنا؟”



    متى يصبح التواصل مع أكوان موازية ممكناً؟

    يتوقّع الخبراء بأنه مع تقديم الحلول ومع الحظّ الجيد فإن هذا الإكتشاف المذهل قد يتم بلوغه في غضون عشر سنوات. وهناك خُبراء أقل حماساً يعتقدون بأن التكنولوجيا اللازمة لحدوث هكذا اكتشاف قد تصبح متوفرة في ال50 إلى 100 سنة القادمة.



    دِك بِلِّتيِر، كاتِب مُختَصّ في علوم وتكنولوجيا المستقبل Dick Pelletier
    قال يماني ال محمد الامام احمد الحسن (ع) ليرى أحدكم الله في كل شيء ، ومع كل شيء ، وبعد كل شيء ، وقبل كل شيء . حتى يعرف الله ، وينكشف عنه الغطاء ، فيرى الأشياء كلها بالله ، فلا تعد عندكم الآثار هي الدالة على المؤثر سبحانه ، بل هو الدال على الآثار
  • اختياره هو
    مشرف
    • 23-06-2009
    • 5310

    #2
    رد: دِك بِلِّتيِر، الأكوان المتوازية موجودة واختبارها ممكن قريباً كما يقول الخُبَراء

    موضوع شيق وجميل
    واشير الى ان موضوع الاكوان المتوازية تطرق له السيد احمد الحسن في كتاب العصر كتاب وهم الالحاد الرائع وبالضبط في الفصل السادس
    ووضحه وجمع بينه وبين مفاهيم دينية : وجود عوالم اخرى ... المتشابهات ... البداء ...

    واول من بين رياضيا وجود عوالم اخرى هو العالم الفزيائي الامريكي (Hugh Everett (1930-1982
    وذلك في بحث الدكتوراه الذي حصل عليها سنة 1956.
    السلام عليكم يا أهل بيت الرحمة والنبوة ومعدن العلم وموضع الرسالة

    Comment

    Working...
    X
    😀
    🥰
    🤢
    😎
    😡
    👍
    👎