بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين
وصلى الله على محمد وآل محمد الائمة والمهديين وسلم تسليماً كثيرا
علة تحريم (الانتخابات ) يبينها الامام المهدي محمد بن الحسن العسكري عليه السلام
ان اختيار الناس (لإمام) حاكم كان او رئيس او حتى رئيس بلدية يسوس شؤون الرعية قد يوجب اختيار الفاسد عن غير قصد وهذا ما سيبينه الحجة بن الحسن ع
معنى إمام في اللغة :
المعجم الوسيط
الإِمامُ : مَن يأْثَمُ به الناسُ من رئيس أَو غيره ، ومنه إمام الصلاة و الإِمامُ الخليفة
معجم اللغة العربية المعاصر
من يقتدي أو يأتمُّ به الناسُ من رئيس أو غيره ، ومنه إمام الصّلاة " { وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا } ".
باب 19 : خبر سعد بن عبدالله ورؤيته للقائم ومسائله عنه عليه السلام
لقد ورد عن سعد بن عبد الله القمي انه قد سأل الإمام ابو محمد العسكري (ع) فأشار الى ولده الامام المهدي ع فسأله عن أمور الى ان يصل بقوله ... فأخبرني يا مولاي عن العلة التي تمنع القوم من اختيار إمام لأنفسهم قال : مصلح أو مفسد ؟
قلت : مصلح ، قال : فهل يجوز أن تقع خيرتهم على المفسد بعد أن لا يعلم أحد بما يخطر ببال غيره من صلاح أو فساد ؟ !
قلت : بلى ، قال : فهي العلة اوردها لك ببرهان يثق به عقلك .
أخبرني عن الرسل الذين اصطفاهم الله وأنزل الكتب عليهم ، وأيدهم بالوحي والعصمة ، إذهم أعلا ( م ) الامم وأهدى إلى الاختيار منهم مثل موسى وعيسى هل يجوز مع وفور عقلهما ، وكمال علمهما ، إذا هما بالاختيار أن تقع خيرتهما على المنافق ، وهما يظنان أنه مؤمن ؟ قلت : لا فقال : هذا موسى كليم الله مع وفور عقله وكمال علمه ، ونزول الوحي عليه ، اختار من أعيان قومه ووجوه عسكره لميقات ربه سبعين رجلا ممن لا يشك في إيمانهم وإخلاصهم ، فوقعت خيرته على المنافقين ، قال الله عزوجل " واختار موسى قومه سبعين رجلا لميقاتنا - إلى قوله - لن نؤمن لك حتى نرى الله جهرة فأخذتهم الصاعقة بظلمهم " .
فلما وجدنا اختيار من قد اصطفاه الله للنبوة واقعا على الافسد ، دون الاصلح وهو يظن أنه الاصلح دون الافسد ، علمنا أن لا اختيار إلا لمن يعلم ما تخفي الصدور ، وتكن الضمائر ، ويتصرف عليه السرائر ، وأن لاخطر لاختيار المهاجرين والانصار ، بعد وقوع خيرة الانبياء على ذوي الفساد لما أرادوا أهل الصلاح .
-بحار الانوار ج 52 ص 84 – 85 رابط الكتاب :
اقرأ ايضا
(وثائق ) نهاية الديمقراطية في العراق التي اوجبها السيستاني ونتائجها الخطيرة !
والحمد لله رب العالمين
وصلى الله على محمد وآل محمد الائمة والمهديين وسلم تسليماً كثيرا
علة تحريم (الانتخابات ) يبينها الامام المهدي محمد بن الحسن العسكري عليه السلام
ان اختيار الناس (لإمام) حاكم كان او رئيس او حتى رئيس بلدية يسوس شؤون الرعية قد يوجب اختيار الفاسد عن غير قصد وهذا ما سيبينه الحجة بن الحسن ع
معنى إمام في اللغة :
المعجم الوسيط
الإِمامُ : مَن يأْثَمُ به الناسُ من رئيس أَو غيره ، ومنه إمام الصلاة و الإِمامُ الخليفة
معجم اللغة العربية المعاصر
من يقتدي أو يأتمُّ به الناسُ من رئيس أو غيره ، ومنه إمام الصّلاة " { وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا } ".
باب 19 : خبر سعد بن عبدالله ورؤيته للقائم ومسائله عنه عليه السلام
لقد ورد عن سعد بن عبد الله القمي انه قد سأل الإمام ابو محمد العسكري (ع) فأشار الى ولده الامام المهدي ع فسأله عن أمور الى ان يصل بقوله ... فأخبرني يا مولاي عن العلة التي تمنع القوم من اختيار إمام لأنفسهم قال : مصلح أو مفسد ؟
قلت : مصلح ، قال : فهل يجوز أن تقع خيرتهم على المفسد بعد أن لا يعلم أحد بما يخطر ببال غيره من صلاح أو فساد ؟ !
قلت : بلى ، قال : فهي العلة اوردها لك ببرهان يثق به عقلك .
أخبرني عن الرسل الذين اصطفاهم الله وأنزل الكتب عليهم ، وأيدهم بالوحي والعصمة ، إذهم أعلا ( م ) الامم وأهدى إلى الاختيار منهم مثل موسى وعيسى هل يجوز مع وفور عقلهما ، وكمال علمهما ، إذا هما بالاختيار أن تقع خيرتهما على المنافق ، وهما يظنان أنه مؤمن ؟ قلت : لا فقال : هذا موسى كليم الله مع وفور عقله وكمال علمه ، ونزول الوحي عليه ، اختار من أعيان قومه ووجوه عسكره لميقات ربه سبعين رجلا ممن لا يشك في إيمانهم وإخلاصهم ، فوقعت خيرته على المنافقين ، قال الله عزوجل " واختار موسى قومه سبعين رجلا لميقاتنا - إلى قوله - لن نؤمن لك حتى نرى الله جهرة فأخذتهم الصاعقة بظلمهم " .
فلما وجدنا اختيار من قد اصطفاه الله للنبوة واقعا على الافسد ، دون الاصلح وهو يظن أنه الاصلح دون الافسد ، علمنا أن لا اختيار إلا لمن يعلم ما تخفي الصدور ، وتكن الضمائر ، ويتصرف عليه السرائر ، وأن لاخطر لاختيار المهاجرين والانصار ، بعد وقوع خيرة الانبياء على ذوي الفساد لما أرادوا أهل الصلاح .
-بحار الانوار ج 52 ص 84 – 85 رابط الكتاب :
اقرأ ايضا
(وثائق ) نهاية الديمقراطية في العراق التي اوجبها السيستاني ونتائجها الخطيرة !
Comment