إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

قصيدة استنهاضية لقائم آل محمد (ع) بقلم الشيخ ناظم العقيلي- بعنوان- آهٍ آهٍ لغُربـــةِ وصيِّـــكَ أحمــد تَبكـــي لها الصُــمُ الشامخــاتُ دَمَــا

Collapse
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • راية اليماني
    مشرف
    • 05-04-2013
    • 3021

    قصيدة استنهاضية لقائم آل محمد (ع) بقلم الشيخ ناظم العقيلي- بعنوان- آهٍ آهٍ لغُربـــةِ وصيِّـــكَ أحمــد تَبكـــي لها الصُــمُ الشامخــاتُ دَمَــا

    قصيدة استنهاضية لقائم آل محمد (ع)

    بقلم الشيخ ناظم العقيلي



    "آهٍ آهٍ لغُربـــةِ وصيِّـــكَ أحمــد تَبكـــي لها الصُــمُ الشامخــاتُ دَمَــا"





    سيدي أنـــتَ يا كهــفَ الــوَرى * خائــبٌ مَـــنْ لــم تَكُــنْ لـــهُ كَهْفَـــا
    يا قــائمٌ لا ريــبَ في قيــــامتِهِ * أ ترتضـــــي بالقعـــودِ لــكَ وَصفَـــا
    ذَهَلَــــتْ حلـــومُ الوالهيـــنَ بكَ * مِنْ بعدِ عُســـرِهِم لــم يــروا يُســـرا
    هاجتْ شُجوني يا ابنَ العسكري * وبــاتَ قلبـــي بلــــوعَتِـــهِ كَسِفــــا
    لَملِـمْ خِرافَـــكَ يا خيــرَ سائــسٍ * واسرجْ خيـــولَكَ واختــرطْ سَيفَــــا
    سيــفٌ لــكَ معَ غِمــدِهِ مُقتــرِنٌ * أمــا آنَ لطـــولِ اقترانِهِمــا فَصـــلا
    الصبـرُ محمـــــودٌ وأنتــم أهلُـهُ * وكذا النجــدةَ والاقــدامَ لــهُ أهــــلا
    ها قد عاثَ في الأرضِ سَفَلَتُهـا * وكـلُ عُتُــــلٍ زَنيـــمٍ هابــطٍ أصــلا
    ولكَ ابنٌ وحيدٌ شــريدٌ متحيـــرٌ * بينَ أقـــوامٍ ما عـَــرفوا لــهُ قَـــدرا
    يُقلِـــبُ كفيــهِ ويُشْبِكُهُمـــا تارةً * حيـثُ يــرى تُراثَــكَ وتُراثَــهُ نَهْبــا
    دارتْ عليـــهِ يـا خيـــر والـــدٍ * وحـوشٌ ما عرفتْ في عُمرِها شَرَفَا
    صَلَبوهُ باسمِ موسى فيما مضى * واليـــومَ باسمِـــكَ أوقـدوا لهُ حَربَـا
    يَذودُ عَنْ عَرينِكَ مَعَ قلةِ ناصِرٍ * قَدْ أرخصوا النفسَ والمالَ والــولدا
    فبينَ مقتولٍ ومسجونٍ ومشردٍ * وفــاقـــــداتٍ والهـاتٍ لهـــم ثكلــى
    هم ثلةٌ تَمَخَضَ الدَهرُ فأنجَبَهم * في غابةِ غيلانٍ ما عَـــرَفَتْ عَــدلا
    فأدرِك أنصارَكَ يا ليثَ الوَغى * والتمسْ لهم في ليلٍ دامـسٍ فَرَجَــا
    مِيلادُكَ فَجرٌ وقيامُــكَ مَشــرقٌ * فــأيُّ طَّلـــوعين بَيْنَهُمَــــا دَهـــرا
    يا سَنَـــدَ منْ لـم يجـدْ لهُ سَنَــداً * ويا ناصــرَ منْ لــم يجــدْ لهُ نَصرا
    أحْمَــدُكَ الملهــوفُ في مِحنــةٍ * وما سِــواكَ دونَ الشــدائدِ مَــوئِــلا
    أتــلتـــذُ بعيـــشٍ أم تهنــأُ بِسِنَةٍ * وحــالُ شِبــلِكَ بيــنَ العِــدى مُفــردا
    آهٍ آهٍ لغُربـــةِ وصيِّـــكَ أحمــد * تَبكـــي لها الصُــمُ الشامخــاتُ دَمَــا
    أيكونُ يمينَكَ وكفُـــهُ منقبـضٌ * فأنَّــــى لِمُنقبــــضِ الكــــفِ دفعـــــا

Working...
X
😀
🥰
🤢
😎
😡
👍
👎