Tweet
جماعة سنية تدين تفجير مزارات بالموصل و"داعش" يشتبك مع اكبر عشيرة بتلعفر
السبت, 05 تموز/يوليو 2014 20:29
شفق/ استنكرت جماعة علماء العراق وهي جماعة سنية السبت تفجير المساجد والحسينيات في قضاء تلعفر من قبل عناصر تنظيم "داعش".
وقالت الجماعة التي يتزعمها الشيخ خالد الملا في بيان ورد لـ"شفق نيوز" إن "العمل الاجرامي هو سلسلة متواصلة لضرب النسيج الاجتماعي والاعتداء الصارخ على المقدسات واستثارت مواقف الناس تجاه مقدساتها".
واكدت الجماعة "على ان افعال هذا التنظيم ومنذ نشأته بصورة مشبوهة تدل على انه يهدف الى ضرب الوحدة الاسلامية واثارة النعرات الطائفية وتمزيق الصف الاسلامي وتقديم صورة سيئة عن الاسلام".
وشدد البيان على اننا "في الوقت الذي نستنكر فيه هذا العمل التكفيري الجبان" فاننا ندعو الجميع من علماء المسلمين لادانته واستنكاره باشد عبارات الاستهجان والاستنكار".
ودعت الجماعة "الجميع الى الكف عن الصمت والخروج من بوتقته، حيث ان هذا الصمت ماعاد ينفع احدا وأصبح الساكت والصامت عنه مشترك معهم في نفس الجريمة الوقحة". حسب البيان.
واندلعت اشتباكات عنيفة بين اكبر عشيرة تركمانية سنية وتنظيم داعش بسبب عدم اعلان العشيرة مبايعتها للتنظيم.
وقال مصدر تركماني طلب عدم الاشارة لاسمه في حديث لـ"شفق نيوز" ان "اشتباكات عنيفة اندلعت بين عشيرة الهلاي بك العباسيين التي تعد اكبر عشيرة سنية في قضاء تلعفر وبين عناصر من تنظيم داعش".
واضاف ان "سبب الاشتباكات يعود لرفض شيوخ ووجهاء وابناء عشيرة الهلاي بك عن مبايعة التنظيم". ولفت المصدر الى "وقوع عدد من القتلى والجرحى بين الطرفين".
واشار الى ان "العشرات من عوائل العشيرة اضطرت للنزوح خارج المدينة وقام تنظيم داعش بنهب وسرة ممتلكاتهم".
وسيطر مسلحون ينتمون لتنظيم داعش على تلعفر (65 كلم غرب الموصل) بعد معارك عنيفة استمرت لنحو اسبوعين بين القوات العراقية مدعومة بمقاتلي العشائر التركمانية من جهة وبين مقاتلي عناصر داعش من جهة أخرى.
وكان الآلاف من أهالي قضاء تلعفر فرّوا من المعارك الطاحنة باتجاه قضاء سنجار (المجاور) والذي يخضع لسيطرة قوات البيشمركة الكوردية.
ويقطن تلعفر غالبية شبه مطلقة من المكون التركماني.
المصدر
السبت, 05 تموز/يوليو 2014 20:29
شفق/ استنكرت جماعة علماء العراق وهي جماعة سنية السبت تفجير المساجد والحسينيات في قضاء تلعفر من قبل عناصر تنظيم "داعش".
وقالت الجماعة التي يتزعمها الشيخ خالد الملا في بيان ورد لـ"شفق نيوز" إن "العمل الاجرامي هو سلسلة متواصلة لضرب النسيج الاجتماعي والاعتداء الصارخ على المقدسات واستثارت مواقف الناس تجاه مقدساتها".
واكدت الجماعة "على ان افعال هذا التنظيم ومنذ نشأته بصورة مشبوهة تدل على انه يهدف الى ضرب الوحدة الاسلامية واثارة النعرات الطائفية وتمزيق الصف الاسلامي وتقديم صورة سيئة عن الاسلام".
وشدد البيان على اننا "في الوقت الذي نستنكر فيه هذا العمل التكفيري الجبان" فاننا ندعو الجميع من علماء المسلمين لادانته واستنكاره باشد عبارات الاستهجان والاستنكار".
ودعت الجماعة "الجميع الى الكف عن الصمت والخروج من بوتقته، حيث ان هذا الصمت ماعاد ينفع احدا وأصبح الساكت والصامت عنه مشترك معهم في نفس الجريمة الوقحة". حسب البيان.
واندلعت اشتباكات عنيفة بين اكبر عشيرة تركمانية سنية وتنظيم داعش بسبب عدم اعلان العشيرة مبايعتها للتنظيم.
وقال مصدر تركماني طلب عدم الاشارة لاسمه في حديث لـ"شفق نيوز" ان "اشتباكات عنيفة اندلعت بين عشيرة الهلاي بك العباسيين التي تعد اكبر عشيرة سنية في قضاء تلعفر وبين عناصر من تنظيم داعش".
واضاف ان "سبب الاشتباكات يعود لرفض شيوخ ووجهاء وابناء عشيرة الهلاي بك عن مبايعة التنظيم". ولفت المصدر الى "وقوع عدد من القتلى والجرحى بين الطرفين".
واشار الى ان "العشرات من عوائل العشيرة اضطرت للنزوح خارج المدينة وقام تنظيم داعش بنهب وسرة ممتلكاتهم".
وسيطر مسلحون ينتمون لتنظيم داعش على تلعفر (65 كلم غرب الموصل) بعد معارك عنيفة استمرت لنحو اسبوعين بين القوات العراقية مدعومة بمقاتلي العشائر التركمانية من جهة وبين مقاتلي عناصر داعش من جهة أخرى.
وكان الآلاف من أهالي قضاء تلعفر فرّوا من المعارك الطاحنة باتجاه قضاء سنجار (المجاور) والذي يخضع لسيطرة قوات البيشمركة الكوردية.
ويقطن تلعفر غالبية شبه مطلقة من المكون التركماني.
المصدر
Comment