إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

شبهة انقطاع السفارة (بتوقيع السمري) [الرد المختصر و المفصل]

Collapse
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • Saqi Alatasha
    عضو مميز
    • 09-07-2009
    • 2487

    شبهة انقطاع السفارة (بتوقيع السمري) [الرد المختصر و المفصل]

    شبهة انقطاع السفارة (بتوقيع السمري) الحلقة الاولى [الرد المختصر].

    بقلم الدكتور توفيق المغربي من على صفحته الرسمية في الفيس بوك


    من يدعي انقطاع السفارة لابد أن يعطي الدليل على هذا الانقطاع مع بيان الاستدلال فإذا كان دليله كما هو عادة المخالف [1] هو توقيع السفير الرابع عليّ بن محمد السمري كما عن الشيخ الصدوق اذ قال :
    ((حدثنا أبو محمد الحسن بن أحمد المكتب قال: كنت بمدينة السلام في السنة التي توفي فيها الشيخ علي بن محمد السمري - قدس الله روحه - فحضرته قبل وفاته بأيام فأخرج إلى الناس توقيعا نسخته:" بسم الله الرحمن الرحيم يا علي بن محمد السمري أعظم الله أجر إخوانك فيك فإنك ميت ما بينك وبين ستة أيام فاجمع أمرك ولا توص إلى أحد يقوم مقامك بعد وفاتك، فقد وقعت الغيبة الثانية[2] فلا ظهور إلا بعد إذن الله عز وجل وذلك بعد طول الأمد وقسوة القلوب، وامتلاء الأرض جورا، وسيأتي شيعتي من يدعي المشاهدة، ألا فمن ادعى المشاهدة قبل خروج السفياني والصيحة فهو كاذب مفتر، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم. قال: فنسخنا هذا التوقيع وخرجنا من عنده، فلما كان اليوم السادس عدنا إليه وهو يجود بنفسه، فقيل له: من وصيك من بعدك؟ فقال: لله أمر هو بالغه. ومضى رضي الله عنه، فهذا آخر كلام سمع منه.)). )[3]
    فجوابه اختصارا وتفصيلا كالتالي :

    الجواب المختصر:
    · نفي السفارة من الأمور العقائدية التي يشترط فيها العلم والجزم أي قطعي الصدور محكم الدلالة
    · وتوقيع السمري خبر آحاد مجرد ضعيف السند تفرد بنقله الشيخ الصدوق عن رجل مجهول العين والحال في كمال الدين وتفرد بنقله الطوسي عنه بواسطة في كتاب الغيبة
    · ومن ناحية الدلالة فهو متشابه اختلف العلماء وصنف الكثير منهم معاني مختلفة.
    · تعارضه روايات كثيرة عن اهل البيت (ع) محكمة الدلالة في وجود رسول وسفير في الغيبة الكبرى.

    [1] http://www.alkadhum.org/other/mktba/...althhor/03.htm

    [2] في بعض النسخ " الغيبة التامة" ولكن الأرجح هو الغيبة الثانية.

    [3] كمال الدين وتمام النعمة - الشيخ الصدوق - الصفحة 516 ورواه الشيخ الطوسي عنه من طريقه قال : وأخبرنا جماعة، عن أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين بن بابويه، قال: حدثني أبو محمد الحسن بن أحمد المكتب وساق الحديث ـ كتاب الغيبة ـ الشيخ الطوسي ـ الصفحة 395.
    هل يصعب عليك أن تسجد ولا ترفع رأسك حتى تسمع جواب ربك لتنجو في الآخرة والدنيا ؟
    وهل يصعب عليك أن تصوم ثلاثة أيام وتتضرع في لياليها إلى الله أن يجيبك ويعرفك الحق ؟

    الامام احمد الحسن (ع) ـ كتاب الجواب المنير
  • Saqi Alatasha
    عضو مميز
    • 09-07-2009
    • 2487

    #2
    رد: شبهة انقطاع السفارة (بتوقيع السمري) [الرد المختصر ] و [الرد المفصل]

    شبهة انقطاع السفارة (بتوقيع السمري) الحلقة الثانية [الرد المفصل]

    بقلم الدكتور توفيق المغربي من على صفحته الرسمية في الفيس بوك


    الجواب المفصل :

    . مناقشة الصدور :

    ـ التوقيع خبر واحد مجرد عن كل قرينة وسنده ضعيف ولو صح لما افاد غير الظن.

    ـ التوقيع ضعيف السند بـ [الحسن بن أحمد المكتب] وهو لم يذكر في كتب المتقدمين الرجالية لا اسماً ولا حالاً.

    · أبو محمد الحسن بن أحمد المُكتِّب[4] :
    ـ لم يرد ذكره في كتب الرجاليين المتقدمين وذكر في كمال الدين بدون ترضي ولا ترحم.
    · الحسين بن إبراهيم بن احمد بن هشام المؤدب المكتب (ابن أحمد بن هشام):
    ـ لم يثبت ان (الحسن بن احمد ) هو (الحسين بن إبراهيم بن احمد بن هشام). نعم هناك احتمال كونه (الحسين) لا الحسن،[5] ولكن مجرد الاحتمال لا يكفي مهما كان قويا !!
    ـ ومع القول باتحادهما فهو (أي الحسين بن إبراهيم بن احمد بن هشام) ايضا مجهول[6].
    ـ وأما التمسك بترضي أو ترحم الصدوق فهو ضعيف لان مجرد الترحم أو الترضي فلا يكفي عند بعض الرجاليين ومنهم السيد الخوئي[7] ليكون دليلا على الوثاقة.

    إذن : القول بالاتحاد في أحسن أحواله ظن ولا يمكن القطع به ثم على القول بالاتحاد فالثاني أيضا غير مذكور في كتب الرجال المتقدمين. وعند المتاخرين عد من المجهولين كما عن السيد الخوئي.

    النتيجة: "الراوي الحسن بن احمد مجهول عينا وحالا والسند ضعيف به "
    وذلك لان :
    · (الحسن) لم يثبت انه تصحيف (للحسين) ولا نسلم بان الاسمين لنفس الشخص.
    · وحتى لو سلمنا باتحاد الاسمين (ولم نسلم) فيبقى الرجل غير مذكور في كتب الرجال المتقدمين.
    · مجرد الترضي او الترحم لا يثبت به الوثاقة.





    · مناقشة دلالة التوقيع:

    . معنى التوقيع متشابه :

    هل أنّ الرواية محكمة أم متشابهة ؟ فإن قلت محكمة بينة المعنى، أقول : قد صنف كثير من العلماء معانٍ كثيرة في معنى التوقيع ، منهم السيد مصطفى الكاظمي (رحمه الله)، والسيد الصدر (رحمه الله) والميرزا النوري (رحمه الله) وغيرهم[8].

    هذه بعض الوجوه لمناقشة معنى [المشاهدة] التي ذكر العلماء[9] :

    · الوجه الأول: "وهو قول العلامة المجلسي" دفعا لتعارض ظاهر التوقيع مع قصص اللقاء قال : [لعله محمول على من يدعي المشاهدة مع النيابة ، وإيصال الأخبار من جانبه إلى الشيعة على مثال السفراء...].

    · الوجه الثاني: تكذيب مدعي المشاهدة في خصوص ما إذا كان منحرفاً ينقل أموراً باطلة وهذا الوجه قال به السيد الصدر[10] ويؤيده ما جاء في الروايات عنهم (ع) في من ادعى الامر في الغيبة.

    · الوجه الثالث: احتمال أن نفي المشاهدة مختص في بداية الغيبة الكبرى أو في حال خوف الإمام المهدي من مطاردة الظالمين، أما بعد تطاول الأزمنة ويأس الأعداء منه، فتجوز المشاهدة مع عدم ترتب الخطر عليها و ذكر هذا الوجه : السيد مصطفى آل السيد حيدر الكاظمي صاحب كتاب بشارة الاسلام[11] والميرزا النوري ويؤيد هذا الوجه بيان الجزيرة الخضراء[12]

    · الوجه الرابع: احتمال أن المشاهدة المنفية أن يشاهد الإمام عليه السلام ويعلم أنه الحجة عليه السلام حال مشاهدته له وقال بهذا الاحتمال مثلا السيد محمد مهدى بحر العلوم الطباطبائى[13] .

    · الوجه الخامس: أن يكون الخواص مستثنين من نفي المشاهدة عنهم ويؤيد هذا الوجه ما ورد عنهم (ع)[14] وقال بهذا الاحتمال كل من الميرزا النوري والسيد بحر العلوم[15] وغيرهم من العلماء في كلماتهم مثل الشيخ المفيد والسيد المرتضى والشيخ الطوسي[16] من المتقدمين ومثل الشيخ أسد الله الشوشتري الكاظمي المعروف بالمحقق الكاظمي ومثل الشيخ السبحاني[17] من المتأخرين.

    · الوجه السادس: أن يكون المخفي على الأنام ، والمحجوب عنهم، مكانه عليه السلام ومستقره الذي يقيم فيه ، فلا يصل إليه أحد ، ولا يعرفه غيره حتى ولده، فلا ينافي لقاءه ومشاهدته في الأماكن والمقامات التي ذكر بعضها الميرزا النوري وغيره، وظهوره عند المضطر المستغيث به ، الملتجئ إليه التي انقطعت عنه الأسباب وأغلقت دونه الأبواب.

    · الوجه السابع: لا يخفى أن الظاهر من كلمة [المشاهدة] هو الرؤية البصرية، ولا يمكن التنازل عنها إلا بدليل قطعي الدلالة، وعند التنازل عنها لا يمكن صرفها إلى معنى آخر إلا بدليل قطعي أيضاً، وإلا تبقى الكلمة متشابهة المعنى. فإن أمكن جمعها مع المحكم فبها، وإلا يُرد علمها إلى أهلها.

    واستعمال [المشاهدة] بمعنى الرؤية البصرية شائع في كلام أهل البيت (ع) أو رواياتهم.

    · الوجه الثامن: أن تكون [المشاهدة] بمعنى الظهور، أي من ادعى أن الإمام المهدي (ع) ظاهر علناً للناس قبل الصيحة والسفياني فهو كذاب مفتر. وهذا الوجه قريب جداً وخصوصاً إن علمنا أن نفي المشاهدة جاء بعد نفي الظهور المشروط في التوقيع : [ فلا ظهور إلا بعد إذن الله عز وجل وذلك بعد طول الأمد وقسوة القلوب ، وامتلاء الأرض جورا ، وسيأتي شيعتي من يدعي المشاهدة ، ألا فمن ادعى المشاهدة قبل خروج السفياني والصيحة فهو كاذب مفتر]. وسياق الرواية مناسب لهذا الوجه جداً، وهو أيضاً مؤكد عليه بالروايات المتواترة، التي تنص على أن الصيحة والسفياني من العلامات الحتمية لظهور وقيام الإمام المهدي (ع). فنفي المشاهدة متفرع أو مترتب على قوله [فلا ظهور ...]. وقد قال بهذا الوجه مثلا المحقق النهاوندي [18] والمحقق قيس العطار [19] في مقدمة كتاب " السلطان المفرّج عن أهل الإيمان" والشيخ حسين الكوراني[20] في كتاب " رؤية المهدي المنتظر" وغيرهم.

    بالنتيجة : لفظ [المشاهدة] متشابه، وإن أردنا أن نقبله بمعنى ما، فالأرجح هو قبوله بمعنى الظهور العلني قبل الصيحة والسفياني وعلى كل حال فيكفي عدم القطع بكون المشاهدة هي السفارة.

    · روايات تعارض التوقيع :

    توجد روايات محكمة بيّنة المعنى دالة على وجود سفير قبل قيام الإمام، وهي كثيرة جدّاً وهذا مثال منها:

    عن الباقر (ع): (يكون لصاحب هذا الأمر غيبة في بعض هذه الشعاب – و أومأ بيده إلى ناحية ذي طوى حتى إذا كان قبل خروجه أتى المولى الذي كان معه حتى يلقى بعض أصحابه ، فيقول : كم أنتم هاهنا ؟ فيقولون : نحو من أربعين رجلا ، فيقول : كيف أنتم لو رأيتم صاحبكم ؟ فيقولون : والله لو ناوى بنا الجبال لناويناها معه ، ثم يأتيهم من القابلة ويقول : أشيروا إلى رؤسائكم أو خياركم عشرة ، فيشيرون له إليهم ، فينطلق بهم حتى يلقوا صاحبهم ، ويعدهم الليلة التي تليها) النعماني ص187 .



    · ان قيل ان القرينة على صحة التوقيع وصحة معناه نفي السفارة هي تلقيه من العلماء بالقبول ونقلهم اياه فنقول :

    ـ اما النقل فهو فقط من بعض المتأخرين وقد انفرد بنقله من المتقدمين الشيخ الصدوق والشيخ الطوسي عنه.

    ـ اما نقل وتلقي العلماء للتوقيع بالقبول ففضلا عن كون التلقي بالقبول غير ثابت وانه لو ثبت فهو ليس بحجة وقصة الجزيرة الخضراء التي نقلها ثقاة من علماء الشيعة[21]، ورواها كبار علماء الشيعة في مصنفاتهم[22] يُنقل بيان لرواية علي بن محمد السمري عن الإمام المهدي (ع) هذا نصه: (فقلت يا سيدي قد روينا عن مشايخنا أنه روي عن صاحب الأمر (ع) أنه قال لما أمر بالغيبة الكبرى من رآني بعد غيبتي فقد كذب فكيف وفيكم من يراه ؟ فقال: صدقت، إنه (ع) إنما قال ذلك في ذلك الزمان لكثرة أعدائه من أهل بيته وغيرهم من فراعنة بني العباس حتى إنّ الشيعة يمنع بعضها بعضاً عن التحدّث بذكره، وفي هذا الزمان تطاولت المدّة وآيس منه الأعداء وبلادنا نائية عنهم وعن ظلمهم وعنائهم، وببركته (ع) لا يقدر أحد من الأعداء على الوصول إلينا)

    فلو كان هناك عقيدة بانقطاع السفارة الى القيام المقدس فكيف ينقل القصة كبار العلماء ويتلقوها بالقبول ويعتنون بها بل ويستدلون بها حتى في بعض الأحكام[23] و في مدح وتوثيق الفقهاء[24] وفيها ايضا اثبات السفير ؟؟!!

    · اخيرا انهي هذا الرد بكلام للامام احمد الحسن (ع) بتصرف وهو ان القضية في التوقيع غير مسورة بسور كلي (كل) ولا جزئي (بعض) فحكمها حسب مباني الأصوليين أنها في قوة الجزئية ولا توجد قرينة خارجية على كونها كلية بل توجد قرينة خارجية تفيد جزئيتها كما تبين .

    ومن أراد الزيادة فيمكنه أن يراجع مثلا كتاب " قراءة جديدة في توقيع السمري للشيخ ضياء" او الرد القاصم للشيخ ناظم العقيلي وغيره من كتب الانصار.

    [1] http://www.alkadhum.org/other/mktba/...althhor/03.htm

    [2] في بعض النسخ " الغيبة التامة" ولكن الأرجح هو الغيبة الثانية.

    [3] كمال الدين وتمام النعمة - الشيخ الصدوق - الصفحة 516 ورواه الشيخ الطوسي عنه من طريقه قال : وأخبرنا جماعة، عن أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين بن بابويه، قال: حدثني أبو محمد الحسن بن أحمد المكتب وساق الحديث ـ كتاب الغيبة ـ الشيخ الطوسي ـ الصفحة 395.

    [4] انظر المعجم للسيد الخوئي وايضا المفيد من المعجم ((2719 - 2718 - 2726 - الحسن بن أحمد المكتب: أبو حمد، من مشايخ الصدوق، كمال الدين - مجهول -.)) المفيد من معجم رجال الحديث - محمد الجواهري - الصفحة ١٣٥.
    [5] كما اورده السيد البروجردي وفي (تهذيب المقال) السيد محمد على الأبطحى (ره) في ترجمة الحسين بن إبراهيم بن أحمد بن هشام المؤدب المكتب : ((ذكره ابن حجر في لسان الميزان ج 2 / 271 قائلا: الحسين بن إبراهيم بن أحمد المؤدب روى عن أبي الحسين محمد بن جعفر الأسدي وغيره. قال علي بن الحكم في مشايخ الشيعة: كان مقيما بقم، وله كتاب في الفرائض أجاد فيه، وأخذ عنه أبو جعفر محمد بن علي بن بابويه وكان يعظمه. اقول: لم اقف له على ترجمة في كتب الاصحاب غير علي بن الحكم على ما ذكره ابن حجر وكان الحسين من مشايخ الصدوق (ره) روى عنه في كتبه كثيرا مترضيا مترحما عليه. وقد كناه بأبي محمد كما في الاكمال باب 49 / 476 قائلا: حدثنا أبو محمد الحسين بن احمد المكتب، وص 479: حدثنا أبو محمد الحسن ابن احمد المكتب رضي الله عنه قال كنت بمدينة السلام في السنة التي توفي فيها السمري فحضرته قبل وفاته بأيام فخرج إلى الناس توقيعا ثم ذكره وفيه أمره بعدم الايصاء إلى أحد، فانه قد حانت الغيبة الثانية ورواه في الغيبة (242) عن الصدوق نحوه. ثم إن الموجود في الكتب وروايات الصدوق (ره) (الحسين) مصغرا إلا ما تقدم عن موضع من الإكمال والغيبة وهو الأنسب لتكنيته بأبي محمد إلا انه بعد عدم الملازمة بين التسمية بالحسن، والتكنية بأبي محمد فالأظهر ما عليه كتب الأصحاب ورواياته من الضبط بالحسين مصغرا. ولقب بالمكتب كما تقدم عن مواضع من الخصال والعيون وأيضا بالمؤدب كما في لسان الميزان، وفي الإكمال (484) وعيون أخبار الرضا عليه السلام ج 1 / 72 ومواضع كثيرة... ثم إن الاقتصار على اسم أبيه أو مع ذكر جده أحمد أو ذكره كما تقدم في العنوان لا يدل على التعدد وذلك بقرينة من روى عنه فلاحظ )) انتهى.
    [6] قال سيد علي أكبر البروجردي : (( (ت.1313هـ) في (طرائف المقال):" الحسن بن إبراهيم بن
    أحمد المؤدب المكتب، أكثر " ق " [أي الصدوق (ره)] من الرواية عنه مترضيا مترحما " تعق " [أي تعليقة العلامة البهبهاني (ره)] فلا بأس لقبول روايته، لكونه محلا للاعتماد والظاهر أنه ابن أحمد بن هشام، وهو أيضا غير مذكور في كتب الرجال"

    ـ و قال السيد الخوئي (رحمه الله) (ت. 1411هـ) في معجم رجال الحديث : (( " من مشايخ الصدوق (ره) ترحم عليه، كمال الدين،الباب 49،الحديث 44 ".)). لم نجد ترحما عليه في المصدر الذي ذكره السيد الخوئي ، ولم يذكر في نفس الموضع الذي أشار إليه، ولعله يقصد الحسين بن ابراهيم بن أحمد بن هشام المؤدب (المكتب)، كما ذكر في الحديث 49 في الباب45 مع الترضي عليه. أما الحسن بن أحمد المكتب فقد ذكر –بغير ترحم- في الباب 45، الحديث 44.

    [7] السيد الخوئي مثلا قال في ترجمة 9961 - محمد بن إبراهيم بن إسحاق:: ((أقول: في هذه الرواية دلالة واضحة على تشيع محمد بن إبراهيم، وحسن عقيدته، وأما وثاقته فهي لم تثبت، وليس في ترضي الصدوق (قده) عليه دلالة على الحسن، فضلا عن الوثاقة....)) معجم رجال الحديث ـ الخوئي ـ ج ١٥ - الصفحة ٢٣٠

    وقال ايضا السيد الخوئي : (( ... وأما ترضى الصدوق (قده) وترحمه ففيه آن أئمتنا عليهم السلام قد كانوا يترحمون لشيعتهم أو لزوار قبر الحسين (ع) كقولهم: رحم الله شيعتنا - مثلا - أو نحوه مع أن فيهم من هو محكوم بفسقه أو بعدم وثاقته جزما، فان الترحم والترضي محلهما صدور أي عمل حسن أو صفة مستحسنة من صاحبها، ومن الظاهر ان التشيع من أحسن الكمالات والخيرات الموجبة لهما. وترحم الصدوق لا يزيد على ترحمهم عليهم السلام. نعم ظهر لنا من تتبع حالاته انه لا يترضى ولا يترحم على غير الشيعة فالذي يثبت بترضيه إنما هو تشيع ابن عبدوس وأما الوثاقة التي هي المعتبرة في الراوي فلا ...)) الغروي، الميرزا علي، شرح العروة الوثقى تقريرا لبحث السيد الخوئي (ره)، ج1، ط3، دار الهادي، قم، ص73.

    وفي قواعد الحديث ـ محي الدين الموسوي الغريفي : ((... أن الترضي، والترحم على الميت لا يدل على وثاقة أو مدح ولذا صدر الترحم من الامام (ع) على جميع زوار قبر الحسين (ع) بل جميع الشيعة. وفيهم من فيهم. بل صدر الاستغفار من النبي (ص) حتى للمنافقين، فنزلت الآية الكريمة «سواء عليهم استغفرت لهم أم لم تستغفر لهم لن يغفر اللّه لهم الخ». وفي آية أخرى «.... إن تستغفر لهم سبعين مرة فلن يغفر اللّه لهم»(3). فقال النبي (ص) لو علمت أني لو زدت على السبعين مرة لغفر، لفعلت»(1). فترك النبي (ص) الاستغفار لهم بعدما أخبره اللّه تعالى أنهم يموتون على الكفر والنفاق. نقله الشيخ الطوسي عن الحسن، وقال: «وقد كان النبي (ص) يستغفر لهم على ظاهر الحال بشرط حصول التوبة، وأن يكون باطن المستغفر له مثل ظاهره، فبين بها أن ذلك لا ينفع مع إبطانهم الكفر، والنفاق»...))

    [8] راجع الملحق "معاني المشاهدة عند بعض العلماء"

    [9] راجع مثلا ما كتبه الميرزا النوري في "النجم الثاقب"

    [10]السيد الصدر (رحمه الله) في مناقشة طويلة للتوقيع ، وقال : ( إذن مدعي المشاهدة كاذب مزور في خصوص ما إذا كان منحرفاً ينقل أموراً باطلة عن الإمام المهدي (ع) . وأما فيما سوى ذلك فلا يكون التوقيع الشريف دالاً على بطلانه. سواء نقل الفرد عن المهدي أموراً صحيحة بحسب القواعد الإسلامية أو محتملة الصحة على اقل تقدير ، أو لم ينقل شيئاً على الإطلاق ) وقال ايضا في موضع آخر : ( إذن فقد تحصل من كل ذلك أن الأشكال الذي ذكروه غير وارد على التوقيع ولا على اخبار المشاهدة وانه بالإمكان الأخذ به وبأخبار المشاهدة ولا يجب تكذيبهما إلا ما كان قائماً على الانحراف والخروج عن الحق …) الغيبة الصغرى ص654



    [11] قال (( تنبيه: إنّ هذه الحكاية وغيرها مما هو مذكور بالبحار وغيره بظاهرها تنافي التوقيع السابق إلى أبي الحسن السامري، .....ويمكن الجواب عن ذلك بوجوه:......الثالث: ما ظهر من قصة الجزيرة الخضراء..)) السيد مصطفى الكاظمي ـ بشارة الاسلام.

    [12] (...فقلت يا سيدي قد روينا عن مشايخنا أنه روي عن صاحب الأمر أنه قال لما أمر بالغيبة الكبرى من رآني بعد غيبتي فقد كذب فكيف وفيكم من يراه ؟ فقال: صدقت، إنه إنما قال ذلك في ذلك الزمان لكثرة أعدائه من أهل بيته وغيرهم من فراعنة بني العباس حتى إنّ الشيعة يمنع بعضها بعضاً عن التحدّث بذكره، وفي هذا الزمان تطاولت المدّة وآيس منه الأعداء وبلادنا نائية عنهم وعن ظلمهم وعنائهم، وببركته لا يقدر أحد من الأعداء على الوصول إلينا...) بحار الأنوار: ج52 ص171، إلزام الناصب: ج2 ص82.

    [13] قال السيد بحر العلوم في ترجمة الشيخ المفيد : ((وقد يشكل أمر هذا التوقيع (اي مراسلة المفيد رحمه الله ) بوقوعه في الغيبة الكبرى مع جهالة حال المبلغ ودعواه المشاهدة المنفية بعد الغيبة الكبرى. ويمكن دفعه باحتمال حصول العلم بمقتضى القرائن واشتمال التوقيع على الملاحم الملاحم والاخبار عن الغيب الذى لا يطلع عليه إلا الله وأولياؤه باظهاره لهم، وإن المشاهدة المنفية: أن شاهد الامام ويعلم أنه الحجة - عليه السلام - حال مشاهدته له، ولم يعلم من المبلغ ادعاؤه لذلك....)) السيد محمد مهدى بحر العلوم الطباطبائى ـ الفوائد الرجالية ـ ج 3 ـ ص 320 ـ 321.

    [14] روى الشيخ الكليني في الكافي عن اسحاق بن عمّار انّه قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: للقائم غيبتان احداهما قصيرة والأخرى طويلة. الغيبة الأولى لا يعلم بمكانه فيها الّا خاصة شيعته، والأخرى لا يعلم بمكانه فيها الّا خاصة مواليه.

    وروى الشيخ الطوسي والشيخ النعماني في كتاب الغيبة بسند معتبر عن المفضّل بن عمر انّه قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: انّ لصاحب هذا الأمر غيبتين احداهما تطول حتى يقول بعضهم مات، ويقول بعضهم قتل، ويقول بعضهم ذهب، حتى لا يبقى على أمره من أصحابه الّا نفر يسير، لا يطّلع على موضعه أحد من ولده، ولا غيره الّا (المولى) الذي يلي أمره.)

    [15] قال السيد بحر العلوم : ((...وقد يمنع - أيضا - امتناعها في شأن الخواص، وان اقتضاه ظاهر النصوص بشهادة الاعتبار، ودلالة بعض الآثار)) السيد محمد مهدى بحر العلوم الطباطبائى ـ الفوائد الرجالية ـ ج 3 ـ ص 320 ـ 321.

    [16] ـ قول الشيخ المفيد : (( ....وهذا يسقط دعوى الخصوم وِفاق الإِمامية لهم: أنّ صاحبهم لم يرَ منذ ادّعوا ولادته، ولا عرف له مكان، ولا خبّر أحدٌ بلقائه فأمّا بعد انقراض مَن سمّيناه من أصحاب أبيه وأصحابه (عليهما السلام)، فقد كانت الأخبار عمّن تقدّم من أئمّة آل محمّد (عليهم السلام) متناصرة: بأنّه لابدّ للقائم المنتظَر من غيبتين، إحداهما(4) أطول من الأُخرى، يَعِرفُ خبرهَ الخاصُّ في القصرى ولا يَعرِفُ العامُّ له مستقراً في الطولى، إلاّ من تولّى خدمته من ثقاة أوليائه، ولم ينقطع عنه إلى الاشتغال بغيره والأخباربذلك موجودة في مصنّفات الشيعة الامامية قبل مولد أبي محمّد وأبيه وجدّه (عليهم السلام)، وظهر حقّها عند مضيّ الوكلاء والسفراء الّذين سمّيناهم رحمهم الله، وبإن صدق رواتها بالغيبة الطولى، فكان ذلك من الآيات الباهرات في صحّة ما ذهبت إليه الإِمامية ....)) المسائل العشر في الغيبة ـ الشيخ المفيد ـ تحقيق فارس تبريزيان الحسون ـ ص 82. http://www.alkadhum.org/other/mktba/aqaed/masail/01.htm

    ـ قول الشيخ أسد الله الشوشتري الكاظمي المعروف بالمحقق الكاظمي من كتابه كشف القناع عن وجوه حجية الاجماع ما هذا نصه : ((وثالثها أن يحصل لأحد من سفراء الامام الغائب عجّل الله فرجه وصلّى عليه العلم بقوله امّا بنقل مثله له سرّاً، أو بتوقيع أو مكاتبة، أو بالسماع منه شفاهاً، على وجه لا ينافي امتناع الرؤية في زمن الغيبة، ويحصل ذلك لبعض حملة أسرارهم، ولا يمكنهم التصريح بما اطّلع عليه،...)) نقلا عن الميرزا النوري.

    [17] ـ المحقق جعفر السبحاني في كتابه "محاضرات في الالهيات" عند رد شبهة فائدة وجود الامام وهو في غيبة قال : ((المسلم هو عدم إمكان وصول عموم الناس إليه في غيبته، وأما عدم وصول الخواص إليه، فليس بمسلم بل الذي دلت عليه الروايات خلافه، فالصلحاء من الأمة الذين يستدر بهم الغمام، لهم التشرف بلقائه والاستفادة من نور وجوده، وبالتالي تستفيد الأمة منه بواسطتهم، والحكايات من الأولياء في ذلك متضافرة.)) محاضرات في الإلهيات - الشيخ جعفر السبحاني - الصفحة ٣٩٤ http://shiaonlinelibrary.com/الكتب/4...لصفحة_364



    [18] المحقق النهاوندي في كتابه ( العبقري الحسان ) : ( لا معارضة بين توقيع السمري وقصص اللقاءات من يحتاج الى الجمع ، لان التوقيع الشريف بصدد منع دعوى الظهور ، الظهور العلني للإمام ، وذكر المشاهدة في التوقيع بمعنى الظهور والحظور كما في الآية (فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ) والقرينة على المعنى أمران : الأول قوله (ع) : فلا ظهور إلا بعد الهرج والمرج ، والفتنة والفساد. والثاني قوله (ع) إلا من ادعى المشاهدة – أي الظهور ، ظهور الإمام (ع) – قبل خروج السفياني والصيحة من علامات الظهور ، وعلى هذا لا تعارض أبداً بين التوقيع الشريف وبين الحكايات …) كلامه كما نقله الميرزا النوري.

    [19] قال المحقق شيخ قيس العطار في مقدمة كتاب السلطان المفرّج عن أهل الإيمان " ((والذي أراه أنّ النصّ الذي في نسخة الكتاب الذي أخرجه السمريّ ناظر إلى تكذيب من يدّعي المشاهدة بمعنى ظهور الإمام قبل السفياني والصيحة ، إذ الكتاب يحدّد زمن وقوع الغيبة الكبرى من جهة ، ويذكر علامة لانتهائها ـ وهي خروج السفياني والصيحة ـ من جهة أخرى ، ويؤيّد ذلك ما يشعر به قوله « وسيأتي شيعتي من يدّعي المشاهدة » من أنّ المدّعي ليس من الشيعة ، وعلى هذا تكون هذه الرواية أجنبيّة عن إمكان الرؤية المبحوث عنها في زمان الغيبة الكبرى. وعلى جميع التقادير ، فإنّ إمكان التشرّف برؤيته في زمان الغيبة الكبرى ممّا تسالم عليه علماء الطائفة.)) مقدمة المحقق لكتاب السلطان المفرج ـ السيّد بهاء الدين علي بن عبد الكريم الحسيني النيلي النجفي

    [20] قول شيخ حسين الكوراني (والخلاصة: إن توقيع السمري لا دلالة له أبداً على نفي مشاهدة الإمام عليه السلام مع التكتُّم على ذلك، ولا على نفي المشاهدة التي تقترن بادعائها أمام عدد قليل من الناس، لأن من يفعل ذلك لا ينطبق عليه أنه أتى الشيعة يدّعي المشاهدة. ثانياً: والقول الفصل هو ما تنبه له المحقق الجليل الشيخ النهاوندي في كتابه الموسوعي القيّم "العبقري الحسان".............. ولا يخفى أن كلامه عليه الرحمة في غاية المتانة، باعتبار أن توقيع السمري متكفل بإعلان بدء الغيبة التامة والتنبيه على استمرارها حتى وقوع علامتي السفياني والصيحة, وعليه فالمشاهدة التي ينفيها التوقيع هي المشاهدة التي تتنافى مع الغيبة التامة (أو الثانية) التي هو بصدد إعلان بدئها، والنتيجة العملية في نهاية المطاف, كما يلي: 1 – يجمع العلماء الأعلام على إمكانية رؤية الإمام عليه السلام. 2 – إذا استثنينا الشيخ الطوسي, والسيد المرتضى، اللذين يتحدثان عن "إمكانية الرؤية" فإن سائر العلماء الأعلام يتحدثون عن وقوع الرؤية، وينقلون قصص اللقاء. 3 – إن "توقيع السمري" لا يدل على عدم إمكان الرؤية التي تتضمنها قصص اللقاء، ولا علاقة له بذلك على الإطلاق, مهما كان تفسير "المشاهدة". 4 – أن المشاهدة في التوقيع هي نقيض الغيبة، وردت كذلك في كتاب الله تعالى في قوله عز وجل "فمن شهد منكم الشهر فليصمه"......)) شيخ حسين الكوراني ـ رؤية المهدي http://www.saraer.org/books/files/ht...ووقوعها



    [21] روى الشهيد الأول محمّد بن مكي العاملي المتوفى سنة 786 هذه القصة عن الشيخ علي بن فاضل المازندارني، قال السيد نور الله التستري الشهيد ما حاصله: (أن الشهيد الأوّل قد روى القصة بإسناده عنه وأنه حررها في بعض أماليه، وقد أدرج ما حرره السيد الأجل الأمير شمس الدين محمد أسد الله التستري في رسالة له...) السيد نور الله التستري ـ مجالس المؤمنين: 1/ 79

    الفضل بن يحيى الراوي للقصة عن الشيخ المازندراني (والذي وصفه بالشيخ الصالح التقي والفاضل الورع الزكي ) من أعلام علماء الإمامية قال الشيخ الحر العاملي: (الشيخ مجد الدين الفضل بن يحيى بن علي بن المظفر بن الطيبي الكاتب بواسط، فاضل عالم جليل. يروي كتاب كشف الغمة عن مؤلفه علي بن عيسى الأربلي، كتبه بخطه وقابله وسمعه من مؤلفه وله منه إجازة سنة 691، وسمع منه جماعة قد ذكرناهم في أماكنهم وهم إثنا عشر رجلاً). آمل الأمل: 2/ 217 و218.

    [22] يقول الشيخ علي الميلاني ((...لقد أصبح هذا الموضوع (اي موضوع الجزيرة الخضراء) مورد البحث بين العلماء، ولكن لا وجه لتكذيب هذه القصة بالخصوص لأمور............ثم ذكرها ........الى ان قال ............ والخلاصة: أنه لا وجه للرد على هؤلاء الأعلام من الأصوليين والإخباريين الذين تلقوا هذه القصة بالقبول والله العالم.)) علي الميلاني 15/ 2/ 1400هـ في مقدمة (كشف الاستار للميرزا النوري )

    ومن العلماء الذين نقلوها : - الميرزا النوري في (النجم الثاقب: ج2 ص172). - والسيد نور الله التستري في (مجالس المؤمنين: ج1 ص78). - والشيخ علي الحائري في (إلزام الناصب: ج2 ص85). - والمقدّس الأردبيلي في (حديقة الشيعة: ص729). - والفيض الكاشاني في (نوادر الأخبار: ص300). - والشهيد الأول محمد بن مكي. - والسيد هاشم البحراني في (تبصرة الوالي في من رأى القائم المهدي (ع)). - ومنهم العلامة الميرزا الرضا الأصفهاني في تفسير الأئمة لهداية الأمة. - ومنهم الحر العاملي في (إثبات الهداة: ج7 ص371). - ومنهم المحقق الكركي. - ومنهم مؤسس المدرسة الأصولية الوحيد البهبهاني في (بحث صلاة الجمعة: ص221). - والسيد عبد الله شبّر في جلاء العيون. - ومنهم السيد مهدي بحر العلوم صاحب الكرامات والمقامات في (الفوائد الرجالية: ج3 ص136).



    [23] استشهد الأستاذ الأكبر مؤسس علم الأصول الوحيد البهبهاني بهذه القصة في كتاب فقهي بالنسبة إلى حكم شرعي، فقد قال في وجوه الجواب عن أدلة وجوب صلاة الجمعة في زمن الغيبة ما نصه: (ومنها أيضاً: الأخبار الدالة على استحباب صلاة الجمعة، ويؤيدها استحباب صلاة العيدين التي توافق الجمعة في الشروط وأدلة الوجوب إلى غير ذلك. هذا مضافاً إلى الاجماعات النقولة الكثيرة جداً المتأيدة بالآثار والاعتبار التي أشرت إليها في الرسالة، مع أن المنقول بخبر الواحد يشمله ما دل على مادل على حجية خبر الواحد. ومن الآثار حكاية المازندراني الذي وصل إلى جزيرة الصاحب عليه السلام وهي تنادي بالاختصاص بالإمام ومنصوبه...) الحاشية على المدارك.

    [24] وصف الفقيه الأصولي المحقق الشيخ أسد الله التستري المتوفى سنة 1220 المحقق الحلي أبا القاسم بقوله: (المنوه باسمه وعلمه في قصة الجزيرة الخضراء) مقابس الأنوار ونفايس الأبرار.
    هل يصعب عليك أن تسجد ولا ترفع رأسك حتى تسمع جواب ربك لتنجو في الآخرة والدنيا ؟
    وهل يصعب عليك أن تصوم ثلاثة أيام وتتضرع في لياليها إلى الله أن يجيبك ويعرفك الحق ؟

    الامام احمد الحسن (ع) ـ كتاب الجواب المنير

    Comment

    • محمد الانصاري
      MyHumanity First
      • 22-11-2008
      • 5048

      #3
      رد: شبهة انقطاع السفارة (بتوقيع السمري) [الرد المختصر و المفصل]

      اللهم صل على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما كثيرا
      جزاكم الله خير الجزاء استاذنا الدكتور توفيق
      واحسنت اخي ساقي العطاشى على النقل

      ---


      ---


      ---

      Comment

      Working...
      X
      😀
      🥰
      🤢
      😎
      😡
      👍
      👎