إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

کلامهم نور و حکمه و معرفه صلوات الله علیهم من اقوال السید الإمام احمد (ع)

Collapse
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • نور الیمانی
    عضو جديد
    • 15-06-2013
    • 46

    کلامهم نور و حکمه و معرفه صلوات الله علیهم من اقوال السید الإمام احمد (ع)

    من اقوال يماني ال محمد ع السيد النور احمد الحسن ع

    بسم الله الرحمن الرحیم

    اللهم صل على محمد وال محمد الائمة و المهديين وسلم تسليما كثيرا
    الحمد لله رب العالمين، مالك الملك، مجري الفلك، مسخر الرياح، فالق الإصباح ، ديّان الدين، رب العالمين. الحمد لله الذي من خشيته ترعد السماء وسكانها، وترجف الأرض وعمّارها، وتموج البحار ومن يسبح في غمراتها.اللهم صل على محمد وعلى آل محمد الفلك الجارية في اللجج الغامرة، يأمن من ركبها ويغرق من تركها، المتقدم لهم مارق، والمتأخر عنهم زاهق، واللازم لهم لاحق.

    هذا الملف تم تجمیعه من بعض کتب الامام احمد الحسن علیه السلام




    Last edited by نور الیمانی; 27-05-2014, 19:02. سبب آخر: الخط صغیر
  • نور الیمانی
    عضو جديد
    • 15-06-2013
    • 46

    #2
    رد: کلامهم نور و حکمه و معرفه صلوات الله علیهم من اقوال السید الإمام احمد (ع)

    قال السيد الامام احمد الحسن علیه السلام : أنّ حب الذات والتكبر آفة أخلاقية أهلكت بني آدم وأردت الكثير منهم في هاوية جهنم وكم حقق الشيطان وعده بغواية بني آدم من خلال التكبر، وكم كان التكبر العائق الرئيسي الذي يمنع الناس من طاعة الأنبياء علیهم السلام وتصديقهم، وأكثر الناس تكبراً على الأنبياء والأوصياء علیهم السلام هم الأغنياء والمترفون ورؤساء القوم، قال تعالى: ﴿وَمَا أَرْسَلْنَا فِي قَرْيَةٍ مِنْ نَذِيرٍ إِلَّا قَالَ مُتْرَفُوهَا إِنَّا بِمَا أُرْسِلْتُمْ بِهِ كَافِرُونَ ﴾{سـبأ: 34}المصدرکتاب التیه او الطریق الی الله

    Comment

    • نور الیمانی
      عضو جديد
      • 15-06-2013
      • 46

      #3
      رد: کلامهم نور و حکمه و معرفه صلوات الله علیهم من اقوال السید الإمام احمد (ع)

      قال السيد الامام احمد الحسن علیه السلام : أيّها المسلمون والمسلمات، أيّها الأحبة آمنوا بالله واكفروا بالطاغوت وتمسكوا بالعروة الوثقى حجة الله في أرضه المهدي (ع)، واعلموا أنّ الإيمان بالله ملازم للكفر بالطاغوت، وهما شيء واحد كذهاب الظلمة وبزوغ النور فلا يمكن أن يفهم شيء من ذهاب الظلمة غير بزوغ النور.قال تعالى: ﴿قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لا انْفِصَامَ لَهَا وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ﴾ [البقرة: 256.]. خافوا الشيطان وهوى النفس واتبعوا ما جاءكم به رسول الله صلى الله عليه وآله الأطهار عن الله سبحانه إنّ الله يغفر الذنوب جميعاً لكنه لا يغفر أن يشرك به. قال تعالى: ﴿إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْماً عَظِيماً﴾[النساء: 48.].والإيمان بالطاغوت والتحاكم إليه ومعاونته والركون والخضوع والاستسلام له كلّها شرك بالله وضلال عن طريق الله المستقيم، وأي ضلال هل ترون أنّ كافراً بالله أو مشركاً به إذا صام وصلى تقبل صلاته وصومه ؟ إنّ العبادات جعلت ليثبت العبد من خلالها طاعة الله فإذا كان طائعاً للطاغوت وهو عدو لله فأي معنى بقي للعبادات، إنّ اللحظة التي ينصاع فيها الإنسان لأوامر الطاغوت وقوانينه هي لحظة كفر بالله وخروج من ولايته إلى ولاية الطاغوت، ومن النور إلى الظلمات.قال تعالى: ﴿أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُوا بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَنْ يَتَحَاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُوا أَنْ يَكْفُرُوا بِهِ وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُضِلَّهُمْ ضَلالاً بَعِيداً﴾[النساء: 60].فطريق العودة إلى الله وولايته هو نفسه طريق الكفر بالطاغوت والخروج من ولايته، وكلاهما طريق واحد في الحقيقة، وهو الصراط المستقيم الذي تقبل به الأعمال؛ لأنّها لله الواحد الأحد، فإذا كنا نريد العودة الحقيقية إلى الإسلام المحمدي الأصيل فعلينا أن نؤمن بكل ما جاء به محمد بن عبد الله صلی الله علیه واله وسلم، علينا أن نؤمن بكل الإسلام وأحكامه لا أن نؤمن بما يوافق أهواءنا منها ونترك الباقي، علينا أن نلازم الطريق الذي رسمه أوصياء محمد علیهم الصلاه والسلام ، فهم سفن النجاة والمتقدّم عليهم مارق والمتأخر عنهم زاهق واللازم لهم لاحق. ــالمصدرکتاب التیه او الطریق الی الله

      Comment

      • نور الیمانی
        عضو جديد
        • 15-06-2013
        • 46

        #4
        رد: کلامهم نور و حکمه و معرفه صلوات الله علیهم من اقوال السید الإمام احمد (ع)

        قال السيد الامام احمد الحسن علیه السلام : أيّها الأحبة إنّ الابتعاد عن الدين الإسلامي والمنهج الرباني جعل على القلوب أقفالاً وريناً، وعلى البصائر حُجباً لا تُزال إلاّ بالإخلاص لله وبالاندفاع بقوة من ذل معصية الله إلى عز طاعة الله، ومن ذل طاعة الطاغوت والخضوع له إلى عز طاعة الله والتسليم له؛ ليبزغ النور في القلوب وتنجلي الظلمة عن البصائر .ــ المصدرکتاب التیه او الطریق الی الله

        Comment

        • نور الیمانی
          عضو جديد
          • 15-06-2013
          • 46

          #5
          رد: کلامهم نور و حکمه و معرفه صلوات الله علیهم من اقوال السید الإمام احمد (ع)

          قال السيد الامام احمد الحسن علیه السلام : الصلاة وهی عمود الدين ومعراج المؤمن وشرفه، إذا قبلت قبل ما سواها، وإن ردّت ردّ ما سواها، وبها تطهر الأرواح من الرجس كما تطهر الأبدان من الخبث بالماء. ـ المصدرکتاب التیه او الطریق الی الله

          Comment

          • نور الیمانی
            عضو جديد
            • 15-06-2013
            • 46

            #6
            رد: کلامهم نور و حکمه و معرفه صلوات الله علیهم من اقوال السید الإمام احمد (ع)

            قال السيد الامام احمد الحسن علیه السلام : عليكم بالدعاء في اليسر والعسر ولقضاء كل حاجة صغيرة أو كبيرة، ولا تستصغر شيئاً أن تطلبه من الله، ولا تستكثر شيئاً أن تطلبه من الله، فإنّك لم تصب خيراً قط إلاّ من الله ولم يدفع عنك شراً أحد قط إلاّ الله.ـ المصدرکتاب التیه او الطریق الی الله

            Comment

            • نور الیمانی
              عضو جديد
              • 15-06-2013
              • 46

              #7
              رد: کلامهم نور و حکمه و معرفه صلوات الله علیهم من اقوال السید الإمام احمد (ع)

              قال السيد الامام احمد الحسن علیه السلام : اعلموا أيّها الأحبة إنّ الله سبحانه وتعالى لا يحد بوصف، وعطاؤه ما لا نهاية له، وإنما ينـزل بقدر؛ لأنّ عالمنا محدود فاطلب ما بدا لك من خير الدنيا والآخرة لما فيه صلاح دينك ورضا ربك، ولا تفوتك أدعية الصحيفة السجادية المباركة، فهي زبور آل محمد ، ودعاء كميل خصوصاً في ليالي الجمع، ودعاء أبي حمزة الثمالي، والمناجاة الشعبانية.ـ المصدرکتاب التیه او الطریق الی الله

              Comment

              • نور الیمانی
                عضو جديد
                • 15-06-2013
                • 46

                #8
                رد: کلامهم نور و حکمه و معرفه صلوات الله علیهم من اقوال السید الإمام احمد (ع)

                قال السيد الامام احمد الحسن علیه السلام : (ایها الاحبه)عليكم بذكر الله على كل حال في العمل وفي الفراغ وفي الليل والنهار، وخاصة بعد الصلاة الواجبة قبل أن تقوم من مقامك. وأكثروا من الصلاة على محمد وآل محمد، ولا تتركوا سجدة الشكر بعد الصلاة وبعد كل نعمة ينعم الله سبحانه وتعالى بها عليك وبعد كل مكروه يدفع عنك. وصفتها أن تسجد ثم تضع خدك الأيمن على الأرض ثم الأيسر ثم تعود للسجود، وأقل ما يقال فيها شكراً لله ثلاث مرّات، والأفضل مائة مرّة.ـ المصدرکتاب التیه او الطریق الی الله

                Comment

                • نور الیمانی
                  عضو جديد
                  • 15-06-2013
                  • 46

                  #9
                  رد: کلامهم نور و حکمه و معرفه صلوات الله علیهم من اقوال السید الإمام احمد (ع)

                  قال السيد الامام احمد الحسن علیه السلام : الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر هو من أهم الواجبات التي يقوم بها المجتمع الإسلامي ككل، فطالب العلوم الدينية والطبيب والفلاح والمهندس وكل فرد في المجتمع الإسلامي مسؤول عن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.ـ المصدرکتاب التیه او الطریق الی الله

                  Comment

                  • نور الیمانی
                    عضو جديد
                    • 15-06-2013
                    • 46

                    #10
                    رد: کلامهم نور و حکمه و معرفه صلوات الله علیهم من اقوال السید الإمام احمد (ع)

                    قال السيد الامام احمد الحسن علیه السلام : لعل أهم ما يجب أن تعرفه أنّ من لا يدفع ماله في سبيل الله لا يدفع نفسه في سبيل الله، فالذي لا يدفع الخمس والزكاة لن يقاتل مع صف الإمام الحجة (ع)، بل لا يبعد أنّه سيحارب ضد الإمام (ع) إذا تعارضت عدالة الإمام (ع) مع مصالحه الشخصية، وانظر بعين الإنصاف أنّ المال كلّه لله فهو مالك كل شيء، ومع ذلك فقد جعل لك أربعة أخماس، ما جعلك مستخلفاً فيه، وفرض عليك أن تدفع الخمس والزكاة لتعبّر عن طاعتك له وحبّك له ولرسوله وذريته،لا لحاجة الله لهذا المال، فأنت اليوم تنفقه على الفقراء والمساكين إن أخرجته . ـ المصدرکتاب التیه او الطریق الی الله


                    قال السيد الامام احمد الحسن علیه السلام : الصیام العبادة تربي في النفس الاهتمام بأحوال المسلمين الفقراء إضافة إلى تقوى الله، فلا تقض نهار صيامك في التفكير بإفطارك ونوع الطعام الذي ستتناوله فيه، فعندما تحس بالجوع وأنت صائم تذكر كم من المسلمين يقضون معظم أيام السنة جياع ولا تكن من الذين ﴿وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ أَنْفِقُوا مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ قَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنُطْعِمُ مَنْ لَوْ يَشَاءُ اللَّهُ أَطْعَمَهُ إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا فِي ضَلالٍ مُبِينٍ﴾(ع)[يّـس: 47]). ـ المصدرکتاب التیه او الطریق الی الله


                    قال السيد الامام احمد الحسن علیه السلام : أيّها الأحبة إنّ في الصيام تدبّراً وتفكّراً في أحوال المسلمين. وفي الصيام جهاد للنفس وللشيطان وللهوى ولزخرف الدنيا، وفي الصيام حب في الله وبغض في الله، وفي قلب الصائم رحمة للمؤمنين وشدّة وغلظة على الكافرين والمنافقين، فاحذروا أن يكون صيامكم جوعاً وعطشاً. ـ المصدرکتاب التیه او الطریق الی الله



                    قال السيد الامام احمد الحسن علیه السلام : لعل أهم العبادات المقترنة بشهر الصيام هي قراءة القرآن، فاعملوا على تدبّر القرآن ودرس القرآن لتعيشوا حياة السعداء وتموتوا موت الشهداء. ـ المصدرکتاب التیه او الطریق الی الله

                    Comment

                    • نور الیمانی
                      عضو جديد
                      • 15-06-2013
                      • 46

                      #11
                      رد: کلامهم نور و حکمه و معرفه صلوات الله علیهم من اقوال السید الإمام احمد (ع)

                      قال السيد الامام احمد الحسن علیه السلام : ما أكثر نسخ القرآن اليوم، وما أكثر من يقرأ القرآن والحمد لله، ولكن هل نتدبر القرآن؟ هل نتخلّق بأخلاق القرآن ؟ هل نتفكر بآياته ؟ هل نحن عباد الله ؟ هل نحن كافرون بالطاغوت كما أمرنا في القرآن؟ هل نحن موقنون ؟ . ـ المصدرکتاب التیه او الطریق الی الله

                      قال السيد الامام احمد الحسن علیه السلام : الصبر في سبيل الله من أعظم العبادات وله مظاهر كثيرة: منها الصبر على العبادة، والصبر عن المعصية، والصبر عند المصيبة، ولعل من أعظم مصاديق الصبر تحمل المشقّة والمصائب التي تعترض الإنسان المؤمن الذي يخلص في طاعة الله؛ حيث إنّه يواجه الباطل بما فيه من طواغيت ومترفين وجهّال، فاصبروا أيّها المؤمنون والمؤمنات على الأذى الذي تتعرّضون له من الطواغيت وعبيدهم من مترفين وسفهاء، وعضوا على دينكم بالنواجذ، واصبروا على ضيق المعيشة، ولا توردوا أنفسكم موارد الهلكة، فهذه الحياة ساعة الموت لا يراها الإنسان إلاّ كساعة ما لبث أن يعرف الناس فيها.ـ المصدرکتاب التیه او الطریق الی الله



                      قال السيد الامام احمد الحسن علیه السلام : أيّها الأحبة تحملوا المشقة واقبلوا القليل من الحلال، وأقلوا العرجة على الدنيا، ولا تداهنوا الطواغيت وأعوانهم، فإن فرج آل محمد وفرجكم قريب إن شاء الله، إنّ مع العسر يسراً إنّ مع العسر يسراً . ـ المصدرکتاب التیه او الطریق الی الله



                      قال السيد الامام احمد الحسن علیه السلام : التقية في الإسلام عبادة من أهم العبادات التي يجب أن يلتزم بها المؤمنون التزاماً كاملاً ودقيقاً، وترك التقية في مواردها محرّم كما أن العمل بها في غير مواردها يورد المؤمن موارد الهلكة.ـ المصدرکتاب التیه او الطریق الی الله

                      Comment

                      • نور الیمانی
                        عضو جديد
                        • 15-06-2013
                        • 46

                        #12
                        رد: کلامهم نور و حکمه و معرفه صلوات الله علیهم من اقوال السید الإمام احمد (ع)

                        قال السيد الامام احمد الحسن علیه السلام : التقية لا تعني ترك الجهاد والعمل في سبيل الله، ولكنها تعني العمل بحذر، فمثلاً: إذا كنت تريد أن تقتل أفعى سامّة فعليك أن تقترب منها بهدوء ثم تضرب رأسها، أمّا إذا أثرت الكثير من الضجيج فستنتبه هذه الأفعى إنك تقترب منها وربما ستبدأ هي بالهجوم عليك. ـ المصدرکتاب التیه او الطریق الی الله


                        قال السيد الامام احمد الحسن علیه السلام :أيّها المؤمنون والمؤمنات إنّ هؤلاء الحكّام تسلطوا على المسلمين بالقوّة، واستبيحت الدماء التي حرم الله وبالمكر والخداع وشراء المرتزقة من الأراذل، وأخذوا يحاربون كل إنسان حرّ يرفض التعبّد بقوانينهم لأنّهم يرون أنفسهم آلهة يجب أن تطاع من دون الله، إنّهم يعتبرون أنفسهم فوق البشر فعليهم أن يقولوا ويفعلوا وعلى الناس أن يثنوا على الأقوال ويحمدوا الأفعال، إنهم مستكبرون لا يعون الكلمة الطيبة، إنّما يفهمونه القوّة، والقوّة فقط هي التي تحل مشكلتنا مع هؤلاء الظلمة المستكبرين، وهذا قدرنا، إنّ الله سبحانه وتعالى شاء أن يمتحن المؤمنين بالجهاد ليعلم الصادق في إيمانه من الكاذب الذي يدعي الإيمان.ـ المصدرکتاب التیه او الطریق الی الله


                        قال السيد الامام احمد الحسن علیه السلام :اول حالات الجهاد الاسلامی هو نشر الفقه الديني بين المؤمنين هذه مهمّة كل مؤمن، وهو واجب شرعي؛ لأنه مقدمة كل العبادات ولصحة المعاملات، ولكن كل بحسبه ووسعه، فواجب خريجي الجامعات ليس كواجب الأمي؛ فمثلاً على خريج الجامعة أن يدرس الفقه أو بعض المسائل الفقهية ويستعين بطلبة العلوم الدينية، وهذا واجبهم كمرشدين، ثم يقوم هو بنشر الفقه بين المؤمنين.أمّا الذي لا يقرأ فيستطيع أن يتعلّم بعض المسائل الفقهية في الجامع أو من بعض المؤمنين ثم يقوم بنشرها بين المؤمنين، ولا يستقل أحد علمه فلو كنت تعرف مسألة فقهية واحدة فاعمل على نشرها بين المؤمنين.ـ المصدرکتاب التیه او الطریق الی الله



                        قال السيد الامام احمد الحسن علیه السلام :واعلموا أنّ بنشر الفقه وتباحث المؤمنين حول التشريع الإسلامي وأحوال المسلمين اليوم يتعرّى الطواغيت وأعوانهم الذين يتظاهرون بالإسلام، ويعرف المسلمون مدى خروج هؤلاء الحكّام الظلمة عن الشريعة المقدسة واستهزائهم بها ومحاربتهم لأولياء الله الربانيين والمؤمنين المتدينين.ـ المصدرکتاب التیه او الطریق الی الله



                        قال السيد الامام احمد الحسن علیه السلام :ثانی الحالات الجهاد الاسلامی هو الأمر بالمعروف والنهي عن المنكرهو مهمّة المجتمع بأسره، وهو واجب من أهم الواجبات الشرعية نكسب بها رضا الله ونفضح بها الطواغيت. ويجب أن نركز على إصلاح نفوس الخاضعين للطاغوت فنذكرهم بالقرآن والأنبياء وجهادهم للطواغيت: قال تعالى: ﴿إِنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ﴾([غافر: 51.]). ـ المصدرکتاب التیه او الطریق الی الله





                        Comment

                        • نور الیمانی
                          عضو جديد
                          • 15-06-2013
                          • 46

                          #13
                          رد: کلامهم نور و حکمه و معرفه صلوات الله علیهم من اقوال السید الإمام احمد (ع)

                          قال السيد الامام احمد الحسن علیه السلام : على المؤمنين الاحتياط والحذر في نصح هذه الفئة الضالة(اعوان الطواغیت)، وعلى أرحامهم من المؤمنين أو من يأمن منهم الضرر أن ينصحهم ويحاول إصلاحهم، ولا ييأس المؤمنون من إصلاح المجتمع الإسلامي فهم حزب الله وجنده قد كتب الله لهم الفلاح والغلبة، وسيرسل الله سبحانه لهم القائد الرباني المهدي (ع) المصلح العظيم والمنفذ لشريعة الله على الأرض، والكلمة التي سبقت من الله لعباده المرسلين ووعده سبحانه لهم بالنصر، ولابد أن تشرق الشمس بعد هذا الغياب الطويل والعناء المرير، فاعملوا ليلاً ونهاراً وسرّاً وعلانيةً، واعلموا أن أجر المؤمن الذي يعمل لتهيئة الأساس لدولة صاحب الزمان (ع) في هذا الوقت عظيم.ـ المصدرکتاب التیه او الطریق الی الله



                          قال السيد الامام احمد الحسن علیه السلام : ثالث حالات الجهاد الاسلامی هو نشر فكر الثورة الإسلامية الثورة الإسلامية هي ثورة محمد بن عبد الله والمؤمنين والمستضعفين على طواغيت زمانه، أمثال أبي سفيان وكسرى وقيصر وأعوانهم، ولن تنتهي هذه الثورة حتى يقول كل من على الأرض (لا إله إلاّ الله، محمد رسول الله)، ويتحقق العدل الإلهي وينبسط على كل أرجاء المعمورة على يد مهدي هذه الأمة (ع). ـ المصدرکتاب التیه او الطریق الی الله


                          قال السيد الامام احمد الحسن علیه السلام : لقد ضحى الحسين (ع) بكل شيء ليصبح أوضح علامات الطريق إلى الله والخروج من التيه الذي وقعت فيه هذه الأمة؛ وليضع الأساس القوي والمتين الذي يرجع إليه كل مسلم يرفع سيفه بوجه الطواغيت الذين تسلطوا على هذه الأمة ليعيدوها إلى الجاهلية، فثورة الحسـين (ع) المحمدية الإسلامية الأصلية استهدفت إصلاح نفوس أبناء هذه الأمة وتهيئة جيل مؤهل لحمل الرسالة الإلهية، جيل رباني يعبد الله ولا يقبل إلاّ بالقرآن دستوراً وبالمعصوم المعين من الله أو من ينوب عنه حاكماً، فإنّ كان مقتل الحسين (ع) أمراً عظيماً فإنّ الهدف منه بقدر تلك العظمة إنّه إقامة دولة لا إله إلاّ الله الكبرى على الأرض، دولة العدل الإلهي بقيادة ابن الحسن عليهما السلام الإمام المهدي المنتظر عجل الله فرجه الشريف.ـ المصدرکتاب التیه او الطریق الی الله



                          قال السيد الامام احمد الحسن علیه السلام : رابع حالات الجهاد الاسلامی هو تهيئة القوة للجهاد(الجسدی)إذا تفقّه المسلمون في دينهم وبدؤوا يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر واستوعبوا هدف الثورة الإسلامية، وهو حمل كلمة لا إله إلاّ الله إلى أهل الأرض وإقامة العدل الإلهي على الأرض، أصبح لدينا جيل مهيّأ لجهاد الطواغيت، فتكون المرحلة الرابعة هي الاستعداد للجهاد بدنياً وتهيئة السلاح ولو كان سكين صغيرة أو قطعة حديد، ولا تستصغروها فإنّ أصحاب رسول الله انتصروا بجريد النخل على سيوف مشركي قريش.ـ المصدرکتاب التیه او الطریق الی الله



                          قال السيد الامام احمد الحسن علیه السلام : المراحل التي مرّت( الحالات الاولا نشر الفقه الديني بين المؤمنين والثانیاالأمربالمعروف والنهي عن المنكر والثالثا نشر فكر الثورة الإسلامية والرابعا تهيئة القوة للجهاد(الجسدی) ) يتهيأ جنود المهدي (ع)، جنود الله سبحانه وتعالى للجهاد نفسياً وبدنياً. وليستحضر كل مؤمن مجاهد في نفسه أنّه مع الله سبحانه جبّار السماوات والأرض فلا يخاف ولا يخشى من الطاغوت وجنوده مهما كثر عددهم وعدتهم. ـ المصدرکتاب التیه او الطریق الی الله




                          قال السيد الامام احمد الحسن علیه السلام : الصبر والمطاولة مطلوبان لمن رجا إيمان من يدعوهم، فكثير من الناس تدعوهم إلى الحق فلا يؤمن أول وهلة، بل يواجهك بشدة وغلظة، ولكن مع مرور الأيام يوفق للإيمان بالحق، وربما يصبح من دعاة الحق المخلصين. ـ المصدرکتاب اضاءات من دعوات المرسلین




                          قال السيد الامام احمد الحسن علیه السلام : نوح علیه السلام كجميع الأنبياء، أرسلوا لإصلاح الفساد العقائدي والتشريعي والأخلاقي والاجتماعي والسياسي والاقتصادي، وحججهم بسيطة خالية من التعقيد، لا تحتاج إلى النظر الكثير والتحقيق الخطير ليتضح أنها الحق المبين، ولكنها عندما تلقى على قوم لوثوا فطرة الله وصبغوا أنفسهم بغير صبغة الله، تصبح في غاية التعقيد والإبهام لأنها ألقيت على قوم لهم قلوب لا يفقهون بها ولهم آذان لا يسمعون بها.ـ المصدرکتاب اضاءات من دعوات المرسلین




                          Comment

                          • نور الیمانی
                            عضو جديد
                            • 15-06-2013
                            • 46

                            #14
                            رد: کلامهم نور و حکمه و معرفه صلوات الله علیهم من اقوال السید الإمام احمد (ع)

                            قال السيد الامام احمد الحسن علیه السلام : أعظم دليل على صدق الأنبياء هو سيرتهم المباركة وأخلاقهم الطيبة وكل إناء بالذي فيه ينضح ومع هذه السيرة الكريمة والمعجزات العظيمة التي جاء بها الأنبياء، لم يعجز أهل الباطل عن المعارضة بالمغالطة والسفسطة الشيطانية، وخصوصاً علماء الضلالة، بعد أن صبغوا الناس بصبغتهم، وهي تلك الصبغة الباطلة التي عارضوا بها صبغة الله سبحانه، وهكذا صنعوا لهم أرضية خصبة في المجتمع الإنساني، لتقبل منهم كل شيء، وتتابعهم في كل شيء، فزهد الأنبياء جنون، ومعجزاتهم سحر، وحكمتهم شعر.ـ المصدرکتاب اضاءات من دعوات المرسلین



                            قال السيد الامام احمد الحسن علیه السلام : بدون عدل ورحمة تمسي الحياة مظلمة ليس فيها إلا الحيف والجور والقسوة والألم، والطاغوت بلا عدل ولا رحمة، فبالجور والغلظة والقسوة يبقى فرعون ونمرود وقيصر وأمثالهم على كرسي الحكم، ويسيطرون على دفة القيادة الشيطانية، ليقودوا أتباعهم ومن سار في ركبهم إلى هاوية جهنم، ومن يتوقع من طاغية شيئاً من الرحمة والعدل، يكون كمن يريد أن يشم من جيفة أو نجاسة ريحاً طيبة.ـ المصدرکتاب اضاءات من دعوات المرسلین




                            قال السيد الامام احمد الحسن علیه السلام : دعوة الرسول محمد ص فيها كل ما في دعوات الأنبياء السابقين، فالدعوة بلين ورحمة، ثم الهجوم بشدة وقسوة، تكسير الأصنام، قتل أعداء الله، توعدهم بالأذى الدنيوي والأخروي. كان الرسول ص في غاية اللين والرحمة والرقة مع المؤمنين، وفي غاية الشدة والغلظة والقسوة مع الكافرين، وهذا الميزان الحق الإلهي لا يمكن أن تحتمل تناقضاته الظاهرية إلا نفس عظيمة كنفس محمد ص، نفس تحمل الجنة في يد والنار في اليد الأخرى، لتعرضها على الناس فتبشر المؤمنين وتنذر وتزجر وتهدد الكافرين، ﴿وَبِالْحَقِّ أَنْزَلْنَاهُ وَبِالْحَقِّ نَزَلَ وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا مُبَشِّراً وَنَذِيراً﴾(الإسراء: 105).ـ المصدرکتاب اضاءات من دعوات المرسلین




                            قال السيد الامام احمد الحسن علیه السلام : دائماً تجد العالم غير العامل الضال يدعو الناس إلى الخير وترك الشر، ولكن لا تجده يعمل الخير، بل هو يأكل مال اليتيم والأرملة ويستغل الضعفاء ولا يجاهد في سبيل الله، ﴿وَلَتَجِدَنَّهُمْ أَحْرَصَ النَّاسِ عَلَى حَيَاةٍ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا يَوَدُّ أَحَدُهُمْ لَوْ يُعَمَّرُ أَلْفَ سَنَةٍ وَمَا هُوَ بِمُزَحْزِحِهِ مِنَ الْعَذَابِ أَنْ يُعَمَّرَ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِمَا يَعْمَلُونَ﴾[ البقرة: 96].ـ المصدرکتاب اضاءات من دعوات المرسلین



                            قال السيد الامام احمد الحسن علیه السلام : الدعوة إلى الحق بلين ورحمة ورقة، ثم المبالغة في الرحمة لمن يؤمن بالحق، والصبر على من لم يؤمن في البداية لعله بعد ذلك يؤمن بالحق والعمل ليلاً ونهاراً وسراً وعلانية، لإيصال الحق دون ملل وكلل . ـ المصدرکتاب اضاءات من دعوات المرسلین



                            قال السيد الامام احمد الحسن علیه السلام : عندما يكون العبد على يقين أن لا قوة إلا بالله يواجه الملايين وحيداً دونما اكتراث لعددهم وعدتهم، لأن عدده وعدته الواحد القهار سبحانه وتعالى.ـ المصدرکتاب اضاءات من دعوات المرسلین




                            قال السيد الامام احمد الحسن علیه السلام : اليهود لم يكونوا يعبدون الأصنام عندما بُعث عيسى، ولكنهم كانوا يدفعون الجزية لقيصر، وكانوا يتابعون علماءهم في كل ما يشرعون لهم، ويقلدونهم تقليداً أعمى، ﴿اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَاباً مِنْ دُونِ اللَّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا إِلَهاً وَاحِداً لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُون)( التوبة: 31)ـ المصدرکتاب اضاءات من دعوات المرسلین




                            قال السيد الامام احمد الحسن علیه السلام : عجيب أمر الناس فإذا كان الملوك يخافون على ملكهم الدنيوي الباطل، وإذا كان العلماء غير العاملين يخافون على مناصبهم الدينية، فعلى ماذا يخاف الناس ؟ هل يعقل أن إنساناً يسلم قياده إلى علماء الضلالة كأنه دابة مربوطة يقودها صاحبها أينما يشاء ؟ هل يعقل أن الإنسان يرضى أن يكون تابعاً لأئمة الضلال حتى يردوه في الجحيم ؟ وهل يظن أنه إذا قال يوم القيامة أنا تابع مستضعف سينفعه هذا العذر ؟ ـ المصدرکتاب اضاءات من دعوات المرسلین




                            قال السيد الامام احمد الحسن علیه السلام : أكثر الناس لا يميزون بين الحكمة الإلهية التي ينطق بها المرسلون وبين السفسطة التي يعارضهم بها علماء الضلالة قطاع طريق الله سبحانه وتعالى، وعدم التمييز ليس بسبب صعوبة تمييز الحكمة كما يدعي أو يتوهم بعض الناس، بل إن أهم أسباب هذا الخلط هو أن الناس لوثوا فطرتهم وأصبحوا كالأعمى لا يميزون بين الخمر واللبن أو بين سفه الشيطان وحكمة الله سبحانه وتعالى، ويا للأسف فهذا حال معظم الناس في كل زمان.ـ المصدرکتاب اضاءات من دعوات المرسلین



                            Comment

                            • نور الیمانی
                              عضو جديد
                              • 15-06-2013
                              • 46

                              #15
                              رد: کلامهم نور و حکمه و معرفه صلوات الله علیهم من اقوال السید الإمام احمد (ع)

                              قال السيد الامام احمد الحسن علیه السلام : العذاب الإلهي لأمة ما في زمن ما أمر عظيم لا يكون إلا بعد أن تذهب الأمة بالانحراف العقائدي والتشريعي بعيداً، وينكس معظم أبنائها ويمسون يرون المقاييس مقلوبة، (يرون المنكر معروفاً والمعروف منكراً)، وبعد أن يرسل رسول يبين للناس الانحراف والباطل الذي تواضعوا على قبوله والعمل به، ثم يكذب أبناء الأمة الرسول ويعرضوا عنه لا مبالين أو مستهزئين. إذن فأسباب العذاب هي الانحراف والفساد، إضافة إلى رفض أي محاولة إصلاح لهذا الانحراف وتكذيب رسل الله سبحانه وتعالى.ـ المصدرکتاب اضاءات من دعوات المرسلین



                              قال السيد الامام احمد الحسن علیه السلام : الانحراف العقائدي أو التشريعي في أي أمة، لا يمكن أن يحصل إلا إذا تصدى له علماء الدين في تلك الأمة، لأن عامة الناس لا يمكن أن يقوموا بحرف الشريعة وإقناع غيرهم بقبول هذا التحريف، ولما كان التحريف لا يتسنى لغير العلماء، فلا بد أن يكون المحرِّف منهم عادة، بل هو غالباً كبيرهم الذي إليه يرجعون، ثم يحافظ على هذا الانحراف جماعة من هؤلاء العلماء غير العاملين في الفترة التي تلي هذا التحريف.ـ المصدرکتاب اضاءات من دعوات المرسلین




                              قال السيد الامام احمد الحسن علیه السلام : الفساد الأخلاقي فهو عادة يستشري بين الناس مع وجود الطاغوت المفسد، وخلو الساحة من العلماء الربانيين المخلصين أو قلتهم وقلة من ينصرهم، بل ووجود العلماء غير العاملين المنكبين على الشهوات والذين بسيرتهم المخزية يحرفون الناس عن الصراط المستقيم، بل ويسببون نفور كثير من الناس من الدين، ورفضهم تعاليم الأنبياء والأوصياء، لأنهم يظنون أنها تعاليم هؤلاء العلماء الفاسدين، وهؤلاء الذين يَنْفرون من الدين، أهون بكثير من أولئك الذين يقلدون هؤلاء العلماء الفاسدين، ويتابعونهم في انحرافهم دونما محاولة نقد أو نظر في هذا الانحراف، بل دون أي محاولة اعتراف بهذا الواقع المخزي لهؤلاء العلماء الفاسدين، وان كان واقعهم بيناً جلياً لا يحتاج إلى البحث والنظر لمعرفته، وهؤلاء المقلدون عميان لا يرون إلا ما يرى علماؤهم غير العاملين الفاسدين . ـ المصدرکتاب اضاءات من دعوات المرسلین




                              قال السيد الامام احمد الحسن علیه السلام : الحقيقة، أن الإنسان الخاضع الذليل لله والمطيع لأمر الله ساجد في كل أحواله، نائماً وقائماً وقاعداً وماشياً. والإنسان الذي لا يخضع لله ولا يتذلل لله ولا يطيع أمر الله، ليس بساجد وإن وضع جبهته على الأرض. فالسجود الحقيقي - إذن - هو الطاعة وامتثال الأمر الإلهي، وربما تم دون وضع الجبهة على الأرض، وربما لا يتم بوضع الجبهة على الأرض. ـ المصدرکتاب اضاءات من دعوات المرسلین




                              قال السيد الامام احمد الحسن علیه السلام :المطيع لأمر أحد طاعة مطلقة فهو عبد ساجد لهذا المطاع، ولذا قال تعالى: ﴿اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَاباً مِنْ دُونِ اللَّهِ﴾[التوبة: 31]، أي عبدوا علماءهم غير العاملين؛ لأنهم أحلوا لهم الحرام وحرموا عليهم الحلال فأطاعوهم.ـ المصدرکتاب اضاءات من دعوات المرسلین





                              قال السيد الامام احمد الحسن علیه السلام : من يعصِ الله فهو ليس عابداً ولا ساجداً لله بقدر تلك المعصية، فإذا كانت المعصية متعلقة بالقبلة التي يتوجه إليها حال سجوده وطاعته (أي أنه اتخذ قبلة غير القبلة التي أمره الله بها)، فإنه في كل عمله عاصٍ وليس عابداً ولا ساجداً لله، (ولا تزيده سرعة السير إلا بعداً)[الكافي: ج1 ص43 ح1] ، قال تعالى: ﴿وَمَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيراً﴾[النساء: 115]. ـ المصدرکتاب اضاءات من دعوات المرسلین




                              قال السيد الامام احمد الحسن علیه السلام : إذا علمنا أن الله لم ينظر إلى الأجسام منذ خلقها ، فلا يكون سجود الأجسام إلا مرشداً ودليلاً يدل على الحقيقة ويشير إليها، وهذه الحقيقة هي الطاعة وامتثال الأمر الصادر من الله سبحانه وتعالى، فإذا كان لسجود الأجسام قبلة وهي الكعبة، فلا بد أن يكون لسجود الأرواح قبلة، وقبلة الأرواح هو ولي الله (حجة الله على خلقه) فبطاعته يطاع الله وبمعصيته يعصى الله، ولذلك كان الأمر للملائكة (الأرواح) هو السجود لآدم (الإنسان الكامل).والإسلام والسجود واحد، فالإسلام هو التسليم، والتسليم هو الطاعة المطلقة، فالمسلم هو المسَّلِم لله سبحانه وتعالى، وهذا التسليم (السجود) لابد له من قبلة فقبلته هو ولي الله (حجته على خلقه)، فليس بمسلم حقيقي من أعرض عن قبلة التسليم التي فرضها الله وهي (حجة الله) المتمثلة بخليفة الله في أرضه. ـ المصدرکتاب اضاءات من دعوات المرسلین




                              قال السيد الامام احمد الحسن علیه السلام : قال تعالى: ﴿وَلِلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ فَأَيْنَمَا تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ وَاسِعٌ عَلِيمٌ﴾[البقرة: 115] ، وليس لله وجه كالوجوه، ومن اعتقد هذا فهو مجسم كافر ككفر كفار قريش بل أشد كفراً.فالوجه هو ما يواجه به، ووجه الحقيقة والكنه سبحانه وتعالى (هو) الذي واجه به محمداً هو الذات المقدسة (الله) سبحانه وتعالى، أما وجه الذات المقدسة أو (الله) الذي واجه به خلقه فهم حجج الله (ع)، فهم وجه الله وهم الأسماء الحسنى التي واجه بهم الله الخلق فبمعرفتهم يعرف الله سبحانه وتعالى. ـ المصدرکتاب اضاءات من دعوات المرسلین

                              Comment

                              Working...
                              X
                              😀
                              🥰
                              🤢
                              😎
                              😡
                              👍
                              👎