إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

::: بحث موجز في تثبيت مظلومية الزهراء(ص) ::: alhml.almdbooh.313

Collapse
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • راية اليماني
    مشرف
    • 05-04-2013
    • 3021

    ::: بحث موجز في تثبيت مظلومية الزهراء(ص) ::: alhml.almdbooh.313

    : بحث موجز في تثبيت مظلومية الزهراء(ص) ::


    -----------------------------
    بسم الله الرحمن الرحيم
    ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
    اللهم صل على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما

    الموضوع : بحث موجز في تثبيت مظلومية الزهراء ع .

    أخرج البخاري في صحيحه بسنده عن ابن عباس أن الرسول ( ص ) قال : "
    من كره من أميره شيئا فليصبر ، فإنه من خرج من السلطان شبرا مات ميتة جاهلية صحيح البخاري : ج 9 ص 145 كتاب الفتن باب سترون بعدي أمورا تنكرونها
    ولقد تواترت كتب المسلمين على هذا الامر وبما يخص مسألة البيعة لامام الزمان او ما يسمونه العامة بالخليفة او السلطان او ولي الامر وفي مسند أحمد ، قال الرسول ( ص ) : " من مات بغير إمام مات ميتة جاهلية " مسند أحمد : ج 3 ص 446 .
    وفي صحيح مسلم ، قال الرسول ( ص ) : " من مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية " صحيح مسلم : كتاب الإمارة باب وجوب ملازمة جماعة المسلمين ج 4 ص 517 ط دار الشعب
    فالأحاديث الثلاثة أعلاه تثبت قطعا أن من يموت دون مبايعة الأمير أو الإمام ، فإن ميتته تعتبر جاهلية ، ولا شك أن الإمام المقصود هنا هو الإمام الواجب الطاعة حسب الشريعة الإلهية وليس غيره .
    ولقد توفيت فاطمة الزهراء عليها السلام في منتصف جمادي الاول بعد ستة اشهر من وفاة ابيها ص دون مبايعة الخليفة أبو بكر ليس ذلك فقط ، بل وماتت غاضبة عليه وأوصت بأن لا يصلي عليها أو حتى يمشي في جنازتها ،
    حيث أخرج البخاري في صحيحه ما روته عائشة بشأن حرمان أبو بكر لفاطمة عليها السلام من ميراث الرسول صلى الله عليه وآله : " . . . فغضبت فاطمة بنت رسول الله ( ص ) فهجرت أبا بكر ، فلم تزل مهاجرته حتى توفيت ، وعاشت بعد رسول الله ( ص ) ستة أشهر . . . ، فلما توفيت دفنها زوجها علي ليلا ولم يؤذن بها أبا بكر ، وصلّى عليها علي عليه السلام " .
    فهل يمكن لأحد القول بأن الزهراء عليها السلام لم تسمع بهكذا حديث ؟
    وهل يمكن انها سمعت بذلك ومع ذلك لم تسير على هدى التوجيهات النبوية في الأحاديث السابقة ؟
    لم يبقى الا احتمال واحد هو ان السلطة الحاكمة آنذاك كانت فاقدة للشرعية وغير واجبة الطاعة ، حيث أظهرت عدم صبرها ع على ما رأته وكرهته من فعل من نصب نفسه خليفة للمسلمين ، وعدم طاعتها له واعتراضها وغضبها عليه ، ووصيتها بأن لا يصلي عليها أو أن يمشي في جنازتها ، الأمر الذي يدل على أنها لم تبتعد عن سلطان أبي بكر شبرا واحدا فقط وإنما أميالا كثيرة !
    فهل يمكن القول بناء على ذلك أن فاطمة الزهراء عليها السلام ماتت ميتة جاهلية ؟ ؟ وحاشاها ص
    ولكن فاطمة عليها السلام وبإتفاق جميع فرق المسلمين هي سيدة نساء الجنة ، كما أثبت ذلك البخاري في صحيحه بقول الرسول صلى الله عليه وآله : " يا فاطمة ألا ترضين أن تكوني سيدة نساء المؤمنين أو سيدة نساء هذه الأمة " صحيح البخاري ج 8 ص 202 كتاب الاستئذان باب من ناجى بين يدي الناس
    وكذلك قوله : " فاطمة سيدة نساء أهل الجنة " صحيح البخاري ج 5 ص 74 كتاب فضائل الصحابة باب فضائل فاطمة رضي الله عنها

    وفضلا عن ذلك ، فإن الرسول صلى الله عليه وآله يغضب لغضبها والذي يعني دون شك غضب الله تعالى على من يغضبها ، كما جاء في الحديث : " إن الرسول ( ص ) قال : فاطمة بضعة مني فمن أغضبها أغضبني . صحيح البخاري ج 5 ص 75 كتاب فضائل الصحابة باب فضائل فاطمة رضي الله عنها ،
    الا كان من المفترض ان لم يكن هناك مشكلة واعتداء وظلم أن يبلغ الحاضر والغائب والقادم بمسألة تشييع الزهراء والصلاة عليها والتهيئة لدفنها من قبل المسلمين ؟
    الا يفسر دفنها ليلا وعدم حضور الا الخلص الخلص وتعفير قبرها ع بما ماثلة باربعين قبر ، كي لا يستدل عليه ولا يحصل الظلمة على اجر الحضور لقبرها ع ، لانهم غير مستحقين لنيل هذا الثواب
    ومن خلال الاحداث قرأنا ، ان الاثنين استسمحا عليا ع بان يسلما ويسترضيا الزهراء ع ، وبعد عدة محاولات سمح لهم عليا ع ، والرواية تقول أنهما سلما عليها وكانت قد غطت رأسها وأدبرة بوجهها نحو الجدار ولم ترد السلام عليهما,
    فهل أنها ع لم تعرف باستحباب رد السلام ناهيك عن وجوبه ؟
    هل يمكن انها ع سمعت وعرفت ثواب ذلك ولم تعمل بذلك وخالفت ع القران وسنة المصطفى صلى الله عليه واله ؟
    بقي احتمال واحد ، أنهما ممن لا يرد السلام عليهما ، وهذا ليس من كتبنا فقط بل من كتبهم اهل السنه فليستفهم من اراد ان يفهم الحق.
    حتى ان الشهرستاني و هو من أشد علماء السنة تعصبا ً ضد الشيعة في كتاب الملل و النحل الذي خصصه لمهاجمة الشيعة 1\57 :
    إن عمر ضرب بطن فاطمة يوم البيعة حتى ألقت الجنين من بطنها و هو يصيح إحرقوا دارها بمن فيها .
    عن الطبري بسنده : « أتى عمر بن الخطاب منزل علي وفيه طلحة والزبير ورجال من المهاجرين ، فقال : والله لأحرّقن عليكم أو لتخرجن إلى البيعة ... »[ تاريخ الطبري 3/202 ، وقريب منه ابن ابي شيبه من مشايخ البخاري في المصنف 7/432] .

    عن البلاذري بسنده : « إن أبا بكر أرسل إلى علي يريد البيعة ، فلم يبايع ، فجاء عمر ومعه فتيلة ، فتلقته فاطمة على الباب ، فقالت فاطمة : يا بن الخطاب أتراك محرّقاً عليّ بابي ؟! قال : نعم ...»[ أنساب الأشراف 1/ 586 ، وقريب منه ابن عبد ربه في العقد الفريد 5/13 وأبو الفداء في المختصر في أخبار البشر 1/156] .

    عن عروة بن الزبير : « أنه كان يعذر أخاه عبد الله في حصر بني هاشم في الشعب وجمعه الحطب ليحرقهم ، قال عروة في مقام العذر والاعتذار لأخيه عبد الله بن الزبير : بأن عمر أحضر الحطب ليحرق الدار على من تخلّف عن البيعة لأبي بكر» . [ مروج الذهب 3/86 ، شرح ابن أبي الحديد 20/147 ] .

    ربما هناك جهل عند البعض منهم اين الامام علي ع عندما كسر ضلع فاطمه ولماذا لم يدافع عنها أقول لهم أن أمير المؤمنين دافع عن فاطمه بقدر الوصيه التي قد أوصاه بها رسول الله ص قبل وفاته ولولا الوصية لقتل المعتدين على بيت النبوة بيت فاطمة ع.

    كتاب سليم بن قيس - تحقيق محمد باقر الأنصاري - رقم الصفحة : ( 150 / 151 )
    ((دفاع علي (ع) عن سليلة النبوة : فوثب علي (ع) فأخذ بتلابيبه ثم نتره فصرعه ووجأ أنفه ورقبته وهم بقتله ، فذكر قول رسول الله (ص) وما أوصاه به ، فقال : والذي كرم محمداً بالنبوة - يا بن صهاك - لولا كتاب من الله سبق وعهد عهده إلي رسول الله (ص) لعلمت إنك لا تدخل بيتي ، أبو بكر يصدر أمره بإحراق البيت مرة أخرى فأرسل عمر يستغيث ، فأقبل الناس حتى دخلوا الدار وثار علي (ع) إلى سيفه ، فرجع قنفذ إلى أبي بكر وهو يتخوف أن يخرج علي (ع) إليه بسيفه ، لما قد عرف من بأسه وشدته ، فقال أبو بكر لقنفذ : إرجع ، فإن خرج وإلاّ فاقتحم عليه بيته ، فإن إمتنع فاضرم عليهم بيتهم النار ، فإنطلق قنفذ الملعون فإقتحم هو وأصحابه بغير إذن ، وثار علي (ع) إلى سيفه فسبقوه إليه وكاثروه وهم كثيرون ،))
    من الاكيد لا يجرؤ على هكذا عمل الا كافر برسول الله صلى عليه واله وما جاء به من الهدي .
    وعلى اثر هذا الاعتداء قضت نحبها عليها السّلام و هم في ذلك في جوف الليل، أخذ علي عليه السّلام في جهازها من ساعته كما أوصته. فلما فرغ من جهازها، أخرج علي عليه السّلام الجنازة و أشعل النار في جريد النخل و مشى مع الجنازة بالنار، حتى صلّى عليها و دفنها ليلا.
    فلما أصبح أبو بكر و عمر، عاودا عائدين لفاطمة عليها السّلام. فلقيا رجلا من قريش فقالا له:
    من أين أقبلت؟ قال: عزّيت عليا عليه السّلام بفاطمة عليها السّلام. قالا: و قد ماتت؟! قال: نعم، و دفنت في جوف الليل. فجزعا جزعا شديدا، ثم أقبلا إلى علي عليه السّلام فلقياه فقالا له: و اللّه ما تركت شيئا من غوائلنا و مساءتنا، و ما هذا إلا من شيء في صدرك علينا؛ هل هذا إلا كما غسّلت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله دوننا و لم تدخلنا معك؟ وكما علمت ابنك أن يصيح بأبي بكر أن أنزل عن منبر أبي.
    فقال لهما علي عليه السّلام: أتصدقاني إن حلفت لكما؟ قالا: نعم، فحلف، فأدخلهما علي عليه السّلام المسجد، قال: إن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله لقد أوصاني و قد تقدم إليّ أنه لا يطّلع على عورته أحد إلا ابن عمه. فكنت أغسّله والملائكة تقلّبه و الفضل بن العباس يناولني الماء و هو مربوط العينين بالخرقة، و لقد أردت أن أنزع القميص فصاح بي صائح من البيت؛ سمعت الصوت و لم أر الصورة: لا تنزع قميص رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله، و لقد سمعت الصوت يكرّره عليّ. فأدخلت يدي من بين القميص فغسّلته، ثم قدّم إلى الكفن فكفّنته. ثم نزعت القميص بعدما كفّنته.
    و أما الحسن ابني عليه السّلام، فقد تعلمان و يعلم أهل المدينة أنه كان يتخطّي الصفوف حتى يأتي النبي صلّى اللّه عليه و آله و هو ساجد، فيركب ظهره فيقوم النبي صلّى اللّه عليه و آله و يده على ظهر الحسن عليه السّلام و الأخرى على ركبته حتى يتمّ الصلاة. قالا: نعم قد علمنا ذلك.
    ثم قال: تعلمان و يعلم أهل المدينة أن الحسن عليه السّلام كان يسعى إلى النبي صلّى اللّه عليه و آله و يركب على رقبته و يدلي الحسن عليه السّلام رجليه على صدر النبي صلّى اللّه عليه و آله حتى يرى بريق خلخاليه من أقصى المسجد و النبي صلّى اللّه عليه و آله يخطب، و لا يزال على رقبته حتى يفرغ النبي صلّى اللّه عليه و آله من خطبته و الحسن عليه السّلام على رقبته. فلما رأى الصبي على منبر أبيه غيره شقّ عليه ذلك؛ و اللّه ما أمرته بذلك و لا فعله عن أمري. (الموسوعة الكبرى عن فاطمة الزهراء سلام الله عليها ،ج15،ص18.
    و أما فاطمة عليها السّلام فهي المرأة التي استأذنت لكما عليها، فقد رأيتما ما كان من كلامها لكما. و اللّه لقد أوصتني أن لا تحضرا جنازتها و لا الصلاة عليها، و ما كنت الذي أخالف أمرها و وصيتها إليّ فيكما. فقال عمر: دع عنك هذه الهمهمة؛ أنا أمضي إلى المقابر فأنبشها حتى أصلّي عليها. فقال له علي عليه السّلام: و اللّه لو ذهبت تروم من ذلك شيئا و علمت أنك تصل إلى ذلك حتى يندر عنك الذي فيه عيناك، فإني كنت لا أعاملك إلا بالسيف قبل أن تصل إلى شيء من ذلك.
    الموسوعة الكبرى عن فاطمة الزهراء سلام الله عليها ،ج15،ص:280-281 -290

    ولاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم

Working...
X
😀
🥰
🤢
😎
😡
👍
👎