إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

کلامهم نور و حکمه و معرفه صلوات الله علیهم من اقوال السید الإمام احمد (ع)

Collapse
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • نور الیمانی
    عضو جديد
    • 15-06-2013
    • 46

    #16
    رد: کلامهم نور و حکمه و معرفه صلوات الله علیهم من اقوال السید الإمام احمد (ع)

    قال السيد الامام احمد الحسن علیه السلام : فأينما تتجهون فإن قبلتكم إلى الله هي وجه الله (ولي الله وحجته على خلقه)؛ لأن روحه لا تقيد بقيد الأجسام فهي موجودة ومحيطة بكم من كل الجهات، شرقاً وغرباً شمالاً وجنوباً، بل لو تفقهون هذه الكلمات لعرفتم الحقيقة، فآل محمد هم الطعام الذي تأكلون والماء الذي تشربون والهواء الذي تتنفسون . ـ المصدرکتاب اضاءات من دعوات المرسلین


    قال السيد الامام احمد الحسن علیه السلام :الأنبياء والأوصياء ممتحنون بهذا العالم، فكما حجب غيرهم وأغفل عن الامتحان الأول والإيمان الأول في عالم الذر، حجبوا ليكون هذا الامتحان الثاني عادلاً فالكل أغفلوا عن عالم الذر بحجاب الجسد، والمطلوب تجريد الروح بمرتبة ليعرف الإنسان الحقيقة وينظر في ملكوت السماوات، وقد تجرد الأنبياء والأوصياء، والمطلوب من الكل التجرد لينجحوا في الامتحان كما أن الله سبحانه وتعالى ساوى كل بني آدم في الفطرة لتتم كلمته سبحانه أنه هو العادل الحكيم، فالكل مفطورون على معرفة أسماء الله سبحانه، ليكونوا وجه الله وأسماءه الحسنى، وكل من قصَّر فحظه ضيَّع.ـ المصدرکتاب اضاءات من دعوات المرسلین


    قال السيد الامام احمد الحسن علیه السلام : الإنسان مفطور على تقبُّلِ الرؤيا وتصديقها والتفاعل معها، بل الرؤيا في كثير من الأحيان عبارة عن إخبار غيبي عما سيحصل في المستقبل، وهذا نراه في واقعنا، كما نراه ذُكر في القرآن والتوراة والإنجيل، فكل ما حصل في الملكوت حصل في الأرض.ـ المصدرکتاب اضاءات من دعوات المرسلین




    قال السيد الامام احمد الحسن علیه السلام : هذا ديدن علماء الدين غير العاملين في كل زمان يحاولون قتل الأنبياء والأوصياء لكي لا يتبعهم الناس وينجون من النار المستعرة في قلوب هؤلاء العلماء غير العاملين، ولكي يبقى الناس يتوهمون أن العلماء غير العاملين هم الطريق إلى الله بينما هم طريق إلى الشيطان و إلى جهنم بل هم جهنم، ﴿وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ لا يُنْصَرُونَ﴾[القصص: 41].ـ المصدرکتاب اضاءات من دعوات المرسلین





    قال السيد الامام احمد الحسن علیه السلام : لم يكن الأوصياء علیهم السلام ينظرون أن الدنيا شيء، لأنها لا تساوي عند الله جناح بعوضة، فمالهم وملك لا يبقى وذكر في الدنيا يفنى مع فنائها. ـ المصدرکتاب اضاءات من دعوات المرسلین




    قال السيد الامام احمد الحسن علیه السلام : الرؤيا (الصادقة) حق من الله سبحانه وتعالى سواء رآها نبي كيوسف (ع) أو رآها باحث عن الحقيقة كالسجين الأول أو رآها كافر غافل عن ذكر الله كفرعون مصر.ـ المصدرکتاب اضاءات من دعوات المرسلین




    قال السيد الامام احمد الحسن علیه السلام : الرؤيا(التی راها فرعون مصر) ليس فيها نبي ولا وصي، ولكنها حق من الله، وصدَّقها صاحبها فرعون الكافر، والسجين المؤمن، ويوسف (ع)، واليوم ماذا حصل ؟ يرى المؤمنون رؤيا بالرسول محمد صلی الله علیه واله وسلم وفاطمة (ع) والأئمة (ع) يقولون هذا هو الحق، فيقول لهم العلماء غير العاملين قرناء ملأ فرعون: هذه أضغاث أحلام. أو أنهم يقولون قولاً ازدادوا به طغياناً وكفراً على ملأ فرعون، وذلك بقولهم: إن الشيطان (لعنه الله) يتمثل بخيرة الله من خلقه محمد وآل محمد والأنبياء والمرسلين علیهم السلام اجمعین.ـ المصدرکتاب اضاءات من دعوات المرسلین




    قال السيد الامام احمد الحسن علیه السلام :إذا عرفنا أن يوسف في زمن ظهور الإمام المهدي (ع) هو وصيه (اليماني)، فقولهم : إن فيه سنة من يوسف وهي السجن، قطعاً ليست في الإمام المهدي (ع)، لأنه لا يسجن كما هو معروف، بل هي في المهدي الأول (اليماني)، إذن فلابد أن تتكرر مع المهدي الأول قصة يوسف (ع) (بل وقصص الأنبياء والأئمة )، فتكون الرؤيا محوراً أساسياً لإثبات حقه، كما كانت محوراً أساسياً لإثبات حق يوسف (ع).ـ المصدرکتاب اضاءات من دعوات المرسلین




    قال السيد الامام احمد الحسن علیه السلام : بعد أن عرفنا وجود قانون إلهي لمعرفة خليفة الله في أرضه، وهو مذكور في القرآن الكريم، بل وجاء به كل الأنبياء والمرسلين ، ويوسف (ع) أيضاً جاء به، نحتاج أن ننتفع ونعمل بهذا القانون الإلهي في زمن الظهور المقدس (زمن يوسف آل محمد )؛ لأن من لا يعمل بهذا القانون يكون من أتباع إبليس (لعنه الله). ـ المصدرکتاب اضاءات من دعوات المرسلین




    قال السيد الامام احمد الحسن علیه السلام : (عن ال محمد علیهم السلام) للأسف مَنْ يدَّعون أنهم شيعتهم اختاروا في آخر الزمان الكفر بروايتهم والإعراض عنها وعن القرآن الكريم، واتباع العلماء غير العاملين، فأضلوهم وخلطوا عليهم الحق بالباطل، فلم يعد عندهم قانون لمعرفة الحجة من الله وخليفة الله، مع أن هذا القانون الإلهي لمعرفة الحجة من الله وخليفة الله والوصي الذي يمتحن به الناس موجود في القرآن الكريم، وقد بينته بوضوح لعل من يدعون أنهم شيعة آل محمد، وعامة أصحاب الأديان الإلهية، يلتفتون إلى هذا القانون فينقذون أنفسهم من النار.ـ المصدرکتاب اضاءات من دعوات المرسلین





    قال السيد الامام احمد الحسن علیه السلام : الإيمان الكامل هو الإيمان بالغيب مائة بالمائة، وهو إيمان الأنبياء والأوصياء، وكلما كان الإيمان مشوباً بآية أو إشارة أو كرامة أو معجزة مادية، كان أدنى وأقل، حتى إذا كانت المعجزة قاهرة وتامة ولا يمكن تأويلها، عندها لا يقبل الإيمان والإسلام، كما لم يقبل إيمان وإسلام فرعون، لأن هكذا إيمان هو إيمان مادي مائة بالمائة. ـ المصدرکتاب اضاءات من دعوات المرسلین

    Comment

    • نور الیمانی
      عضو جديد
      • 15-06-2013
      • 46

      #17
      رد: کلامهم نور و حکمه و معرفه صلوات الله علیهم من اقوال السید الإمام احمد (ع)

      قال السيد الامام احمد الحسن علیه السلام : كلام الأنبياء علیهم السلام والملائكة علیهم السلام وهم ينظرون إلى ملكوت السماوات فهم يريدون بكلامهم ما في ملكوت السماوات، فكلامهم عن الحقائق وما هو معتبر عند الله سبحانه وتعالى، فالناس ينظرون إلى الدنيا والأنبياء ينظرون إلى الآخرة، لأنها محط نظر الله، فكلامهم في هذه الدنيا في كثير من الأحيان يريدون به الآخرة وما يتعلق بها، لأنها محط نظر الله. ـ المصدرکتاب اضاءات من دعوات المرسلین


      قال السيد الامام احمد الحسن علیه السلام : معاذ الله أن نأخذ إلا من وجدنا متاعنا عنده، ومتاع المهدي القرآن، فهو ينتقي أصحابه وأنصاره ممن حملوا القرآن في قلوبهم، فلأنهم حملوا متاع المهدي ولم يرضوا أن يكونوا شركاء في جريمة إقصاء القرآن وصاحبه المهدي، استحقوا أن يكونوا أصحاب وأنصار المهدي، ولم ولن يكون حملهم هذا هيناً أو خفيفاً في مجتمع جاهلي، أجمع علماؤه غير العاملين وجُهاله على طرد أو قتل أو إلقاء يوسف آل محمد المهدي (ع) في الجب. ـ المصدرکتاب اضاءات من دعوات المرسلین


      قال السيد الامام احمد الحسن علیه السلام : الجهاد ينقسم إلى: جهاد الأرواح وجهاد الأجساد، أو الجهاد الأكبر والجهاد الأصغروبما أنّ النتيجة الأولى للجهاد الأكبر هي إتباع خليفة الله في أرضه والانصياع لأوامره، أي السجود له كما سجدت الملائكة لآدم (ع) ، وبما أنّ خليفة الله في أرضه هو الجنة الحقيقية، بل إنّ الجنان الملكوتية خُلقت من أنوارهم فإنّه يكون الجهاد الأكبر - والحال هذه - باب الجنة؛ لأنّه الباب الموصل إلى معرفة خليفة الله في أرضه وإتباعه، وخليفة الله هو باب معرفة الله سبحانه وتعالى.أمّا الجهاد الأصغر؛ فإنّه بذل المال والنفس في سبيل الله دون إرادة أيّ عوض سوى رضا الله سبحانه وتعالى، والجود بالنفس ما بعده جود، فكيف لا يكون الجهاد الأصغر باباً من أبواب الجنة، بل وأوسع أبواب الجنة بعد أن كان سعياً من الإنسان ليشهد أن ( لا إله إلاّ الله ) بدمه.ـ المصدرکتاب جهاد باب الجنه



      قال السيد الامام احمد الحسن علیه السلام : (للتسلح للجهاد الاکبر)لابد من معرفة أولاً - وقبل كل شيء - أنّ دوافع الإنسان للغواية مركبة ومشتبكة مع بعضها، والشيطان (لعنه الله) يستخدم من هذه التركيبة المعقدة ما يناسب كل إنسان لإضلاله؛ حيث إنّ الإنسان يعيش في هذا العالم الجسماني وممتحن بهذا العالم الجسماني في هذا الوقت وفي هذه الحياة الدنيا، فنفس الإنسان ومحيطها هما مدار البحث حول أسلحة الشيطان، فمن النفس ومن محيطها يتسلح الشيطان (لعنه الله) لإغواء الإنسان وليرديه في هاوية الجحيم، ومحيط الإنسان هو العالم الجسماني أو الدنيا. ـ المصدرکتاب جهاد باب الجنه




      قال السيد الامام احمد الحسن علیه السلام : أهم أهداف الجهاد هو إخراج الناس من عبودية الأرض والعباد والأنا إلى عبودية الله الواحد القهار والاعتراف بحاكميته سبحانه وتعالى على صعيدي التشريع والتنفيذ المجتمعين في خليفة الله في أرضه، والمعركة الجهادية الأولى دارت ضمن نطاق هذا القانون الإلهي (خلافة الله في أرضه) وهو القانون الأول والذي تدور حوله قبول الطاعة أو عدمها.ـ المصدرکتاب جهاد باب الجنه



      قال السيد الامام احمد الحسن علیه السلام : على الإنسان أن يحذر فتنة الله ويجاهد نفسه ويتابع خليفة الله في أرضه وإلاّ فالنار، فلا جهاد إلاّ تحت راية ولي الله وخليفته في أرضه، ومن يدعي أنّه يجاهد ويطلب الشهادة تحت راية غير راية خليفة الله في أرضه فهو يتعجّل قتلة الدنيا قبل قتلة الآخرة.ـ المصدرکتاب جهاد باب الجنه


      قال السيد الامام احمد الحسن علیه السلام :إنّ الأولياء هم المجاهدون الحقيقيون، لا أنّ كل من يقاتل فهو مجاهد وهو ولي من أولياء الله كما يفهم بعضهم، فالأولياء هم الذين جاهدوا أنفسهم وخاضوا في غمار الجهاد الأكبر وتابعوا ولي الله وخليفته في أرضه فكانوا بذلك أولياء الله حقاً ومستحقين لأن يكون الجهاد باباً فتحه الله لهم .ـ المصدرکتاب جهاد باب الجنه




      قال السيد الامام احمد الحسن علیه السلام :النفس هي أُسّ البلاء وبيت الداء، فلو لم تكن فيها الثغرات الملائمة لما في الدنيا من شهوات، ولو لم تكن فيها علة العلل وهي (الأنا) لما كان للشيطان على الإنسان سبيل، فبصحتها يصحّ ابن آدم، وبدائها يمرض، وبموتها يموت. ـ المصدرکتاب جهاد باب الجنه




      قال السيد الامام احمد الحسن علیه السلام : قلب الإنسان بين إصبعين من أصابع الرحمن الشيطان إصبع والملك إصبع، أو الظلمة إصبع والنور إصبع، أو الجهل إصبع والعقل إصبع والقلب بين هذين الإصبعين ، فجهاد النفس هو السعي مع الملك والنور والعقل إلى الله، ونبذ الشيطان والظلمة والجهل. ـ المصدرکتاب جهاد باب الجنه



      قال السيد الامام احمد الحسن علیه السلام : قلّة العدد والعدّة وضعف الامكانات المادية كلها كانت ترافق يوشع بن نون (ع)، ولكنه والمؤمنين لما تسلّحوا بالايمان والصبر وقوة التحمل للمصاعب والتوكل على الله، ولما نصرهم الله بأن قذف الرعب في قلوب عدوهم تمكنوا من خوض كل تلك المعارك على كثرتها وانتصروا بقوة الله، ونشروا كلمة الله والتوحيد في الأرض المقدسة، فالإيمان والعقيدة هو أقوى سلاح وبه يعقد نصر المؤمنين.ـ المصدرکتاب جهاد باب الجنه



      قال السيد الامام احمد الحسن علیه السلام : إنّ يوشعاً (ع) كان خليفة الله في زمانه وكانت طاعته طاعة الله ومعصيته معصية الله، فالذين أطاعوه أطاعوا الله والذين قاتلوا معه قاتلوا مع الله، فكانوا في ذلك الزمان شعب الله وحملة كلمة الله لأهل الأرض فتنزلت عليهم الرحمة والسكينة والنصر والبركة.ـ المصدرکتاب جهاد باب الجنه



      قال السيد الامام احمد الحسن علیه السلام : لدى المؤمنين سلاح عظيم لا يملكه الجانب الآخر هو الدعاء، والاستغاثة بالله القوي العزيز: ﴿إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ أَنِّي مُمِدُّكُمْ بِأَلْفٍ مِنَ الْمَلائِكَةِ مُرْدِفِينَ﴾[الانفال: 9] ، والله الذي يستغيث به ويؤمن به المؤمنون خالق القلوب وبيده القلوب فهو الذي يملؤها قوّة وثباتاً وهو الذي يجعلها خاوية خليَّة إلاّ من الرعب والانكسار . ـ المصدرکتاب جهاد باب الجنه





      Comment

      • نور الیمانی
        عضو جديد
        • 15-06-2013
        • 46

        #18
        رد: کلامهم نور و حکمه و معرفه صلوات الله علیهم من اقوال السید الإمام احمد (ع)

        قال السيد الامام احمد الحسن علیه السلام : الوقوف عكس التيار ليس بالأمر اليسير ولكنه حال جميع الأنبياء والمرسلين ومن اتبعهم من المؤمنين، فلم يستقبل قوم نبياً بالأحضان كما هو بين في القرآن والكتب السماوية، ولم ينهض معه قومه للقتال وإعلاء كلمة الله ولكن آمن معه قليل، ونصره قليل، أو كما يعبر عنهم العلماء غير العاملين . ـ المصدرکتاب جهاد باب الجنه





        قال السيد الامام احمد الحسن علیه السلام : الجهاد لإعلاء كلمة الله وليس لأجل مصلحة شخصية أو غنيمة أو مصلحة وطنية أو قومية، فالدين الإلهي فوق كل هذه الاعتبارات وعبادة الله وطاعته هي التي تجمع المؤمنين بصرف النظر عن الانتماء القبلي والوطني والقومي التي ترجع كلها إلى حقيقة واحدة هي الأنا وحب النفس. ـ المصدرکتاب جهاد باب الجنه




        قال السيد الامام احمد الحسن علیه السلام : إذا لم تنفع الكلمة كان السيف هو الفيصل بين الحق والباطل لإعلاء كلمة الله وإظهار طاعته في أرضه، فالانتقال للسيف أمر حتمي إذا لم تنفع الكلمة، بل هو واجب في كل الأديان الإلهية؛ ولهذا رفع أنبياء الله ورسله السيف وجاهدوا وقاتلوا في سبيل الله لإعلاء كلمة الله، فالانتقال إلى السيف مباشرةً عجلة، وهلك المستعجلون، وترك الانتقال إلى السيف بعد تمام الكلمة تخاذل، وهلك المتخاذلون.ـ المصدرکتاب جهاد باب الجنه



        قال السيد الامام احمد الحسن علیه السلام : يجب أن يعلم المؤمنون أن النتيجة الحتمية للجهاد هي النصر على النفس والشيطان وزخرف الدنيا والهوى وخروج من الظلمات الى النور، وهي نتيجة عظيمة وكافية سواء رافقها النصر المادي في ساحة المعركة أم لا . ـ المصدرکتاب جهاد باب الجنه



        قال السيد الامام احمد الحسن علیه السلام : خليفة الله في أرضه هو كلمة الله فمن أقرّه كان من الموحدين ومن أنكره كان من المشركين، هكذا وببساطة وبدون أي تعقيد. ففي كل زمان يوجد موسى وعيسى ومحمد والحسين ، بل كل الأنبياء والأوصياء متمثلون في شخص خليفة الله في أرضه، فمن أنكر خليفة الله في أرضه فهو منكر لموسى (ع) وإن ادعى أنه يهودي، ومنكر لعيسى وإن ادعى أنه مسيحي، ومنكر لمحمد وإن ادعى أنه مسلم، ومنكر للحسين وإن ادعى أنه من شيعة الحسين بن علي (ع) ، وهكذا يكون الجهاد لإعلاء وإظهار أمر خليفة الله في أرضه؛ لأنه كلمة الله وخليفة الله الذي عينه الله سبحانه وتعالى. ولأنّ التوحيد يكون بمعرفته فبهم يعرف الله فمن عرف خلفاء الله عرف الله ومن أنكرهم أنكر الله ومن جهلهم جهل الله سبحانه وتعالى؛ لأنهم أسماء الله الحسنى ووجه الله ويد الله سبحانه وتعالى . ـ المصدرکتاب جهاد باب الجنه




        قال السيد الامام احمد الحسن علیه السلام : الأنبياء والأوصياء لا يحسبون لاتهام الناس أي حساب كما هو حال العلماء غير العاملين الذين يطلبون رضا الناس بسخط الخالق؛ ولذا فالناس يتبعون العلماء غير العاملين ويحاربون الأنبياء والأوصياء الذين يطالبون بحاكمية الله في أرضه سواء على مستوى التشريع أو التنفيذ أي (الدستور والحاكم)، فلابد أن يكون الدستور إلهياً والحاكم معيناً من قبل الله سبحانه وتعالى، وهذا لا يناسب أكثر الناس الذين يتبعون الشهوات ويرغبون بعافية الدنيا على حساب عافية الآخرة.ـ المصدرکتاب جهاد باب الجنه



        قال السيد الامام احمد الحسن علیه السلام : الإيمان بالغيب هو المطلوب والذي يريده الله سبحانه، والمعجزة التي يُرسلها سبحانه لابد أن تُبقي شيئاً للإيمان بالغيب، ولهذا يكون فيها شيء من اللبس؛ ولهذا كانت في كثير من الأحيان مشابهة لما انتشر في زمان إرسالها. ـ المصدرکتاب جهاد باب الجنه


        قال السيد الامام احمد الحسن علیه السلام : نحن نعبد لنعرف، ولا خير في عبادة لا تقرّب صاحبها إلى الله، وبالتالي تزيده معرفة بالله سبحانه وتعالى، أي إنّ الإنسان خلق للكمال الروحي والارتقاء إلى أعلى مراتب هذا الكمال الممكن للإنسان. ـ المصدرکتاب جهاد باب الجنه



        قال السيد الامام احمد الحسن علیه السلام : يجب أن يلتفت الإنسان إلى أنه جاء إلى هذا العالم المادي الجسماني ليخوض الامتحان لا ليبقى أو ليخلد فيه، بل إنّ هذا العالم المادي الجسماني كله مصيره إلى الزوال والفناء. ـ المصدرکتاب جهاد باب الجنه



        قال السيد الامام احمد الحسن علیه السلام : الحقيقة أنه يوجد خلط كبير لدى أكثر الناس بين التقدّم المادي والتقدّم الأخلاقي للإنسان فيجعلون كل متقدّم مادياً متقدّماً أخلاقياً، وذلك من خلال خلط الحضارة المادية بالحضارة الأخلاقية وجعلهما واحداً لكل أمة. وهذا ميزان باطل وقياس باطل، وإلاّ لكان الأنبياء والأوصياء وأتباعهم ممن خلت أيديهم من قليل وكثير زخرف هذه الدنيا وحضارتها المادية وسلطانها الزائل هم الأحط أخلاقياً وحاشاهم، ولكان فرعون ونمرود وأشباههم ممن بنوا الأهرامات والأبراج والقصور والمدن الزاخرة هم أصحاب الأخلاق والفكر النير المتقدم وأنى لهم ذلك. وأيضاً لكان المتهم الأول هو هادم ومخرّب الحضارات المادية بالعقوبات والمثلات سبحانه عما يشركون. ـ المصدرکتاب جهاد باب الجنه



        Comment

        • نور الیمانی
          عضو جديد
          • 15-06-2013
          • 46

          #19
          رد: کلامهم نور و حکمه و معرفه صلوات الله علیهم من اقوال السید الإمام احمد (ع)

          قال السيد الامام احمد الحسن علیه السلام : الحق أنّ أصل ومعدن الأخلاق الكريمة هي تعاليم الأنبياء ، والأخلاق هي مقياس التقدم الحقيقي للأمم ولا قيمة لتقدم مادي (حضارة مادية) مهما كان كبيراً إذا لم يرافقه تقدم أخلاقي (حضارة أخلاقية)، ومع وضوح هذه الحقيقة وبساطتها لم يتبينها أكثر الناس. ـ المصدرکتاب جهاد باب الجنه



          قال السيد الامام احمد الحسن علیه السلام : لابد للمؤمنين من الجهاد لإرساء القانون الإلهي والحاكم الإلهي خليفة الله في أرضه لتمتلئ الأرض قسطاً وعدلاً وأخلاقاً كريمة وحضارة أخلاقية كما هي اليوم مليئة بالظلم والفساد. ـ المصدرکتاب جهاد باب الجنه


          قال السيد الامام احمد الحسن علیه السلام : الهدف والغرض من الجهاد في الدين الإلهي الحق والذي قام به الأنبياء والأوصياء هو هداية الناس إلى الحق وإتباع الحق، فليس غرض الأنبياء هو قتل الناس أياً كان هؤلاء الناس؛ لأنّ الأنبياء يعملون بما يريده الله سبحانه ولو كان الله يريد هلاكهم وقتلهم لما خلقهم، بل سبحانه وتعالى خلقهم ليعبدوه ويدخلوا الجنة. ـ المصدرکتاب جهاد باب الجنه


          قال السيد الامام احمد الحسن علیه السلام : الجهاد في نفسه ليس غرضاً ولا هدفاً للدين الإلهي الحق، بل هو وسيلة لإيصال الحق إلى الناس، ونجد أنّ أهم شروط الجهاد التي لا يصح من دونها هو دعوة الناس إلى الحق والمبالغة في دعوتهم وإيصال الحق لهم بالبلاغ المبين التام.ـ المصدرکتاب جهاد باب الجنه


          قال السيد الامام احمد الحسن علیه السلام : إنّ الصحيح عندما تجد من يقول لك هذه بلادي مفتوحة لك تعالوا وبلغوا دعوتكم وتحرّكوا شمالاً وجنوباً وشرقاً وغرباً وادعوا الناس أقول أنّ الصحيح عندها أن لا ترفع السيف بوجهه، بل تذهب لتدعوا إلى الحق وترفع القلم بدلاً عن السيف . ـ المصدرکتاب جهاد باب الجنه


          قال السيد الامام احمد الحسن علیه السلام : يجب أن نلتفت الى أنّ الدين والعقيدة لا يمكن أن تنتشر بالسيف كما لا تقتل عقيدة بالسيف؛ ولذا فإنّ منهج جميع الأديان الإلهية ومنها خاتمها الإسلام في الدعوة إلى الله هو الحوار والتذكير، بل إنّ وجود الكتب السماوية التوراة والإنجيل والقرآن خير دليل على ذلك؛ لأنها كتب تفيض حكمة وحواراً ودعوة إلى الله ، وليست سيوفاً تقطر دماً. ـ المصدرکتاب جهاد باب الجنه




          قال السيد الامام احمد الحسن علیه السلام : النتيجة التي يجب أن نعرفها كمؤمنين أنّ الهدف من الجهاد هو فتح الأبواب المغلقة للوصول للناس وإيصال الحق لهم وهدايتهم، وليس الهدف من الجهاد قتل الناس، فإذا أمكن أن نصل إلى الناس ونوصل الحق لهم ونهديهم إلى صراط الله المستقيم دونما قتال وإراقة دماء يجب أن نسلك هذا الطريق؛ لأنّ أقل ما فيه الحفاظ على حياة المؤمنين.ـ المصدرکتاب جهاد باب الجنه




          قال السيد الامام احمد الحسن علیه السلام : لابد أن يهيئ كل مؤمن ومؤمنة نفسه للدعوة إلى الحق ودين الله ولابد أن يعمل كل ما في وسعه ليتعلم ويعلم ويدعو إلى الحق ودين الله كما لابد أن يتهيأ للجهاد، فالمؤمن يجب أن يحمل القلم بيد والسيف باليد الأخرى.ـ المصدرکتاب جهاد باب الجنه




          قال السيد الامام احمد الحسن علیه السلام : الحق أقول لكم إنّ كثيرين يبحثون عن الحق وكثيرين سيتبعون الحق إن شاء الله حتى في الغرب وفي أمريكا نفسها، فيجب أن نمد أيدينا لانتشالهم من حفر الشيطان التي يرتعون فيها، فأصحاب الدين الإلهي الحق يسعون لهداية الناس وتخليصهم من شباك الشيطان وإنقاذهم من النار ودفعهم إلى الجنة وأبداً لا تجدهم يريدون قتل الناس أو أنهم يختارون القتال، بل هو حالة يضطرون إليها، وإذا أمكن دفعها مع تحقيق مصلحة الدين ونشر تعاليم الله سبحانه لابد من السعي إلى دفعها كما فعل رسول الله مع المشركين في الحديبية وكما فعل موسى (ع) من قبل مع فرعون وقومه في مصر؛ ولهذا فإنّ ما يطرح عالمياً وتحت مسمّى حوار الحضارات هو أمر مقبول عندنا إذا كانوا يطرحونه ليمارسوه فعلاً وحقاً ولكن لنا اختيار آخر للاسم، وهو البحث عن الحضارة لتكون النتيجة هي الوصول إلى الحضارة الإلهية الحقيقية التي توحّد الناس وتجمع كلمتهم على مخافة الله سبحانه وتعالى.ـ المصدرکتاب جهاد باب الجنه



          قال السيد الامام احمد الحسن علیه السلام : يجب أن يعرف من يبحث عن الحضارة أولاً أنّ الحضارة الحقيقية التي يبحث عنها تنسب إلى الأخلاق والروح أو يمكن أن نقول الدين الإلهي والقيم الأخلاقية ولا تنسب إلى الأرض أو القومية ـ وربما تبيّن هذا مما تقدّم ـ فيمكن أن نقول الحضارة الإسلامية والحضارة المسيحية والحضارة اليهودية ولا يمكن أن نقول الحضارة العربية أو الأمريكية أو الرومانية .ـ المصدرکتاب جهاد باب الجنه





          Comment

          • نور الیمانی
            عضو جديد
            • 15-06-2013
            • 46

            #20
            رد: کلامهم نور و حکمه و معرفه صلوات الله علیهم من اقوال السید الإمام احمد (ع)

            قال السيد الامام احمد الحسن علیه السلام : أنّ الحضارة الإسلامية الحقيقية والحضارة المسيحية الحقيقـية والحضارة اليهودية الحقيقية هي المبنية على ما جاء به محمـد وعيسى (ع) وموسى (ع) وأوصياؤهم وليست ما جاء به أو قام به من حكم المسلمين أو المسيحين أو اليهود ولا ما وصى به العلماء غير العاملين وهذه كلها واحدة وهي الحضارة الإلهية الحقة التي ضُيّعت وغُيّبت لمصلحة الحكام الطواغيت والعلماء غير العاملين . ـ المصدرکتاب جهاد باب الجنه



            قال السيد الامام احمد الحسن علیه السلام : هنالك نتيجة حتمية يجب أن لا نغفلها أو نتغافل عنها مع أولئك الطواغيت أو العلماء غير العاملين الذين لا يريدون سماع الكلمة الطيبة ولا يريدون البحث بموضوعية عن الحضارة الإلهية الحقيقية، وأيضاً يريدون تشويه الحضارة الإلهية الحقيقية ونشر مسخ شيطاني على هذه الأرض وإضلال الناس وحرف الناس ليكونوا أتباعاً لإبليس (لعنه الله) في إمتناعه عن السجود لآدم (ع) خليفة الله في أرضه، أقول إنّ النتيجة الحتمية مع أولئك هي الصدام الذي لا مفر منه ولا سبيل لتجنبه؛ لأنه يكون عندها الطريق الوحيد لنشر الحضارة الإلهيّـة على هذه الأرض، وهذا ما قام به أنبياء الله ورسله علیهم السلام . ـ المصدرکتاب جهاد باب الجنه


            قال السيد الامام احمد الحسن علیه السلام : الجهاد يجب أن يكون لله وفي سبيل الله ولإعلاء كلمة الله، فالمنظور هو الله سبحانه وتعالى وإرادته، وهكذا جماعة تقاتل في سبيل الله ولإعلاء كلمة الله سبحانه سيكون الله معها وفيها وسيكون قتالهم قتال الله ومن يقاتلهم يقاتل الله.ـ المصدرکتاب جهاد باب الجنه




            قال السيد الامام احمد الحسن علیه السلام : المعادلة اليوم هي نفس المعادلة تدهن فيدهنون، ترضى عن أمريكا فترضى عنك أمريكا، تمدح مشروع أمريكا فتمدحك أمريكا، وكذلك ترضى عن الله فيرضى عنك الله وتمدح مشروع الله فيمدحك الله، فأختر ما تريد أن تمدح في الملأ الأمريكي وفي الأمم المتحدة الأمريكية وربما يتفضلون عليك بجائزة نوبل للسلام، أو أن تمدح في الملأ الأعلى عند الله سبحانه وتعالى.ـ المصدرکتاب جهاد باب الجنه



            قال السيد الامام احمد الحسن علیه السلام : معنى كلمة نبي (الديني)؛ هو الشخص الذي يَعرف الأخبار من السماء. فكلمة نبي في الأصل مأخوذة من (نبأ) أي خبر، وليس من كلمة (نبا) أي ظهر وارتفع . والحقيقة أنّ كلمة (نبأ) هي المأخوذة من (نبا)، فالنبأ هو الغيب الذي ظهر وارتفع ليراه الناس، وعُرف بعد أن كان مستوراً ومجهولاً.ـ المصدرکتاب كتاب النبـوة الخـاتمـة نبـوّة محمـد ص



            قال السيد الامام احمد الحسن علیه السلام : أخبار السماء تصل إلى الإنسان بسبل متعدّدة ـ وإن كان يجمعها طريق واحد في الأصل ـ فيمكن أن يكلّم الله الإنسان مباشرة من وراء حجاب، أو يوحي له ما شاء، أي يكتب في صفحة وجود الإنسان ما شاء سبحانه وتعالى، أو يرسل ملائكة يكلمون الإنسان مباشرة، أو يكتبون في صفحة وجوده ما شاء الله سبحانه وتعالى.ـ المصدرکتاب كتاب النبـوة الخـاتمـة نبـوّة محمـد ص



            قال السيد الامام احمد الحسن علیه السلام : ليس ضرورياً أن يكون كل نبي هو مرسل من الله سبحانه وتعالى، بل ربما كان هناك أكثر من نبي في زمن واحد، ولكن الله سبحانه وتعالى يرسل أحدهم ويكون حجّة عليهم، وعلى غيرهم من الناس. وبالطبع هذا الشخص الذي اصطفاه الله من بينهم هو أفضلهم، ويَعصمه الله سبحانه وتعالى، ويُطلعه على ما يحتاج إليه من الغيب بفضل منه سبحانه وتعالى. ـ المصدرکتاب كتاب النبـوة الخـاتمـة نبـوّة محمـد ص



            قال السيد الامام احمد الحسن علیه السلام : ﴿لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ﴾(الرعد: 11) يكونون من بين يديه، ومن خلفه ليحفظونه بأمر الله سبحانه وتعالى من شر شياطين الإنس والجن، ومن إلقاءاتهم وباطلهم. فهذا الرصد الملائكي يكون مانعاً وصاداً للشياطين من التدّخل أو الإلقاء في رسالة السماء عند نزولها إلى هذا العالم السفلي الجسماني، وبالتالي تصل رسالة السماء إلى النبي المُرسل صحيحة ونقيّة ومحفوظة من إلقاء الشيطان . ـ المصدرکتاب كتاب النبـوة الخـاتمـة نبـوّة محمـد ص



            Comment

            • نور الیمانی
              عضو جديد
              • 15-06-2013
              • 46

              #21
              رد: کلامهم نور و حکمه و معرفه صلوات الله علیهم من اقوال السید الإمام احمد (ع)

              قال السيد الامام احمد الحسن علیه السلام : يجب الالتفات أنّ رؤى الأنبياء كانت قبل إرسالهم وبعد إرسالهم، أي إنّ وحي الله سبحانه وتعالى لهم بدأ بالرؤيا، ثم وحتى بعد إرسالهم لم ينقطع هذا السبيل (الرؤيا) من سُبل وحي الله سبحانه وتعالى عنهم. ـ المصدرکتاب كتاب النبـوة الخـاتمـة نبـوّة محمـد ص




              قال السيد الامام احمد الحسن علیه السلام : يجب الالتفات إلى أنّ قول الرسول محمد لم يبق من النبوّة إلاّ الرؤيا الصادقة لا يعني أنّ كل من يرى رؤيا صادقة هو نبي مُرسل من الله، بل ما يعنيه أنّ الرؤيا الصادقة؛ هي نبأ وخبر صادق جاء من ملكوت السماوات إلى الرائي.ـ المصدرکتاب كتاب النبـوة الخـاتمـة نبـوّة محمـد ص



              قال السيد الامام احمد الحسن علیه السلام : لا يوجد مانع أن يصل بعض المؤمنين المخلصين في عبادتهم لله سبحانه إلى مقام النبوّة، ويمكن أن يوحي لهم الله سبحانه وتعالى بهذا الطريق (الرؤيا)، فيطلعهم الله على بعض الحق والغيب بفضل منه سبحانه وتعالى.ـ المصدرکتاب كتاب النبـوة الخـاتمـة نبـوّة محمـد ص


              قال السيد الامام احمد الحسن علیه السلام : وجود مؤمنين مخلصين وصلوا إلى مقام النبوّة، وأوحى لهم الله سبحانه وتعالى بطريق الرؤيا أمرٌ ممكن ، بل هو حاصل مع الأئمة على أقل تقدير.ـ المصدرکتاب كتاب النبـوة الخـاتمـة نبـوّة محمـد ص




              قال السيد الامام احمد الحسن علیه السلام : الفرق بين الطلعة والظهور؛ هو أنّ الطلعة هي الإطلالة والظهور الجزئي ، أي إنّ الطلعة هي تجلّي بمرتبة أدنى من الظهور ، فكلاهما أي عيسى علیه السلام ومحمد صلی الله علیه واله وسلم مثَّلا الله سبحانه في الخلق ، ولكن عيسى علیه السلام بمرتبة أدنى من محمد صلی الله علیه واله وسلم. وبَعث عيسى علیه السلام كان ضرورياً للتمهيد لظهور، وبَعث محمد صلی الله علیه واله وسلم الذي مثَّل الله في الخلق، فكان محمد صلی الله علیه واله وسلم خليفة الله حقّاً.ـ المصدرکتاب كتاب النبـوة الخـاتمـة نبـوّة محمـد ص



              قال السيد الامام احمد الحسن علیه السلام : محمد صلی الله علیه واله وسلم في الآن الذي يفنى في الذات الإلهية لا يبقى إلاّ الله الواحد القهّار، ولا يبق إلاّ نور لا ظلمة معه، وهو الله سبحانه وتعالى، فيكون هذا العبد قد كشف عنه الغطاء حتى عرف الله حق معرفته. فهو فقط الذي يمكن أن يُعرّف الخلق بالله بشكل كامل وتام، وكذلك هو فقط خليفة الله الكامل، أي الذي تجلّى فيه اللاهوت، أو الذات الإلهية بأكمل ما هو ممكن للإنسان.ـ المصدرکتاب كتاب النبـوة الخـاتمـة نبـوّة محمـد ص



              قال السيد الامام احمد الحسن علیه السلام : الذي يسمع بالنار يعرفها بقدر ما سمع عنها، وكذا من رآها يعرفها على قدر رؤيته لها. أمّا من احترق منه شيئاً بالنار فهو يعرفها يقيناً، لكن بقدر ما احترق منه بها، أمّا من احترق كلّه بالنار حتى أصبح هو النار فإنّه يعرفها بشكل كامل وتام، حتى إنّك لا تستطيع أن تميّزه من النار؛ لأنّه أصبح منها .ـ المصدرکتاب كتاب النبـوة الخـاتمـة نبـوّة محمـد ص



              قال السيد الامام احمد الحسن علیه السلام : ﴿هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا أَنْ يَأْتِيَهُمُ اللَّهُ فِي ظُلَلٍ مِنَ الْغَمَامِ وَالْمَلائِكَةُ وَقُضِيَ الْأَمْرُ وَإِلَى اللَّهِ تُرْجَعُ الْأُمُورُ ﴾ تعالى الله عن الإتيان والذهاب والحركة، وهي من صفات المخلوق، فالمراد بهذه الآية محمـد صلی الله علیه واله وسلم خليفة الله الكامل، الذي يمثل اللاهوت (الله في الخلق)، وبدون أن يمارس الخليفة دور اللاهوت في إرسال المرُسَلين عملياً لا يكون خليفة الله الكامل حقّاً وتماماً، بل ولا يتحقق الهدف من الخلق؛ فإنّه بممارسة هذا الخليفة لدور اللاهوت يكون صورة كاملة يعرف بها الله سبحانه وتعالى، فيتحقق الهدف من الخلق، وهو المعرفة، أي معرفة اللاهوت والتوحيد الحقيقي . ـ المصدرکتاب كتاب النبـوة الخـاتمـة نبـوّة محمـد ص



              قال السيد الامام احمد الحسن علیه السلام : ﴿وَجَعَلْنا بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ الْقُرَى الَّتِي بارَكْنا فِيها قُرىً ظاهِرَةً وَقَدَّرْنا فِيهَا السَّيْرَ سِيرُوا فِيها لَيالِيَ وَأَيَّاماً آمِنِينَ ﴾ القرى الظاهرة؛ هم رُسل من الله؛ لأنهم عرفوا الحق من الله، ويُوحي لهم الله بالرؤيا الصادقة، فهم مع القائم المهدي علیه السلام الذي يُطهر الأرض، وهم يجمعون الناس للقائم المهدي علیه السلام الذي يُطهّر الأرض، فهم حجّة على الناس، وليس فيهم عاثر، بل يجتازون العقبة ويتّبعون حجّة الله عليهم، ويجمعون له أنصار الله سبحانه. ـ المصدرکتاب كتاب النبـوة الخـاتمـة نبـوّة محمـد ص



              قال السيد الامام احمد الحسن علیه السلام :إذا أصبحتم تحصنوا بالله ، وإذا أمسيتم التجأوا إلى كهف الله تمسك بالذي فطر كل شيء وأعطى كل شيء خلقه ، واقبل كل ما يخبرك به سبحانه تعرف كل شيء منه ولن تضيع ، ولن تضل ولو ضاع وضلّ أهل الأرض بأجمعهم . ـ المصدرکتاب كتاب مع العبد الصالح علیه السلام

              Comment

              • نور الیمانی
                عضو جديد
                • 15-06-2013
                • 46

                #22
                رد: کلامهم نور و حکمه و معرفه صلوات الله علیهم من اقوال السید الإمام احمد (ع)

                قال السيد الامام احمد الحسن علیه السلام : (ان)الناس لا يكادون يسمعون، لعلهم يسمعون القليل. ثقفوهم، عرفوهم، على الأقل فلتكن عند الناس معلومات ومعرفة لعلهم يلتفتون إلى خداع هؤلاء في يوم من الأيام فينجون بأنفسهم. ـ المصدرکتاب كتاب مع العبد الصالح علیه السلام



                قال السيد الامام احمد الحسن علیه السلام : المحتوم فيه بداء بمعنى في تفاصيله، وإلا( فهذه) روايات تبين أن لا بداء فيه، أما أصل وجود سفياني فلابد منه ولكن ممكن يكون فلان أو فلان، ويمكن أن يكون مبدأه من هنا أو من هناك.ـ المصدرکتاب كتاب مع العبد الصالح علیه السلام




                قال السيد الامام احمد الحسن علیه السلام : الحجة الصامت فتعني أنه محجوج، فليس له أمر مع الذي هو محجوج به، وهذا أمر بينهما لا دخل لكم به. فمع وجودهما في زمن واحد هل يُرد الصامت ؟ وهل كان يحل ردّ هارون أو لوط على تسميتهم بأنهم صامتون مع وجود موسى وابراهيم ؟ إنما تسمية الصامت يعنى بها أنهما إن اجتمعا في مكان فالناطق هو حجة الزمان والوصي لا يتكلم إلا بإذنه، وهذا هو المعنى الوحيد الذي يتفق مع القرآن .ـ المصدرکتاب كتاب مع العبد الصالح علیه السلام



                قال السيد الامام احمد الحسن علیه السلام : كل من يعتصم بالله عن محارم الله فهو معصوم بقدر اعتصامه بالله، فالعصمة لها جهة من العبد وجهة من الرب، فالعبد بمقدار إخلاصه يكون معتصماً بالله، والرب بمقدار توفيقه يكون عاصماً للعبد، والإخلاص والتوفيق مرتبطان، والتوفيق قرين الإخلاص وينزل من السماء بقدر الإخلاص، والتسديد من ضمن التوفيق النازل.ـ المصدرکتاب كتاب مع العبد الصالح علیه السلام



                قال السيد الامام احمد الحسن علیه السلام : إنّ حقيقة العصمة موجودة في كل إنسان وهي فطرة الإخلاص، وهي النور الذي أظهره للوجود، وكل إنسان قادر على الاعتصام بالله عن محارم الله، وهو مفطور على هذا ولكنه ربما ضيع حظه. ـ المصدرکتاب كتاب مع العبد الصالح علیه السلام




                قال السيد الامام احمد الحسن علیه السلام : العصمة درجات وليس درجة واحدة، ولكن ما يهمّ الناس منها هذا القدر: أنّ المعصوم لا يدخلهم في باطل ولا يخرجهم من حق، ولكن لو اجتمع معصومان بدرجتين متفاوتتين في العصمة لكان الفرق بينهما جلياً كما لو أنك ترى الأدنى غير معصوم وهو يواجه الأعلى، أي مثل حال موسى علیه السلام في مواجهة العالم، هل ترى حاله كيف كان، إذا كان يحتاج إلى توضيح أكثر أوضح لك.ـ المصدرکتاب كتاب مع العبد الصالح علیه السلام




                قال السيد الامام احمد الحسن علیه السلام : بعض من يجهلون الحقيقة وخاضوا فيما لا يعلمون، لما ذكروا أن العبد الصالح ليس أعلم من موسى ولكنه خص بعلم الباطن، وإنّ موسى علیه السلام خص بعلم الشريعة، وذكروا أنّ موسى حجة على العبد الصالح. ربما هذا هو رأيهم جميعاً، لأنهم لا يتصورون أن يكون العبد الصالح أفضل من موسى فعثروا به.الحقيقة أنّ الأمر محسوم قرآنياً لصالح العبد الصالح، فهذا تصريح قرآني واضح بتسليط العبد الصالح على موسى علیه السلام وكونه حجة عليه. ـ المصدرکتاب كتاب مع العبد الصالح علیه السلام



                قال السيد الامام احمد الحسن علیه السلام : سأبين لك ما سبب لقاء موسى علیه السلام إجمالاً:موسى تصور أنه عرف الحقيقة وحارب الأنا خصوصاً أنه من كان لا يرى نفسه خيراً من كلب أجرب وأيضاً موسى علیه السلام تعرف طلبه أن يكون قائم آل محمد، أظنك قرأت هذه الروايات كان لقاؤه لهذين السببين.ـ المصدرکتاب كتاب مع العبد الصالح علیه السلام

                Comment

                • نور الیمانی
                  عضو جديد
                  • 15-06-2013
                  • 46

                  #23
                  رد: کلامهم نور و حکمه و معرفه صلوات الله علیهم من اقوال السید الإمام احمد (ع)

                  قال السيد الامام احمد الحسن علیه السلام : العبد الصالح قال لموسى بهذه الأفعال البسيطة كل شيء، قال له: إن محاربة الأنا مراتب لا تنتهي، ونعمة الله لا تحصى، والمقامات التي يمكن للإنسان تحصيلها لا تحصى فتدرج العبد الصالح لموسى علیه السلام في مراتب التوحيد، فالأولى كانت "أنا" والثانية "نحن" والثالثة "هو"، ومع أنها كانت بأمر الله ولكنها على التوالي تشير إلى الكفر بمرتبة ما (أنا وليس هو)، والشرك بمرتبة ما (أنا وهو)، والتوحيد (هو فقط).ـ المصدرکتاب كتاب مع العبد الصالح علیه السلام



                  قال السيد الامام احمد الحسن علیه السلام : هؤلاء يؤلموني فقط عندما يتجاوزون بعض الأحيان على أبي وأمي، فو الله بالنسبة لوالدي منذ أن انتبهت في هذه الدنيا إلى أن توفي رحمه الله لم أجده قد رفع صوته مع أحد أبداً، وكان كريماً عابداً ذا خلقٍ كريم، يشهد له بذلك كل من عرفه، حتى والله إني لم أرَ إنساناً بمستوى أخلاقه اللهم إلا ما قرأته عن أخلاق محمد وآل محمد والأنبياء والأوصياء.ـ المصدرکتاب كتاب مع العبد الصالح علیه السلام


                  قال السيد الامام احمد الحسن علیه السلام : أرجو أن تفهموا شيئاً، أنا كجدي الحسين علیه السلام وأنفي كالحجر، ووالله اُذبح ألف مرة ولا أطأطئ رأسي لطاغية. ـ المصدرکتاب كتاب مع العبد الصالح علیه السلام



                  قال السيد الامام احمد الحسن علیه السلام : نحن ربما نصبر كثيراً، وكثيراً جداً، ولكن نتيجة عداء أيّ أحد لنا ربما تكون أسوأ شيء لمن يعادينا سواء دنيوياً أم أخروياً. قتل أسلافهم أبي الحسين علیه السلام في صحراء، فهل انتهى الأمر، أم أنّ الله أخزاهم في الدنيا والاخرة. ـ المصدرکتاب كتاب مع العبد الصالح علیه السلام




                  قال السيد الامام احمد الحسن علیه السلام : والله، لو أنّ أحمد الحسن وحيداً قتلوه في صحراء وأخفوا جثته لكانت نتيجتهم خزي الدنيا والآخرة ولو بعد حين إن كان أحمد الحسن من الله، فما أجهلهم !! هل هم عميان إلى هذه الدرجة ؟!ـ المصدرکتاب كتاب مع العبد الصالح علیه السلام



                  قال السيد الامام احمد الحسن علیه السلام : أمير المؤمنين علیه السلام قال: لو كان السائل على حق لهلك المسؤول، فعاملوا الناس بحسب ظاهرهم، والله هو من يحاسب الناس يوم القيامة. والله، أهون عليّ أن يقال عني ألف وألف مرة أني لا أعرف وجاهل ويخدعني أي أحد بكلمتين من أن ألقى الله يوم القيامة بظلم أحد من عباده. ـ المصدرکتاب كتاب مع العبد الصالح علیه السلام




                  قال السيد الامام احمد الحسن علیه السلام : تحركوا على كل الناس فإن لله إرادات وبداءات، لا يمكن أن نقول كل شيء ونبين كل شيء، بل لابد أن يكون التوجيه في بعض الأحيان فيه بداء. نحن نقاتل عدواً يراكم ولا ترونه ويجلس ويسمع أقوالكم؛ لأنكم لا تستعيذون منه، فيعرف منكم ما تفعلون وأين تتوجهون فيسبقكم إلى إضلال من تريدون هدايته. هو لا يعلم الغيب، ولكنه يريد أن يعرفه منا ليعمل على تأجيل يومه المعلوم أو حتى أن يرضي أناه بإضلال كل من يمكنه إضلالهم . ـ المصدرکتاب كتاب مع العبد الصالح علیه السلام



                  قال السيد الامام احمد الحسن علیه السلام : بيّنوا للناس طريق الإسلام الصحيح، لا تتركوا وسيلة يمكن أن تعملوا بها فإن في ذلك فرجكم، إن ابليس لعنه الله لما كان يعرف أنّ نهايته في اليوم المعلوم، ولما كان يعرف أن لليوم المعلوم بناء لابد أن يكتمل ليأتي هذا اليوم المعلوم، فإنه يعمل ومنذ يومه الأول الذي خرج فيه عن طاعة الله على أن لا يكتمل هذا البناء.ـ المصدرکتاب كتاب مع العبد الصالح علیه السلام

                  قال السيد الامام احمد الحسن علیه السلام : أنا الذي يعضّ إصبع الندامة على ما فرط في جنب الله، وعلى خسارته التي تيقن منها، أقول حري بابن آدم أن يعض اصبع الندامة دائماً وأبداً عندما يعلم أنّ في يوم القيامة لن يستطيع أحد السجود حتى يسجد محمد ويحمد الله، فلم منعنا من السجود حتى يسجد محمد ويحمد الله إن لم نكن مقصرين وخاطئين ومذنبين وناظرين لأنفسنا، فهل يستحق الحبيب سبحانه وتعالى منا هذه الخطيئة ؟! هل يستحق أننا جازينا إحسانه وعطاءه بالإعراض عنه والتنكر له والنظر لأنفسنا ؟!ـ المصدرکتاب كتاب مع العبد الصالح علیه السلام



                  قال السيد الامام احمد الحسن علیه السلام : اعملوا بكل ما يمكن فهي معركة مع إبليس، هو يريد أن يأخذ أكبر عدد إلى جهنم .. الدنيا سيراها الناس بعد الموت ساعة، لم يكادوا يعرفوا منها شيئاً. هو يريد أن يحقق وعده بغواية الخلق ، فإن لم يكن بإمكانه تأجيل اليوم الموعود، فهو يريد أن يحقق وعده بأن يغوي كل من سوى المختارين.ـ المصدرکتاب كتاب مع العبد الصالح علیه السلام

                  قال السيد الامام احمد الحسن علیه السلام : هل تظنون أنّ شغلي فيكم فقط، سيهلك أكثر الناس وهم على ضلال ويذهبون إلى جهنم، وأنتم كل واحد مشغول بنفسه، كل واحد منكم يصيح أنا ؟!ـ المصدرکتاب كتاب مع العبد الصالح علیه السلام

                  قال السيد الامام احمد الحسن علیه السلام : الدعوة بيد الله، وأيضاً الله يعطي للمؤمن بحسب إخلاصه.والقلب يرق لذكر الله وذكر أوليائه، فإذا قست القلوب فاعرجوا بها على ذكر الله، واقرؤوا القرآن وما يمكنكم من الدعاء، وتدبروا سيرة أولياء الله واتعظوا بها. ـ المصدرکتاب كتاب مع العبد الصالح علیه السلام

                  قال السيد الامام احمد الحسن علیه السلام : المطلوب منكم أن تتخذوا القرار الصحيح والاختيار الصحيح بين "أنا ........ هو"، وعندما يكون الاختيار صحيحاً، وعندما ينجو الإنسان المؤمن من الأنا يحقق ما جاء لأجله الأنبياء والأوصياء علیه السلام (ویستقرذلک بالقلب بالمعرفه) . ـ المصدرکتاب كتاب مع العبد الصالح علیه السلام


                  قال السيد الامام احمد الحسن علیه السلام : المعرفة الحقيقية تكون هي حقيقة المخلوق، ولا تنسى ولا تزول، هي الإيمان المستقر. عندما يكون هو المعرفة، الذي يحترق بالنار ويصبح ناراً، أما إن كنت تقصد العمل الذي يؤدي لهذا:أولاً: أن يطبق كل ما يأمره الله به، وكل ما يرشده له، ويتخلق بكل خلق يرضاه الله، ويجتنب كل خلق يسخطه الله، ومن ثم لا يطلب جنة ولا تجنب نار ولا ولا، بل فقط أن يكون واقفاً في باب الله ويعمل بما يشاء، ومن ثم يعرف الآتي: أنه إن قال اشفني أعطني ارزقني افعل بي كذا فهو في كل هذه الأدعية يقول أنا.ـ المصدرکتاب كتاب مع العبد الصالح علیه السلام


                  والحمد لله وحده وحده وحده





                  Comment

                  • ahmed-ahmed1999
                    عضو نشيط
                    • 21-05-2012
                    • 322

                    #24
                    رد: کلامهم نور و حکمه و معرفه صلوات الله علیهم من اقوال السید الإمام احمد (ع)

                    اللهُمَ صَلِّ عَلىَ مُحَمَدٍ وَآَلِ مُحَمَدٍ الأئَمّةِ والمَهدِيينْ وَسَلّمْ تَسْلِيمَا احسنتم الله يبارك بيكم

                    Comment

                    • منى محمد
                      عضو مميز
                      • 09-10-2011
                      • 3320

                      #25
                      رد: کلامهم نور و حکمه و معرفه صلوات الله علیهم من اقوال السید الإمام احمد (ع)

                      جزاك الله كل الخير نور اليماني شكرا على النقل لكلام الحكمة والمعرفة والنور .

                      قال السيد الامام احمد الحسن علیه السلام :

                      فأينما تتجهون فإن قبلتكم إلى الله هي وجه الله (ولي الله وحجته على خلقه)
                      لأن روحه لا تقيد بقيد الأجسام فهي موجودة ومحيطة بكم من كل الجهات
                      شرقاً وغرباً شمالاً وجنوباً

                      بل لو تفقهون هذه الكلمات لعرفتم الحقيقة
                      فآل محمد هم الطعام الذي تأكلون والماء الذي تشربون والهواء الذي تتنفسون .

                      المصدرکتاب اضاءات من دعوات المرسلین

                      اللهم صل على محمد وآل محمد الائمة والمهديين وسلم تسليماً كثيرا .
                      ولم أنسى تلك الكلمات التي كان يرددها في أيام الدعوة اليمانية المباركة نقلاً عن الإمام المهدي (ع )
                      أنا منسي منسي .. و القرآن مهجور مهجور مهجور ..
                      كان يرددها بألم و حزن و لوعة .
                      هكذا عرف الشيخ ناظم العقيلي الإمام احمد الحسن ( ع ).

                      Comment

                      Working...
                      X
                      😀
                      🥰
                      🤢
                      😎
                      😡
                      👍
                      👎