بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين
وصلى الله على محمد وآل محمد الائمة والمهديين وسلم تسليملً كثيرا
ورد في الروايات الشريفة عن احداث الشام
عن أبي حمزة الثمالي قال: سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول: إذا سمعتم باختلاف الشام فيما بينهم فالهرب من الشام فان القتل بها والفتنة.
بحار الانوار ج 52 ص 271 وبشارة الاسلام ص109 والزام الناصب ص180 .
وقد بين الامام الصادق عليه السلام تلك الاحداث واعطى تفصيلا اكثر مبينا ان هنالك ثلاث رايات تتصارع في الشام (سوريا ) .
قال الباقر عليه السلام: (يخرج السفياني يوم جمعة فيصعد منبر دمشق ويبايع الناس على أن لا يخالفوا أمره رضوه أم کرهوه. ثمّ يخرج إلى الغوطة فيجتمع إليه خمسون ألف مقاتل ثمّ تختلف الرايات الثلاث: فراية الترک والعجم وهي سوداء وراية لبني العبّاس صفراء وراية السفياني حمراء فيغلبهم السفياني بعد أن يقتل منهم ستّين ألفاً ويسير إلى حمص فإلى الفرات مروراً بالرقة وسبا). بشارة الاسلام ص 192 .
وفي رواية اخرى تبين هذه الرايات الثلاثة:
فعن الإمام الباقر عليه السلام قال: ( فتلك السنة فيها اختلاف كثير في كل أرض من ناحية المغرب ، فأول أرض تخرب الشام ، يختلفون على ثلاث رايات: راية الأصهب ، وراية الأبقع ، وراية السفياني). (البحار:52/212) .
في الرواية الاولى رمزت بالالوان الى اصحاب الرايات الثلاث : راية سوداء يحملها الترك والعجم ، راية صفراء لبني العباس آخر الزمان وراية حمراء تمثل السفياني لعنه الله.
اما في الرواية الثانية كانت تشير الى رموز هذه الشخصيات القيادية اصحاب الرايات الثلاث
فراية الاصهب وفي اللغة الاصهب اسم من اسماء الاسد ولعله حاكم الشام بشار الاسد وراية الابقع قد تكون رمزا للجيش الحر حيث قيادته تلبس الملابس العسكرية المبقعة (المرقط ) والسفياني لعنه الله يمثله هؤلاء المتمثلين بتنظيم القاعدة كجبهة النصرة وتنظيم ما يسمى بــ " داعش " تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام والاخير يدعوا الى انشاء "امارة اسلامية " قد تمتد الى ليبيا مرورا بمصر بعد ان تفرض سيطرتها على الشام والعراق فقد اختلفت الرايات الثلاث النظام السوري مع الجيش الحر وبعد الحرب الدائرة بينهم ظهر تنظيم داعش وبدأ يسيطر على مواقع التي سيطرت عليها قوات الجيش الحر
ان امتداد جيش السفياني لعنه الله سيكون بين حمص والرقة من جهة سوريا والرقة الى البو كمال من جهة العراق وهدفهم اقامة امارة اسلامية (دولة بني امية ) او حكومة السفياني لعنه الله
التقرير المصور التالي سيبين اهداف داعش السفياني بعد تطابق اهدافها مع اقامة دولة بني امية في الشام والعراق وقد تصل الى ليبيا مرورا بمصر حيث سيكون للاخوان تعاون كبير مع السفليين في مصر وليبيا
تنظيم " دالم " على غرار " داعش " تنظيم الدولة الاسلامية في ليبيا ومصر كما يظهر في التقرير المصور التالي
اما لماذا " داعش " الاقرب الى ان يكون جيش السفياني وليس جبهة النصرة او بقية التنظيمات للقاعدة ذات الفكر التكفيري الوهابي او على الاقل سيوحدها السفياني تحت امرته وقيادته فيما بعد قد تعود الى الاسباب التالية :
1- جيش السفياني له قاعدة في العراق يهيئ لها في العراق خصوصا اذا علمنا ان همته كلها بعد السيطرة على سوريا او الشام سيكون العراق خطوته الثانية
وهذا المعنى بينه الامام احمد الحسن اليماني عليه السلام بقوله :
أكرر دعوتي مرة أخرى وأوجهها للمسلمين في كل مكان وبالخصوص في العراق للالتفاف حول راية الحق المهدوية لمواجهة ذباحي القاعدة السفيانيين الذين تجمعوا في سوريا وبدعم من الحكومة الامريكية وأذنابها ويعتبرون العراق خطوتهم الثانية.
2- قطع الرؤوس وطبخها في القدور من افعال السفياني لعنه الله وجنوده وهذا مافعله رجال داعش فقد ورد في الفتن لنعيم بن حماد ج1/ص306 ،سمع بن عباس(رض) يقول (يخرج السفياني فيقاتل حتى يبقر بطون النساء ويغلي الاطفال في المراجل )
أيضا ورد في كتاب الفتن لابن حماد المروزي وهو شيخ البخاري:223 - حدثنا الحكم بن نافع عن جراح عن أرطاة قال: يقتل السفياني كل من عصاه وينشرهم بالمناشير ويطبخهم بالقدور ستة أشهر قال ويلتقي المشرقان والمغربان عدة ما يذكر من الخلفاء بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذه الأمة
وهذه صور بشعة لرؤوس مقطوعة في سوريا
وفي موضوع نشرته صحيفة الوطن بتاريخ 04/01/2014 جاء فيه ان داعش تعتبر قطع الرؤوس حلا للصحوات بعد ان تم اول لقاء علني بين امريكا وتنظيم القاعدة وعلى راسها داعش وهذه الصورة قد بينتها الرواية التالية :
روي عن بشر بن غالب: (يقبل السفياني من بلاد الروم منتصرا في عنقه صليب وهو صاحب القوم ). الغيبة، الطوسي: 278.
حيث توجهاته متأثرا بالفكر الغربي المادي
داعش تعتبر قطع الرؤوس حلاً لـ«الصحوات»
عن أبي جعفر عليه السلام أنه قال: يا جابر لا يظهر القائم حتى يشمل الشام فتنة يطلبون المخرج منها فلا يجدونه، ويكون قتل بين الكوفة والحيرة قتلاهم على سواء .
بحار الانوار ج52 ص 298
وهذا دليل على ان قبل قيام القائم عليه السلام سيكون هذا الامر فقد بدأت تتوسع داعش بعد تمكنها من تكوين قاعدة لها في الفلوجة والانبار غرب العراق اخذت تتوسع الى الرقة
تنظيم ” الدولة الاسلامية ” يسعى الى توسيع “الدولة الاسلامية” في اتجاه الحدود العراقية
أضيف بتاريخ : 21 أيار 2014 الموافق: 22/7/1435هـ الساعة 1:11:16 PM
تنظيم ” الدولة الاسلامية ” يسعى الى توسيع “الدولة الاسلامية” في اتجاه الحدود العراقية
بيروت- (أ ف ب) – صعد جهاديو “الدولة الاسلامية في العراق والشام” خلال الايام الاخيرة عملياتهم العسكرية في شرق سوريا في محاولة لتوسيع حدود “الدولة الاسلامية” التي يسعون الى اقامتها من محافظة الرقة شمالا وصولا الى الحدود العراقية، بحسب ما يقول معارضون والمرصد السوري لحقوق الانسان.
ويقول الناشط عبد السلام الحسين لوكالة فرانس برس عبر الانترنت “اسمهم +دولة العراق والشام+، ويحاولون تعزيز نفوذهم ووصل دولتهم حتى البوكمال على الحدود العراقية السورية” التي سيطر عليها مقاتلو المعارضة السورية في بداية 2013.
ويضيف ان “المعارك لم تتوقف منذ اكثر من 15 يوما في مناطق عدة من الريف الشرقي لدير الزور” بين “الدولة الاسلامية في العراق والشام” من جهة و”جبهة النصرة” و”الجبهة الاسلامية” وفصائل اخرى من جهة ثانية، موضحا ان “داعش” احرز تقدما في بعض المناطق.
وفي نهاية العام الماضي، شنّ الجيش السوري الحر و”جبهة النصرة” و”الجبهة الإسلامية” حملة عسكرية ما تزال مستمرة ضد معاقل “الدولة الاسلامية في العراق والشام” في شمال وشرق سوريا، بعد اتهام التنظيم بالاساءة الى “الثورة” والتعامل مع النظام والتشدد في تطبيق الشريعة الاسلامية والقيام باعمال خطف وقتل عشوائية.
وقد تمكنوا من طرد مقاتلي “الدولة” من مناطق واسعة، وحصروهم في محافظة الرقة في شمال سوريا.
وانسحبت “الدولة الاسلامية في العراق الشام” من معظم انحاء دير الزور في شباط/فبراير بعد معارك عنيفة. لكنها بدأت هجوما على فصائل المعارضة المسلحة في دير الزور في نيسان/ابريل.
ويقول المتحدث باسم هيئة الاركان في الجيش الحر للجبهة الشرقية عمر ابو ليلى ان “داعش تمكن منذ ذلك الوقت من نشر ثلاثة آلاف مقاتل بين الرقة حتى دير الزور”. ويضيف ان “معظم مقاتليه اجانب وبينهم اوروبيون وتونسيون وسعوديون”.
ويؤكد ابو ليلى ان “الدولة الاسلامية في العراق والشام تلقت اوامر من زعيمها ابو بكر البغدادي بالتركيز على دير الزور للسيطرة عليها “انها بوابتهم الرئيسية الى العراق”.
ويقول عبد السلام الحسين ان “داعش يحاول القضاء على جبهة النصرة (ذراع تنظيم القاعدة في سوريا) في دير الزور. واذا نجح في ذلك فسيتمكن من السيطرة على المنطقة الشرقية كلها” الغنية بالنفط.
وتحدث محللون ومتابعون للوضع السوري مرارا عن مشروع “دولة اسلامية” في الاراضي السورية على الحدود مع تركيا والعراق يعمل له جهاديو “الدولة الاسلامية في العراق والشام”.
وثبت التنظيم سيطرته في الرقة التي هجرها كل الناشطين المعارضين والتي يسودها قانون “داعش”، لجهة التشدد في فرض الحجاب والتضييق على النساء، واعتقال المنتقدين بالعشرات، والعنف في التعامل مع الناس.
ويركز التنظيم حاليا عملياته شرقا حيث يسجل تصعيد ملموس عبر المعارك والتفجيرات. وتسبب انفجار نسب الى “الدولة الاسلامية في العراق والشام” الجمعة في مدينة دير الزور بمقتل 12 شخصا بينهم ثلاثة اطفال، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان.
ويقول مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس ان “الدولة الاسلامية في العراق والشام تصعد من اجل دفع العشائر الى اعلان الولاء لها، وتسعى من خلال القتال ان تثبت انها الاقوى”، مضيفا ان التنظيم “يملك النفط والمال والسلاح”.
ويؤكد عبد الرحمن وناشطون ان “الدولة الاسلامية” باتت تسيطر على غالبية المنطقة الممتدة شرق نهر الفرات في محافظة دير الزور.
ويشرح الحسين ان عوامل النفط والانتماء العشائري لها حصة في هذا الصراع. ويقول ان “المسألة تحولت الى ما يشبه الحرب العشائرية ويدخل النفط في الموضوع″، مضيفا “هناك قيادات سابقة في الجيش الحر قامت بمبايعتهم”.
ويتابع ان “النفط الموجود داخل دير الزور تقدر قيمته بالمليارات، ومن خلاله يمكنهم ان يجمعوا مالا ليشتروا الذخيرة ويقووا جيشهم”. ويشير الى ان عناصر “الدولة الاسلامية” عمدوا قبل ايام “في احدى المناطق الى توزيع الفاكهة، في محاولة لكسب ود الناس″.
الا ان ابو ليلى يرى ان لا مستقبل ل”داعش” في دير الزور. ويقول انهم “يريدون استخدام القوة لاقامة دولة متطرفة لا علاقة لها بالاسلام، والناس يرفضون ذلك”.
ويضيف “اننا نقاتل يوميا الدولة الاسلامية في العراق والشام والنظام من دون اي دعم لا بدولار واحد ولا برصاصة واحدة من العالم الخارجي. اما هم فلا يستطيعون الاعتماد على قاعدة حقيقية. لا احد في سوريا يريد داعش”.
اخبار ذي صلة
عناصر داعش ينتشرون في سامراء العراقية للمرة الأولى
اعلان اقامة امارة السفياني شمال سوريا أول أيام العيد
والحمد لله رب العالمين
وصلى الله على محمد وآل محمد الائمة والمهديين وسلم تسليملً كثيرا
ورد في الروايات الشريفة عن احداث الشام
عن أبي حمزة الثمالي قال: سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول: إذا سمعتم باختلاف الشام فيما بينهم فالهرب من الشام فان القتل بها والفتنة.
بحار الانوار ج 52 ص 271 وبشارة الاسلام ص109 والزام الناصب ص180 .
وقد بين الامام الصادق عليه السلام تلك الاحداث واعطى تفصيلا اكثر مبينا ان هنالك ثلاث رايات تتصارع في الشام (سوريا ) .
قال الباقر عليه السلام: (يخرج السفياني يوم جمعة فيصعد منبر دمشق ويبايع الناس على أن لا يخالفوا أمره رضوه أم کرهوه. ثمّ يخرج إلى الغوطة فيجتمع إليه خمسون ألف مقاتل ثمّ تختلف الرايات الثلاث: فراية الترک والعجم وهي سوداء وراية لبني العبّاس صفراء وراية السفياني حمراء فيغلبهم السفياني بعد أن يقتل منهم ستّين ألفاً ويسير إلى حمص فإلى الفرات مروراً بالرقة وسبا). بشارة الاسلام ص 192 .
وفي رواية اخرى تبين هذه الرايات الثلاثة:
فعن الإمام الباقر عليه السلام قال: ( فتلك السنة فيها اختلاف كثير في كل أرض من ناحية المغرب ، فأول أرض تخرب الشام ، يختلفون على ثلاث رايات: راية الأصهب ، وراية الأبقع ، وراية السفياني). (البحار:52/212) .
في الرواية الاولى رمزت بالالوان الى اصحاب الرايات الثلاث : راية سوداء يحملها الترك والعجم ، راية صفراء لبني العباس آخر الزمان وراية حمراء تمثل السفياني لعنه الله.
اما في الرواية الثانية كانت تشير الى رموز هذه الشخصيات القيادية اصحاب الرايات الثلاث
فراية الاصهب وفي اللغة الاصهب اسم من اسماء الاسد ولعله حاكم الشام بشار الاسد وراية الابقع قد تكون رمزا للجيش الحر حيث قيادته تلبس الملابس العسكرية المبقعة (المرقط ) والسفياني لعنه الله يمثله هؤلاء المتمثلين بتنظيم القاعدة كجبهة النصرة وتنظيم ما يسمى بــ " داعش " تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام والاخير يدعوا الى انشاء "امارة اسلامية " قد تمتد الى ليبيا مرورا بمصر بعد ان تفرض سيطرتها على الشام والعراق فقد اختلفت الرايات الثلاث النظام السوري مع الجيش الحر وبعد الحرب الدائرة بينهم ظهر تنظيم داعش وبدأ يسيطر على مواقع التي سيطرت عليها قوات الجيش الحر
ان امتداد جيش السفياني لعنه الله سيكون بين حمص والرقة من جهة سوريا والرقة الى البو كمال من جهة العراق وهدفهم اقامة امارة اسلامية (دولة بني امية ) او حكومة السفياني لعنه الله
التقرير المصور التالي سيبين اهداف داعش السفياني بعد تطابق اهدافها مع اقامة دولة بني امية في الشام والعراق وقد تصل الى ليبيا مرورا بمصر حيث سيكون للاخوان تعاون كبير مع السفليين في مصر وليبيا
تنظيم " دالم " على غرار " داعش " تنظيم الدولة الاسلامية في ليبيا ومصر كما يظهر في التقرير المصور التالي
اما لماذا " داعش " الاقرب الى ان يكون جيش السفياني وليس جبهة النصرة او بقية التنظيمات للقاعدة ذات الفكر التكفيري الوهابي او على الاقل سيوحدها السفياني تحت امرته وقيادته فيما بعد قد تعود الى الاسباب التالية :
1- جيش السفياني له قاعدة في العراق يهيئ لها في العراق خصوصا اذا علمنا ان همته كلها بعد السيطرة على سوريا او الشام سيكون العراق خطوته الثانية
وهذا المعنى بينه الامام احمد الحسن اليماني عليه السلام بقوله :
أكرر دعوتي مرة أخرى وأوجهها للمسلمين في كل مكان وبالخصوص في العراق للالتفاف حول راية الحق المهدوية لمواجهة ذباحي القاعدة السفيانيين الذين تجمعوا في سوريا وبدعم من الحكومة الامريكية وأذنابها ويعتبرون العراق خطوتهم الثانية.
2- قطع الرؤوس وطبخها في القدور من افعال السفياني لعنه الله وجنوده وهذا مافعله رجال داعش فقد ورد في الفتن لنعيم بن حماد ج1/ص306 ،سمع بن عباس(رض) يقول (يخرج السفياني فيقاتل حتى يبقر بطون النساء ويغلي الاطفال في المراجل )
أيضا ورد في كتاب الفتن لابن حماد المروزي وهو شيخ البخاري:223 - حدثنا الحكم بن نافع عن جراح عن أرطاة قال: يقتل السفياني كل من عصاه وينشرهم بالمناشير ويطبخهم بالقدور ستة أشهر قال ويلتقي المشرقان والمغربان عدة ما يذكر من الخلفاء بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذه الأمة
وهذه صور بشعة لرؤوس مقطوعة في سوريا
وفي موضوع نشرته صحيفة الوطن بتاريخ 04/01/2014 جاء فيه ان داعش تعتبر قطع الرؤوس حلا للصحوات بعد ان تم اول لقاء علني بين امريكا وتنظيم القاعدة وعلى راسها داعش وهذه الصورة قد بينتها الرواية التالية :
روي عن بشر بن غالب: (يقبل السفياني من بلاد الروم منتصرا في عنقه صليب وهو صاحب القوم ). الغيبة، الطوسي: 278.
حيث توجهاته متأثرا بالفكر الغربي المادي
داعش تعتبر قطع الرؤوس حلاً لـ«الصحوات»
عن أبي جعفر عليه السلام أنه قال: يا جابر لا يظهر القائم حتى يشمل الشام فتنة يطلبون المخرج منها فلا يجدونه، ويكون قتل بين الكوفة والحيرة قتلاهم على سواء .
بحار الانوار ج52 ص 298
وهذا دليل على ان قبل قيام القائم عليه السلام سيكون هذا الامر فقد بدأت تتوسع داعش بعد تمكنها من تكوين قاعدة لها في الفلوجة والانبار غرب العراق اخذت تتوسع الى الرقة
تنظيم ” الدولة الاسلامية ” يسعى الى توسيع “الدولة الاسلامية” في اتجاه الحدود العراقية
أضيف بتاريخ : 21 أيار 2014 الموافق: 22/7/1435هـ الساعة 1:11:16 PM
تنظيم ” الدولة الاسلامية ” يسعى الى توسيع “الدولة الاسلامية” في اتجاه الحدود العراقية
بيروت- (أ ف ب) – صعد جهاديو “الدولة الاسلامية في العراق والشام” خلال الايام الاخيرة عملياتهم العسكرية في شرق سوريا في محاولة لتوسيع حدود “الدولة الاسلامية” التي يسعون الى اقامتها من محافظة الرقة شمالا وصولا الى الحدود العراقية، بحسب ما يقول معارضون والمرصد السوري لحقوق الانسان.
ويقول الناشط عبد السلام الحسين لوكالة فرانس برس عبر الانترنت “اسمهم +دولة العراق والشام+، ويحاولون تعزيز نفوذهم ووصل دولتهم حتى البوكمال على الحدود العراقية السورية” التي سيطر عليها مقاتلو المعارضة السورية في بداية 2013.
ويضيف ان “المعارك لم تتوقف منذ اكثر من 15 يوما في مناطق عدة من الريف الشرقي لدير الزور” بين “الدولة الاسلامية في العراق والشام” من جهة و”جبهة النصرة” و”الجبهة الاسلامية” وفصائل اخرى من جهة ثانية، موضحا ان “داعش” احرز تقدما في بعض المناطق.
وفي نهاية العام الماضي، شنّ الجيش السوري الحر و”جبهة النصرة” و”الجبهة الإسلامية” حملة عسكرية ما تزال مستمرة ضد معاقل “الدولة الاسلامية في العراق والشام” في شمال وشرق سوريا، بعد اتهام التنظيم بالاساءة الى “الثورة” والتعامل مع النظام والتشدد في تطبيق الشريعة الاسلامية والقيام باعمال خطف وقتل عشوائية.
وقد تمكنوا من طرد مقاتلي “الدولة” من مناطق واسعة، وحصروهم في محافظة الرقة في شمال سوريا.
وانسحبت “الدولة الاسلامية في العراق الشام” من معظم انحاء دير الزور في شباط/فبراير بعد معارك عنيفة. لكنها بدأت هجوما على فصائل المعارضة المسلحة في دير الزور في نيسان/ابريل.
ويقول المتحدث باسم هيئة الاركان في الجيش الحر للجبهة الشرقية عمر ابو ليلى ان “داعش تمكن منذ ذلك الوقت من نشر ثلاثة آلاف مقاتل بين الرقة حتى دير الزور”. ويضيف ان “معظم مقاتليه اجانب وبينهم اوروبيون وتونسيون وسعوديون”.
ويؤكد ابو ليلى ان “الدولة الاسلامية في العراق والشام تلقت اوامر من زعيمها ابو بكر البغدادي بالتركيز على دير الزور للسيطرة عليها “انها بوابتهم الرئيسية الى العراق”.
ويقول عبد السلام الحسين ان “داعش يحاول القضاء على جبهة النصرة (ذراع تنظيم القاعدة في سوريا) في دير الزور. واذا نجح في ذلك فسيتمكن من السيطرة على المنطقة الشرقية كلها” الغنية بالنفط.
وتحدث محللون ومتابعون للوضع السوري مرارا عن مشروع “دولة اسلامية” في الاراضي السورية على الحدود مع تركيا والعراق يعمل له جهاديو “الدولة الاسلامية في العراق والشام”.
وثبت التنظيم سيطرته في الرقة التي هجرها كل الناشطين المعارضين والتي يسودها قانون “داعش”، لجهة التشدد في فرض الحجاب والتضييق على النساء، واعتقال المنتقدين بالعشرات، والعنف في التعامل مع الناس.
ويركز التنظيم حاليا عملياته شرقا حيث يسجل تصعيد ملموس عبر المعارك والتفجيرات. وتسبب انفجار نسب الى “الدولة الاسلامية في العراق والشام” الجمعة في مدينة دير الزور بمقتل 12 شخصا بينهم ثلاثة اطفال، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان.
ويقول مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس ان “الدولة الاسلامية في العراق والشام تصعد من اجل دفع العشائر الى اعلان الولاء لها، وتسعى من خلال القتال ان تثبت انها الاقوى”، مضيفا ان التنظيم “يملك النفط والمال والسلاح”.
ويؤكد عبد الرحمن وناشطون ان “الدولة الاسلامية” باتت تسيطر على غالبية المنطقة الممتدة شرق نهر الفرات في محافظة دير الزور.
ويشرح الحسين ان عوامل النفط والانتماء العشائري لها حصة في هذا الصراع. ويقول ان “المسألة تحولت الى ما يشبه الحرب العشائرية ويدخل النفط في الموضوع″، مضيفا “هناك قيادات سابقة في الجيش الحر قامت بمبايعتهم”.
ويتابع ان “النفط الموجود داخل دير الزور تقدر قيمته بالمليارات، ومن خلاله يمكنهم ان يجمعوا مالا ليشتروا الذخيرة ويقووا جيشهم”. ويشير الى ان عناصر “الدولة الاسلامية” عمدوا قبل ايام “في احدى المناطق الى توزيع الفاكهة، في محاولة لكسب ود الناس″.
الا ان ابو ليلى يرى ان لا مستقبل ل”داعش” في دير الزور. ويقول انهم “يريدون استخدام القوة لاقامة دولة متطرفة لا علاقة لها بالاسلام، والناس يرفضون ذلك”.
ويضيف “اننا نقاتل يوميا الدولة الاسلامية في العراق والشام والنظام من دون اي دعم لا بدولار واحد ولا برصاصة واحدة من العالم الخارجي. اما هم فلا يستطيعون الاعتماد على قاعدة حقيقية. لا احد في سوريا يريد داعش”.
اخبار ذي صلة
عناصر داعش ينتشرون في سامراء العراقية للمرة الأولى
اعلان اقامة امارة السفياني شمال سوريا أول أيام العيد
Comment