إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

وإن ابن عبد الله أحمد مرسل ... إلى كل من ضمت عليه الأباطح * في مبعث محمد (ص)

Collapse
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • مستجير
    مشرفة
    • 21-08-2010
    • 1034

    وإن ابن عبد الله أحمد مرسل ... إلى كل من ضمت عليه الأباطح * في مبعث محمد (ص)

    بسم الله الرحمن الرحيم
    ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
    اللهم صل على محمد وآل محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليما

    مبارك عليكم يوم مبعث خير الخلق محمد (ص)

    وإن ابن عبد الله أحمد مرسل ... إلى كل من ضمت عليه الأباطح
    في مبعث محمد (ص)


    ما ورد في مناقب آل أبي طالب لابن شهر آشوب (ج١ ص٤٢):
    عن علي بن إبراهيم بن هاشم القمي في كتابه: إن النبي (صلى الله عليه وآله) لما أتى له سبع وثلاثون سنة كان يرى في نومه كأن آتيا أتاه فيقول: يا رسول الله، فينكر ذلك:
    فلما طال عليه الامر كان يوما بين الجبال يرعى غنما لأبي طالب فنظر إلى شخص يقول:
    يا رسول الله، فقال له: من أنت؟ قال: أنا جبرئيل أرسلني الله إليك ليتخذك رسولا، فأخبر النبي (صلى الله عليه وآله) خديجة بذلك، فقالت: يا محمد أرجوا أن يكون كذلك، فنزل عليه جبرئيل و أنزل عليه ماء من السماء وعلمه الوضوء والركوع والسجود، فلما تم له أربعون سنة علمه حدود الصلاة، ولم ينزل عليه أوقاتها، فكان يصلي ركعتين في كل وقت.
    أبو ميسرة وبريدة: إن النبي (صلى الله عليه وآله) كان إذا انطلق بارزا سمع صوتا: يا محمد، فيأتي خديجة ويقول: يا خديجة قد خشيت أن يكون خالط عقلي شئ، إني إذا خلوت أسمع صوتا وأرى نورا.

    محمد بن كعب وعائشة: أول ما بدئ به رسول الله من الوحي الرؤيا الصادقة، وكان يرى الرؤيا فتأتيه مثل فلق الصبح، ثم حبب إليه الخلا فكان يخلو بغار حراء فسمع نداء يا محمد، فغشي عليه، فلما كان اليوم الثاني سمع مثله نداء فرجع إلى خديجة وقال: زملوني زملوني فوالله لقد خشيت على عقلي، فقالت: كلا والله لا يخزيك الله أبدا، إنك لتصل الرحم، وتحمل الكل، وتكسب المعدم، وتقري الضيف، وتعين على نوائب الحق فانطلقت خديجة حتى أتت ورقة بن نوفل، فقال ورقة: هذا والله الناموس الذي انزل على موسى وعيسى (عليهما السلام)، وإني أرى في المنام ثلاث ليال أن الله أرسل في مكة رسولا اسمه محمد وقد قرب وقته، ولست أرى في الناس رجلا أفضل منه، فخرج (صلى الله عليه وآله) إلى حراء فرأى كرسيا من ياقوتة حمراء، مرقاة من زبرجد، ومرقاة من لؤلؤ، فلما رأى ذلك غشي عليه، فقال ورقة: يا خديجة فإذا أتته الحالة فاكشفي عن رأسك، فإن خرج فهو ملك، وإن بقي فهو شيطان، فنزعت خمارها فخرج الجائي، فلما اختمرت عاد، فسأله ورقة عن عن صفة الجائي فلما حكاه قام وقبل رأسه وقال: ذاك الناموس الأكبر الذي نزل على موسى وعيسى (عليهما السلام)، ثم قال: أبشر فإنك أنت النبي الذي بشر به موسى وعيسى عليهما السلام وإنك نبي مرسل، ستؤمر بالجهاد، وتوجه نحوها،

    وأنشأ يقول:
    فإن يك حقا يا خديجة فاعلمي * حديثك إيانا فأحمد مرسل
    وجبريل يأتيه وميكال معهما * من الله وحي يشرح الصدر منزل
    يفوز به من فاز عزا لدينه * ويشقى به الغاوي الشقي المضلل
    فريقان منهم: فرقة في جنانه * وأخرى بأغلال الجحيم تغلل

    ومن قصيدة له:
    يا للرجال لصرف الدهر والقدر * وما لشئ قضاه الله من غير
    حتى خديجة تدعوني لأخبرها * وما لنا بخفي العلم من خبر
    فخبرتني بأمر قد سمعت به * فيما مضى من قديم الناس والعصر
    بأن أحمد يأتيه فيخبره * جبريل أنك مبعوث إلى البشر

    ومن قصيدة له:
    فخبرنا عن كل خير بعلمه * وللحق أبواب لهن مفاتح
    وإن ابن عبد الله أحمد مرسل * إلى كل من ضمت عليه الأباطح
    وظني به أن سوف يبعث صادقا * كما ارسل العبدان نوح وصالح
    وموسى وإبراهيم حتى يرى له * بهاء ومنشور من الذكر واضح

    وروي أنه نزل جبرئيل على جياد أصفر والنبي (صلى الله عليه وآله) بين علي (عليه السلام) وجعفر، فجلس جبرئيل عند رأسه، وميكائيل عند رجله، ولم ينبهاه إعظاما له، فقال ميكائيل:
    إلى أيهم بعثت؟ قال: إلى الأوسط، فلما انتبه أدى إليه جبرئيل الرسالة عن الله تعالى، فلما نهض جبرئيل ليقوم أخذ رسول الله (صلى الله عليه وآله) بثوبه ثم قال: ما اسمك، قال: جبرئيل، ثم نهض النبي (صلى الله عليه وآله) ليلحق بقومه فما مر بشجرة ولا مدرة إلا سلمت عليه وهنأته، ثم كان جبرئيل يأتيه ولا يدنو منه إلا بعد أن يستأذن عليه، فأتاه يوما وهو بأعلى مكة فغمز بعقبه بناحية الوادي فانفجر عين فتوضأ جبرئيل، وتطهر الرسول، ثم صلى الظهر وهي أول صلاة فرضها الله عز وجل، وصلى أمير المؤمنين (عليه السلام) مع النبي (صلى الله عليه وآله)، ورجع رسول الله (صلى الله عليه وآله) من يومه إلى خديجة فأخبرها، فتوضأت وصلت صلاة العصر من ذلك اليوم.
    وروي أن جبرئيل (عليه السلام) أخرج قطعة ديباج فيها خط فقال: اقرأ، قلت: كيف أقرء ولست بقارئ؟ إلى ثلاث مرات، فقال في المرة الرابعة، " اقرأ باسم ربك " إلى قوله: " ما لم يعلم " ثم أنزل الله تعالى جبرئيل وميكائيل (عليهما السلام) ومع كل واحد منهما سبعون ألف ملك، وأتي بالكرسي ووضع تاجا على رأس محمد (صلى الله عليه وآله) وأعطى لواء الحمد بيده فقال:
    اصعد عليه واحمد الله، فلما نزل عن الكرسي توجه إلى خديجة فكان كل شئ يسجد له ويقول بلسان فصيح: السلام عليك يا نبي الله، فلما دخل الدار صارت الدار منورة، فقالت خديجة: وما هذا النور؟ قال: هذا نور النبوة، قولي: لا إله إلا الله، محمد رسول الله، فقالت طال ما قد عرفت ذلك، ثم أسلمت، فقال: يا خديجة إني لأجد بردا، فدثرت عليه فنام فنودي: " يا أيها المدثر " الآية، فقام وجعل إصبعه في اذنه وقال: الله أكبر، الله أكبر فكان كل موجود يسمعه يوافقه.

    *

    وما ورد في صحيح البخاري والدرر المنثور:
    عن عائشة قالت: أول ما بدئ به رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) من الوحي الرؤيا الصالحة في النوم فكان لا يرى رؤيا إلا جاءت مثل فلق الصبح.
    ثم حبب إليه الخلاء وكان يخلو بغار حراء فيتحنث فيه وهو التعبد الليالي ذوات العدد قبل أن ينزع إلى أهله ويتزود لذلك ثم يرجع إلى خديجة فيتزود لمثلها حتى جاءه الحق وهو في غار حراء فجاءه الملك فقال: اقرأ قال: قلت: ما أنا بقارئ.
    قال: فأخذني فغطني حتى بلغ مني الجهد ثم أرسلني فقال: اقرأ فقلت: ما أنا بقارئ
    قال: فأخذني فغطني الثانية حتى بلغ مني الجهد ثم أرسلني، فقال: اقرأ، فقلت: ما أنا بقارئ فأخذني فغطني الثالثة حتى بلغ مني الجهد ثم أرسلني فقال: اقرأ باسم ربك الذي خلق خلق الانسان من علق اقرأ وربك الأكرم الذي علم بالقلم الآية.
    فرجع بها رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يرجف فؤاده فدخل على خديجة بنت خويلد فقال: زملوني زملوني فزملوه حتى ذهب عنه الروع فقال لخديجة وأخبرها الخبر: لقد خشيت على نفسي فقالت خديجة: كلا ما يخزيك الله أبدا إنك لتصل الرحم وتحمل الكل وتكسب المعدوم وتقري الضيف وتعين على نوائب الحق.
    فانطلقت به خديجة حتى أتت ورقة بن نوفل بن أسد بن عبد العزى ابن عم خديجة وكان امرء قد تنصر في الجاهلية، وكان يكتب الكتاب العبراني فيكتب من الإنجيل بالعبرانية ما شاء الله أن يكتب، وكان شيخا كبيرا قد عمي فقالت له خديجة: يا بن عم اسمع من ابن أخيك.
    فقال له ورقة. يا بن أخي ماذا ترى؟ فأخبره رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) خبر ما رآى فقال له ورقة: هذا الناموس الذي أنزل الله على موسى! يا ليتني أكون فيها جذعا يا ليتني أكون فيها حيا إذ يخرجك قومك فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): أو مخرجي هم؟ قال: نعم لم يأت رجل قط بمثل ما جئت به إلا عودي، وإن يدركني يومك أنصرك نصرا مؤزرا ثم لم ينشب ورقة أن توفي وفتر الوحي.
    قال ابن شهاب: وأخبرني أبو سلمة بن عبد الرحمان أن جابر بن عبد الله الأنصاري قال وهو يحدث عن فترة الوحي فقال في حديثه: بينما أنا أمشي إذ سمعت صوتا من السماء فرفعت بصري فإذا الملك الذي جاءني بحراء جالس على كرسي بين السماء والأرض فرعبت منه فرجعت فقلت: زملوني زملوني فأنزل الله: يا أيها المدثر قم فأنذر وربك فكبر وثيابك فطهر والرجز فاهجر فحمي الوحي وتتابع.
    وفيه أخرج ابن أبي شيبة وابن جرير وأبو نعيم في الدلائل عن عبد الله بن شداد قال:
    أتى جبريل محمدا (صلى الله عليه وآله وسلم) فقال: يا محمد اقرأ. قال: وما اقرأ فضمه ثم قال: يا محمد اقرأ. قال: وما اقرأ. قال: اقرأ باسم ربك الذي خلق. حتى بلغ " ما لم يعلم ".
    فجاء إلى خديجة فقال: يا خديجة ما أراه إلا قد عرض لي قالت: كلا والله ما كان ربك يفعل ذلك بك وما أتيت فاحشة قط فأتت خديجة ورقة فأخبرته الخبر قال: لئن كنت صادقة إن زوجك لنبي وليلقين من أمته شدة ولئن أدركته لأؤمنن به.


    قال الامام أحمد الحسن ع:
    [ والحق أقول لكم ، إن في في التوراة مكتوب:
    "توكل علي بكل قلبك ولا تعتمد على فهمك ، في كل طريق اعرفني ،
    وأنا أقوم سبيلك ، لا تحسب نفسك حكيماً ، أكرمني وأدب نفسك بقولي."
    ]

    "اللهُمَّ إِنِّي إِلَيْكَ فَقِيرٌ، وَإِنِّي خَائِفٌ مُسْتَجِيرٌ، فَأَجِرْنِيْ مِنْ نَفْسِيْ يَا مُجِيرَ"
Working...
X
😀
🥰
🤢
😎
😡
👍
👎